المسيرة الصينية الشبحية GJ-X

إنضم
20 مارس 2024
المشاركات
10,022
التفاعل
15,052 126 24
الدولة
Swaziland
الطائرة الصينية بدون طيار GJ-X:

مقدمة​

تعد الطائرات بدون طيار من أبرز الابتكارات العسكرية والتكنولوجية في العقود الأخيرة، حيث أصبحت تُستخدم في مجالات متعددة، مثل الاستطلاع، الهجوم، والبحث والإنقاذ. من بين هذه الطائرات التي أظهرت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، نجد الطائرة الصينية GJ-X، التي تعتبر واحدة من أحدث وأهم الطائرات الصينية بدون طيار.

1761140866705.png

1. معلومات عامة عن الطائرة GJ-X

GJ-X هي طائرة بدون طيار هجومية طورتها الصين لتلبية احتياجات قواتها المسلحة، وهي تتمتع بقدرات متقدمة في الاستطلاع والهجوم. تعتبر الطائرة جزءاً من الجهود المستمرة التي تبذلها الصين لتطوير تقنيات الطائرات بدون طيار كجزء من تحديث قواتها المسلحة.
  • النوع: طائرة بدون طيار هجومية.
  • المطور: شركة الطيران الصينية (CASIC).
  • الدور: الاستطلاع، الهجوم الدقيق.
  • التشغيل الأول: ظهرت لأول مرة في 2016 في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء.

1761140880378.png


2. الخصائص التقنية للطائرة GJ-X

تتميز الطائرة GJ-X بعدد من الخصائص التقنية المتقدمة التي تجعلها فعالة في مختلف المهام العسكرية:

2.1. التصميم والمواصفات

  • الهيكل: تتمتع الطائرة بتصميم شبيه بطائرة الشبح، مما يعزز قدرتها على التخفي، ويقلل من فرصة رصدها بواسطة الرادارات.
  • الطول: حوالي 11 مترًا.
  • الوزن: حوالي 4,000 كيلوغرام.
  • المدى: يمكن للطائرة أن تطير لمسافة تصل إلى 2,000 كيلومتر.
  • السرعة: تصل إلى سرعة قصوى تبلغ حوالي 900 كم/ساعة.

2.2. القدرات الهجومية

تستطيع GJ-X حمل مجموعة من الأسلحة الموجهة بدقة، مثل الصواريخ المضادة للسفن، والصواريخ الهجومية، والقنابل الذكية. وتعتبر الطائرة قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة ضد أهداف أرضية وجوية.

2.3. الاستشعار والمراقبة

تتمتع الطائرة بنظام مراقبة ورصد متطور يشمل كاميرات عالية الدقة، ورادارات للمراقبة، وأجهزة استشعار متعددة، مما يمنحها القدرة على رصد الأهداف وتحديد مواقعها بدقة، حتى في الظروف الجوية الصعبة.

2.4. الطيران المستقل

تمتاز الطائرة بقدرتها على الطيران بشكل مستقل، حيث يمكنها إجراء المهام بشكل ذاتي أو مع إشراف محدود من المشغل البشري، ما يتيح لها أداء المهام دون الحاجة إلى تدخل مباشر، مما يزيد من كفاءتها في المعارك الحديثة.

3. الاستخدامات العسكرية للطائرة GJ-X


1761140894378.png

3.1. الاستطلاع والمراقبة

تستخدم GJ-X بشكل رئيسي في المهام الاستطلاعية، حيث تقوم بمراقبة خطوط العدو، وتحديد مواقع المنشآت العسكرية والأهداف الاستراتيجية. كما يمكنها متابعة تحركات العدو وتقديم بيانات حية للمقرات العسكرية.

3.2. الضربات الدقيقة

تعد GJ-X طائرة هجومية قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة ضد الأهداف المعادية، بما في ذلك القوات البرية، البنية التحتية العسكرية، والصواريخ الاستراتيجية. بفضل دقة أسلحتها وقوة محركاتها، يمكنها توجيه ضربات قاتلة دون تعريض الطيارين للخطر.

3.3. إدارة الحرب الإلكترونية

تعتبر الطائرة GJ-X أيضًا قادرة على تنفيذ مهام في مجال الحرب الإلكترونية، من خلال تعطيل أو تدمير الأنظمة الدفاعية للعدو، مثل أنظمة الرادار وأنظمة الاتصال، مما يساعد في تيسير الهجوم على الأهداف المعادية.

