عدو جديد للمقاومة

الزعيم

صقور الدفاع
إنضم
20 يوليو 2012
المشاركات
8,456
التفاعل
375 1 0
طائرة بدون طيار





من حيث القيادة يوجد نوعان من الطائرات بدون طيار
  • الطائرات المتحكم فيها عن بعد: حيث يقع التحكم في الطائرة عن بعد مثل البريداتور
  • Predator2006.jpg
    بريداتور مسلحة بصواريخ هيلفاير اصبح الامريكان يستعملونها بكثرة لضرب المقاومة العراقية بشكل صامت فهي يمكنها مرافقة قوافل البر العسكرية ومراقبة اي تحرك للمقاومة على الارض
  • الطائرات ذات التحكم الذاتي: حيث تستعمل مثل باراديغمات الذكاء الإصطناعي كالشبكات العصبونية مثل الاكس 45 لشركة بوينغ ويتمتع هذا النوع بذاتية أكبر في إتخاذ القرارات و معالجة البيانات.
109171main_X-45_flight.jpg

الاكس 45
كما يمكن تقسيم هذه الطائرات حسب المهمات التي تقوم بها فمنها العسكرية المتخصصة في المراقبة و هي الجزء الأكبر من هذه الطائرات و منها المقاتلة و منها ما يمكن إستعمالها للغرضين. و هي طائرات تكون في العادة أصغر حجما من الطائرات العادية و هي تعتمد طرق طيران و دفع مختلفة فمنها ما يطير بأسلوب المنطاد و منها ما هو نفاث و منها ما يدفع عن طريق مراوح.
لطائرات المراقبة من هذا النوع مهام كثيرة منها :-
  • اكتشاف الأهداف الجوية، على جميع الارتفاعات، وإنذار القوات.
  • قيادة وتوجيه عمليات المقاتلات الاعتراضية.
  • توفير المعلومات اللازمة لتوجيه الصواريخ أرض / جو.
  • متابعة وتوجيه القاذفات والطائرات المعاونة.
  • عمليات الإنقاذ.
  • الاستطلاع البحري.
  • توفير المعلومات لمراكز العمليات والقوات البرية.
  • تنظيم التحركات الجوية.
يقول "لانمان" المشرف على برنامج تطوير الطائرات بدون طيار في مختبر أبحاث سلاح الجو في "أوهايو" بالولايات المتحدة: إن هذه الطائرات "ستغير أسلوب القتال في المستقبل"؛ ما دعا العديد من الدول لامتلاك وصناعة هذه الطائرات بأنواع متعددة مثل ألمانيا وإسرائيل وجنوب أفريقيا وإيران.
وتعد الطائرات غير المأهولة الاستطلاعية والمقاتلة أحدث مرحلة وصلت إليها تطوير طائرات الاستطلاع والتجسس التي قامت فكرتها الأساسية على علاج قصور الرادارات في اكتشاف الأهداف التي تُحلِّق على ارتفاع منخفض، فكان الحل حمل الرادارات على سطح طائرة أو منطاد لاكتشاف الأهداف المنخفضة التي لا تتمكن من سرعة تحديدها بسبب كروية الأرض؛ ما يؤثر على سرعة إيصال المعلومات إلى مراكز تجميعها لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
إلا أن المشكلة كانت في حالة رصد "طائرات الاستطلاع" من قبل الدول المعادية، وهو ما يؤدي إلى مخاطر كبيرة تهدد حياة طاقمها من طيارين وفنيين، وكان الحل هو تنفيذ طائرات غير مأهولة يتم التحكم فيها عن بعد من خلال مراكز متابعة أرضية وتقوم بنفس مهام المراقبة والتجسس التي كانت تقوم بها طائرات الاستطلاع المأهولة.
جلوبال هوك.. البداية
pic05b.jpg
الأجنحة أطول من أجنحة البوينج
في عام 1994 طلبت وكالة مشاريع البحوث المتقدمة بالولايات المتحدة، وهي دائرة حكومية تدعم العمل العسكري المتقدم، عروضاً لصناعة طائرة آلية بدون طيار تقوم بعمليات المراقبة والتجسس لتحل محل طائرة التجسس يو 2 - يستخدمها مفتشو الأمم المتحدة الآن في مراقبة المواقع العراقية - حتى يتوقف تعريض الطيارين للخطر عند قيامهم بمهمات رقابية روتينية.
وكانت "جلوبال هوك" أول نوع يظهر من هذه الطائرات، لتعتبر طائرة استكشاف بعيدة المدى، وهي معروفةبجناحيها الأطول من جناحي "البوينج" حيث يصل طول الجناح إلى 34.8 مترا، وتستطيع رغم سرعتها أن تلتقط صورا بالغة الدقة والوضوح، كما يمكنها تغطية مساحة 40 ألف ميل بحري وهي تطير بدون توقف لمدة تصل لـ 35 ساعة، يصل أقصى ارتفاع لها أثناء الطيران إلى 65 ألف قدم (19500 متر).
ولتنفيذ تلك المواصفات كان لا بد أن يتم تزويد الطائرة بمحرك قوي قادر على تحمل الوزن ويمكن التحكم فيه إلكترونيا، بالإضافة لاقتصاد ممتاز في الوقود لتطير لأطول فترة ممكنة. وحيث إن الطائرة يجب أن تطير ببطء وتحوم لمدة طويلة، كان لا بد من أن يحل محل الهياكل المعدنية المصنوعة من الألومنيوم والفولاذ مواد خفيفة الوزن مثل ألياف الكربون.
