الآن الحرب الروسية الاوكرانية

ايمن التونسي قال:

زيلينسكي يقول إن الوضع في خاركيف "متوتر بشكل خاص" بعد الهجوم الروسي

أنقر للتوسيع...

يعني قامت ترقل الدفاعات الاوكرانيه

abdo 22 قال:

صناعة فرنسية بريطانية صحيح ، ولكن هذا لا يعنى انه ليس سلاح بريطانى.
واستطاع النفاذ إلى قواعد هامة للروس وتدمير أنظمة دفاع جوى ( اللى هى كان المفروض انها تقوم باعتراضه ) وسفن وغوصات روسية إلى آخره.

أنقر للتوسيع...

كم تم تدمير دفاع جوي روسي منذ بداية الحرب لحد اليوم

300ZX قال:

'
دخل الجيش الروسي إلى مدينة فولشانسك وقام بتصحيح كتابة اسم المدينة عند المدخل.

​

أنقر للتوسيع...

خير الكلام ماقل ودل

المزيد من الاقدم الروسي

والمزيد من الهزايم الغربيه

أعماق المحيط قال:

حرب أوكرانيا الروسية

التقدم الروسي في آخر 24 ساعة في مقاطعة هاركوف. تم الاستيلاء على حوالي 100 كيلومتر مربع.

أنقر للتوسيع...

خير الكلام ماقل ودل

المزيد من التقدم الروسي

والمزيد من هزايم الغرب

احسنت يابطل

جبت المفيد وتركت للمغردين الاوكران الحشو والهراء الفاضي

ايمن التونسي قال:

زيلينسكي يقول إن الوضع في خاركيف "متوتر بشكل خاص" بعد الهجوم الروسي

أنقر للتوسيع...

مافهمت كيف "بشكل خاص"

300ZX قال:

'
قائد القوات المسلحة الأوكرانية بافليوك:

"تشاسوف يار هي مستوطنة حضرية عادية، وخسارتها لن تكون حاسمة".

​

أنقر للتوسيع...

محاولة لرفع الروح المعنويه لمليشيات الغرب المحاربون معه

Fahdia-FFY قال:

مافهمت كيف "بشكل خاص"

أنقر للتوسيع...

يعني الدفاعات الاوكرانيه على وشك الانهيار

أعماق المحيط قال:

يتم تداول معلومات عبر الإنترنت تفيد بأن القوات المسلحة الأوكرانية تفر من مستوطنة ستاريتسا في منطقة خاركوف.

أنقر للتوسيع...

انها بداية الانهيار باذن الله

drmemo قال:

هناك فارق هام بين هجوم روسيا الاول و الهجوم حاليا .. الفارق هو الاستعداد الافضل للروس ..بالاضافة لوجود القنابل المنزلقة التى ستوفر دعم جوى ثقيل و بدقة جيدة ... على عكس المرة الاولى حيث كان معظم الدعم من المروحيات و طائرات سو ٢٥ باستخدام ذخائر غير موجهة

أنقر للتوسيع...

ولسا الدب الروسي ام يكشر عن انيابه بشراسه

في الاول كانت الدفاعات الغربيه فعاله في الدفاع عن اوكرانيا
الان اعتقد لم يتبقى للاوكران سوى المجسمات

>{kasper}< قال:

50 الف جندي المحتشده في شمال ليست كافية لسيطرة على مدينة كبيرة ومحصنه بعدة خطوط دفاعية مثل خاركيف .. تحتاج على الاقل الى 300 الف جندي .

القوه هي اما للمناورة وسحب الاحتياطيات الاوكرانية باتجاه خاركيف او انها لعمل منطقة عازله لبيلغورود

أنقر للتوسيع...

او ربما تطويق خاركيف وقطع الإمدادات عنها وخنقها لتسقط بالحصار

ايمن التونسي قال:

الروس استفدو كثيرا من التسليح الكوري والايراني كثيرا
استغلو كثيرا الذخيرة والصواريخ والمدفعية والدرونز الايراني واستعملوه جيدا
وبقيت المصانع الروسية تنتج في الذخيرة والاسلحة للضربة الكبرى
الحرب ليست قوة جيش فقط بل انها ايضا قوة حلفاء ومدى اصرارهم على دعمك
الروس استفدو من حلفاوهم جدا والان عادو بكل قوة واتوقع انو الروس اعدو العدة لهجوم كبير من 3 واجهات

أنقر للتوسيع...

100% اخي الكريم
(ايد لا حالها ما بتزقف)
ربما الدعم الايراني كان له النقطة الابرز في تغيير الوضع في اوكرانيا و تغيير عقيدة الروس بالتركيز على المسيرات
شاهد 136 لعبة دور كبير لصالح الروس في استنزاف و إلهاء و حتى ضرب اماكن مهمة في العمق الاوكراني

الروس كان ينقصهم تغيير تكتيكاتهم و عقيدتهم باستعمال السلاح و هو الشيئ الذي تغير الان

في بداية الغزو كان مشكلتهم بهذا الشق و هو الذي سبب لهم خسائر هائلة و اضعاف مخزونهم بالسلاح

اما الان تطورو ويجب على الروس مستقبلاً اذا وصلو جبهة خاركيف بجبهة دونيستك ان يشنو هجوم شديد واسع النطاق مع عمل حل لدرونات FPV التي تتسبب بأغلب الخسائر للروس في الجبهة

300ZX قال:

'
لا تترك القوات المسلحة الروسية شيئا للصدفة؛ هذا آخر في سلسلة من لقطات القصف.

إنهم يستخدمون جميع العيارات المتاحة إلى جانب قنابل FAB التي لا غنى عنها.

الانتقام من السماء!

يضرب الطيران الهجومي للجيش الحادي عشر للقوات الجوية والدفاع الجوي مواقع القوات المسلحة الأوكرانية في أوروزهاينوي.

​

أنقر للتوسيع...

بعد دخول القوات الجويه الروسيه الحرب اتوقع سوف تمر على الغرب والاوكران ايام سوداء وسوف تبدا الانهيارات بشكل سريع


خاصة ان الروس في كل يوم يكتسبون المزيد من الخبرات


بالاظافة ان لديهم اسلحه ترعب الغرب
زي الكانجال والاسكندر واللانسيت يظاف لها القوه الروسيه الضاربه زي اليارس والبولافا والتوبول الخ

واضح تطور الدبابات الروسية في الفترة الاخيرة في تحمّل عدة ضربات من درونات FPV الكريهة

300ZX قال:

خبر شاركته هنا قبل قرابة الشهرين ، وأعيد مشاركته في هذه الأثناء .. وأتوقع ان هذه الجميلات السمينات بالفيديو ستكون الهدايا الأجمل والأروع على الإطلاق للدفاعات الأوكرانية

'

روسيا تبدأ الإنتاج الضخم لـ 3 طن من القنابل الجوية FAB-3000.

- سيرجي شويجو

​

أنقر للتوسيع...

القوه الروسيه لايستهان بها

قوه فعلا مرعبه وقوه فعلا ضاربه

بعض البسطاء يقول الخرده الروسيه

تقترح ألمانيا إغلاق السماء فوق جزء من أوكرانيا - FAZ

‏وهناك مقترح لاستخدام أنظمة الدفاع الجوي التابعة لحلف شمال الأطلسي المنتشرة على الحدود الشرقية للحلف لحماية المناطق الغربية لأوكرانيا من الطائرات الروسية بدون طيار. وعلى وجه الخصوص، تستطيع بولندا ورومانيا القيام بذلك.

‏وتحظى هذه الفكرة بدعم ممثلي بعض الأحزاب السياسية الألمانية، بما في ذلك الحزب الديمقراطي الحر الحاكم واتحاد 90/الخضر.

