منظومة الدفاع الجوي في الغواصات الفرنسية

Rooster 

صقور الدفاع
إنضم
15 يناير 2016
المشاركات
12,375
التفاعل
64,471 386 3
الدولة
Morocco
A3SM

maxresdefault.jpg


مع التطور الكبير في مجال مكافحة الغواصات لم تعد لغواصات القدرة لدفاع عن نفسها ضد الاهداف الجوية خصوصا عندما تكون تقوم بعمليات قرب السواحل او في المياه الضحلة , في هده الوضعية تكون الغواصات في وضع لا يحسد عليه من طرف المروحيات و طائرات الدورية البحرية .

فعند رصد الغواصات في المياه الضحلة / الساحل فرصة هروبها تكون شبه منعدمة على عكس المياه العميقة حيت تستطيع القيام بعدة تكتيكات لهروب و الاختباء .

و من هنا ظهر المشروع المشترك بين كل من شركتي DCNS و MBDA لتصميم صواريخ دفاع جوي تطلق من الغواصات للحماية من مختلف التهديدات الجوية و التي حملت لاحقا التعيين A3SM .

تم التركيز على منصتي اطلاق و نوعين من صواريخ دفاع الجوي , في البداية سأتطرق الى النسخة VSM و التي تعمتد على وضع صاروخ دفاع الجوي ميكا بمدى 20 كلم في كبسولة و اطلاقة من فتحات الطوربيدات على نفس مبدأ الصواريخ المضادة لسفن المكبسلة , فعند اطلاقه من الاعماق تعمل الكبسولة على اخراج صاروخ ميكا من المياه تم تنفصل و تتفكك لينطلق الصاروخ نحو هدفه الجوي .


upload_2016-8-22_22-15-20.png


A3SM_DCNS_MBDA_Mica_Slide.jpg



تانيا سأتطرق الى النسخة التانية و التي تحمل التعيين MAST و يعمل عليها صاروخ الدفاع الجوي مسترال بمدى 6.5 كلم و تعمل على مبدأ اقتراب الغواصة من السطح لترتفع منصة الصواريخ تحمل 3 صواريخ مسترال و اجهزة التصويب لتقوم بتحديد الهدف و عملية الاطلاق

upload_2016-8-22_22-29-10.png


upload_2016-8-22_22-30-32.png


upload_2016-8-22_22-31-21.png


فيديو يشرح طريقة عمل النظام بنسختيه

 
هذه الإضافة لن تقتصر على حماية الغواصات من الهجمات الجوية بل ستعطيها دراع إضافي للإختراق
 
ستصبح لغواصة القدرة على التسلل دون الخوف من مروحيات مكافحة الغواصات و في حالة استشعرت الخطر تستطيع اسقاطها بسهولة
 
ولكنهذه المنظومه الغت اهم ميزه فى الغواصات وهى العمل فى سريه تامه بعنى انه بمجرد اطلاق صاروخ سيكشف موقع الغواصه وبالتالى يسهل على وحدات مكافحة الغواصات تحديد مكانها بدقه وتدميرها وافشال المهمه التى كانت تقوم بها
 
ولكنهذه المنظومه الغت اهم ميزه فى الغواصات وهى العمل فى سريه تامه بعنى انه بمجرد اطلاق صاروخ سيكشف موقع الغواصه وبالتالى يسهل على وحدات مكافحة الغواصات تحديد مكانها بدقه وتدميرها وافشال المهمه التى كانت تقوم بها

متى طرحت و متى الغيت ؟
الالمان يطورون نفس التكنولوجيا لتعمل على غواصات التايب 214
و الروس عندهم صواريخ ايغلا مكبسلة
 

متى طرحت و متى الغيت ؟
الالمان يطورون نفس التكنولوجيا لتعمل على غواصات التايب 214
و الروس عندهم صواريخ ايغلا مكبسلة
انا لا اتكلم انها ملغيه أو موجوده ان اتكلم عند استخدام هذه المنظومه فانها تفقد اهم ميزه لسلاح الغواصات وهو السريه فى العمل فعند استخدامها ستصبح معروف المكان وبالتالى سهل التدمير
 
انا لا اتكلم انها ملغيه أو موجوده ان اتكلم عند استخدام هذه المنظومه فانها تفقد اهم ميزه لسلاح الغواصات وهو السريه فى العمل فعند استخدامها ستصبح معروف المكان وبالتالى سهل التدمير

هده الصواريخ ستستعمل في الحالات القصوى عندما تشكل مروحيات مكافحة الغواصات تهديدا حقيقيا اما تستعمله و تنجو او لا تستعمله و يتم تدميرك .
 