وبالطبع كان من أهم مكوناتها أجهزة الرادار التي تعمل بطريقة الاستشعار عن بعد لرصد الأهداف من خلال إرسال ذبذبات كهرومغناطيسية ترصد الأهداف سواء المتحركة أو الثابتة عبر الاصطدام بها والارتداد لمركز الإرسال، لتقوم الحواسب الإلكترونية باستقبالها بالإضافة إلى صور كاميرات المراقبة المتواجدة على سطح الطائرة، والتي ترسلها بدورها لمراكز المراقبة الأرضية ليقوم الخبراء بتحليلها.
يعد أهم ما طرأ من تغيير على هذه الطائرات هو القدرة القتالية حيث تم تزويدها في بداية عام 2001 بصواريخ وأجريت أول تجربة في صحراء نيفادا، حيث تم إصابة طائرة مهجورة للجيش الأمريكي، وبتطوير هذه القدرة أصبح بمقدور طائرات الاستطلاع البحث عن الهدف المطلوب وتوجيه الصواريخ إلكترونياً إليه باستخدام أشعة الليزر، مع إبقاء القرار للقاعدة الأرضية التي يتم المراقبة من خلالها في إصدار الأمر لاستهداف الهدف الذي تم رصده.
إسرائيل.. أهم المطورين
pic05a.jpg
مراكز التحكم الأرضية
يستخدم الإسرائيليون طائرات الاستطلاع بدون طيار بشكل موسع في الأراضي الفلسطينية، حيث يطلق عليها الفلسطينيون لقب "عيون القتلة" لدورها القاتل في مراقبة المقاومين الفلسطينيين ومتابعة نشاطاتهم ونقل صور مباشرة من المدن الفلسطينية إلى مراكز القيادة العسكرية للاحتلال، كما تستخدم لتوجيه العبوات الناسفة وتفعيلها بعد وضعها من قبل عملاء الاحتلال؛ حيث يمكنها الوصول للمناطق التي لا يتمكن الجيش الإسرائيلي من الوصول لها لتنفيذ عمليات الاغتيال، كما يصعب قصفها بطائرات الأباتشي، فيتم وضع العبوات الناسفة من قبل العملاء التابعين لإسرائيل ويتم توجيهها إلكترونيًا من قبل الطائرات بدون طيار وتفجيرها.
وتبعاً لما ذكره مركز الإعلام الفلسطيني في أكتوبر 2002 فقد أصبحت إسرائيل من الدول المصدرة لهذا النوع من الطائرات حيث طلبت منها الولايات المتحدة تجهيز 300 طائرة من هذا النوع للمرحلة المقبلة التي قد تشن فيها حربا على العراق وقد راعت إسرائيل عند صناعتها لهذا النوع من الطائرات عددا من المواصفات أهمها:
- كفاية التشغيل وسهولة الاستخدام من قبل الفنيين بحيث يمكن التحكم بها وتوجيهها حسب الاحتياج.
- يسر التجهيزات حيث يتم إطلاقها من داخل سيارة خاصة بها في أي وقت.
- قلة الكلفة حتى لا تشكل خسائر ذات قيمة في حال سقوطها فيبلغ ثمنها 3 ملايين شيكل (الدولار يساوي 4.8 شيكلات).
ولن تكون تلك المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات الجوية الأمريكية الطائرات بدون طيار فقد اختبرتها بكثافة خلال حربها في أفغانستان حيث كانت تقوم بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات تجاه أهداف تابعة لقوات طالبان وتنظيم القاعدة، كما اختبرتها مرة أخرى عندما قامت طائرة بدون طيار بإطلاق صواريخ موجهة من نوع "هيلفاير" الذي يزن الواحد منها 100 رطل تجاه سيارة مدنية في صحراء اليمن، مع اعتراف السلطات اليمنية أنها سمحت للمخابرات الأمريكية بتسيير هذه الطائرات في سماء اليمن لاستهداف من تسميهم "بالمطلوبين".

الجيش الأميركي يتوسع في استخدام طائرات بدون طيار في العراق

تحلق لساعات طويلة ونجحت في مراقبة وتحديد وضرب الأهداف

news1.452435.jpg









ازداد اعتماد القوات الاميركية على استخدام الطائرات بدون طيار في الآونة الأخيرة ولا سيما في العراق. ويقول تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان القوة الجوية الأميركية ضاعفت من استخدام الطائرات التي يتم التحكم بها عن بعد خلال الشهر الواحد لا سيما بين يناير (كانون الثاني) وأكتوبر (تشرين الأول)، الأمر الذي ابعد الطيارين الأميركيين عن مهام التحليق وأناط بهم مهام أخرى وهي قيادة هذه الطائرات عن بعد، الأمر الذي يعني القيام بجزء من مهامهم فقط. وتزامنت هذه القفزة في استخدام هذا النوع من الطائرات، التي تقوم بمهام المراقبة وتحديد الأهداف وأحيانا بالقتل، في العراق مع زيادة عديد القوات الاميركية لاحتواء العنف في بغداد، غير ان مسؤولين اميركيين استبعدوا التقليل من استخدامها حتى مع تخفيض عديد الجيش الأميركي هذا العام.

