الطاقة النووية بالجزائر

مالذي تتفوق فيه الأرجنتين على روسيا بالتحديد؟

الارجنتين قوة في التقنيات النووية حتى الصين تستعين بها روسيا العقوبات الغربية
عليها تعرقل انجاز المشاريع وتاخرها
 
1714853116080.png



مفاعل نور الجزائر تم بناؤه بواسطة INVAP، بقدرة 1 MW ومشابه للمفاعل الأرجنتيني RA-6 الذي تم بناؤه في الأرجنتين، وصلت إلى درجة الحرجية الأولى في أبريل 1989 يبدو تم تطويره الى قدرة 3.5 MW
 
تركتوا الارجنتين واتجهتوا للروس
جنوب أفريقيا قبل الروس
نشرت حركة حماس لما سيطروا على غزة وثائق تشير إلى قيام استخبارات السلطة بالتجسس على مشروع التعاون النووي بين الجزائر وجنوب أفريقيا
تم عرض الوثائق على الجزيرة وقتها ومن يملك الحصة يضع لنا الرابط فضلا
 
الارجنتين قوة في التقنيات النووية حتى الصين تستعين بها روسيا العقوبات الغربية
عليها تعرقل انجاز المشاريع وتاخرها
فعلا
الأرجنتين اول من تعاون معنا في هذا المجال
 
المشكلة النووية الجزائرية ، 1991: الجدل حول مفاعل السلام النووي

1991 الجدل حول المفاعل النووي الجزائري دفع واشنطن إلى طلب المساعدة الصينية في الضغط على الجزائر للالتزام بهدف منع انتشار الأسلحة النووية

أرشيف الأمن القومي
كتاب الإحاطة الإلكترونية رقم 228

حرره ويليام بور

تم النشر - 10 سبتمبر 2007

 واشنطن العاصمة ، 10 سبتمبر / أيلول 2007 - في ربيع عام 1991 ، أدت التسريبات إلى مناقشات مجتمع استخبارات واشنطن تايمزون حول الأنشطة النووية للحكومة الجزائرية وبيع مفاعل صيني إلى ذلك البلد إلى إثارة ضجة داخل إدارة جورج إتش دبليو بوش بشأن احتمال أن الجزائر بدأت برنامج أسلحة نووية. ألقت وثائق مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية التي نشرها أرشيف الأمن القومي لأول مرة اليوم الضوء على الجدل الأمريكي الداخلي حول قدرات الجزائر ونواياها ، وعلى استفسارات الولايات المتحدة إلى الصين للحصول على تفاصيل وتأكيدات بشأن بيع المفاعل ، وضغط واشنطن لضمان أن الجزائر العاصمة. التقيد بمعايير عدم الانتشار. أرادت واشنطن في عام 1991 المساعدة الصينية لضمان امتثال الجزائر لأهداف حظر الانتشار النووي. مهما كانت النوايا الحقيقية للجزائر - وكان مجتمع الاستخبارات الأمريكية منقسمًا حول هذا - فقد أدخلت واشنطن وبكين والمجتمع الدولي الجزائر في نظام معاهدة حظر الانتشار النووي في غضون بضع سنوات من الجدل.

إن الوضع الجزائري مثال على تعقيدات وصعوبات استخبارات الأسلحة النووية. الأسئلة حول قدرات ونوايا الأعضاء المحتملين للنادي النووي ، الذين تكون أنشطتهم محاطة دائمًا بسرية شديدة ، شكلت بشكل مميز الجدل السياسي حول الانتشار النووي. من المستحيل عمليا الحصول على وثائق حكومية أمريكية رفعت عنها السرية بشأن الخلافات العالقة ، على سبيل المثال ، حول إيران وكوريا الشمالية ، حتى في المراحل الأولى من الجدل. وهكذا ، فإن الوثائق التي رفعت عنها السرية مؤخرًا من عام 1991 بشأن الجدل السري آنذاك حول الطموحات النووية الجزائرية تقدم لمحة نادرة عن تجربة مبكرة بعد الحرب الباردة لنظام منع انتشار الأسلحة النووية. (ملاحظة 1)

