تطورات الساحة الليبية ( متابعة مستمره ) #منتدى_الدفاع_العربي'

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
ازيدك من الشعر بيت ايضا المتصهينيين وغيرهم لم يعدوا يعولوا عليه الكثير اصبح كرت شبة محروق بعد ان كلفهم الشيء الكثير والتدخل الغربي جاي لامحال

وداعاً لحرب الوكلاء
والدليل زياره رييس حكومه الوفاق السراج له

بالتوفيق
:D
 
تنظيم "الدولة".. بوابة عودة الاستعمار في ليبيا بدفع إيطالي
  • 1280x960.jpg

    الغرب وأمريكا ساهما في إيصال ليبيا إلى ما وصلت عليه الآن

معقد هو الوضع الليبي منذ الإطاحة بحكم العقيد معمر القذافي خلال ثورة 2011، حيث تشهد ليبيا الغنية بالنفط نزاعاً بين سلطتين، حكومة وبرلمان في طرابلس يديران العاصمة ومعظم مناطق الغرب، وآخر في طبرق، في وقت وجد فيه تنظيم "الدولة" فرصة للتوسع وتأسيس ولاية جديدة له في سرت شرق العاصمة طرابلس، وكان سبباً في حديث غربي أمريكي لإنقاذ ليبيا.

ومع تعثر التوافق بين الأطراف الليبية التي كانت للأمم المتحدة دور مشبوه فيها عبر مندوبها برناردينو ليون، والذي لطالما جلب له اتهامات من أطراف ليبية، إلى جانب توسع تنظيم "الدولة"، بدأت إيطاليا التي استعمرت ليبيا قديماً، مع الولايات المتحدة، بأخذ صدارة التوجه نحو حل عسكري فيها بحجة دحر التنظيم الذي بدأ توسعه دون أي طرف يواجهه؛ ما أعطاه فرصة لإقامة "عاصمة تنظيم الدولة القادمة"، وذلك بعد أنباء عن انتقال قيادات للتنظيم من سوريا والعراق إلى سرت.

تنظيم "الدولة" والظهور الصادم

كان مراسل صحيفة نيويورك تايمز، قد تحدث في تقرير سابق له عن توسع "كبير وصادم" للتنظيم في سرت، قائلاً "كنت في سرت خلال شهري فبراير ومارس (شباط وآذار) الماضيين، لم يكن للتنظيم وجود، كانوا بضعة متشددين يحملون علم التنظيم ولكنهم كانوا ذوو أجندة محلية، ولم يكن بينهم أجنبي، ولكن في هذه المرة رأيت كيف وسع التنظيم وجوده هناك وباتت سرت عبارة عن مدينة تشبه الرقة في سوريا".

أما صحيفة الإندبندنت البريطانية، وفي تقرير موسع نشرته في أغسطس/آب الماضي، اعتبرت أن الغرب وأمريكا ساهما في إيصال ليبيا إلى ما وصلت عليه الآن، خصوصاً عبر تدريب العديد من الثوار الليبيين وتطويرهم لأكثر من عام وخاصة من قبل الولايات المتحدة، التي "تخلت عن تلك الخطة بعد أن بدأت البلاد تدخل شيئاً فشيئاً في أتون الحرب الأهلية".

من جهته روّج "الدولة" حسب صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، تهديدات أطلقها أنصاره بشأن قرب وصولهم إلى العاصمة الإيطالية روما، حيث نشرت في الإنترنت صورة مرعبة، وهددت بالقضاء على سكان روما قريباً، وذلك في مايو/أيار 2015، وهو ما أدخل الرعب لدى السكان.

جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، كانت قد وصفت على لسان مراقبها العام بشير الكتبي، في أغسطس/آب الماضي، ما حدث بمدينة سرت، بأنه أحيط بالكثير من المبالغات الإعلامية "لتبرير التدخل الخارجي بالبلاد نهاية الأمر".

واعتبر المادة الإعلامية التي تستخدم عن طرق "توظف سياسياً لصالح إقرار التدخل الخارجي من قبل أقطار تسعى إلى ألا يكون هناك استقرار بليبيا"، متهماً أطرافاً بالجامعة العربية بالسعي نحو ذلك.

وكإشارات للرغبة الغربية والأمريكية بتنفيذ تدخل عسكري في ليبيا واستبعاد الاتفاق بين الأطراف، كان مبعوث الأمم المتحدة السابق ليون، قد اتُهم من قبل نخب ليبية بتعمّد "الترويج" في تقاريره التي يرفعها إلى الأمم المتحدة "لسياسات خارجية معينة على خلاف مع الجماعات الإسلامية في شرق ليبيا، في محاولة لإقصائها عن أيّ دور مستقبلي في المفاوضات".

نزاع تتقاسمه القوى الكبرى

تشير الرغبة الجامحة للفريق أول ركن خليفة حفتر، قائد القوات الليبية الموالية لحكومة طبرق وبرلمانها الذي حلته المحكمة الدستورية العليا في ليبيا، بتأييد أي تدخل أجنبي يقوي موقفه الضعف أمام المؤتمر الوطني العام (الهيئة التشريعية لسلطات طرابلس)، بوجود سبب يدفع الأمم المتحدة والغرب للإسراع بهذا التدخل دون إبراز الميل لطرف سياسي دون آخر، ويعتبر بروز تنظيم "الدولة" وتوسعه مناسباً للغاية في ذلك.

حفتر كان قد زعزع تأثير أمريكا والغرب في ليبيا عبر إعلان استعداد قواته للتعامل مع روسيا في مسألة "محاربة الإرهاب" في ليبيا إذا تقدمت موسكو بطرح حول هذه المسألة، وذلك منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأضاف: "من يستطيع أن يقدم في هذا المجال فنحن معه، ونحن نرى أن في الروس إشارات تدل على أنهم جادون في مقاومة الإرهاب، وربما في الفترة القادمة يكون عندنا نظرة في هذا الموضوع".

وكانت الحكومة المنبثقة عن مجلس نواب طبرق، قد أدانت دخول قطع بحرية حربية تحمل علم دولة إيطاليا وتوغلها بشواطئ مدينة بنغازي دون إذن مسبق من السلطات الليبية، وذلك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويأتي رفض طبرق لمثل هذا التحرك، لعدم حصولها على وعود مستقبلية.

