بوادر الصناعات الحربية عند العرب

إنضم
26 يوليو 2009
المشاركات
556
التفاعل
18 0 0
منقول عن :

من تراثنا العسكري
بوادر الصناعات الحربية عند العرب
إعداد: واصف باقي
p067_1_1.jpg

منذ فجر التاريخ تعد الحروب من أكبر الظواهر الاجتماعية على مدار الزمن ومرور الأيام وتعاقب الأحداث في عمر البشرية. وإذا كان الاجتماع -كما ذهب دوركهايم- هو "التاريخ مفهوماً على صورة ما"، استطعنا أن نقول: إن الحرب هي التي وَلّدت فجر التاريخ، الذي بدأ في الواقع مسطّراً لوقائع المعارك المسلحة، ولعله سيبقى دوماً كذلك، حيث يؤكد غاستون بوتول، المؤرخ العسكري، أن الحرب تعتبر من أبرز الحوادث التي تدل على المنعطفات الكبرى للحوادث وتطوراتها، فبالحرب كادت كل الحضارات تزول، وبها نجد كل المدنيّات الحديثة تشق طريقها في ضروب التفوق لترتفع على هامة الإنسانية.

وإن أول شرارة انطلقت منذ وجود الحياة على هذه الأرض كانت من "البارود" الذي لقمت به المدافع المصبوبة بشكلها البدائي، فما هو البارود؟ ومن اخترعه؟ وما تركيب هذه المادة الحارقة المتفجرة؟ بل ما هو دور العرب في ذلك منذ الآلاف البعيدة من السنين؟
وقبل أن نجيب عن هذه التساؤلات ونحن نلج خضم هذا الموضوع الذي يعتبر ذا أهمية كبرى في تاريخ التكنولوجيا عند العرب القدامى، نريد أن نقف عند تعريف وتركيب وفعالية هذا المركب الخطير كما ورد في الموسوعات العلمية التي تشير إلى أنه مزيج يحدث فرقعة وهو مكون من نترات البوتاسيوم والكبريت والكربون، وثلاثة أرباع نسبة هذا المزج الثلاثي يتمثل في المادة الأولى التي تسبب سرعة الاشتعال.
وقد استعمل البارود في التفجير والنسف، كما استخدم في المدافع، ثم استبدل به البارود اللادخاني لكبر الكمية التي كانت تستعمل منه، وهناك نوع آخر من البارود يحتوي على كلورات البوتاسيوم بدلاً من النترات ويستخدم في صنع الكبريت وفي تشكيل الألعاب النارية.
اكتشاف البارود
ولكن متى اختراع البارود؟ هذا ما لا يمكن معرفته على وجه الدقة. بيد أنه، من خلال استقراء المصادر الهامة، ظهر استخدامه في الصين منذ القرن التاسع قبل الميلاد من أجل صنع الصواريخ، ثم انتقل بوساطة العرب إلى أوروبا، وينسب بعض العلماء الألمان اكتشافه إلى الراهب الكيماوي برثولد شوارتز، لكن المتفق عليه أنه أدخل إلى أوروبا ولم يخترع فيها وذلك خلال القرن الرابع عشر من العصور الوسطى، بدليل أن بعض التحسينات أدخلت عليه فيما بعد على يد العلماء من أمثال: لافوازييه وإيرينيه، وجاء في إحدى مخطوطات روجر باكون أن البارود بعد أن عرفه الغرب أحدث تطوراً، في الأساليب الحربية حتى سنة (1802م)، وتشير الاحتمالات ألى أن الصينيين عرفوا فقط نترات البوتاس التي انتقلت إليهم من المسلمين، ولكنهم لم يعرفوا شيئاً اسمه مسحوق البارود.
ومن خلال هذا السرد الخاطف ندرك لما لهذا البحث من أهمية قصوى في تاريخ العلوم عند العرب وسواهم، ذلك أن قصة البارود لم تسجل بدقة جميع أحداثها وتفاصيلها، مما حدا بنا إلى أن نسلط بعض الأضواء الكاشفة على هذا الموضوع العلمي التاريخي، الذي أمسكنا بأول خيوطه عند الدكتور أحمد الحسن الباحث في تراث العرب العلمي والحضاري الذي أكد أهمية هذا الموضوع سواء بين الشرق العربي أو أوروبا الغربية، ذلك أن المؤرخين يعتبرون أن اختراع البارود أولاً والطباعة ثانياً، هما بداية البداية للتاريخ الحديث، وإن كانت لهما وحدهما أكبر النتائج وأبعدها على تطور الحضارة الغربية.
على أن الباحث وهو يتصدى لدراسة المصادر وما حوته من نصوص ووثائق، لايسعه إلا أن يجزم بأن العرب هم الذين اكتشفوا مسحوق البارود بدليل أن من يظنون أن هذا المسحوق من اختراع الغرب ليس لديهم سوى مستمسك واحد هو أن مارك اليوناني MARCUS GRACUS قد وضع كتاباً أورد فيه وصفات المواد القابلة للاحتراق (البيروتكنيكية) من جميع الأنواع ولجميع الأزمان..
يقول سارتون(1) مؤسس تاريخ العلم الحديث أنه أضيفت في وقت لاحق وصفة لمسحوق البارود على إحدى هذه المخطوطات، أي أن هذا الرجل المعروف باعتداله وإنصافه يشك في أن مارك قد عرف تركيب هذه المادة عند كتابة رسالته (1320م) في حين أن الأوربيين- حسبما سجل لنا مؤرخون لفترة الحروب الصليبية- كانوا يجهلون تماما أسرار القذائف النارية التي كان المسلمون يقذفون بها عليهم. وقد وصفوا حالات الذعر والهلع التي كانت تسيطر على جيوشهم من جراء تلك القذائف. ونجد من الناحية الأخرى أن الفترة الممتدة من القرن الحادي عشر حتى الخامس عشر كانت غنية بوسائل الصناعات الحربية العربية التي يصف العديد منها تركيب المواد المشتعلة التي كانت تستخدم في الحرب عند العرب، ولا تزال وثائق التصنيع الحربي بحاجة إلى دراسة ونشر وتحقيق.
ومن بين هذه الرسائل، رسالة الحسن الرماح، أو نجم الدين حسن الأحدب (المتوفى عام 1294) كما جاء في المخطوطة رقم 2825 باريس، إذ إن الرسالة تشتمل (كتاب الفروسية في رسم الجهاد) وفيه إشارات إلى وصفات كاملة اشتملت تركيب وهيئة البارود الذي كان يدك في المدافع آنذاك. لقد عاش حسن الرماح في سوريا، وكتب رسالته حوالي (1285) ميلادية، وهو أحد أفراد أسرة عريقة بهذه الصناعة، وقد كتب رسائله الحربية مستوحياً مادتها من أبيه وأجداده المختصين بهذه الصناعة.
وإلى أن يعمد الباحثون إلى إيجاد رسائل أو منشورات نصية أو وثائقية أقدم من رسالة الحسن هذه التي وصف فيها مسحوق البارود الذي يدك في المدافع وقتذاك فإن أمامنا دليلا عليها قاطعا قدمه مرسييه(2) MAURICE MERCIER نتيجة أبحاث جادة تثبت معرفة العرب في وقت متقدم بكل مايتعلق بالبارود، فضلاً عن استخدامهم له في القنابل التي كانوا يطلقونها في حروبهم مع الصليبيين. لقد درس مرسييه عدداً كبيراً من القنابل المصرية فوجد فيها آثاراً لنترات البوتاس والفحم والكبريت، وهي المواد التي يتألف منها مسحوق البارود، وقد استخدمت تلك القنابل ضد الصليبيين في حصارهم للفسطاط في عام 1168م وكانت القنابل تحتوي على ما أسماه مرسييه بمعجونة البارود التي سبقت مسحوق البارود الجاف، وتتألف المعجونة من نترات البوتاس والفحم والكبريت، مضافاً اليها مادة بترولية تعطيها قوام المعجون، وقد كان للقنابل المصرية والسورية -(التي كانت تسمى الأكواز الشامية) شكل انسيابي (ايوديناميكي)، ولها تركيب خارجي مشابه لتركيب وشكل القنابل اليدوية العصرية المعروفة، ولم تكن القنابل هذه تطلق من المدافع بل كانت تقذف بواسطة منجنيقات خاصة.
وفي القرن الثالث عشر- كما يقول الدكتور أحمد الحسن- استخدمت المدافع من قبل العرب حيث كان مسحوق البارود يدك فيها دكا، وكانت تستخدم قوته الانفجارية لقذف الكرات الحجرية والمعدنية في الحروب.
وتدل المصادر التاريخية على استخدام العرب للمدافع المحشوة بالبارود في عدة معارك معروفة قبل استخدام الغربيين لها في معركة كريسيف، التي حدثت عام 1346م، وكان العرب قد طوروا صناعة المدافع والصواريخ النارية في الوقت الذي لم يكن الغرب قد تعرف إليها جيداً.
أما آخر من حدثنا عن البارود فهو الرحالة الفرنسي (برتران بروكييه) الذي زار الشرق في القرن الخامس عشر قال(3): "وشهدت احتفال المسلمين بأحد أعيادهم في بيروت، بدأ الاحتفال مساء فكانت الجماعات تسير في الشوارع، فرحة طروبة، والمدافع تطلق من القلعة احتفاء بالعيد، وأطلقت الصواريخ التي بلغت ارتفاعا كبيرا وقد استطعت أن أتعرف إلى سر هذه الصواريخ، وحملت معي إلى فرنسا طريقة ونماذج صنعها، لأنها صممت على مقياس كبير أمكن استعمالها لحرق السفن في البحر، وهذا ما بلغني أثناء إقامتي في الشرق".
متى بدأ استخدام المدافع؟
وبصدد الأسلحة النارية يقودنا الحديث عن استعمال المدافع أيضا فمن الذي بدأ باستعمالها؟ أهم العرب أم الأوروبيون؟
المراجع التاريخية تشير إلى استعمال العرب للمدافع (1274م) في حصار سجلماسة حسبما أورد ابن خلدون، إلا أن المؤرخين الغربيين مصرون على الإقلال من أهمية هذا النص من أنه واضح أن صناعة المدافع كانت شائعة في كافة بلدان العالم الإسلامي، من الهند شرقا إلى أسبانيا غربا، حيث كانت تسبك في بادئ الأمر من البرونز، وهذا ما يذهب إليه الباحث الدكتور الحسن إذ يقول: كانت الحكومات العربية والإسلامية تصنع مدافعها وتطورها بنفسها. ونسوق مقتطفات من تاريخ ابن إياس(4)، عن التجارب التي كان يجريها قانصوه الغوري في الفتره الواقعة بين 1505 و 1510م لتطوير المدافع العربية:
"في رجب سنة (911ه - 1504م) نزل السلطان إلى خلف القلعة عند قبة الهواء وجربوا قدامه مكاحل نحاسية كان قد أمر بسبكها.
"وفي جمادى الآخرة سنة (916ه 1511م) نزل السلطان إلى تربة العادل وجربوا قدامه تلك المكاحل نفسها، فلما أطلقوا فيها البارود، تفرقوا أجمعين وبقي نحاسهم يطير مع الهواء.. فتزايد نكد السلطان ورجع إلى القلعة سريعاً.. في ربيع الأول من العام الذي تلاه، رسم السلطان بنقل المكاحل المسبوكة من جوار الميدان إلى تربة العادل مرة أخرى حتى يجربها هناك، فوضعها على عجل وسحبتها الأبقار فاهتزت لها الأسواق، وصار الناس يتصلبون بين الدكاكين فما خلصوا إلا بعد جهد كبير، ووقعت مكحلة في سرادب بعد أن انخسف بها فأعيا الناس طلوعها، وبعد أن اقتنع السلطان بجدواها سبك نحواً من سبعين مكحلة ما بين نحاس وحديد، وزن كل واحدة منها ستمئة قنطار شامي، وطولها عشرة أذرع، ثم توجه إلى التربة واجتمع حوله الأمراء على المصطبة وحضر الجمع الغفير من العسكر، ثم جربوا المكاحل التي سبكها بالميدان وبين خمس وسبعين مكحلة، لم يخطئ منها سوى واحدة، فانشرح السلطان لذلك، وأقام هناك إلى بعد العصر ونصب له خيمة كبيرة وكان يوماً مشهوداً".
