"الأمية".. معجزته صلى الله عليه وسلم / السيد إبراهيم أحمد

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,479
التفاعل
17,601 43 0
"الأمية".. معجزته صلى الله عليه وسلم

السيد إبراهيم أحمد



لو شاء الله ــ عز وجل ــ أن يرسل رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قارئًا كاتبًا لما أعجزه ذلك بداهةً ــ حاشاه ــ ولكن شاءت إرادته ــ تعالى ــ أن يجعل نبيه بليغًا في أقواله أي بلسانه دون أن يخط حرفًا بيمينه، لتقوم المعجزة في شأنه ــ صلى الله عليه وسلم ــ أولاً، وشأن مابعثه به والكتاب الذي معه ثانيًا.

ولو كان ــ صلى الله عليه وسلم ــ مُجيدًا للكتابة والفصاحة، ما كان له أن يصل بقريحته وذهنيته إلى مثل ما جاء به من ربه وهو القرآن الكريم، ولكن ربما شكلت عند العرب اعجابًا عظيمًا لو نسبوا آيات الكتاب له، بيد أن القلة العالمة الفاهمة سيدركون أن هذا الكلام الفائق عن قدرة البشر ليس من تجليات محمد بن عبدالله، وسيقرون فعلاً بكونه وحي السماء له، غير أنهم في النهاية "قِلة" وما أرسل الله ــ تعالى ــ نبيه ــ صلى الله عليه وسلم ــ وكتابه ورسالته لقلة، وإنما هيَ رسالة عالمية خاتمة تفيض على البشرية كلها بأنوارها، لتستوعبها جميعًا بقلوبها وعقولها.

إذن فلم يكن عسيرًا على الله ــ تعالى ــ أن يعطل ملكة تعلم القراءة والكتابة عند رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ ويطلق الفصاحة والبلاغة المدهشة المعجزة ــ دون الملغزة ــ لتتلقاها العقول و الأفهام، وتتأملها الألباب وتتحير في نسبتها لا إلى محمد وحده بوصفه "أمي" ولا إلى غيره من بلغاء وفصحاء العرب بحيث يصدقون أنه اقتبسها منهم أو علمه أحدهم إياها، ولا يقاس بالتالي أسلوب القرآن الكريم على أيٍّ من الأساليب التي توارثوها أو برعوا فيها، بل بلغ من تحدي الله ــ عز وجل ــ لهم أن يأتوا بسورةٍ من مثله أو بعشر آيات على منواله. فطاش صوابهم، واجتمع رؤسائهم لا على كيفية الإتيان بمثله، ولكن لتدبير المكائد للرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ من اتهامه بالكهانة والسحر والشعر والجنون، وكانوا فيما بينهم يعلمون أن ما جاء به ــ صلى الله عليه وسلم ــ هو الحق، وأنهم كاذبون في الذي ادعوه عليه، وأن ما أتى به ليس من كلام البشر ولايستطيعونه، ومن هنا تجلت "معجزة القرآن" وما كانت لتبدو إلا في كنف "رجل أمي" لتصبح الأمية في حقه ــ صلى الله عليه وسلم ــ شرفًا، وانبهارًا وإعجازًا.

وبالرغم من أن الله ــ تعالى ــ أرسل رسوله - صلى الله عليه وسلم - إلى أمَّةٍ أُمِّيَّة لا تكتب ولا تحسب، إلا أن هناك من العرب المكيين من كان يعرف القراءة والكتابة أمثال: أبو بكر الصديق، وعمر ابن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وأبو سفيان بن حرب وابنه معاوية، وأبان بن سعيد، والعلاء بن الحضرمي؛ فلقد استعمل العرب الكتابة في أعمالهم التجارية وفي تسجيل أحداثهم اليومية، وقد كتب بعض أهل الحجاز بالخط السرياني، وكتب بعضهم بخط أهل اليمن المعروف بالمسند الحميري حتى أيام الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ أو قريبًا منه، وذلك بحكم العلاقات التجارية التي كانت تربطهم بأهل اليمن، ولا يُستبعَد أن يكون جد النبي عبد المطلب بن هاشم على دراية بذلك الخط، ومع كون الكتابة معروفة في الجاهلية إلا أنها لم تكن مألوفة وخاصة في البادية[1].