أصبحت القضية النووية الجزائرية قضية عامة في 11 أبريل 1991 ، عندما نشرت واشنطن تايمز قصة بقلم بيل غيرتز بعنوان: "الصين تساعد الجزائر في تطوير أسلحة نووية". في إشارة إلى مصادر استخباراته العسكرية ، كتب غيرتز أن بكين كانت تساعد الحكومة الجزائرية في بناء مفاعل نووي بالقرب من قرية عين أوسيرة يمكن استخدامه لصنع أسلحة. (ملاحظة 2) وفقًا لأحد مصادر غيرتز المجهولة ، "من الواضح أن هذا مفاعل نووي عسكري لإنتاج الأسلحة". ولم تظهر خطوط كهرباء أو منشآت لتوليد الطاقة في المفاعل كما تم رصد بطارية صاروخ مضاد للطائرات بالقرب من الموقع. كما أبلغته مصادر غيرتز أن بكين تزود الجزائريين "بالنصائح العسكرية حول كيفية مطابقة الأسلحة النووية مع أنظمة إيصال جوية وصواريخ مختلفة".

قبل أشهر فقط من ظهور قصة غيرتز ، التقطت الأقمار الصناعية للتصوير الفوتوغرافي الأمريكية صورًا لبناء موقع عين أوسيرة النووي في جزء منعزل من البلاد. وبينما فسرت المخابرات العسكرية المفاعل والموقع بالطريقة التي وصفها غيرتز ، لم يذكر محللي وزارة الخارجية الذين ، رغم قلقهم ، غير مقتنعين بأنه مشروع عسكري. (ملاحظة 3)

جعلت التسريبات الصحفية من المسألة النووية الجزائرية قضية عامة. امتد الجدل إلى الكونجرس وشدد الضغط على جورج إتش. تضمن إدارة بوش والهيئة الدولية للطاقة الذرية أن الجزائر كانت تتطور على أسس متوافقة مع معايير منع الانتشار. ربما تكون قصة غيرتز قد أجبرت إدارة بوش من خلال حملها على مواجهة المشكلة الجزائرية بسرعة أكبر مما كانت تنوي في الأصل. وتتعلق القصة بالصين ، التي أزعجت علاقتها النووية مع باكستان إدارة بوش بالفعل ، مما جعل هذه القضية أكثر تعقيدًا وحساسية.

وبغض النظر عن الغرض الدقيق للمفاعل ، فقد زادت الشكوك بلا شك عندما طردت الحكومة الجزائرية ، في 10 أبريل 1991 ، الملحق العسكري البريطاني ، ويليام كروس ، الذي عُثر عليه وهو يلتقط صوراً بالقرب من الموقع. (ملاحظة 4) على الرغم من أن الجزائر كانت تمر بمرحلة انتقالية غير مؤكدة وصعبة من نظام تسيطر عليه حصريًا جبهة التحرير الوطني إلى نظام أكثر تعددية وتعدد الأحزاب ، إلا أن "ثقافة السرية" كانت بمثابة إرث قوي لحكم الحزب الواحد و المقاومة السرية ضد الاستعمار. (ملاحظة 5) بينما سعت المخابرات الأمريكية (والبريطانية) لاختراق السرية ، أدركت واشنطن حساسية الوضع الداخلي للجزائر ، وخاصة التهديد الذي تشكله الجبهة الإسلامية للإنقاذ على أي إمكانية لتطوير الديمقراطية السياسية ، ناهيك عن الحفاظ عليها. وهذا جعل من المهم تجنب نهج عنيف تجاه الجزائر يمكن أن يؤدي إلى احتجاجات ضد التدخل الغربي ، خاصة بعد الحرب الأخيرة مع العراق.

