الآن الضيف يعلن بدء عملية طوفان الاقصى

ما هو مستقبل الحرب الفليسطينية الاسرائيلية

  • يستمر نتياهو في حكومة اسرائيل وتستمر الحرب

    الأصوات: 138 55.4%
  • تنتهي الحرب وتعترف اسرائيل بالهزيمة بعدم القضاء على حماس

    الأصوات: 111 44.6%

  • مجموع المصوتين
    249
🔥 🔥 🔥

الان مصادر فلسطينة تؤكد

اشتباك محيط محررة نتساريم وجهآ لوجه بين المقاومة وقوات الاحتلال

المصدر القيادي في المقاومة للميادين:

حماس قد تفكر في بدائل أخرى لأنّ المسار الحالي لن يقود إلى اتفاق​

الخبرين لهم علاقة ببعضهما البعض

يبدو ان هذا مافكرت المقاومة فيه ممارسة الضغط العسكري الان علي المحتل لاجباره علي الانسحاب للتوصل الي اتفاق
 
كتائب الأقصى: قصفنا صباح اليوم "سديروت" برشقة صاروخية رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا.

#طوفان_الأقصى

كتائب الأقصى-الإعلام العسكري
 
طولكرم غزة الضفة



المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: ارتفاع عدد الجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى ٨ بالإضافة إلى إصابة جنديين من حرس الحدود جراء المعارك في طولكرم.
 
سرايا القدس: قصفنا تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني في محور التقدم "نتساريم" جنوب غزة بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل.
#طوفان_الأقصى​
 
بعد حرب ٢٠١٤، التقيت مع بعض نخب حركة فتح، وهم رغم كرههم الشديد لحماس كانوا متفاجئين تمامًا من مقدرة قوة فلسطينية على الصمود على بقعة جغرافية وتحمل حرب ضروس كتلك الحرب، وكان الأمر مستغربًا كثيرًا لدي، منذ تلك اللحظة تعززت عندي قناعات متشائمة حول الكثير من نخب السلطة، هم مقتنعين تمامًا "بحتمية الهزيمة" ويرتعبون من كل خطوة اسرائيلية، الأمر ليس متعلقًا بكره متجذر لحماس فقط، بل بقناعات راسخة ومسلم بها حول "قدرية" اسرائيل وأنها تفعل ما تشاء إلى الأبد، وبالتالي المطلوب هو أن نعيش اللحظة حتى تجيء لحظة الهزيمة النهائية والخروج من البلاد، كما يحصل في الضفة الغربية حاليًا.

من هذه النظرية يمكنك تفهم ضعف هذه النفسية وخوارها الشديد خلال يوميات الحرب، فمثلًا هم يتعاملون مع "اجراءات حربية" هي جزء من أدوات ضغط الحرب، وليست قدرًا نهائيًا، كشيء نهائي ومسلم به، مثل التواجد بمحور الشهداء -نتساريم سابقًا-، وشكل التواجد العسكري الإسرائيلي في غزة، هم من هذه اللحظة يعتبرون "احتلال غزة" أمرًا مسلمًا به، وسيبقى للأبد، ويلعنون من كان السبب، وعقلهم عاجز عن استيعاب أن هذا أمر مؤقت، ولن يستمر، وحتى جيش الاحتلال يدرك استحالته وأنه سيتحول لورطة استراتيجية لا يمكن الخلاص منها، كما كان عقلهم عاجز عن استيعاب تحرير غزة في ٢٠٠٥، وأنها مجرد مؤامرة من العدو لا أكثر.

لذلك من الجيد الإدراك بأن "تيار الانهزام" ليس تيارًا عقلانيًا ومنطقيًا يمكن نقاشه بموضوعية، فالعقلانية تعلمك متى "تحجم" ومتى "تقدم"، ولا تعلمك متى تحجم فقط. وهو تيار مكوناته نفسية بحتة، بعضها متعلق بالخوف، وبعضها بالكره المتجذر للخصم السياسي، والحل هو بتركه لمصيره بالتحلل الذاتي أمام الوقائع الضخمة التي يصنعها المقاتلون في ميادين القتال.

حسن الشهيد​
 
بعد حرب ٢٠١٤، التقيت مع بعض نخب حركة فتح، وهم رغم كرههم الشديد لحماس كانوا متفاجئين تمامًا من مقدرة قوة فلسطينية على الصمود على بقعة جغرافية وتحمل حرب ضروس كتلك الحرب، وكان الأمر مستغربًا كثيرًا لدي، منذ تلك اللحظة تعززت عندي قناعات متشائمة حول الكثير من نخب السلطة، هم مقتنعين تمامًا "بحتمية الهزيمة" ويرتعبون من كل خطوة اسرائيلية، الأمر ليس متعلقًا بكره متجذر لحماس فقط، بل بقناعات راسخة ومسلم بها حول "قدرية" اسرائيل وأنها تفعل ما تشاء إلى الأبد، وبالتالي المطلوب هو أن نعيش اللحظة حتى تجيء لحظة الهزيمة النهائية والخروج من البلاد، كما يحصل في الضفة الغربية حاليًا.

من هذه النظرية يمكنك تفهم ضعف هذه النفسية وخوارها الشديد خلال يوميات الحرب، فمثلًا هم يتعاملون مع "اجراءات حربية" هي جزء من أدوات ضغط الحرب، وليست قدرًا نهائيًا، كشيء نهائي ومسلم به، مثل التواجد بمحور الشهداء -نتساريم سابقًا-، وشكل التواجد العسكري الإسرائيلي في غزة، هم من هذه اللحظة يعتبرون "احتلال غزة" أمرًا مسلمًا به، وسيبقى للأبد، ويلعنون من كان السبب، وعقلهم عاجز عن استيعاب أن هذا أمر مؤقت، ولن يستمر، وحتى جيش الاحتلال يدرك استحالته وأنه سيتحول لورطة استراتيجية لا يمكن الخلاص منها، كما كان عقلهم عاجز عن استيعاب تحرير غزة في ٢٠٠٥، وأنها مجرد مؤامرة من العدو لا أكثر.

لذلك من الجيد الإدراك بأن "تيار الانهزام" ليس تيارًا عقلانيًا ومنطقيًا يمكن نقاشه بموضوعية، فالعقلانية تعلمك متى "تحجم" ومتى "تقدم"، ولا تعلمك متى تحجم فقط. وهو تيار مكوناته نفسية بحتة، بعضها متعلق بالخوف، وبعضها بالكره المتجذر للخصم السياسي، والحل هو بتركه لمصيره بالتحلل الذاتي أمام الوقائع الضخمة التي يصنعها المقاتلون في ميادين القتال.

حسن الشهيد​

 
عودة
أعلى