إيطاليا وأمريكا تأخذان مواقعهم

الجانب العسكري لبعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، وبعد اتفاق الصريخات الذي عقد في المغرب برعاية أممية منتصف ديسمبر/كانون الأول، (يرأسه حالياً الجنرال الإيطالي باولو سيرا، القائد السابق لـ "يونيفيل" في جنوبي لبنان)، والذي يعمل مع قوات ليبية لتأمين دخول حكومة الوفاق المشكلة إلى العاصمة طرابلس، في محاولة للدفع بنشر قوات إيطالية في ليبيا، بعد إقناع الحكومة الجديدة بطلب ذلك رسمياً.

إيطاليا أبلغت شركائها في يناير/ كانون الثاني، أنها لن تتحرك "ما لم تطلب حكومة الوفاق الليبية نشر قوات أجنبية". وقال مصدر فرنسي مطلع لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه باتفاق الجنرال الإيطالي مع العميد عبد الرحمن الطويل، رئيس لجنة الترتيبات الأمنية المكلفة من طرابلس، وتمكنهما من الاتفاق مع المليشيات؛ "فسيصبح بإمكان الحكومة الجديدة العودة إلى طرابلس".

وفي طريق تدخل عسكري أوسع عبر بوابة تنظيم "الدولة"، قالت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبرتا بينوتي، في 29 يناير/ كانون الثاني، إن الدول الغربية مستعدة لقتال تنظيم "الدولة" في ليبيا حتى إذا أخفق الليبيون في تشكيل حكومة موحدة قريباً.

من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في اليوم نفسه، أن الولايات المتحدة مستعدة لملاحقة عناصر تنظيم "الدولة" حيثما وجدوا، "وصولاً إلى ليبيا إذا لزم الأمر"، في حين أعلن البنتاغون أنه يراقب الوضع في ليبيا "بعناية فائقة".

وفي الإشارة إلى تسليم صدارة الملف الليبي لإيطاليا، أشاد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، برغبة إيطاليا "في قيادة الجهود الدولية الرامية لمساعدة الليبيين"، مؤكداً استعداد واشنطن لمؤازرة روما في هذا المسعى.

ورعت إيطاليا في 2 فبراير/ شباط، اجتماعاً في روما، لممثلين عن 23 دولة لوضع خطط للمعركة ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، و"كيفية وقف تقدمه في ليبيا". وسبق الاجتماع ما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي قوله إن "الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك إذا رأت تهديدات لها أو مؤامرات خارجية تنبع من ليبيا".

وخلال اجتماع روما، ذكر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن تنظيم "الدولة" يهدد ليبيا وقد يسيطر على ثرواتها النفطية.

وقد أكدت تقارير إعلامية نقلتها "سكاي نيوز"، وصول قوة جوية خاصة إلى ليبيا قادمة من الغرب، لوضع حجر الأساس لتدخل القوات الغربية المتحالفة.

وأضافت أن القوة ستشمل حوالي 1000 جندي من سلاح المشاة البريطاني، وقد يصل حجم القوة إلى 6000 جندي من البحرية الأميركية وقوات من دول أوروبية "تقودها إيطاليا وبدعم من فرنسا وربما من إسبانيا أيضاً".

وتتعدد أطماع الغرب وأمريكا في ليبيا التي تملك احتياطات ضخمة من الغاز والنفط، وتحظى بأهمية جيوسياسية للغرب لعدة أسباب، أبرزها موقع ليبيا على ساحل المتوسط، الذي أصبح ممراً رئيسياً لمهربي البشر بإرسال أمواج من اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا.
 
من أفغانستان إلى ليبيا حديث واشنطن عن تراجع " الدولة الإسلامية " مجرد أحلام!
1454391146_s.jpg



أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة وسعت من حملتها ضد فرع تنظيم "الدولة" في العراق وسوريا بأفغانستان أو ما يطلق عليها "ولاية خراسان".

وجاءت الخطوة بعد إعلان وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، عن خطط وزارته توسيع العمليات ضد التنظيم في أكثر من بلد خاصة في ليبيا التي أرسلت لها واشنطن عناصر استطلاع من قوات العمليات الخاصة في شهر ديسمبر 2015 للبحث عن حلفاء يمكن العمل معهم من بين الفصائل الليبية المتعددة.

وفي أفغانستان، التي تعتبر جبهة جديدة في الحرب ضد التنظيم، تقول "نيويورك تايمز" إن الولايات المتحدة شنت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة عشرات العمليات شملت مداهمات وغارات جوية ضد المتشددين الموالين لتنظيم "الدولة" بشكل توسع فيه إدارة الرئيس باراك أوباما العمليات الجوية خارج كل من سوريا والعراق.

وتقول الصحيفة إن العمليات الأخيرة تأتي بعد قرار أوباما الشهر الماضي توسيع صلاحيات القادة الأمريكيين في توجيه ضربات لفرع التنظيم في أفغانستان.

وتكشف الصحيفة أن الغارات الجوية والمداهمات التي نفذت في أفغانستان تركزت على منطقة تورا بورا في إقليم نانغرهار، وهي منطقة جبلية صعبة قرب الحدود مع باكستان.

ويعتقد القادة الأمريكيون أن ما بين 90 – 100 مسلح قتلوا في العمليات الأخيرة. ويقدر مسؤولو الأمن عدد المقاتلين التابعين لتنظيم "الدولة" بحوالي 1.000 يتركزون في إقليم نانغرهار بالإضافة لأعداد مماثلة أو أكثر في مناطق أخرى من البلاد. ويعترف المسؤولون الأمنيون بأن المنظمة المصممة على القتال تستطيع استبدال القتلى من أفرادها وتجنيد آخرين.

وتعلق الصحيفة بأن الرئيس باراك أوباما، وإن أعلن عن نهاية العمليات العسكرية في كل من العراق وأفغانستان، إلا أن المهمة الجديدة هي جزء من إستراتيجية توسيع الحرب ضد الجهاديين في جنوب وسط

آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأرسلت واشنطن إلى العراق 3.700 جندي أمريكي، مستشارين ومدربين وكوماندوز، بالإضافة إلى نشر عدد من القوات الخاصة في سوريا.

وقال كارتر إن الولايات المتحدة طلبت من الدول الأخرى، بمن فيهم الحلفاء العرب، المساهمة في الحملة العسكرية التي تخطط فيها الولايات المتحدة لاستعادة مدينة الموصل في العراق والرقة في سوريا اللتين يسيطر عليهما تنظيم "الدولة".