بعد الكشف في وسائل الإعلام عن مفاعل السالم ، أصدرت إدارة بوش ديماركيات سرية لكل من الجزائر وبكين. كان التعامل مع الصين صعبًا بسبب العلاقة الصعبة بالفعل مع بكين بشأن قضايا حقوق الإنسان والتجارة خلال فترة ما بعد تيانانمين المتوترة. ومع ذلك ، أرادت إدارة بوش المساعدة من الصين للتأكد من أن الجزائريين يطبقون الضمانات المناسبة لضمان استخدامها لأغراض الطاقة المدنية فقط. تمت تسوية القضية بطرق رأت إدارة بوش أنها مرضية إلى حد ما ، حيث وافقت كل من الجزائر والصين على أن المفاعل يجب أن يخضع للتفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. بدأت عمليات التفتيش في العام التالي. مع استعداد بكين للتوقيع على معاهدة عدم الانتشار ، كان لديها سبب لإظهار التزامها بجدول أعمال عدم الانتشار.

لا يزال هناك الكثير من السرية حول الجدل حول المشروع النووي الجزائري ، على سبيل المثال ، حول مدى الجدل الداخلي حول مدى صعوبة التعامل مع بكين بشأن الصفقة مع الجزائر. ومع ذلك ، أصدرت وزارة الخارجية وثائق مهمة ، عدد منها بعد طعون بموجب قانون حرية المعلومات ، من ملفات السفير المتجول لحظر الانتشار وسياسة الطاقة النووية ريتشارد تي كينيدي ، الذي لعب دورًا رئيسيًا في إدارتي ريغان وبوش. في حين تم رفض معلومات مهمة ، ربما لحماية مصادر المخابرات والاتصالات الدبلوماسية الحساسة ، توفر الوثائق نظرة ثاقبة للجدل:

تقرير مجلس الأمن القومي حول "البرنامج النووي الجزائري" يشير إلى سبب قلق بعض المسؤولين الأمريكيين ؛ "أبراج التبريد في المفاعل تبدو مناسبة لدعم تشغيل مفاعل كبير إلى حد كبير ، ربما يصل إلى 50 ميغاواط ،" أكبر بكثير مما هو مطلوب للأبحاث النووية. ومما يثير القلق أيضًا "منشأة ذات جدران ثقيلة؟ يبدو أنها مناسبة لتوفير خيارات لقدرات إعادة المعالجة المستقبلية ، أو تخزين النفايات ، أو تطبيقات البحث".
كلام عام ايها الاخ

شوف الخوف الوحيد هو من الماء الثقيل حيث يستخلص منه مادة البلوتونيوم وتستطيع صنع قنبلة ليس قوية ولكن لا بأس بها ، بمعنى بدل ما تمسح مدينة كامل تمسح نصف مدينة

وهذا ما قامت به كوريا الشمالية تحديداً حيث صنعت القنبلة النووية ليس من تخصيب اليورانيوم بل من البلوتونيوم

هذا يحتاج الى الماء الثقيل وليس اعادته الى الصين واعتقد ان الصينيين لا يسمحون بذلك اقصد بقاء الماء الثقيل في الجزائر وبالتالي المقال كله نوع من التشويق للفت الانتباه على شيء لن يحصل ابداً فلا شيء يدعو للقلق في البرنامج النووي الجزائري

طبعاً 50 ميغاواط ليست بالهينة فأسرائيل صنعت سلاح نووي من 25 ميغاواط في مفاعل ديمونا ولكن هناك فرق بعدة امور تقنية لن اذكرها خشية الملل
 
التعديل الأخير:
فعلا
الأرجنتين اول من تعاون معنا في هذا المجال
دولة متخلفة وهاته العجوز الشمطاء التي وضع صورتها احد الاعضاء هي بالمناسبة محامية هي من خربت الارجنتين ودمرتها هي وزوجها المتوفي نسطور ، والان متوسط الدخل في الارجنتين لا يتعدى 261$ للفرد الواحد !! وهي اكبر دائن لصندوق النقد الدولي على الكرة الارضية اعتقد اسمها كرستينا كيرشنر والان تواجه السجن في بلدها بتهم فساد واختلاس اموال
 
دولة متخلفة وهاته العجوز الشمطاء التي وضع صورتها احد الاعضاء هي بالمناسبة محامية هي من خربت الارجنتين ودمرتها هي وزوجها المتوفي نسطور ، والان متوسط الدخل في الارجنتين لا يتعدى 261$ للفرد الواحد !! وهي اكبر دائن لصندوق النقد الدولي على الكرة الارضية اعتقد اسمها كرستينا كيرشنر والان تواجه السجن في بلدها بتهم فساد واختلاس اموال