الموريسكي @الموريسكي هل يستطيع سونار الغواصة تحديد مكان مروحية او مقاتلة ؟ و توجيه الصاروخ نحوها ؟


مرحبا اخي الكريم

للجواب على هذا السؤال بشقيه علينا ان نعرج على بضعة نقاط حتى نتمكن من صياغة اجابة واضحة للوضع الضبابي الذي يسقط فيه العديد من الاعضاء خلال المناقشات هنا في المنتدى

اولا السونار هو وسيلة كشف صوتية اي انه يعتمد على النبضات الصوتية اجابيا و سلبيا و هنا سيظهر ان وسط العمل المثالي للسونار هو وسط تنتقل فيه الموجات الصوتية بشكل سريع و بمعدل خمود ضعيف حتى يتم ارسال او الحصول على اشارة قوية و تعتبر المياه وسط انتقال ممتاز مقارنة بالهواء ' اربعة اضعاف السرعة و تبدد اقل ب 256 مرة ' و بالتالي فالسونار سيعمل بكفائة عالية و مدى كشف ممتاز في الماء في حين سيكون عديم الفائدة في الغلاف الجوي اللهم بعض الاسثتناءات كاكتشاف صوت مروحية قريبة من السطح مثلا و بالتالي السونار لن يحدد مكان المقاتلات بالمطلق بينما سيتمكن من تحديد مكان مروحية تطير على ارتفاع قريب جدا من السطح و لمسافة قصيرة لن تتعدى 2-3 كيلومترات مع افضل السونارات و في افضل الاحوال الجوية ' نسبة الهباء الجوي ستعمل على تشتيت الاشارة الصوتية اكثر قبل وصولها للماء '

اما عن توجيه الصواريخ فالامر مرتبط بالاساس بالاكتشاف فمن لا يستطيع اكتشاف الاهداف المعادية لن يستطيع تتبعها و بالتالي لن يستطيع توجيه صواريخك نحوها و عليه الجواب واضح لا السونار غير قادر بالمطلق على توجيه الصواريخ للاهداف المعادية

و هنا سنطرح سؤالا آخر لما الغواصات اذن تحمل صواريخ لاغراض متعددة ' دفاع جوي - مضادة للسفن - قصف ارضي ' ؟

و الجواب هناك وسائل توجيه اخرى تقوم بالمهمة وفق ضوابط و اكراهات فزيائية ملزمة

لنأخد اي غواصة سنجد ان اعلى صاري شراع الغواصة مجموعة من النواتئ التي تحمل كل واحدة عضوا يقوم بمهامه المحددة كالعادم و المنظار السطح و جهاز ارسال و استقبال و وصلة بيانات مرتبطة بالاقمار الصناعية و رادارا للبحث و التوجيه و منضومة ملاحة ' الصورة اسفله ' لكن هذه المنضومات كلها قاصرة في حالة السباحة تحت الماء و لا تعمل الا ان كانت الغواصة طافية او قريبة جدا من السطح مستخدمة الموجات الطويلة للتواصل و بالتالي توجيه اي سلاح غير الطوربيد من تحت الماء يعتبر مستحيلا

navycutaway.jpg


لكن الغواصات قد تستخدم العوامات للتواصل مع السطح و بالتالي نصب رادار لها على السطح بعيدا عن الغواصة و التواصل معه اما عبر السونار او بشكل اكثر امانا عبر وصلة بيانات من الالياف البصرية ' الصورة اسفله ' و هنا بعدما تعرفنا على وسائل و قدرات الغواصة على توجيه قدراتها التسليحية سنحتاج لمعرفة اساليب عمل هذه المنظومات و ما تحتاجه من وسائل توجيه لمعرفة مدى اعتماديتها على المركبة الام

Lockheed_001.jpg


لو لاحظنا جميع مشاريع صواريخ الدفاع الجوي المستخدمة في الغواصات سنجد انها صواريخ حرارية و هذا يظهر ان هذه المنضومات الدفاعية لتجاوز مشكلة التوجيه فستعتمد على رئسها الباحث في ايجاد الهدف و التوجه اليه بينما سيقتصر دور المركبة الام على الاكتشاف و من بعد الاطلاق ليتكلف الصاروخ فور خروجه من الماء بعملية البحث و التعقب خاصة مع تطور الصواريخ الحرارية و تغطيتها لزاوية بحث تصل ل 360 درجة

اما صواريخ الهجوم الارضي فهي جميعها تملك وسائل اضافية للتوجيه كالتوجيه بالاقمار الصناعية و القصور الذاتي و هنا بما ان الهدف ثابت اي ان احداثياته ثابتة فبامكان توجيهه عبر منضومات التموضع العالمية و بالتالي يمكن للصاروخ التحرك وفق معلومات مبرمجة مسبقا من خلال ما جمع من معلومات استخباراتية

و اخيرا نصل للصواريخ المضادة للسفن و هذه الاخيرة تحتاج قصرا للتوجيه الدائم الى ان تصل لمرحلة الاطباق و الاعتماد على رادارها الخاص لان منضومة التوجيه بالاقمار الصناعية او القصور الذاتي تحدد موضع الصاروخ و احداثياته عبر تلقي الاشارة بالاقمار و عكسها و ليس احداثيات الهدف الذي تلزم متابعته راداريا من المركبة الام

و هنا سنجد نفسنا امام معضلة مدى قدرة الغواصة على الاستفادة من مدى صواريخها او بعبارة اخرى ما هو اقصى مدى يمكن للغواصة فيه توجيه صواريخها ؟

للاجابة عن هذا التسائل نسوق مثالا واقعيا حدث في 1982 بين الغواصة البريطانية Conqueror و الطراد الارجنتيني Belgrano في خضم نزاع الفوكلاند حيث تملك هذه الغواصة ضمن باقة تسليحها كلا من الطوربيدات و صواريخ الهاربون المكبلسة لكنها و لضمان الاصابة فضلت الاعتماد على الطوربيدات الاكثر موثوقية من الصواريخ التي تحتاج للتوجيه و هذا يعطينا فكرة واضحة عن مدى محدودية قدرة التوجيه للغواصة علما ان الغواصة ذات ازاحة كبيرة 5000 طن و دفع نووي مما يعني مساحة اكبر لتركيب رادار مناسب و طاقة مولدة اكبر لتشغيله مقارنة مع الغواصات ذات الدفع التقليدي ذات الازاحة 1500-3000 طن عائمة ' الازاحة في حالة الغطس لا تحتسب لانها ازاحة ميتة لا يستفاد منها ' و هنا القول مثلا ان غواصة تقليدية ستستهدف سفينة سطح بصاروخ مضاد للسفن من مسافة تعادل ربع مداه الفعال 30-50 كلم هو كلام لا اساس علمي و لا عملي له بالمطلق فما بالك بتوجيهه من مسافة تعادل مداه الاقصى كما يروج بعض الاعضاء

في أمان الله
 
مرحبا اخي الكريم

للجواب على هذا السؤال بشقيه علينا ان نعرج على بضعة نقاط حتى نتمكن من صياغة اجابة واضحة للوضع الضبابي الذي يسقط فيه العديد من الاعضاء خلال المناقشات هنا في المنتدى

