القنابل غير التقليدية

Saher ksa

عضو
إنضم
2 يونيو 2011
المشاركات
1,394
التفاعل
138 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع عبارة عن تجميع لمعلومات عن عدد من القنابل غير التقليدية التي يمكن ان يكون لها مواضيع في المنتدى لكن كل قنبلة منفصلة
اردت ان اضع مجموعة من القنابل غير التقليدية في موضوع واحد
 
التعديل الأخير:
رد: القنابل غير التقليدية

1-القنبلة النووية


.........................................

تاريخ القنبلة النووية
تم تطوير هذه القنبلة ضمن مشروع مانهاتن خلال الحرب العالمية الثانية وتستمد القوة التفجيرية من الانشطار النووي من اليورانيوم 235. كان قصف هيروشيما هو ثاني تفجير نووي صناعي في التاريخ (الأول هو "ترينيتي" بغرض التجارب)، وكانت الأولى التي تعتمد على اليورانيوم بغرض التفجير. فقط 600 ملليغرام من اليورانيوم تم تحويلها إلى طاقة للتدمير. وإنفجرت بقدرة تدميرية تعادل ما بين 13 و 18 كيلوطن من مادة تي ان تي، وقتلت ما يقرب من 140،000 شخص. لم يتم اختبار هذا التصميم في موقع الاختبار ترينيتي، على خلاف قنبلة البلوتونيوم (فات مان) الأكثر تعقيدا، التي تم اختبارها. وكانت الكمية المتاحة من اليورانيوم المخصب في هذا الوقت صغيرة جدا في ذلك الوقت، ورئي أن تصميم قنبلة اليورانيوم بسيط ولابد من أن يعمل ولم يكن هناك حاجة إلى اختباره.
فُجرت أول قنبلة نووية للاختبار في في منطقة تدعى صحراء ألاموغوردو ( : Alamogordo‏) الواقعة في ولاية في وسميت القنبلة باسم القنبلة (أ) ( : A-bomb‏) وقد توجت بنجاح جهود سنين من العمل فيما عرف ، وكان هذا الاختبار بمثابة ثورة في عالم المواد المتفجرة التي كانت قبل اختراع القنبلة النووية تعتمد في قوتها على الاحتراق السريع لمواد كيميائية الذي يؤدي إلى نشوء معتمدة فقط على الموجودة في المدار الخارجي ؛ على عكس القنبلة النووية التي تستمد طاقتها من مستندة على عملية وبهذه العملية فان شكلاً دائرياً صغيراً بحجم كف اليد يمكن أن يسبب انفجاراً تصل قوته إلى قوة انفجار يحدثه 000’500 طن من مادة .
تم تطوير القنبلة (أ) ( : A-bomb‏) وتصنيعها واختبارها من قبل ماسمي ( : Manhattan Project‏) التي كانت عبارة عن مؤسسة أمريكية ضخمة تشكلت في عام في خضم وضم المشروع أبرز علماء في مثل Enrico Fermi J. Robert Oppenheimer والكيميائي Harold Urey. بعد قامت هيئة الطاقة النووية في بإجراء أبحاث على وتدريجيا بدأ إنتاج قنابل نووية أصغر حجماً بكثير من القنابل النووية الأولية التي كانت ضخمة الحجم وبدأت عملية تركيب رؤوس نووية على الصواريخ التقليدية التي يمكن إطلاقها من على منصات متحركة أو من على سطح البحر وحتى من تحت أعماق المحيطات.



انواع القنابل النووية


................................



هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأسلحة النووية وهي:
  • :أحد أنواع التي تكمن قوتها في عملية لعنصر ثقيل مثل اليورانيوم ذو كتلة ذرية رقم 235 ( ) وبلوتونيوم ذو كتلة ذرية رقم 239 حيث تحفز هذه العناصر التقيلة على الأنشطار بواسطة تسليط حزمة من على نواتها والتي تؤدي إلى انشطارها إلى عدة اجزاء وكل جزء مكون بعد الأنشطار الأولي تمتلك من النيوترونات الخاصة بها ماتكفي لتحفيز انشطار اخر وتستمر هذه السلسلة من الأنشطارات التي تتم اجراءها عادة في وكل عملية يؤدي إلى خلق كميات كبيرة من ، وتشمل الأنواع الفرعية: ( : Critical Mass‏)، .
  • وهي أحد أنواع الأسلحة النووية التي تكمن مصدر قوتها مع عملية الاندماج النووي عندما تتحد أنوية خفيفة الكتلة مثل عنصر ( : Deuterium‏) وعنصر لتكوين عناصر أثقل من ناحية الكتلة حيث تتم تحفيز سلسلة من عمليات الاتحاد بين هذين العنصرين وتنتج من هذه السلسلة من عمليات الاندماج كميات كبيرة من ، ويطلق على القنابل المصنعة بهذه الطريقة اسم القنابل الهيدروجينية ( : H-bombs‏) أو القنابل النووية الحرارية ( : Thermonuclear Bombs‏) لأن سلسلة الاندماج المحفزة بين أنوية هذه العناصر الخفيفة تتطلب كميات كبيرة من الحرارة وتعتبر القنبلة و من أهم أنواع الأسلحة النووية الاندماجية ، تستطيع القنابل الهيدروجينية أحداث أضرار بالغة تصل إلى 50 ميجا طن (مليون طن) حققتها إحدى القنابل التجريبية التي اختبرها ، إلا أن عائق الحجم والوزن وتحدي الربط برأس الصاروخ الناقل يجعل القنابل الهيددروجينية المسخدمة حالياً أقل قوة.
  • :هي أحد أنواع الأسلحة النووية التي تتم صناعتها بخطوتين، تكمن فكرة هذا النوع من السلاح في تكوين مايسمى الكتلة الفوق حرجة ويتم هذا بدمج كتلتين كل منهما كتلة دون الحرجة. ولغرض دمجهما سويا يسلط ضغط هائل مفاجئ على الكتلتين فتندمجان لحظيا في كتلة واحدة فتصبح كتلتهما الكلية فوق وتنفجر القنبلة الذرية وينتج عنها كميات هائلة من و ، وتشمل الأنواع الفرعية: ،
 
التعديل الأخير:
رد: القنابل غير التقليدية

-القنبلة الهيدروجينية
.............................
القنابل الهيدروجينية عبارة عن أحد أنواع
وبالتحديد يعتبر من نوع ويعرف أيضا باسم H-bomb أو القنبلة النووية الحرارية. تصنع هذه القنابل بواسطة تحفيز عملية بين لعنصر وبالأخص النظيرين (Tritium) (Deuterium) حيث ينتج من اتحاد هذين النظيرين للهيدروجين ذرة مع إضافي ويكون الناتج من هذه العملية أثقل كتلة من الهيليوم الطبيعي وتقاس قوة القنبلة الهيدروجينية بالميجا طن (بالمليون طن من مادة . وتسريع هذا الاتحاد يتطلب كميات هائلة من الحرارة لذلك جاءت التسمية القنابل النووية الحرارية. ينتج عن انفجار القنبلة الهيدروجينية حرارة شديدة واهتزاز هائل ورياح عاتية شديدة السرعة وانبعاث هائل للأشعة لاسيما .,لا يزال هناك جدل حول من توصل أول مرة إلى اختراع هذا النوع من القنابل. حيث أنه في فترة زمنية متقاربة جدا في عام م زعم من مع من باختراعهم لأول قنبلة هيدروجينية,لقد واجه العلماء في البداية عدة مشاكل لتحويل حلم القنبلة الهيدروجينية إلى حقيقة، ونلخص ذلك فيما يلي : إن عملية اندماج أنوية ذرات الهيدروجين أو نظائره تتطلب وجود حرارة عالية كتلك الموجودة في لب الشمس، لذلك قام العلماء بتوفير هذه الحرارة عن طريق إحداث انشطار نووي متسلسل باستعمال (اليورانيوم 235 أو العناصر فوق اليورانيوم كالبلوتونيوم...)، لكن استحال عليهم تقريبا حصر هذه الحرارة العظيمة، ومن بين الحلول التي عملوا بها للقفز فوق هذه المشكلة هي استعمال عملية الحصر الكهرو مغناطيسي لفصل البلازما عالية الحرارة عن الحاوية لمدة كافية لإحداث الاندماج النووي.شرح بعض المصطلحات الصعبة في المقال: أشعة جاما : هي موجات كهرومغناطيسية (فوتونات تنتقل على شكل موجات) لها طول موجي صغير جدا (أقل من 1 نانو متر) الحصر الكهرومغناطيسي : هو إسراء مجال مغناطيسي في جدران الحاوية لإبعاد البلازما عن جدران الحاوية (تتنافر معها) الحاوية : نقصد بها هنا الغرفة التي نحدث فيها الاندماج النووي. البلازما : هو خليط من البروتونات (أنوية ذرات الهيدروجين) وأنوية ذرات الديتيريوم وإاكترونات... ومع ذلك يبقى هذا السلاح الفتاك محظورا لا يستخدم في الحروب فهو يصعب التحكم جدا بة أكثر حتي من القنبلة الذرية و لكن من اثارة انة لا يترك مخلفات نووية تدوم لمدة طويلة علي عكس القنبلة النووية التي يكون عمر النصف لمخلفاتها بضع آلاف من السنين.
 
رد: القنابل غير التقليدية

القنبلة النيوترونية
.................
القنبلة النيوترونية و تسمي أيضا القنبلة النظيفة فلا تدمر المنشآت لكنها تبيد جميع الكائنات الحية, هي عبارة عن أحد أنواع
والتي تم اختراعها من قبل عالم في من هو Samuel Cohen وهو من العلماء الذين شاركوا في صنع التي ألقيت احدها على في 1945. وهناك مزاعم أن كوهين اشرف على صنع 700 قنبلة نيوترونية في عهد الرئيس الأمريكي السابق وهناك مزاعم ان بواسطة أجهزة مخابراتها تمكنت من الاستيلاء على الخطوط العريضة لصنع القنبلة النيوترونية.الميزة الرئيسية لهذه القنبلة هي دقة تدميرها للهدف حيث تلحق أضرار طفيفة في المناطق المجاورة للهدف الرئيسي.
القنبلة النيوترونية هي قنبلة من نوع وهو شبيه حيث يتولد كميات هائلة من نتيجة لعملية عندما تتحد أنوية خفيفة الكتلة لتكوين عناصر أثقل من ناحية الكتلة ويسمح لهذه الكمية الهائلة من من الانبعاث خلال صفائح القنبلة وتكون الصفيحة المغلفة للقنبلة مصنوعا عادة من مادة Chromium أو Nickel وبهذا تكمن القوة التدميرية لهذه القنبلة في الكم الهائل من الناتجة من عدد هائل من التي تشكلت بتحفيز خارجي بواسطة اتحاد مصطنع بين أنوية مواد خفيفة الكتلة مثل Tritium.
بالإضافة إلى استعمال القنبلة النيوترونية كأحد فان لها استخدامات أخرى في المعارك التقليدية حيث يمكن استعمالها كصواريخ ضد الدبابات والمصفحات العسكرية التي يصعب اختراقها بالأسلحة التقليدية وبإمكان قذيفة نيوترونية اختراق أكثر الدبابات حصانة بسهولة من على بعد 10 كم حتى وان لم تصب القذيفة هدفها فان انفجارها سيولد جرعة عالية جدا من كفيلة بقتل من يتعرض لها خلال 24 ساعة
 
رد: القنابل غير التقليدية

القنبلة الكهرومغناطيسية ( : electromagnetic bomb‏) أو القنبلة هي سلاح تهدف إلى تعطيل الأجهزة الإلكترونية من خلال النبضة الكهربائية الكبرى(النبض الكهرومغناطيسي) التي يمكنها التداخل مع الأجهزة الكهربائية / والإلكترونية ونظم تشغيلهم لإلحاق أضرار فيهم وإصابتهم بالتلف. وعادة ما تكون آثارها لا تتجاوز 10 كم من الانفجار إذا لم تكن مقترنة أو أن تكون مصممة خصيصا لإنتاج النبضة الكهرومغناطيسية الهائلة. إذا انفجرت أسلحة نووية صغيرة على علو شاهق يمكنها التسبب في نبضة قوية كهرومغناطيسية بما يكفي لتعطيل أو إلحاق ضرر بالإجهزة الإكترونية لعديد من الأميال من مكان الانفجار. والنبضة النووية الكهرومغناطيسية تتأثر بالمجال المغناطيسي للأرض حيث يتغير انتشار طاقتها بحيث ينتشر قليل إلى الشمال، ويكون الانتشار في اتجاه الشرق، والغرب، والجنوب من مكان وقوع الانفجار. ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الجهد إلى آلاف فولت للمتر الواحد من الطاقة الكهربائية في الكابلات، وقد تكون مستقطبة أو لا تكون. هذه الطاقة يمكنها الانتقال لمسافات طويلة على خطوط الكهرباء وعن طريق الهواء.
تأثيراتها/هذه الأسلحة لا تتسبب في خسائر بالأرواح، ولكنها تعطل بعض النظم الإلكترونية في الدول الصناعية التي تعتمد اعتمادا كبيرا على إلكترونيات والميكروبروسيسور.نذكر الأجهزة التي هي عرضة لضرر النبض الكهرومغناطيسي بالتريب بحسب شدة حساسيتها، ثم ننتهي بالفئات التي تتأثر بها ضعيفا :
1. الدوائر المتكاملة (دائرة مراكز الإعلام)، وحدات المعالجة المركزية، ورقائق السليكون.
2. الترنزستورات والثنائيات.
3. أدوات الحث، والمحركات الكهربائية.
4. الصمامات المفرغة : المعروف أيضا باسم الصمامات الثرميونية
5. الأنابيب المغلفة بالمعادن يمكنها بسهولة البقاء بدون عطب،
 
رد: القنابل غير التقليدية

القنبلة الفراغية

القنبلة الفراغية ( : Thermobaric weapon‏) هي الأقوى من نوعها في العالم . تصنّع كل من القوتان العضمتان هذا النوع من القنابل وتطلق عليه اسم "أم كل القنابل" بينما تطلق علية − نكاية − اسم "أبو كل القنابل".