وأضافت الصحيفة أن الإدارة تدرس فكرة شن حملة ضد التنظيم في ليبيا، والتي قد تؤدي إلى زيادة الدور الدبلوماسي والعسكري الأمريكي هناك. وقد كثفت الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها من عمليات الاستطلاع وجمع المعلومات الأمنية.

وأشارت هنا إلى قيام قوات العمليات الخاصة بمقابلة عدد من الجماعات الليبية المسلحة في الأشهر القليلة الماضية والبحث عن طرق للتعاون مع تلك التي ترى الولايات المتحدة أنه يمكن الاعتماد عليها.

وفي أفغانستان، يخشى القادة الأمريكيون وقادة دول الحلفاء من التحديات التي تفرضها شبكة المقاتلين التابعين لحقاني والموالون لطالبان والذين قدموا الولاء لتنظيم "الدولة" على الحكومة الأفغانية وقواتها التي تحاول الاعتماد على نفسها.

ولم يبق من القوات الأمريكية سوى 9.800 جندي في أفغانستان وسيتم تخفيض العدد إلى 5.500 مع مغادرة الرئيس باراك أوباما البيت الأبيض بحلول يناير 2017، مع أن بعض المسؤولين الأمريكيين ألمحوا لإمكانية إبطاء عملية سحب الجنود في ظل الوضع الأمني المتدهور.

وكان مرشح أوباما لتولي قيادة القوات الأمريكية في أفغانستان، اللفتنانت جنرال جون دبليو نيكلسون جي أر، قد سئل من رئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس، السناتور جون ماكين، إن كان الوضع الأمني في أفغانستان يتدهور. فأجاب: "سيدي، أوافق على تقويمك"، وقال: إن "طالبان" قاتلت ضد القوات الأمنية الأفغانية بطريقة قوية وأكثر من المتوقع، مشيرا إلى أن ظهور تنظيم الدولة في أفغانستان لم يكن متوقعا.

وقال الجنرال "نيكلسون" إنه حال موافقة الكونغرس على تعيينه، فسيقوم في الأشهر الثلاثة الأولى من عمله بمراجعة ملامح الإستراتيجية الأمريكية في أفغانستان والتي تقوم عل مكافحة الإرهاب وتقديم النصح والدعم للقوات الأفغانية، قبل أن يقدم توصياته حول مستوى القوات الأمريكية في أفغانستان.

وتشير الصحيفة إلى أن القواعد الجديدة المخففة، والتي أرسلها البيت الأبيض إلى البنتاغون الشهر الماضي، سهل مهمة مكافحة التنظيم. فما على الجيش الآن إلا أن يقدم مقترحا لضرب هدف تابع لتنظيم الدولة في أفغانستان.

وفي الماضي، كان الهدف يضرب إذا وجد العسكريون علاقة له بتنظيم "القاعدة" فقط. وكان الجيش يهاجم تنظيم "الدولة" في حالات الدفاع عن النفس، لكن القواعد الجديدة تسمح بالهجوم عليه. وقال بوكنان إن القوات الأمريكية لا تزال تستهدف القاعدة ولكنها في الأسابيع القليلة الماضية باتت تركز أكثر على تنظيم "الدولة".

وتشير الصحيفة إلى الفوارق بين مقاتلي التنظيم في العراق وسوريا وبين مقاتليه في أفغانستان، فمعظم هؤلاء مقاتلون محليون انشقوا عن حركة طالبان أو كانوا في حركة حقاني، حيث أعادوا تقديم أنفسهم كمقاتلين في تنظيم "الدولة". وبالمقارنة، فالذين يقاتلون في سوريا والعراق جاءوا من دول الشرق الأوسط وأوروبا.

وتشير الصحيفة إلى أنه لا يوجد ما يشير لتلقي المقاتلين في أفغانستان أوامر من الرقة، عاصمة ما يطلق عليها "الخلافة"، ولكنهم استطاعوا تنفيذ سلسلة من العمليات الدموية.

ويُذكر أن فرع تنظيم الدولة في أفغانستان، "الدولة الإسلامية في خراسان"، ينمو بسرعة كبيرة منذ نشوئه عام 2014 كتنظيم منشق عن طالبان، ويقوم التنظيم بالتجنيد على مستوى أفغانستان وفي نانغرهار، وقد تم تخريج الدفعة الأولى من معسكرات التدريب التابعة له.

وتم اعتقال طلاب في جامعة جلال آباد لرفعهم علم تنظيم «الدولة»، وقام بهجومين على منطقة القنصليات في كابول الشهر الماضي. وفي المناطق النائية من نانغرهار يحكم بنفس الوحشية ويعدم الرجال ويبيع البنات.

ولا ينشط الفرع الأفغاني على المستوى العسكري بل وعلى المستوى الإعلامي. وفي هذا السياق ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أنه أنشأ إذاعة له في أفغانستان لبث الدعاية، حيث ينشر الرعب في شرق البلاد، بينما يكثف من عمليات التجنيد في وجه الهجمات الحكومية المضادة.

وتقول الصحيفة إن الإذاعة، التي تبث برامجها قرب الحدود الباكستانية الأفغانية، تحتوي على خطب إسلامية نارية وتدعو الشباب للانضمام إلى صفوف التنظيم وتهدد كل من له ولاء للحكومة أو لطالبان بالإعدام.

ونقلت الصحيفة عن الحاج محمد حسن، أحد زعماء القبائل في جلال آباد، قوله إن "إذاعة داعش هي في الواقع أفضل من الإذاعات المحلية. فهم يبثون برامج ممتازة بلغة البشتو، وقد أثرت كثيرا في الشباب، لأن الكثير منهم عاطل عن العمل وقابل للتأثر بالإسلاميين". وحاولت قوات الحكومة إغلاق الإذاعة ولكن يعتقد أن المتطرفين يستخدمون أجهزة بث متنقلة لتجنب الكشف.

وترى الصحيفة أن الفرع الأفغاني أدرك، كما فعل المركز في العراق وسوريا، أثر الدعاية المتعددة الوسائط. ويستخدم التنظيم إذاعة الراديو في الشرق الأوسط في الرقة والموصل. وفي أفغانستان، هناك إذاعة لتنظيم طالبان المنافسة وتقوم ببث الرعب في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في باكستان وأفغانستان.