اولا السونار هو وسيلة كشف صوتية اي انه يعتمد على النبضات الصوتية اجابيا و سلبيا و هنا سيظهر ان وسط العمل المثالي للسونار هو وسط تنتقل فيه الموجات الصوتية بشكل سريع و بمعدل خمود ضعيف حتى يتم ارسال او الحصول على اشارة قوية و تعتبر المياه وسط انتقال ممتاز مقارنة بالهواء ' اربعة اضعاف السرعة و تبدد اقل ب 256 مرة ' و بالتالي فالسونار سيعمل بكفائة عالية و مدى كشف ممتاز في الماء في حين سيكون عديم الفائدة في الغلاف الجوي اللهم بعض الاسثتناءات كاكتشاف صوت مروحية قريبة من السطح مثلا و بالتالي السونار لن يحدد مكان المقاتلات بالمطلق بينما سيتمكن من تحديد مكان مروحية تطير على ارتفاع قريب جدا من السطح و لمسافة قصيرة لن تتعدى 2-3 كيلومترات مع افضل السونارات و في افضل الاحوال الجوية ' نسبة الهباء الجوي ستعمل على تشتيت الاشارة الصوتية اكثر قبل وصولها للماء '

اما عن توجيه الصواريخ فالامر مرتبط بالاساس بالاكتشاف فمن لا يستطيع اكتشاف الاهداف المعادية لن يستطيع تتبعها و بالتالي لن يستطيع توجيه صواريخك نحوها و عليه الجواب واضح لا السونار غير قادر بالمطلق على توجيه الصواريخ للاهداف المعادية

و هنا سنطرح سؤالا آخر لما الغواصات اذن تحمل صواريخ لاغراض متعددة ' دفاع جوي - مضادة للسفن - قصف ارضي ' ؟

و الجواب هناك وسائل توجيه اخرى تقوم بالمهمة وفق ضوابط و اكراهات فزيائية ملزمة

لنأخد اي غواصة سنجد ان اعلى صاري شراع الغواصة مجموعة من النواتئ التي تحمل كل واحدة عضوا يقوم بمهامه المحددة كالعادم و المنظار السطح و جهاز ارسال و استقبال و وصلة بيانات مرتبطة بالاقمار الصناعية و رادارا للبحث و التوجيه و منضومة ملاحة ' الصورة اسفله ' لكن هذه المنضومات كلها قاصرة في حالة السباحة تحت الماء و لا تعمل الا ان كانت الغواصة طافية او قريبة جدا من السطح مستخدمة الموجات الطويلة للتواصل و بالتالي توجيه اي سلاح غير الطوربيد من تحت الماء يعتبر مستحيلا

navycutaway.jpg


لكن الغواصات قد تستخدم العوامات للتواصل مع السطح و بالتالي نصب رادار لها على السطح بعيدا عن الغواصة و التواصل معه اما عبر السونار او بشكل اكثر امانا عبر وصلة بيانات من الالياف البصرية ' الصورة اسفله ' و هنا بعدما تعرفنا على وسائل و قدرات الغواصة على توجيه قدراتها التسليحية سنحتاج لمعرفة اساليب عمل هذه المنظومات و ما تحتاجه من وسائل توجيه لمعرفة مدى اعتماديتها على المركبة الام

Lockheed_001.jpg


لو لاحظنا جميع مشاريع صواريخ الدفاع الجوي المستخدمة في الغواصات سنجد انها صواريخ حرارية و هذا يظهر ان هذه المنضومات الدفاعية لتجاوز مشكلة التوجيه فستعتمد على رئسها الباحث في ايجاد الهدف و التوجه اليه بينما سيقتصر دور المركبة الام على الاكتشاف و من بعد الاطلاق ليتكلف الصاروخ فور خروجه من الماء بعملية البحث و التعقب خاصة مع تطور الصواريخ الحرارية و تغطيتها لزاوية بحث تصل ل 360 درجة

اما صواريخ الهجوم الارضي فهي جميعها تملك وسائل اضافية للتوجيه كالتوجيه بالاقمار الصناعية و القصور الذاتي و هنا بما ان الهدف ثابت اي ان احداثياته ثابتة فبامكان توجيهه عبر منضومات التموضع العالمية و بالتالي يمكن للصاروخ التحرك وفق معلومات مبرمجة مسبقا من خلال ما جمع من معلومات استخباراتية

و اخيرا نصل للصواريخ المضادة للسفن و هذه الاخيرة تحتاج قصرا للتوجيه الدائم الى ان تصل لمرحلة الاطباق و الاعتماد على رادارها الخاص لان منضومة التوجيه بالاقمار الصناعية او القصور الذاتي تحدد موضع الصاروخ و احداثياته عبر تلقي الاشارة بالاقمار و عكسها و ليس احداثيات الهدف الذي تلزم متابعته راداريا من المركبة الام