المفاعل من عقود ،هاذه المرأة زارته قبل سنوات قليلة أضن
 

المفاعل من عقود ،هاذه المرأة زارته قبل سنوات قليلة أضن
هناك مفهوم ان الارجنتين تحب العرب منذ صواريخ كوندور ومشاريع عبد الناصر وهذا كله وهم مثل اليونان تحب العرب ، هؤلاء يحبون الدراهم
 
كلام عام ايها الاخ

شوف الخوف الوحيد هو من الماء الثقيل حيث يستخلص منه مادة البلوتونيوم وتستطيع صنع قنبلة ليس قوية ولكن لا بأس بها ، بمعنى بدل ما تمسح مدينة كامل تمسح نصف مدينة

وهذا ما قامت به كوريا الشمالية تحديداً حيث صنعت القنبلة النووية ليس من تخصيب اليورانيوم بل من البلوتونيوم

هذا يحتاج الى الماء الثقيل وليس اعادته الى الصين واعتقد ان الصينيين لا يسمحون بذلك اقصد بقاء الماء الثقيل في الجزائر وبالتالي المقال كله نوع من التشويق للفت الانتباه على شيء لن يحصل ابداً فلا شيء يدعو للقلق في البرنامج النووي الجزائري

طبعاً 50 ميغاواط ليست بالهينة فأسرائيل صنعت سلاح نووي من 25 ميغاواط في مفاعل ديمونا ولكن هناك فرق بعدة امور تقنية لن اذكرها خشية الملل
الماء الثقيل يستخلص منه ماذا !!!!
حرام عليك
أوبنهايمر يتعذب في قبره !!!!
الماء الثقيل يستخدم لتبريد المفاعلات !!!
 
الماء الثقيل يستخلص منه ماذا !!!!
حرام عليك
أوبنهايمر يتعذب في قبره !!!!
الماء الثقيل يستخدم لتبريد المفاعلات !!!
الماء الثقيل يستخلص منه البلوتونيوم بعد انتهاء عمر التبريد او حتى بغير انتهاء ولذلك من اول شروط اي دولة تبيع مفاعلات نووية اعادة الماء الثقيل الى المصدر
+ فرنسا لا تعطيكم اماكن التجارب النووية لسببين لا يقلها لكم احد اولاً لتعرف فرنسا فجرت 17 قنبلة ذرية في الجزائر 4 فوق الارض و 13 تفجير تحت الارض

اما السببين :

- الكلفة الهائلة للتنظيف

- الخوف من ان عصابات تقوم بسرقة بقايا التفجير وتستخلص منه البلوتونيوم والسبب ان اي تفجير قنبلة نووية ولنفترض انها قنبلة بلوتونيوم مثل محملة 8 كجم الذي ينفجر من البلوتونيوم ممكن ان يصل بين 30% - 60% اما بقية بين 3-4 كغم يتناثرون في محيط الانفجار وبالتالي اي عصابة تحاول سرقة هذا البوتونيوم وقد فتش الجزائريون عن الاماكن لمحاولة السرقة بل كانت هناك مافيات دولية للتفتيش والسرقة ولكن لم يجدوا الاماكن

اخيراً الجزائر وقعت على اتفاقية منع انتشار السلاح النووي وكان كل الخوف ان مفاعل السلام وليس النور اقصد من بنته الصين جنوب العاصمة الجزائرية بشكل سري وكشفته الاقمار الصناعية الامريكية وارسلت المفتشين ولم يجددوا شيء يثير الريبة

بالنسبة لسؤالك نعم تبرد المفاعلات بقسمين :

الواح الكاديوم بين قضبان اليورانيوم
الماء الثقيل ودورانه حيث يبرد الماء الثقيل بماء الانهار او البحار وهو ما يحتك بالقضبان وبجوهر المفاعل من الداخل فهو يعتبر في المفاعلات النووية مبادل حراري مع بخار الماء المحرك لتوربينات الكهرباء في فرنسا صيف 2023 لمجرد ان ارتفعت حرارة مياه الانهار درجة واحدة فقط اوقفوا عدة مفاعلات حيث خافوا ان ارتفاع الحرارة لن يبرد الماء الثقيل او الخفيف حسب نوع المفاعل
 
التعديل الأخير:

1715142751516.png

منتدى أتوم إكسبو​

عُقد منتدى أتوم إكسبو 2024 في حديقة سيريوس للعلوم والفنون في مدينة سوتشي، وافتتحه المدير العام لشركة روساتوم أليكسي ليخاتشيف، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل مورينو غروسي، والمديرة العامة للجمعية النووية العالمية ساما بيلباو إي ليون.