وبالنسبة لبعض الطيارين، فان زيادة استخدام هذه الطائرات تعني ترك كابينة القيادة في الطائرة والاكتفاء بقيادة البريديتور، واحدة من اكبر وأعقد الطائرات بدون طيار، عن بعد.
وبحسب وكالة «اسوشييتد برس» فان نحو 120 طيارا في القوة الجوية الاميركية تم اناطة مهام قيادة هذه الطائرات عن بعد بهم.
وفي مثال عما بامكان هذه الطائرات القيام به، عرضت القوة الجوية الاميركية مشاهد لطائرة البريديتور وقد التقطت صورا لثلاثة مسلحين في بلدة بلد شمال العراق في نوفمبر (تشرين الثاني) وهم يطلقون قذائف صاروخية باتجاه القوات الاميركية، وقامت الطائرة باطلاق صاروخ صوبهم، مما ادري الى مقتلهم جميعا.
ويقول مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية ان استخدام هذه الطائرات ازداد من نحو 2000 ساعة في يناير (كانون الثاني) الى اكثر من 4300 في اكتوبر (تشرين الاول)، ومن المفترض ان هذا العدد تصاعد في نوفمبر وديسمبر (كانون الاول) بسبب زيادة عدد الطلعات الجوية من 14 الى 18 طلعة في اليوم الواحد. ولدى الجيش الأميركي 361 طائرة بدون طيار في العراق فقط، وفي الاشهر العشرة الأولى من العام الماضي حلقت لمدة 300 ألف ساعة. وبعكس هذا النوع من الطائرات فان الطائرات الحربية الاعتيادية الاخرى، التي يقودها الطيارون مثل «إف 16»، فان بامكانها التحليق لمدة 5 ساعات فقط في الطلعة الجوية الواحدة.
ووفقا لتقرير البنتاغون فان وزارة الدفاع تخطط لتطوير الطائرات بدون طيار خلال الـ25 سنة القادمة.

المصادر
ويكيبيديا

اسلام اون لاين
جريدة الوطن
 
مشكور اخي الزعيم على الموضوع ارى انه في المستقبل القريب سيتم الاستغناء عن الطائرات الحربية وتعوض بطائرات بدون طيار من هذا الطراز
 
لا اظن ذلك حسب الداراسات فان المشاكل التي ما زالت تواجه هذه الطائرات هي المحرك بالدرجة الاولى حتى ان الروس فكروا في محركات نووية صغيرة الا ان الفكرة الغيت لدواعي امنية اكثر منها علمية لكن الامر تغير الان ودخلت على الخط الالكترونيات الدقيقة التطوير الامريكي والاسرائيلي والروسي اليوم مرتكز ععلى التسليح والمراقبة لانهم اكتشفوا انها افضل وسيلة لمكافحة حرب العصابات ذلك لعدة امور
صغر الحجم يصعب من اكتشافها سواءا بالعين المجردة او الرادار
ثانيا تستطيع من خلالها تحقيق مراقبة جوية متواصلة بعد تطويرها واصبح بامكانها البقاء جوا لمدة طويلة
دقة الاصابة بالاسلحة الحديثة
حتى ان الامريكان طوروها لمرافقة قوافل الامداد والمراقبة وحراسة حدود القواعد والمطارات
 
بالمناسبة هل هاته الطائرات لها تقنيةالتخفي لا تضهر على شاشات الرادار ام تعتمد على العين المجردة لاكتشافها
 
حسنا الانواع الاحدث صغيرة لدرجة عدم كشها رادارايا اما بالعين المجردة فالامر صعب لانها تطير على ارتفاعات عالية احيانا اما الصغيرة منها فتطير على ارتفاعات منخفضة ويمكن احيانا رؤيتها بالعين المجردة كما حصل بالعراق الا ان الامر اصبح اخطر حاليا على المقاومة لان هذه الطائرات اصبحت موصولة مع مروحيات الاباتشي التي تتلقى المعلومات فورا وتهاجم مكان العدو الذي اطلق النار على الطائرة الصغيرة
وان شاء الله سترى ذلك حين ادعم الموضوع بفيديو يبين العملية كيف تتم
 
وهذا رابط للافادة واذا اتيح الوقت نقدم معلومات عن امكانيات وقدرات هذه الالات الرهيبة
 
مشكور جداً أخي على الموضوع والرابط
فقد إستفدت منه كثيراً
 
شكرا اخوي على الموضوع
بارك الله فيك
 
عودة
أعلى