بـوابة مصـر الأقتصادية

upload_2017-8-29_7-37-18.png



قال مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن انخفاض عجز الموازنة لأقل من 11% شيء جيد، ولكن العجز قل من «جيب المواطن» الذي يتحمل وحده فاتورة الإصلاح الاقتصادي.

وأضاف «نافع»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بتوقيت مصر» المُذاع على «التليفزيون العربي»، أن الحكومة كانت تستهدف ألا يزيد عجز الموازنة عن 9%، وهذا لم يتحقق رغم رفع الأسعار على المواطن وتقليل حجم الاستيراد.

وأكد الخبير الاقتصادي، أن عجز الموازنة انخفض ولكن الدين العام زاد، وتخطى ثلث الموازنة، وهذا مؤشر خطر، بسبب حجم القروض التي تأخذها الحكومة.
وأشار «نافع»، إلى أن المواطن وحدة هو من يتحمل فاتورة الاصلاح الاقتصادي، والحكومة يجب ان تاخذ نصيبها من الدواء المر مثل المواطن.
 
خطط لضرب اقتصاد مصر.. ناقلة روسية تبحر في محيط متجمد بدلا من قناة السويس

2017-636391960065329446-532_main.jpg


تفادت ناقلة الغاز الروسية العملاقة "كريستوف دي مارجيري" عبور قناة السويس، في أول رحلة تجارية لها لنقل الغاز الطبيعي المسال عبر الممر الشمالي، والتي بدأت من هامرفست في النرويج إلى بوريونغ في كوريا الجنوبية.

وفضلت روسيا خوض المخاطر والصعوبات، الناتجة عن عبور "كريستوف دي مارجيري" المحيط المتجمد الشمالي مخترقة حقولا جليدية بسماكة 1.2 متر، بهدف تجنب المرور في القناة المصرية، في محاولة منهم للتأثير على اقتصاد "قناة السويس":.

ويربط الممر الشمالي البحري المحيط الأطلسي بالمحيط الهادي عبر المحيط المتجمد الشمالي، وعادة يكون هذا الممر متاحا فقط في الصيف، لكن عملية الاحتباس الحرارى، التي تسارعت بنهاية القرن العشرين، منحت كاسحات الجليد فرصة للإبحار عبر هذا الممر على مدار السنة، وفقا لموقع "روسيا اليوم".

وتعد تنمية الممر الشمالي تأتي كجزء من خطة استراتيجية لروسيا تهدف لتطوير القطب الشمالي، المنطقة التي تحتوي على كميات كبيرة من المعادن والنفط الخام والغاز الطبيعي. وشهدت السنوات الأخيرة سباقا بين روسيا والولايات المتحدة وكندا والنرويج للهيمنة على المنطقة وكل منهم يسعى لضرب ممر قناة السويس بطريقته.

يذكر أن "كريستوف دي مارجيري" هي أول ناقلة غاز وكاسحة جليد معا، وصممت هذه السفينة خصيصا لنقل الغاز الطبيعي المسال عبر المسار الشمالي.
 
نقاش دائر حول كيفية خصخصة السكك الحديد في مصر بين وزير النقل ومجلس النواب. وزير النقل يدعو لمشاركة القطاع الخاص في تشغيل السكك الحديد والبرلمان يخشى من بيع القطاع بأكمله.
 
"شبكة الدفاع عن الأطفال": 2000 طفل مصري يبيعون المخدرات في شوارع روما

الثلاثاء 29/أغسطس/2017 - 06:18 ص
483.jpg

أحمد المصيلحى رئيس شبكة الدفاع عن الأطفال


قال أحمد المصيلحى، رئيس شبكة ، إن هناك أسباب لانتشار ظاهرة خطف الأطفال، وبعض العصابات تخطف الأطفال للاستفادة منهم في دولة أخرى، مثل إيطاليا.

وأضاف "المصيلحي" في لقائه مع برنامج "نبض الوطن"، المذاع على قناة الحدث اليوم الفضائية، أن إيطاليا عندما تلقي القبض على طفل تعامله مثل الكبار، لافتا أن بعض العصابات تستغل هؤلاء الأطفال في تجارة المخدرات.

وتابع رئيس شبكة ، أن هناك تقريرًا في "سي إن إن" عام 2016، أكد وجود 2000 طفل مصري يبيعون المخدرات في شوارع روما، مشددا على أن أعداد المخطوفين مهول، وأنه كل 12 ساعة يتم خطف طفل.
 
