موسم المانجو ( ملكة الفاكهة ) في الدول العربية

المانجو له كل هالعشاق !! ههههه
بالنسبة لي لم أذق ألذ من الفص المصري
والثانية نوع صغير أيضآ كالفص ولكنه باكستاني
المرة القادمة جرب المانجو البلدى .. لن تجدها كثيرا ولكنها تستحق التجربة
 
مانغو البحرين
INAF_20201011012456721.jpg



1530642.jpg




«المانجو» نبات صيفي استوائي ينتمي لعائلة الكاجو، تنمو شجرتها في مناخ مداري وشبه مداري، موطنه الأصلي الهند والهند الصينية، يُستورد في دولنا كما هو معتاد من الهند واليمن وباكستان ومصر والسودان، إلا أننا اليوم في داخل مزرعة منزلية من نوع مختلف، تنتج مئات الكيلوات من «المانجو البحريني» المميز بمذاقه وحجمه الذي يشبه إلى حد كبير وينافس نظيره المستورد من باكستان أو اليمن.
من وسط قرية كرزكان، وفي أحد أزقته الشمالية، زرنا منزل سعيد خاتم، صاحب مزرعة مانجو مميزة، والذي أكد أنه عشق الزراعة منذ الصغر، كما أنه أحبّ أن يجرّب الزراعة بطرق مبتكرة وبأنواع مختلفة يندر زراعتها، إذ قام منذ أكثر من 20 عامًا بتجربة زراعة شجرة المانجو والاعتناء بها، ليرى بعد وقت قصير ثمارها تكبر وتكبر، قبل أن تنتج محصولاً جذابًا لذيذ المذاق. وأكد خاتم أن زراعة المانجو في البحرين ليس بالأمر الصعب، غير أنه بحاجة إلى شيء من العناية واختيار نوع مميز من أنواع الرمال الزراعية كتلك التي تجلب من بعض الأراضي المعروفة بالرفاع، كذلك تسميدها بشكل مستمر بسماد معروف المصدر ومختار بعناية.



وأضاف أن الشجرتين اللتين زرعهما في وسط مزرعته المنزلية تنتجان له في كل عامين مرة واحدة، وفي العام الذي يحصد فيه ثمارها التي تستمر لأكثر من 5 أشهر يفوق إنتاجها 200 كيلوغرام للشجرة الواحدة على مدى الموسم، وتتميزان بطعم شهي وحجم مميز قد يتفوّق على المستورد من الخارج كاليمن وباكستان، وهو ما شهد به الكثير من الأصدقاء والأقارب الذين اعتادوا القدوم إلى منزله لأخذ شيء من ثمارها كل عام مثمر، إذ إنه يقوم بتوزيعها على الأقارب والمعارف والأصدقاء، ولا يفضّل بيعه في الأسواق، مؤمنًا بمقولة الأجداد «أرضنا لينا»، فنتاج الأرض -بحسبه- يستحقه أهله، وحين يعطى لأهله تحل عليه البركة.

IMG-20220714-WA0008.jpg
 
بدأت بشائر من أصناف المانجو المحلية المشهورة في إمارة الفجيرة والساحل الشرقي تتوافر بكثرة خلال موسم الصيف، وتتميز بحجمها الدائري وطعمها السكري، وحرص الأهالي خلال هذا الموسم على انتهاز الفرصة لشراء ما يطيب لهم من هذه الفاكهة التي تنضج في هذا الوقت من السنة وتعرف بحلاوة طعمها الذي لا يقاوم، بغية الاستمتاع بتناولها لتكون خلال هذه الفترة حاضرة بقوة في الضيافة.


1657894162958.png



وأشار المزارع علي الظنحاني من أهالي دبا الفجيرة إلى أنه حرص على زراعة 50 من أشجار المانجو منها المحلي في مزرعته التي تمتد على مساحة شاسعة، دون أن يستخدم أية مواد ضارة في زراعتها ليحصد ثمارها الطازجة العضوية دون كيماويات، وقال إن المانجو المحلي يعرف بصغر حجمه وأنه طري القشرة ذو شكل شبه دائري يتصف بطعم مميز وحلو، حيث إن المانجو الناضجة في الصيف تفوح منها رائحة قوية وطيبة التي تعبق بالمكان.

غزارة

ولفت إلى أن ما يميز المانجو المحلية غزارة إنتاجها التي تصل أحياناً إلى أكثر من 100 ألف ثمرة، مقارنة مع المانجو المستوردة التي تكون ثمارها أقل عدداً بحكم طبيعة البيئة، كما أن رائحة «الهمبا المحلي» قوية وتدل على نوعه وطيب مذاقه.



1657894262686.png



مهرجان

وأوضح أنه حصد أخيراً حبات من المانجو المحلية، منها حبة تعد الأصغر ضمن المشاركات في مهرجان المانجو الأول بخورفكان، المقام قبل أسبوع في المدينة، حيث انضم الظنحاني إلى قائمة الـ 23 مزارعاً المشاركين بالمنطقة، الذي نظمه المجلس البلدي بمدينة خورفكان وعرضت في المهرجان 120 نوعاً من المانجو المنتجة محلياً، حيث مثّل المهرجان قوة دفع لمساعدة المزارعين على إنتاج المانجو التي تعد زراعتها جزءاً من منظومة الأمن الغذائي بالدولة.

وأعرب الظنحاني عن سعادته بالمشاركة على مدى يومين بالمهرجان الذي استطاع من خلاله تسليط الضوء على منتجات مزرعته من ثمار البابايا والموز والليمون، وقال حول المانجو المحلية إن لها خصائص طبيعية تجعلها متفردة عن باقي الأصناف المستوردة، كما أن لها مكانة في الساحل الشرقي لما تمثله من قيمة وطعم مميز يجعلها مطلوبة بكثرة من قبل زوار المنطقة من مختلف أنحاء الإمارات الأخرى.

ذكريات

وأكد أن زراعة الهمبا ترتبط بذكريات الماضي البعيد عندما كان أهالي الساحل الشرقي يعملون بكثرة في الزراعة لخصوبة الأرض ووفرة المياه الجوفية، ليكون الحصاد لثمار يانعة ذات طعم شديد الحلاوة ذات رائحة وعبير جميل، تجعلها ملكة الفواكه لما تمنحه من شعور في السعادة عند تناولها.

ونصح الظنحاني أهالي الساحل الشرقي بالتركيز في زراعتهم سواء في المزرعة أو المنزل بزراعة أشجار المانجو والبابايا والليمون والموز، حيث إنها بيئة مناسبة جداً لزراعة هذه الأنواع التي تنتج ثماراً طيبة المذاق.
 
 


 
التعديل الأخير:



 


 
 


صنف فونس المصري يشبة صنف بايري

1658837169358.png


والتيمور المصري لال بادشاه الباكستاني



1658840592190.png
 


 
1658848630571.png


1658848697282.png
 
عودة
أعلى