الإمارات تبني قاعدة عسكرية في أرض الصومال وتوسّع تعاونها العسكري معها..

بتستغرب لو قلت لك المستقبل لتجارة الخدمات و الثورة الرابعة من الصناعة خاصة الذكاء الاصطناعي ، الصناعات الثقيلة غير مربحه . لذلك خطوات الامارات ناجحة

نقطة اخرى ..السوق الاثيوبي فيه 100 مليون مستهلك اعطاء الاثيوبيين نسبة من الميناء يعني تحويلهم جميع استيرادهم من جيبوتي للميناء الاماراتي .

ألإمارات تعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي في العالم: نريد أن نقدم النموذج الذي تتطلع حكومات العالم إلى اتباعه
 
تقصد دول مثل جزر القمر و موريتانيا و الصومال
او دول مثل مصر و المغرب و السعودية
وضح كلامك اخ بو درويش

والله اذا على الأماني يوجد الكثير
أتمنى أن تكون بعض دول الخليج وكذلك اليمن الجنوبي وكذلك الصومال بالكامل ولا مانع لدي من جزر القمر أو موريتانيا اذا راح اديرها الامارات اكيد راح نشوفها دول متطورة في وقت قياسي .
أما المملكة ومصر والمغرب هم ناجحين حاليا ولهم نفوذ قوي وهذا لا يعني أن ليس للامارات مكانة عندهم.
لا اخفيك سرا هنا في لندن أغلب المحلليين يقولون إن خلال سنتين أو ثلاث ستصدر مصر المشهد وستكون من أقوى اللاعبين في الشرق الاوسط .
 
التعديل الأخير:
شكرا على هذه المشاركة..معلومات مهمة تفسر الكثير
الاهتمام المفاجئ بالصومال ليس وليد الصدفة


طيب الامارات مهتمة من منذ سنوات طويلة قبل الكل
لكن انظر الى تركيا تحركها منذ سنوات قليلة
لذلك الاهتمام المفاجيء من تركيا وقطر
أما الامارات والصين منذ زمن بعيد وهم يفكرون بالقرن الأفريقي وخاصة الصين هي الممول الأكبر لأغلب المشاريع فيها .
 
الصومال

اكثر المستخدمه
مشاهدة المرفق 107608

مشاهدة المرفق 107609

مشاهدة المرفق 107610



اخوي
عندك خريطة الصومال فوق من قرابة ثلاثين سنه
وصور بمجرد تكتب الصومال تطلع لك


مسألة الشعارات هذي ماتأكل الناس اللي تموت
الصومال مسيطر على اجزاء منها كينيا وتركيا بتدخل بنفوذ وبقاعدة وللان مزايدات على الامارات

مافيه
مقارنه بينها وبين بقية القضايا الثانية
والاتفاقيات حسب امتياز وصلاحيات الاقليم عندكم اعتراض عليه توجه لحكومة الاقليم

او ما اسمها حكومة الاقليم
او تتوجه الحكومة المركزية للتحكيم الدولي

الباقي مافيه حكومات واصلا ماوقعت اتفاقيات عشان تدخلهم بالموضوع

وبالمناسبة مايقدم للصومال اكبر من اي مبالغ بيجلبها الميناء او الاستثمار

لكن المشكله كلها بالاهواء والنفوس الشينه

اما لهجتي يابعدي
حدد الكلام اللي مافهمته وابشر ااشرحه لك
تفضل


صدقني يا عزيزي انا لا عندي اهواء ولا اكره اي دولة عربية بل بالعكس معجب جدا بتجربة دولة الامارات العربية المتحدة الفريدة والرائعة بالتنمية ومواقف الشيخ زايد الحكيمة فاليرحمه الرب ولكن لدي ملاحظات على سياستها الخارجية بالفترة الاخيرة التي اجدها تجلب عداوات بدون اي داعي. وفيها قلة احترام واستغلال ايضا لوضع كثير من الدول العربية.
وهذه ليس شعارات الصومال يحتاج للمساعدة ولكن لا ان تشجع على التقسيم امامك الحكومة المركزية ادعمها بما تشاء او على الاقل نسق معها اي تحرك في باقي مناطق الصومال لا ان تستغل ضعفها. وايضا في العراق وهو الاهم لدي كونه بلدي تصور الامارات واسرائيل كانت الدولتان الوحيدتان في العالم كله التان دعمتا استقلال اقليم كردستان عن العراق! حتى امريكا لم تدعم هذا الامر. كما ان الامارات نسقت مع كردستان لاستغلال حقول نفطية رغم عدم اعتراف بغداد ورفضها لذلك وفوق كل هذا كانت الامارات تطمع بالتوسع في المناطق التي سيطر عليها الاكراد في حرب داعش قبل ان تستعيدها بغداد منهم. الا يستدعي هكذا نوع من السياسة النقد؟ ماذا لو كان الامر بالعكس؟ والدنيا دوارة الدول تقوى وتضعف.
 


