الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

روسيا تدخل على خط التفاوض مع تنظيم الدولة لإطلاق مخطوفي السويداء

قراءة


الدرر الشامية:
أفاد أحد مشايخ الدروز في سوريا اليوم الجمعة أن روسيا دخلت على خط التفاوض مع تنظيم الدولة لإطلاق سراح المخطوفين من مدينة السويداء.

وقال الشيخ "يوسف جربوع" في حديث مع وكالة فرانس برس "الجانب الروسي يتولى التفاوض بالتنسيق مع النظام السوري" معرباً عن اعتقاده بان التنظيم "خطط لاختطاف رهائن بهدف الضغط على النظام لتحقيق مطالب معينة" دون أن يحددها.

وناشد جربوع "المجتمع الدولي والأمم المتحدة مساعدتنا لاطلاق سراح الرهائن والضغط لعدم استخدام المدنيين كدروع بشرية".

وذكرت تقارير إعلامية أن هذه الخطوة جاءت بعد فشل المفاوضات بين لجنة مشكلة من ممثلين عن محافظة السويداء وتنظيم الدولة الثلاثاء الماضي.

وشن تنظيم الدولة في 25 تموز/يوليو سلسلة هجمات متزامنة استهدفت مدينة السويداء وقرى في ريفها الشرقي، ما تسبب بمقتل 265 قتيلاً، وخطف30 سيدة وطفل، وفق فرانس برس.

ويطالب التنظيم بإطلاق سراح مقاتلين تابعين له تحتجزتهم قوات النظام من منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا المجاورة، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين في الأسبوعين الأخيرين.


وكانت صفحة "السويداء 24" كشفت تفاصيل الصفقة غير المعلنة بين نظام الأسد وجيش "خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم الدولة في جنوب سوريا وتشمل إطلاق سراح معتقلين من التنظيم ويبلغ عددهم حوالي 100 عنصرًا مقابل المخطوفين المدنيين من السويداء".
 
صحيفة ألمانية: "الأسد" يتخلص من المعتقلين لإحكام سيطرته وإنهاء من يعارضه

بلدي نيوز

نشرت صحيفة "فيلت" الألمانية تقريراً، تناولت فيه قوائم الموت التي خرجت من دوائر النفوس التابعة لنظام الأسد، مؤكدة أن النظام يدرك جيدا أن إيران وروسيا لن تتخليا عنه، لذلك سيتخلص من كل من يشكل عقبة في طريق استعادته السيطرة الكاملة على سوريا.

وبينت الصحيفة أن أهالي القتلى ظلوا لسنوات طويلة لا يعلمون شيئا عن ذويهم من المعتقلين، وكان نبأ وفاتهم نتيجة حتمية للنظام القمعي الذي تعيش سوريا في ظله، ونوهت إلى أن النظام استعاد سلطته القمعية بالكامل، فهو الآن يعلن عن مقتل السجناء السياسيين، دون خوف من العواقب.

ولفتت إلى أن السجل المدني في سوريا، أعلن مؤخرا عن وفاة نحو 1400 معتقل سوري، أكثر من ألف منهم من مدينة داريا، إضافة لقوائم بالمئات من بلدات ومدن عدة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن النظام وضع عشرات الآلاف من اللاجئين في الخارج على القوائم السوداء، وهذا يعني أن السجن سيكون مصيرهم في حال عودتهم للبلاد.
المصدر: عربي 21
 
قوائم الموت تستمر.. أسماء 700 شهيد تصل نفوس "التل"

بلدي نيوز - (مالك الشامي)
سلّمت قوات النظام دائرة النفوس في مدينة التل بريف دمشق، أمس الخميس، قائمة بأسماء 700 مدنياً قضوا تحت التعذيب في معتقلات وسجون مخابرات نظام الأسد.
ونشرت صفحة تنسيقية مدينة التل بريف دمشق على مواقع التواصل الاجتماعي، تعميماً بتسلم دائرة النفوس في المدينة 700 اسم معتقل قضوا تحت التعذيب في سجون النظام.
وبدأت "تنسيقية مدينة التل" نشر أسماء المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب تباعاً بعد أن سلمت دائرة النفوس في المدينة شهادات وفاة للأهالي بأسماء أبنائهم المعتقلين.
وكان موقع "زمان الوصل" بالتعاون مع "مركز توثيق الانتهاكات في سوريا" حصل على لائحة ضخمة بأسماء نحو 8 آلاف من ضحايا التعذيب في معتقلات الأسد، متوزعين على كل المحافظات السورية، ومزودة بالتواريخ التي تم فيها الإعلان عن "وفاتهم" عند أو أثناء اعتقالهم، إما عبر تعذيبهم حتى الموت، أو إعدامهم خارج نطاق القانون.
اللائحة التي تم الحصول عليها، حوت 7953 اسما لضحايا من مختلف الأعمار، بينهم 125 طفلا، و63 أنثى، قتلهم النظام في معتقلاته وبأيدي جلاديه من المخابرات والشبيحة، إما فور اعتقالهم، وإما بعد تعذيبهم جسديا ونفسيا.
ومن بين الإحصائية كان النصيب الأكبر لمحافظة ريف دمشق، حيث وصل عدد الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد نحو 1856 شخصاً.
 
نظام "الأسد" يضع دير الزور بيد إيران

بلدي نيوز
أرسل نظام "الأسد" وفداً مكوناً من 50 شخصاً من أبناء محافظة دير الزور، إلى العاصمة الإيرانية طهران، لتوطيد نفوذ إيران في المحافظة.
وتناقل ناشطون صوراً لأعضاء الوفد في زيارته لطهران، بينهم "محمد الفتيح" وهو عضو في شعبة حزب البعث، و"أحمد العلي" من المركز الثقافي في دير الزور، و"عدي الشلاح، وجمال الصافي" من البوكمال، و"جمال علوش"، بحسب شبكة دير الزور 24.
وبحسب الشبكة؛ فإنّ هدف الزيارة إيصال رسائل شكر، وطرح مواضيع خدمية تحتاجها المنطقة، بما في ذلك قوة عسكرية.
وعمدت إيران إلى إرسال مساعدات غذائية بعد سيطرة ميليشياتها على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور بحجة دعم الأهالي، حيث عبر عنها ناشطون من المحافظة أنها وسيلة لكسب ود الأهالي خصوصا في ظل الحالة الاقتصادية المتردية التي يعيشونها.
وأضافت الشبكة أن ميليشيات إيرانية افتتحت مؤخراً مراكز في كل من دير الزور والميادين والبوكمال، لتسجيل أسماء المدنيين المتضررة منازلهم، من أجل إعادة الإعمار.
وتحرص إيران على ترسيخ سيطرتها في محافظة دير الزور وريفها الملاصق للحدود السورية – العراقية، حيث تعتبر هذه المنطقة هي البوابة البرية لإيران وميليشياتها التي تربطها بسوريا.
 
التحولات الاستراتيجية.. علاقة "ب ي د – الأسد" من السرية إلى العلن

1654909485-crop.jpg


بلدي نيوز – (تركي المصطفى)

مقدمة
يواصل نظام الأسد و"وحدات الحماية الكردية" منذ عام 2011م، برنامجا خاصا لمحاربة الثورة السورية، وبعد ثمان سنوات خلت، تتكشف الصورة غارقة بدماء السوريين، أمعن فيها على مدار سني الحرب، كلا الطرفين: نظام الأسد و"وحدات الحماية الكردية"، ومعهما حلفاء الداخل والخارج، ضمن فصول من العبثية السياسية واسترخاص الدم السوري.
وفي سياق التحولات الاستراتيجية الجارية في المنطقة، اقتربت الشراكة بين نظام الأسد و"الوحدات الكردية" من طي فصولها السرية، بعد أن أنجزت مهامها إثر مصالحة مكشوفة بين واشنطن ونظام دمشق تدفع جميع اللاعبين المحليين للارتماء بحضن النظام، والتخلي عنهم مقابل تماهي الأخير في استراتيجية واشنطن المتمثلة بمحاصرة النفوذ الإيراني في سوريا.
الشراكة السرية بين الأسد و"وحدات الحماية الكردية " إلى العلن
جمعت حرب الشراكة على الثورة السورية؛ "وحدات الحماية الكردية" التي تشكل فرع البعث الكردي المستنسخ من عباءة آل الأسد، ممثلا بكوادر العمال الكردستاني المتماهي مع الأسد على طريقته في القتل لأجل القتل؛ القتل باسم الأب الروحي لكل المسالخ السورية على مدار نصف قرن، وبسلاح روسي مصدره مخازن الأسد يغذيها نزعات قومجية أوجلانية ممزوجة بنكهات مذهبية نتنة، تجمع "الأسد الأب، والوريث الابن، والآبو أوجلان في العلي آلهي"، والمقنعة بماوية صينية، وستالينية عفى عليها زمن الموت، في إطار البعث المشترك.
فرع "البعث الكردي" الوافد لأرض الميعاد في غفلة من السوريين إبان الثورة، والذي وضع "الأكراد السوريين" حجرة في رقعة شطرنج اللعبة الدولية تحت يافطة محاربة (الإرهاب)، ظنا من القائمين عليه أن ارتهانهم لإرادة اللاعبين الدوليين يعطيهم الحق في احتلال أراضٍ سورية، واقعا يحمل السكان بالقوة على القبول به، ثم يتجاوزونه إلى خلق واقع جديد، كما حصل في مناطق ما أطلقوا عليها "روجافا"، وليس ثمة جدال في أن قوة البعث الكردي "ب ي د"، أو "باكش" كما يسميه ناشطو الثورة، ليس قوة ذاتية أو جماعة عرقية، إنما تجمع عصبوي، تحضنه مراهقات سياسية طفولية أوجلانية، لا يملك مقومات القوة بقدر ما يكتسب قوة الغير.
من هنا هرول أكراد "صالح مسلم" إلى بيت الطاعة في دمشق، بعد الاتفاق الروسي الأميركي الذي أنهى بموجبه وضع الجنوب السوري، محافظة درعا تحديدا، لمصلحة النظام، إضافة إلى حديث الأسد المتكرر عن نقل المعركة إلى الشمال السوري.
وبصرف النظر عما قاله "صالح مسلم" في تبرير اللقاء مع الأسد، فقد تخلص الطرفان من حرج اللقاءات السرية، وانتقلا إلى العلن بمباركة الولايات المتحدة التي باتت أقرب لوأد أدواتها الصغيرة المأجورة في المنطقة، لتحافظ على أداة واحدة تلبي مصالحها.
أكراد "ب ي د" في قبضة الأسد علنا
يدرك أكراد "صالح مسلم" وهم في طريقهم إلى الأسد، أنه لم يعد لديهم متسع من الوقت ليعودوا إلى الواجهة السياسية والعسكرية، كما يدركون تراجع قدرتهم على الصمود أكثر مما مضى أمام التحالفات الجديدة بين موسكو وأنقرة، التي نزعت من أيديهم منطقة عفرين، وكذلك التفاهمات بين واشنطن وأنقرة التي سترغمهم على إخلاء منطقة منبج آخر معاقلهم غربي الفرات، ولم يتبق لديهم سوى معركة الخداع السياسي وتحريك ورقة المنافع المتبادلة علنا مع نظام الأسد، الذي يتشاطر معهم العداء المعلن تجاه الثورة السورية وتجاه الأتراك.
من هنا؛ أعلنوا صراحة أنهم ذاهبون إلى دمشق بلا قيود أو شروط، بمعنى الرضوخ لمطالب النظام الذي لن يقبل منهم إلا استكمال ما يريده من عودة أجهزته الأمنية وقواته العسكرية وإداراته الخدمية أي السيطرة الكاملة على مناطق نفوذ "الوحدات الكردية"، وإنهاء العمل بالامتيازات التي منحهم إياها في عامي ( 2011 و2012م)، كي يحكموا مناطقهم مؤقتاً، والعودة العلنية لحظيرة الأسد مثلما صرح صالح مسلم: "لا يمكن أن نقبل أن يظل هناك جزء محتل من أرض سوريا، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، لا بد من إنهاء هذا الوضع وتحرير جميع الأراضي، وقد نتعاون مع النظام عسكريا من أجل تحرير أراضينا من الاحتلال التركي".