وقد أوردنا هذه الصورة الحية في البحث التاريخي عن الصناعة الحربية عند العرب في سكب المدافع لكي نوضح أن العرب في مصر سكبوا المدافع من الحديد الصلب بين (1504 - 1511م) بينما تشير المراجع الأوربية إلى أن تجارب سكب المدافع من الحديد بدأت في أوربا حوالي (1450م) بيد أنها لم تنل حظها من التطور إلا في وقت متأخر حيث انتشرت في بريطانية في منتصف القرن السادس عشر إلى أن صنعت من البرونز فيما بعد ذلك. ومن الملاحظ أن سكب هذا العدد الكبير والثقيل من المدافع الضخمة، النحاسية والحديدية، في مصر يؤكد ما أورده المؤرخون السابقون حول وجود مسابك كبيرة للحديد والنحاس، إذ كانت جزءاً من الصناعات الحربية وكانت لها إدارة عسكرية وأخرى مدنية.
التصنيع الحربي قديماً
وهذه الملامح التاريخية لنشوء التكنولوجيا الحربية عند العرب ما تزال بحاجة إلى مزيد من البحث.. فهنالك في صفحات تراثنا المجيد بعض المسائل الخاصة بتطوير التكنولوجيا العربية نريد تسليط الإضاءة عليها عند تفاصيلها الدقيقة. وهكذا فإن الصناعات الحربية أو أدوات القتال قد اهتدى إلى صنعها الإنسان الأول كضرورة للدفاع عن النفس فهي من لوازم الفرد والجماعة والأمة، فمنذ اهتدى الإنسان إلى صناعة الحديد لم يغفل عن تسلحه الفردى بالمدية أو الخنجر أو النبال، وفي تعاقب الأنبياء - عليهم السلام- نجد الإشارات التي تهدي الإنسان إلى أن يحمل سلاحه وأن يأخذ عدته للقتال في السلم والحرب. والقرآن الكريم في إشارته الاجمالية إلى تطويع معدن الحديد في يد البشر يلفت الانظار إلى استخدام الحديد لخدمة الإنسان. قال الله تعالى:
BRAKET_R.GIF
وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز
BRAKET_L.GIF
.
BRAKET_R.GIF
سورة الحديد- 25
BRAKET_L.GIF
.
وقد تضمنت هذه الآية إمكان تصنيع معدن الحديد في جانبي الخير والشر وترك العقل البشري ليفكر وينتج على اختلاف نزعاته وضروريات الحياة. وقد اختلف الإنتاج من مفكر إلى مفكر ومن جيل إلى جيل ولم يزل التصنيع ساري المفعول في عالم البشر؛ ففي جانب الخير نجد القاطرة والباخرة والهاتف وأدوات الطب وغير ذلك مما لا يمكن حصره. وفي جانب الشر أو القوة والدفاع نجد السيف والرمح والسهم والمدفع والصناعات التي تخترق الفضاء الجوي وتعود إلى نقطة البداية وهي من الحديد، ولم يزل التسابق في التسليح أو الابتكار غاية كل أمة في دنيا الناس.
الأنبياء وصناعة الأسلحة
وفي تاريخ الأديان السماوية يشير القرآن إلى نبي الله تعالى داود عليه السلام وهو من أنبياء بني إسرائيل كانت عنده فكرة التصنيع الحربي ومارسها مع قومه فمن معجزاته إذابة الحديد الصلب في يده بشكله كيف يشاء دون إحراق بالنار أو طرق بمطرقة، وقد صنع الدروع الواقيه من السهام بنفسه وكان يبيعها لمن أراد شراءها وبذلك استغنى عن أخذ طعامه من بيت المال، وكانت صناعته جيدة يتهافت على اقتنائها الناس. وهذا ما يشير إليه القرآن الكريم في قوله تعالى:
BRAKET_R.GIF
ولقد آتينا داوود منا فضلا، يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد أن اعمل سابغات وقدر في السرد
BRAKET_L.GIF
(سورة سبأ-9،10) "أي أحكم الصنعة... ومن بعده نبي الله سليمان بن داود عليه السلام كان يصنع (عين القطر وهو النحاس) في صناعة القدور الثابتة والمتنقلة. ولم يزل معدن النحاس يدخل في التصنيع الحربي فقد ألقيت قنابل في الحروب المعاصرة وغلافها من معدن النحاس، ولم تزل مخلفات الحرب العالمية الثانية بها كثير من هذا المعدن.
وعلى ضوء هذا كانت عدة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أدوات الحرب من المصنوعات المحلية التي كان يشرف على صنعها أو تأتيه من غنائم الحرب، فمن المأثور عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه كان ُيحتفظ له بتسعة سيوف، ومن الدروع سبعة ومن القِسِيّ، خمسة، ومن الأتراس ثلاثة، ومن الرماح اثنتان، ومن الحراب خمسة، ومن الخوذ غير واحدة، وله سيف غنمه في غزوة بدر اسمه (ذو الفقار) وله بروز في قاطعه تشبه فقرات الظهر، مما اكسبه الصلابة فلا يقبل الانحناء. وقد بلغت عناية الرسول - صلى الله عليه وسلم- بسلاحه عناية فائقة، فلم يمض عليه الشهر والشهران حتى يذهب إلى الحداد الرومي في زقاق المدينة ويتحمل وهج النار ودخان المصنع لطرق جوانب سيفه ليكون أشد مضاءً في الحرب.
 