1715142492722.png


يترقب برنامج الطاقة النووية في الجزائر انطلاقة خلال المدة المقبلة، في إطار المساعي الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة وخفض الاعتماد على النفط والغاز في توليد الكهرباء.

ووفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، وقّعت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية مذكرة تفاهم مع شركة روساتوم (ROSATOM) -الشركة الحكومية الروسية المتخصصة في الطاقة النووية- للتعاون في مجال الاستعمال السلمي للطاقة النووية.

ووقّع الوثيقة عن الجانب الروسي مدير عام شركة روساتوم الحكومية أليكسي ليخاتشوف، وعن الجانب الجزائري وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، إذ تنص خريطة الطريق على مواصلة العمل المشترك بين الطرفين حتى عام 2025، ضمن مجموعة واسعة من المجالات، مثل الطاقة النووية ومفاعلات الأبحاث والتعاون في مجال دورة الوقود النووي.

تأتي مذكرة التفاهم، التي وُقِّعَت على هامش النسخة الـ13 للمنتدى الدولي "أتوم إكسبو" (ATOMEXPO)، الذي جرت فعالياته بمنتجع سوتشي في روسيا الاتحادية يومي 25 و26 مارس/آذار (2024)، بالتزامن مع التفكير في إدخال الطاقة النووية بالجزائر بالنموذج الطاقي في البلاد، لتأمين الطلب المتزايد على الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ما يدعم أهداف خفض الانبعاثات والوصول إلى الحياد الكربوني.
1715142548257.png

منتدي أتوم إكسبو -

تتضمن مذكرة التفاهم خريطة الطريق لأنشطة التعاون المشتركة بين الأطراف خلال عامي 2024 و2025، على غرار استعمال التطبيقات النووية في مجال الصحة، والعلاج الإشعاعي، والمفاعلات المستعملة في الأبحاث، والمستحضرات النووية الصيدلانية، وتكوين الإطارات العلمية والتقنية.

وفق بيان لشركة روساتوم حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة، حدّد الطرفان المزيد من الخطوات لتطوير التعاون العلمي والتقني وتدريب الأفراد، والتعاون في المنصات الدولية في مجال الاستعمالات السلمية للطاقة النووية.

كما تهدف الاتفاقية إلى تطوير التقنيات والتطبيقات النووية للأغراض السلمية، وفي إطار الوثيقة، حدّد الطرفان عددًا من الأنشطة المشتركة، بما في ذلك عقد مجموعات عمل وفعاليات مشتركة وجولات فنية.

1715142793226.png


وتعمل الجزائر على إعداد إستراتيجية وطنية من أجل إدخال الطاقة النووية في مزيج الطاقة، مع مراعاة متطلبات الانتقال الطاقي والبيئي، إذ شدد وزير الطاقة محمد عرقاب، في تصريحات سابقة، على أن الطاقة الذرّية تؤدي دورًا مهمًا بتجسيد إستراتيجية الانتقال الطاقي في الجزائر.

وأوضح مدير عام روساتوم، أليكسي ليخاتشوف: "إن علاقاتنا مع الجزائر تتطور بشكل ديناميكي، ففي ربيع العام الماضي قمنا بتعريف زملائنا الجزائريين على الحلول التي تقدّمها شركة روساتوم في قطاع الطاقة النووية".

وأضاف: "نرحّب برغبة الجزائر في تطوير الصناعة النووية، إذ إن التقنيات النووية لا تتيح فقط الإسهام في حل المسائل الاقتصادية ومشكلات الطاقة والاجتماعية الملحّة، بل تتيح أيضًا اتخاذ خطوة كبيرة في تطوير العلوم والإمكانات البشرية وضمان السيادة التكنولوجية للبلاد".