تقييم الحملة الهجومية الروسية، 10 مايو 2024

بدأت القوات الروسية عملية هجومية على طول الحدود الروسية الأوكرانية في شمال منطقة خاركيف صباح يوم 10 مايو وحققت مكاسب كبيرة من الناحية التكتيكية. من المرجح أن تقوم القوات الروسية بالمرحلة الأولية من عملية هجومية شمال مدينة خاركيف ذات أهداف عملياتية محدودة ولكن تهدف إلى تحقيق التأثير الاستراتيجي المتمثل في جذب القوى البشرية والعتاد الأوكراني من القطاعات الحيوية الأخرى للجبهة في شرق أوكرانيا. وشنت القوات الروسية حتى الآن محاولتين محدودتين في المنطقة، واحدة شمال مدينة خاركيف في اتجاه ليبتسي وأخرى شمال شرق مدينة خاركيف بالقرب من فوفشانسك. أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية أن مجموعات هجومية مدرعة روسية ذات حجم غير محدد حاولت اختراق الدفاعات الأوكرانية بالقرب من فوفشانسك في وقت مبكر من الصباح وأن القتال استمر في المنطقة بعد أن صدت القوات الأوكرانية الهجمات الروسية.[1] وذكرت مصادر روسية وأوكرانية أن القوات الروسية بدأت أيضًا هجمات كثيفة للمشاة بين ستريليتشا (شمال ليبتسي) وزيلين (شمال شرق ليبتسي) ليلة 9 إلى 10 مايو/أيار.[2] أفادت مصادر روسية وأوكرانية أن القوات الروسية كثفت بشكل كبير الغارات الجوية والقصف وضربات MLRS ضد المواقع واللوجستيات والبنية التحتية الأوكرانية قبل وأثناء العمليات الهجومية الروسية في هذه المناطق.[3]

أفاد الصحفي الأوكراني يوري بوتوسوف والمنفذ الأوكراني أوكراينسكا برافدا أن القوات الروسية استولت على ستريليتشا وكراسن وبيلنا وبوريسيفكا (جميعها من الشمال إلى الشمال الشرقي من ليبتسي)، وأفاد بوتوسوف أن القوات الروسية أنشأت موطئ قدم في المنطقة بعمق خمسة كيلومترات وعمق 10 كيلومترات. واسعة.[4] تؤكد اللقطات التي تم تحديد موقعها الجغرافي أن القوات الروسية استولت على بيلنا وتقدمت جنوب المستوطنة، كما زعمت مصادر روسية على نطاق واسع أن القوات الروسية استولت على ستريليتشا وكراسن وبوريسيفكا.[5] تشير بيانات وكالة ناسا لمعلومات الحرائق لإدارة الموارد (FIRMS) الصادرة في 10 مايو/أيار إلى احتمال وقوع قتال عنيف في هذه المستوطنات الأربع وبالقرب منها.[6] يقيم معهد مراقبة الحرب بثقة عالية، استنادًا إلى التقارير الأوكرانية الموثوقة وكثرة الأدلة، أن القوات الروسية استولت على ستريليتشا وكراسن وبوريسيفكا، لكنها لم تلاحظ بعد تأكيدًا جغرافيًا لهذا التقييم. ادعى المدونون الروس أيضًا أن القوات الروسية استولت على زيلين وأوهيرتسيف وهاتيش (كلاهما غرب فوفشانسك)، على الرغم من أن معهد دراسات الحرب لم يلاحظ تأكيدًا لهذه الادعاءات.[7] وذكرت رويترز أن مصدرًا عسكريًا أوكرانيًا كبيرًا ذكر أن القوات الروسية تقدمت بعمق كيلومتر واحد على الأقل بالقرب من فوفشانسك.[8] ويقدر معهد دراسات الحرب أن القوات الروسية تقدمت في اتجاه فوفشانسك، لكنه لم يلاحظ أدلة كافية لتقييم أثر تقريبي لخط المواجهة في المنطقة المجاورة. وأفادت مصادر أوكرانية أن القتال استمر بالقرب من كراسن وموروخوفيتس (شمال شرق ليبتسي) وأولينيكوف (شمال شرق ليبتسي) وهاتيشتشي في وقت لاحق بعد الظهر.[9]



من المرجح أن تستفيد القوات الروسية من موطئ قدمها التكتيكي في شمال منطقة خاركيف في الأيام المقبلة لتكثيف العمليات الهجومية ومتابعة المرحلة الأولية من جهد هجومي يهدف على الأرجح إلى إبعاد القوات الأوكرانية عن الحدود مع منطقة بيلغورود والتقدم إلى نطاق المدفعية الأنبوبية. مدينة خاركيف. صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الروسية بدأت "موجة جديدة من الأعمال الهجومية" في اتجاه خاركيف، وكان المسؤولون الأوكرانيون يحذرون من جهد هجوم روسي في اتجاه مدينة خاركيف في الأشهر الأخيرة. تشير اللقطات القتالية المتاحة إلى أن القوات الروسية خصصت عددًا محدودًا نسبيًا من القوات البشرية وعددًا محدودًا من المركبات المدرعة في هجماتها الأولية.[11] قامت القوات الروسية بتأسيس التجمع الشمالي للقوات على طول الحدود الشمالية لأوكرانيا مع مناطق بريانسك، وكورسك، وبيلغورود، وتفيد التقارير أنها ركزت ما بين 35.000 إلى 50.000 فرد في المنطقة.[12] ولم تحدد المصادر الروسية والأوكرانية العناصر الروسية التي شنت العمليات الهجومية على طول الحدود، لكن من المرجح أن يكون لدى القوات الروسية احتياطيات جاهزة للالتزام بتكثيف عملياتها الهجومية شمال مدينة خاركيف خلال الأيام المقبلة. أفادت وسائل الإعلام الغربية والأوكرانية أن مصادر عسكرية أوكرانية ذكرت أن القوات الروسية تعتزم إنشاء منطقة عازلة بطول 10 كيلومترات على طول الحدود الشمالية في خاركيف أوبلاست، وهي منطقة تهدف على الأرجح إلى دفع القوات الأوكرانية خارج نطاق المدفعية الأنبوبية للخدمات اللوجستية الروسية في بيلغورود أوبلاست و إدخال القوات الروسية إلى نطاق المدفعية الأنبوبية لمدينة خاركيف.[13] ومن غير المرجح أن تنشر القوات الروسية مدفعية أنبوبية على طول خط المواجهة، لذلك من المرجح أن تنوي القوات الروسية التقدم بالقرب من مدينة خاركيف أكثر من مدى 25 كيلومترًا لمعظم أنظمة المدفعية الأنبوبية السوفيتية. وتتواجد القوات الروسية حاليًا على بعد حوالي 30 كيلومترًا من ضواحي مدينة خاركيف، ومن المرجح أن يسمح التقدم الروسي إلى مسافة 20 كيلومترًا من المدينة للقوات الروسية بإطلاق نيران روتينية غير مباشرة على مدينة خاركيف باستخدام المدفعية الأنبوبية. من المرجح أن يكون الهدف من إطلاق النار الروتيني غير المباشر، بالإضافة إلى الضربات الصاروخية والقنابل المنزلقة المستمرة، هو تهيئة الظروف لجهد هجومي أكبر ضد مدينة خاركيف في وقت لاحق.


ومع ذلك، فإن الجهود المحدودة التي تبذلها القوات الروسية حاليًا لا تشير إلى أن القوات الروسية تنفذ على الفور عملية هجومية واسعة النطاق لتطويق مدينة خاركيف وتطويقها والاستيلاء عليها. العمليات الروسية في اتجاه فوفشانسك لا تدعم على الفور التقدم نحو مدينة خاركيف حيث أن فوفشانسك تقع على الجانب الشرقي من نهر سيفرسكي دونيتس وخزان بيتشينيزكي. ذكرت أوكراينسكا برافدا أن مصادر عسكرية أوكرانية تعتبر أن الأعمال الهجومية الروسية بالقرب من فوفشانسك قد تكون تحويلية. قد تهدف العمليات الهجومية الروسية بالقرب من فوفشانسك إلى جذب الوحدات الأوكرانية المدافعة من المنطقة الواقعة شمال مدينة خاركيف إلى الجانب الآخر من نهر سيفرسكي دونيتس وخزان بيتشينيزكي، أو قد تنوي جذب العناصر الأوكرانية التي تدافع حاليًا ضد العمليات الهجومية الروسية المستأنفة في منطقة كوبيانسك بعيدًا. من ذلك الخط. التقدم الروسي في منطقة فوفشانسك يمكن أن يسمح أيضًا للقوات الروسية بالضغط على الجزء الخلفي العملياتي للقوات الأوكرانية المدافعة في اتجاه كوبيانسك. يمكن للجهد الروسي في اتجاه ليبتسي أن يدعم هجومًا أماميًا ضيقًا ضد مدينة خاركيف، على الرغم من أنه من غير المرجح إلى حد كبير أن القيادة العسكرية الروسية، التي كانت تعمل على تحسين تخطيطها العملياتي في الأشهر الأخيرة، ستتبع مثل هذا الطريق الضعيف للتقدم نحو مدينة خاركيف. .[15] من المرجح أن تقوم القوات الروسية بعمليات هجومية في منطقة ليبتسي لأنها توفر الطريق الأكثر مباشرة للتقدم إلى داخل نطاق المدفعية الأنبوبية الفعالة لمدينة خاركيف.