وأضاف "المسألة ليست أنهم سيساعدوننا في عفرين مقابل مساعدتنا لهم في إدلب، إنما المسألة هي أننا سنعمل جنبا إلى جنب إذا ما تم إنضاج التفاهمات الراهنة".
وفي السياق هذا؛ أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "رياض درار"، إن الذي دفعهم للاتفاق مع النظام هو كلام الأسد بأن "أمامنا الحرب أو الحوار"، وأضاف درار: بأنه "جرى تشكيل لجان لإتمام الاتفاق النهائي مع النظام لوضع نهاية للحرب".
وعلى فرض التوصل لاتفاق ما، فإن أقصى ما يمكن أن يعطيه نظام الأسد لــ "مسد" هو شكل موسع من الإدارة المحلية مرتبطة بالقانون رقم ( 107/2011) الخاص بالإدارات المحلية، فيما سيحافظ "الاتحاد الديموقراطي" سليل "العمال الكردستاني"، على المستوى السياسي في علاقته التاريخية مع الأسد، حيث لا تزال تُقاد "الوحدات الكردية" من قبل كوادر "الكردستاني" التي ستعمل لصالح الأسد على الفتنة الداخلية شرقي الفرات، وعلى زعزعة الأمن القومي التركي الذين يخوضون مواجهات عسكرية ضده، ولربما يكون من نتائج ذلك ما يلي:
‌-عودة نظام الأسد إلى الواجهة السياسية في مناطق شرق الفرات، وما يتبع ذلك من تقدم سريع لدور قواته العسكرية في السيطرة على تلك المنطقة.
-منع الأكراد من أي تشكيل سياسي مستقل، وتمكين قوى سياسية مدعومة من الأسد، من لعب دور سياسي مضاهٍ للقوى الوطنية.
‌-انتزاع الأسد لمراكز استناد اقتصادية "حقول النفط" من قبضة "الوحدات الكردية"، ما قد يعجل بتهاوي "قسد"، خاصة إذا ما أقدمت الولايات المتحدة على وقف الدعم المالي عنها.
-تغذية الأسد للنزعات الانفصالية الكردية، إلى الحد الذي يهدد فيه تركيا.
الضوء الأخضر الأميركي في الزيارة المشبوهة
من المعلوم أن وفد "ب ي د" الذي ترعاه واشنطن عسكريا وسياسيا، وتحميه جوا من طائرات الأتراك، وصل إلى دمشق بموافقة واشنطن التي توظف الأكراد في حربها على تنظيم "داعش"، وهي على ما يبدو حرب مفتوحة تنظمها استراتيجيات طويلة الأمد، وتشهد تحولات مثيرة منذ السنة الأولى لولاية دونالد ترامب، ولا أدل على تلك التحولات من المجازر الدموية التي فاقت عهد سلفه أوباما، إذ نكلت بالكثير من المدنيين سواء بواسطة طائرات التحالف من الجو، أو "الوحدات الكردية" على الأرض، والتحول الآخر ما شهدته العلاقات بين نظام الأسد وواشنطن من انفراج تجسد بخطوات انفتاحيه، كان على رأسها وقف الدعم العسكري لفصائل المعارضة المسلحة، وتلا ذلك إبلاغ تلك الفصائل بإفساح المجال لقوات الاسد لاحتلال جنوب سوريا، وأنها لن تكون إلى جانبهم في حال قرروا المواجهة.
انطلاقا من هذه الخلفية، توجه الوفد الكردي إلى الأسد وفي جعبته نصيحة أميركية على شكل قرار لا يسمح بطرح سواها على طاولة النقاش؛ "اذهبوا إلى دمشق وناقشوا القضية الخدمية"، بمعنى التخلي الأميركي عن "الوحدات الكردية"، وفكفكة الفيدرالية التي طالما تشدّق بها "مراهقو السياسة" الذين وضعوا الأكراد وقودا في فرن المصالح الدولية.
حققت الخطوة الأميركية في التخلي عن "الوحدات الكردية" ووأد أحلامهم، ارتياحا في أوساط اللاعبين الإقليميين وفق سياق التسوية مع الأسد الذي تعهد عبر الروس بالالتزام بقضيتين متلازمتين: "حماية حدود "إسرائيل"، و"التماهي مع حلف واشنطن في حصار إيران".
هذه المدركات تقودنا إلى نتيجة واحدة: سقوط الوهم الكردي الذي احتضنه مراهقون سياسيون أوجلانيون، لا يملكون مقومات القوة الذاتية بقدر ما يكتسبون القوة من الحليف الأميركي الذي سيتخلّى عنهم في أول صفقة سياسية جادة.
الأسد للأكراد: الاستسلام لا الحوار
يتبنى نظام الأسد المدعوم من روسيا وأميركا و"إسرائيل"، في مواجهة خصومه استراتيجية "الاستسلام" لكل مناوئيه المحليين الصغار، وينظر إليهم بوصفهم كيانات غير قابلة للتفاوض، أولا يجوز التفاوض معها باعتبارها خارجة على "القانون"، وتمثل أنشطتها جرائم، فيما تشن طائراته هجمات بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين ولا يعتبر ما يقوم به جرائم حرب أو انتهاكا لحقوق الإنسان، كونه محمي بغطاء دولي من روسيا والولايات المتحدة.
على هذه الخلفية، اصطحب رجال مخابرات النظام الوفد الكردي المفاوض في زيارة إلى الغوطة الشرقية المدمّرة، ليتنقّل من خلالها الوفد بين الأحياء التي تحولت إلى خرائب، في إشارة إلى إمكانية تحويل مناطق شرقي الفرات إلى غوطة أخرى.
وفيما طرح الوفد الكردي على طاولة الأسد إمكانية بناء علاقة معه، وفق صيغة إدارية لامركزية "فيدرالية الشمال الشرقي"، ضحك ممثلو النظام من الطرح الكردي وأعادوا إلى ذاكرته القريبة رغبة واشنطن في الانسحاب من سوريا، وبالتالي تخليها عنهم كما فعلت في عفرين، وأنّها -أي واشنطن- في طريقها للتخلي عنهم نهائيا ولو بشكل تدريجي، وشرح لهم التغيرات الميدانية على الخارطة السورية مؤخرا.
وهذا مؤشر واضح على رفض النظام مشروع الإدارة الذاتية، وإصراره على تطبيق قانون الإدارة المحليّة المعمول به، والتركيز على المجال الخدمي الذي تؤيده الولايات المتحدة، وفق ما صدر عن المبعوث الأميركي الخاص، بريت ماكغورك، الذي أشار إلى أن التفاوض يجب أن يركّز على الجانب الخدمي، فيما يعمل للسيطرة على كل المعابر الحدودية والمنشآت النفطية، وإعادة أجهزته الأمنية للعمل في المنطقة بمشاركة عسكريي الاتحاد الديمقراطي في الاقتصاص من المعارضين، سواء أكانوا من الأكراد أو من العرب، وكذلك من بقيّة العناصر القومية.
والشواهد كثيرة على التشاركية بين الاتحاد الديمقراطي ونظام الأسد في ملاحقة ناشطي الثورة واغتيالهم، كالقيادي "مشعل تمو" وغيره من الناشطين، علاوة على تسليم قادة المجلس العسكري في الحسكة لنظام الأسد، وفي احتلال مناطق سورية مختلفة، وتمثل مدينة حلب أنموذجا صارخا على مدى التواطؤ الكردي ممثلا بالاتحاد الديمقراطي ونظام الأسد.
تندرج زيارة الوفد الكردي لدمشق على شكل استدعاء علني، لإعادة أجهزته الأمنية وقواته العسكرية ومؤسساته الخدمية إلى تلك المنطقة، وكذلك إعادة المعابر وسجلات النفوس، وتسليمه معتقلي الثورة الذين يرزحون في سجون "ب ي د" منذ سنوات لإحالتهم إلى محكمة الإرهاب واغتيالهم.
ويبدو أن منطقة شرق الفرات المختلطة اثنيا، مهيأة أكثر من أي وقت مضى للدخول في أتون حرب أهلية سيكون طرفاها "نظام الأسد وحزب الاتحاد الديمقراطي" من جهة، وباقي مكونات الشعب السوري المناوئة لنظام الاستبداد من جهة ثانية، في سياق ما تدعو إليه استراتيجية ترامب، من زج نظام الأسد كشريك مثير للجدل في منطقة ملتهبة قابلة للانفجار في كل حين.
نتيجة
من المهم القول إن الحرب التي تشنها الولايات المتحدة وروسيا وأحلاف كل منهما على ما يسمونه "الإرهاب " في سوريا، تطور ليشمل كل الأطراف المناوئة للأسد، حيث لعب تحالف حزب الاتحاد الديمقراطي ونظام الأسد دورا بارزا في وأد الثورة السورية، على مدار ثماني سنوات تحت يافطة محاربة "الإرهاب"، بالتماهي مع واشنطن وموسكو باعتبار الحرب على الإرهاب أداة للنفوذ والهيمنة وتغليب المصالح بينهما على مصلحة الشعب السوري المتطلع لنظام ديمقراطي عادل يحكمه القانون والمساواة.
 