وشدد ليخاتشوف على أن الشراكة طويلة الأمد واستعمال الحلول الفريدة التي تقدّمها شركة روساتوم ستكون بمثابة الأساس لضمان تطور قطاع الطاقة النووية في الجزائر.
التعاون الجزائري الروسي
تأتي مذكرة التفاهم بعد نحو عام من زيارة وفد من شركة روساتوم الروسية إلى الجزائر، لمناقشة التعاون في تطوير مجال الطاقة النووية، واستعمالاتها للأغراض السلمية.

وبحث الجانبان -حينها- تطوير استعمال التكنولوجيا النووية طبيًا، وفي مجال التصوير التشخيصي، وإنتاج النظائر المشعة، وكذلك تبادل الخبرات، والاهتمامات المشتركة بقطاع الطاقة النووية في الجزائر.
يجري تحقيق التعاون بين روسيا والجزائر على أساس الاتفاقية الحكومية الدولية للتعاون في مجال استعمال الطاقة النووية للأغراض السلمية، الموقّعة بتاريخ 3 سبتمبر/أيلول 2014.

ونظّمت شركة روساتوم الحكومية في شهر مارس/آذار 2023، جنبًا إلى جنب مع محافظة الطاقة الذرية الجزائرية، لأول مرة ندوة مشتركة حول حلول الطاقة النووية في الجزائر لأصحاب المصالح والشركات الرئيسة في سوق الطاقة الجزائري، التي بحثت بالتفصيل مجالات التعاون المحتمل بين الطرفين.

وفي شهر سبتمبر/أيلول 2023، وقّعت شركة "روساتوم" للرعاية الصحية المساهمة ومحافظة الطاقة الذرية الجزائرية، مذكرة تعاون في مجال الطب النووي.
 

مشاهدة المرفق 683909

منتدى أتوم إكسبو​

عُقد منتدى أتوم إكسبو 2024 في حديقة سيريوس للعلوم والفنون في مدينة سوتشي، وافتتحه المدير العام لشركة روساتوم أليكسي ليخاتشيف، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل مورينو غروسي، والمديرة العامة للجمعية النووية العالمية ساما بيلباو إي ليون.

مشاهدة المرفق 683907

يترقب برنامج الطاقة النووية في الجزائر انطلاقة خلال المدة المقبلة، في إطار المساعي الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة وخفض الاعتماد على النفط والغاز في توليد الكهرباء.

ووفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، وقّعت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية مذكرة تفاهم مع شركة روساتوم (ROSATOM) -الشركة الحكومية الروسية المتخصصة في الطاقة النووية- للتعاون في مجال الاستعمال السلمي للطاقة النووية.

ووقّع الوثيقة عن الجانب الروسي مدير عام شركة روساتوم الحكومية أليكسي ليخاتشوف، وعن الجانب الجزائري وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، إذ تنص خريطة الطريق على مواصلة العمل المشترك بين الطرفين حتى عام 2025، ضمن مجموعة واسعة من المجالات، مثل الطاقة النووية ومفاعلات الأبحاث والتعاون في مجال دورة الوقود النووي.

تأتي مذكرة التفاهم، التي وُقِّعَت على هامش النسخة الـ13 للمنتدى الدولي "أتوم إكسبو" (ATOMEXPO)، الذي جرت فعالياته بمنتجع سوتشي في روسيا الاتحادية يومي 25 و26 مارس/آذار (2024)، بالتزامن مع التفكير في إدخال الطاقة النووية بالجزائر بالنموذج الطاقي في البلاد، لتأمين الطلب المتزايد على الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ما يدعم أهداف خفض الانبعاثات والوصول إلى الحياد الكربوني.
مشاهدة المرفق 683908
منتدي أتوم إكسبو -

تتضمن مذكرة التفاهم خريطة الطريق لأنشطة التعاون المشتركة بين الأطراف خلال عامي 2024 و2025، على غرار استعمال التطبيقات النووية في مجال الصحة، والعلاج الإشعاعي، والمفاعلات المستعملة في الأبحاث، والمستحضرات النووية الصيدلانية، وتكوين الإطارات العلمية والتقنية.