ومن المرجح أن يكون للعمليات الهجومية الروسية على طول حدود خاركيف الدولية هدف استراتيجي يتمثل في جذب القوات الأوكرانية وتثبيتها في هذا المحور لتمكين التقدم الروسي في مناطق أخرى في شرق أوكرانيا. صرح المتحدث باسم مجموعة قوات خورتيتسيا الأوكرانية المقدم نزار فولوشين أن القوات الروسية تحاول إثارة الذعر في صفوف القوات الأوكرانية لدفعها إلى تحويل الموارد والقوى العاملة من ولايتي دونيتسك ولوهانسك إلى أوبلاست خاركيف. وسعت القوات الروسية إلى استغلال الفرص المتاحة للتقدم في قطاعات متعددة من خط المواجهة في شرق أوكرانيا بسبب نقص القوى العاملة والعتاد الأوكراني في الأسابيع الأخيرة، وحققت مكاسب تكتيكية شمال غرب وغرب أفدييفكا، فضلاً عن تكثيف الجهود نحو تشاسيف يار.[17] ] إن استئناف الجهود الهجومية في شمال أوبلاست خاركيف وتحقيق حتى المكاسب المهمة من الناحية التكتيكية يمكن أن يدفع القيادة العسكرية الأوكرانية إلى تخصيص القوى البشرية والعتاد للدفاع شمال مدينة خاركيف التي كان من الممكن أن تخصصها للدفاع في أماكن أخرى. أفاد القائد العام الأوكراني العقيد جنرال أولكسندر سيرسكي في 28 أبريل أن القوات الأوكرانية نشرت وحدات مدفعية ودبابات في المناطق "الأكثر تهديدًا" في اتجاه خاركيف، وأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية في 10 مايو أن القوات الأوكرانية نشرت بالفعل احتياطيات إضافية للدفاع. ضد العملية الهجومية الروسية في شمال منطقة خاركيف.[18] من المرجح أن يهدف هذا الجهد الهجومي الروسي إلى استنزاف موارد أوكرانيا المحدودة وزيادة القيود المفروضة على القوى العاملة الأوكرانية من خلال إجبار أوكرانيا على الرد على العمليات الهجومية الروسية المستمرة عبر مساحة أوسع من الأراضي في شرق أوكرانيا. ومن المرجح أن تأمل القيادة العسكرية الروسية أن يؤدي هذا الجهد الاستراتيجي لجذب وتثبيت القوات الأوكرانية في اتجاه خاركيف إلى إضعاف الدفاع الأوكراني بشكل عام والسماح للقوات الروسية بتحقيق اختراق في أي منطقة تصبح الأكثر عرضة للخطر. من المرجح أن تحاول القوات الروسية استغلال هذا التأثير المقصود على مستوى المسرح لتكثيف الجهود لتوسيع الثغرة شمال غرب أفدييفكا والضغط للاستيلاء على تشاسيف يار، خاصة مع استمرار القوات الأوكرانية في انتظار وصول المساعدات الأمريكية والغربية الأخرى إلى الخطوط الأمامية على نطاق واسع.

ويستمر معهد دراسات الحرب في تقييمه بأن القوات الروسية ستواجه صعوبة على الأرجح في الاستيلاء على مدينة خاركيف إذا كانت تهدف إلى القيام بذلك. إن الجهد الروسي للاستيلاء على مدينة خاركيف سيتطلب رحلات طويلة عبر التضاريس المفتوحة على نطاق لم تقم به القوات الروسية منذ بداية الغزو واسع النطاق.[19] بعض العناصر المبلغ عنها في مجموعة القوات الشمالية الروسية قد لا تكون ذات فعالية قتالية عالية. يقال إن عناصر من جيش الأسلحة المشتركة السادس (منطقة لينينغراد العسكرية) تعمل كجزء من تجمع القوات الشمالية الروسية، لكن هذه القوات فشلت في تحقيق مكاسب تكتيكية كبيرة على الرغم من تكرار عمليات المشاة الجماعية والاعتداءات الآلية خلال هجوم استمر أشهرًا في كوبيانسك. الاتجاه.[20] ومن المحتمل أيضًا أن تفتقر مجموعة القوات الشمالية الروسية إلى العدد اللازم من الأفراد للقيام بعملية طموحة مثل الاستيلاء على مدينة خاركيف بنجاح. أفاد منفذ المعارضة الروسية فيرستكا في مارس 2024، نقلاً عن مصدر في الكرملين، أن الجيش الروسي يقدر أنه يحتاج إلى 300 ألف فرد إضافي (حوالي 60 بالمائة من حوالي 510 آلاف فرد لدى القوات الروسية حاليًا في أوكرانيا) من أجل إطلاق عملية لتطويق خاركيف. المدينة.[21] لكن مصادر أوكرانية أشارت إلى أن القوات الروسية في منطقة الحدود الدولية أقل بكثير من هذا العدد. صرح نائب رئيس مديرية الاستخبارات العسكرية الأوكرانية الرئيسية اللواء فاديم سكيبيتسكي في 2 مايو/أيار أن القوات الروسية حشدت حاليًا ما يقرب من 35 ألف فرد في منطقة الحدود الدولية وتخطط لتركيز إجمالي 50 ألف إلى 70 ألف فرد في هذه المنطقة.[22] صرح المراقب العسكري الأوكراني كوستيانتين ماشوفيتس في 5 مايو أن الجيش الروسي قد جمع حوالي 50 ألف جندي في التجمع الشمالي للقوات في أوبلاستات كورسك وبيلغورود وبريانسك، مع 31000 جندي في أوبلاست بيلغورود. وقد أظهرت القوات الروسية في السابق عدم قدرتها على القيام بعمليات هجومية واسعة النطاق في اتجاهات متعددة في وقت واحد، ولا يبدو أن الجيش الروسي قد أنشأ "احتياطي استراتيجي" على نطاق يكون قادرًا على دعم هجومين أو أكثر واسع النطاق. العمليات في المستقبل القريب.[24] وبالتالي فإن الجهد الروسي واسع النطاق للاستيلاء على مدينة خاركيف من المرجح أن يتطلب من القوات الروسية إلغاء أولوية القطاعات الحيوية الأخرى في الجبهة وإعادة نشر كمية كبيرة من القوات في منطقة الحدود الدولية، وهو أمر من غير المرجح أن تفعله القوات الروسية نظرًا لتواجد الجيش الروسي منذ فترة طويلة. بهدف الاستيلاء على ما تبقى من ولايتي لوهانسك ودونيتسك.


من المرجح أن القوات الروسية قررت شن عمليات هجومية على طول منطقة الحدود الدولية لتحقيق أقصى استفادة من الوقت القصير نسبياً المتبقي قبل وصول المساعدات الغربية إلى خط المواجهة الأوكراني على نطاق واسع. صرح المسؤولون الأوكرانيون مؤخرًا أن القوات الروسية قد تخطط للاستيلاء على مدينتي خاركيف أو سومي في جهد هجومي روسي في أواخر مايو أو أوائل يونيو 2024.[25] ربما تكون القيادة العسكرية الروسية قد قررت بدء عمليات هجومية في اتجاه خاركيف قبل أواخر الفترة من مايو إلى يونيو من أجل الاستفادة من النافذة الزمنية المحدودة قبل أن تصل المساعدات العسكرية الغربية إلى وحدات الخطوط الأمامية الأوكرانية بكميات كافية لتعقيد القدرات الهجومية الروسية. وقد قدر معهد دراسات الحرب مؤخرًا أن القوات الروسية تحاول الاستفادة من هذه النافذة المغلقة لتحقيق مكاسب تكتيكية في جميع أنحاء شرق أوكرانيا.[26]

صرح قائد القوات البرية الأوكرانية الفريق أولكسندر بافليوك أن الحرب في أوكرانيا ستدخل مرحلة حرجة في الشهرين المقبلين وعلق على التقدم الروسي الأخير حول تشاسيف يار وأفديفكا. [27] صرح بافليوك خلال مقابلة مع مجلة الإيكونوميست نُشرت في 10 مايو أن روسيا ترسل حاليًا جميع عتادها وقواتها الجاهزة للقتال إلى خط المواجهة قبل أن تصل كميات كبيرة من المساعدة العسكرية الأمريكية إلى الوحدات الأوكرانية في خط المواجهة. كرر بافليوك التقييمات الأوكرانية بأن العمليات الهجومية الروسية في الصيف ستركز على الأرجح على ولايتي لوهانسك ودونيتسك، وحذر من احتمال شن عملية هجومية روسية واسعة النطاق ضد ولايتي خاركيف وسومي بهدف توسيع الخطوط الدفاعية الأوكرانية الخاضعة للضرائب بالفعل. وأشار بافليوك إلى أنه يعمل على تشكيل 10 ألوية أوكرانية جديدة قبل العملية الهجومية الروسية المتوقعة في صيف 2024، وأشار إلى أن المعدات، وليس القوة البشرية، هي عنق الزجاجة الرئيسي في العمليات الدفاعية لأوكرانيا. أرجع بافليوك التقدم الروسي الأخير بالقرب من أوشيريتين (شمال غرب أفدييفكا) إلى الضغط الروسي "الجنوني" على المواقع الأوكرانية، و"التفوق الجوي [الروسي] الساحق"، وتفوق المدفعية الروسية بنسبة 20 إلى واحد في تلك المنطقة. لاحظت منظمة مراقبة الحرب سابقًا تقريرًا يفيد بأن القوات الروسية تقدمت في البداية بالقرب من أوشيريتين عندما استغلت القوات الروسية خطأً مزعومًا أثناء التناوب التكتيكي للقوات الأوكرانية، وهو خطأ نفى اللواء الأوكراني المتورط في الوضع ارتكابه لاحقًا، على الرغم من أن معهد دراسات الحرب لا يمكنه تأكيد أي من التقريرين. [30] ربما تكون القوات الروسية قد اخترقت الفجوة التي خلفتها القوات الأوكرانية التي تتناوب داخل وخارج الخط الدفاعي عن طريق الصدفة وتمكنت من استغلال الفرصة بسبب الموقع المميز لاختراقها والتفوق الجوي والمدفعية الساحق لروسيا في المنطقة، كما قال بافليوك. أبرز. وفي حين أن معهد الحرب العالمية غير قادر على تأكيد ما إذا كانت القوات الأوكرانية قد ارتكبت خطأ أثناء التناوب، فإن الأخطاء التكتيكية تحدث بشكل دوري في أي ساحة معركة، والمزايا التي اكتسبتها القوات الروسية نتيجة لنقص القوى العاملة والعتاد في أوكرانيا جعلت أي خطأ أكثر خطورة بكثير مما قد يكون عليه في العادة.

جادل بافليوك خلال مقابلته بأن الخسارة المستقبلية المحتملة لشاسيف يار لن يكون لها "أهمية حاسمة" للمجهود الحربي الأوكراني، وهو ما يتوافق مع تقييم معهد الحرب العالمية الجاري بأن استيلاء روسيا على تشاسيف يار سيكون مهمًا من الناحية العملياتية. تستخدم ISW تعبير "ذو أهمية من الناحية التشغيلية" لوصف التقدم الذي يمكن أن يغير مسار حملة تتألف من معارك فردية متعددة. تشير ISW إلى التقدم الذي لا يؤدي إلا إلى دفع خط المواجهة إلى الخلف مسافة ما دون تأمين أهداف رئيسية أو زيادة كبيرة في احتمالات تأمين الأهداف الرئيسية باعتبارها "ذات أهمية تكتيكية". إن الاستيلاء على تشاسيف يار من شأنه أن يحول خط المواجهة إلى الغرب ويخلق نتوءًا روسيًا كبيرًا يمكن الدفاع عنه ويمكن للقوات الروسية أن تشن منه المزيد من العمليات الهجومية شمالًا أو غربًا أو جنوبًا. لن يؤدي الاستيلاء الروسي المحتمل على تشاسيف يار إلى الانهيار الفوري للخط الشرقي الأوكراني، ولكنه سيغير تكوين خط المواجهة إلى درجة من شأنها أن تهيئ ظروفًا أكثر ملاءمة للعمليات الهجومية الروسية المستقبلية ضد حزام المدن "القلعة" في أوكرانيا. والتي تمتد من سلوفيانسك إلى كوستيانتينيفكا وتشكل العمود الفقري لدفاع أوكرانيا عن دونباس.

وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على ما يصل إلى 400 مليون دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا كجزء من صندوق هيئة السحب الرئاسي في 10 مايو. [33] وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن حزمة المساعدة ستشمل: صواريخ الدفاع الجوي لصواريخ باتريوت وناشونال. أنظمة صواريخ أرض-جو المتقدمة (NASAMS)؛ صواريخ ستينغر المضادة للطائرات؛ ومعدات لدمج منصات الإطلاق والصواريخ والرادارات الغربية مع الأنظمة الأوكرانية؛ ذخيرة هيمارس؛ وقذائف مدفعية عيار 105 ملم و155 ملم؛ مركبات المشاة القتالية برادلي؛ ناقلات جند مدرعة M113؛ المركبات المحمية من الكمائن المقاومة للألغام (MRAP)؛ الصواريخ التي تُطلق بأنبوب، والتي يتم تتبعها بصريًا، والموجهة سلكيًا (TOW)؛ وصواريخ جافلين وأت-4 المضادة للدروع؛ صواريخ هارم؛ وغيرها من المعدات والأسلحة.[34]

شنت القوات الأوكرانية غارة بطائرة بدون طيار ليلة 9 إلى 10 مايو على مصفاة لتكرير النفط في كالوغا أوبلاست التي ضربتها القوات الأوكرانية سابقًا في مارس 2024. أفاد منفذ Suspilne الأوكراني في 10 مايو أن مصادر داخل مديرية المخابرات العسكرية الرئيسية في أوكرانيا (GUR) ذكرت أن قامت GUR بضربة بطائرة بدون طيار ضد مصفاة نفط في كالوغا أوبلاست واندلع حريق في المنشأة. تُظهر لقطات تم تحديد موقعها الجغرافي نُشرت في 10 مايو/أيار حريقًا في مصفاة بيرفي زافود في دزيرجينسكي رايون، منطقة كالوغا.[36] يقال إن مصفاة بيرفي زافود هي أكبر مجمع للبتروكيماويات في كالوغا أوبلاست.[37] صرح حاكم كالوغا أوبلاست فلاديسلاف شابشا أن حريقًا اندلع بين عشية وضحاها في مؤسسة غير محددة في دزيرجينسكي رايون بعد غارة بطائرة بدون طيار. قصفت القوات الأوكرانية مصفاة بيرفي زافود لتكرير النفط ليلة 14 إلى 15 مارس/آذار.[39] شنت القوات الأوكرانية غارة ثانية بطائرة بدون طيار على مصفاة نفط في منطقة ريازان ليلة 30 أبريل/نيسان إلى 1 مايو/أيار بعد ضرب المنشأة لأول مرة في منتصف مارس/آذار 2024.[40]