اسمها التقني
القنبلة الحرارية الضغطية (Thermobaric) لكونها تحتوي على ذخيرة من وقود صلب يحترق متساميا بسرعة فائقة متحولا إلى غاز أو رذاذ ملتهب يتفجر صاعدا إلى الأعلى مسببا تخلخلا هائلا في الضغط في موقع الانفجار. وسميت أيضا با لقنبلة الفراغية لما تولده من ضغط سلبي (تفريغ) في موقع الانفجار يدوم لبعض أجزاء من الثانية، والحق أن هذه القضية تسبب تفريغا في البداية يعقبه هجوم للضغط الجوي من جميع الجهات لتعويض الضغط السلبي الناجم عن الانفجار مما يؤدي إلى تدمير مضاعف بالمنطقة المحيطة بالهدف. وعلى عكس القنابل التقليدية، التي تؤدي بسبب تعاظم الضغط الانفجاري الإيجابي في منطقة الهدف إلى تدمير السطوح والمواقع المواجهة للقنبلة فقط من دون تأثير يذكر على الجزء الخلفي من الهدف، تعمل القنبلة الفراغية على تدمير الهدف من جميع الجهات وليس فقط من الجهة المقابلة للقنبلة. والسؤال هو: ما الداعي إلى استخدام هذا النوع من القنابل؟. في مقالة نشرتها (منظمة الأمن الكوني العسكرية) على موقعها في الإنترنت أشارت إلى أن الأهداف تحت الأرضية كالمخابئ والمخازن والأنفاق التي لا تصل إليها الأعتدة التقليدية غير القادرة على اختراق مثل هذه التحصينات، يمكن استهدافها بالقنبلة الفراغية ولا سيما في مداخل الأنفاق أو مخارجها فتؤدي الي انفجارات ثانوية داخل النفق بسبب عاملَيْ التفريغ والتعويض السريعين في ضغط الهواء، مما يؤدي إلى تدمير البنية الهيكلية للنفق وما يحتوية من مخازن أو غرف قيادة، مهما كان شكل النفق أو عدد طبقاته، وما يمكن أن يحتويه الأجهزة والمعدات والأحياء، كما أن توقف الأداء التكتيكي لبنية النفق أو التكوين تحت الأرض بعد التفجير الفراغي يطلق عليه بلغة العسكر (القتل الوظيفي)Functional Kill ويكون القتل الوظيفي دائمياً تماماً كالقتل الهيكلي Structural Kill الذي يتحقق بالتفجيرات التقليدية، اعتماداً على دور المنشأة الحربي ومستوى التدمير الحاصل فيها. تعد القنبلة المسماة، BLU-188 أولى القنابل الفراغية التي كشف عنها جهاراً في الترسانة الأمريكية لأسلحة التدمير، وذلك في 21 كانون الأول- ديسمبر عام 2001، عندما استخدمت في الحرب التي شنتها على أفغانستان. وهذه القنبلة هي غير بنت عمها BLU -18(500 LB) الحارقة التي استخدمتها أمريكا في حربها ضد فيتنام، على الرغم من تشابه الأسماء. يلحق الرأس الحربي في [القنبلة] BLU - 118/B الفراغية عادة بمنظومة توجيه بالليزر نوع GBU أو GBU -24 لتصبح قنبلة جو أرض ذكية دقيقة الإصابة أو إلى صاروخ ناقل نوع AGM - 130 عندما يتطلب توجيهها إلى مناطق بعيدة. ويذكر أن القنبلة BLU - 118/B طورت خلال 67 يوما لاستخدامها في أفغانستان ضمن عملية "الحرية الدائمة" Endurhng Freedom بعد أن أجريت عليها الاختبارات في أنفاق طبيعية في نيفادا. ويشير فيكتورينو ماتوماس، رئيس التحرير المساعد لمجلة "ذي ويكلي ستاندارد" (the Weekly Standard) في عددها الصادر في 3 ديسمبر- كانون الأول 2002، إلى استخدام الولايات المتحدة القنبلة الفراغية BLU - 118 فوق كهف يقع على بعد 90 ميلا جنوبي كابول في تشرين الأول من العام 2001 خلال عملية سميت "أناكوندا" (ANACONDA) ويشير إلى أن الرأس الحربي لهذه القنبلة يحتوي على سائل رذاذي مشتعل مثل أوكسيد الاثيلين Ethylene Oxide ينطلق بكثافة بعد الانفجار الأول للرأس الحربي. ويسمح تفجير القنبلة التي تحتوي على شحنة محددة من المتفجرات لا يزيد وزنها عن 280 كيلو غراما على ارتفاع معين، بإحداث غيمة تفجيرية ينتج عنها كرة نارية هائلة وتفريغ كبير في الضغط. وتبلغ درجة الحرارة الناتجة عن عملية التفجير نحو 3 الآف درجة مئوية، وهي بالتالي تفوق بمرتين الحرارة الناتجة عن القنابل التقليدية. وتنتقل موجة الصدمة بعد الانفجار الثاني بسرعة تبلغ نحو 10 آلاف قدم في الثانية. ويوضح ماتوس أن القوات الروسية استخدمت هذا النوع من الأسلحة ضد الشيشان ما بين عامي 1994 و1996 وفي داغستان في العام [1999]. وتلفت مجلة جينز الدفاعية (Janes Defence) إلى أن قنبلة BLU 118/B أنتجتها "وكالة التقليل من الأخطار الدفاعية" (DTRA DEFENCE THREAT REDUCTION AGENCY) وقد عرضت أول مرة خلال مناورة في صحراء نيفادا في 14 كانون الأول- ديسمبر من العام 2001، حيث أسقطتها طائرة من طراز F - 15 E فوق مجموعة من الكهوف الصخرية. ويذكر أنه في الثالث من آذار- مارس عام 2002 أسقطت قنبلة فراغية زنتها 2000 باوند مطورة من BLU-118/B لأول مرة على مجموعة كهوف متصلة بأنفاق احتمى فيها مقاتلو القاعدة وطالبان في منطقة غارديز في أفغانستان أدت إلى تدمير الأنفاق بالكامل، هذا وتشيع البحرية والطيران الأمريكيان أنهما يعملان على تطوير هذه القنابل لتدمير عوامل الحرب الكتلوية، أو ما يسمى بأسلحة التدمير الشامل وهي لا تزال في مخازنها تحت الأرض، لتقليل الخسائر الناجمة عن استخدامها فوق الأرض. وفي هذا المسعى تطور هاتان الجهتان أعتدة حرارية أخرى مشابهة لفعل القنبلة الفراغية باستخدام وقود الهالوجين المؤكسد Interr - Halogen Oxidizer وكذلك دقائق الألمنيوم في الوقود الصلب
وتحدث القنبلة الفراغية عند انفجارها غيمة تفجيرية تنتج عنها كرة نارية هائلة وتفريغ كبير في الضغط. وتبلغ درجة الحرارة الناتجة عن عملية التفجير نحو ثلاثة آلاف درجة مئوية، فتكون بذلك ضعف الحرارة الناتجة عن القنابل التقليدية. استخدمت أميركا القنابل الفراغية في حربها على أفغانستان نهاية عام 2001، وخاصة تلك المعروفة باسم "BLU-118/B كما استخدمتها روسيا في حربها ضد مسلحي الشيشان منتصف تسعينيات القرن الماضي

تأثير القنبلة الفراغية على البشر

يؤدي انفجار القنبلة الفراغية إلى توليد حرارة عالية وضغط إيجابي سريع من استهلاك الأوكسجين داخل المنطقة المحصورة كالكهف أو النفق. وإذا نجا الأحياء داخل هذه المواقع من انهيار النفق ومحتوياته فإنهم سيلاقون الهلاك بسبب فرق الضغطين المتولدين، أو مخنوقين بسبب استهلاك الأوكسجين، وربما بسبب هذه العوامل مجتمعة
 
رد: القنابل غير التقليدية

٦ تقيمات لك

مبدع
 
رد: القنابل غير التقليدية

ارجو منكم يا اخوان ان تزودوني ببعض اسماء القنابل الغير التقليدية
 
رد: القنابل غير التقليدية

القنبلة ذات الانشطار المصوب(قنبلة الولد الصغير)

القنابل ذو الأنشطار المصوب عبارة عن أحد أنواع وبالتحديد من نوع وهذه النوعية من القنابل هي التي إسقاطها على مدينة وسميت القنبلة . هذه النوعية من القنابل تعتمد على عملية بالأضافة إلى فكرة . حيث يتم إطلاق رصاصة مصنوعة من اليورانيوم لايصال عنصر معين إلى مرحلة من التحمل حيث تستمر عمليات حتى بدون تسليط خارجية عليه والتي تسمى بحالة الكتلة الفوق حرجة. أحد مساوئ هذه القنبلة هي انها تتطلب كميات كبيرة من ويتطلب بناء القنبلة وقتا كبيرا.
في كانت الطلقة المستخدمة لتحفيز والوصول إلى مرحلة الكتلة فوق الحرجة عبارة عن 24 كغم من وكان طول الطلقة 16 سم وعرضها 10 سم واطلقت هذه الطلقة عبر برميل كان وزنه 450 كغم وطوله 180 سم وكانت سرعة الطلقة 300 متر في الثانية وعندما اصابت الطلقة هدفها المصنوع من أدى هذا إلى تحفيز سلسلة من عمليات وبلغت قوة القنبلة 15 كيلوطن من مادة
 
رد: القنابل غير التقليدية

قنابل الكتلة الحرجة:

قنابل الكتلة الحرجة عبارة عن نوع من وبالتحديد يعتبر من أنواع ويعود فكرة اختراعها إلى عالم في من اسمه أنريكو فيرمي Enrico Fermi والذي حاز على في عام 1938 وقد غادر فيرمي بعد صعود على سدة الحكم في واستقر في في إلى ان توفى فيها عام .
لتوضيح مفهوم الكتلة الحرجة تصور ان هناك كرة بحجم قبضة اليد مصنوع من مادة ، بعد تحفيز اولي لعملية بواسطة تسليط حزمة من على الكرة سيتولد 2.5 جراء هذا الأنشطار الأول لنواة وهذا يكون كافيا لبدأ انشطار ثاني في كل الأجزاء المتكونة من الأنشطار الأول وأثناء هذه السلسلة المتعاقبة من الأنشطارات في الذرات يفقد الكثير من المتكونة إلى سطح الشكل الكروي ولكن كمية المتكونة في الداخل كافية لادامة عمليات الأنشطار وهنا يأتي دور الكتلة الحرجة التي يمكن تعريفها بالحد الأدنى من مادة معينة كافية لتحمل سلسلات متعاقبة من الأنشطارات.
اذا كان العنصر المستخدم في عملية ذو يتطلب تسليطا مستمرا لتحفيز الأولي للنواة فان هذه الكتلة تسمى الكتلة دون الحرجة.
اذا كان العنصر المستخدم في عملية ذو قادرة على تحمل سلسلات متعاقبة من حتى بدون اي تحفيز خارجي بواسطة تسليط خارجية فيطلق على هذه الحالة الكتلة الفوق حرجة. وهذه الكتلة الفوق حرجة إذا تم استعمالها كقنبلة نووية فيجب أن يتم تجميعها بسرعة لان سلسلة الأنشطارات المتعاقبة سوف تستغرق مجرد ثواني وستكون الناتجة من الضخامة مما يؤدي إلى انفجار بسرعة فائقة.
يعتبر 15 غم من أو 10 غم من في حالة كونهما بشكل كروي ومحاطين بمصدر يسلط عليهما كتلة كافية للوصول إلى مرحلة . للكتلة الحرجة تناسب عكسي مع العنصر وتعتمد على شكل العنصر المستخدم ونقاءه وطول فترة تسليط عليه.
 
رد: القنابل غير التقليدية

القنبلة المملحة

القنابل المملحة (Salted bombs) هي نوع من تغطى ساكن عادى لتقوية قدرتها التفجيرية ومضاعفتها ويكون هذا الفلز أحد أربعة: أو أو أو ( ).
"قنبلة الكوبالت": هي نوع من القنابل المملحة، وهى صورة من صور الأسلحة النووية قدمها الفيزيائى الذي رأى أنها قادرة على تدمير كل صور الحياة على الأرض ويأتى بنهاية العالم .
غلاف أو قشرة القنبلة يصنع من معدن الكوبالت المعتاد بدلا من مادة انشطارية منخفضة الاشعاع مثل 238، ويتحول هذا الفلز إلى نظيره 60 بقذفه وإثارته . والكوبالت 60 باعث وباث ومُصدِر قوى والتي تنتج من تحلل وقد استعملت تاريخيا لأغراض .
أو بمعنى آخر قنبلة الكوبالت هي لبها يتكون من مادة انشطارية مرتفعة الاشعاع مثل اليورانيوم 235 أما غلافها فيكون من فلز الكوبالت 59 (وهو مادة عادية غير انشطارية) فلما يتفجر اللب يجتذب الكوبالت النيوترونات الخارجة من اللب ويتحول بدوره إلى نظير مشع نشط جدا.
وكذلك كل القنابل المملحة وظيفتها تقوية القنبلة النووية أكثر مما هي أصلا، لكن يختلف فقط فيها نوع الغلاف المغلف للب ففى حالة قنبلة الكوبالت يكون من الكوبالت 59.
أما القنبلة النووية غير المملحة فيكون لبها من مادة انشطارية أولى قوية مثل اليورانيوم 235 وغلافها من مادة انشطارية ثانية منخفضة الاشعاع مثل اليورانيوم 238.
أنواع القنابل المملحة حسب نوع الفلز المصنوع منه غلاف القنبلة:
النظير الطبيعى: المنتج المشع: فترة عمر النصف:
الكوبالت-59 الكوبالت-60 5.26 سنوات
التنتالوم-181 التنتالوم-182 115 يوم
الزنك-64 الزنك-65 244 يوم
وتوقف هذه المادة عن إصدار الإشعاع يكون بعد مضى فترة عمر النصف لها والتي تبلغ 5.27 أعوام (أطول مدة عمر نصف بين بقية الفلزات التي تستخدم في القنابل المملحة ولذلك فهو سلاح مثالى لتدمير الأرض قبل أن يتداعى و"يفقد سمه" ويزول أثره وتنتهى قوته وخطورته بعد خمس سنوات كاملة من الانفجار)، وهى مادة نشطة الإشعاع للغاية، وهي تمثل تركيبة ومزيجا جعل يرى أن مثل هذا النوع من القنابل سيمسح ويزيل الحياة بأسرها من على سطح هذا الكوكب.
جرام واحد من الكوبالت 60 يحتوى على ما يقدر بخمسين كورى (أى 1.85 ) من القدرة الإشعاعية، وبحساب أدق فان هذه الكمية من الكوبالت 60 تصيب الفرد بما يقدر بواحد جراى من الإشعاع المتأين في الدقيقة الواحدة، ونصف جرعة 3 إلى 4 جراى تقتل 50% من السكان في غضون ثلاثين يوما، وستتراكم وتتكدس في خلال دقائق قليلة فقط من التعرض لجرام واحد من الكوبالت 60.
والكميات الأقل من ذلك من الكوبالت 60 تستغرق مدة أطول لتقتل، لكنها تكون مؤثرة على نطاق منطقة واسعة عريضة، وحتى رغم ذلك فان ناقدى ومعارضى قنبلة الكوبالت يشيرون إلى أن الكتلة المطلوبة لذلك الغرض لا تزال كبيرة بشكل غير معقول ولا منطقى ولا مبرر: 1 من الكوبالت 60 في من سطح الأرض يبلغ وزنه 510 طن!. وهذا الحجم الهائل وتكلفة صنع مثل هذا السلاح تجعله غير صالح للبناء والتصنيع رغم أنه ممكن تقنيا لأنه لايوجد حد أقصى من الأحجام بالنسبة للقنبلة النووية الحرارية.
وما يمكن اعتباره مخالف للعادة وغير المألوف في تلك القنبلة وهو الذي يغرى بتصنيعها هو فترة عمر النصف لها حيث أنها فترة طويلة بما فيه الكفاية لتبقى تأثيراتها وترسخ قبل تحللها الفعلى وتداعيها وأنها لتجعل من الانتظار والبقاء في الملاجئ فكرة غير عملية لأنك لن تنتظر فترة قصيرة بعد سقوط القنبلة وانطلاق الإشعاع الكثيف. وبعد خمسة عشر عاما أو عشرين يقل إشعاع الكوبالت 60 بنحو 8 إلى 16 وحدة مما يجعل (من المفترض كذلك) المنطقة قابلة للسكنى والأهول من جديد مرة أخرى، ويتحلل 60 إلى 60 الثابت وبالتالى غير المضر

قنبلة الكوبالت في وسائل الإعلام
في الروايات والأفلام

استوحى مؤلفوا روايات من تحذيرات سزيلارد أفكارهم وجعلوا قنابل الكوبالت أسلحة نهاية العالم ويوم القيامة في مؤلفاتهم:
  • رواية "على الشاطئ" للكاتب إحدى أشهر الروايات الخيالية التي عالجت موضوع قنابل الكوبالت.
  • (المنتج في ) تدور أحداثه حول قنبلة صينية ذرية صغيرة لكنها قذرة، والتي استنتج وحدس أنها تستخدم الكوبالت لتلويث الذهب الموجود في بالإشعاع لمدة 57 عاما (وصحح له الإصبع الذهبي هذه المعلومة لتكون 58 عاما).
  • فيلم " " وهو التتمة الأولى لفيلم يتضمن مجموعة من البشر المشوهى الخلقة على نحو غريب يعيشون في مدينة تحت الأرض داخل أطلال وبقايا وخرائب شبكة مدينة ، يعبدون قنبلة من النوع ألفا-أوميجا وهى سلاح نووى مغلف بالكوبالت قادر على أحداث تفاعل متسلسل والذي سيحرق الغلاف الجوى بأكمله، والتعليق الصوتى في ختام الفيلم يؤكد أن القنبلة ناجحة وقد أفلحت في أداء مهمتها كما تم في الفيلم التالى " ".
  • مسلسل "المرأة الحيوية" احتوى على حلقة من جزئين تسمى "نهاية العالم غدا" حيث فيها صنع شخص آلة لإنهاء العالم وأطلق عليه "أبو قنبلة الكوبالت".


في الأخبار

قامت بإجراء اختبار ذري يتضمن الكوبالت كمحدث أثر إشعاعى نشط في عام في في في ولكنه أعلن عن فشله.
ومع مطلع ظهرت نية جديدة لاعتبار الكوبالت 60 من بين لإمكانية واحتمالية صنع من هذه المادة أو لتفتيتها مما سيؤدى إلى حصد أرواح كثيرة على مساحة ومنطقة واضحة كما في هجوم إرهابى، وأن ذلك لأبسط من السلاح النووى الفعلى وأقل منه تأثيرا رغم أنه يمكنه قتل عشرات الآلاف من البشر في منطقة عالية الكثافة السكانية.
 
رد: القنابل غير التقليدية

قنابل المواد المخصبة

قنابل المواد المخصبة عبارة عن نوع من ويعتبر تحديدا من نوع ويتم تصنيعها على الأغلب من تخصيب مادتي أو ويعتبر الحصول على هذه المواد المخصبة من أصعب الخطوات في بناء ترسانة نووية فعلى سبيل المثال خصصت 90% من الميزانية الأجمالية لبدايات مشروعها النووي للحصول على اليورانيوم المخصب. ويعتقد ان تمتلك هذا النوع من القنابل
عملية عبارة عن عزل محددة Isotope separation من عنصر ما لغرض زيادة تركيز نظائر أخرى للحصول على مادة تعتبر مشبعة بالنظير المطلوب على سبيل المثال عزل نظائر معينة من للحصول على اليورانيوم المخصب . وتتم عملية التخصيب على مراحل حيث يتم في كل مرحلة عزل كميات أكبر من النظائر الغير مرغوبة حيث يزداد العنصر تخصيبا بعد كل مرحلة لحد الوصول إلى نسبة النقاء المطلوبة.
على سبيل المثال اليورانيوم المخصب عبارة عن يورانيوم تمت زيادة نسبة نظائر فيه وازالة النظائر الأخرى. وعملية التخصيب هذه صعبة ومكلفة وتكمن الصعوبة ان النظائر الذي يراد ازالتها من اليورانيوم شبيهة جدا من ناحية الوزن للنظائر الذي يرغب بالابقاء عليها وتخصيبها ويتم عملية التخصيب باستخدام الحرارة عبر سائل أو غاز لتساهم في عملية عزل النظائر الغير المرغوبة وهناك طرق أخرى أكثر تعقيدا كاستعمال أو الأشعة الكهرومغناطيسية.
وتبلغ نسبة الذي يراد تخصيبه من اجمالي ذرة اليورانيوم الطبيعي نسبة 0.7% فقط ولكن هذا الجزء هو المرغوب فيه لكونه اخف من ناحية من الأجزاء الأخرى من اليورانيوم الطبيعي. الجزء المتبقي من اليورانيوم الطبيعي بعد استخلاص جزء يسمى اليورانيوم-238. تم تخصيب اليورانيوم لأول مرة في بعد حيث تم بناء 3 من في ولايات وكانت الطريقة المستعملة عبارة عن ضخ كميات كبيرة من اليورانيوم على شكل غاز يورانيوم هيكسافلوريد uranium hexafluoride إلى حواجز ضخمة تحوي على ملايين الثقوب الصغيرة جدا وبهذه الطريقة يتم انتشار (وهو الجزء المطلوب) بسرعة أكبر نسبة إلى اليورانيوم-238 (وهو الجزء الغير مرغوب فيه لكونه أثقل) وتم استغلال الفرق في سرعة الأنتشار وجمع كميات هائلة من وتمتلك الولايات المتحدة يورانيوم مخصب من النوع العالي الخصوبة بنسبة 90%.
هناك ثلاث مستويات من اليورانيوم المخصب:
  • اليورانيوم ذو الخصوبة العالية Highly enriched uranium وتحتوي على 20% من
  • اليورانيوم ذو الخصوبة الواطئة Low-enriched uranium وتحتوي على اقل من 20% من
  • اليورانيوم ذو الخصوبة المحدودة Slightly enriched uranium وتحتوي على 0.9% إلى 2% من .
 
رد: القنابل غير التقليدية

قنابل الانشطار ذات الانضغاط الداخلي(قنبلة الولد السمين)

قنابل الانشطار ذو الانضغاط الداخلي عبارة عن نوع من وبالتحديد من نوع وهي القنبلة التي اسقطت على مدينة في واطلق عليها تسمية وتعتبر أكثر تطورا من علما ان كلا القنبلتين تعتمدان على فكرة Combination Methods. وقد بلغت قوة مايعادل 20 طن من مادة . في هذه القنابل يتم تحفيز عمليات باستخدام ضغط شديد على مادة معينة يراد توصيلها إلى مرحلة من التحمل حيث تستمر عمليات حتى بدون تسليط نيوترونات خارجية عليه وهي نفس فكرة ولكن هنا يستعمل الضغط كمحفز لعملية . عادة مايستعمل تفجير قنابل تقليدية في حاويات مغلقة مليئة أو .
تعتبر هذه القنبلة عالية الكفاءة لأن الناجمة من الأنشطار هي أكثر عددا وأكبر كثافة.
 
رد: القنابل غير التقليدية

قنبلة الولد الصغير

الولد الصغير هو الاسم الكودي الذي أطلق على أول ألقيت على مدينة في من قاذفة القنابل بي-29 "إينولا جاى" والتي كان يقودها الكولينيل بول تيبيتس من السرب 393 من القوات الجوية الأمريكية. وتعتبر هذه القنبلة هي أول سلاح نووي يتم استخدامه وبعدها بثلاثة أيام تم إلقاء القنبلة الثانية " " (فات مان بالأنجليزية:Fat Man) علي مدينة .
تم تطوير هذه القنبلة ضمن خلال وتستمد القوة التفجيرية من من 235. كان قصف هيروشيما هو ثاني تفجير نووي صناعي في التاريخ (الأول هو "ترينيتي" بغرض التجارب)، وكانت الأولى التي تعتمد على اليورانيوم بغرض التفجير. فقط 600 ملليغرام من اليورانيوم تم تحويلها إلى طاقة للتدمير. وإنفجرت بقدرة تدميرية تعادل ما بين 13 و 18 من مادة تي ان تي، وقتلت ما يقرب من 140،000 شخص. لم يتم اختبار هذا التصميم في موقع الاختبار ترينيتي، على خلاف قنبلة (فات مان) الأكثر تعقيدا، التي تم اختبارها. وكانت الكمية المتاحة من اليورانيوم المخصب في هذا الوقت صغيرة جدا في ذلك الوقت، ورئي أن تصميم قنبلة اليورانيوم بسيط ولابد من أن يعمل ولم يكن هناك حاجة إلى اختباره
تصميم القنبلة
يبلغ طول قنبلة "الولد الصغير" 10 أقدام (3.0 م) وقطرها 28 بوصة (71 سم) ووزنها إلي 8،900 رطل وزنها (4000 كيلوغراما). تم استخدام تصميم المدفع لهذه القنبلة وحيث تدفع المتفجرات كتلة جوفاء من اليورانيوم 235 أقل من الكتلة الحرجة لهدف من كتله أخرى لتكون الكتلة الحرجة لبدء تفاعل نووى متسلسل. ورغم أنها تحتوي على 64 كيلوغراما من اليورانيوم، إلا أن الذي خضع للانشطار النووي هو 0.7 كجم، ومن هذه الكتلة لم يتحول سوى 0.6 جرام إلي الطاقة.
لم يتم اختبار هذه القنبلة وكان الأختبار النووي الوحيد الذي تم في منطقة ترينيتي كان باستخدام قنبلة البلوتونيوم وهي من النوع الإنهيارى ولهذا عدة أسباب منها أن كمية اليورانيوم 235 كانت ضيئلة للغاية - مقارنة بكمية البلوتونيوم المتوفرة آنذاك - والتي كانت تعد بمفاعل هانفورد. بالإضافة الي أن تصميم القنبلة من نوع القنبلة ذات الانشطار المصوب وهو تصميم بسيط ولا يحتاج سوى بعض الاختيارات المعملية لتجميع القنبلة وهذا مختلف عن التصميم المعقد للقنبلة الانهيارية كقنبلة الرجل البدين ألتي القيت علي مدينة ناجازاكى ولهذا كان يوجد يقين بأن هذه القنبلة لابد لها من الانفجار.

تصميم القنبلة


برغم من أن هذا التصميم تم استخدامه لاحقا بعض المرات في بعض الاختبارات إلا انه تم استخدامه كسلاح في هذه المرة فقط وذلك لوجود خطورة شديدة من أنه قد ينفجر عن طريق الخطأ. ويعتبر هذا التصميم غير آمن مقارنة بالأسلحة النووية الحديثة. وبما أن الهدف الرئيسي هو ضمان انفجار القنبلة فتم استخدام نظام أمان بدائي لهذه القنبلة مما كان يمكن أن ينجم عنه انفجار القنبلة في أي وقت وهذا بسبب:
  • تحطم الطائرة الناقلة للقنبلة
  • شرارة كهربية
  • حريق
  • صاعقة
الآثار المادية للقنبلة
تم أختيار مدينة هيروشيما لأنه كان مطلوب معرفة تأثير القنبلة علي مدينة كاملة غير مدمرة حيث يتم دراسة الدمار فيما بعد، وقد تم قياس الطاقة لحظة الانفجار عن طريق أجهزة ألقيت بالبراشوت من طائرة أخرى تحلق بجانب قاذفة القنبلة. وأوضحت البيانات التي ارسلت بالراديو من هذه الأجهزة أن قوة الانفجار بلغت 12 كيلوطن.
أما الأثار التدميرية فنتجت عن الانفجار والنيران والإشعاع
الانفجار


منزل مدمر في تفجير اختبارى بنيفادا عام 1953


ينتج الانفجار من قنبلة نووبة بسبب الهواء الساخن الذي ترفع درجة حرارتة أشعة إكس مشكلة كرة نيران كبيرة تؤدى الي موجات انضغاطية عنيفة تتحرك بسرعة أعلي من سرعة الصوت كما يحدث في الرعد المصاحب للبرق. و قد مدت الملاحظات عن انفجار هيروشيما بكل المعلومات عن الانفجار النووي لأن الطبيعية الجبلية لمدينة ناجازاكي تسببت بارتداد هذه الموجات فسببت أنواع أخرى معقدة من التدمير.
في انفجار هيروشيما تم تدمير كل البنايات في دائرة محيطها ميل واحد (1.6 كم) حيث أرسل الأنفجار موجات انضغاطية عنيفة بسرعة تماثل سرعة الصوت محيلة كل المباني إلي أثر وعلي مسافة ميل كانت قوة الموجات الانفجارية 5 psi وهي كافية لتدمير اية مباني مدنية.
النيران


خريطة توضح منطقة كرة النيران


كانت أول الأثار للقنبلة هي ضوء مبهر مع موجات حرارية منبعثة من كرة النيران. ويصل قطر كرة النيران إلي 370 متر وتصل حرارتها إلي 4,000 °C محرقة كل شيء ومذيبة للزجاج والرمال إلي قطع من الزجاج الذائب وقتلت كل البشر في طريقها وأحرقت الجثث. ومن أشهر الأمثلة علي قوة النيران وجود ظل لضحية غير معروف هويتها علي أحد الجدران.
بعض النيران الأولية تحركت مع موجات الأنفجار إلا أن هذه الموجات أشعلت عدة حرائق أخرى من الأفران والسيارات المحطمة وإحداث حرائق بسبب ماس كهربائى فتكونت عدة حرائق صغيرة وإندمجت مع كرة النيران ملتهمة كل ما في طريقها.
كان قطر منطقة النيران حوالي 3 كم وتحولت المنازل التي تحطمت جراء الانفجار الي وقود لهذه العاصفة النارية حيث أحترقت الهياكل الخشبية لهذه المنزل بالإضافة إلي الأثاث. كما ساعدت مواسير الغاز المحطمة في زيادة الحرائق، وفشلت جهود رجال الإطفاء لأن الطرق كانت مسدودة من الحطام بالإضافة إلي تحطم مواسير المياة.
لا يمكن معرفة عدد الضحايا علي وجه الدقة لأن الجثث أحرقت تماما كما ولنفس السبب لا يمكن معرفة عدد من قتلوا جراء النفجار أم من كرة النيران وتم تقدير عدد الضحايا بناء علي بيانات السكان الذين كانو يقطنون هذه المنطقة.
الإشعاع

يتلوث الغبار والرماد الناتج من الانفجار بالمواد الانشطارية المشعة. وتتساقطت حول حفرة الانفجار مشكلة منطقة أكبر من منطقة الانفجار ومع قوة الانفجار من الممكن أن يصل هذا الغبار إلي طبقة الستراتوسفير وتصبح جزء من البيئة العالمية,، ونظرا لأن التفجير كان أعلي من سطح الأرض بحوالي 600 متر فلم يكن هناك حفرة انفجار أو غبار متطاير.
و قد إنبعثت كميات هائلة من النيترونات وأشعة جاما مباشرة من كرة النيران وأصابت الناس القريبة من الانفجار بجرعات إشعاعية قاتلة إلا انهم ماتوا قبل أن تظهر عليهم أعراض الإشعاع.
و بعد عدة أيام بعض من كانوا علي حافة منطقة الأنفجار ماتوا بسبب أمراض الإشعاع الحادة وقيست أثار الإشعاع عن طريق الأدلة والمشاهدة وليست عن طريق الإحصائيات الدقيقة فقد لوحظ زيادة في أمراض السرطان وسرطان الدم بين الناجين وأطفالهم. وإلي الآن لا توجد اية أدلة دقيقة بين التعرض للإشعاع والأمراض الوراثية لأطفال الناجين

تطور القنبلة

تم بناء قنبلة الولد الصغير من خلال مشروع مانهاتن خلال الحرب العالمية الثانية. كان من المعروف اليورانيوم المخصب ذو طبيعة انشطارية، ولذا فتم استخدامه لصنع القنبلة. ومعظم العمل في تشييد القنبلة كان لتخصيب نظائر اليورانيوم اللازم لصنع القنبلة. وتم التخصيب بمنطقة أوك ريدج بولاية تينيسي وبدأت في فبراير 1943, وذلك بعد سنوات طويلة من الأبحاث.
بدأت أول الاختيارات وتصاميم النمازج الأولية في الظهور في بدايات 1943 ذلك في الوقت الذي أصبح معمل لوس ألموس ضمن أنظمة مشروع مانهاتن. وكان تصميم القنبلة (طراز المدفع) مخصص لسلاح اليورانيوم والبلوتونيوم (تصميم الرجل النحيف) إلا أنه في أبريل 1944 وجد أن طبيعة البلوتونيوم الحساسة للانشطار التلقائي لا تصلح لهذا التصميم لذا في يولو 1944 كان عمل المعمل منصب فقط علي قنبلة البلوتونيوم. وعلي العكس فكان تصميم قنبلة اليورانيوم شديد البساطة.
و واجه فريق تصميم قنبلة المدفع والذي كان يقوده فرانسس بيرش مشكلة أخرى، فبرغم سهولة التصميم إلا أن المشكلة تكمن في عدم وجود كمية كافية من اليورانيوم -235 وكانت الكميات المطلوبة لن تكون متوفرة قبل منتصف عام 1945 إلا أن بيرش استطاع إقناع الأخرىين بمتابعة صنع قنبلة اليورانيوم كضمان في حال فشل قنبلة البلوتونيوم وفعلا تم الانتهاء من التصميم في فبراير 1945 وإكتملت القنبلة في مايو 1945.
معظم اليورانيوم اللازم لإنتاج القنبلة جاء من منجم شينكولوبوي ويرجع الفضل في ذلك إلي الرئيس التنفيذي للاتحاد التعدين بكاتانغا العليا، إدغار سينجير الذي شحن 1000 طن من خام اليورانيوم إلى مستودع نيويورك في عام 1939. وهناك كمية صغيرة تم جلبها من الغواصة الألمانية يو 234 التي أسرت بعد استسلام ألمانيا في مايو 1945. وكان تخصيب اليورانيوم في أوك ريدج، تينيسي، وذلك عن طريق الفصل الكهرومغناطيسي في أجهزة الكالوترون ومعامل الانتشار الغازي، بالإضافة إلي كمية صغيرة أسهمت بها السيكلوترون من معامل ارنست لورنس سين للإشعاع. وإحتوى قلب قنبلة الولد الصغير علي 64 كيلوغراما من اليورانيوم، منها 50 كجم تم تخصيبها إلى 89 ٪، والباقي 14 كيلوغراما تم تخصيبها إلي 50 ٪. ومع متوسط تخصيب اليورانيوم إلي 80 ٪، قد يصل اليورانيوم إلى نحو 2.5 ضعف الكتلة الحرجة. وعلى سبيل المقارنة فقد كان تجربة ترينيتي وقنبلة الرجل البدين خمسة أمثال الكتلة الحرجة.

بناء القنبلة
في غادر قطار معامل لوس ألموس وكان يحمل عدة أجزاء من القنبلة بالإضافة إلي مقذوف من نظرا لأن القلب لم يكن جاهزا بعد وتم ايصالها إلي منطقة بمرفاء البحرية الأمريكية بـ ولاية

 
رد: القنابل غير التقليدية

قنبلة القيصر

قنبلة ايفان الكبير كما اسمها الروس والمعروفة بقنبلة القيصر في الغرب، هي قنبلة هيدروجينية ذات ثلاث مراحل، يتم تفجير قنبلة نووية عادية في المرحلة الأولى لتوليد الحرارة العالية (ملايين الدرجات) التي تتطلبها عملية تحفيز الاندماج النووي لنظائر الهيدروجين في المرحلتين التاليتين والتي تؤدي إلى توليد قوة تدميرية هائلة تقاس بالميغاطن (1 ميغاطن = مليون طن من مادة TNT شديدة الانفجار) وكذلك إلى انبعاث كميات كبيرة جدا من الغبار الذري الذي تكون له تأثيرات ضارة على البيئة والصحة العامة، لذلك ولغرض التخفيف من هذه الانبعاثات الضارة فقد قام العلماء السوفيت بتخفيض قوة القنبلة من 100 ميغاطن إلى 57 ميغاطن، كما قاموا بوضع نظائر الرصاص بدل اليورانيوم 235 في المرحلة الثانية وذلك من اجل تقليل كميات الغبار الذري المنبعث عن الانفجار وقد نجحوا في مسعاهم ذلك بنسبة 97% حيث ان قنبلة القيصر، رغم قوتها التدميرية الهائلة، توصف بأنها واحدة من أنظف القنابل النووية.

الحجم

في حساب الموازين والقياسات فأن قنبلة القيصر كانت الأضخم من بين كل القنابل التي تم صنعها سابقا، بلغ وزنها 27 طنا وكانت بطول 8 أمتار وقطر مترين، وقد تقرر ان تقوم بحملها القاصفة الروسية العملاقة نوع توبولوف Tu-95V التي كان وزن القنبلة يعادل الحد الأقصى لحمولتها ومرتين ونصف ضعف وزن حمولتها العادية، كما ان حجم القنبلة كان أكبر من الحجم الذي تستطيع القاصفة استيعابه داخلها، لذلك قاموا برفع بوابة إلقاء القنابل وعلقوا القنبلة إلى الهيكل مباشرة ولكن مع هذا بقى جزء كبير منها خارج الطائرة، وتم تزويد القنبلة بمظلة تزن قرابة الطن وذلك لكي تقلل من سرعة هبوطها لإتاحة الوقت للطائرة القاصفة للابتعاد مسافة 45 كيلومتر عن نقطة الصفر لوقايتها من التأثيرات المدمرة للانفجار.

الأطلاق

في صباح يوم 30 تشرين الأول / أكتوبر عام 1961 حلقت القاصفة السوفيتية توبولوف Tu-95V حاملة معها قنبلة القيصر ورافقتها طائرة أخرى من نوع Tu-16 وذلك من اجل مراقبة وتصوير عملية التفجير، وقد طليت كلتا الطائرتين بطلاء أبيض خاص لحمايتهما من الحرارة والإشعاعات المتولدة من الانفجار، وفي الساعة 11:30 تم إلقاء قنبلة القيصر من على ارتفاع 10500 متر فوق منطقة الاختبار وهي جزيرة (Novaya Zemlya) في المحيط المتجمد الشمالي، وما ان انطلقت القنبلة حتى فتحت المظلة الموصولة إليها والتي رافقتها لمدة 188 ثانية حتى وصولها إلى ارتفاع 4000 متر عن سطح الأرض، وهي النقطة التي تقرر تفجير القنبلة فيها، وفي هذه الأثناء كانت الطائرتين المنفذتين لعملية الإلقاء تنطلقان بأقصى سرعة للابتعاد قدر الإمكان عن مكان الانفجار
 
التعديل الأخير:
رد: القنابل غير التقليدية

اتمنا من الادارة تثبيت الموضوع اعتقد انه يعطي فكرة كاملة عن القنابل الغير تقليدية
 
رد: القنابل غير التقليدية

مع الاسف دائما مواضيعي لا تحضى بالاهتمام سواء من الادارة او من الاعضاء مع اني ارى ان الموضوع ممتاز
لكن انا غلطان اني سويت موضوع لكن نحتسب الاجر من الله
 
رد: القنابل غير التقليدية

مع الاسف دائما مواضيعي لا تحضى بالاهتمام سواء من الادارة او من الاعضاء مع اني ارى ان الموضوع ممتاز
لكن انا غلطان اني سويت موضوع لكن نحتسب الاجر من الله



فعلا الموضوع ممتاز وجهد رائع بارك الله فيك ونتمنى مواصله النشاط
 
عودة
أعلى