أكبر الطائرات في العالم

AL RAGH

عضو
إنضم
24 أكتوبر 2014
المشاركات
17,678
التفاعل
69,339 0 0
ماذا يمكن توقعه من أكبر الطائرات في العالم - الطائرة العسكرية الروسية يرماك؟
10.jpg

Photo: ©

يجري في روسيا الآن العمل على تصميم طائرة نقل عسكري جديدة فائقة الثقل، ستحل محل طائرات AN-22 " Antey "، وAN-124 "روسلان"، التي كانت تصنع في مكتب أنطونوف الأوكراني للتصميم.

صرح سيرغي سيرغييف، المدير العام لشركة "إيل" (IL ) الروسية لوكالة "انترفاكس- AVN " أنه بعد عشر سنوات من الآن ستحلق في السماء طائرات نقل عسكري جديدة روسية فائقة الثقل "يرماك".

وقال المدير "في عام 2016، نتوقع أن نبدأ بتصميم مجموعة من الطائرات الفائقة الثقل القادرة على حمل 80 طن وأكثر. هذه الطائرة واسعة الهيكل. وهناك اسم لهذه الطائرة الواعدة (TCP) "Ermak". ومن المتوقع أن نبدأ الإنتاج الصناعي لهذا المشروع قبل حلول عام 2024 ".

وتعتبر طائرات النقل العسكري ايل-76 تصميم مكتب اليوشن، ذات الحمولة 45 طن، العمود الفقري لطيران النقل العسكري في روسيا على مدى 40 عاما. في نوفمبر\ تشرين الثاني من هذا العام، سيتم تسليم القوات الجوية أول طائرة من نوع ايل -76MD - 90 A ، وهي نسخة لطائرة ايل-76 ولكن محدثة كثيرا، وتحمل 10 طن زيادة عن سابقتها. وسيتم تصنيع أكثر من 50 طائرة في أوليانوفسك، من هذه الطائرات في السنوات المقبلة، وفقا لحجوزات وزارة الدفاع الروسية .

ولكن مع ذلك مكان الطائرة الفائقة الثقل في القوات المسلحة الروسية لا تزال تشغله طائراتAN-22 " " Antey التي تحمل 80 ألف طن ، وAN-124 "روسلان"، القادرة على حمل من 120 إلى 150 ألف طن .

وقد صرحت الشركة الروسية "فولغا- دنيبر" - المشغل المدني الرئيسي لهذه الطائرات، مرارا أنها مستعدة لشراء 40 طائرة منها. خلال السنوات ال 15 الماضية، حاولت روسيا وأوكرانيا مرارا التفاهم على انتاج An-124 بأنواعها المختلفة في مصنع "Aviastar-SP "في أوليانوفسك، ولكن التطورات الأخيرة في أوكرانيا، من الواضح، أوصلت القضية إلى طريق مسدود. وعمليا بدأ مكتب تصميم إليوشن يحل محل منتجات مكتب تصميم أنطونوف في روسيا بمشروعه الجديد للنقل الخفيف ايل- 112 (سعة الحمولة 6 أطنان)، والمشروع الروسي - الهندي МТА (20 طنا) وايل- 476 (60 طنا) والطائرة العملاقة "Ermak ".

ما هو معروف عن "Ermak " قليل جدا، على الرغم من أن العمل الفعلي جاري به من قبل شركة "IL " على أقل تقدير منذ الصيف الماضي. من الواضح، أن مهندسين "اليوشن" إلى أقصى حد سيستخدمون دراساتهم لطائرة النقل العسكري الثقيلة ايل-106، التي صمموها في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي. إذ تستطيع هذه الطائرة حمل - 80 طنا، وتحلق بسرعة 850 كلم \ ساعة، ويبلغ مدى الطيران مع حمولة كاملة - 5 آلاف كم، وسقف الارتفاع - 12 ألف متر. ولدى الطائرة منصتين أمامية وخلفية لشحن وتفريغ البضائع، مما يسهل ويسرع هذه العملية. ويبلغ طول مقصورة الشحن 34 مترا، ومزودة بجهاز هبوط متعدد الأسس والعجلات قابل للطوي يسمح بهبوط الطائرة في مطارات غير معبدة.