مصر توقع 3 اتفاقات كبرى للتنقيب عن النفط والغاز

قعت مصر وشركتان، الثلاثاء، 3 اتفاقات للتنقيب عن النفط والغاز في الصحراء الغربية باستثمارات تصل إلى 81.4 مليون دولار، إلى جانب منح توقيع بنحو 23 مليون دولار لحفر 16 بئرا جديدة.
وشارك في التوقيع، وزير البترول المصري طارق الملا وممثلون عن شركتي "رويال داتش شل" و"إبيكس" وفق بيان صدر عن الوزارة.

وأوضح البيان أن الاتفاق مع "شل" يتضمن استثمار 35.5 مليون دولار، بينما تتضمن الاتفاقان الثاني والثالث مع أبيكس، التي تعمل للمرة الأولى في مصر، استثمارا بـ 45.9 مليون دولار في مشروعين.

و للأمر نفسه.

وكانت مصر قبلت في ديسمبر الماضي، 6 عروض للتنقيب عن النفط والغاز بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار.

وقال الملا في وقت سابق هذا الشهر إن استثمارات شركات النفط الأجنبية في بلاده ارتفعت إلى 8.1 مليار دولار في السنة المالية 2016-2017 التي انتهت في 30 يونيو الماضي، من 6.6 مليار في السنة المالية السابقة.

وسددت مصر خلال النصف الثاني من 2016-2017 نحو 2.2 مليار دولار من مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة في البلاد، ما حفز تلك الشركات على زيادة الاستثمارات.

 
مقال جميل للمفكر المصري مأمون فندي:


ما تنزل من الطائرة وتدخل القاهرة تجد نفسك أمام غابة من الكباري العلوية التي تحاول تجاوز أزمة مرور، وهو منظر نادر ومدهش في الوقت ذاته. ومع ذلك، ليس هدف المقال الكتابة عن أزمة مرور القاهرة، أو حتى عن القاهرة. الهدف هو الكتابة عن الكوبري العلوي كمفهوم مصري، وربما عربي لحل المشاكل، كبيرها وصغيرها بالقفز فوق المشكلة بديلاً عن حلها، فبدلاً من تنظيم المرور تحت على الأرض وبناء أرصفة وتعليم الناس التحضر في قيادة السيارات، وفي المشي على الأرصفة، وكلها أمور بسيطة، لكنها تستلزم قليلاً من العمل، اخترع المصريون فكرة الكوبري العلوي، أي القفز على المشكلة وليس حلها. وسميت الكباري العلوية في مصر بأيام انتصارات أو مواقع حربية، وأشهرها كوبري أكتوبر، وهو أطول كوبري علوي في مصر يمتد من شمال القاهرة إلى جنوبها، أي من مصر الجديدة إلى الجيزة، أي يتجاوز حدود القاهرة إلى محافظة أخرى هي محافظة الجيزة. وفي هذا الكوبري رمزية مهمة؛ لأنه لا يشير إلى حل اختناق مروري في شارع صغير في وسط القاهرة، بل يقفز فوق كل القاهرة، أي أن القاهرة «اللي تحت» غير قابلة للإصلاح، ولا حل إلا بالقفز فوق كل مشاكلها. في هذا رمزية لطريقة حياة عند المصريين الجدد، القفز فوق المشاكل هو الحل.

ليس هناك رمزية أوضح وأكثر إلحاحاً وإزعاجاً للعقل الإنساني من محطة الإسعاف. والإسعاف هو الإنقاذ السريع، ورغم أن كباري القاهرة العلوية والمعلقة صممت لحل مشكلة الإسعاف، لكن يبقى الإسعاف غير ممكن في القاهرة. فمن شبه المستحيل أن تمر سيارة الإسعاف في القاهرة لإنقاذ مريض كما تمر في مدينة مزدحمة مثل لندن أو نيويورك، فطريق الإسعاف شبه مسدود تحت الكباري المعلقة حرفياً ورمزياً. والإسعاف كمحطة لمن لا يعرفون القاهرة تقع في تقاطع القديم والجديد بين شارعي رمسيس (الذي يحمل اسم الفرعون)، و26 يوليو، الذي يرمز إلى ثورة يوليو (تموز) 1952 (والتي أوصلتنا إلى هنا)، والذي يقطع النيل إلى منطقة الزمالك، وكان هذا الشارع في وسط البلد يحمل من قبل اسم ملك قريب، وهو الملك فؤاد. وللآن بعض الناس يسمونه شارع فؤاد بدلاً من اسمه الجديد. وموضوع تغيير أسماء الشوارع ومحو ذاكرة المدينة هو موضوع يحتاج إلى مقال مستقل؛ ففيه عملية جور اجتماعي وتاريخي، ومع ذلك لا يتأثر العرب بفكرة محو ذاكرة المدن. المهم هو أن منطقة الإسعاف التي توحي ذهنياً بالسرعة وسيولة الحركة، وفكرة الإنقاذ، هي من أكثر مناطق القاهرة ازدحاماً، وغالباً ما يكون فيها المرور متوقفاً تماماً، وتلك صورة لها دلالتها على الثورات والتغيير، وعلى المريض الذي اسمه مصر وعلى قدرة المصريين على مواجهة المشاكل بحلول ناجعة من عدمها... الإسعاف معطل. والكباري كما الثورات تطير فوق المشاكل ولا تواجهها، تلف وتدور حول الأزمات كما الطريق الدائري، ويدخل المصريون في «حيص بيص» عندما ينزلون من الكباري إلى وسط المشكلة ووسط البلد.