رد: بوادر الصناعات الحربية عند العرب

اولا لما نقول العرب فهذا مصطلح غير دقيق ربما راجع للاستعمال العام للمصطلح بشكل سياسي
اول استعمال للبارود والمدافع بشكل عسكري اخي العزيز كان على يد المماليك البحريين في مصر وبالضبط في معركة المنصورة كما استعمل في معركة عين جالوت
اما القول بان العرب اول من صنعوا المدافع فهذا قول خاطئ والاصح ان العرب هم من نقلوا تلك التكنولوجيات الى الاوروبيين

فالمماليك هم من الاتراك والفرس والقوقاز والاكراد

ثم ان العرب استعملوا في حروبهم الكبريت كسلاح كيماوي فهل نقول انهم اول من استعمل السلاح الكيماي اكيد لا بل انهم نقلوه عن فرس خراسان الذين كانو يستعملونه في حروبهم
 
رد: بوادر الصناعات الحربية عند العرب

أرجوك اخي Jordanian Spicial Forces
لا تتناقش مع الزعيم عن العرب كثيرا
لان هذة نقطة تثير غضبة بشدة
هههههههههههههههه
 
رد: بوادر الصناعات الحربية عند العرب

اولا لما نقول العرب فهذا مصطلح غير دقيق ربما راجع للاستعمال العام للمصطلح بشكل سياسي
اول استعمال للبارود والمدافع بشكل عسكري اخي العزيز كان على يد المماليك البحريين في مصر وبالضبط في معركة المنصورة كما استعمل في معركة عين جالوت
اما القول بان العرب اول من صنعوا المدافع فهذا قول خاطئ والاصح ان العرب هم من نقلوا تلك التكنولوجيات الى الاوروبيين

فالمماليك هم من الاتراك والفرس والقوقاز والاكراد

ثم ان العرب استعملوا في حروبهم الكبريت كسلاح كيماوي فهل نقول انهم اول من استعمل السلاح الكيماي اكيد لا بل انهم نقلوه عن فرس خراسان الذين كانو يستعملونه في حروبهم

شكرا على المرور أخي الكريم ولي تعليق على ما ذكرته فأرجو أن تتقبله بسعة صدر.

1-أصل المماليك :

أصل المماليك هم و ,جلبهم الحكام ليستعينوا بهم.حيث كان كل حاكم يتخذ منهم قوة تسانده، ودعم الأمن والإستقرار في أمارته أو مملكته. وممن عمل على جلبهم . كما أن المماليك يبايعون الملوك والأمراء، ثم يدربون على الطاعة والإخلاص والولاء
المصدر :