3.4. دعم العمليات البحرية

مع قدرتها على حمل صواريخ مضادة للسفن، تعد GJ-X مثالية للعمليات البحرية ضد السفن الحربية أو الغواصات، مما يعزز قدرة الصين على حماية مصالحها البحرية في البحر.

4. القدرات التكنولوجية

4.1. الذكاء الاصطناعي

تعتمد GJ-X على الذكاء الاصطناعي في تحديد الأهداف وتنفيذ المهام بشكل مستقل. هذه القدرة تساهم في تحسين فعالية الطائرة، وزيادة دقة الهجمات، وتقليل الحاجة إلى التدخل البشري.

4.2. الأنظمة المدمجة

تم تزويد الطائرة GJ-X بأنظمة مدمجة مثل أنظمة التحكم الطيار الآلي، الأنظمة الكهربائية المتقدمة، وأجهزة الاستشعار المتعددة، مما يعزز من قدرتها على التحليق على ارتفاعات عالية وتحت ظروف جوية متقلبة.

5. المقارنة مع الطائرات الأخرى

على الرغم من أن GJ-X تُعتبر طائرة متطورة من الجيل الخامس، فإنها تُعد منافساً مباشراً لطائرات مثل الطائرة الأمريكية MQ-9 Reaper، والطائرة الإسرائيلية Heron TP، حيث تتفوق عليها في بعض الجوانب التقنية مثل السرعة والقدرة على تنفيذ الضربات الدقيقة، ولكن قد تكون أقل كفاءة في بعض الجوانب الأخرى مثل مدة الطيران.

6. المستقبل والتطويرات

من المتوقع أن تستمر الصين في تطوير الطائرة GJ-X، خصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأنظمة الذكية، والأسلحة المتقدمة. ومن المرجح أن تصبح الطائرة أكثر تكاملاً مع أنظمة أخرى في القوات المسلحة الصينية، مثل الطائرات المقاتلة والطائرات الحربية الأخرى، في إطار تطوير استراتيجية "الحرب المتكاملة".

7. الخاتمة

تعتبر GJ-X مثالاً مهماً على التطور التكنولوجي السريع في مجال الطائرات بدون طيار العسكرية. تقدم هذه الطائرة مجموعة متنوعة من القدرات التي تجعلها واحدة من الأسلحة الرئيسية في ترسانة القوات المسلحة الصينية. ومع استمرار الصين في تطوير تقنيات الطائرات بدون طيار، يمكن أن تشكل GJ-X محوراً رئيسياً في معادلة القوة العسكرية في المستقبل.



1761140951695.png
 
حسب ما قرأت الصين لديها ام القنابل بقوه تعادل قوه مخترقه الجبال لدى اميركا موجه تستطيع هذه القاذفه المسيره على حملها

ان صحت المعلومه سيعتبر تطور عسكري كبير
 
حسب ما قرأت الصين لديها ام القنابل بقوه تعادل قوه مخترقه الجبال لدى اميركا موجه تستطيع هذه القاذفه المسيره على حملها

ان صحت المعلومه سيعتبر تطور عسكري كبير

معقول تشيل أكثر من ١٣ طن :O_0:

الله يستر من هالصينين
 
الطائرات المسيرة وصلت لمستويات متقدمة جداً ومتطورة
فئة الأم كيو رابتور 9 وأكنجي ولونغ بو باتوا عرضة لتهديد قوي من الدفاعات الجوية
ويجب الاستثمار بالطائرات المقاتلة والقاذفة بدون طيار
 
معقول تشيل أكثر من ١٣ طن :O_0:

الله يستر من هالصينين
نعم اكثر من 13 طن هي نسخه حسب الصينين من ام القنابل اكثر تطور ودقه وحسب قرائي لقدره حموله الطائره ستكون قادره على حمل فنبلتين منها
 
معقول تشيل أكثر من ١٣ طن :O_0:

الله يستر من هالصينين
عادي جدا والصين صنعت حاملة للمسيرات جوية تقدر تحمل 10 الاف مسيرة صغيرة وتصل الى مسافة 10 الالف كيلومتر
يعني تدمير مدن باكملها بمسيرات صغيرة الحجم فمابالك بحملها لقنابل الخارقة الصين هي الاقوى عالميا في مجال المسيرات وتطور الحاصل اراه عاديا لدولة اكتسبت تقنية منذ سنين
 

"قادرة على ضرب أميركا".. الصين تختبر أول مسيّرة شبحية عابرة للقارات​



صورة غير مؤرخة من لقطات لمسيّرة شبحية صينية عابرة للقارات - Military Watch
صورة غير مؤرخة من لقطات لمسيّرة شبحية صينية عابرة للقارات - Military Watch

دبي -الشرق

كشفت صور وأقمار صناعية عن طائرة مسيرة شبحية صينية ثقيلة وعابرة للقارات تشبه القاذفة الأميركية B-2، بأجنحة يبلغ طولها 52 متراً، أكبر من قاذفة B-21. يُعتقد أنها قاذفة شبحية غير مأهولة قادرة على استهداف الأراضي الأميركية، وتمثل نقلة نوعية لقدرات الجيش الصيني الاستراتيجية بعيدة المدى.