الغريب في الأمر هو أن إقامة الكباري كحيلة لتجاوز المشاكل المصرية أصبحت تجد دعماً إقليميا، فبدلاً من ربط الدعم العربي مثلاً لمصر بحل مشاكل على الأرض تمنح الأموال لدعم فكرة الهرب من مواجهة المشكلة. القاهرة لا تحتاج إلى حل؛ فهي مدينة فاشلة في نظر من يحكمون؛ لذا يجب إقامة عاصمة إدارية جديدة خارج القاهرة، ومشروع العاصمة الإدارية هو كوبري علوي آخر. أي تجنب حل المشكلة ليكون الهرب لا المواجهة هي الحل.

روما مثلاً لا تختلف عن القاهرة، وكذلك باريس، لكنها مدن حكمها رجال يواجهون المشاكل ولا يهربون منها. عمدة باريس مثلاً هو معمل لصناعة القادة، فجاك شيراك مثلاً كان عمدة لباريس قبل أن ينتخب رئيساً لفرنسا. الرئيس على الأقل أدار مدينة كبيرة بنجاح، وهذا مؤشر على قدرات الرئيس والمدينة من التحضر والمدانة، والرئيس المدني هو من أدار مدينة وفيها من دلالات التحضر البشري.

يمكن للأحياء الفقيرة والقديمة في مصر أن تتحول إلى تراث جميل وأسواق للمشاة، بدلاً من عشوائية المباني الجديدة. تخيل إعادة ترتيب أحياء القاهرة القديمة على غرار الحي اللاتيني في باريس أو كوفنت غاردن في لندن ستجد القاهرة من أجمل المدن القديمة. المشكلة مشكلة خيال وذهنية جمال عالم المشاة على الأرض مقابل ثقافة قبح الكباري العلوية.

لماذا لم تقم الكباري العلوية كغابات فوق روما وباريس وأقيمت فوق القاهرة. الفارق في رمزية الكوبري العلوي من حضارة تواجه المشاكل على الأرض من أجل حلها وشعوب تهرب من المشاكل أو تقفز فوقها، وتوهم نفسها بأنها حلتها، وتجد من يصفق لهذا الحل الوهمي بالتكرار الإعلامي المستمر للكوبري العلوي بوصفه إنجازاً وطنياً.

ولا أذكر عدد المرات التي شاهدت فيها شاشات التلفزيون تلمع احتفالاً بالرئيس وهو يفتتح كوبري علوياً آخر من السادات حتى مبارك، فعمري كله لا يتجاوز مدتين رئاسيتين للسادات ومبارك، وآخر أيام عبد الناصر. تخيل مواطناً أميركياً أو بريطانياً أو فرنسياً في الخمسين من عمره يقول لك إن عمره يساوي مدتين رئاسيتين؟ أعتقد أن الذهول قد يصيبك، لكن هذا هو حالنا، ونتيجة لتكراره أصبح جزءاً من طبيعتنا، لا يحثنا على أي نوع من التفكير. مثل كبارينا العلوية بكل قبحها المعمارين لكنها لا تستوقفنا؛ لأننا أدمنا الهرب من المشكلة بديلاً لحل المشكل، وصدقنا أنه هو الحل الناجع، وأنه ليس في الإمكان أبدع مما كان. الكوبري العلوي أسلوب حياة.

الكوبري العلوي أسلوب تفكير أيضاً، فإذا أخذنا آخر مشكلة بين مصر والولايات المتحدة، حول حجز جزء من المعونة الأميركية مقابل تحسين ملف حقوق الإنسان في مصر، وقمنا بتحليل ما كتبه بعض المصريين عن المشكلة نكتشف الكوبري العلوي. بينما المشكلة بوضوح هي المعونة مقابل حقوق الإنسان، وهذا يأتي (لمن يفهم ديناميات المجتمع الأميركي) في إطار ضغط الرأي العام الأميركي على النواب في الكونغرس، خصوصاً هؤلاء الذين يواجهون انتخابات التجديد النصفي، نجد التحليل المصري على طريقة الكباري العلوية «أصل الموضوع واشنطن تريد تبعية الجيش المصري وتحويله إلى جيش ميليشيات لمحاربة الإرهاب، وأصل الموضوع أن مصر مستهدفة»، وبعد أن ينتهي المحلل من بناء الكوبري العلوي بعد أن يكيل الشتائم للكونغرس وأميركا واللوبيات... إلخ، في النفس ذاته يشيد بحكمة المسؤولين لتغليبهم العقل وقولهم بأهمية علاقات مصرية أميركية متينة! ترى أي عقل هذا الذي يجمع المتناقضات التي لا تحل على الأرض ويواجهها بكوبري علوي من الكلام الفارغ، الذي إذا ترجم إلى أي لغة من اللغات الحية لما صدقه طفل في الخامسة من عمره.