و هنا سنجد نفسنا امام معضلة مدى قدرة الغواصة على الاستفادة من مدى صواريخها او بعبارة اخرى ما هو اقصى مدى يمكن للغواصة فيه توجيه صواريخها ؟

للاجابة عن هذا التسائل نسوق مثالا واقعيا حدث في 1982 بين الغواصة البريطانية Conqueror و الطراد الارجنتيني Belgrano في خضم نزاع الفوكلاند حيث تملك هذه الغواصة ضمن باقة تسليحها كلا من الطوربيدات و صواريخ الهاربون المكبلسة لكنها و لضمان الاصابة فضلت الاعتماد على الطوربيدات الاكثر موثوقية من الصواريخ التي تحتاج للتوجيه و هذا يعطينا فكرة واضحة عن مدى محدودية قدرة التوجيه للغواصة علما ان الغواصة ذات ازاحة كبيرة 5000 طن و دفع نووي مما يعني مساحة اكبر لتركيب رادار مناسب و طاقة مولدة اكبر لتشغيله مقارنة مع الغواصات ذات الدفع التقليدي ذات الازاحة 1500-3000 طن عائمة ' الازاحة في حالة الغطس لا تحتسب لانها ازاحة ميتة لا يستفاد منها ' و هنا القول مثلا ان غواصة تقليدية ستستهدف سفينة سطح بصاروخ مضاد للسفن من مسافة تعادل ربع مداه الفعال 30-50 كلم هو كلام لا اساس علمي و لا عملي له بالمطلق فما بالك بتوجيهه من مسافة تعادل مداه الاقصى كما يروج بعض الاعضاء

في أمان الله

مشكور على هدا المجهود و هدا التعليق الرائع
يمكن القول ان من يريد التعاقد على غواصات بالدفع التقليدي لدفاع عن مياه الاقليمية من مختلف التهديدات ( قطع سطح , مروحيات و طائرات ) يجب ان يمتلك تشكيلة من الرادارات .

 

مشكور على هدا المجهود و هدا التعليق الرائع
يمكن القول ان من يريد التعاقد على غواصات بالدفع التقليدي لدفاع عن مياه الاقليمية من مختلف التهديدات ( قطع سطح , مروحيات و طائرات ) يجب ان يمتلك تشكيلة من الرادارات .



العفو اخي الكريم

بالنسبة لمن يتعاقد على الغواصات للدفاع عن المياه الاقليمية فهو يراهن على الحصان الخاسر الاولى به ان يتعاقد على تشكيلة من سفن الدورية الساحلية و طائرات الدورية البحرية المسلحة اما الغواصات التقليدية فالمهمة الاساسية بالنسبة لها هو القيام بعمليات التجسس و جمع المعلومات من العدو او احباط هذه العمليات عبر دوريات الاعماق لاحباط اي محاولة تسلل من الغواصات المعادية

اما ما راج في الافلام وثائقية و سينمائية من مهام هجومية للغواصات و ممارستها في الحرب العالمية الثانية مهام الحصار و اقتناص اهداف السطح المدنية و العسكرية فهو كان بسبب ان الغواصات آن ذاك لم تكن غواصات بالمعنى الحرفي بل كانت في الحقيقة سفنا تقطع المحيط طافية و لا تغوص الا في حالة الاشتباك او الهرب من تهديد يفوق امكاناتها

و عندما صممت الغواصات في الحرب الباردة لتغوص ' استبدل تصميم السيجار بتصميم الدمعة و منضومات بقائية اكثر اعتمادية ' اوكلت للغواصات مهام القيام بضربة نووية استباقية او الرد عليها و هنا الغواصات تحتاج للخفاء و ليس للقدرة القتالية فهي تظل تهيم في المحيطات بشكل سري و بسرعات منخفظة الى ان تحين لحظة الحسم او تعود لمينائها حتى اشعار آخر

لذلك لا مجال لاسقاط هذه المهام على غواصات الديزل بأي حال من الاحوال

في أمان الله
 
عودة
أعلى