Foreign affairs: هل ستمتلك السعودية القنبلة النووية ؟

MQ-1

عضو
إنضم
5 أكتوبر 2019
المشاركات
2,782
التفاعل
6,855 589 0
الدولة
Saudi Arabia
IMG_5743.jpeg

**في العام الماضي، قبل أقل من شهر من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الذي غيّر كل شيء، كانت إسرائيل والمملكة العربية السعودية تتفاوضان على اتفاق لتطبيع العلاقات. وبعد عقود من العلاقات الباردة، كان ثمن السلام: بالإضافة إلى الضمانات الأمنية الأمريكية والتنازلات الإسرائيليةبشأن السيادة الفلسطينية، كان المفاوضون السعوديون يطالبون بالحصول على التكنولوجيا النووية المدنية.

‏**بينما تفكر الولايات المتحدة في كيفية تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، سواء أثناء الحرب في غزة أو بعدها، فإن قضية البرنامج النووي السعودي سوف تلوح في الأفق بشكل كبير. إذا كانت واشنطن تأمل في تعليق جزرة التطبيع السعودي لتحفيز السياسة الإسرائيلية، فسوف تحتاج إلى النظر في مطالب الرياض بالتعاون النووي المدني وطلبات الدفاع - وهو تطور يمكن أن يغير بشكل كبير الصورة الأمنية الإقليمية، خاصة إذا كانت المملكة العربية السعودية ترغب في نهاية المطاف في امتلاك أسلحة نووية.

‏**في الوقت الحالي، سيشمل البرنامج النووي السعودي المقترح مفاعلات نووية مدنية تدار بموجب اتفاقية ضمانات شاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لكن الرياض أعربت تاريخياً عن عدم ارتياحها حتى تجاه تلك القيود القياسية، وغالباً ما تكون البرامج النووية السلمية هي الخطوة الأولى نحو الحصول على أسلحة نووية.

‏**رغم أن المملكة العربية السعودية لا تمتلك حتى الآن بنية تحتية نووية كبيرة خاصة بها، فإنها تقوم ببناء مفاعل أبحاث نووي صغير على مشارف الرياض وتبني صواريخ باليستية بمساعدة الصين.

‏**ربما تلتزم المملكة العربية السعودية بالتطوير النووي المدني في الوقت الحالي. ولكن نظراً للتهديد الذي يلوح في الأفق المتمثل في القنبلة النووية الإيرانية، فقد تميل إلى التحرك نحو التسلح النووي العسكري في المستقبل. ويجب على الولايات المتحدة أن تعمل على التخفيف من هذا الخطر.

‏** إنه خط صعب على واشنطن أن تلتزم به: التعاون بشكل أقل مما ينبغي، وقد تفقد الدعم السعودي للتطبيع مع إسرائيل وتتنازل عن نفوذها لخصوم مثل الصين؛ ومن خلال منح دعم غير مشروط لقدرات التخصيب النووي السعودية، يمكن للرياض اغتنام الفرصة لتطوير برنامج للأسلحة النووية في المستقبل. ولذلك يجب على واشنطن أن تقبل الطموحات النووية السلمية للمملكة العربية السعودية، ولكن تصر على اتخاذ تدابير قوية وأنظمة صارمة لاستباق الانتشار النووي السعودي - ومنع سباق التسلح الإقليمي.

‏**يمكن لبرنامج نووي مدني أن يسهل برنامج الأسلحة النووية من خلال منح المملكة العربية السعودية تقنيات مزدوجة الاستخدام مثل قضبان الوقود، ومرافق إعادة المعالجة، وتصميمات المفاعلات المتقدمة.

‏**من شأن المفاعلات وقدرات تخصيب اليورانيوم أن تزود المملكة بالبنية التحتية والقاعدة المعرفية اللازمة لتطوير قدراتها النووية من خلال تحويل المواد أو الخبرة نحو التطبيقات العسكرية. ويمكن للرياض بعد ذلك استخدام تقنيات التخصيب المتقدمة، مثل أجهزة الطرد المركزي الغازية، لإنتاج اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة.

‏**يمكن لعدد من العوامل أن تدفع المملكة العربية السعودية إلى السعي لامتلاك أسلحة نووية، بما في ذلك الرغبة في تعزيز الأمن القومي، وردع الخصوم المحتملين، وتعزيز نفوذها الجيوسياسي.

‏**الدافع الرئيسي من المرجح أن يأتي من جارة السعودية ومنافستها: إيران. وتقترب طهران، التي كان لديها برنامجها النووي المدني الخاص منذ الخمسينيات، من القدرة على صنع أسلحة نووية. قد تكون إيران قادرة على إنتاج ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في تصنيع الأسلحة النووية في غضون أسابيع، على الرغم من أن الأمر قد يستغرق على الأرجح ستة أشهر أخرى على الأقل لتطوير سلاح قادر على ضرب هدف محدد.