فلا شك أن النبي الكريم محمدًا ــ صلى الله عليه وسلم ـ قد وُلِّدَ أميًا، وظل على ذلك إلى أن بُعِّث وهو أمي، وهذا كمال في حقه ــ صلى الله عليه وسلم ــ ومعجزة من معجزاته الشريفة، قال الله تعالى:
{ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2﴾}(الجمعة).

وفي وصف الرسول الأمي بأنه يتلو على الأميين آيات الله أي وحيه، ويزكيهم، ويعلمهم الكتاب أي يلقنهم إياه، كما كانت الرسل تلقن الأمم الكتاب بالكتابة، ويعلمهم الحكمة التي علمتها الرسل السابقون أممهم، في كل هذه الأوصاف تحد بمعجزة الأمية في هذا الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ فهو مع كونه أميًا قد أتى أمته بجميع الفوائد التي أتى بها الرسل غير الأميين أممهم لا ينقص عنهم شيئًا، فتمخضت الأمية للكون معجزة حصل من صاحبها أفضل مما حصل من الرسل الكاتبين مثل موسى. وفي وصف الأمي بالتلاوة، وتعليم الكتاب والحكمة، وتزكية النفوس، ضرب من محسن الطباق، لأن المتعارف عليه أن هذه مضادة للأمية [2].

يقول القاضي عياض: (ليست المعجزة مجرد كونه أميًا، فإن المعجزة حاصلة بكونه ــ صلى الله عليه وسلم ــ كان أولاً كذلك، ثم جاء بالقرآن وبعلوم لا يعلمها الأميون).

ويؤكد الإعجاز في أمية الرسول صلى الله عليه وسلم الرازي في تفسيره، فيقول: (أجَّلّ معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأشرفها أنه كان رجلاً أميًا)....إلى أن يقول: (ظهور هذه العلوم العظيمة عليه مع أنه كان رجلاً أميً لم يلقْ أستاذًا، ولم يطالع كتابًا، من أعظم المعجزات).

إن الله بعث الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ أميًا وأعطاه ما يعجز عنه كل متعلم، فهو الإعجاز للإيمان، ونحن كمؤمنين به ــ صلى الله عليه وسلم ــ يجب ألا نضع نصب مخيلتنا أننا آمنا به لأنه أمي جاء بما يعجز فقط، بل لأنه أولاً وأخيرًا رسولاً من قبل الله ــ سبحانه وتعالى ــ ، ولو أننا نعتبر وضعه كأمي يأتي بما يبهر العقول ويدهش الفحول من المتعلمين معجزةً له ومكرمة من قبل الله [3].

يقول الدكتور محمد رواس قلعه جى [4]: (المعجزة فى حقه ــ صلى الله عليه وسلم ــ أنه أمىٌّ أفحم العلماء، وألجم بالفكر المفكرين، وساق للمؤرخين أخبار مالايعرفون، فقامت له الحجة، وألجم بها الجاحدون).

ويثبت الشعر بأبيات رائعات معجزة علم الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ بالرغم من أميته، فيقول الإمام البوصيري [5] فى قصيدته الشهيرة "البردة":

كَفَاكَ بِالْعِلْمِ في الأُمِّيِّ مُعْجِزَة * في الْجَاهِلِيَّةِ وَالتَّأْدِيبِ في الْيُتُمِ​

يشرح عبد العال الحمامصى البيت، فيقول[6] : (وفوق المعجزات التى حفلت دعوة الرسول فهناك معجزة ماثلة فى شخصه ذاته قبل أن يدعو لرسالته ويبشر بدينه صلى الله عليه وسلم).
كما لم يغب عن المشهد أميرالشعراء فى العصر الحديث أحمد شوقى أشهر من عارض بردة البوصيرى بقصيدته الذائعة الرائعة "نهج البردة" وفيها يرصد تلك المعجزة، فيقول:

أَخوكَ عيسى دَعا مَيتـــاً فَقـامَ لَـهُ * وَأَنتَ أَحيَيـتَ أَجيـــــــــالاً مِـنَ الرِّمَــمِ
وَالجَهلُ مَوتٌ فَإِن أوتيـتَ مُعجِـزَةً * فَاِبعَث مِنَ الجَهلِ أَو فَاِبعَث مِنَ الرَّجَمِ

يدور أحمد بهجت في فلك ذات الفكرة، فيقول [7]: (وعلى حين أحيا عيسى بن مريم الموتى وأخرجهم من قبورهم .. أحيا محمد بن عبد الله الأحياء من موتهم الذى لايدركونه، وذلك أقسى أنواع الموت، وأخرجهم من ظلمة الجهل إلى طمأنينة العلم، ومن خبل الشرك والكفر إلى علم التوحيد).
بينما يوضح الشيخ سليم البشرى،شيخ الأزهر الأسبق، معنى البيتين معًا، فيقول: (وإذا أُعطيت معجزة فسواءٌ إحياؤك القلوب أي انقاذك لها من ظلمات الجهل والشرك واحياؤك الموتى، والأولى أعظم وأنفع)[8].

لم تكن المعجزة كامنة فقط في علم الرسول الأمي ــ صلى الله عليه وسلم ــ عند من رصدها من أهل العلم شرقًا وغربًا، إنها فقط الشطر الأول منها، ويتبقى الشطر الثاني في كيفية تحويل العرب بطبائعهم وموروثاتهم التي جبلوا عليها لقرون خلت إلى أمة ذات حضارة ومهارة وقيادة وهي معجزة ولاشك، وأما الشطر الأخير من المعجزة فيتمثل في الأساليب الناجعة والمبتكرة التي لجأ إليها الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ واستعملها وأثبتت نجاحها، وأثبت العلماء الأثبات من أهل التخصص في علم تعديل السلوك والتربية مسايرتها بل وأسبقيتها وريادتها فيما توصل إليه العلم الحديث مؤخرًا.
أما معجزة رسولنا ــ صلى الله عليه وسلم ــ فى بعث العرب بعثًا جديدًا فشهدت به الكاتبة الإنكليزية الليدى ايفلين كوبولد [9] ، حيث تقول: (كان العرب قبل محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ أمة لا شأن لها ولا أهمية لقبائلها ولا لجماعتها، فلما جاء محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ بعث هذه الأمة بعثًا جديدًا يصح أن يكون أقرب إلى المعجزات فغلبت العالم وحكمت فيه آجالاً وآجالاً... لقد استطاع النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ القيام بالمعجزات والعجائب، لَمّا تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام وقبول الوحدانية الإلهية.. لقد وفّق إلى خلق العرب خلقًا جديدًا ونقلهم من الظلمات إلى النور).

ويؤكد الدكتور محمد شيخانى شهادة كوبولد، فيقول [10]: (والحقيقة تقال بأن أكبر معجزة تاريخية لرسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ هي التى بقيت إلى اليوم معضلة في تاريخ العالم، وهى تأليف العرب على تعاديهم وتنافرهم، والزحف بهم على قلتهم وضعف وسائلهم ، وتوثبهم على فقرهم وغنى سواهم).

وينضم إلى الركب الدكتور محمود على مكي، فيقول [11]: (وإنه لتبدو من المعجزات قدرة الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ على تحويل هذا المجتمع البدوي الذى كانت تمزقه العصبيات القبلية إلى "أمَّة" موحدة واعية بمكانها من التاريخ وبرسالتها التى قدر لها أن تغير مسار البشرية. كل ذلك في عشر سنوات فحسب، وهي حقبة لاتكاد تعد في تاريخ الأمم).

يختم لويس سيديو الشهادة بإعجاز النبي الكريم ــ صلى الله عليه وسلم ــ فى بعث أمة العرب، فيقول: (لقد حلّ الوقت الذي توجه فيه الأنظار إلى تاريخ تلك الأمة التي كانت مجهولة الأمر في زاوية من آسية فارتقت إلى أعلى مقام فطبق اسمها آفاق الدنيا مدة سبعة قرون. ومصدر هذه المعجزة هو رجل واحد، هو "محمد")[12].