2- تاريخ البارود :
  • كان أول من استخدم البارود هم العرب حيث يُذكر في أن العمال الزنوج في البصرة كانوا ينقون ملح البارود عام 71هـ/690م, وقد عرف الكيميائيون العرب الأوائل ملح البارود في القرن السابع حيث كان يستعمل لأغراض حربية مثل نسف الحصون وكذلك للألعاب النارية, وأول استخدام للمدفع كان في حصار في عام 511هـ/1118م ثم في عام 672هـ/1273م حيث استخدمه حاكم عربي هو السلطان المريني أبي يوسف، في حصاره لمدينة . المعروف أن أول من استخدم هم العرب حيث استعملوها في الدفاع عن في القرن الرابع عشر. ولما سقطت الأندلس بيد الأسبان اخذوا البندقية العربية التي كانت تدعى " " منهم واستعملوها في القضاء على الهنود الحمر.
  • في كتاب "الفروسية والمكائد الحربية" لحسن الرماح المتوفى سنة 693هـ/1294م هناك شرح لصناعة أنواع عديدة من الصواريخ "الطيار" تختلف بالمدة و السرعة و الحجم وكذلك نوع من يصطدم وينفجر.
  • أستخدم المدافع في حصار 857هـ/1453م، وكانت أحجام مدافعهم كبيرة حيث يصل طول الماسورة إلى 8 أمتار وقطر الفوهه 75ســــم.
المصدر :

3- مخترع الكبريت :

جابر بن حيان (200هـ .. 816م)
في الكيمياء
استخرج حامض الكبريت وسماه (زيت الزاج)


**وبالمناسبه فإن انجازات العرب لا تعد ولا تحصى , وإليك القليل منها بعتراف الغرب بذالك :

1جابر بن حيان (200هـ .. 816م)
في الكيمياء
استخرج حامض الكبريت وسماه (زيت الزاج) .
اكتشف الصودا الكاوية
استحضر ماء الذهب والفضة بخلطهما بحامض الكبريت وحامض النتريك .
استحضر كربونات البوتاسيوم والصوديوم ويودور الزيبق والأنتموان وسواهما.
درس مركبات الزئبق ووضع أبحاثا في التكلس وأبحاثا في إرجاع المعدن إلى أصله بالأوكسجين.

أبو بكر الخوارزمي (232هـ .. 847م)
في الرياضة
وضع أسس علم الجبر والمقابلة .
شرح نظام الأعداد والأرقام الهندية مع الصفر.
وضع قاعدة حسابية ما زالت تحمل اسمه في أوربا (الخوارزمية) أو (اللوغاريتما).
وضع زيجا (جداول فلكية) جمع فيه بين مذاهب الهند ومذاهب الفرس ومذهب بطليموس اليوناني وجعله على السنين الفارسية.

أبو حنيفة الدينوري (252 هـ .. 867 م)
في علم النبات
في كتابه (النبات) وضع وصايا لإرشاد الزراع وفيه عدد من أسماء النباتات بأسمائها الآرامية أو اليونانية أو الفارسية ويشرحها شرحا لغويا وعلميا.
ومع أن المقصود من هذا الكتاب هو الجانب اللغوي فإن الأطباء والعشابين قد اعتمدوه.

يعقوب الكندي (260هـ .. 874م)
في الفلك
حل مسائل تتعلق بسير الكواكب عجز اليونان عن حلها.
الفيزياء
أجرى تجارب حول قوانين الانجذاب والسقوط.
أجرى القياس النوعي للسوائل.
الهندسة
أجرى قياس الزاوية بواسطة البركار.
الطب
جعل الموسيقى من وسائل علاج الأمراض النفسية.


أبو معشر الفلكي (272هـ .. 887م)
الفلك
علل نظام المد والجزر بطلوع القمر وغيابه .

ابن خرداذبة (280هـ ..894م)
الجغرافيا
دون في كتابه (المسالك والممالك) الطرق البرية والبحرية التي كان يسلكها التجار والحجاج في داخل العالم الإسلامي وخارجه.


أبو بكر الرازي (313هـ .. 925م)
الطب
في كتابه (الحاوي Continen) جمع كل المعارف الطبية حتى تاريخ وفاته وظل كتابه المرجع الأساسي في أوروبا لمدة تزيد على أربعمائة عام بعد ذلك التاريخ.
عالج الأمراض النفسية بالموسيقى .
فرق مرض النقرس عن الروماتيزم

البتاني (317هـ ...930م)
الرياضة
وضع أساس علم المثلثات
الفلك
اكتشف الكثير من حقائق علم الفلك وصحح أرصاد الكواكب


سنان بن ثابت بن قرة (331هـ ..943م)
الطب
أنشأ المشافي السيارة والزيارات الطبية لتطبيب المسجونين وسكان النواحي النائية.


الإصطخري (346هـ ..958م)
الجغرافيا
في كتابه (المسالك والممالك) وصف بلاد الإسلام وعددا من غير بلاد الإسلام وجعلها على خرائط, مما جعل خرائطه أساسا للبحث الجغرافي.


ابن حوقل (367هـ ..978م)
الجغرافيا
في كتابه (المسالك والممالك) أتى على ذكر جميع أقسام الأرض ما كان مسكونا أو غير مسكون وجعل اهتمامه بموطن الحضارات ووفى بلاد الإسلام حقها.


عبد الرحمن الصوفي (376هـ .. 987م)
الفلك
بنى مرصدا للسلطان البويهي عضد الدولة رصد فيه النجوم واكتشف نجوما ثابتة لم يلحظها بصر اليونان من قبل ورسم خريطة للسماء بدقة كبيرة حدد فيها مواقع النجوم الثابتة وأحجامها ومقدار إشعاع كل منها.

المقدسي (البشاري) (380 هـ .. 991 م)
جغرافيا
في كتابه (أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم) دون رحلته إلى أكثر بلاد الإسلام واعتنى بالخريطة وأعاد تقسيم العالم الإسلامي إلى أقاليم وجعل لكل إقليم صورة أو شكلا.