كان من المقرر تجهيز الطائرة بلوحات تحكم رقمية ومقصورة الطاقم (الذي، يتألف من شخصين) مزودة بشاشات LCD متعددة الوظائف. ولو استطاعت روسيا، كما كان متوقعا، في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، أن تضع ايل-106 على خط الإنتاج الصناعي، لاحتلت الآن بالتأكيد مكانة رائدة في عالم صناعة طائرات النقل .

ولكن الآن على مهندسين "اليوشن" في كثير من الأشياء البدأ من جديد. على سبيل المثال، البحث عن محرك جديد لنقل حمولة فائقة الثقل. محركات الشركة الأوكرانية "موتور سيتش" التي لا يزال نصف طيران النقل العسكري في روسيا مزود بها، لا تتناسب معها. محركات معمل بيرم الروسي لن تستطيع دفع هذه العملاقة إلى السماء. وبالتالي، صناعة محرك دفع من فئة 30...35 tc في روسيا هو أحد الشروط الأساسية لنجاح المشروع "Ermak ".

ولكن ليس لدى روسيا خيار آخر سوى صنع طائرات نقل جديدة فائقة الثقل: أولا، يتطلب ذلك نقل العربات المدرعة الجديدة، الذي سيبدأ تسليمها إلى القوات في غضون سنوات قليلة قادمة. وحتى النقل الجوي لدبابات Т-90 يتطلب فك جزئي لهيكل طائرة ايل- 76 لأن الطائرة كانت في الأصل مصممة حسب عرض الدبابة T-72 ثم كيف يمكن نقل دبابات "Armata"التي على ما يبدو ستكون أثقل وأعرض من T-90 ؟ ونفس الشيء مع إعادة انتشار قوات المشاة، فقد تم تصميم IL-76 أصلا لنقل فصيلة مشاة آلية مع ثلاثة مدرعات من فئة حتى BMP-3 . لكن BMP "Kurganets" (كورغانيتس) وفقا للبيانات الأولية، ستكون أثقل ب 5 طن من BMP-3 ولذلك، هناك حاجة ملحة إلى طائرات جديدة فائقة الثقل لنقل العربات المدرعة الروسية الجديدة .

ثانيا لا يمكن بلا نهاية تحديث وتمديد أجل الطائرات الموجودة الآن. وهذا ينطبق على كل طائراتنا، وطائرات أمريكا. في بداية الثلاثينيات من هذا القرن سوف يبدأ تنسيق ضخم في العالم لكل طائرات C-17 غلوب ماستر(Globemaster ) الأمريكية. وإذا استطاعت روسيا بحلول ذلك الوقت أن تبني طائرات سوبر ثقيلة للشحن وبأسعار تنافسية، فإنها يمكن أن تلبي ليس فقط احتياجات جيشها، ولكن أيضا يمكنها أن تربح من المبيعات العسكرية في أسواق جنوب شرق آسيا.

والسؤال هو، ماذا يستطيع مكتب تصميم إليوشن في ذلك الوقت بالضبط، أن يطرح في الأسواق؟ هل "Ermak " في نسخته الأولى بحمولة 80 طنا؟ أم بنسخاته المتتالية بحمولة 100، 120، 150 طن؟ الجواب على هذا السؤال يتوقف، أيضا على مسار تطور العلاقات بين روسيا وأوكرانيا. عمليا ورغم كل شيء، إن الإنتاج المشترك لطائرة AN-124 في روسيا، هو آخر "خيط"، لا يزال يربط قطاعي صناعة الطيران بين البلدين.
 
كان الطائرة الفائقة الثقل في القوات المسلحة الروسية لا تزال تشغله طائراتAN-22 " " Antey التي تحمل 80 ألف طن ، وAN-124 "روسلان"، القادرة على حمل من 120 إلى 150 ألف طن .
تقصد 80 طن و 120 الى 150 طن :)
 
عودة
أعلى