‏** في الوقت الحالي، يبدو أن إيران قررت عدم اتخاذ الخطوة التالية وتسليح برنامجها النووي، لكن الإمكانات لا تزال قائمة - ويمكن أن تنمو وسط تصاعد التقلبات الإقليمية ومع تعزيز طهران علاقاتها مع قوة نووية رجعية أخرى، وهي روسيا.

‏**لم تتهرب المملكة العربية السعودية من توضيح نواياها النووية إذا سلكت إيران هذا الطريق النووي: فقد قا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إنه إذا نجحت إيران في تطوير سلاح نووي، فإن المملكة العربية السعودية أيضاً "سوف تفعل ذلك.. يجب أن تحصل على واحدة."

‏**سيكون جزء من الدافع وراء ذلك هو الخوف من أن تزيد جرأة إيران من دعمها للجماعات المسلحة مثل حزب الله والحوثيين وحماس، مع العلم أن السلاح النووي يمنحها بعض الحماية من الرد العسكري الأمريكي أو الإسرائيلي. وقد تستخدم إيران أيضًا القوة العسكرية ضد المملكة العربية السعودية أو إسرائيل أو أي أعداء آخرين بمفردها، مع العلم أن هناك حدودًا محتملة للتصعيد إذا عارضت الولايات المتحدة أو دول أخرى العدوان الإيراني.

‏**ستكون المملكة العربية السعودية مهتمة أيضاً بالسعي للحصول على أسلحة نووية لمضاهاة إيران، إيماناً منها بقيمة القنبلة النووية وسمعتها والرغبة في تعزيز موقعها وسلطتها في المنطقة.

 
العالم الإسلامي يحتاج قوة نووية إضافية و لا يوجد أنسب من السعودية لذلك.
 
لن يسمح الغرب لأي لبلد عربي سني امتلاك ربع قنبلة نووية ولو كلفهم ذلك تحالف دولي جديد مثل ما حدث للعراق رغم أنه لم يمتلكها اصلا، لأن هذا يعتبر تهديد وجودي بلنسبة لهم ولن يتسامحو معه.
القواعد العسكرية الأمريكية والغربية التي تحيط ب دول العالم العربي من كل جانب هدفها الأول هو ضمان استمرار تدفق البترول والغاز العربي وعدم تكرار ما حدث أثناء قطع العرب بترولهم في سبعينات
والهدف الثاني هو منع أي وجود سلاح نووي عربي أو حتى بداية التفكير في ذلك وهذا ما حدث مع العراق وليبيا وسوريا،هذه الدول
الثلاثة تشترك في ذنب واحد فعلته، وهو محاولة بناء برنامج نووي
 
التعديل الأخير:
حقيقة ليست المشكلة بامتلاك قنبلة نووية في هذا الزمن ولكن المشكلة الاكبر طرق ايصالها بموثوقية الى ارض العدو
رغم ان النووي سلاح ردع لا يستخدم الا في حال اشرفت الدولة على الهلاك
 
إنه خط صعب على واشنطن أن تلتزم به: التعاون بشكل أقل مما ينبغي، وقد تفقد الدعم السعودي للتطبيع مع إسرائيل وتتنازل عن نفوذها لخصوم مثل الصين؛ ومن خلال منح دعم غير مشروط لقدرات التخصيب النووي السعودية، يمكن للرياض اغتنام الفرصة لتطوير برنامج للأسلحة النووية في المستقبل. ولذلك يجب على واشنطن أن تقبل الطموحات النووية السلمية للمملكة العربية السعودية، ولكن تصر على اتخاذ تدابير قوية وأنظمة صارمة لاستباق الانتشار النووي السعودي - ومنع سباق التسلح الإقليمي.


" حليفك " الاستراتيجي يريد منعك من امتلاك قنابل نووية...

وياتي معتوه يقارن العلاقات السعودية الامريكية مع العلاقات الصهيونية الامريكية
 
حقيقة ليست المشكلة بامتلاك قنبلة نووية في هذا الزمن ولكن المشكلة الاكبر طرق ايصالها بموثوقية الى ارض العدو
رغم ان النووي سلاح ردع لا يستخدم الا في حال اشرفت الدولة على الهلاك
يعني الصين عندما صنعت رياح الشرق لا تستطيع ايصال القنبلة النوويه بموثوقية حسب رايك
مع العلم انه السلاح الاستراتيجي الاول لدى الصين في ذلك الوقت
الهند وباكستان لديهم القدرة على ايصال الصووايخ النووية الى اوربا وافريقيا وكل قارة اسيا
اذاً الايصال اسهل من صنع القنبلة النووية مع تحياتي لك وكل رياح شرق على الارض
 
باكستان امتلكت قنبله نووية و لا تزال من اكثر دول العالم فقرا و تخلفا بالعكس وضعهم الان اسوأ مما كانوا عليه قبل حصولهم عليها.