وتعكس الحملة الأمريكية ضد فروع التنظيم عن رغبة في وقف تقدمه في الخارج. ومع أنه تم إجباره على التراجع في العراق، إلا أن قادة أكراد يعتقدون أن تراجعه بطيء.

ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن مسؤولين في إربيل، قولهم إنه لن تتم هزيمة التنظيم في العراق قبل أن يهزم في سوريا. وعلق باتريك كوكبيرن، في تقرير له بالصحيفة، على أن التقدم بطيء رغم مبالغات الحكومة العراقية في الإنجازات التي حققتها قواتها في كل من تكريت والرمادي.

ونقل الكاتب عن محافظ مدينة كركوك، الدكتور نجم الدين كريم، قوله: "كانت الهجمات الأولى لداعش (عام 2014) مثل غارات المغول، لكن مقاتليه لم يستطيعوا الاحتفاظ بموقع ثابت". وأضاف: "لكن هذا لا يعني أنه تم تدميره في العراق، ولن يحدث طالما لم يهزم في سوريا".

وقال إن مقاتلي البيشمركة دحروا تنظيم الدولة إلى مسافة طولها 10- 20 ميلا عن كركوك. ويعلق الكاتب عن مفاخرة كل من حكومة إقليم كردستان وبغداد باستعادة سنجار، الواقعة غرب الموصل، والرمادي، الواقعة غرب بغداد، ولكن هذه الانتصارات لم تتحقق إلا بدعم طيران التحالف الدولي.

ولم تكن انتصارات حاسمة نظرا لأن التنظيم لم يقاتل حتى النهاية وقرر سحب مقاتليه من أجل تخفيف الخسائر. وعلق الدكتور كريم على أساليب "تنظيم الدولة" بقوله إنه عاد إلى "حرب العصابات".

وقال إن السكان الذين فروا من المدن، التي تمت استعادتها من التنظيم، لم يعودوا إليها لأنه لم يخرج من المناطق المحيطة بها أو لخوفهم من الاضطهاد الطائفي.

وأشار كوكبيرن إلى مدينة الرمادي، التي كان عدد سكانها قبل دخول الجهاديين إليها العام الماضي 600.000 نسمة، وكيف أن التنظيم لا يزال يواصل هجماته الانتحارية واستخدام القناصة حيث قتل الأسبوع الماضي 30 من قوات الأمن العراقية.

ونقل عن عجوزين فرا من مدينة تكريت عام 2014 إلى إربيل ثم عادا إليها بعد خروج الجهاديين منها ليهربا مرة ثانية بعد المعارك التي اندلعت بين قوات موالية للحكومة والجهاديين.

ويرى الكاتب أن من يريد العودة من المهجرين للرمادي لن يجد شيئا، خاصة وأن التحالف الدولي ضد داعش يعتمد على القصف الجوي، ولهذا دمر نسبة 80% من الرمادي. ويقارن الكاتب بين قوة التنظيم في العراق وسوريا، فهو لا يزال يسيطر على مدينة الموصل التي يعيش فيها 1.5 مليون نسمة والفلوجة القريبة منها.

ويعتبر القوة الأكبر التي تواجه الحكومة في العراق، أما في سوريا فهو واحد من عدة فصائل. وينقل الكاتب عن سروان بارزاني، الذي يقود 15.000 من قوات البيشمركه، قوله إن تنظيم الدولة وإن عانى من خسائر فادحة، إلا أن جبهة القتال تمتد على 3.700 كيلومتر ويمكنه جمع 500 مقاتل في أي لحظة و10 انتحاريين لشن هجوم.

ويقول بارزاني إن لديه 15.000 مقاتل ويحرسون جبهة طولها 120 كيلومترا مع أن الجنود ليسوا كلهم في الخدمة. وفي بقية العراق وسوريا، فخطوط القتال طويلة ومن الصعب حمايتها. وفي الوقت الذي يعتمد فيه الجيش العراقي والبيشمركة على الغطاء الجوي، إلا أن مقاتلي التنظيم لديهم نظام متقن من الأنفاق يلجأون إليها هربا من القصف الجوي. كما ويعتمد على الوحدات الصغيرة التي تتكون من 8-10 مقاتلين.

وسئل بارزاني عن إمكانية هزيمة تنظيم الدولة، فقال إن الولايات المتحدة كان لديها 150.000 جندي وفشلت في هزيمة القاعدة. وقال إن البيشمركة لن تهاجم وحدها مدينة الموصل، وليس هناك قوات أمنية عراقية قادرة على استعادة الموصل. وعلق بأن القتال في الرمادي خاض معظمه مقاتلو الحشد الشعبي (بنسبة ما بين 60-65%)، وهو خلاف ما قيل وهو إن الحشد الشعبي لم يشارك في معارك الرمادي.

ويعتقد الكاتب أن حديث واشنطن ولندن عن ترنح تنظيم الدولة تحت ضربات البيشمركه والجيش العراقي هو أحلام وأمان. صحيح، تحققت انتصارات هنا وهناك، لكن التنظيم لم يخسر المنطقة الرئيسية التي بدأ منها معاركه قبل عامين.
 
كيري: أوباما لا يريد التدخل عسكرياً في ليبيا
  • 1280x960.jpg

    تزامنت تصريحات كيري مع أخرى مماثلة أدلى بها نظيره الفرنسي برفض التدخل العسكري

أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن رئيس بلاده، باراك أوباما، "لا يريد التدخل عسكرياً في ليبيا"، مشيراً إلى أنهم لا يريدون "خلافة تمتلك مليارات الدولارات من النفط الليبي (في إشارة إلى داعش)".

وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع نظيره الإيطالي، باولو جينتيلوني، في ختام اجتماع روما للتحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة"، الثلاثاء: إن "آخر شيء يمكن أن نتمنى رؤيته هو قيام خلافة تمتلك مليارات الدولارات من عائدات النفط في ليبيا".

وأضاف: "الرئيس (باراك) أوباما قال بصراحة منذ البداية، إنه لا نية لديه لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وهذا الأمر ينسحب على كل من العراق وسوريا".

ومضى بقوله: "الرئيس (أوباما) لا يرى حلاً عسكرياً في الأفق، ولكن يمكن أن يستمع لمقترحات من الجنرالات"، مستطرداً "كذلك الأمر بالنسبة لسوريا، فهو لا ينوي القيام بغزو عسكري".