يحتفظ رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين بمنصبه في الحكومة الروسية حتى فترة ولاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجديدة، وكانت هناك تكهنات ولكن لم يتم تأكيد حدوث تغييرات في حكومة بوتين. صوت مجلس الدوما الروسي بأغلبية ساحقة لصالح إعادة ترشيح ميشوستين كرئيس للوزراء، ووقع بوتين المرسوم المقابل لإعادة تعيين ميشوستين في 10 مايو.[41] أفاد المنفذ الروسي RBK ، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة على مشاورات الموظفين في الكرملين، أن نائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف سيحتفظ بلقبه كنائب لرئيس الوزراء لكنه سيتخلى عن منصبه كوزير الصناعة والتجارة، و أفاد RBK أن رئيس منطقة كالينينغراد أنطون أليخانوف سيتولى هذا المنصب.[42] وأحرج بوتين مانتوروف علناً في يناير/كانون الثاني 2023، كما انتقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مانتوروف بشدة في 2 مايو/أيار 2024، لكن مصدر "آر بي كيه" ذكر أن التعيين الجديد "منطقي ومتوقع" مثل جميع المرشحين المحتملين لمنصب وزير الصناعة والتجارة. التجارة "بطريقة أو بأخرى، من فريق مانتوروف."[43] صرح رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن مجلس الدوما سوف ينظر في تعيينات نواب رئيس الوزراء والمناصب الوزارية في 14 مايو.[44]

أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو في 10 مايو أنها سلمت قائمة المرشحين لبوتين لمنصب رئيس غرفة حسابات مجلس الاتحاد، والتي تضم بشكل خاص نائب رئيس إدارة الرقابة الرئاسية بوريس كوفالتشوك.[45] بوريس كوفالتشوك هو نجل "المصرفي الشخصي" لبوتين، يوري كوفالتشوك، الذي غالبًا ما يُنسب إليه الفضل في كونه المقرب من بوتين والمنظر المؤثر، بما في ذلك كونه واحدًا من ثلاثة روس أقنعوا بوتين بشن غزو واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022. [46] يوري كوفالتشوك هو أيضًا زميل مقرب من نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية سيرغي كيرينكو، الذي توسع نفوذه بعد بدء الغزو واسع النطاق.[47] قام بوتين مؤخرًا بتعيين بوريس كوفالتشوك في منصبه في مديرية المراقبة الرئاسية في 15 مارس/آذار، وقبل ذلك ترأس بوريس كوفالتشوك شركة الطاقة الروسية إنتر راو لمدة 15 عامًا.[48] والمرشحان الآخران لمنصب رئيس غرفة الحسابات بمجلس الاتحاد هما رئيسة غرفة الحسابات بالإنابة غالينا إيزوتوفا، التي شغلت هذا المنصب منذ استقالة الرئيس السابق في عام 2022 وشغل منصب نائب الرئيس منذ عام 2019، وأناتولي أرتامونوف، رئيس لجنة مجلس الاتحاد المعنية بالحسابات. الميزانية والأسواق المالية.[49] بوريس كوفالتشوك هو الوحيد من بين هؤلاء المرشحين الثلاثة الذي يفتقر إلى درجة الدكتوراه في الاقتصاد والخبرة الواسعة في هذا المجال. يعد ترشيح بوريس كوفالتشوك لمنصب مجلس الاتحاد نظرًا لافتقاره إلى الخبرة وحداثته في الإدارة الرئاسية أمرًا ملحوظًا نظرًا لقرب يوري كوفالتشوك من بوتين، مما يشير إلى أن تفضيل كوفالتشوك لدى بوتين قد يتزايد. وسينظر بوتين في قائمة مرشحي ماتفينكو ويختار واحدًا لينظر فيه مجلس الاتحاد في الأيام المقبلة.[51]

صرح مساعد وزير الدفاع الأمريكي لسياسة الفضاء جون بلامب أن مسؤولي الدفاع الأمريكيين دخلوا في شراكة مع SpaceX لوقف الاستخدام غير المصرح به للجيش الروسي لمحطات الإنترنت Starlink في مناطق الخطوط الأمامية في أوكرانيا. ذكرت بلومبرج في 9 مايو أن بلامب حذر من أن روسيا ستستمر على الأرجح في البحث عن طرق لاستغلال ستارلينك وأنظمة الاتصالات التجارية الأخرى، لكنه ذكر أن الولايات المتحدة وجدت "حلولًا جيدة" لاستخدام ستارلينك الروسي في أوكرانيا. أفادت العديد من وسائل الإعلام الغربية في مارس/آذار 2024 أن التحقيقات أشارت إلى أن القوات الروسية ربما تستخدم محطات ستارلينك في أوكرانيا.[53]

الماخذ الرئيسية:

بدأت القوات الروسية عملية هجومية على طول الحدود الروسية الأوكرانية في شمال منطقة خاركيف صباح يوم 10 مايو وحققت مكاسب كبيرة من الناحية التكتيكية. من المرجح أن تقوم القوات الروسية بالمرحلة الأولية من عملية هجومية شمال مدينة خاركيف ذات أهداف عملياتية محدودة ولكن تهدف إلى تحقيق التأثير الاستراتيجي المتمثل في جذب القوى البشرية والعتاد الأوكراني من القطاعات الحيوية الأخرى للجبهة في شرق أوكرانيا.
من المرجح أن تستفيد القوات الروسية من موطئ قدمها التكتيكي في شمال منطقة خاركيف في الأيام المقبلة لتكثيف العمليات الهجومية ومتابعة المرحلة الأولية من جهد هجومي يهدف على الأرجح إلى إبعاد القوات الأوكرانية عن الحدود مع منطقة بيلغورود والتقدم إلى نطاق المدفعية الأنبوبية. مدينة خاركيف.
ومع ذلك، فإن الجهود المحدودة التي تبذلها القوات الروسية حاليًا لا تشير إلى أن القوات الروسية تنفذ على الفور عملية هجومية واسعة النطاق لتطويق مدينة خاركيف وتطويقها والاستيلاء عليها.
ومن المرجح أن يكون للعمليات الهجومية الروسية على طول حدود خاركيف الدولية هدف استراتيجي يتمثل في جذب القوات الأوكرانية وتثبيتها في هذا المحور لتمكين التقدم الروسي في مناطق أخرى في شرق أوكرانيا.
ويستمر معهد دراسات الحرب في تقييمه بأن القوات الروسية ستواجه صعوبة على الأرجح في الاستيلاء على مدينة خاركيف إذا كانت تهدف إلى القيام بذلك.
من المرجح أن القوات الروسية قررت شن عمليات هجومية على طول منطقة الحدود الدولية لتحقيق أقصى استفادة من الوقت القصير نسبياً المتبقي قبل وصول المساعدات الغربية إلى خط المواجهة الأوكراني على نطاق واسع.
صرح قائد القوات البرية الأوكرانية الفريق أولكسندر بافليوك أن الحرب في أوكرانيا ستدخل مرحلة حرجة في الشهرين المقبلين وعلق على التقدم الروسي الأخير حول تشاسيف يار وأفديفكا.
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على مساعدات عسكرية بقيمة تصل إلى 400 مليون دولار لأوكرانيا كجزء من صندوق هيئة السحب الرئاسي في 10 مايو.
نفذت القوات الأوكرانية غارة بطائرة بدون طيار ليلة 9 إلى 10 مايو على مصفاة لتكرير النفط في كالوغا أوبلاست كانت القوات الأوكرانية قد ضربتها سابقًا في مارس 2024.
يحتفظ رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين بمنصبه في الحكومة الروسية حتى فترة ولاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجديدة، وكانت هناك تكهنات ولكن لم يتم تأكيد حدوث تغييرات في حكومة بوتين.
صرح مساعد وزير الدفاع الأمريكي لسياسة الفضاء جون بلامب أن مسؤولي الدفاع الأمريكيين دخلوا في شراكة مع SpaceX لوقف الاستخدام غير المصرح به للجيش الروسي لمحطات الإنترنت Starlink في مناطق الخطوط الأمامية في أوكرانيا.
تقدمت القوات الروسية مؤخرًا بشكل هامشي بالقرب من مدينة دونيتسك وفي منطقة دونيتسك-زابوريزهيا أوبلاست الحدودية.
تواصل السلطات الروسية والبيلاروسية ترحيل المواطنين الأوكرانيين بشكل غير قانوني، بما في ذلك الأطفال، إلى روسيا وبيلاروسيا.






