سباق التسلح في شمال افريقيا

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

amine_mirage

عضو
إنضم
27 أبريل 2008
المشاركات
17
التفاعل
0 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم
.............................

حمى التسلح بشمال إفريقيا ،، كيف تورط المغرب في سباق التسلح؟؟!

إن ظهر المغرب هذه السنة أنه يتسلح، فإن الجزائر بدأت تتسلح بشكل ملفت للنظر منذ سنة ونيف ورغم أن مختلف التهديدات التي لوحت ولازالت تلوح بها جبهة "البوليساريو" بالعودة إلى الحرب مجرد مزايدات وجعجعة بلا طحين، فإن ا لجارين، المغرب والجزائر، كل واحد من جهته أبرم في الآونة الأخيرة صفقات اقتناء أسلحة ومعدات عسكرية بوثيرة مرتفعة عن ما كان يلاحظ سابقا، وذلك في وقت يخوض فيه البلدين معا معركة شرسة من أجل التنمية وتحسين الأوضاع الاجتماعية.

ليس بسبب "البوليساريو

قد يبدو ظاهريا أن المغرب انخرط في سباق التسلح بسبب اعتماد جبهة "البوليساريو" لنهج التصعيد والهروب إلى الأمام بخصوص مسار حل ملف الصحراء، إلا أن الأمر غير ذلك ويعتبر محمد الغماري الأستاذ بجامعة الحسن الثاني والخبير في الدراسات العسكرية والاستراتيجية، أن جبهة "البوليساريو" ليس في مقدروها مواجهة الجيش المغربي ولو بدعم ومساندة جنرالات الجزائر - سيما وأن المجتمع المدني الجزائري لم يعد يرى مساندة بلاده، بنفس القوة والحدة مثل السابق ولن يسمح بأن يكون هذا الدعم سببا في المزيد من تسميم العلاقات بين البلدين.

وحسب أغلب الخبراء العسكريين توجد الرباط والجزائر في نفس المستوى تقريبا في المجال العسكري، والفرق بينهما، هو أن ا لمغرب حصل على آليات ومعدات وأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية، فيما التجأت الجزائر إلى روسيا لاقتناء أسلحة ومعدات وآليات عسكرية، علما أنه، من الناحية العددية يفوق الجيش المغربي الجيش الجزائري قليلايقارب عدد جنود القوات المسلحة المغربية ما يناهز 250 ألف، وقد استطاعت في الفترة الأخيرة من تطوير ترسانتها المسلحة وآلياتها مقارنة مع السنوات السابقة، وأضحى الجيش المغربي الآن يتوفر على تجهيزات ومعدات جديدة واستفاد أطره من تكوين مركز غير مسبوق، إذ منذ سنوات اهتمت القيادة العليا كثيرا بالضباط خلافا لما كان عليه الأمر في السابق.

حينئذ كانت الجزائر قد انطلقت منذ سنوات في اعتماد سياسة التصنيع الحربي عندما مكنت مداخيل البترول والغاز الدولة الجزائرية من اقتناء ترسانة حربية متطورة من روسيا وفرنسا وإسبانيا وكوريا الشمالية والبرازيل
ففي الوقت الذي سعى فيه المغرب إلى اقتناء طائرات إف 16" وفرقاطة وعتاد عسكري بحري وصواريخ ورادارات، عملت الجزائر على اقتناء مقاتلات حربية روسية من طراز "ميج سو 3" و"ياك 130 و"سوخوي" و"ميج 29" وصيانة ترسانتها البحرية.

إن صفقة طائرات "إف 16" التي أبرمها المغرب مؤخرا بينت بجلاء أن العلاقات بين الرباط وواشنطن أضحت أمثن من السابق، إذ أضحت بلادنا تفضل الاقتراب من الولايات المتحدة الأمريكية عوض فرنسا، سواء في المجال التجاري أو المجال الاقتصادي أو المجال ا لعسكري. وقد لاحظ الجميع مؤخرا أنه كلما تراجعت العلاقة مع باريس تقوت مع واشنطن.

بدأت الجزائر واضطرت الرباط لمسايرة الركب

ظلت العلاقة بين الجارين (المغرب والجزائر) تعيش وضعا غير ثابت منذ ستينات القرن الماضي، وقبل خمس سنوات بدأ سباق التسلح بينهما يأخذ منحى تصاعدي ملحوظ، لاسيما في مجال السلاح الجوي والسلاح البحري، رغم أنه يكاد يكون من المستحيل أن يدخلا في أية مواجهة مسلحة مباشرة مهما كان الأمر. كلا البلدين اندفع مؤخرا إلى اقتناء المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية سواء من الأسواق الأمريكية أو الروسية أو الفرنسية.