انتشرت قبل أيام صور ومقاطع فيديو تُظهر طائرة شبحية مسيّرة صينية ثقيلة الوزن وعابرة للقارات أثناء تحليقها، في خطوة تُعد علامة فارقة في جهود بكين لتوسيع نطاق عمليات الجيش الصيني عبر الأطلسي، وربما حتى إلى القطب الشمالي.
وأظهرت لقطات أقمار اصطناعية من قاعدة اختبار تابعة لسلاح الجو الصيني بالقرب من مدينة مالان في مقاطعة شينجيانج مشاهد أولية للطائرة في منتصف يونيو، حيث بدا أن حجمها يُقارن بالقاذفة الاستراتيجية الأميركية B-2، بحسب مجلة Military Watch.
ويبلغ باع جناحي كل منهما نحو 52 متراً، ما يجعل الطائرة الصينية الجديدة أكبر بكثير من القاذفة الشبحية الأميركية B-21 قيد التطوير، التي يبلغ باع جناحيها 40 متراً


مسيّرة شبحية صينية
وتعتمد الطائرة الصينية تصميماً شبحياً على شكل جناح طائر من دون ذيل، ما أثار تكهنات بأنها قد تكون مخصصة لمهام اختراق العمق المعادي، على غرار نظيراتها الأميركية.
وتتزايد التكهنات كذلك بأن الطائرة الجديدة قد تكون قاذفة شبحية غير مأهولة، وربما النسخة التي طال انتظارها من القاذفة H-20، ويشير حجمها إلى أنها قد تمتلك مدى وقدرة على حمل الأسلحة تتيح لها استهداف مواقع حيوية داخل الأراضي الأميركية، في حين يبدو تصميمها الشبحـي مهيأ بشكل جيد للعمليات في عمق الأجواء المعادية، وفق مجلة Military Watch.

ومن المرجح أن تكون الطائرة مخصصة أيضاً لمهام الاستطلاع بعيد المدى أو الحرب الإلكترونية أو حتى التزود بالوقود جواً، مع احتمال أن يكون هيكلها متعدد الاستخدامات قابلاً للتعديل لأداء هذه المهام مجتمعة.
وبالنظر إلى أن القاذفة B-2 المماثلة في الحجم قادرة على حمل نحو 18 ألف كيلوجرام من الذخائر، وإسقاط ما يصل إلى 16 قنبلة نووية تكتيكية من طراز B61 في الطلعة الواحدة، فمن المرجح أن تتمتع الطائرة الصينية بقدرة مماثلة أو أكبر، مدعومة بكفاءة أعلى بفضل تصميمها غير المأهول واستخدام مواد مركّبة حديثة.

مسيّرة صينية أكثر قدرة من قاذفة B-2​

كما أن الكفاءة الأعلى لتصاميم الطائرات المسيّرة، وتوافر المزيد من المواد المركبة الحديثة، من المرجح أن تجعلها أكثر قدرة من قاذفة B-2.
وعانى الجيش الصيني لعقود من غياب طائرات استراتيجية طويلة المدى قادرة على بلوغ الأراضي الأميركية.
وسعت بكين لمعالجة هذا القصور من خلال تطوير نسخ أكثر كفاءة وبعيدة المدى من القاذفة المتوسطة H-6، وإدخال طائرات التزوّد بالوقود YY-20 لزيادة مدى القاذفات، إلى جانب دمج صواريخ كروز وباليستية بعيدة المدى تمكّنها من استهداف أراضٍ أميركية.
ومع ذلك، لم تصل هذه الجهود إلى توفير قدرة استراتيجية عابرة للقارات تضاهي نظيرتها الأميركية.
ومن المرجح أن تُحدث الطائرة المسيّرة الجديدة تحولاً جذرياً في هذا المجال، خاصة في ظل محدودية مدى القاذفة الأميركية B-21 التي لا يمكنها استهداف الأراضي الصينية من داخل الولايات المتحدة من دون الاعتماد على التزوّد بالوقود جواً.
 
عودة
أعلى