مصادر تؤكد عدم انسحاب ميليشيات إيران من الجنوب السوري

بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة – أنس السيد)
نفت مصادر محلية ما تناقلته وسائل إعلام روسية وأخرى موالية لنظام الأسد، وتصريحات السفير الروسي في إسرائيل، عن انسحاب الميليشيات الإيرانية لمسافة 85 كيلو متراً، عن حدود الأردن والجولان المحتل.
وأكدت المصادر، أن ميليشيات إيران لا تزال منتشرة في عدة مدن وبلدات من محافظتي درعا والقنيطرة بالقرب من الحدود السورية الأردنية من طرف، والحدود بين سوريا والجولان المحتل من طرف ثاني، حيث لاتزال ميليشيات "حزب الله" تنتشر في مناطق ريف القنيطرة الشمالي المتاخمة للحدود مع إسرائيل، بالقرب من بلدة حضر ومدينة البعث، ومدينة خان أرنبة، وتل الكروم، بالإضافة إلى التمركز الواسع في بلدات مثلث الموت والتي لا تبعد عن حدود الجولان المحتل مسافة أقل من 85 كيلو متراً، حيث تعتبر مناطق مثلث الموت هي الخزان الاستراتيجي البشري لتلك الميليشيات والمواقع الأكثر أهمية في الجنوب السوري.
كما لا تزال ميليشيات إيران تتمركز في مناطق محافظة درعا، كمدينة أزرع، وبلدات (قرفا، ونامر، وموثبين، وخربة غزالة) ومدينة درعا، وعلى أطراف مدينة بصرى الشام من جهة محافظة السويداء.
وقال الناشط الإعلامي فراس الأنصاري لبلدي نيوز، "أن عدداً من العناصر الذين وقعوا "مصالحات" مع النظام أن ميليشيات إيرانية تشارك إلى جانب قوات النظام في معاركه ضد تنظيم "داعش"، في منطقة حوض اليرموك".
وأردف، أن مجمل ما قامت به الميليشيات الموالية لإيران في الجنوب السوري هو عملية تكرير لقواتها، حيث سحبت عدد من قواتها واستبدلتهم بعناصر من مناطق أخرى بزي يشابه الزي الذي يرتديه عناصر النظام، إضافة لرفع علم النظام بدلاً من راياتهم المتعددة للتغطية على وجودهم في المنطقة.
وتابع، "لا يعتبر إخراج إيران بالأمر السهل من الجنوب السوري خاصة مع تغلغلها في مثلث الموت، الذي يعتبر المكان الأبرز لتلك الميليشيات في الجنوب السوري، ونظرا لقربها من الحدود مع الجولان المحتل، فيما اعتبر مسؤولون روس بأن روسيا عاجزة عن إخراج إيران من سوريا".
وأكد الأنصاري أنه لم يتم حتى اليوم معرفة حجم انتشار الميليشيات الموالية لإيران في المناطق التي تم السيطرة عليها مؤخراً في ريف درعا والقنيطرة، وسط معلومات تؤكد المشاركة الضخمة لتلك الميليشيات في معارك الجنوب، وأبرزها ميليشيات "أبو الفضل العباس، ولواء الباقر" التي شوهدت راياتها في المعارك قبل فرض التهدئة، وفق قوله.
 