الجهد الروسي الرئيسي – شرق أوكرانيا (يتكون من جهدين رئيسيين ثانويين)
الجهد الرئيسي التابع لروسيا رقم 1 – دفع القوات الأوكرانية للتراجع عن الحدود الدولية مع منطقة بيلغورود والاقتراب من نطاق المدفعية الأنبوبية لمدينة خاركيف
الجهد الرئيسي التابع لروسيا رقم 2 - الاستيلاء على ما تبقى من منطقة لوهانسك والتقدم غربًا إلى شرق منطقة خاركيف وتطويق شمال دونيتسك أوبلاست
الجهد الرئيسي التابع لروسيا رقم 3 – الاستيلاء على كامل منطقة دونيتسك
جهد الدعم الروسي – المحور الجنوبي
الحملة الجوية والصاروخية والطائرات بدون طيار الروسية
جهود التعبئة وتوليد القوة الروسية
التكيفات التكنولوجية الروسية
الأنشطة في المناطق التي تحتلها روسيا
جهود القاعدة الصناعية الدفاعية الأوكرانية
عمليات المعلومات والروايات الروسية
نشاط كبير في بيلاروسيا
الجهد الروسي الرئيسي – شرق أوكرانيا

الجهد الرئيسي التابع لروسيا رقم 1 - منطقة خاركيف ( الهدف الروسي: دفع القوات الأوكرانية للتراجع عن الحدود الدولية مع منطقة بيلغورود والاقتراب من نطاق المدفعية الأنبوبية لمدينة خاركيف)

ملحوظة: تقوم ISW بإضافة قسم لتغطية العمليات الهجومية الروسية على طول محور بيلغورود-خاركيف حيث تشتمل هذه العمليات الهجومية على جهد عملياتي منفصل عن العمليات الهجومية الروسية على طول خط كوبيانسك-سفاتوف-كريمينا. قد تقوم ISW بتوسيع نطاق هذا القسم إذا قامت القوات الروسية بتوسيع عملياتها الهجومية على طول الحدود الدولية الروسية الأوكرانية في شمال شرق أوكرانيا.

انظر نص السطر العلوي.




الجهد الروسي الرئيسي التابع رقم 2 - لوهانسك أوبلاست (الهدف الروسي: الاستيلاء على ما تبقى من لوهانسك أوبلاست والتقدم غربًا إلى شرق خاركيف أوبلاست وشمال دونيتسك أوبلاست)

وواصلت القوات الروسية عملياتها الهجومية على طول خط كوبيانسك-سفاتوف-كريمينا في 10 مايو/أيار، لكن لم تطرأ أي تغييرات على خط المواجهة في المنطقة. وواصلت القوات الروسية عملياتها الهجومية شمال شرق كوبيانسك بالقرب من سينكيفكا؛ شرق كوبيانسك بالقرب من بتروبافليفكا؛ شمال غرب سفاتوف بالقرب من بيريستوف، وكروخمالن، وكيسليفكا، وكوتلياريفكا، وستيلماخيفكا؛ شمال غرب كريمينا بالقرب من نوفوسادوف وماكييفكا؛ غرب كريمينا بالقرب من تيرني، ويامبوليفكا، وتورسكي؛ وجنوب كريمينا بالقرب من ديبروفا، وهريهوريفكا، ومنطقة غابات سيريبريانسكي، وبيلوهوريفكا. صرح المتحدث باسم مجموعة قوات خورتيتسيا الأوكرانية، المقدم نزار فولوشين، أن القوات الروسية شنت ما بين 10 إلى 20 هجومًا بكثافة المشاة يوميًا في اتجاه ليمان في الأسابيع الأخيرة، وأن القوات الروسية لا تقوم إلا بشكل دوري بشن هجمات بدعم من المركبات المدرعة.[55] ادعى أحد المدونين الروس أن عناصر من فرقة الدبابات الروسية 47 (جيش دبابات الحرس الأول [GTA]، منطقة موسكو العسكرية) تعمل بالقرب من غابة سيريبريانسكي. يبدو أن عناصر فرقة الدبابات السابعة والأربعين ملتزمة بشدة بالعمليات الهجومية الروسية شمال غرب سفاتوف، ولم تلاحظ ISW بعد تقارير حول قيام عناصر من فرقة الدبابات السابعة والأربعين مؤخرًا بشن هجمات بالقرب من كريمينا.





الجهد الرئيسي الروسي التابع رقم 3 - دونيتسك أوبلاست (الهدف الروسي: الاستيلاء على كامل دونيتسك أوبلاست، المنطقة التي يطالب بها وكلاء روسيا في دونباس)

أفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في 10 مايو/أيار أن القوات الأوكرانية صدت الهجمات الروسية في اتجاه سيفيرسك (شمال شرق باخموت) بالقرب من فيرخنوكاميانسكي (شرق سيفيرسك) وروزدوليفكا (جنوب سيفيرسك).[58]



وواصلت القوات الروسية عملياتها الهجومية بالقرب من تشاسيف يار في 10 مايو/أيار، لكن لم تكن هناك تغييرات مؤكدة على خط المواجهة. ادعى أحد المدونين الروس أن عناصر من الفرقة 98 المحمولة جواً (VDV) الروسية تدفع القوات الأوكرانية من مواقع بالقرب من نوفي ميكرورايون في شرق تشاسيف يار وأن عناصر من الفرقة 98 المحمولة جواً واللواء الحادي عشر المحمولة جواً تهاجم بالقرب من الضواحي الجنوبية الشرقية لشاسيف يار. 59] وادعى مدون روسي آخر أن خط المواجهة راكد على الرغم من شدة القتال في المنطقة.[60] ذكر قادة عدة وحدات أوكرانية تقاتل بالقرب من تشاسيف يار في مقال نشرته مجلة الإيكونوميست في 9 مايو/أيار أن القوات الروسية تواصل شن هجمات على الدراجات النارية والمركبات الصالحة لجميع التضاريس في المنطقة.[61] واصلت القوات الروسية مهاجمتها شمال شرق تشاسيف يار بالقرب من بوهدانيفكا وكالينيفكا، شرق تشاسيف يار بالقرب من إيفانيفسكي، وجنوب شرق تشاسيف يار بالقرب من كليششيفكا وأندريفكا. يقال إن عناصر من لواء البندقية الآلي الرابع الروسي (فيلق الجيش الثاني لجمهورية لوهانسك الشعبية [LNR]) والقوات الخاصة الشيشانية "أخمات" تعمل بالقرب من إيفانيفسكي.[63] أفادت التقارير أن عناصر من لواء سبيتسناز الروسي الثالث (مديرية الاستخبارات الرئيسية لهيئة الأركان العامة الروسية [GRU]) ضربت نظام دفاع جوي أوكراني من طراز S-300 بطائرة بدون طيار بالقرب من أولكساندرو كالينوفي (جنوب غرب تشيسف يار).




وبحسب ما ورد تقدمت القوات الروسية غرب أفدييفكا في 10 مايو وسط استمرار العمليات الهجومية الروسية في المنطقة، لكن لم تكن هناك تغييرات مؤكدة على خط المواجهة. ادعى المدونون الروس أن القوات الروسية تقدمت أكثر داخل أومانسكي (شمال غرب أفدييفكا) وأن هناك تقارير غير مؤكدة تفيد بأن القوات الروسية استولت على أومانسكي بالكامل. رصدت ISW سابقًا لقطات جغرافية للقوات الروسية العاملة في وسط أومانسكي لكنها لم تلاحظ أدلة على وجود قوات روسية تعمل في غرب أو شمال أومانسكي.[66] كما زعمت مصادر روسية أن القوات الروسية تقدمت داخل نتايلوف (جنوب غرب أفدييفكا) وجنوب بيرفومايسكي (جنوب غرب أفدييفكا). واصلت القوات الروسية هجماتها شمال غرب أفدييفكا بالقرب من كالينوف، وأرخانهلسك، ونوفولكساندريفكا، وسولوفيوف، وأوتشيرتين، وسوكيل، ونوفوسيليفكا بيرشا، وغرب أفدييفكا بالقرب من سيمينيفكا وياسنوبروديفكا.