وحول ليبيا قال: "نحن على وشك أن نشهد تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهذا سيحول دون تمدد داعش في البلاد"، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة التركيز "على تدريب قوات الأمن الليبية، وأن الجهد العسكري ليس فقط لتنظيف الأرض، بل أيضاً، لخلق بيئة آمنة تسمح للحكومة بالاستقرار والعمل هناك".

وتزامنت تصريحات كيري مع أخرى مماثلة أدلى بها نظيره الفرنسي، لوران فابيوس، على هامش الاجتماع نفسه، قال فيها إن بلاده "ليست لديها نية للتدخل عسكرياً في ليبيا".

وكانت تقارير إعلامية تحدثت، خلال الأيام الماضية، عن احتمال تدخل عسكري وشيك للتحالف الدولي في ليبيا.

وفيما يتعلق بنتائج اجتماع روما، أشار كيري إلى أنه طلب من دول التحالف الدولي "تقديم إسهامات جديدة لمحاربة التنظيم، وفقاً لإمكانيات كل بلد".

وكان اجتماع روما قد انطلق، الثلاثاء، برئاسة وزيري الخارجية الإيطالي والأمريكي، وبحضور وزراء خارجية 23 دولة غربية وعربية، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني.

ويسيطر تنظيم "الدولة" على مدينة سرت الليبية (شمال وسط)، منذ يناير/كانون الثاني 2014، بعد انسحاب الكتيبة 166، التابعة لقوات "فجر ليبيا"، التي كانت مكلفة، من "المؤتمر الوطني العام" المنعقد في طرابلس، بتأمين المدينة.

ويشن التحالف الدولي الذي يضم أكثر من 60 دولة، غارات جوية على معاقل "الدولة" منذ صيف عام 2014، في كل من سوريا والعراق، لإضعاف التنظيم، وتسهيل مهمة تقدم قوات محلية على الأرض.
 
في ناس اخذتهم الشطحات
التدخل الاجنبي سببه تنضيم الخوارج واعوانهم لعنهم الله
هي حصان طروادة رفض رسمي وشعبي للتدخل على الارض وطلب برفع حظر التسليح
لكن الغرب يعرف ان رفع التسليح عن الجيش واعني الجيش النظامي في شرق البلاد( برقة ) يعني تحرير مناطق و التخلص من الدواعش الخوارج ومن ومال لهم لعنهم الله واخزاهم
الحل في ليبيا كان من زمان اقول كل ما حدث اليوم قلته من قبل كان من الممكن للدول العربي ان تنهي المسأله بدعم الجيش دعم جاد وفعلي ومستمر
الغرب الى اليوم غير مجمع على التدخل الخوارج واتباعهم يستغلون الامر لعلان حالة ما سموه الجهاد لعنهم الله دنيا واخرة ولعن من كن لهم حتى مجرد حب
الى يذهبوا الى فلسطين بدل من ارسال حثلاتهم الى ليبيا
السفهاء الاحلام حدثاء الاسنان
ما يقوموان به الان هو ما يردة الغرب بحجة مكافحة الارهاب فعلوها في العراق وافغانستان و سورية وبشركم كل دولة دعمتهم او حتى بشي من السكوت عنهم لهم يوم يدفعون الثمن وثمن غالي جداً
 
قناص سرت يثير الرعب في صفوف داعش اللهم ما سسد رميه





تسبب مقتل ثلاثة من قادة تنظيم في مدينة على يد قناص في موجة من الذعر بين صفوف التنظيم وفق تقرير أعدته جريدة ذا تلغراف البريطانية، الذي نفَّذ سلسلة من الإعدامات والاعتقالات للقبض عليه.

ووفق ذات المصدر ،أصبح القناص حديث مدينة ، بعد أن قتل ثلاثة من قيادات خلال عشرة أيام فقط، ومن غير المعروف إن كان هذا القناص رجلاً واحدًا أو مجموعة أو مجرد أسطورة محلية.

ونقلت الجريدة عن مصادر محلية إن حالة من الذعر انتشرت بين مقاتلي التنظيم، فأطلقوا رصاصات عشوائية في الهواء لإخافة السكان، وداهموا منازل داخل المدينة بحثًا عن القناص، وتشجع نسبة كبيرة من سكان ، سرًا، عمليات الاغتيال ضد قيادات التنظيم.

وزادت شرطة التنظيم من عمليات الجلد التي ينفذونها علانية، ومداهمة ومصادرة منازل المدينة وذلك لإخافة السكان، إذ يخشى من أن تؤدي عمليات الاغتيال تلك إلى تشجيع سكان على تنفيذ عمليات مشابهة، لكن هذا يعكس خوف قيادات التنظيم أنفسهم.

وبدأ صياد ، كما أطلق عليه سكان المدينة، عملياته في 13 يناير الجاري وقتل عبدالله حمد الأنصاري في 23 يناير لدى مغادرته مسجد المدينة، والسوداني الجنسية حمد عبدالهادي خارج مستشفى بالمدينة، وأبو محمد الدرناوي في 19 يناير الجاري قرب منزله بالمدينة.

وقالت الجريدة إن نقاشًا كبيرًا شغل مواقع ....


 
هذا الخبر بالذات اثلج دري ورد فيا الروح
والوقاحة ان احد الصحف الغربية قالت بانه قناص امريكي سحقا لهم
هذا بالتاكيد ليبي وبالذات من مدينة سرت ولازم يكون عسكري سابق في جيش القدافي
اللهم مسدد رميه واحفظه من كل شر واكثر من امثاله
 
قناص سرت يثير الرعب في صفوف داعش اللهم ما سسد رميه





تسبب مقتل ثلاثة من قادة تنظيم في مدينة على يد قناص في موجة من الذعر بين صفوف التنظيم وفق تقرير أعدته جريدة ذا تلغراف البريطانية، الذي نفَّذ سلسلة من الإعدامات والاعتقالات للقبض عليه.

ووفق ذات المصدر ،أصبح القناص حديث مدينة ، بعد أن قتل ثلاثة من قيادات خلال عشرة أيام فقط، ومن غير المعروف إن كان هذا القناص رجلاً واحدًا أو مجموعة أو مجرد أسطورة محلية.