فرار 6 عناصر من تنظيم "داعش" من سجن إدلب المركزي

لدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

تمكن ستة عناصر من تنظيم "داعش"، مساء أمس الخميس، من الهروب من السجن المركزي غرب مدينة إدلب، الذي تشرف على إدارته وزارة العدل في حكومة "الإنقاذ"، التابعة ل "هيئة تحرير الشام".

وقال مصدر مطلع في تصريح خاص لبلدي نيوز، فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية: "أن مجموعة من السجناء المنتمين للتنظيم تمكنوا من الهروب من سجن إدلب المركزي، الذي تديره وزارة العدل المنبثقة عن حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام في إدلب، أمس الخميس".

وأضاف المصدر، أن ستة أشخاص اعتقلوا في وقت سابق ضمن الحملة الأمنية التي شنتها الهيئة وفصائل أخرى، للقضاء على خلايا التنظيم في أغلب مناطق المحافظة، مشيراً إلى أن السجناء كانوا موزعين على أكثر من منفردة.

وبحسب المصدر؛ هناك أيدي خفية من داخل السجن خططت وأتاحت الفرصة للسجناء للهروب، فالجميع يعلم الحراسة المشددة وتحصين السجن المركزي، وصعوبة حصول هذا الأمر إلا بوجود تعاون من الداخل بحسب قوله.

يشار إلى أن عنصرا آخر من خلايا تنظيم "داعش" تمكن من الهرب، صباح اليوم الجمعة، من مقر الـ 50 التابع لصقور الشام في منطقة "جبل الزاوية" بريف إدلب الجنوبي، بعد قتله لأحد السجانين في المقر قبل هروبه، إلا أنهم تمكنوا من القاء القبض عليه بعد ساعة من هروبه في المزارع المحيطة بالمنطقة.
 
"حراس الدين" يقتل 10 عناصر للنظام بريف حماة

بلدي نيوز - حماة (مصعب الأشقر)
قتل فصيل "حراس الدين" مجموعة من عناصر قوات النظام، صباح اليوم الجمعة، في اشتباكات دارت بين الطرفين على محور فورو غربي حماة.
وأكدت مصادر محلية لبلدي نيوز، أن مجموعة (حراس الدين) تمكنت من التسلل إلى نقطة لقوات النظام المتمركزة في مباقر فورو شمال غرب سهل الغاب، وقتلت أكثر 10 عناصر من قوات النظام بينهم أجانب.
بالمقابل، قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ، قرى وبلدات الزيارة وقسطون والمشيك والقرقور وزيزون ومحطة كهرباء زيزون، مما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بجروح.
 
مقتل خمسة عناصر للنظام غربي حلب

بلدي نيوز - حلب (عبد الكريم الحلبي)
قتل خمسة عناصر من قوات النظام، جراء استهدافهم بالمدفعية الثقيلة من قبل المعارضة في ريف حلب الغربي، اليوم الجمعة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بحلب أن 5 عناصر من النظام قتلوا وجرح آخرون، جراء استهدافهم بالمدفعية الثقيلة من قبل "الجبهة الوطنية للتحرير" على جبهة البحوث العلمية غربي حلب، رداً على قصف قوات النظام للمدنيين والذي أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، في صفوف المدنيين فضلا عن دمار في الممتلكات الخاصة.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام قصفت اليوم بالمدفعية الثقيلة وراجمة الصواريخ منطقتي الكهرباء وجمعية الزهراء، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المنازل والمكتبات العامة.
فيما صعدت قوات النظام من قصفها براجمة الصواريخ وقذائف الهاون على قرى ريف حلب الغربي في الأيام الفائتة، والذي أدى إلى وقوع شهداء وجرحى.
يذكر أنها العملية الأولى للجبهة الوطنية للتحرير بعد اندماج الفصائل العسكرية في الشمال السوري منذ عدة أيام بهدف توحيد العمل العسكري.
 