تقدمت القوات الروسية مؤخرًا بشكل هامشي غرب مدينة دونيتسك وسط القتال المستمر في المنطقة في 10 مايو/أيار. تشير اللقطات الجغرافية المنشورة في 10 مايو/أيار إلى أن القوات الروسية تقدمت مؤخرًا بشكل هامشي على طول مصدات الرياح جنوب كراسنوهوريفكا (غرب مدينة دونيتسك).[69] زعمت مصادر روسية أن القوات الروسية، بما في ذلك عناصر من لواء البندقية الآلية الخامس الروسي (جمهورية دونيتسك الشعبية الأولى [DNR] AC)، تحاول تطويق القوات الأوكرانية في كراسنوهوريفكا وأن القوات الروسية تتقدم على طول شارعي تشيكوفسكوهو وأبريكوسيفا في شرق كراسنوهوريفكا. [70] وبحسب ما ورد استولت عناصر من لواء البندقية الآلي الخامس الروسي بالكامل على كامل أراضي مصنع الطوب في وسط كراسنوهوريفكا، لكن معهد الحرب العالمية لم يلاحظ تأكيدًا بصريًا لهذا الادعاء.[71] ادعى أحد المدونين الروس أن القوات الروسية تقدمت في منطقة غابات بالقرب من مارينكا (جنوب غرب مدينة دونيتسك) وأن القوات الروسية كانت تستخدم أيضًا الدراجات النارية في هجماتها بالقرب من باراسكوفيفكا (جنوب غرب مدينة دونيتسك). واصلت القوات الروسية هجماتها غرب مدينة دونيتسك بالقرب من هيورهيفكا، وجنوب مدينة دونيتسك بالقرب من سولودكي، وجنوب غرب مدينة دونيتسك بالقرب من فوديان، وكوستيانتينيفكا، وجنوب غرب نوفوميخيليفكا.




تقدمت القوات الروسية بشكل هامشي في منطقة دونيتسك-زابوريزهيا أوبلاست الحدودية وسط القتال المستمر في المنطقة في 10 مايو/أيار. تشير اللقطات الجغرافية المنشورة في 7 مايو/أيار إلى أن القوات الروسية تقدمت بشكل هامشي جنوب غرب أوروزهايني (جنوب فيليكا نوفوسيلكا).[74] تشير لقطات جغرافية إضافية نُشرت في 10 مايو/أيار إلى أن القوات الروسية تقدمت مؤخرًا بشكل هامشي جنوب ستارومايورسكي (جنوب فيليكا نوفوسيلكا).[75] ادعى المدونون الروس أن عناصر من فوج البندقية الآلية 1466 الروسي (القوات الإقليمية [TRV]) وفوج البندقية الآلية 394 (فرقة البندقية الآلية 127، جيش الأسلحة المشتركة الخامس [CAA]، المنطقة العسكرية الشرقية [EMD]) تقدمت غرب ستارومايورسكي. وداخل الحدود الإدارية للمستوطنة.[76]

زعمت مصادر روسية أن القوات الأوكرانية نفذت ضربة ATACMS ضد أهداف في ماريوبول المحتلة، منطقة دونيتسك في 9 مايو. ولم يعلق المسؤولون الأوكرانيون على الغارة، ولا يمكن لمعهد الحرب أن يتحقق بشكل مستقل من المزاعم الروسية حول الغارة.



جهد الدعم الروسي – المحور الجنوبي (الهدف الروسي: الحفاظ على مواقع الخطوط الأمامية وتأمين المناطق الخلفية ضد الضربات الأوكرانية)

استمرت الاشتباكات الموضعية في منطقة زابوريزهيا الغربية في 10 مايو، ولكن لم تكن هناك تغييرات مؤكدة على خط المواجهة في هذه المنطقة. استمرت الاشتباكات الموضعية في غرب منطقة زابوريزهيا بالقرب من روبوتين وفيربوف (شرق روبوتين). ادعى أحد المدونين الروس أن القوات الروسية تقدمت إلى الضواحي الشمالية لروبوتاين، لكن معهد الحرب العالمية لم يلاحظ تأكيدًا مرئيًا لهذا الادعاء. يقال إن عناصر من فوج البندقية الآلية رقم 70 الروسي (لواء البندقية الآلية رقم 42، جيش الأسلحة المشتركة رقم 58 [CAA]، المنطقة العسكرية الجنوبية [SMD]) يستخدمون الدراجات النارية للاقتراب من المواقع الأوكرانية بالقرب من روبوتين. وبحسب ما ورد تعمل عناصر من فوج البندقية الآلية 1152 الروسي (58th CAA) بالقرب من Robotyne.







استمر القتال الموضعي في الضفة الشرقية (اليسرى) خيرسون أوبلاست في 10 مايو، ولكن لم تكن هناك تغييرات مؤكدة على خط المواجهة. أفادت مصادر روسية وأوكرانية عن استمرار الاشتباكات الموضعية بالقرب من كرينكي، وجسر طريق أنتونيفسكي (شمال أوليشكي)، وجزر دلتا نهر دنيبرو غير المحددة بالقرب من كوزاتشي لاهيري. ذكرت قيادة العمليات الجنوبية الأوكرانية والمتحدث باسم البحرية الكابتن الثالث دميترو بليتينشوك أن القوات الروسية تحاول بشكل دوري الهبوط في جزيرة نيستريها لكن القوات الأوكرانية تواصل صد القوات الروسية من الجزيرة.



الحملة الجوية والصاروخية والطائرات بدون طيار الروسية (الهدف الروسي: استهداف البنية التحتية العسكرية والمدنية الأوكرانية في المؤخرة وعلى خط المواجهة)

نفذت القوات الروسية سلسلة محدودة من الهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ ضد أوكرانيا ليلة 9 إلى 10 مايو/أيار وخلال نهار 10 مايو/أيار. صرح قائد القوات الجوية الأوكرانية الفريق ميكولا أوليشوك أن القوات الروسية أطلقت 10 طائرات بدون طيار من طراز شاهد-136/131 من احتلت شبه جزيرة القرم وصاروخين من طراز S-300/400 من منطقة بيلغورود وأن مجموعات النار المتنقلة والدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت جميع الشهداء العشرة فوق مناطق أوديسا وميكوليف وخيرسون. أفاد رئيس منطقة خاركيف، أوليه سينيهوبوف، أن الصواريخ الروسية ضربت منازل في مدينة خاركيف.[85] صرح المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية الرائد إيليا يفلاش أن السلطات الأوكرانية في مدينة خاركيف لديها القليل من الوقت لتحديد وتحييد التهديدات الجوية التي تنشأ من المناطق المجاورة عبر الحدود الروسية. أفادت القوات الجوية الأوكرانية أن القوات الأوكرانية أسقطت أيضًا صاروخ كروز روسي من طراز Kh-59/69 فوق دنيبروبتروفسك أوبلاست خلال النهار.

زعمت مصادر روسية في 10 مايو/أيار أن صاروخًا باليستيًا روسيًا من طراز إسكندر-ك أصاب نظام دفاع جوي أوكراني باتريوت ورادار AN/MPQ-65 بالقرب من هوليابول، منطقة زابوريزهيا.[88] لا تستطيع ISW التحقق من صحة اللقطات المضخمة التي يُزعم أنها تظهر الغارة.

جهود التعبئة الروسية وتكوين القوات (الهدف الروسي: توسيع القوة القتالية دون إجراء التعبئة العامة)

لا يوجد شيء مهم للإبلاغ عنه.