ليس هذا هو المثل الوحيد، فالأزمة القطرية اليوم أيضاً يحاول الإخوة في قطر بناء كوبري علوي فوق المشكلة، بدلاً من مواجهة مطالب الدول الأربع المقاطعة ليس كل المطالَب، لكن حتى بعض المطالَب بدلاً من القفز فوق المشكلة وبناء كوبري علوي لتفادي حلها.

يستطيع القارئ أن يحصي عشرات الأمثلة، كلٌ في بلده، لكن الكوبري العلوي بصفته مفهوماً مسيطراً على العقل العربي أمر يحتاج إلى نقاش مثل ظاهرة «فاتني القطار» التي تحدثت عنها في مقال سابق. الكوبري العلوي أياً كان اسمه أكتوبر أو رمسيس هو في النهاية هرب من حل مشاكل المدينة ومدننا العربية، كما سياساتنا مخططة بناءً على كباري علوية، دونما مواجهة المشاكل الحقيقية على الأرض.
 
مقال اخر لمامون فندي:

«فاتني القطار» تلك العبارة المستخدمة في العنوان‏ تعري ثقافة أساسها الهروب من تحمل المسؤولية كاملة وبشكل مباشر عن أعمال نقوم بها وتحميلها لطرف ثالث من عالم اللامعقول. في الإنجليزية مثلا يقول الفرد I missed the train وتعني «أنا لم ألحق بالقطار» أي أن المسؤولية تقع عليه، أما في لغتنا فالمسؤولية تقع على القطار. تذكرت هذه العبارة الكاشفة بعد حادث قطار الإسكندرية الذي راح ضحيته 41 إنساناً ووصل عدد الجرحى إلى 179 جريحاً، وكذلك الحوار المصري عن المسؤولية عن هذا الحادث والذي يقيد القضية ضد مجهول في النهاية، لا أحد مسؤول عما حدث ويقال ذلك بطرق مختلفة مثل «الحوادث تحدث في كل الدنيا» متجاهلين الإحصائيات المصرية ومقارنتها بالإحصائيات في الدول الأخرى. فحسب تقرير السكك الحديدية المصرية وهيئة التعبئة والإحصاء فإن عدد حوادث القطارات في مصر بلغ 716 حادث قطار في عام 2016 وحده. ولم يتحمل رئيس هيئة السكك الحديدية المسؤولية بل رحل المسؤولية بعيداً على طريقة فاتني القطار، إذ قال بيان هيئة السكك الحديدية ما نصه «تلك الحالات ترجع إلى السلوك الخاطئ للمارة وقائدي المركبات وعدم اتباعهم قواعد المرور على المزلقانات ومخالفة القانون رقم 277 لسنة 1959 في شأن نظام السفر بالسكك الحديدية وتعديلاته». هيئة السكك الحديدية غير مسؤولة، الناس مسؤولون عن موت بعضهم البعض. هذا مثال ساطع على ثقافة «فاتني القطار».

جانب آخر من الحوار المصري هو أن ما يحدث لقطارات مصر يحدث في كل الدنيا وربما مصر أفضل. ولكن إذا ما قارنا مثلاً حوادث القطارات في مصر وعدد الضحايا بين بلد كمصر وبريطانيا نجد أن التقرير البريطاني يقول مثلاً إنه في عام 2015 لم يكن هناك أي ضحايا لحوادث القطار، وهي السنة الثامنة على التوالي التي لم تسجل أي ضحايا لحوادث القطارات. ويمكن قراءة التقرير هنا ( ). النقطة الأساسية أن الحوار المصري حول المسؤولية عن حوادث القطارات فصار يلقي باللوم على كل شيء إلا من يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهو حوار تحركه بعض الأجهزة في بلد أصبحت فيه حوادث القطارات ظاهرة وليست حوادث. فالحوادث تعني ندرة الحدث أما تكراره فيعني أننا أمام ظاهرة وليس حادثاً.
رغم أهمية حادث تصادم القطارات في مصر وفداحته فإنني أود مناقشة ثقافة فاتني القطار بشكلها الأوسع في المجتمعات العربية.