ونقلت الجريدة عن مصادر محلية إن حالة من الذعر انتشرت بين مقاتلي التنظيم، فأطلقوا رصاصات عشوائية في الهواء لإخافة السكان، وداهموا منازل داخل المدينة بحثًا عن القناص، وتشجع نسبة كبيرة من سكان ، سرًا، عمليات الاغتيال ضد قيادات التنظيم.

وزادت شرطة التنظيم من عمليات الجلد التي ينفذونها علانية، ومداهمة ومصادرة منازل المدينة وذلك لإخافة السكان، إذ يخشى من أن تؤدي عمليات الاغتيال تلك إلى تشجيع سكان على تنفيذ عمليات مشابهة، لكن هذا يعكس خوف قيادات التنظيم أنفسهم.

وبدأ صياد ، كما أطلق عليه سكان المدينة، عملياته في 13 يناير الجاري وقتل عبدالله حمد الأنصاري في 23 يناير لدى مغادرته مسجد المدينة، والسوداني الجنسية حمد عبدالهادي خارج مستشفى بالمدينة، وأبو محمد الدرناوي في 19 يناير الجاري قرب منزله بالمدينة.

وقالت الجريدة إن نقاشًا كبيرًا شغل مواقع ....



خلافات علي قيادة التنظيم بين الليبين والعرب وبين
الافارقة
وخلافات بدات تطفو علي سطح
بين العسكريين سابقيين انظمو للتنظيم وبين متطرفيين سابقيين قدمو من درنة وبنغازي واجابيت
 
دولة الاسلامية
كثرت دروسه علي تكفير المذهب الاباضي في جبل في مساجد سرت .....نفوسة
اتوقع حصول مجزرة ثانية للا مازيغ الجبل قريبا
شبيه بمجزرة زليتن
 
741.jpg
الرئيس عبد الفتاح السيسي وعقيلة صالح

السيسي يبحث مع رئيس البرلمان الليبي تزويد الجيش بالسلاح


استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، عقيلة صالح رئيس النواب الليبي.
السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي الجمهورية، أن الرئيس أكد دعم مصر للعملية السياسية ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة وللجهود الرامية إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وأكد الرئيس حرص مصر تقديم كل أشكال المساعدة لمؤسسات الدولة الليبية الشقيقة حتى تتمكن أداء مهامها إرساء دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ الأراضي الليبية.
وأضاف السفير علاء يوسف أن عقيلة صالح بحث مع الرئيس آخر التطورات السياسية ، حيث أعرب رئيس النواب عن تقديره لما تبذله مصر جهود مقدرة من أجل تعزيز السلام والاستقرار ، مشيرًا إلى حرصه الدائم على التواصل والتنسيق مع الجانب المصري من أجل الدفع قدمًا بالعملية السياسية في ليبيا.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أشار إلى أهمية تهيئة المناخ السياسي الملائم للنهوض بليبيا اقتصاديًا وأمنيًا، بما يلبى تطلعات الشعب الليبي في مستقبل أفضل.
كما أكد الرئيس أهمية رفع الحظر المفروض على توريد السلاح للجيش الليبي، وتقديم الدعم اللازم له باعتباره الركيزة الأساسية لمواجهة خطر الإرهاب المتصاعد في ليبيا، والذي يهدف إلى النيل من أمنها واستقرارها ودفعها نحو الفوضى والانقسام، مشيرًا إلى أهمية العمل على وقف إمداد التنظيمات الإرهابية في ليبيا بالمال والسلاح والتصدي لكل الأطراف التي تعبث بمقدرات الشعب الليبي ومستقبله
 
النتهت المسرحية الهزلية الامريكية لمحاربة الارهاب في العراق و سورية وجاء الجد خصوصا قرب التدخل العربي على رأسها السعودية
قرر تنظيم الخوارج كلاب اهل النار الانتقال الى ليبيا لا بارك الله فيهم ولا في كل من ايدهم لعنهم واخزاهم وجعلهم مذمومين مذحورين مهزومين اينما كانوا

12717572_516413898559508_8512580872561479822_n.jpg
 
“إيكونوميست”: الحرب الليبية في صالح “دولة الخلافة” لذا عليكم بالتدخل العسكري السريع

150220224320_east_libya_is_640x360_afp.jpg



قالت مجلة “إيكونوميست” البريطانية إن الحرب الأهلية التي تدور رحاها في ليبيا منحت تنظيم “دولة الخلافة” فرصا جديدة، مما يستوجب تدخلا عسكريا عاجلا من جانب الدول الغربية.



وأضافت في تقرير لها من القاهرة أنه بعد خمس سنوات من سقوط نظام العقيد معمر القذافي بفضل الدعم الجوي من طيران حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تزداد احتمالات تدخل آخر في ليبيا يوما بعد يوم. ورغم أن تنظيم الدولة الإسلامية قد يكون في حالة تقهقر في العراق وتحت الضغط في سوريا، لكن خطره يتعاظم في ليبيا.



وليس من قبيل المفاجأة أن الظروف التي جعلت ليبيا “مرتعا خصبا” لتنظيم الدولة الإسلامية هي ذاتها التي تجعل من الصعوبة التخطيط لتدخل تتوفر له فرصة طيبة للنجاح. فتمدد التنظيم في ليبيا تحقق بفضل حرب أهلية ناهز عمرها العشرين شهرا الآن، حتى أنه يجد الوضع مواتيا له للهجوم على القوات الخاصة الأميركية والبريطانية -على حد سواء- المتمركزة بالفعل على الأرض هناك وإن كانت بأعداد قليلة.



وتذكر المجلة أن التنظيم يواجه في غرب البلاد مقاتلي عملية “فجر ليبيا”، وهي اتحاد يجمع مليشيات مصراتة والبربر وفصائل إسلامية وجماعات أخرى موالية لحكومة الإنقاذ الوطني في العاصمة طرابلس”؛ وفي الشرق هناك قوات عملية “الكرامة” التي يقودها اللواء خليفة حفتر الذي يساند مجلس النواب في مدينة طبرق، وهو برلمان منافس للمؤتمر الوطني العام في طرابلس.



