عندما نتحدث عن نصر عسكري فنحن نتحدث عما حدث مثلا بين ارمينيا و اذربيجان وكيف ان ارمينيا اضطرت للانسحاب وتم تفكيك ما سمي بدولة ارتساخ
هذا نصر عسكري واضح لا لبس فيه
اما ما حدث في حرب اكتوبر للاسف بدأ وكأنه نصر ثم تحول الى كارثة وجيش ميداني كامل محاصر وكارثة على الجبهة السورية لولا تدخل القوات العراقية لكانت الدبابات الاسرائيلية اكتسحت دمشق
على العموم من ناحية عسكرية واستراتيجية من غير المفهوم اطلاقا كيف يمكن لاسرائيل ان تنتصر في حربي 67 و 73 لكن اذا عرف السبب بطل العجب
ونعم اسرائيل انتصرت في حرب 73 استراتيجيا .
اسرائيل لاهى انتصرت استراتيجيا ولا عسكريا , ممكن أتفق معاك فى نقطه نجاحها سياسيا فى تأمين نفسها من جهه مصر واللى كانت الخطر الأكبر على دولتهم منذ انشائها رغم الثمن الباهظ اللى اضطروا يدفعوه بالتخلى عن سيناء
مصر دخلت الحرب بأهداف واضحه حققتهم كلهم , وهو وعلى لسان انور السادات تغيير الوضع القائم من 67 بالاستيلاء على البر الشرقى لقناه السويس وتكبيد الصهاينه أكبر قدر ممكن من الخسائر يجبرهم على الجلوس على طاوله المحادثات والأنسحاب من سيناء فى النهايه خصوصا والدعم الأمريكى اللامحدود والتفوق الجوى الصهيونى بيأكد على استحاله استرجاع سيناء بالكامل عسكريا
اما الصهاينه ف كان هدفهم من وراء عمليه الثغره هو تطويق الجيشين الثانى والثالث ومحاصرتهم وقطع امداداتهم بالاستيلاء على مدينه السويس والاسماعيليه ومن ثم اما القضاء عليهم او أسر قواتهم أو أجبارهم على الارتداد للبر لغربى مره ثانيه وهى مهمه مستحيله نجح الصهاينه فى تحقيق جزء واحد منها وهو حصار الجيش الثالث وقطع امداداته ورغم كده فشلوا فى القضاء عليه أو أجباره على التسليم أو جعله يرتد للبر الغربى ومع وضع قواتهم الصعب غرب القناه كان طبيعى يوافقوا على خطه فض الاشتباك ويتخلوا عن مواقعهم غرب القناه وينسحبوا منها قبل خطه القوات المصريه لتصفيته الثغره والمعروفه بالخطه شامل فى حين ان القوات المصريه شرق القناه حافظت على مواقعها ومكاسبها بعد العبور
مشكله الثغره كانت فى الخسائر الكبيره اللى اتكبدتها القوات المصريه فى الدبابات بالخصوص نتيجه التعامل الكارثى من القياده السياسيه وقائد الجيش الثانى والثالث مع الاختراق الاسرائيلى ورغم كده نجحت القوات الخاصه المصريه فى هزيمه شارون على ابواب الاسماعيليه ومنع حصار الجيش الثانى ونجحت قوات المقاومه الشعبيه السويس من منع الصهاينه من دخول المدينه بالاضافه لاستفاده الصهاينه منها أعلاميا بأظهار نفسهم بصوره الجيش اللى حقق نجاح عسكرى عكسوا بيه نجاح العبور وخصوصا لقطه وصولهم لمسافه 102 كيلو من القاهره زى ماحد من الأخوه الافاضل ذكر
حرب أكتوبر كانت مليانه معارك منفصله وأهداف مختلفه للطرفين فيها اللى اتحقق واللى متحققش فا فكره اختزال حرب أكتوبر فى نجاح الصهاينه فى تطويق الجيش الثالث ومحاصرته لفتره هى أعجب النظريات اللى الواحد ممكن يسمعها فى تاريخ الحروب الحقيقه
مصر دخلت الحرب بأهداف واضحه حققتهم كلهم , وهو وعلى لسان انور السادات تغيير الوضع القائم من 67 بالاستيلاء على البر الشرقى لقناه السويس وتكبيد الصهاينه أكبر قدر ممكن من الخسائر يجبرهم على الجلوس على طاوله المحادثات والأنسحاب من سيناء فى النهايه خصوصا والدعم الأمريكى اللامحدود والتفوق الجوى الصهيونى بيأكد على استحاله استرجاع سيناء بالكامل عسكريا
اما الصهاينه ف كان هدفهم من وراء عمليه الثغره هو تطويق الجيشين الثانى والثالث ومحاصرتهم وقطع امداداتهم بالاستيلاء على مدينه السويس والاسماعيليه ومن ثم اما القضاء عليهم او أسر قواتهم أو أجبارهم على الارتداد للبر لغربى مره ثانيه وهى مهمه مستحيله نجح الصهاينه فى تحقيق جزء واحد منها وهو حصار الجيش الثالث وقطع امداداته ورغم كده فشلوا فى القضاء عليه أو أجباره على التسليم أو جعله يرتد للبر الغربى ومع وضع قواتهم الصعب غرب القناه كان طبيعى يوافقوا على خطه فض الاشتباك ويتخلوا عن مواقعهم غرب القناه وينسحبوا منها قبل خطه القوات المصريه لتصفيته الثغره والمعروفه بالخطه شامل فى حين ان القوات المصريه شرق القناه حافظت على مواقعها ومكاسبها بعد العبور
مشكله الثغره كانت فى الخسائر الكبيره اللى اتكبدتها القوات المصريه فى الدبابات بالخصوص نتيجه التعامل الكارثى من القياده السياسيه وقائد الجيش الثانى والثالث مع الاختراق الاسرائيلى ورغم كده نجحت القوات الخاصه المصريه فى هزيمه شارون على ابواب الاسماعيليه ومنع حصار الجيش الثانى ونجحت قوات المقاومه الشعبيه السويس من منع الصهاينه من دخول المدينه بالاضافه لاستفاده الصهاينه منها أعلاميا بأظهار نفسهم بصوره الجيش اللى حقق نجاح عسكرى عكسوا بيه نجاح العبور وخصوصا لقطه وصولهم لمسافه 102 كيلو من القاهره زى ماحد من الأخوه الافاضل ذكر
حرب أكتوبر كانت مليانه معارك منفصله وأهداف مختلفه للطرفين فيها اللى اتحقق واللى متحققش فا فكره اختزال حرب أكتوبر فى نجاح الصهاينه فى تطويق الجيش الثالث ومحاصرته لفتره هى أعجب النظريات اللى الواحد ممكن يسمعها فى تاريخ الحروب الحقيقه
التعديل الأخير: