الصراع اليمنى صراع سياسى طائفى بحت بين الحوثيين الزيديين حكام اليمن السابقين "المملكة المتوكلية" والمتحالفين مع فلول النظام السابق "المؤتمر الشعبى"
الرئيس اليمنى المخلوع مثله مثل الرئيس المخلوع مبارك لهم مؤيدين بقطاع واسع بالشعب فضلاً عن غالبية منتسبى الأجهزة اليمنية والجيش بمختلف توجهات ضباطه
كسرهاً على بن عبدالله صالح لحماية نظامه وقمع مناوئه ففجأة تم خلع هذاً الرئيس بينماً ظلت أذنابه بالأجهزة الأمنية ...........
وهنا أذنابه ليسواً أقاربة الذين تولواً مناصب سيادية وقيادية بأفرع القوات المسلحة والشرطة والأجهزة السيادية للدولة بل ومؤيديه بتلك الأجهزة أيضاً .........
مع تخوف دول جوار من إنتصار ثورات الربيع العربى فتكالبت عليهاً لإجهاضهاً حتى لا تنتقل إلى بلدانهم فضلاً عن تخوفاتهم من التيار الإسلامى بمختلف فروعه (السلفى والاخوانى والجهادى)
من سحب البساط من تحت أنظمة تلك الدول وخاصة أنها تعدو نفسهاً الممثل الوحيد للتحدث باسم الاسلام مع تجمع عدد كبير من علماء السلطان بفتواهم حول كراسى تلك الأنظمة .........
مما يعنى غض الطرف عن سيطرة طرف وإن كان مناؤى لهم عقائدياً مقابل عدم إستقرار هذاً البلد وتقسيمهاً حتى لا تنتقل عدوى الثورة إليهم ...........
ومع فشل النظام الجديد فى إحتواء المطالب الفئوية والمحلية لاطراف من البلاد من مشاكل الحراك الجنوبى والتهميش لمناطق كثيرة وفضلاً عن النزعات القبلية فى الحياة النيابية فضلاً
والصراع بصعدة بين الحوثيين مع باقى الأطراف وخاصة السلفيين ؛وكذلك مع التنظيمات الجهادية بالجنوب وخاصة تنظيم القاعدة "أنصار الشريعة باليمن" والذى لا يعترف بالعملية الديموقراطية أصلاً
مع إرتفاع الأسعار والسعار الإعلامى الموالى لعلى عبدالله صالح وكثرة إضرابات المواليين له وتكرر إقتحاماتهم لمبانى سيادية وخاصة وأن غالبيتهم من منتسبى القوات المسلحة وبرزت تحديات ضد الرئيس الحالى
منهم فى عدة مواقف ..........
كذلك مع إزدياد قوة الحوثيين الميدانية والعسكرية وتساقط ألوية الجيش قتالياً الواحد يلو الآخر لانعدام الرغبة فى القتال ........
فضجت العاصمة بمظاهرات مؤيدة لكل طرف
فكان الحسم للحوثيين لان قوات الجيش والشرطة المواليتين للرئيس اليابق رفضت المقاومة ووقفت تتفرج وتستمتع بالمشاهدة وخاصة ضد من ساهم فى إسقاط فى الرئيس المخلوع من الجيش والاطراف الثورية
والأحزاب السياسية .......
حتى واصلت الاقتحامات وإستولت على أسلحة الجيش وخاصة دبابات تى-80 ومدافع ومدرعات وأكثر من ذلك .....
وكذلك إستيلائهم على مقرات الإذاعة والتلفزة ومقر جامعتى الايمان الاسلامية وصنعاء الحكومية .........
___________________________________________________________
على الصعيد العسكرى :- (المقالة تلك تلخص الوضع العسكرى للجيش )
فترة صالح
سادس رئيس
وأول رئيس
بعد
, وترأس اليمن لمدة 33 عامًا
(
-
)
بعد أقل شهر من مقتل الغشمي، أصبح
عضو مجلس الرئاسة رئيس
بعد أن انتخبه مجلس الرئاسة بالإجماع ليكون الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية.
كان تأثير المؤسسة العسكرية واضح في إيصال صالح إلى السلطة حيث تم اختياره في مقر القيادة العامة للجيش قبل ترشيحه وانتخابه ، جاء الرئيس إلى السلطة على أساس خلفيته العسكرية ، إذ كان قد عينه
حاكما عسكريا على
برتبة
، وهو الأمر الذي كان مطلوباً ، حيث أن احتمال قيام مواجهات مسلحة مع
كانت شبه مؤكدة بسبب تورطه في اغتيال الرئيس
، وهو ما يقتضي بقاء السلطة بيد العسكر.
في بداية حكمه كانت بعض قطاعات الجيش لا تدين له بالولاء حيث كانت الاتجاهات الفكرية
قد تغلغلت في أوساط الوحدات العسكرية ، فيما كان الكثير من الضباط والجنود يدينون بالولاء للرئيس السابق
، بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه السلطة ، تورطت بعض الوحدات العسكرية في ترتيب
، ولكنه فشل سريعاً لعدم فاعليتها في المواجهة المسلحة وأتخذ قرار في
بإعدام ثلاثين شخصا متهمين بالانقلاب. منذ صعودة أجرى عملية تغيير واسعة في القوات المسلحة شملت الكم والكيف والإعداد القتالي والمعنوي والولاء السياسي، والشكل
القيادي، وتمحورت عملية التغيير حول تسليم أهم المناصب القيادية على مستوى القوى والمناطق والوحدات العسكرية لأقربائه وأفراد أسرته وأبناء قبيلته ، مع أن نص المادة 40 في
تقول:
” يحظر تسخير القوات المسلحة والأمن والشرطة وأية قوات أخرى لصالح حزب أو فرد أو جماعة، ويجب صيانتها من كل صور التفرقة الحزبية والعنصرية والطائفية والمناطقية والقبلية، وذلك ضمانا لحيادها وقيامها بمهامها الوطنية على الوجه الأمثل، ويحظر الانتماء والنشاط الحزبي فيها وفقا للقانون. “
.
في
تم تشكيل "
" كأعلى تشكيل عسكري
بقيادة المقدم
، من "
" بقيادة المقدم
و"
" بقيادة الرائد
و"
" بقيادة الرائد
و"
" بقيادة الرائد
.
أعتمد صالح في بداية حكمه على عدد من الوحدات العسكرية التي يقودها أقرباؤه وفي المقدمة منها
والتي ظلت حتى
تحت قيادة
، أحد أهم العسكريين والذي تولى احباط
، إلا أنه بعد ذلك اتجه لبناء وتطوير وحدة عسكرية أخرى
بقيادة الرائد (لواء في ما بعد)
، الأخ غير الشقيق لصالح ، وكانت مهمة الحرس تأمين
وتنقلات الرئيس ، وجرى توسيع وتطوير تلك القوات حتى أصبحت جيشاً قائماً بذاته لتشمل كافة مناطق
وأنشئت وحدات جديدة تابعة لها أطلق عليها
(التي حظيت بدعم أميركي مباشر وقوي) ، وجمعت كلها تحت قيادة واحدة أسندها صالح مؤخراً إلى نجله
بعد عزل
من قيادتها .
وتم إنشاء وحدات عسكرية جديدة أهمها: اللواء الثامن صاعقة، الدفاع الجوي، الدفاع الساحلي، واتسعت ألوية المشاة وتسلم قيادة معظمها أقرباء وأبناء قبيلته وصار الرأس القائد لأهم تلك التكوينات على النحو التالي:
-
،
، من قبيلة وقرية الرئيس السابق صالح .
-
، الرائد (لواء في ما بعد)
، أخ غير شقيق للرئيس السابق صالح.
- الدفاع الجوي
،
من قرية الرئيس السابق صالح.
-
في
بقيادة الرائد
، من قبيلة صالح.
-
، بقيادة الرائد
من قبيلة صالح.
- معسكر خالد، وفيه اللواء الثاني مدرع (
حالياً) بقيادة الرائد
ثم الرائد
، والاثنين من قبيلة صالح.
- اللواء الثامن صاعقة، بقيادة الرائد محمد إسماعيل، من قبيلة صالح.
- اللواء 56 المقدم، بقيادة
من قبيلة صالح.
-
، بقيادة الرائد
, من قبيلة صالح، ثم تولى أركان حرب
ثم
.
- قوات
، وهي قوة ضاربة تأسست في ثمانينات القرن الماضي، تتشكل من أكثر من عشرة ألوية تتمتع باستقلالية عن
، تسلم قيادتها المقدم
الشقيق الأكبر للرئيس ، وورثه ابنه العقيد
الذي شغل منصب أركان حرب الأمن المركزي حتى
، حيث تمتع بنفوذ حقيقي يفوق بكثير نفوذ قائد الأمن المركزي سابقاً العميد
.
بدأ
في الشمال يشهد مرحلة بناء جديدة تحت
واحدة تدين بالولاء المطلق للرئيس
لأن معظمها من أقاربه وأبناء منطقته أو غير مسيسين ، مستفيدا من حالة الاستقرار الكبيرة نسبيا في فترة الثمانينيات، وتلاشي الأخطار الداخلية.
روابط من الويكيبيدياً وبهاً معلومات تفصيلية عن الجيش