فمنذ سنة 2003 تسابقت عدة شركات عالمية للحصول على صفقات السلاح الجزائري التي تتغذى من عائدات النفط والغاز، علما أن الجزائر خصصت، فيما بين 1999 إلى 2007، 2.3 مليار دولار مليار درهم) سنويا في المتوسط للإنفاق على العتاد العسكري، وللاستئناس فقط، خصص المغرب سنة 2003 ما يربو على 14 مليار درهم للتسلح، في حين خصصت الجزائر 22 مليار درهم 2.14مليار دولار.

فكان لزاما على المغرب الاعتناء أكثر بتسلحه، سيما منذ أكد مسؤولون أمريكيون عسكريون وسياسيون، السنة الماضية، أن الجزائر شريك رئيسي في استقرار البحر الأبيض المتوسط ومنطقة جنوب الصحراء، وهذا كان بمثابة مؤشر قوي فرض على الرباط أخذه بعين ا لاعتبار في مجال الاهتمام بتطوير قدراته العسكرية حتى يكون تأثير بلادنا مهما في منطقة المغرب العربي وإفريقيا الشمالية في السنوات المقبلة.

وحسب تقرير معهد ستوكهولم، كاد المغرب والجزائر أن يتعادلا بخصوص الإنفاق العسكري برسم سنة 2007، حيث خصص المغرب 2.3 مليار دولار (ما يناهز 23 مليار درهم) لصفقات الأسلحة و2.4 مليار دولار بالنسبة للجزائر.

علما أن المغرب، في نظر أغلب ذوي الإطلاع في المجال العسكري والاستراتيجي، لا يتخوف من الجزائر، وإنما هو يخشى أكثر من الاستعدادات الإسبانية، سيما منذ سنة 2005، حينما أودعت مدريد صواريخ اقتنتها من ألمانيا في أقرب مدينة إسبانية للمغرب، الجزيرة الخضراء، ووجهتها نحو بلادنا، كوسيلة من وسائل ثني الرباط عن التفكير في المطالبة باسترجاع المدينتين السليبتين، سبتة ومليلية والجزر الجعفرية.

لماذا سباق التسلح إذن؟

لا يجب عزل سباق التسلح في منطقة شمال إفريقيا كما يجري في الدول المغاربية، سيما الجارين للمغرب، سواء الجار الشرقي (الجزائر) أو الجار الشمالي (إسبانيا)، وكذلك عن سياق تطور العالم عسكريا، إذ أن الدول العربية عموما سجلت تأخرا ملحوظا في المجال العسكري، مما دفع أغلبها إلى التسلح لتحديث آليات جيوشها وقدرتها الدفاعية.

إن السباق نحو التسلح بمنطقة شمال إفريقيا، يجد أسبابه في إطار يتجاوز الصراعات الثنائية والعلاقات العدائية البينية الظاهرة منها و المتسترة فإذا كانت أهداف المغرب والجزائر دفاعية بالدرجة الأولى، إلا أنها تتقاطع مع أهداف وصراعات بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا، وحتى روسيا حاليا، بالمنطقة، فباريس تتجه نحوالاتحاد من أجل المتوسط و ساركوزي ظل يتحرك بشكل منفرد داخل الاتحاد الأوربي وهو ما يخلق نوعا من الريبة لدى بعض الدول في نية فرنساو رغبتها فيوضع يدها على أفريقيا وعلى بلدان المغرب العربي بشكل انفرادي، في حين وجهة واشنطن هي "أفريكوم، وهذا في وقت أضحت إسبانيا أكثر اهتمام بموريتانيا، إذ تم الاتفاق مؤخرا على السماح للطائرات الإسبانية بالنشاط في الأجواء الموريتانية تحت ذريعة محاربة الهجرة السرية، كما تأكد أيضا دعم إسبانيا لنواكشوط لشغل المقعد غير الدائم بمجلس الأمن عن منطقة شمال إفريقيا للسنتين القادمتين، وهذه مؤشرات تفيد أن السباق الحالي بخصوص التسلح تتشابك فيه الحسابات والصراعات بين بلدان المنطقة وحلفائها. فعلى سبيل الاستئناس، رغم أن الجزائر لا تربطها أية اتفاقية ظاهرة مع حلف "الناتو"، إلا أنها تتعاون مع جميع دول الحلف منذ سنة 1995، فقد قدمت تسهيلات كثيرة وكبيرة إلى الحلف الأطلسي بالمنطقة، وعلى رأسها تزويد بوارج الأسطول السادس المتواجد بالبحر الأبيض المتوسط بالبترول، كما تتعاون مع دول الحلف في مجال التكوين العسكري والتدريبات، حيث بعثت بالعديد من ضباطها إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، خصوصا في مجال الاستطلاع وتكتيكات محاربة الإرهاب والتصدي له.

من أسباب حمى التسلح

إن التسابق على التسلح بالمنطقة ليس بدافع الاستعداد للدخول في مواجهة مسلحة مرتقبة وإنما لاعتبارات أمنية وسياسية واستراتيجية واقتصادية، إذ منذ سبع سنوات على الأقل، لوحظ صراع في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط لاحتلال موقع الصدارة. فالجزائر، اعتبارا لطموحها الحثيث لقيادة المغرب العربي عملت على تجديد ترسانتها العسكرية وخصصت لذلك ميزانية ضخمة تجاوزت 110 مليار درهم مستفيدة من عائدات البترول والغاز، وبذلك اضطر المغرب إلى تخصيص ميزانيات إضافية لتحديث عتاده العسكري البري والجوي والبحري لضمان توازن مع الجزائر، وكذلك توازن نسبي (سيما الحرص على عدم المزيد من تعميق الهوة) مع الجارة الشمالية، إسبانيا، التي عكفت مؤخرا، بجدية، على تهييئ كل الشروط لتظل متفوقة عسكريا على المغرب لعقود من الزمن في إطار ما يسمى بـ "استراتيجية الردع" لتفادي أية مغامرة من شأن المغرب أن يقوم بها بخصوص المطالبة بالمدينتين المحتلتين، سبة ومليلية والجزر الجعفرية.

أمريكا وروسيا وسباق التسلح بالمنطقة

لقد سبق وأن تبادل الأمريكيون والروس الاتهامات والاتهامات المضادة بخصوص المسؤولية عن تأجيج سباق التسلح في شمال إفريقيا، لاسيما بين الدول المغاربية، إذ اتهمت جهات أمريكية شركات الصناعات الروسية بالتسبب في سباق التسلح بين المغرب والجزائر، ولامتها، بخطاب شديد اللهجة، فيما يتعلق باللعب على حبل حلفاء الاتحاد السوفييتي سابقا، إشارة إلى الجزائر التي خصصت منذ سنوات ميزانية مهمة، لم يسبق أن اعتمدتها، للإنفاق العسكري.

كما كشفت عدة صحف أمريكية سعي المغرب وليبيا ومصر للانخراط في السباق من خلال مفاوضات متكررة مع عمالقة الصناعات العسكرية لعقد صفقات مماثلة للتي فازت بها الجزائر في غفلة عنها (أي تلك الدول)، وذلك عبر تحويل جزء من الديون المستحقة للتزود بالأسلحة.

وفي هذا الصدد سبق للخبير الروسي في الاستراتيجيات والتكنولوجيا، "بوخوف"، أن صرح قائلاإن صفقة الجزائر أدت إلى حشد مجهودات سباق التسلح بين دول شمال إفريقياومن المعلوم أنه تأكد عقب زيارة الرئيس الروسي إلى الجزائر منذ 3 سنوات، أن هذه الأخيرة ظلت تسعى بقوة إلى خلخلة موازين القوة في منطقة المغرب العربي بالشكل الذي يخدم مصالحها وتسهل تكريس نظرتها وتصورها بخصوص الموقع الذي تطمح، منذ ستينات القرن الماضي، لاحتلاله بالمنطقة وبجنوب الصحراء. لقد ظل جنرالات الجزائر يتوقون للعب الدور العسكري الأول بها، وهذا من الأسباب الدائمة التي ظلت تحتم على المغرب المشاركة في سباق التسلح إلى حدود السرعة النهائية، وهذا لاعتبارات استراتيجية وجيوسياسية تداخلت فيها حيثيات الجوار وطبيعة العلاقات الظاهرة والمستترة مع الجار الشرقي، الجزائر، والجار الشمالي، إسبانيا

المجال النووي.. قصة أخرى في طور البداية

من المحتمل جدا أن يشكل المجال النووي مسرحا لصراع مستقبلي بين المغرب والجزائر
فإذا كانت بلادنا لا تتوفر إلا على مفاعل نووي صغير جدا من صنع الشركة الأمريكية "جينرال أتوميك"،اقتناه المغرب في إطار اتفاق أبرم سنة 1980 بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية و هو مفاعل المعمورة من نوع "تريكا مارك 2ويتوفر على معامل حراري سريع وسلبي وقوته 2 ميغاواط قابلة للارتفاع إلى 3 ميغاواط، وهذا مايجعله قابلا للتركيب بالجامعات ومراكز البحث وبوحدات لإنتاج الكهرباء، كما أنبلادنا تعتبر حاليا من بين 24 دولة أبرمت اتفاق تعاون نوويمدني مع واشنطنوفي حوزته شراكة مع فرنسا في مشروع أبحاث ذرية محدود ، ويسعى لبناء محطة كهربائية تعمل بالطاقة النووية، فإن الجزائر تملك حاليا مفاعلين نوويين تجريبيين، الأول من إنجاز الأرجنتينيين بقوة ثلاثة ميغاواط، والثاني من صنع صيني، يعمل بقوة 15 ميغاواط، وكذلك لبنات منظومة بحث علمي في المجال بدأ الاهتمام به منذ سنوات.

ومن المعلوم ،قبل التفكير في الطاقة النووية سبق للمغرب أن اهتم بالصخور النفطيةالمتواجدة بناحية بن كرير، إلا أن دراسة الجدوى أظهرت أن كلفة المشروعوالمنتوج ستكون باهضة جدا وتفوق بكثير سعر البترول. وبعد ذلك اهتم المغرببالخيار النووي كإحدى الأولويات المسطرة في التصميم الخماسي ]، إذبرمج إحداث محطة نووية لإنتاج الكهرباء من أجل التقليص من الفاتورةالنفطية، آنذاك تم التفكير في تركيب مفاعل "تريكا بكلية العلوم بالرباطمع تزويده باليورانيوم الذي سيستخرج من الفوسفاط المغربيإلا أن هذه المشاريع .

و خلاصة القول إن التحديات السياسية والجيوستراتجية والايديولوجية، المتمثلة في المشاريع الأمريكية والأوروبية المُعدةلمستقبل المنطقة، تُحتم تعاوناً فعلياً وعملياً، على مستوى البلدين ثم علىمستوى المغرب العربي، ولا يمكن للدول المنعزلة عن بعضها البعض والكياناتالهزيلة أن تقاوم العمالقة، وهم يتجمعون في تكتلات إقليمية ودولية.و ما دام هذا المراد لازال بعيد المنال حاليا فما على دول المنطقة إلا الاستمرار في تحمل العواقب والاكتفاء بردود فعل تفرضها أسباب لا يمكن أن تكون في الحسبان و بالتالي لا يمكن التخطيط لها ضمن رؤية واضحة و استراتيجية محددة وفيهذا الصدد لا يمكن تجاهل الصراع الأمريكي- الفرنسي على المنطقة والذي يزداديوما بعد يوم.

وقد اشتكى مسؤولون فرنسيون من تنامي النفوذ الأمريكي في المغرب العربي، الذي يُعد تقليدياً تابعاً للنفوذ الفرنسي، فالولايات المتحدة الأمريكية تُكثف من علاقاتها السياسية والاقتصادية مع المغرب حتىصارت، حسب تصريح جورج بوش حليفاً دائماً لأمريكا، وثمنت علاقاتها معالجزائر، خصوصاً في مكافحة الإرهاب، واكتساح الشركات البترولية الأمريكيةللقطاع النفطي في الصحراء الجزائرية، وكذلك تسعى الولايات المتحدة لتحسينعلاقتها مع ليبيا، بعد تخليها عن برنامجها النووي، وحل مشكلة لوكربي. ومهمايكن من أمر فإن التغييرات والتحولات تتوالى، والمشاريع القادمة من وراء البحرستُفرض بالقوة،ما دامت وحدة الدول المغاربية مازالت من قبيل سابع المستحيلات.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
تحليل سطحي وخاطئ من كاتب المقال
التهديد المباشر للأمن القومي للبدلين يأتي من اوروبا وليس من بعضهما البعض، والبلدين يعيان الامر جيدا
ارجو غلق الموضوع
 
المستفيد الول والأخير هي الصناعة السعكرية الاوروبية ومن مصلحتها بقاء التوتر بين دول شمال افريقيا بالأبقاء على عناصر التهديد لكل الدول الفريقية في شمال القارة ومن بينها عدم حل قضيه الصحراء العربية تماما كما يحصل في منطقة الخليج وابقاء التوتر بين ايران والدول الخليجية وكل هذا راجع لضعف القدرة السياسية لهذه الدول على فتح قنوات الحوار وحل القضايا الحدودية
بشكل سلمي وانهاء الصراع المسلح في الصحراء الغربية والاحتكام الى قرارات اللجان ألفريقية وقرارات الامم المتحدة.