«فاتني القطار» هي ثقافة ومرض اجتماعي ولغوي يبرر الهروب من المسؤولية وتبعات الأفعال التي نكون نحن ولا أحد غيرنا مسؤولين عنها‏، فعندما تقول فاتني القطار فكأنك تلقي مسؤولية عدم وصولك إلى غايتك على القطار‏، ورغم أن جميعنا يعرف أن القطارات تسير حسب مواعيد محددة‏، فإننا نقبل هذا العذر‏، فليس هو الذي تأخر عن موعد القطار‏، لا‏!...‏ القطار هو المسؤول لأنه لم ينتظر صاحبنا‏. ليس هذا فقط‏، ولكن في بعض الأحايين يتبرع من الاعتذاريين بعذر آخر يدفع بالمسؤولية إلى درجة أبعد‏، وقد حضرت حواراً لرجلين أحدهما يبدي اعتذاراً لثالث قائلاً: إن القطار فاته‏، ولما ناقشه صاحبه في الأمر تبرع من مع محدثه بالاعتذار التالي: هو في الحقيقة لم يفته القطار لأنه كسول‏، بل أخذته نومة، وها هو يسير على نفس نهج صاحبه‏، أي أن صاحبنا لم ينم ولكن النوم نفسه هو الذي أخذه من عالم اليقظة والصحو‏، وفي كلتا العبارتين‏، سواء في عبارة من فاته القطار أو من أخذته نومة،‏ نجد أن المسؤولية تلقى على مجهول أو جماد أو حالة ويخرج الإنسان من إطار المسؤولية‏، وبما أنني لست أستاذاً في علم اللغويات الاجتماعي‏SocioLinguistics ‏فليس لديّ إجابة شافية لسيطرة صيغة المبني للمجهول في سياق الحديث اليومي عند بعض العرب‏، ولا أظن أن فاتني القطار أو أخذتني نومة تقع في هذا السياق‏، فالحقيقة الفاعل في العبارتين هو القطار الذي فات والنوم الذي أخذ صاحبنا‏. ما حدث هو تبديل للمواقع بين الفاعل والمفعول به‏، والذي فضل فيه الفاعل أن يكون مفعولاً به‏، أي أن القطار فاتني والنوم أخذني‏.‏
وما تلكما بالعبارتين الوحيدتين في الحديث العربي اليومي‏، آسف خانني التعبير.. أقصد في اللغة المحكية اليومية‏، وها أنا كما ترى أسقط في الفخ ذاته‏، فلم أقل إنني الذي فشل في التعبير عن جملته‏، أنا متماسك لغوياً‏، التعبير هو الذي خانني‏، ولا أدري إن كانت هنا صفات أخرى للتعبير مثل البشر كالخيانة والصدق‏.‏ حقيقة الأمر هي أنني لم أستطع أن أعبر عن فكرتي‏، إذن لماذا لا أقول هذا صراحة‏، بدلاً من تحميل اللغة والتعبير مسألة جهلي ومحدودية قدراتي‏، لماذا لا نكون في ممارساتنا اللغوية اليومية أكثر مسؤولية لنقول إنني تأخرت عن موعد القطار أو إنني استغرقت في النوم أو إنني لم أستطع التعبير عن فكرتي‏...‏ لماذا هذا الاستبدال‏، وترى ما هي أسباب ذلك في حياتنا كي نتبنى هذه اللغة الهروبية التي تلقي المسؤولية على عاتق الآخرين وتعفينا تماماً من المجابهة؟ أعتقد أن هناك مساحة كبيرة لتحليل اجتماعي للغتنا المعيشة‏.‏