النظام ينقض اتفاقات "التسوية" مع المفاحيص ويشن حملة اعتقالات ضدهم في اللجاة بدرعا

بلدي نيوز - درعا (إبراهيم حاتم)
نفذت قوات النظام وأجهزته الأمنية، قبل امس الخميس، حملة اعتقالات في قرى وبلدات مسيكة والزباير وقيراطة بمنطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي.
وأفادت مصادر ميدانية لبلدي نيوز أن قوات النظام التي داهمت منازل المدنيين مؤلفة من قوات النمر والمخابرات الجوية، حيث عملت تلك القوات على اعتقال عدد من المدنيين، وتفتيش بعض المنازل وسرقة المحتويات من ذهب وأجهزة المحمول".
وتعتبر هذه التجاوزات خرقا لاتفاقات "التسوية" التي أبرمتها قوات النظام والروس في الجنوب السوري
مع فصائل المعارضة.
فيما تزداد الخشية الشعبية من تكرار هذه التجاوزات في حال عدم التعامل معها والتغطية عليها عبر حجج يقدمها النظام أو الروس.
 

روسيا تبدأ بجمع بيانات اللاجئين السوريين في الخارج، حيث طلبت السفارات الروسية في 45 دولة بيانات اللاجئين السوريين لدى هذه الدول وحصلت عليها، وكانت متقاربة حسب مصادر روسية مع بيانات وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وهي كالتالي:


يوجد خارج سوريا 6,776,513 لاجئ سوري ، يتوزعون كالتالي:

3.5 مليون في تركيا
976 الف في لبنان
697 الف في المانيا
666 الف في الاردن
251 الف في العراق
499 الف في مصر
74 الف في هولندا
42 الف في النمسا
6000 في سويسرا
4000 في بلجيكا
4000 في ايطاليا
3000 في رومانيا
2300 في اسبانيا
1700 في ايرلندا
1200 في مالطا
1000 في بولندا
700 في البوسنا والهرسك
600 في لوكسمبورغ
500 في كرواتيا
460 في سلوفانيا
50 في المجر
40 في سوفاكيا
39 في التسيك
19 في لاتفيا
ابدى 1.7 مليون لاجئ رغبتهم بالعودة (889 الف من لبنان و 297 الف من تركيا و 174 الف من المانيا و 149 الف من الاردن و 100 الف من العراق و99 الف من مصر
عاد لسوريا منذ عام 2015 دون تحديد المنطقة التي عادوا اليها 234 الف لاجئ

 
عن خبّاب بن الأرتّ قال "شكونا إلى رسول اللّه ﷺ وهو متوسّدٌ بردةً له في ظلّ الكعبة قلنا له: ألا تستنصر لنا.. ألا تدعو اللّه لنا، قال كان الرّجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشقّ باثنتين وما يصدّه ذلك عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب وما يصدّه ذلك عن دينه، واللّه ليتمنّ هذا الأمر حتى يسير الرّاكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا اللّه أو الذّئب على غنمه ولكنّكم تستعجلون".

 


منذ خمسة سنوات في مثل هذا اليوم الموافق لـ 4/8/2013 قامت فصائل الثورة السورية باقتحام عشرات قرى الساحل السوري منها ( بارودا - بيت الشكوحي - بلاطة - عرامو - بلوطة - ستربة - نباتة ) نتج عنها مقتل أكثر من 800 من قوات النظام ، وجرح وأسر المئات أيضاً .

 


منذ خمسة سنوات في مثل هذا اليوم الموافق لـ 4/8/2013 قامت فصائل الثورة السورية باقتحام عشرات قرى الساحل السوري منها ( بارودا - بيت الشكوحي - بلاطة - عرامو - بلوطة - ستربة - نباتة ) نتج عنها مقتل أكثر من 800 من قوات النظام ، وجرح وأسر المئات أيضاً .


بمشاركة فصائل بينها داعش والنصرة والأحرار والجيش الحر..




 

قوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة تصل أيضا لبادية السويداء تحضيراً للعملية العسكرية التي ينوي الأسد وروسيا شنها على مناطق تنظيم الدولة في بادية دمشق والسويداء.
 
عودة
أعلى