وأوضحت المجلة أن تنظيم الدولة الإسلامية يتوسع شرقا، انطلاقا من مدينة سرت الساحلية التي تُوصف بأنها الرقة الجديدة (على غرار عاصمته في سوريا)، ويهاجم منشآت النفط في منطقتي سدرة وراس لانوف. ومع أن حرس المنشآت النفطية الذين يفوق عددهم كثيرا مقاتلي التنظيم المقدرين بحوالي خمسة آلاف أو نحو ذلك في المنطقة، فإنهم يبدون عاجزين أو غير راغبين في الحيلولة دون أن يلحق التنظيم مزيدا من الضرر بصناعة تراجع إنتاجها إلى أقل من ربع ما كانت تنتجه في 2011، وهو 1.6 مليون برميل في اليوم.



وقد استثار الخوف المتزايد من نشاط تنظيم الدولة في ليبيا الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حدٍّ للحرب الأهلية عبر تشكيل حكومة وفاق وطني. وارتفعت الآمال بعد إبرام اتفاقية سلام في المغرب في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي بوساطة الأمم المتحدة. وفق ما ذكرته قناة الجزيرة.



واعتبرت الإيكونوميست أن هذه الاتفاقية “سابقة لأوانها”، إذ إنها لم تحظ بدعم قطاعات عريضة في ليبيا، كما أن البرلمانين المتنافسين في طرابلس وطبرق قالا إن الموقعين على الاتفاقية لا يمثلون إلا أنفسهم. ومع ذلك فقد مضت الأمم المتحدة في تنفيذ بنود الاتفاق بأن عينت مجلسا رئاسيا، وبدوره شكل حكومة جديدة برئاسة فايز السراج، وهي تنتظر في أحد الفنادق في تونس للاضطلاع بمهامها.



ولم تقتصر الخلافات الليبية على الجانب السياسي، فقد رأت المجلة البريطانية أن الانشقاقات داخل الجيش قد تضعضع قوة اللواء حفتر في الشرق وهو “المكروه” في الغرب. وتمضي إلى القول إن عامة الشعب لا تثق في الأمم المتحدة لأسباب ليس أقلها أن مبعوثها السابق إلى ليبيا برناردينو ليون تولى منصبا رسميا في أحد مراكز الدراسات في دولة الإمارات العربية المتحدة “التي تدعم حفتر”.



وخلصت المجلة في تقريرها إلى أن “مجاهدي تنظيم الدولة” يسعون إلى القضاء على أي فرصة لإعادة الدولة الليبية إلى مسارها الصحيح، مضيفة أنه في ظل وضع يخلو من أي خيارات جيدة، فإن العجز عن القيام بأي شيء قد يكون أسوأ الخيارات.
 
بعد انهيار داعش.. حفتر يعد بنصر نهائي وبنغازي تحتفل
الرصيفة الإخبارية:وكالات -بعد انهيار داعش في بنغازي ،تعهد القائد العام للجيش الليبي، الفريق أول الركن خليفة حفتر، بـ”نصر نهائي” على الجماعات المتشددة في ليبيا، وذلك بعد نجاح القوات الحكومية في إلحاق هزيمة قاسية بداعش في مدينة بنغازي، التي شهدت شوارعها احتفالات شعبية، الثلاثاء.

وفي كلمة متلفزة الثلاثاء ، قال حفتر إن “الانتصارات التي تشهدها.. بنغازي نتيجة الصبر من الشعب ومن جنود القوات المسلحة”، مشيرا إلى أن عملية تطهير المدينة من مسلحي داعش “كان يخطط لها منذ أكثر من عام بمشاركة كافة الضباط”.

وسيطرت القوات الحكومية على منطقة الليثي، أبرز معاقل داعش في بنغازي، واقتحمت مصنع الإسمنت آخر معاقل الإرهاب في محور الهواري، وذلك بعد أيام من المعارك في إطار عملية أطلق عليها اسم دم الشهيد” لدحر المتشددين.

وأشار حفتر إلى أن “هذه العملية مدتها من 3 إلى 10 أيام كحد أقصى”، مشددا على أن “النصر النهائي يلوح في سماء كل البلاد، وستسقط كل العروش التي تظن أنها ثابتة” في إشارة إلى الجماعات المتشددة التي لاتزال تسيطر على مناطق ليبية عدة.

كما هنأ قائد الجيش “إجدابيا بعد الانتصارات التي تحققت الأيام القليلة الماضية”، لافتا إلى أنه “كان لهذا الانتصار على الجماعات الإرهابية أثر طيب جدا”، وذلك بعد أن نجح الجيش في اليومين الماضيين في طرد المتشددين من معظم مناطق المدينة.

وبالعودة إلى معركة بنغازي، قال حفتر إنه “سيتم القضاء على كل جيوب المجموعات الإرهابية في المدينة”، وإن القوات الحكومية لن تسمح “لأحد بأن ينغص فرحة” الأهالي الذين خرجوا الأربعاء إلى الشوارع للاحتفال بدحر تنظيم داعش المتشدد.

وتوجه مئات الأشخاص إلى الليثي للاحتفال بطرد مسلحي داعش، الذين كانوا قد تحصنوا في المنطقة لأكثر من عام بعد أن دحرتهم القوات الحكومية، بدعم من شباب المدينة، في إطار “عملية الكرامة”، من مناطق متفرقة من بنغازي الواقعة شرقي البلاد.


">
كلمة الفريق خليفة حفتر للشعب الليبي حول العملية العسكرية الجارية في مدينة بنغازي الاخبارية
 
قتلى وجرحي في أشتباكات بين أهالي صبراتة و عناصر تنظيم داعش
الرصيفة الإخبارية:وكالات – أكدت مصادر محلية من صبراتة، غرب ليبيا، سقوط ما يزيد عن خمسة من أهالي صبراتة خلال أشتباكات شهدتها المدينة ضد خلايا تنظيم داعش .

وأوضحت المصادر أن أهالي منطقة “العلالقة” بالمدينة أقفلوا طرقات المنطقة منذ عصر الثلاثاء وقاموا بحصار عدد من المنازل المشبوهة التي يقيم بها أجانب مجهولي الهوية يشتبه بانتمائهم لـ”داعش”.

وبحسب ذات المصادر، فإن أكثر من ستة منازل، بالإضافة إلى عمارة سكنية تقع بالقرب من تقاطع “الطنيبات” وحي النهضة وحي عقار بالمنطقة، قد تم مداهمتها والاشتباك مع عناصر إرهابية كانت تسكنها.

وقالت المصادر إن ما يزيد عن 12 شخصاً من سكان هذه المنازل المشبوهة قُتِلوا وتؤكد ملامح وجوههم بأنهم أجانب من جنسيات عربية وإفريقية، بينما لاذ عشرات آخرين بالفرار.