وما تلك بعبارات اصطدتها للتشهير بلغتنا اليومية، فلديّ مئات الأمثلة التي لو كتبتها هنا لصار المقال كله عبارة عن قائمة من هذه التعبيرات التي تقذف بالمسؤولية بعيداً عن أصحابها أو تضع المسؤولية على أي شيء وكل شيء ما عدا هؤلاء المسؤولين عنها‏.‏
كل ما أتمناه هو أن يلاحظ بعضنا البعض كنوع من التمارين الكلامية‏، ولسوف يجد الكثير منكم آلاف الأمثلة على ما أقول من التعبيرات من حرقته السيجارة ولسعته النار وقتله العطش‏، وأدارت له الدنيا ظهرها‏، أو أدار الحظ له ظهره‏، وغير ذلك‏.‏
عدم تحمل المسؤولية هو بنية لغوية لدينا‏، وأرجو ألا يتطوع البعض بشكل هروبي أيضاً ليقول: إن هذه المشكلة موجودة في كل اللغات‏، هذا غير صحيح وإنْ وجدت في بعض اللغات‏، مثل الإنجليزية فهي محدودة وتقع في صيغ البناء للمجهول وليس استبدال الفاعل بالمفعول‏، هي ربما تغييب الفاعل‏، ولكن يبقى الناس فاعلين‏، أما صيغة القبول بموقع المفعول به على مستوى الحديث اليومي فلا توجد إلا في العامية العربية‏.‏ ويقولون إن العالم مصنوع من طريقتنا في الحديث عنه‏، بمعنى أن العالم يتجلى لنا حسب طريقة وصفنا لهذا العالم‏، فإذا تحدثنا عنه على أنه مجموعة من العوائق والتعقيدات فقد يبدو لنا كذلك‏، وإذا تحدثنا عنه على أنه عالم فرص وليس عالم مشاكل فإن فرصتنا في النجاح قد تتعاظم‏.‏
حديثنا عن العالم بهذه الطريقة الأحادية هو جزء من المشكلة‏، فإذا ما تخلينا ليس عن المشكلة بشكل فاعل ولكن أيضاً استبطنا حديث اللامسؤولية هذا لكي يصبح جزءاً من لغتنا اليومية فإن الورطة تزداد تعقيداً ويصبح الخروج منها أكثر صعوبة‏.‏
إعلان المسؤولية وتقبلها هو بداية الشعور بالذنب وأيضاً بداية قبول الفشل من أجل بدء جديد‏.‏
أما إذا لم يتقبل البعض منا بأنه فشل في الضلوع بمسؤولياته‏، فإنه سيستمر في حالة الإنكار ولن تتاح له فرصة البدء من جديد‏، إذ يكون استمرار الخطأ وكذلك تزايد التكلفة التي ندفعها نتيجة هذا العناد. إن الثمن الاجتماعي والسياسي الذي ندفعه‏ نتيجة لهذه اللغة كبير جداً وأول خطوة في الإصلاح إذا كنا جادين هي الاعتراف بالمسؤولية أولاً.
 
فيديو.. "التأمينات العامة" توضح سبب عدم صرف المعاشات قبل عيد الأضحى

أوضح سامي عبدالهادي، رئيس صندوق التأمينات العامة والخاصة، سبب عدم صرف المعاشات قبل عيد الأضحى، مؤكدًا أن معاش شهر سبتمبر استحقاقه وفقًا للقانون يوم 1 سبتمبر، وصرفه في شهر أغسطس غير قانوني.

أضاف عبدالهادي- خلال لقائه ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، إن وزيرة التضامن الاجتماعي لها الحق في تقديم أو تأخير صرف المعاشات خلال شهر الاستحقاق، التي وفقًا للقانون ينص على أن المعاشات تصرف يوم 10 في الشهر، ويتم تقديمه إذا صادف هذا اليوم إجازة عيد أو مناسبة دينية في الشهر نفسه، ولكن العيد هذا العام وضعه مختلف لأنه جاء في أول الشهر وصرفه قبل يوم العيد سيكون غير قانوني.

وأشار إلى أن هناك قانونًا ينظم عملية صرف المعاشات، وحتى يتم تعديله أو تغييره لابد من عرضه أولًا على مجلس النواب لإقراره.

 
«المالية»: صرف 100 مليون جنيه بدل علاج للقضاة
نشر فى : الأحد 14 ديسمبر 2014 - 9:59 م | آخر تحديث : الأحد 14 ديسمبر 2014 - 9:59 م
قال أحمد منير، رئيس قطاع مكتب وزير المالية، إن مشكلة صرف بدل علاج القضاة في طريقها للحل، لافتا إلى أن وزارة المالية صرفت مبلغ 100 مليون جنيه الأربعاء الماضي لسد العجز في صندوق علاج القضاة.


وأضاف «منير» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي» الذي يذاع على شاشة «صدى البلد»، الأحد، أنه كان مقدرا في الموازنة العامة مبلغ قدره 200 مليون جنيه لسد بند بدل علاج القضاة، وبالفعل تم صرف 50% من المبلغ الأربعاء الماضي.


وأوضح أن بدل العلاج للقاضي يعتبر جزء ثابت في راتبه، مؤكدا: «محدش هيكون غيور على القضاة أكثر من وزارة المالية».