يوجز الشاعر محمود غنيم في بيتين من قصيدته: "وقفةٌ على طلل" كل الأقوال التي سبقته، إذ يرى أن الرسول الكريم ــ صلى الله عليه وسلم ــ لولم يأت بمعجزة غير ما أحدثه في حياة العرب لكفاه :

هل تطلبون من المختار معجزة * يكفيه شعب من الأجداث أَحْيــَّـاهُ
من وحـــد العرب حتى كان * واترهم إذا رأى ولد الموتور آَخاهُ​

كان فضل الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ على العرب عميقًا وبعيد الأثر لا يحصره زمان أو يحده مكان، عاشته أمة الإسلام وما زالت وسيظل باقيًا خالدًا، فيقول قسطاكي حمصي [13]: (إن سيد قريش هو المنقذ الأكبر للعرب من فوضى الجاهلية، وواضع حجر الزاوية في صرح نهضتهم الجبارة المتأصلة في تربة الخلود).

لقد مارس الرسول ــ صلى الله عليه وسلم وسائل شتى في سبيل تعليم الصحابة ـ رضي الله عنهم ــ منها: اعتماد أسلوب النموذج والملاحظة والخبرة، وطرح الأسئلة، وضرب الأمثلة، وسرد الأخبار والقصص، وكذلك طريقة الاستدلال بالمناظرة والمحاورة وإقامة الحجة، وهي وسائل من أفضل الطرق التي تزود المتعلم بالمهارات والمعلومات وتظهر بشكل أفضل في "تعلم العبادات" من وضوء وصلاة.

إن من يدرس كتب السنة ويقرأها بإمعان سيرى أن الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ كان يلوِّن الحديث لأصحابه ألوانًا كثيرة؛ فتارة يكونُ سائلاً ويكون مجيبًا، وتارة يجيب السائل بقدر سؤاله، وتارة يزيده فوق ماسأل، وأحيانًا يورد الشبهة ثم يجيب عليها، ومنها ما يسلكه من مداعبة جالبة للتعلم والتفكر. ولم يقصر علمه ــ صلى الله عليه وسلم ــ على الرجال دون النساء بل خصص بعض مجلسه لهنَّ، وكان يراعي في كلامه الأطفال رعايته للكبار لتعم فائدة التعلم؛ فلا يزهد الكبير، ولايمل الصغير، ولا تأنف المرأة من التعلم.

لقد كان جبريل ــ عليه السلام ــ معلمًا للنبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ بالممارسة العملية، ثم نقلها النبي لزوجه السيدة خديجة ــ رضي الله عنها ــ فكان تعلمها بالمشاهدة أولاً، ثم بالمحاكاة ثانيًأ،والتعلم بالاقتداء لأبلغ في التأثير من الكلام النظري، بل قدم ــ صلى الله عليه و سلم ــ عدة طرق رائعة , أجمع عليها علماء معاصرين في مجالات تعديل السلوك الانسانى من مدارس واتجاهات حديثة متعددة يمكننا الاقتداء بها للتعامل مع الآخرين لتقويم وتعديل سلوكهم ومساعدتهم على التخلص من العادات السلبية الهدامة .. ولقد وجدت أن كل هذه الطرق والأساليب التي اتبعها الرسول الكريم ــ صلى الله عليه وسلم ــ تتفق مع أساليب علمية تتبع حاليًا في مراكز متطورة في هذا التخصص , ويمكننا تطبيقها عمليًا لعلاج مشكلاتنا السلوكية وتعديل عاداتنا السلبية [14].

