كشف محاولات إيرانية للحصول على مكونات أسلحة دمار شامل من ألمانيا في 2019
كشفت وكالة الاستخبارات المحلية في ولاية سارلاند الألمانية
سعي إيران لشراء وتطوير أسلحة دمار شامل وصواريخ حربية وتقنيات تسليح متطورة في العام الماضي.
وأكد تقرير الاستخبارات المحلية في سارلاند الألمانية، تقارير سابقة لوكالات استخبارات ألمانية محلية أخرى، وكشفت جميعها سعي طهران للحصول على أسلحة دمار شامل في 2019.
وأكد مسؤولو الاستخبارات في سارلاند وفق صحيفة "جيروزالم بوست" في تقرير من 120 صفحة اليوم الجمعة، أن "إيران، وباكستان، وبدرجة أقل سوريا، بذلت جميعاً جهوداً لشراء التقنيات اللازمة والتكنولوجيا الأساسية لتطوير أسلحة الدمار الشامل التي تملكها".
وأكد التقرير، حرص إيران على شراء أنظمة إطلاق الصواريخ التي تُبنى على أراضيها.
أساليب جديدة
وأكدت المتحدثة باسم وكالة الاستخبارات المحلية كاترين توماس، للصحيفة عبر البريد الإلكتروني، أن إيران لم تتوقف عن توظيف عملاء سريين في التمثيلات الدبلوماسية الرسمية وشبه الرسمية، أو وكالات الأنباء وشركات الطيران، لتأسيس أنشطة استخباراتية.
ويقول التقرير، "لتحقق إيران أهدافها تتواصل مع أشخاص مختارين من حركة المعارضة وتضغط عليهم للعمل في الاستخبارات، وإذا رفضوا فإنهم يتعرضون شخصياً، أو يتعرض أقاربهم في إيران للتهديد بالقتل والانتقام".
وشدد التقرير، على أن النظام الإيراني نشط في ألمانيا لمراقبة واغتيال منشقين إيرانيين ومسؤولين محليين، موالين لإسرائيل ومؤسسات يهودية.
وكشفت تقارير استخباراتية ألمانية متعددة شراء إيران أسلحة ولوازم تقنية وتكنولوجية أساسية لبناء منظومتها النووية والصاروخية، وقال تقرير استخباراتي ألماني آخر، إن "إيران تهدف إلى استكمال ترساناتها النووية رغم الضغوطات الدولية ومطالبات وكالة الطاقة الذرية، لتحسين نطاق أسلحتها وفعاليتها، وتطوير أنظمة أسلحة جديدة".
وأشار التقرير، "إلى زيادة سعي إيران لامتلاك ونشر أسلحة الدمار الشامل الذرية والبيولوجية والكيميائية أو المنتجات والمعرفة اللازمة لتصنيعها، وأنظمة إطلاقها اللازمة".
وقالت وكالة الأمن الداخلي الفيدرالية في ألمانيا من جهتها في تقرير صادر في يوليو (تموز) الماضي، إن "جهاز المخابرات المحلية الفيدرالية متأكد من محاولات إيران شراء أنظمة ومواد مطلوبة لتطوير برنامجها النووي".