فعلا خبر حقيقى لكن من 2014 !!!!
ومفيش اى مصدر ليه دلوقتى !! غريبة

مش ناقصة فتى
 
اخر اختراعات سكان مدينة البهائم
وتلاقى عباقرة كتير مصدقين الكلام ده
:هه::هه::هه:
21083779_1103910333045915_1925626545481675223_o.jpg
 
اخر اختراعات سكان مدينة البهائم
وتلاقى عباقرة كتير مصدقين الكلام ده
:هه::هه::هه:
مشاهدة المرفق 86319
علي الرغم اني لا افضل الاحتكاك بك لكن وجب التوضيح لك ولغيرك حتي لاتقع ذلك الخطأ مرة اخري
السور حول مقر وزارة الدفاع فقط
 
علي الرغم اني لا افضل الاحتكاك بك لكن وجب التوضيح لك ولغيرك حتي لاتقع ذلك الخطأ مرة اخري
السور حول مقر وزارة الدفاع فقط
قول للجاهل اللى كاتب البوست
ومتحتكش تانى
 
«القيمة المضافة» ترفع أسعار الإنترنت الأرضى بداية من فاتورة سبتمبر

673530_0.jpg

تبدأ شركات الاتصالات تطبيق ضريبة القيمة المضافة على الإنترنت الأرضى بنسبة ١٤٪ بداية من الشهر المقبل، بعد مرور عام على بدء تطبيق الضريبة فى سبتمبر ٢٠١٦، والتى تم تأجيل تطبيقها على الإنترنت الأرضى لمدة 12 شهرا.
وحول الأسعار المتوقعة حال تطبيق ضريبة القيمة المضافة على اشتراك الإنترنت، أوضح مركزالمعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فى تقرير، أن سرعة 1 ميجا بتحميل 10 جيجابايت ستكون 57 جنيها بدلا من 50 جنيها، وسرعة 1 ميجا بتحميل 100 جيجابايت 108 جنيهات بدلا من 95 جنيها، وسرعة 1 ميجا بتحميل 100 جيجابايت وبسرعة 512 ميجابايت بعد انتهاء التحميل ستكون 114 جنيها بدلا من 100 جنيه.
وأضاف «المركز» أن سرعة 2 ميجا بتحميل 150 جيجابايت ستكون 160 جنيها بدلا من 140 جنيها، وسرعة 4 ميجا بتحميل 200 جيجابايت ستكون 250 جنيها بدلا من 220 جنيها، و8 ميجا بتحميل 300 جيجابايت 400 جنيه بدلا من 350 جنيها.
وقال مصدر بإحدى شركات الإنترنت، إن الشركات رفضت تحمل جزء من قيمة الضريبة مثلما حدث فى ضريبة كروت الشحن، مشيرا إلى أنها تتحمل عبئا ماليا كبيرا منذ تعويم سعر الجنيه، خاصة أنها تؤجر البنية التحتية من «المصرية للاتصالات» ما يمثل نحو 80% من سعر التكلفة. ولفت المصدر إلى أن الزيادة فى السعر بما يمثل قيمة الضريبة تذهب بالكامل لوزارة المالية، دون أدنى استفادة للشركات، ووصفها بأنها «متضررة تماما مثل المستهلك»، لأن الزيادة يمكن أن تفقدها عددا من المشتركين، مشيرا إلى أن الشركات تدرس طرح باقات بسرعات وسعات تحميل جديدة بأسعار مختلفة، تناسب كافة الشرائح. ويبلغ عدد المشتركين فى خدمة الإنترنت فائق السرعة نحو 4.75 مليون مشترك، وحققت الشركات نحو 3.08 مليار جنيه عائدات خلال النصف الأول من العام الحالى. وتستحوذ «تى إى داتا» المملوكة للشركة المصرية للاتصالات على نحو 77.3% من سوق خدمات ADSL، بعائدات 2.38 مليار جنيه فى 6 أشهر الأولى من العام الجارى، تليها «أورنج DSL» بنسبة 12.5% بإجمالى إيرادات وصلت 355 مليون جنيه خلال نفس الفترة، وتستحوذ كل من «اتصالات مصر» و«فودافون مصر» و«نور» و«يالا» على النسبة المتبقية.

 
خطط لضرب اقتصاد مصر.. ناقلة روسية تبحر في محيط متجمد بدلا من قناة السويس

2017-636391960065329446-532_main.jpg


تفادت ناقلة الغاز الروسية العملاقة "كريستوف دي مارجيري" عبور قناة السويس، في أول رحلة تجارية لها لنقل الغاز الطبيعي المسال عبر الممر الشمالي، والتي بدأت من هامرفست في النرويج إلى بوريونغ في كوريا الجنوبية.

وفضلت روسيا خوض المخاطر والصعوبات، الناتجة عن عبور "كريستوف دي مارجيري" المحيط المتجمد الشمالي مخترقة حقولا جليدية بسماكة 1.2 متر، بهدف تجنب المرور في القناة المصرية، في محاولة منهم للتأثير على اقتصاد "قناة السويس":.