إن سلوكيات الرسول وتعاليمه و إرشاداته والنماذج العملية التي قدمها لتغيير من حوله لا يمكن أن تصدر من انسان عادي فما بالك إذا كان أمي لايقرأ ولا يكتب و نشأ في بيئة فقيرة في كل شئ, لا يعرف أكثر الناس فيها أي شكل من الثقافة أو المهارات الاجتماعية أو حتى آداب الحوار والمخاطبة وقواعد العلاقات الإنسانية السمحاء. وكثيرًا ما يفشل الشخص ــ مهما بلغ تعليمه وثقافته ــ في التخلص من عادة واحدة مثل التدخين أو سرعة الانفعال والغضب أو تغيير مظهره أو مواعيده ونظامه اليومي.

لذلك يعتبر تغيير هذا العدد الكبير من العادات والسلوكيات "معجزة" بكل المعايير . لقد تم تعديل أغلب سلوكيات وعادات مئات الآلاف من البشر في وقت واحد وخلال عدد محدود من السنوات !!.. إننا لا شك أمام "معجزة" بكل المقاييس لأنها تمت في سنوات قليلة ــ في عمر المجتمعات البشرية ــ وعلى مستوى جماعي لم ولن يحدث في تاريخ البشرية [15].
خرج الأمي المتحنث القابع في أعماق غار يطل على بطائح مكة، برسالة ملأت شعاب الأرض حوله وحول كل المدارات حتى بلغت القارات والقلوب وعلم البشرية ومازال يعلمها، ليصبح في كل صبيحة حقيقة تؤكدها الأجيال أن أميته ــ صلى الله عليه وسلم ــ معجزة متجددة تبهر العقول وستبهرها في قابل الأيام.

عن موقع رابطة أدباء الشام

الهوامش:
[1] أنظر: جواد علي: تاريخ العرب قبل الإسلام ج7 ص15،وكذلك أنظر: جودي أغناطيوس: المختصر في علم اللغة العربية الجنوبية ص3.
[2] علي شواخ اسحق: ماذا حول أمية الرسول صلى الله عليه وسلم ص90 ط1 دار السلام للنشر، بيروت 1978.
[3] العلامة بن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير(13/209).
[4] الدكتور محمد رواس قلعه جي، دراسة تحليلية لشخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ص48 .
[5] محمد بن سعيد بن حماد بن تحسن بن أبي سرور بن حيان بن عبدالله بن ملاك الصنهاجي، البوصيري المصري المكني بأبي عبدالله، والملقب بشرف الدين.، وله في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم القصيدة المضرية، و القصيدة المحمدية، والهُمَزية.
[6] عبد العال الحمامصي ،البوصيري المادح الأعظم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ص 60.
[7] أحمد بهجت: أنبياء الله ص380 .
[8] الشيخ سليم البشري: وضحُ النهج ص72 .
[9] الليدى ايفلين كوبولد:كتاب:البحث عن الله، ص51، 66 ـ واسمه الأصلي (الحج إلى مكة) والتي كتبته بعد اعتناقها الإسلام وقيامها بحج بيت الله الحرام .
[10] الدكتور محمد شيخاني ، محمد عبقري مصلح أم نبي مرسل ص 204 .
[11] الدكتور محمود علي مكي ، المدائح النبوية ص5.
[12] لويس سيديو ، تاريخ العرب العام ص 15.
[13] الباحث السوري قسطاكي حمصي (1858-1941) في مقالة له نشرتها مجلة الفتح القاهرية عام 1930.
[14] أنظر: محمد نعمان:طريقة تعليم محمد رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ وأثر تعليماته على الأدب العربي. وأيضًا أنظر: دكتور حسين السامرائي ودكتور ياسر خلف الشجيري: الملاحظة والخبرة في السنة النبوية، مجلة العلوم الإسلامية عدد (1) ربيع ثاني 1430 هـ .كذلك أنظر:عبد الفتاح أبو غده: أسلوب المعلم وأساليبه في التعليم، المطبوعات الإسلامية، حلب 1416هـ. وأخيرًا أنظر: أطباء يطلقون حملة شعبية ضد الغضب والتوتر، مجلة الوعي الإسلامي،العدد:532 بتاريخ 3ـ9ـ2010.
[15] موقع الدكتور رامز طه للطب النفسي.
 
عودة
أعلى