ليش نقفل الموضوع اخ walas313 لماذا نطرح الموضوع للقناش وليش هذه الحاسية
 
لن يتم قفل اي موضوع طالما كان هناك مسار صحيح للنقاش وافكار واعية وحلول منطقية يتم طرحها باسلوب حضاري يحترم جميع وجهات النظر .
 
نتمنى ان نرى التلاحم العربي المغربي

ضد الخطر الحقيق عليهم وهو اوربا
 
التعديل الأخير:
المنطقة معقده

المغرب له حساسيات مع الجزائر

المغرب له عداوة مع إسبانيا

الجزائر تريد إثبات نفسها

ليبيا من وقت لآخر تفاجئنا بسياسات غير مفهومة

أنا محتار ........................

مشكلة المغرب والجزائر يجب حلها
 
المنطقة معقده

المغرب له حساسيات مع الجزائر

المغرب له عداوة مع إسبانيا

الجزائر تريد إثبات نفسها

ليبيا من وقت لآخر تفاجئنا بسياسات غير مفهومة

أنا محتار ........................

مشكلة المغرب والجزائر يجب حلها
اخي الامر ليس بالسهل هل تعرف معنى لو اتحد المغرب والجزائر لقام اتحاد المغرب العربي ولقامت معاهدة الدفاع المشترك بين دوله ولقامت اتفاقية العملة المشتركة والاقتصاد الواحد ولزدهرت المنطقة واصبحت قوة عسكرية لا يستهان بها
هل تضن اخي ان اعدائنا قد يسمحون بذلك لا اضن من جهتي الا بمعجزة قوية من الله سبحانه وتعالى
 
من مصلحة اوروبا ايجاد سوقها الخاصة لبيع السلاح ولن يتم ذلك إلا بافتعال المشاكل بين دول شمال افريقيا
ونسال الله ان يوحد بين قلوبهم ضداعدائهم واعدء الاسلام
 
اخي الامر ليس بالسهل هل تعرف معنى لو اتحد المغرب والجزائر لقام اتحاد المغرب العربي ولقامت معاهدة الدفاع المشترك بين دوله ولقامت اتفاقية العملة المشتركة والاقتصاد الواحد ولزدهرت المنطقة واصبحت قوة عسكرية لا يستهان بها
هل تضن اخي ان اعدائنا قد يسمحون بذلك لا اضن من جهتي الا بمعجزة قوية من الله سبحانه وتعالى

أنا لا أتكلم عن اتحاد

تسوية سلمية للخلاف تكفي مؤقتا
 
من مصلحة اوروبا ايجاد سوقها الخاصة لبيع السلاح ولن يتم ذلك إلا بافتعال المشاكل بين دول شمال افريقيا
ونسال الله ان يوحد بين قلوبهم ضداعدائهم واعدء الاسلام

