»وول ستريت جورنال«: فرنسا تتحدى حلفاءها بصفقة بيع حاملتي مروحيات لروسيا

safelife

عضو
إنضم
26 نوفمبر 2010
المشاركات
8,319
التفاعل
17,861 0 0
»وول ستريت جورنال«: فرنسا تتحدى حلفاءها بصفقة بيع حاملتي مروحيات لروسيا
jvx085vw1944.jpg

واشنطن- أ ش أ

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن صفقة لبيع حاملتي مروحيات من طراز "ميسترال" بين روسيا وفرنسا، وتدريب المئات من البحارة الروس للعمل على متنهما.

وأوضحت الصحيفة- في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- أن تلك الصفقة تمثل تحديا واضحا من فرنسا لدعوات الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لإبعاد الحاملتين عن أيدي الكرملين، مشيرة إلى دعوات واشنطن وبعض شركائها الأوروبيين حكومة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لإعادة النظر في إمداد موسكو بمعدات عسكرية عالية التكنولوجيا في أعقاب تحركات روسيا في أوكرانيا بما في ذلك ضمها شبه جزيرة القرم في مارس الماضي، وبدعوى أنه سيعزز إلى حد كبير قوة السفن التابعة للبحرية الروسية.

وأشارت إلى أنه من المقرر أن يصل 400 من البحارة الروس يوم 22 من يونيو الجاري إلى ميناء "سان نازير" الفرنسي الواقع على المحيط الأطلسي لتلقي أشهر من الإرشادات والتعليمات قبل قيادتهم أول حاملة طائرات من طراز "ميسترال" التي ستتجه إلى روسيا في الخريف القادم من هذا العام.

ويعد هذا التدريب خطوة محورية تظهر التزام فرنسا بالوفاء بعقد قيمته 1.6 مليار دولار لتزويد روسيا بالحاملتين، واللتين صممتا من أجل شن هجمات برمائية بالمروحيات والدبابات المرابطة على متنهما، فيما يشير مراقبون إلى أن طريقة التعامل مع هذا الجدل المتعلق بالصفقة والتدريب قد يضع مصداقية باريس في الوفاء بالعقود على المحك مستقبلا.

ونوهت الصحيفة بأن قدرة فرنسا على التراجع عن الصفقة، سيقل تدريجيا وسط قيود دبلوماسية وتجارية بمجرد وصول القوات البحرية الروسية على شواطئها لبدء التدريب والاستعداد لنقل الحاملة إلى روسيا.

وقال مسؤولون فرنسيون "إنهم يتوقعون مناقشة أولاند تسليم "ميسترال" إلى روسيا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عندما يجتمع القادة في باريس غدا عشية الاحتفالات بذكرى إنزال القوات الأمريكية على شواطئ نورماندي"، فيما لفتت الصحيفة إلى فرنسا واجهت لعد أشهر معارضة من جانب إدارة أوباما والحكومات الغربية الأخرى بما في ذلك المملكة المتحدة لخطة لبيع الحاملتين، في أعقاب ضم روسيا لمنطقة القرم الانفصالية في أوكرانيا، فيما حذر وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي روسيا من استخدام الحاملتين لتهديد جيرانها.

وأكدت فرنسا أنها ستمضي قدما في الصفقة، حيث إن إلغاءها سيلحق بها ضررا يفوق الضرر الذي سيلحق بروسيا، فيما يوفر العقد حوالي 1000 وظيفة ويشمل خيارا لشراء قطعتين حربيتين أخريين متطورتين.

يشار إلى أنه من المقرر تسليم الحاملة الأولى "فلاديفوستوك" بحلول الربع الأخير من 2014، والحاملة الثانية سيجري تسليمها بحلول 2016 ويطلق عليها "سباستوبول" نسبة إلى ميناء بحري في القرم.

 
بعد تراجع دور فرنسا دوليا ... هي لا تهتم الان الا بالمال .. ولا تتحمل جرجرتها للقضاء من الروس ...
 
فرنسا تبتعد عن التوافق الاوروبي رويدا رويدا على حساب المال كما تتعالى الاصوات المطالبة بالانسحاب من الاتحاد الاوروبي في بريطانيا و لكن كما تعلمون انها منسجمة سياسيا انسجام كامل مع واشنطن...لذلك من الافضل استغلال الوضع الحالي لفرنسا اولاند بصفقات كبرى فمن المعقول ان تبرم فرنسا كهذا صفقات و هي التي تعمل كذلك مع عدو اوروبا و واشنطن!!
 
من مصلحة أوربا وروسيا ان يعملوا اتحاد اوراسيا بدال البربره الي يسووها فانظمام أوربا الى اتحاد اوراسيا من مصلحة الجميع ويجب العمل عليه بشتى الطرق
 
فرنسا هل حقاً تتحدى الإتحاد الأوربي أم أنها مجبر ؟
من وجهة نظري لا هذا ولا ذاك بل تتبع سياسة افعل
و كأن شيئاً لم يحصل .. :)
 
الصفقة وقعت منذ مدة ..قبل حصول الأزمة الأوكرانية ..لأنه إن حصل و ألغت فرنسا الصفقة ستكون ملزمة بتعويض كبير و الله أعلم .
 
عودة
أعلى