التعديلات التكنولوجية الروسية (الهدف الروسي: تقديم الابتكارات التكنولوجية لتحسين الأنظمة للاستخدام في أوكرانيا)

لا يوجد شيء مهم للإبلاغ عنه.

الجهود الصناعية الدفاعية الأوكرانية (الهدف الأوكراني: تطوير قاعدتها الصناعية الدفاعية لتصبح أكثر اكتفاءً ذاتيًا بالتعاون مع الشركاء الأمريكيين والأوروبيين والدوليين)

لا تنشر ISW تغطية الجهود الصناعية الدفاعية الأوكرانية اليوم.

الأنشطة في المناطق التي تحتلها روسيا (الهدف الروسي: تعزيز السيطرة الإدارية على المناطق التي تم ضمها؛ ودمج المواطنين الأوكرانيين قسراً في الأنظمة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعسكرية وأنظمة الحكم الروسية


تواصل السلطات الروسية والبيلاروسية ترحيل المواطنين الأوكرانيين بشكل غير قانوني، بما في ذلك الأطفال، إلى روسيا وبيلاروسيا. زعمت المنظمة الخيرية الروسية "نحن نساعد شعبنا" في 8 مايو/أيار أن السلطات الروسية قامت بترحيل مجموعة من 33 طفلاً أوكرانياً وأمهاتهم من هورليفكا المحتلة، إقليم دونيتسك، إلى مركز كليازما الطبي للأطفال التابع للوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية الروسية في أوبلاست موسكو.[89] ] أفادت صحيفة "بيلتا" البيلاروسية في 8 مايو/أيار أن مجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عامًا وآبائهم من أوكرانيا المحتلة وصلوا إلى غوميل في بيلاروسيا تحت ستار العطلات.[90] وبحسب ما ورد تدعم رئيسة مجلس الجمهورية البيلاروسية ناتاليا كوتشانوفا ورئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو البرنامج. قدر معهد دراسات الحرب منذ فترة طويلة أن المسؤولين البيلاروسيين، بمن فيهم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، يشاركون بنشاط في ترحيل الأطفال الأوكرانيين من أوكرانيا المحتلة إلى بيلاروسيا.[91]

يواصل المدانون في السجون الروسية الذين يخدمون في الجيش الروسي ارتكاب جرائم خطيرة في أوكرانيا المحتلة. أفادت وكالة أسترا الروسية المعارضة في 9 مايو أن جنديًا روسيًا، يقضي عقوبة السجن بتهمة القتل منذ عام 2016 قبل انضمامه إلى الجيش الروسي قبل عام ونصف تقريبًا، اغتصب وقتل فتاة أوكرانية تبلغ من العمر 17 عامًا في منطقة محتلة. لوهانسك أوبلاست.[92]

عمليات المعلومات والروايات الروسية

تواصل روسيا محاولاتها لفرض القانون الاتحادي الروسي على دول الناتو الواقعة خارج نطاق الولاية القانونية لروسيا. أمر رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين بإجراء تحقيق في 10 مايو/أيار في التخريب الذي وقع على نصب تذكاري للأفراد العسكريين السوفييت في هلسنكي، فنلندا.[93] وقد حاول المسؤولون الروس بانتظام تطبيق القانون الروسي على مسؤولي ما بعد الاتحاد السوفييتي وحلف شمال الأطلسي والدول الواقعة خارج نطاق الولاية القضائية لروسيا تحت ستار حماية الآثار السوفييتية أو "مواطني" روسيا في الخارج.[94] إن هذه التصرفات الروسية تنكر فعلياً سيادة الدول المستهدفة في المواقف التي تتعلق بأراضيها - وليس الأراضي الروسية.

وتقوم الأصوات المؤيدة للكرملين بعمليات إعلامية تهدف إلى إضعاف معنويات الجنود والمدنيين الأوكرانيين ومحاولة تبرير الجهود الهجومية المكثفة التي تبذلها روسيا في أوكرانيا. زعمت وكالة أنباء الكرملين تاس أن "الحزبيين" الروس أفادوا بأن القوات الأوكرانية ارتكبت جرائم حرب ضد المدنيين، ومن المرجح أنها تهدف إلى تشويه سمعة الحكومة الأوكرانية وصرف الانتباه عن جرائم الحرب الموثقة التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا. كما اتهم المدونون الروس أوكرانيا بإخفاء منشآت صناعية دفاعية في المباني السكنية في أوكرانيا، خاصة في مدينتي خاركيف وأوديسا، لتبرير الضربات الروسية المستمرة التي تستهدف هذه المدن بشكل متكرر وتتسبب في وقوع خسائر في صفوف المدنيين.[96]

وواصل المسؤولون الروس خطابهم الهادف إلى إجبار الغرب على الردع الذاتي عن تقديم المزيد من المساعدة العسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال حملة السيطرة الانعكاسية التي أعاد الكرملين إحياءها والتي تركزت على المواقف النووية. رد رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف في العاشر من مايو/أيار على تصريح وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون الأخير حول استخدام أوكرانيا لأسلحة قدمتها المملكة المتحدة لضرب روسيا، فأقال كاميرون وهدد باستخدام "ذخائر خاصة" وعدم خوف روسيا من نشوب صراع نووي.[98] وربط ميدفيديف تدريبات الاستعداد النووي الروسية المقبلة بتصريح كاميرون. ويشكل ميدفيديف على وجه الخصوص عنصراً حاسماً في حملة السيطرة الروسية الانعكاسية، حيث يقوم ميدفيديف بشكل روتيني بالإدلاء بتصريحات غريبة تهدف إلى إقناع الدول الغربية بالتصرف وفقاً لمصالح روسيا. ألقت يوليا جدانوفا، عضو الوفد الروسي إلى فيينا المعني بالأمن العسكري والحد من الأسلحة، كلمة أمام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) اتهمت فيها دول الناتو بتصعيد الحرب في أوكرانيا من خلال التدريبات العسكرية المختلفة وتزويد الأسلحة. أوكرانيا.[100] ويواصل معهد دراسات الحرب تقييمه بأن روسيا لا تسعى إلى التصعيد النووي وأن استخدام روسيا للأسلحة النووية لا يزال غير مرجح.

نشاط كبير في بيلاروسيا (الجهود الروسية لزيادة وجودها العسكري في بيلاروسيا ومواصلة دمج بيلاروسيا في الأطر المواتية لروسيا ونشاط مجموعة فاغنر في بيلاروسيا)

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ( NYT ) في 10 مايو/أيار أن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن روسيا تقوم ببناء منشآت يمكن أن تحتوي على رؤوس حربية نووية روسية بالقرب من أسيبوفيتشي، بيلاروسيا، منذ مارس/آذار 2023.[101] وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المرافق تشمل نظام دفاع جوي، ونقطة تفتيش أمنية، وسياجًا ثلاثيًا حول مخبأ تحت الأرض، وغيرها من الهياكل الفريدة لمنشآت التخزين النووية الروسية. وبالمثل، أفاد "اتحاد العلماء الأمريكيين" في مارس/آذار 2024 أن الهياكل التي شوهدت في صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن روسيا ربما تقوم ببناء موقع لتخزين الرؤوس الحربية النووية للأسلحة النووية التكتيكية الروسية في بيلاروسيا.[102] تواصل ISW تقييمها بأن روسيا وبيلاروسيا لا تسعيان إلى التصعيد النووي وأن استخدامهما للأسلحة النووية لا يزال غير مرجح.[103]

️خلال النهار، قصف السوسيانيون 9 مرات بالطائرات المسيرة وقصفوا منطقة نيكوبول 3 مرات بالمدفعية - OVA

وتأثرت مجتمعات نيكوبول وميريفسكا ومارجانيتسكا وبوكروفسكا.

نتيجة القصف تضررت البنية التحتية و7 منازل خاصة ومباني زراعية وسيارات وخطوط كهرباء. أصيبت امرأة.

مشغلي FPV 14 OMBr سميت باسمهم أصيب الأمير الروماني الكبير بالعدو TOS-1A "Sunset"، وبعد ذلك تم حرق BREMka، الذي جاء لإخلاء TOS