وفق بيان لشركة روساتوم حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة، حدّد الطرفان المزيد من الخطوات لتطوير التعاون العلمي والتقني وتدريب الأفراد، والتعاون في المنصات الدولية في مجال الاستعمالات السلمية للطاقة النووية.

كما تهدف الاتفاقية إلى تطوير التقنيات والتطبيقات النووية للأغراض السلمية، وفي إطار الوثيقة، حدّد الطرفان عددًا من الأنشطة المشتركة، بما في ذلك عقد مجموعات عمل وفعاليات مشتركة وجولات فنية.

مشاهدة المرفق 683910

وتعمل الجزائر على إعداد إستراتيجية وطنية من أجل إدخال الطاقة النووية في مزيج الطاقة، مع مراعاة متطلبات الانتقال الطاقي والبيئي، إذ شدد وزير الطاقة محمد عرقاب، في تصريحات سابقة، على أن الطاقة الذرّية تؤدي دورًا مهمًا بتجسيد إستراتيجية الانتقال الطاقي في الجزائر.

وأوضح مدير عام روساتوم، أليكسي ليخاتشوف: "إن علاقاتنا مع الجزائر تتطور بشكل ديناميكي، ففي ربيع العام الماضي قمنا بتعريف زملائنا الجزائريين على الحلول التي تقدّمها شركة روساتوم في قطاع الطاقة النووية".

وأضاف: "نرحّب برغبة الجزائر في تطوير الصناعة النووية، إذ إن التقنيات النووية لا تتيح فقط الإسهام في حل المسائل الاقتصادية ومشكلات الطاقة والاجتماعية الملحّة، بل تتيح أيضًا اتخاذ خطوة كبيرة في تطوير العلوم والإمكانات البشرية وضمان السيادة التكنولوجية للبلاد".

وشدد ليخاتشوف على أن الشراكة طويلة الأمد واستعمال الحلول الفريدة التي تقدّمها شركة روساتوم ستكون بمثابة الأساس لضمان تطور قطاع الطاقة النووية في الجزائر.
التعاون الجزائري الروسي
تأتي مذكرة التفاهم بعد نحو عام من زيارة وفد من شركة روساتوم الروسية إلى الجزائر، لمناقشة التعاون في تطوير مجال الطاقة النووية، واستعمالاتها للأغراض السلمية.

وبحث الجانبان -حينها- تطوير استعمال التكنولوجيا النووية طبيًا، وفي مجال التصوير التشخيصي، وإنتاج النظائر المشعة، وكذلك تبادل الخبرات، والاهتمامات المشتركة بقطاع الطاقة النووية في الجزائر.
يجري تحقيق التعاون بين روسيا والجزائر على أساس الاتفاقية الحكومية الدولية للتعاون في مجال استعمال الطاقة النووية للأغراض السلمية، الموقّعة بتاريخ 3 سبتمبر/أيلول 2014.

ونظّمت شركة روساتوم الحكومية في شهر مارس/آذار 2023، جنبًا إلى جنب مع محافظة الطاقة الذرية الجزائرية، لأول مرة ندوة مشتركة حول حلول الطاقة النووية في الجزائر لأصحاب المصالح والشركات الرئيسة في سوق الطاقة الجزائري، التي بحثت بالتفصيل مجالات التعاون المحتمل بين الطرفين.

وفي شهر سبتمبر/أيلول 2023، وقّعت شركة "روساتوم" للرعاية الصحية المساهمة ومحافظة الطاقة الذرية الجزائرية، مذكرة تعاون في مجال الطب النووي.
وأضاف: "نرحّب برغبة الجزائر في تطوير الصناعة النووية!!، إذ إن التقنيات النووية لا تتيح فقط الإسهام في حل المسائل الاقتصادية ومشكلات الطاقة والاجتماعية الملحّة، بل تتيح أيضًا اتخاذ خطوة كبيرة في تطوير العلوم والإمكانات البشرية وضمان السيادة التكنولوجية للبلاد".
 
عودة
أعلى