وأن ينبذوا من يثير الوقيعة بينهم
 
السلام عليكم جميعا اخوانى الافاضل
غلق الموضوع مبكرا واصدار الاحكام المبكرة قد يعد ظلما للموضوع اخى عبد الرحمن....فنقطة سباق التسلح (الذى اراه محموما فى هذا الجزء من العالم الاسلامى) من النقاط التى تسترعى الانتباه اليها والتحليل المنطقى الواعى بعيدا عن التعصب او حتى الانسياق الى سياق الاحداث الجارية فى كلتا الدولتين سواء المغرب او الجزاثر
سيثار السؤال مجددا....لماذا هذا الكم الكبير من احدث اجيال الاسلحة ...والى اى اتجاه سوف توجه هذه المدافع
رايى الشخصى وهذا مع احترامى لوجهات نظر الجميع بلا استثناء ان النظر لهذه الصفقات فى كلتا الدولتين على انها تنافس او سباق تسلح فيما بينهما او ان سلاح كلتا الدولتين قد يكون نوعا من الردع المتبادل انما يعبر عن قصور فى وجهات النظر وهذا مع كامل احترامى وتقديرى لمن يعرضنى فى ذلك ولراىى هذا ما يبرره
ولناخذ كل من الدولتين على حده فى تحليل للواقع والتحديات لكل منهم
ولنبدا مع الجزاثر الشقيقة بنظره اولية للواقع الجزاثرى نجد ان مساحة الجزائر الضخمه جدا وطول حدوده المشتركه مع كل من لييبا والمغرب ومالى وما الى ذلك تحتاج بالفعل الى قوات جد كبيرة لمتابعتها فقط وليس للدفاع عنها...
كما ان التجربة الجزائريه مع الارهاب المقيت مع مساحه كبيره مثل مساحة الجزائراثبتت الدور الكبير للجيش فى المسعده على التغلب على مثل هذا تحدى فلن يمكن حل مثل هذه المعضله مع مساحة سطح ضخمه للغايه مليئه بالصحارى والجبال تستدعى ضروره الاهتمام بجيش قوى ومطور جدا لسد ثغره معادله الكم البشرى مع المساحه سواء على مستوى السيطره او على مستوى الحماية والدفاع...ففعلا الجزائر من بين جميع الدول الافريقية فى وضع لا يحسد علية ...فالتهديدات الخارجية (مع قبول فكره وجودها احيانا ) لا تصل الى مستوى التحديات الداخلية.....وهذا ما يبرر منطقية قبول فكره امتلاك الجزائر حاليا لجيش كبير ومتطور (وجميعنا نسمع عن مشروع السياج الالكترونى الامنى الذى تسعى الجزاثر للحصول عليه للاستعانه بالتكنولوجيا فى التغلب على عوائق القدرات البشرية وطول الحدود )...
وهذه من وجهه نظرى على سبيل المثال لا الحصر وهى مببررات كافية للتسلح الجزائرى المتطور والمتسارع الوتيره حاليا بعيدا عن مزاعم التهديد المغربى
وعلى الجانب الاخر ننظر الى الجانب المغربى
اذا ما قارناه بالجزائر فى مشكلة مساحة السطح الكبيرة مع مستوى وحجم وتديب القوات نجد ان المغرب الشقيق لا يواجه هذه المشكلة مثلما تواجهها الجزائرلذلك فلن اتحدث عنها
اللمشكلة الان والتحدى الاكبر ياتى من التهديدات الخارجية والتى تجعل المغرب فى وضع لا يحسد عليه ابدا (ولا تواجه الجزائر هذه المعضله بنفس خطوره تواجدها بالمغرب )
والتهديد الواضح حاليا يكم فى جبه البوليساريو التى تهدد بالانفصال الرسمى ومحاولتها الحصول على دعم دولى قد يحرج المغرب(تهديد لوحده وسياده المغرب )وهذا ما اعتقد انه لن تسمح به المغرب ومن غير المقبول ان تسمح به...وعلى اى حال فهو تهديد انى من السهل نوعا ما على المغرب التغلب عليه (اعنى عسكريا طبعا )
المشكله الكبرى هى فى التحدى الاستراتيجى الاقدم والاكثر خطرا (واعنى بهذا التهديد الاسبانى منذ ضيع الاندلس الى وقتنا الحالى ) هذه الدولة الفعالة فى الاتحاد الاوروبى القوية والمتطورة جدا جدا فى المجال العسكرى (والمقارنات نتيجتها واضحه الى حد ما اذا ماقورن الجيشان وخاصه من الناحية التقنية ) كما ان هذه الدولة تتمتع بدعم دولى كبير وثقل ديبلوماسى واضح ومعظم اسلحتها كما ورد بالتقرير موجهه الى المغرب هذا بالاضافه انها الى الان تحتل اراضى مغربية فى امر واقع مرير من الصعب تجاهله....
فعلى ذلك فالوضع المغربى فعلا حرج ويستدعى بصوره ملحه المزيد والمزيد من التسليح المتطور (لاانفى وجود سلاح متطور فعلا بالمملكه المغربيه ولكننى اتحدث عن كميات اكبر ) لمواجهه هذا التحدى الخطير
وهذا ايضا يؤكد ان المبررات الردع للجزائر غير منطقية بالمرة...فمهما وصلت درجه تدهور العلاقات فى بعض الفترات الا انها لا تبرر ابدا تصعيد الصراع على المتسوى العسكرى الى هذا الحد (اعلم بالماضى الاليم للمناوشات ببن البلدين الاسلاميين الشقيقين الى اننى لازلت ارى استحاله تطور الموقف الى تهديدات استراتيجيه وحرب شامله )