علي بن العباس (384هـ.. 995م)
الطب
أشار إلى وجود الحركة الدموية الشعرية وبرهن عليها.
سبق ابن سينا وصف الدورة الدموية الصغرى .
قام باستئصال اللوزتين.


أبو الوفاء البوزجاني (387 هـ ..998 م)
الرياضة
زاد على بحوث الخوارزمي في الجبر زيادات تعتبر أساسا لعلاقة الهندسة بالجبر.
وقد مهدت لعلماء أوروبا التقدم بالهندسة التحليلية التي قادت إلى التكامل والتفاضل وعليه قامت أكثر الاختراعات والاكتشافات العلمية.


ابن يونس (علي) (399 هـ ..1009م)
الفلك
صنع للحاكم بأمر الله الفاطمي (الزيج الحاكمي) ضم فيه جميع الخسوفات والكسوفات وجميع قرانات الكواكب التي رصدها القدماء والمحدثون ثم درسها وقارن بينها وصحح ميل دائرة البروج وزاوية اختلاف المنظر للشمس ومبادرة الاعتدالين.
الرياضة
ابتدع قوانين ومعادلات لها قيمة كبرى في اكتشافات اللوغاريتمات.
ابتدع رقاص الساعة (البندول) وسبق فيه (غاليلو) (1564 - 1642م).


ابن الجزار (400هـ .. 1010م)
الطب
أوضح أسباب الجرب وعلاجه.
أول طبيب اختص بطب الأطفال


أبو بكر الكرخي ( 410هـ .. 1020م)
الرياضة
اهتم بالجذور الصم وبمربعات الأعداد ومكعباتها وبالمتواليات


أبو سليمان السجستاني (415هـ .. 1025م)
الفلك
اخترع الأسطرلاب الزورقي المبني على أن الأرض متحركة تدور على محورها وأن الفلك بما فيه ثابت, ما عدا الكواكب السبعة السيارة.


ابن سينا (428هـ .. 1037م)
الطب
درس النبض وربط بين أحواله المتفاوتة وبين الأمراض المختلفة وبين أثر العوامل النفسية باضطرابه.
توسع في دراسة الأمراض العصبية والاضطرابات النفسية وعالجها ببراعة.
عرف خصائص العدوى في السل الرئوي وفي انتقال الأمراض التناسلية.
درس الجهاز الهضمي وعرف الأعراض السريرية والعلامات الفارقة للحصاة إذا كانت في الكلية أو المثانة.
اكتشف التهابات غشاء الدماغ المعدية, وميزها من غيرها من الالتهابات المزمنة.
وضع أول وصف لتشخيص مرض تصلب الرقبة والتهاب السحايا.
الفيزياء
درس بحوث الزمان والمكان والحيز والقوة والفراغ والنهاية واللا نهاية والحرارة والتنوير وقال: إن سرعة النور محدودة وإن شعاع العين يأتي من الجسم المرئي إلى العين.
الموسيقى
أجاد فيها وأقامها على الرياضيات والملاحظات النفسية.


ابن الهيثم (431هـ ...1040م)
علم البصريات
في كتابه (المناظر) بحث في موضوعات انكسار الضوء وتشريح العين وكيفية تكوين الصور على شبكة العين ووضع لأقسامها أسماء أخذها عنه الطب الغربي.
جعل علم البصريات علما مستقلا له اسمه وقوانينه.
اهتم بالآلات البصرية وحسب درجة الانعكاس في المرايا المستديرة والمرايا المحرفة وتوصل إلى معرفة قانون تأثير العاكسات الضوئية ثم حقق في تأثير الفضاء على الأشعة وتكبير الأحجام بواسطة الزجاجة المكبرة (Loupe).


البيروني (440هـ .. 1049م)
الفلك
ابتكر نظرية جديدة لاستخراج مقدار محيط الأرض عرفت عند علماء الغرب بقاعدة البيروني.
الفيزياء
قام بتجارب لحساب الوزن النوعي في ثمانية عشر عنصرا.
قام بشروح وتطبيقات لبعض الظواهر التي تتعلق بضغط السوائل وتوازنها.
الجغرافيا
جمع عددا من الحقائق الجغرافية وخصوصا فيما يتعلق بالبحار.
عرف أن ثمة بقاعا في الشمال لا تغرب عنها الشمس في الصيف .
كما عرف أن في جنوب خط الاستواء في إفريقية بقاعا يكون فيها شتاء بينما يكون في الشمال صيف.
قال بدوران الأرض حول محورها وسبق في ذلك غاليلو وكوبرنيك.

ناصر خسرو (481هـ .. 1089م)
جغرافيا
في كتابه (سفرنامة) دون وصفا دقيقا للمدن التي أقام فيها أثناء رحلته سنة 473هـ إلى مصر والشام والحجاز والعراق ووصف المسالك التي عبرها وتعتبر رحلته من أهم الرحلات الجغرافية.