ويربط الممر الشمالي البحري المحيط الأطلسي بالمحيط الهادي عبر المحيط المتجمد الشمالي، وعادة يكون هذا الممر متاحا فقط في الصيف، لكن عملية الاحتباس الحرارى، التي تسارعت بنهاية القرن العشرين، منحت كاسحات الجليد فرصة للإبحار عبر هذا الممر على مدار السنة، وفقا لموقع "روسيا اليوم".

وتعد تنمية الممر الشمالي تأتي كجزء من خطة استراتيجية لروسيا تهدف لتطوير القطب الشمالي، المنطقة التي تحتوي على كميات كبيرة من المعادن والنفط الخام والغاز الطبيعي. وشهدت السنوات الأخيرة سباقا بين روسيا والولايات المتحدة وكندا والنرويج للهيمنة على المنطقة وكل منهم يسعى لضرب ممر قناة السويس بطريقته.

يذكر أن "كريستوف دي مارجيري" هي أول ناقلة غاز وكاسحة جليد معا، وصممت هذه السفينة خصيصا لنقل الغاز الطبيعي المسال عبر المسار الشمالي.
مستقبلا قناة السويس فرصتها تتضائل مع زيادة الاحتباس الحراري والتطور السريع في صناعة كاسحات الجليد ولكن هناك عباقرة رموا60 مليار جنية في تفريعة طولها 35كم لالهاء البسطاء بانجازات وهمية
 
التعديل الأخير:
«القيمة المضافة» ترفع أسعار الإنترنت الأرضى بداية من فاتورة سبتمبر

673530_0.jpg

تبدأ شركات الاتصالات تطبيق ضريبة القيمة المضافة على الإنترنت الأرضى بنسبة ١٤٪ بداية من الشهر المقبل، بعد مرور عام على بدء تطبيق الضريبة فى سبتمبر ٢٠١٦، والتى تم تأجيل تطبيقها على الإنترنت الأرضى لمدة 12 شهرا.
وحول الأسعار المتوقعة حال تطبيق ضريبة القيمة المضافة على اشتراك الإنترنت، أوضح مركزالمعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فى تقرير، أن سرعة 1 ميجا بتحميل 10 جيجابايت ستكون 57 جنيها بدلا من 50 جنيها، وسرعة 1 ميجا بتحميل 100 جيجابايت 108 جنيهات بدلا من 95 جنيها، وسرعة 1 ميجا بتحميل 100 جيجابايت وبسرعة 512 ميجابايت بعد انتهاء التحميل ستكون 114 جنيها بدلا من 100 جنيه.
وأضاف «المركز» أن سرعة 2 ميجا بتحميل 150 جيجابايت ستكون 160 جنيها بدلا من 140 جنيها، وسرعة 4 ميجا بتحميل 200 جيجابايت ستكون 250 جنيها بدلا من 220 جنيها، و8 ميجا بتحميل 300 جيجابايت 400 جنيه بدلا من 350 جنيها.
وقال مصدر بإحدى شركات الإنترنت، إن الشركات رفضت تحمل جزء من قيمة الضريبة مثلما حدث فى ضريبة كروت الشحن، مشيرا إلى أنها تتحمل عبئا ماليا كبيرا منذ تعويم سعر الجنيه، خاصة أنها تؤجر البنية التحتية من «المصرية للاتصالات» ما يمثل نحو 80% من سعر التكلفة. ولفت المصدر إلى أن الزيادة فى السعر بما يمثل قيمة الضريبة تذهب بالكامل لوزارة المالية، دون أدنى استفادة للشركات، ووصفها بأنها «متضررة تماما مثل المستهلك»، لأن الزيادة يمكن أن تفقدها عددا من المشتركين، مشيرا إلى أن الشركات تدرس طرح باقات بسرعات وسعات تحميل جديدة بأسعار مختلفة، تناسب كافة الشرائح. ويبلغ عدد المشتركين فى خدمة الإنترنت فائق السرعة نحو 4.75 مليون مشترك، وحققت الشركات نحو 3.08 مليار جنيه عائدات خلال النصف الأول من العام الحالى. وتستحوذ «تى إى داتا» المملوكة للشركة المصرية للاتصالات على نحو 77.3% من سوق خدمات ADSL، بعائدات 2.38 مليار جنيه فى 6 أشهر الأولى من العام الجارى، تليها «أورنج DSL» بنسبة 12.5% بإجمالى إيرادات وصلت 355 مليون جنيه خلال نفس الفترة، وتستحوذ كل من «اتصالات مصر» و«فودافون مصر» و«نور» و«يالا» على النسبة المتبقية.

المشكلة أن سرعة الانترنت فى مصر بطئ جدا من أبطئ سرعات الانترنت فى العالم و مع ذلك سعرها مرتفع
 
عودة
أعلى