وفى النهايه فاننى اوكد على ان شعار المغرب والجزائر اخوه حتى الموت لا ياتى من فراغ وليس من باب الشعارات الرنانه فالاوضاع الحالية لا تبرر قبول تراهات الصراعات المستقبليه بين الجارين الشقيقين اذا ما نظر اليها بصوره اكثر تعمقا...
وانا اكررها من جديد ......المغرب والجزائر اخوه حتى الموت

وللجميع منى وافر الاحترام والتقدير
 
السلام عليكم جميعا اخوانى الافاضل غلق الموضوع مبكرا واصدار الاحكام المبكرة قد يعد ظلما للموضوع اخى عبد الرحمن....فنقطة سباق التسلح (الذى اراه محموما فى هذا الجزء من العالم الاسلامى) من النقاط التى تسترعى الانتباه اليها والتحليل المنطقى الواعى بعيدا عن التعصب او حتى الانسياق الى سياق الاحداث الجارية فى كلتا الدولتين سواء المغرب او الجزاثر سيثار السؤال مجددا....لماذا هذا الكم الكبير من احدث اجيال الاسلحة ...والى اى اتجاه سوف توجه هذه المدافع رايى الشخصى وهذا مع احترامى لوجهات نظر الجميع بلا استثناء ان النظر لهذه الصفقات فى كلتا الدولتين على انها تنافس او سباق تسلح فيما بينهما او ان سلاح كلتا الدولتين قد يكون نوعا من الردع المتبادل انما يعبر عن قصور فى وجهات النظر وهذا مع كامل احترامى وتقديرى لمن يعرضنى فى ذلك ولراىى هذا ما يبرره ولناخذ كل من الدولتين على حده فى تحليل للواقع والتحديات لكل منهم ولنبدا مع الجزاثر الشقيقة بنظره اولية للواقع الجزاثرى نجد ان مساحة الجزائر الضخمه جدا وطول حدوده المشتركه مع كل من لييبا والمغرب ومالى وما الى ذلك تحتاج بالفعل الى قوات جد كبيرة لمتابعتها فقط وليس للدفاع عنها... كما ان التجربة الجزائريه مع الارهاب المقيت مع مساحه كبيره مثل مساحة الجزائراثبتت الدور الكبير للجيش فى المسعده على التغلب على مثل هذا تحدى فلن يمكن حل مثل هذه المعضله مع مساحة سطح ضخمه للغايه مليئه بالصحارى والجبال تستدعى ضروره الاهتمام بجيش قوى ومطور جدا لسد ثغره معادله الكم البشرى مع المساحه سواء على مستوى السيطره او على مستوى الحماية والدفاع...ففعلا الجزائر من بين جميع الدول الافريقية فى وضع لا يحسد علية ...فالتهديدات الخارجية (مع قبول فكره وجودها احيانا ) لا تصل الى مستوى التحديات الداخلية.....وهذا ما يبرر منطقية قبول فكره امتلاك الجزائر حاليا لجيش كبير ومتطور (وجميعنا نسمع عن مشروع السياج الالكترونى الامنى الذى تسعى الجزاثر للحصول عليه للاستعانه بالتكنولوجيا فى التغلب على عوائق القدرات البشرية وطول الحدود )... وهذه من وجهه نظرى على سبيل المثال لا الحصر وهى مببررات كافية للتسلح الجزائرى المتطور والمتسارع الوتيره حاليا بعيدا عن مزاعم التهديد المغربى وعلى الجانب الاخر ننظر الى الجانب المغربى اذا ما قارناه بالجزائر فى مشكلة مساحة السطح الكبيرة مع مستوى وحجم وتديب القوات نجد ان المغرب الشقيق لا يواجه هذه المشكلة مثلما تواجهها الجزائرلذلك فلن اتحدث عنها اللمشكلة الان والتحدى الاكبر ياتى من التهديدات الخارجية والتى تجعل المغرب فى وضع لا يحسد عليه ابدا (ولا تواجه الجزائر هذه المعضله بنفس خطوره تواجدها بالمغرب ) والتهديد الواضح حاليا يكم فى جبه البوليساريو التى تهدد بالانفصال الرسمى ومحاولتها الحصول على دعم دولى قد يحرج المغرب(تهديد لوحده وسياده المغرب )وهذا ما اعتقد انه لن تسمح به المغرب ومن غير المقبول ان تسمح به...وعلى اى حال فهو تهديد انى من السهل نوعا ما على المغرب التغلب عليه (اعنى عسكريا طبعا ) المشكله الكبرى هى فى التحدى الاستراتيجى الاقدم والاكثر خطرا (واعنى بهذا التهديد الاسبانى منذ ضيع الاندلس الى وقتنا الحالى ) هذه الدولة الفعالة فى الاتحاد الاوروبى القوية والمتطورة جدا جدا فى المجال العسكرى (والمقارنات نتيجتها واضحه الى حد ما اذا ماقورن الجيشان وخاصه من الناحية التقنية ) كما ان هذه الدولة تتمتع بدعم دولى كبير وثقل ديبلوماسى واضح ومعظم اسلحتها كما ورد بالتقرير موجهه الى المغرب هذا بالاضافه انها الى الان تحتل اراضى مغربية فى امر واقع مرير من الصعب تجاهله.... فعلى ذلك فالوضع المغربى فعلا حرج ويستدعى بصوره ملحه المزيد والمزيد من التسليح المتطور (لاانفى وجود سلاح متطور فعلا بالمملكه المغربيه ولكننى اتحدث عن كميات اكبر ) لمواجهه هذا التحدى الخطير وهذا ايضا يؤكد ان المبررات الردع للجزائر غير منطقية بالمرة...فمهما وصلت درجه تدهور العلاقات فى بعض الفترات الا انها لا تبرر ابدا تصعيد الصراع على المتسوى العسكرى الى هذا الحد (اعلم بالماضى الاليم للمناوشات ببن البلدين الاسلاميين الشقيقين الى اننى لازلت ارى استحاله تطور الموقف الى تهديدات استراتيجيه وحرب شامله ) وفى النهايه فاننى اوكد على ان شعار المغرب والجزائر اخوه حتى الموت لا ياتى من فراغ وليس من باب الشعارات الرنانه فالاوضاع الحالية لا تبرر قبول تراهات الصراعات المستقبليه بين الجارين الشقيقين اذا ما نظر اليها بصوره اكثر تعمقا... وانا اكررها من جديد ......المغرب والجزائر اخوه حتى الموت وللجميع منى وافر الاحترام والتقدير