وأكدت المصادر أن “محمد الدباشي”، أبرز شخصيات التنظيم بالمدينة قد قُتِل أثناء مداهمة عمارة “الغنودي” بالمنطقة.

وأضافت المصادر أن أهالي حي “العلالقة” يطلقون عبر مآذن المساجد دعوات للأحياء الأخرى بالمدينة إلى سرعة الانتفاضة لتحرير كامل المدينة من مقاتلي التنظيم بينما تشهد أجزاء أخرى من المدينة تحرك سيارات عسكرية تابعة لمليشيات “فجر ليبيا” يُعتقد أنها تحضر لعمل انتقامي من أهالي حي “العلالقة”.

وكان طيران أميركي قصف الجمعة الماضية عمارة سكنية بالمدينة كانت سكنا للعشرات من مقاتلي “داعش” في صبراتة.

الم نقل من قبل ان فجر ليبيا وداعش هما وجهان لعملة واحدة
لعنة الله على الخونة الى يوم الدين
 
بالصور..أخبار ليبيا 24 تتجول داخل الحي الصناعي باجدابيا بعد تحريره من التنظيمات الإرهابية
قامت أخبار ليبيا 24 بجولة داخل منطقة الحي الصناعي بمدينة بعد أن أعلن تحرير المدينة حيث كانت منطقة الحي الصناعي اكبر معقل للتنظيم أنصار الشريعة ومجلس شوري .

ومن الملاحظ أن الحياة عادة لطبيعتها بالحي الصناعي والمحال التجارية مفتوحـة والحركة طبيعة جدا .

وكان مجموعة من ضباط التابعين لغرفة عمليات قد أعلنوا تحرير مدينة لليلة الأمس الأحد بحضور العقيد جمال قرباج امر شباب المناطق والنقيب عبد الحكيم امعزب آمر كتيبة 152 مشاة والملازم أول عبد الله بوسهل معاون آمر شباب المناطق ورئيس عرفاء ادريس الفاخري من سرية الشرطة العسكرية .

وقال الملازم محمد ابسيط احد ضباط غرفة عمليات في تسجيل مصور ” إنه تم تحرير المدينة من الجماعات الإرهابية وأصبحت مدينة تحت سيطرة “.

المدينة الواقعـة غرب مدينة بمسافة 160 كيلو متر عانت فراغ امني وعسكري وانتشرت بها الجماعات الإرهابية التي تعرف بتنظيم أنصار الشريعة ومجلس شوري ، حيث طالت أعمال الاغتيال بمدينة 39 شخص من مشايخ المساجد وضباط الجيش والشرطة ونشطاء بالمجتمع المدني كم تعرضت سابقاً لإعمال تفجير طالت مديرية الأمن والنيابة العامة والمحكمة وبرج الاتصالات الرئيسي بالمدينة .

ومع إعلان تحرير زال خطر تنظيم الدولة وعناصر تنظيم القاعدة التي تحاول السيطرة على المدينة لوقوعها بين 28 حقل نفطي وبها ميناء الزوتنية النفطي الذي يبعد 20 كيلو متر عند المدينة، وقريبة من ميناء البريقة 70 كيلومتر وميناء راس لانوف والسدرة 200 كيلو متر وتعتبر بوابة للربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب .

وجاء تحرير مدينة بعد انطلاق الانتفاضة المسلحة في 17 ديسمبر 2015 واستمرت المعارك لمدة شهرين سقط فيها أكثر من 60 قتيل و
..
 
ماذا سيكون وضع حفتر بعد اقرار حكومة السراج و ربما تنصيب البرغثي لحقيبة الدفاع ؟
الوضع غير مفهوم خاصة بعد ان منح 100 من البرلمان الثقة للحكومة​
 
ليبيا :داعش تنهار.. وحفتر يعد بنصر نهاءي

تعهد القائد العام للجيش الليبي، الفريق أول الركن خليفة حفتر، بـ"نصر نهائي" على الجماعات المتشددة في ليبيا، وذلك بعد نجاح القوات الحكومية في إلحاق هزيمة قاسية بداعش في مدينة بنغازي، التي شهدت شوارعها احتفالات شعبية، الثلاثاء.
وفي كلمة متلفزة، قال حفتر، إن "الانتصارات التي تشهدها.. بنغازي نتيجة الصبر من الشعب ومن جنود القوات المسلحة"، مشيرا إلى أن عملية تطهير المدينة من مسلحي داعش "كان يخطط لها منذ أكثر من عام بمشاركة كافة الضباط".

وسيطرت القوات الحكومية على منطقة الليثي، أبرز معاقل داعش في بنغازي، واقتحمت مصنع الإسمنت آخر معاقل الإرهاب في محور الهواري، وذلك بعد أيام من المعارك في إطار عملية أطلق عليها اسم دم الشهيد" لدحر المتشددين.

وأشار حفتر إلى أن "هذه العملية مدتها من 3 إلى 10 أيام كحد أقصى"، مشددا على أن "النصر النهائي يلوح في سماء كل البلاد، وستسقط كل العروش التي تظن أنها ثابتة" في إشارة إلى الجماعات المتشددة التي لاتزال تسيطر على مناطق ليبية عدة.

كما هنأ قائد الجيش "إجدابيا بعد الانتصارات التي تحققت الأيام القليلة الماضية"، لافتا إلى أنه "كان لهذا الانتصار على الجماعات الإرهابية أثر طيب جدا"، وذلك بعد أن نجح الجيش في اليومين الماضيين في طرد المتشددين من معظم مناطق المدينة.

وبالعودة إلى معركة بنغازي، قال حفتر إنه "سيتم القضاء على كل جيوب المجموعات الإرهابية في المدينة"، وإن القوات الحكومية لن تسمح "لأحد بأن ينغص فرحة" الأهالي الذين خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بدحر تنظيم داعش المتشدد.

وتوجه مئات الأشخاص إلى الليثي للاحتفال بطرد مسلحي داعش، الذين كانوا قد تحصنوا في المنطقة لأكثر من عام بعد أن دحرتهم القوات الحكومية، بدعم من شباب المدينة، في إطار "عملية الكرامة"، من مناطق متفرقة من بنغازي الواقعة شرقي البلاد.




:إقرأ المزيد
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى