معليش
1- انت ترى هدف الصهاينة من الاتفاق مع السعودية في هذا الباب فعلا اقتصادي ذي فائدة متبادلة ام الاولية عندهم هو الهدف السياسي ؟ اذا كان الاول فنعود بالكلام لإثبات الجدوى ونفي الاستشكالات والموانع، اذا ترى الثاني كلامي يصح ويتحول الحديث حول ما اذا كانت المردودية الاقتصادية للملكة من حركة مثل هذي تستاهل امكانية المشاكل اللي قلتها اعلاه + المشاكل اللي ممكن تجيك من جهة الصهاينة لأنو الآن اثبتنا اختلاف الاولويات.
كلا المصلحتين, عوامل جيوسياسيه عديده دفعتنا نحو اليهود ( ايران خصوصا عسكرتها الاخيره, انسحاب الامريكان من دورهم التاريخي في الاقليم, ضغوط النظام العالمي الجديد الي يتمخض حاليا, ظهور قوى جديده مثل الصين و الهند ) و عوامل اقتصاديه ( اقترابنا من peak oil و الحاجه لتحول وطني, تزايد تعدادنا الوطني و البطاله في الشباب, الحمائية التجاريه عالميا و اعادت تشكيل سلاسل التوريد )
بالمختصر نحتاج ان نعمل بجد و نحتاج شركاء جادين.
2- رميهم للأمريكان من على الباص كان القاعدة من قبل 20 سنة، من قضيا التجسس الصناعي وتسريب التقنيات لأعدائهم الاستراتيجيين للتجسس العسكري وتسريب معلومات سرية لأطراف ثانية. فرق بين من ضرب لردة فعل وبين من ضرب لتحصيل فائدة.
ما يهم, طالما مصالحنا تتقاطع اليوم و للمستقبل المنظور فاهلا و سهلا.
3-مشكل الارهاب مختلف عن مشكل الاسلام السياسي هذا توصيف غربي مختزل للمسألة وفيه هروب من الواقع لتفادي الصدام المباشر مع المسلمين، مشكل الارهاب اصله شرعي، بين من يرى السيف على الحاكم الظالم وبين من لا يراه (بين اهل السنة، ابو حنيفة النعمان كان يجيز الخروج على الحاكم مثلا)، حل مشكل شرعي عنده سبيلين، اما تغير الشرع وهذا ممتنع عقلا (الدين منتشر في كل مكان والاسلام دين لا مركزي، ماعندكش مؤسسة كنسية) ونقلا (كلام الله معروف في هذا الباب) وإما تقصي الدين كليا من الحياة الاجتماعية وتعتمد اللائكية الفرنسية وهنا كافي تنظر للتاريخ لتعرف درجة الصعوبة او حتى الاستحالة، كل ما يبقى في يدك هو الحل الامني اللي كما قلت اعلاه ضرفي، مدة وتجع منظمات جديدة اكثر تنظيم وتشدد.
الحل الامني ظرفي اتفق, لذا يجب ان نعيد تشكيل الثقافه. حاليا يتم عمل جبار في بلدنا وصل لتنقيح المصادر الاوليه. و سيخرج ان شاء الله بفقه جديد معاصر خالي من شوائب و ترهات المتأخرين بملابساتها التاريخيه الي لبسونا بسببها في الحيط. لما العالم تهكموا على المغامسي لم يدركوا ان الرجل كان يعرض خدماته و زعلان انه مش في فريق العمل.
لا يوجد لدي شك ان خوارج العصر متهافتين علميا و الدين المحمدي محفوظ بعونه سبحانه. و لو دققت في ظاهرة الارهاب اصلا ستجد مسبباتها علمانيه الطابع ( ليست روحانيه ) و مطالب الارهابين متعلقه بالحياه الدنيا مش الآخره. بسبب الفقر, الجهل, البطاله, القهر و الظلم و غيرها من مظاهر الفشل للدول ظهر لنا هذا العارض و الذي يجب ان لا نخلط بينه و بين المرض المسبب.
-من افضل ادواتك/حلفائك في هذا الباب هو الاسلام السياسي لأنو في حضوره نسبة تشكل جماعات مثل ذي شبه منعدمة واذا تشكلت تكون لمدة ثم تأفل لأنها تستقطب الشباب اللي يحاول يعمل في هذا الجانب وتعطيه طريق ثانية خارج طريق السلاح.
اكبر خطأ ان تتحالف مع فكر اممي ايا كان. لم يسبق له ان نجح ابدا. لا شيوعي او اسلامي او ولسوني او بيئي اخضر او بطيخي.
الدول تقوم على تراتبيات. و الدول الناجحه تخدم تراتبياتها اولا و اخيرا.
اللي يختاروه الفلسطينيين يشربوه 
قاعدين نتفاوض معا الاحتلال نشوف وش عندهم يقدمون دوله فلسطينيه وعرفنا وش فيه ثاني
