نتائج البحث للاستعلام: *

إنها التقيه

السعودية قدمت لكم إتفاق الطائف وقامت بإعمار لبنان بعد الحرب الأهلية وكانت لبنان بلد جميل في عهد رفيق الحريري الى ان تم اغتياله ثم خوضكم مغامرة الحرب مع الصهاينه في 2006 م وتدمير ولبنان ثم ما تلاها من عبثكم في لبنان والمنطقة الى ان تم ابادتكم من قبل الصهاينة فجئتم صاغرين تبحثون عن رضى السعودية

سلاحكم ومخدراتكم وجهة للسعودية وكان زميرة يهذي ضد السعودية ليلاً و نهاراً وكأنها هي عدوكم وبعد أن أبادكم الصهاينه عدتم تستجدون عطف السعودية

جنون العظمة هو من دمر عدد من الدول العربية في الماضي وتلقوا بسبب هذا الجنون ضربات موجعه من الصهاينه بل وخسروا أراضيهم ولم يستعيدوها إلا بدعم عربي

ملة الأمريكيين لا تختلف عن ملة الصهاينه ورأينا كيف اجتمعوا في الكيان الصهيوني لمباركة العمليات الصهيونيه في قطاع غزة قبل انطلاقها وكيف مرة ضربة قطر كموضوع عابر وسبقها مباركة الفوضى في المنطقة في عام 2011 فلا نحتاج لخطوات اضافية لنعرف نواياهم

الرسالة وصلت للأمريكيين : أمن السعودية ليس ورقة للمساومة

الأتراك سياستهم متخبطة فتارة يرون أنفسهم دولة أوروبية علمانية وتارة أخرى يرون أنفسهم دولة إسلامية عليها مسؤوليات اتجاه المسلمين وتارة أخرى يتقاربون مع الصهاينه

تندمج في الاقليم ؟! ايران رفضت الاندماج طوال أكثر من اربعين عام فهل ستندمج اليوم

خطوة موفقة فالمنطقة على كف عفريت والحليف الأمريكي لم يعد حليف موثوق

قلتها سابقا القطريين لا يرون في الدول العربية ومحيطهم امتداد استراتيجي لهم وأن قوتهم من قوة الدول العربية عامة ومحيطهم خاصة وجاءت الصفعة ولكن بلا جدوى

الصينيين نهضوا بوطنهم ولكن هل العرب يرون أن وطنهم يمتد من المحيط إلى الخليج لينهضوا به

بعد غزة ستأتي الضفة سواء بحجة أو بدون حجة وبعدها ماذا ؟

كان البعض يظن أن الأردن ومصر وسوريا ولبنان في وجه العاصفة لأنهم تربطهم حدود مع الكيان الصهيوني ولكن الهجوم على قطر دق ناقوس الخطر فهل سمع العرب صوته

الظروف تختلف في ذلك الوقت كانت أمريكا تقود تحالف يخوض حرب مع العراق لتحرير الكويت ودول التحالف العربية لم تكن لترضى بضربات صهيونية على العراق فالأمر سيتحول لتحالف مع الصهاينه ضد العراق

أعتقد أن الحفله انتهت قطر لن ترد وأكتفت بتسجيل موقف سياسي عربي يدين الاعتداء ونددت بالإعتداء في الأمم المتحدة

مشكلة القطريين أنهم يظنون أن المال هو كل شيء وظنوا أنهم بأموالهم فقط يستطيعون حماية أنفسهم إلى أن تلقوا الصفعه التي أيقضتهم من سباتهم

لا تتأمل الكثير من القمة العربية سترى سرد طويل وخطابات أطول والنتيجة لن تتخطى تسجيل موقف سياسي بالإدانة للإعتداء

السعودية في مواجهة مع الكيان الصهيوني منذ نشأته إلى اليوم

اسأل عن التواطؤ الأمريكي في العملية وستجد الإجابة ما حصل خيانة من الحليف الأمريكي الذي تعتمد عليه قطر في حمايتها

بعيداً عن العاطفة قطر لم تكن ترى في الدول العربية امتداد استراتيجي لها وأن قوتها من قوتهم وإلا لما خططت وسعت لنشر الفوضى في تلك الدول و كانت ترى في علاقتها مع أمريكا ووجود القيادة المركزية لديها قوة تكفي لحمايتها وصد التهديدات عنها إلى أن جاء هجوم الصهاينه الذي كان كالصفعه التي أيقظت قطر...