عمر الخيام (513هـ .. 1121م)
الرياضة
طور علم الجبر وأوصله إلى قمة عالية من الازدهار, فقد استطاع حل المعادلات من الدرجة الثالثة والرابعة بواسطة قطع المخروط.
وهذا أرقى ما وصل إليه الغرب في الجبر بل من أرقى ما وصل إليه علماء الرياضة في حل المعادلات في الوقت الحاضر.
زاد على بحوث الخوارزمي في الجبر زيادة تعتبر أساسا لعلاقة الجبر بالهندسة وقد مهدت لعلماء أوروبا التقدم بالهندسة التحليلية التي قادت إلى التكامل والتفاضل وعليه قامت أكثر الاختراعات والاكتشافات العلمية.


الزمخشري (538هـ .. 1089م)
جغرافيا
في كتابه (الأمكنة والأزمنة والأماكن والمياه) ضبط الأعلام الجغرافية الواردة في القرآن الكريم وفي الحديث وفي السيرة النبوية.


جابر بن أفلح (540م .. 1145م)
الفلك
صحح نظام بطليموس, في حركات الأفلاك وأورد لأول مرة القانون الأساسي للمثلث القائم الزاوية .

الخازن المروزي (597 هـ .. 1200م)
الفلك
صنع زيجا فلكيا بغاية الدقة ظل مدة طويلة مرجعا للفلكيين وعرف بالزيج السنجاري.
الميكانيك
اشتغل ببحوث الميكانيك وأتى بما لم يأت به غيره ممن سبقوه من علماء اليونان والعرب.
الفيزياء
استخرج مع البيروني الوزن النوعي للذهب والزئبق والنحاس والنحاس الأصفر.
في كتابه (ميزان الحكمة) كتب بحوثا كان لها أعظم الأثر في تقدم (الإيروستاتيكا).
بحث في وزن الهواء وكثافته والضغط الذي يحدثه, وأشار إلى أن للهواء قوة رافعة كالسوائل قبل (توريشللي) (ت:1647م).
بحث في مقدار ما يغمر من الأجسام الطافية في السوائل.
بحث في قوة الجاذبية على جميع جزئيات الأجسام.

ابن الرزاز الجزري (614 هـ .. 1217 م)
الميكانيك
صنع للملك الصالح أبي الفتح قره أرسلان أمير ماردين إناء ينصب منه الماء بتحركه ليتوضأ.
صنع ساعة مائية تشير عقاربها إلى الوقت.

ابن جبير (614هـ .. 1217م)
جغرافيا
في كتابه (رحلة ابن جبير) التي احتوت ثلاث رحلات تكلم عن البلاد التي زارها وأقام فيها في طريقة إلى الحج وهي مصر والحجاز والشام والعراق وصقلية وتعد رحلته من أهم مؤلفات العرب في الرحلات.


ياقوت الحموي (626هـ ..1228م)
جغرافيا
في كتابه (معجم البلدان) تكلم في مقدمته عن علم الجغرافيا ثم على صورة الأرض وأنها كرة في وسط الفلك,
ثم على المصطلحات الجغرافية وقياس المسافات والألفاظ اللغوية والفقهية المتعلقة بالزكاة والجباية,
ثم أتى بمعارف تاريخية عامة تتعلق بديار الإسلام وبغيرها من الديار ثم أسماء البلدان بالترتيب الهجائي وعرف بها تعريفا وافيا.
ويعتبر كتابه أوسع الكتب الجغرافية.

عبداللطيف البغدادي (629هـ ..1231م)
جغرافيا
في كتابه (الإفادة والاعتبار) تكلم في طبيعة مصر وسكانها ونباتها وحيوانها ثم تكلم عن آثارها وعن أبنيتها وعن أنواع الأطعمة والأشربة.
ثم تكلم عن النيل والخرافات المتعلقة بمنبعه وسبب فيضانه.
وصف القحط الذي أصاب مصر سنة 597هـ وما رافقه من مجاعة حتى أكل الناس البهائم وأكل بعضهم بعضا.


ابن الصوري (639هـ .. 1241م)
نبات وصيدلة
في كتابه (الأدوية المفردة) جمع غريب النبات والحشائش بتحري مواضعها ورسمها مع ألوانها وأوراقها وأتى على ذكر الكثير منها.

ابن المسيحي (658هـ .. 1259م)
الطب
أكبر جراح في زمانه, أجرى عمليات تفتيت الحصى داخل المثانة.
أوقف نزيف الدم بربط الشرايين الكبيرة.
استعمل معاء القطط في ربط الجروح.
 
رد: بوادر الصناعات الحربية عند العرب

أرجوك اخي jordanian spicial forces

لا تتناقش مع الزعيم عن العرب كثيرا
لان هذة نقطة تثير غضبة بشدة

هههههههههههههههه

شكرا على مرورك. ولكن لمذا لا أقوم بنقاشه عن أمور العرب؟؟؟!!!! فأنا عربي وأعتز بذالك ولن يستطيع أيا من كان بمنعي من ذالك. ومن ثم لمذا هذا النقاش يزعجه ويغضبه؟؟!!! انا أتكلم عن انجازات العرب المسلمين. وفي ردي على ما ذكره أتيت بالمصادر وذالك لأنني لا أتكلم من فراغ وباستعباط.
 
رد: بوادر الصناعات الحربية عند العرب

المماليك هم الحكام و الأمراء فقط
 
رد: بوادر الصناعات الحربية عند العرب

المماليك هم الحكام و الأمراء فقط

شكرا على المرور أخي الكريم. ولكن واقع المماليك غير ذالك, لأنه كا يؤتى بهم لدعم الملوك ومن ثم يدربوا على السمع والطاعه. وهذا ما ذكرته سابقا مصحوبا بمصدر موثوق. فإذا كان عندك مصدر لكلامك فأرجو منك إحضاره.
 
رد: بوادر الصناعات الحربية عند العرب

شكرآ لك أخي الكريم Jordanian Spicial Forces وموضوعك جميل ويستحق
الشكروالتقدير وكلنا كعرب نفخر بماضينا ونفخر ونعتز أكثر بإسلامنا وبالمناسبة فكثير
ممن ذكرت من العلماء من أصول غير عربية لكنهم مسلمين رفع ذكرهم الدين وخلدهم
به التاريخ ، وإن كانت عهود الإنحطاط بالأمة قد طالت فلابد من صباح مشرق يعقب الليل
الطويل ، والعاقبة للمتقين .
 
رد: بوادر الصناعات الحربية عند العرب

شكرآ لك أخي الكريم jordanian spicial forces وموضوعك جميل ويستحق
الشكروالتقدير وكلنا كعرب نفخر بماضينا ونفخر ونعتز أكثر بإسلامنا وبالمناسبة فكثير
ممن ذكرت من العلماء من أصول غير عربية لكنهم مسلمين رفع ذكرهم الدين وخلدهم
به التاريخ ، وإن كانت عهود الإنحطاط بالأمة قد طالت فلابد من صباح مشرق يعقب الليل
الطويل ، والعاقبة للمتقين .

شكرا أخي الكريم عل المرور. وكما قلت انت بأن مصير هذا الظلام أن ينقشع عنا بعدما كنا أسياد العلوم والتكنولوجيا.
 
رد: بوادر الصناعات الحربية عند العرب

اولا لما نقول العرب فهذا مصطلح غير دقيق ربما راجع للاستعمال العام للمصطلح بشكل سياسي
اول استعمال للبارود والمدافع بشكل عسكري اخي العزيز كان على يد المماليك البحريين في مصر وبالضبط في معركة المنصورة كما استعمل في معركة عين جالوت
اما القول بان العرب اول من صنعوا المدافع فهذا قول خاطئ والاصح ان العرب هم من نقلوا تلك التكنولوجيات الى الاوروبيين

فالمماليك هم من الاتراك والفرس والقوقاز والاكراد

ثم ان العرب استعملوا في حروبهم الكبريت كسلاح كيماوي فهل نقول انهم اول من استعمل السلاح الكيماي اكيد لا بل انهم نقلوه عن فرس خراسان الذين كانو يستعملونه في حروبهم
أخي الكريم العرب ليسو مجرد نقلة بل أستطيع سرد الكثير من الأمور لك لأثبت أنهم ما أخذو علما من حضارة الا وطورو وزادو فيه قبل نقله لغيرهم وهذا أخي دأب كل الحضارات التي كانت تأخذ من غيرها وتطور وتنقل الى الحضارة التي بعدها فالاغريق مثلا أخذت عنهم عدة امم ومن بينهم العرب المسلمين ولكنهم في المقابل أخذر من حضارات مصر وبلاد الرافدين فهل نقول أن الاغريق مجرد نقلة للحضارة.
كلمة أخرى أخي وهي أنني أحترم الأمازيغ كثيرة ولو كنت أمازيغيا لكان هذا شرف لي فللأمادزيغ ثقافتهم القومية الرائعة وتاريخهم الحربي المشرق لكن كونك تنتمي الى تلك الأمة العظيمة لا يجعلك تشعر بالبغض تجاه أخوانك العرب فان كانت هناك مظالم تاريخية بين العرب والأمازيغ فبينهم أيضا دماء امتزجت بالمصاهرة وتأثير لغوي كبير(الأمازيغية دخلتها كثير من الكلمات العربية وكذلك عربية المغرب دخلتها كلمات أمازيغية) اضافة الى تاريخ كانو فيه جنبا الى جنب يقاتلون الاسبان والبرتغاليين والفرنسيين كعدو مشترك والأهم من ذلك أن هناك دينا وكتابا الهيا يجمعكما الآن.
 
رد: بوادر الصناعات الحربية عند العرب

شكرآ لك أخي الكريم jordanian spicial forces وموضوعك جميل ويستحق
الشكروالتقدير وكلنا كعرب نفخر بماضينا ونفخر ونعتز أكثر بإسلامنا وبالمناسبة فكثير
ممن ذكرت من العلماء من أصول غير عربية لكنهم مسلمين رفع ذكرهم الدين وخلدهم
به التاريخ ، وإن كانت عهود الإنحطاط بالأمة قد طالت فلابد من صباح مشرق يعقب الليل
الطويل ، والعاقبة للمتقين .
بالنسبة أخي لعلماء الحضارة الاسلامية فقد كان فيهم العرب وغير العرب وليس لدينا احصائية عن نسبتهم ولكن هذا طبيعي كون الشعوب الاسلامية التي كونت تلك الحضورة كانت متعددة ولذلك ستجد العرب وغير العرب في تلك الحضارة .
ملاحظ:كثير ممن لمع اسمهم في حضارة روما كانو من أصول غير رومانية ومنهم اغريق وبرابرة(أقصد من الشعوب الجرمانية) أو من اصول اتروسكية أو حتى من شعوب شرقية .......... الخ.
 
عودة
أعلى