صدقني يا عزيزي انا لا عندي اهواء ولا اكره اي دولة عربية بل بالعكس معجب جدا بتجربة دولة الامارات العربية المتحدة الفريدة والرائعة بالتنمية ومواقف الشيخ زايد الحكيمة فاليرحمه الرب ولكن لدي ملاحظات على سياستها الخارجية بالفترة الاخيرة التي اجدها تجلب عداوات بدون اي داعي. وفيها قلة احترام واستغلال ايضا لوضع كثير من الدول العربية.
وهذه ليس شعارات الصومال يحتاج للمساعدة ولكن لا ان تشجع على التقسيم امامك الحكومة المركزية ادعمها بما تشاء او على الاقل نسق معها اي تحرك في باقي مناطق الصومال لا ان تستغل ضعفها. وايضا في العراق وهو الاهم لدي كونه بلدي تصور الامارات واسرائيل كانت الدولتان الوحيدتان في العالم كله التان دعمتا استقلال اقليم كردستان عن العراق! حتى امريكا لم تدعم هذا الامر. كما ان الامارات نسقت مع كردستان لاستغلال حقول نفطية رغم عدم اعتراف بغداد ورفضها لذلك وفوق كل هذا كانت الامارات تطمع بالتوسع في المناطق التي سيطر عليها الاكراد في حرب داعش قبل ان تستعيدها بغداد منهم. الا يستدعي هكذا نوع من السياسة النقد؟ ماذا لو كان الامر بالعكس؟ والدنيا دوارة الدول تقوى وتضعف.

اخوي
بقية الاتفاقيات تنحل بمفاوضات اذا عليها ملاحظات او اختلافات هذا حال الاتفاقيات سياسية واقتصادية بدون الاتهامات المتبادله وبصراحه ولا عندي معلومات عن هذه الاتفاقيات

انا اتكلم في ارض الصومال
اولا هي من الاساس كانت مستقله وانضمت للصومال برضاهم وعندما تحول حكم عسكري بدأت الحرب الاهلية واول من اتفقو وعادو لحدودهم ارض الصومال لانهم قبائل واحده ومذهب واحد ولا يقبلون حكم عسكري ولا فرض ايديولوجيات عليهم

لكن محد اعترف فيهم ولا عاد الصومال موحد وكله ارهاب ولا يقبلون دول كبيره للدخول فيها يمكن يخشون من السيطره وفرض نفوذ عليهم

رئيس الصومال
يهمنا لانه كان من اول الداعمين للسعودية وقطع العلاقات مع ايران ..

وممكن
بتدخل السعودية يتم اصلاح الاتفاقية
كل رؤيتي ان فيها دعم اقتصادي لهم وقاعدة تدريب بناء قوات جيش وشرطه وبالمناسبة قايمه فيها الامارات من قبل 2010 وليس جديد ..

الجديد فقط اتفاقية ادارة الموانئ ..
وشكرا لك .. ما عندي بال بالردود اكثر بالموضوع
 
أرض الصومال


إقليم في شمال الصومال، اتحد بعد استقلاله مع الجنوب، ثم خاض حربا على الحكومة العسكرية تذمرا من هيمنة الجنوب فأعلن الاستقلال، لكنه لم يحظ باعتراف المجتمع الدولي.

الموقع
تقع أرض الصومال في القرن الإفريقي شمال الصومال، وتصل مساحتها نحو مليون و376 ألف كيلومتر مربع، وتحدها من الجنوب والغرب إيثوبيا ومن الشمال جيبوتي وخليج عدن، ومن الشرق إقليم بونتلاند الصومالي، وعاصمتها هرجيسا، ومناخها استوائي رطب.

السكان
يدين سكان الإقليم بالإسلام على المذهب السني، وغالبيتهم يتبعون المذهب الشافعي ولغتهم الصومالية. وتشكل قبيلة الإسحاق غالبية السكان، ويقدر عددهم بثلاثة ملايين ونصف حسب إحصائيات 2008.

التاريخ
كان إقليم أرض الصومال جزءا من منطقة القرن الإفريقي التي دخلها الإسلام في وقت مبكر من صدر الإسلام. ومن أهم المدن الصومالية المذكورة في الكتب التاريخية القديمة مدينة زيلع الواقعة بشمال غرب الإقليم، وكانت مقرا لممالك إسلامية وفيها آثار لتلك الحقبة تحدث عنها الرحالون العرب.

عندما تقاسمت الدول الاستعمارية -في القرن التاسع عشر- إفريقيا أصبحت أرض الصومال من نصيب بريطانيا بينما استعمرت إيطاليا جنوب الصومال وهيمنت فرنسا على جيبوتي، كما ألحق الاستعمار إقليم الأغادين بإثوبيا ومنطقة أنفدي بكينيا. وقد واجه الاستعمار البريطاني أشكالا مختلفة من المقاومة بقيادة محمد عبد الله الذي لقبه البريطانيون "بالملا المجنون".

وفي 26 يونيو/حزيران 1960 حصلت أرض الصومال على الاستقلال، وقرر قادة الإقليم طوعا الانضمام إلى الجنوب لتحقيق حلم "الصومال الكبير" بأجزائه الخمسة حيث تم إعلان الوحدة بين الجنوب والشمال يوم 01 يوليو/تموز من العام نفسه فور حصول الجنوب على استقلاله.

لكن سكان أرض الصومال شعروا بالكثير من المرارة والغبن بسبب ما وصفوه بهيمنة الجنوب واستئثاره بالثروة والسلطة وتهميش الشمال اقتصاديا وسياسيا، وترجموا ذلك عام 1988 بتمرد مسلح قادته الحركة الوطنية الصومالية، وردت عليه الحكومة العسكرية بعنف مفرط أدى إلى تهجير وقتل المئات، وتدمير المدن مما عمق الفجوة بين الجنوب والشمال.

بعد انهيار الحكومة المركزية في الصومال عام 1991، أعلنت أرض الصومال من جانب واحد استقلالها في 18 من مايو/أيار من العام نفسه.

ونأت بنفسها عن كل مؤتمرات المصالحة الصومالية التي جرت في الداخل والخارج باعتبارها دولة مستقلة عن الجنوب المضطرب، لكنها أجرت محادثات ندية مع الحكومة الصومالية لم تسفر عن أية نتيجة.

تعتمد أرض الصومال نظاما سياسيا متكاملا من رئيس وبرلمان ومجلس أعيان وأجهزة أمنية، وفيها يتم تداول السلطة بشكل سلس.

تواجه أرض الصومال تحديات عديدة أبرزها الفشل في إقناع العالم بالاعتراف
 
أرض الصومال «دولة» طموحـــة تنتخب برلمانها ورئيسها

المصدر: ترجمة: حسن عبده حسن عن «واشنطن بوست»
التاريخ: 03 مارس 2016
صرّافو العملات يجلسون خلف أكوام من العملة في السوق الرئيس دون وجود حراس منظورين. أرشيفية
بحلول المساء، يمكن مشاهدة أعداد من الماعز تفوق أعداد السيارات في الشوارع غير المعبّدة، في مدينة بربرا التي تقع على القرن الإفريقي. ويبدو أن هذه المدينة، وهي الميناء الرئيس في المنطقة، ستطرأ عليها تغييرات كبيرة يمكن أن تحوّلها ليس إلى مركز إقليمي للعبور فقط، وإنما يمكن أن تموّل طموحات جزء مسالم ومنظم من الصومال، وبناء دولة خاصة فيه.

وعلى الرغم من أن الصومال انحدر نحو الفوضى، بعد انهيار حكومته عام 1991، وعصفت به المجاعة، والحروب بين القبائل، وسيطرة عمليات القرصنة، وحركة «تنظيم الشباب» المرتبطة بتنظيم القاعدة، إلا أن النصف الشمالي من البلاد انفصل عن الصومال، وشكّل دولة بذاته. وعلى الرغم من عدم اعتراف أي دولة رسمياً بها، إلا أن هذه الدولة التي تعرف باسم «أرض الصومال» لديها الشرطة، والجيش، والعلم، والنقد الخاص بها، وخلال الـ24 عاماً الماضية كانت تجري انتخابات للبرلمان والرئيس. وتعيش «أرض الصومال» على الأموال التي يرسلها الصوماليون المشتتون في العالم، وكذلك من بيع المواشي للدول العربية. ولديها حكومة ضعيفة نسبياً، تمتلك ميزانية صغيرة، تحكم انطلاقاً من إجماع القبائل المحلية.

حلم الوصول إلى البحر

لطالما كانت إثيوبيا المغلقة تحلم بتسهيل وصولها إلى البحر منذ أمد بعيد، إذ إن 90% من تجارتها تتم عن طريق جيبوتي، وهي دولة صغيرة جداً تمتلك ميناءً ضخماً يحقق أرباحاً من إثيوبيا تبلغ مليار دولار سنوياً. وتخطط «أرض الصومال» لتحويل 30% من هذه التجارة عبر ميناء بربرة التابع لها. وقال المستشار الاقتصادي والتجاري في وزارة خارجية «أرض الصومال»، شارماركي جاما: «إنهم بحاجة إلى الحصول على ميناء، وهو أمر ندركه، ونعمل على الاستفادة من ذلك. والموضوع ليس مجرد طريق للوصول إلى الميناء، وانما العلاقة مع إثيوبيا برمّتها».

ولكن كثيرين في «أرض الصومال» يشعرون بأن الدولة لا تسير على ما يرام. وبالنظر إلى العدد المرتفع للعاطلين عن العمل، ناهيك عن عدد أكبر من المهاجرين، فإن «أرض الصومال» تحتاج إلى مزيد من المداخيل كي تستمر وتنمو، حسب ما يقوله هؤلاء، والجواب على ذلك يتمثل في ربط مستقبل الدويلة بجارتها التي تمتلك اقتصاداً أكبر منها بكثير، وهي إثيوبيا.

ويتمثل موقف المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة، في تقديم المساعدة لدولة الصومال، كي تتمكن من الوقوف على قدميها واستعادة السيطرة على أرض الصومال. ولكن شعب «أرض الصومال» يقول إن ذلك لن يحدث مطلقاً، إذ لا ينسى كثيرون حملة القصف والتفجير التي نفذتها مقديشو عام 1988، والتي أدت إلى تدمير عاصمة «أرض الصومال» المعروفة باسم هارجيسا، عندما حاولت هذه المنطقة الانفصال عن الصومال. وقال الموظف الحكومي المتقاعد، صاحب اللحية البيضاء، حسن محمد، وهو يقف أمام نصب لطائرة ميغ 17 سقطت عندما كانت تشارك في قصف المنطقة: «لن أسامحهم على القصف الذي نفذوه على بلدنا».

ويرى 70% من سكان «أرض الصومال»، البالغ تعدادهم 3.5 ملايين نسمة، المولودين بعد عام 1991، أن فكرة أن تخضع بلدهم لحكم دولة تعج بها أعمال القرصنة، وتمرد المجموعات الاسلامية، محكوم عليها بالفشل سلفاً. وبالنسبة لهم فإن مقديشو موضوع يظهر في نشرات الأخبار فقط، وهي بعيدة جداً عن هارجيسا النابضة بالحياة بمقاهيها المنتشرة في كل مكان، كما أن الإنترنت متوافرة بصورة كبيرة، وأن صرافي العملات يجلسون خلف أكوام من العملة في السوق الرئيس، دون وجود حراس منظورين. ويقول مبعوث «أرض الصومال» في إثيوبيا، محمد جمعة: «حققت أرض الصومال من الانجازات ما حققت، بمساعدة محدودة من المجتمع الدولي، في مفارقة ساطعة مع المليارات التي يتم ضخها في مقديشو. ونعتقد أن المجتمع الدولي يركب حصاناً ميتاً منذ أمد بعيد خلال رهانه على مقديشو».

وتم توقيع مذكرة تفاهم حول التعرفة الجمركية والنقل، بين «أرض الصومال» وإثيوبيا قبل عام، ومن المتوقع تنفيذ الاتفاق في أسرع وقت ممكن، على الرغم من تعثر المفاوضات المتعلقة باسم الشركة الدولية التي ستقدم المال والخبرة لتوسيع الميناء.

وتجري شركة بناء الموانئ الفرنسية «بولوري» مفاوضات تهدف إلى توسيع الميناء وإدارته منذ سنوات عدة، ولكن ثمة مسؤولين في حكومة «أرض الصومال» يطالبون بالتوجه نحو أطراف أخرى لتطوير الميناء وتوسيعه. وقال الرجل المسؤول عن إدارة ميناء بربرة خلال الـ20 عاماً الماضية، علي عمر، إنه من المبكر التفكير في جلب شريك أجنبي لإدارة الميناء، ويفضل الانتظار والتفاوض من موقف قوي.

وتزداد التجارة عبر هذا الميناء بنسبة 20 الى 30% سنوياً، خلال الأعوام القليلة الماضية. وقال علي من مكتبه في الميناء: «الفكرة المهمة هو بدء التعامل مع الشحن إلى إثيوبيا، ونقل هذا الشحن عبر الطريق البري خلال العام الجاري، وعندما يصبح كل شيء جيداً نبدأ المفاوضات».

ولكن الكثير من التطورات يجب أن تحدث في ميناء بربرة، الذي يتعامل الآن مع أقل من 5% من تجارة إثيوبيا قبل وصول السفن إلى الميناء، كما أن الطريق الذي يصل بين الميناء وحدود «أرض الصومال» مع إثيوبيا عبارة عن أرض صحراوية، غير ممهدة جيداً، كما أنها تعاني كثرة الحفر، في العديد من الأماكن نتيجة الحجارة الرملية التي تخرج من قاع النهر. ولهذا فإنها تبدو غير مناسبة بالنسبة للشاحنات الضخمة. وهذا النوع من البنية التحتية يبدو مكلفاً جداً، إذ إن تكاليف إصلاح الطريق البالغ طوله 300 كيلومتر تصل إلى نحو 300 مليون دولار، وهذا الرقم يعادل الميزانية السنوية لدولة «أرض الصومال»، في حين أن توسيع الميناء سيكلف 200 مليون أخرى على الأقل.

ولا تملك حكومة «أرض الصومال» المال الكافي لإنجاز هذه المشروعات، وبخلاف الدول المتطورة الأخرى، لا تملك الوسيلة الملائمة للدخول إلى المؤسسات المالية العالمية، كي تقترض منها. وتعتبر بريطانيا، الدولة المستعمرة لها سابقاً، المانح الأجنبي الأكبر لها، حيث تقوم الجهة المتخصصة فيها لتقديم المساعدات لدول العالم، وهي وزارة التنمية الدولية، بتقديم النصح والإرشاد لـ«دولة الصومال» حول كيفية تطوير ميناء بربرة، اضافة إلى الطريق الذي ستمر عليه الشاحنات، والذي يربط الميناء مع إثيوبيا، والعكس.

وكان الاتحاد الأوروبي ينوي عقد مؤتمر لجمع التمويل اللازم لهذا الطريق، الشهر الماضي، ولكن تم تأجيل ذلك بعد أن طالبت حكومة الصومال، بأن يكون لها رأي في هذا المشروع، الذي سيقام على أراضٍ لاتزال تعتبر أراضي صومالية. وقال وزير خارجية «أرض الصومال»، سعد علي شير، في مقابلة خاصة: «في بعض الأحيان تحاول حكومة مقديشو أن تخلق لنا المتاعب، عندما يتعلق الأمر بالمساعدات والتنمية لـ(أرض الصومال)، على الرغم من أنها وافقت في الاجتماع الأخير في جيبوتي على فصل التنمية عن السياسة».

ميناء بربرة يقدّم 75% من ميزانية الدولة

مشروع الطريق «سي»



تعتبر دولة «أرض الصومال» الأولى في العالم التي يتم فيها استخدام موارد الشعب لتمويل مشروعات البنية التحتية، وبالنظر إلى أن هذه الدولة غير معترف بها من قبل المجتمع الدولي، فإنها لا تستطيع الاستدانة من المصارف الدولية كي تستثمر في مشروعات البنية التحتية للدولة. وتقوم الحكومة بجمع الأموال من الشعب الصومالي المقيم على أرضها، اضافة إلى المشتتين في أنحاء العالم بهدف بناء الطرق الخارجية التي ستربط البلد وتشجع النمو عبر أنحاء الدولة. وحتى الآن بلغت التبرعات، والتعهدات بتقديم المال من العامة والشتات، نحو سبعة ملايين دولار. ولتشجيع شعب «أرض الصومال» على التبرع، كان أول شخص يبادر للتبرع بماله هو رئيس «أرض الصومال» أحمد محمد محمود، الذي تبرع بمبلغ 6000 دولار، كما تبرع كل شخص من أفراد الحكومة بجزء من راتبه الشهري من أجل هذه الحملة.

وسيتم تخصيص معظم المبلغ الذي سيتم جمعه لتحسين حالة الطرق الموجودة حالياً التي تربط مدن «أرض الصومال» مع بعضها، خصوصاً الطريق الذي يربط العاصمة هارجيسا مع ميناء بربرة، والذي يبلغ طوله 100 كيلومتر تقريباً.

يمكن أن تؤدي الزيادة المتوقعة في التجارة عبر ميناء بربرة، إلى منح حكومة «أرض الصومال» الإمكانية لتطوير هذه الدولة التي أعلنت استقلالها من جانب واحد فقط، كي تصبح أكثر قوة ومنعة أمام رفض المجتمع الدولي الاعتراف بها، كما يعتقد بعض المسؤولين. ويبقى موضوع الميناء قضية حساسة، في نهاية المطاف، إذ إنه يقدم 75% من ميزانية الحكومة، وتخشى القبائل المحلية التي تعيش في بربرة من خسارة نفوذها، اذا دخلت شركة أجنبية إلى المنطقة. إلا أن المستشار التجاري للحكومة، علي جاما، قال إن قائمة صغيرة من الشركات التي تشغل الميناء سيتم الانتهاء منها خلال شهر، في حين أن القرار النهائي سيتم اتخاذه بحلول شهر أبريل.

ويقول محمد فرح من جمعية «أرض الصومال للسلام والتنمية الفكرية»، إن الطريق الوحيد لإنجاح مشروع الطريق بين ميناء بربرة وإثيوبيا يتمثل في أن تبدأ الحكومة المركزية في «أرض الصومال» بالتصرف كحكومة حقيقية. وأضاف «دون تحدي النظام القبلي، لن يكون لدينا تنمية اقتصادية»، وحتى يتم ذلك سيظل اقتصاد «أرض الصومال» أعرج، اضافة إلى حالة عدم الاعتراف التي تعانيها الدولة، والتي تبعد عنها معظم المستثمرين الدوليين.

وكان عبدالرزاق محمد، وهو مواطن من «أرض الصومال» ترعرع في لندن، قد باع شركة تقنيات المعلومات التي يملكها مع شركائه الماليزيين، وقام بتأسيس شركة تعليب لحوم لتصدير لحوم المواشي في هذه المنطقة الى كل أنحاء العالم.

واستغرق عبدالرزاق وقتاً طويلاً في إقناع شركائه بأن «أرض الصومال» تختلف كثيراً عن الصومال الذي يعرفونه بأنه مكان للقتل والتفجير. وقال عبدالرزاق «يجب على العالم أن يدرك أن (أرض الصومال) آمنة، وتنمو باستمرار. إنها دولة يمكن للمرء أن ينجز الأعمال فيها».
 
أرض الصومال «دولة» طموحـــة تنتخب برلمانها ورئيسها

المصدر: ترجمة: حسن عبده حسن عن «واشنطن بوست»
التاريخ: 03 مارس 2016
صرّافو العملات يجلسون خلف أكوام من العملة في السوق الرئيس دون وجود حراس منظورين. أرشيفية
بحلول المساء، يمكن مشاهدة أعداد من الماعز تفوق أعداد السيارات في الشوارع غير المعبّدة، في مدينة بربرا التي تقع على القرن الإفريقي. ويبدو أن هذه المدينة، وهي الميناء الرئيس في المنطقة، ستطرأ عليها تغييرات كبيرة يمكن أن تحوّلها ليس إلى مركز إقليمي للعبور فقط، وإنما يمكن أن تموّل طموحات جزء مسالم ومنظم من الصومال، وبناء دولة خاصة فيه.

وعلى الرغم من أن الصومال انحدر نحو الفوضى، بعد انهيار حكومته عام 1991، وعصفت به المجاعة، والحروب بين القبائل، وسيطرة عمليات القرصنة، وحركة «تنظيم الشباب» المرتبطة بتنظيم القاعدة، إلا أن النصف الشمالي من البلاد انفصل عن الصومال، وشكّل دولة بذاته. وعلى الرغم من عدم اعتراف أي دولة رسمياً بها، إلا أن هذه الدولة التي تعرف باسم «أرض الصومال» لديها الشرطة، والجيش، والعلم، والنقد الخاص بها، وخلال الـ24 عاماً الماضية كانت تجري انتخابات للبرلمان والرئيس. وتعيش «أرض الصومال» على الأموال التي يرسلها الصوماليون المشتتون في العالم، وكذلك من بيع المواشي للدول العربية. ولديها حكومة ضعيفة نسبياً، تمتلك ميزانية صغيرة، تحكم انطلاقاً من إجماع القبائل المحلية.

حلم الوصول إلى البحر

لطالما كانت إثيوبيا المغلقة تحلم بتسهيل وصولها إلى البحر منذ أمد بعيد، إذ إن 90% من تجارتها تتم عن طريق جيبوتي، وهي دولة صغيرة جداً تمتلك ميناءً ضخماً يحقق أرباحاً من إثيوبيا تبلغ مليار دولار سنوياً. وتخطط «أرض الصومال» لتحويل 30% من هذه التجارة عبر ميناء بربرة التابع لها. وقال المستشار الاقتصادي والتجاري في وزارة خارجية «أرض الصومال»، شارماركي جاما: «إنهم بحاجة إلى الحصول على ميناء، وهو أمر ندركه، ونعمل على الاستفادة من ذلك. والموضوع ليس مجرد طريق للوصول إلى الميناء، وانما العلاقة مع إثيوبيا برمّتها».

ولكن كثيرين في «أرض الصومال» يشعرون بأن الدولة لا تسير على ما يرام. وبالنظر إلى العدد المرتفع للعاطلين عن العمل، ناهيك عن عدد أكبر من المهاجرين، فإن «أرض الصومال» تحتاج إلى مزيد من المداخيل كي تستمر وتنمو، حسب ما يقوله هؤلاء، والجواب على ذلك يتمثل في ربط مستقبل الدويلة بجارتها التي تمتلك اقتصاداً أكبر منها بكثير، وهي إثيوبيا.

ويتمثل موقف المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة، في تقديم المساعدة لدولة الصومال، كي تتمكن من الوقوف على قدميها واستعادة السيطرة على أرض الصومال. ولكن شعب «أرض الصومال» يقول إن ذلك لن يحدث مطلقاً، إذ لا ينسى كثيرون حملة القصف والتفجير التي نفذتها مقديشو عام 1988، والتي أدت إلى تدمير عاصمة «أرض الصومال» المعروفة باسم هارجيسا، عندما حاولت هذه المنطقة الانفصال عن الصومال. وقال الموظف الحكومي المتقاعد، صاحب اللحية البيضاء، حسن محمد، وهو يقف أمام نصب لطائرة ميغ 17 سقطت عندما كانت تشارك في قصف المنطقة: «لن أسامحهم على القصف الذي نفذوه على بلدنا».

ويرى 70% من سكان «أرض الصومال»، البالغ تعدادهم 3.5 ملايين نسمة، المولودين بعد عام 1991، أن فكرة أن تخضع بلدهم لحكم دولة تعج بها أعمال القرصنة، وتمرد المجموعات الاسلامية، محكوم عليها بالفشل سلفاً. وبالنسبة لهم فإن مقديشو موضوع يظهر في نشرات الأخبار فقط، وهي بعيدة جداً عن هارجيسا النابضة بالحياة بمقاهيها المنتشرة في كل مكان، كما أن الإنترنت متوافرة بصورة كبيرة، وأن صرافي العملات يجلسون خلف أكوام من العملة في السوق الرئيس، دون وجود حراس منظورين. ويقول مبعوث «أرض الصومال» في إثيوبيا، محمد جمعة: «حققت أرض الصومال من الانجازات ما حققت، بمساعدة محدودة من المجتمع الدولي، في مفارقة ساطعة مع المليارات التي يتم ضخها في مقديشو. ونعتقد أن المجتمع الدولي يركب حصاناً ميتاً منذ أمد بعيد خلال رهانه على مقديشو».

وتم توقيع مذكرة تفاهم حول التعرفة الجمركية والنقل، بين «أرض الصومال» وإثيوبيا قبل عام، ومن المتوقع تنفيذ الاتفاق في أسرع وقت ممكن، على الرغم من تعثر المفاوضات المتعلقة باسم الشركة الدولية التي ستقدم المال والخبرة لتوسيع الميناء.

وتجري شركة بناء الموانئ الفرنسية «بولوري» مفاوضات تهدف إلى توسيع الميناء وإدارته منذ سنوات عدة، ولكن ثمة مسؤولين في حكومة «أرض الصومال» يطالبون بالتوجه نحو أطراف أخرى لتطوير الميناء وتوسيعه. وقال الرجل المسؤول عن إدارة ميناء بربرة خلال الـ20 عاماً الماضية، علي عمر، إنه من المبكر التفكير في جلب شريك أجنبي لإدارة الميناء، ويفضل الانتظار والتفاوض من موقف قوي.

وتزداد التجارة عبر هذا الميناء بنسبة 20 الى 30% سنوياً، خلال الأعوام القليلة الماضية. وقال علي من مكتبه في الميناء: «الفكرة المهمة هو بدء التعامل مع الشحن إلى إثيوبيا، ونقل هذا الشحن عبر الطريق البري خلال العام الجاري، وعندما يصبح كل شيء جيداً نبدأ المفاوضات».

ولكن الكثير من التطورات يجب أن تحدث في ميناء بربرة، الذي يتعامل الآن مع أقل من 5% من تجارة إثيوبيا قبل وصول السفن إلى الميناء، كما أن الطريق الذي يصل بين الميناء وحدود «أرض الصومال» مع إثيوبيا عبارة عن أرض صحراوية، غير ممهدة جيداً، كما أنها تعاني كثرة الحفر، في العديد من الأماكن نتيجة الحجارة الرملية التي تخرج من قاع النهر. ولهذا فإنها تبدو غير مناسبة بالنسبة للشاحنات الضخمة. وهذا النوع من البنية التحتية يبدو مكلفاً جداً، إذ إن تكاليف إصلاح الطريق البالغ طوله 300 كيلومتر تصل إلى نحو 300 مليون دولار، وهذا الرقم يعادل الميزانية السنوية لدولة «أرض الصومال»، في حين أن توسيع الميناء سيكلف 200 مليون أخرى على الأقل.

ولا تملك حكومة «أرض الصومال» المال الكافي لإنجاز هذه المشروعات، وبخلاف الدول المتطورة الأخرى، لا تملك الوسيلة الملائمة للدخول إلى المؤسسات المالية العالمية، كي تقترض منها. وتعتبر بريطانيا، الدولة المستعمرة لها سابقاً، المانح الأجنبي الأكبر لها، حيث تقوم الجهة المتخصصة فيها لتقديم المساعدات لدول العالم، وهي وزارة التنمية الدولية، بتقديم النصح والإرشاد لـ«دولة الصومال» حول كيفية تطوير ميناء بربرة، اضافة إلى الطريق الذي ستمر عليه الشاحنات، والذي يربط الميناء مع إثيوبيا، والعكس.

وكان الاتحاد الأوروبي ينوي عقد مؤتمر لجمع التمويل اللازم لهذا الطريق، الشهر الماضي، ولكن تم تأجيل ذلك بعد أن طالبت حكومة الصومال، بأن يكون لها رأي في هذا المشروع، الذي سيقام على أراضٍ لاتزال تعتبر أراضي صومالية. وقال وزير خارجية «أرض الصومال»، سعد علي شير، في مقابلة خاصة: «في بعض الأحيان تحاول حكومة مقديشو أن تخلق لنا المتاعب، عندما يتعلق الأمر بالمساعدات والتنمية لـ(أرض الصومال)، على الرغم من أنها وافقت في الاجتماع الأخير في جيبوتي على فصل التنمية عن السياسة».

ميناء بربرة يقدّم 75% من ميزانية الدولة

مشروع الطريق «سي»



تعتبر دولة «أرض الصومال» الأولى في العالم التي يتم فيها استخدام موارد الشعب لتمويل مشروعات البنية التحتية، وبالنظر إلى أن هذه الدولة غير معترف بها من قبل المجتمع الدولي، فإنها لا تستطيع الاستدانة من المصارف الدولية كي تستثمر في مشروعات البنية التحتية للدولة. وتقوم الحكومة بجمع الأموال من الشعب الصومالي المقيم على أرضها، اضافة إلى المشتتين في أنحاء العالم بهدف بناء الطرق الخارجية التي ستربط البلد وتشجع النمو عبر أنحاء الدولة. وحتى الآن بلغت التبرعات، والتعهدات بتقديم المال من العامة والشتات، نحو سبعة ملايين دولار. ولتشجيع شعب «أرض الصومال» على التبرع، كان أول شخص يبادر للتبرع بماله هو رئيس «أرض الصومال» أحمد محمد محمود، الذي تبرع بمبلغ 6000 دولار، كما تبرع كل شخص من أفراد الحكومة بجزء من راتبه الشهري من أجل هذه الحملة.

وسيتم تخصيص معظم المبلغ الذي سيتم جمعه لتحسين حالة الطرق الموجودة حالياً التي تربط مدن «أرض الصومال» مع بعضها، خصوصاً الطريق الذي يربط العاصمة هارجيسا مع ميناء بربرة، والذي يبلغ طوله 100 كيلومتر تقريباً.

يمكن أن تؤدي الزيادة المتوقعة في التجارة عبر ميناء بربرة، إلى منح حكومة «أرض الصومال» الإمكانية لتطوير هذه الدولة التي أعلنت استقلالها من جانب واحد فقط، كي تصبح أكثر قوة ومنعة أمام رفض المجتمع الدولي الاعتراف بها، كما يعتقد بعض المسؤولين. ويبقى موضوع الميناء قضية حساسة، في نهاية المطاف، إذ إنه يقدم 75% من ميزانية الحكومة، وتخشى القبائل المحلية التي تعيش في بربرة من خسارة نفوذها، اذا دخلت شركة أجنبية إلى المنطقة. إلا أن المستشار التجاري للحكومة، علي جاما، قال إن قائمة صغيرة من الشركات التي تشغل الميناء سيتم الانتهاء منها خلال شهر، في حين أن القرار النهائي سيتم اتخاذه بحلول شهر أبريل.

ويقول محمد فرح من جمعية «أرض الصومال للسلام والتنمية الفكرية»، إن الطريق الوحيد لإنجاح مشروع الطريق بين ميناء بربرة وإثيوبيا يتمثل في أن تبدأ الحكومة المركزية في «أرض الصومال» بالتصرف كحكومة حقيقية. وأضاف «دون تحدي النظام القبلي، لن يكون لدينا تنمية اقتصادية»، وحتى يتم ذلك سيظل اقتصاد «أرض الصومال» أعرج، اضافة إلى حالة عدم الاعتراف التي تعانيها الدولة، والتي تبعد عنها معظم المستثمرين الدوليين.

وكان عبدالرزاق محمد، وهو مواطن من «أرض الصومال» ترعرع في لندن، قد باع شركة تقنيات المعلومات التي يملكها مع شركائه الماليزيين، وقام بتأسيس شركة تعليب لحوم لتصدير لحوم المواشي في هذه المنطقة الى كل أنحاء العالم.

واستغرق عبدالرزاق وقتاً طويلاً في إقناع شركائه بأن «أرض الصومال» تختلف كثيراً عن الصومال الذي يعرفونه بأنه مكان للقتل والتفجير. وقال عبدالرزاق «يجب على العالم أن يدرك أن (أرض الصومال) آمنة، وتنمو باستمرار. إنها دولة يمكن للمرء أن ينجز الأعمال فيها».
 
لان قناة الخنزيرة فاقدة للمصداقية يعني المصدر مضروب






1523218615231.png


1523218642948.png

 




مشاهدة المرفق 110762

مشاهدة المرفق 110763

17 مليون مبلغ زهيد وحسب الخبر ان صح السلطات الاماراتية تقول انه موجه لسفارتها
الخنزيرة وادواتها واتباعها يريدون ايهامنا ان الامارات تفعل مافعلته قطر قبل سنة عندما دعمت الحشد الشعبي بنصف مليار دولار تركته لهم في المطار في العراق وفضحتهم الحكومة العراقية .
 
17 مليون مبلغ زهيد وحسب الخبر ان صح السلطات الاماراتية تقول انه موجه لسفارتها
الخنزيرة وادواتها واتباعها يريدون ايهامنا ان الامارات تفعل مافعلته قطر قبل سنة عندما دعمت الحشد الشعبي بنصف مليار دولار تركته لهم في المطار في العراق وفضحتهم الحكومة العراقية .

فعلا مبلغ تافه تصرف لمواكب الحماية وتجهيزات السفارة وتامينها وللاعمال اليومية. أعتقد لو علم صاحب الخبر كم المرتب الشهري للسفير الإماراتي أعتقد سيصاب بصدمة عاطفية :cry:
 
عودة
أعلى