المملكه لا تحتاج الى القنبله النووية و لن تحتاج اليها باذن الله لكن هي ورقه من اوراق لعبة السياسة.
 
يعني الصين عندما صنعت رياح الشرق لا تستطيع ايصال القنبلة النوويه بموثوقية حسب رايك
مع العلم انه السلاح الاستراتيجي الاول لدى الصين في ذلك الوقت
الهند وباكستان لديهم القدرة على ايصال الصووايخ النووية الى اوربا وافريقيا وكل قارة اسيا
اذاً الايصال اسهل من صنع القنبلة النووية مع تحياتي لك وكل رياح شرق على الارض

ليتك فهمت كلامي قبل ان تكتب
 
لن يسمح الغرب لأي لبلد عربي سني امتلاك ربع قنبلة نووية ولو كلفهم ذلك تحالف دولي جديد مثل ما حدث للعراق رغم أنه لم يمتلكها اصلا، لأن هذا يعتبر تهديد وجودي بلنسبة لهم ولن يتسامحو معه.
القواعد العسكرية الأمريكية والغربية التي تحيط ب دول العالم العربي من كل جانب هدفها الأول هو ضمان استمرار تدفق البترول والغاز العربي وعدم تكرار ما حدث أثناء قطع العرب بترولهم في سبعينات
والهدف الثاني هو منع أي وجود سلاح نووي عربي أو حتى بداية التفكير في ذلك وهذا ما حدث مع العراق وليبيا وسوريا،هذه الدول
الثلاثة تشترك في ذنب واحد فعلته، وهو محاولة بناء برنامج نووي
الدول النووية تعد على الأصابع.. وليس العرب مستهدفون .. بل ان هذا السلاح بالذات محرم على الجميع .. والا لكانت كوريا الجنوبيه واليابان وأغلب الدول الاوربية المتطورة امتلكت هذا السلاح وكان لها الحق في امتلاكه نظرا للمخاطر المحيطه بها .. فهل نحن نواجه ربع تلك التحديات التي تواجهها كوريا واليابان !!!!!
 
افضل الطاقة النووية وليس القنبلة النووية
 
الدول النووية تعد على الأصابع.. وليس العرب مستهدفون .. بل ان هذا السلاح بالذات محرم على الجميع .. والا لكانت كوريا الجنوبيه واليابان وأغلب الدول الاوربية المتطورة امتلكت هذا السلاح وكان لها الحق في امتلاكه نظرا للمخاطر المحيطه بها .. فهل نحن نواجه ربع تلك التحديات التي تواجهها كوريا واليابان !!!!!
السبب عقائدي بدرجة أولى، الغرب يرى في الإسلام السني خطر وجودي له،هم يعلمون أن الأنظمة العربية المطيعة لهم لن تدوم للأبد وسوف يأتي في يوم من الأيام أنظمة وطنية تعمل لصالح الإسلام والمسلمين
أنظمة وطنية إسلامية +سلاح دمار شامل = نواة خلافة إسلامية جديدة سوف تشكل كابوس لهم كما كان الحال مع الإمبراطورية العثمانية وقبلها العباسية والأموية والذين وصلو لقلب العالم المسيحي وكادو أن يمسحونه من الوجود،هذا ما تختلف عنه حالة العرب السنة واليابان وكوريا الذين قارنت بهم، الفرق كبير جدا
 
الدول النووية تعد على الأصابع.. وليس العرب مستهدفون .. بل ان هذا السلاح بالذات محرم على الجميع .. والا لكانت كوريا الجنوبيه واليابان وأغلب الدول الاوربية المتطورة امتلكت هذا السلاح وكان لها الحق في امتلاكه نظرا للمخاطر المحيطه بها .. فهل نحن نواجه ربع تلك التحديات التي تواجهها كوريا واليابان !!!!!
الدول التي ذكرتها لا تحتاج لصنع سلاح نووي ..لان كلهم لديه اتفاقية مع الولايات المتحدة تسمى حق الوصول للسلاح النووي الامريكي ...لذلك تستخدم المانيا قنابل نووية امريكية على متن مقاتلاتها وكذلك اسبانيا و اليابان وكوريا ..
 
علي توجه السعودية الحالي امتلاكها للسلاح النووي امر حتمي.

ممكن البعض ما يعجبه بعض السياسات التي اتخدتها السعودية (ومش ضروري) لكن محمد بن سلمان هو و3 اخرون من افضل الحكام اخر 30 سنة
 
عودة
أعلى