إخوه حتى الموت ........هذا ما نتمناه على الأرض
 
من مصلحة اوروبا ايجاد سوقها الخاصة لبيع السلاح ولن يتم ذلك إلا بافتعال المشاكل بين دول شمال افريقيا
ونسال الله ان يوحد بين قلوبهم ضداعدائهم واعدء الاسلام


المشكلة يا اخي الفاضل وه ان هناك دول تريد ان تكون الرائد للمنطقة, و هذا امر يزيد من حدة التوتر.
لذلك يجب ان ننبذ هذه الافكار "الريادية" و نتحد فيما بيننا عبر العزيمة التي اصلا لا يريدها بعض الحكام.
و عوض ان نفرح الاوروبيين و الروسيين و غيرهم بصفقات السلاح التي اولا لن نستعملها و ستبقى مخزنة ننفق عليها قطع الغيار و ثانيا نزيد من مداخيل اعدائنا, لذلك يجب ان يتنازل كل واحد عن طموحاته التي لن تحصل كاريادة و نبذ النزاعات التاريخية التي يعاني منها البعض..

انا اعطي مثالا جيدا, الماناي و فرنسا كانا عدوين لدودين اثناء الحروب العالمية لكن بعد انتهاء الحرب, وجدو ان لا فائدة من الحروب, و بقدر ما كانو اعداء اصبحو حلفاء.

مسالة الكاتب يكذب, هو لا يكذب لانه خبير استراتيجي عسكري, و الخطر كما قال ان المغرب ال يتخوف من الجزائر, لكن اسبانيا بشرائها صواريخ لمنع المغرب استرجاع المدينتين هو ما يبرر زيادة انفاقه على السلاح
 
المشكلة في زيادة التوتر بين الشعبين هم الساسة.[/quote]

سبب التوتر من الصحافة الساسة لما يلتقون لا يوجد اي مشكل بينهم حتى الشعبين لا يوجد مشكل بينهم التضخيم من الصحافة التي تكسب اموال طائلة بنشرها امور تزيد التوتر بين البلدين وتضخيم الامور مثل الكلاب عفاكم الله التي تقتات من الميتة


وفي الاخير الجزائر ليست في سباق تسلح بل في اطار تكوين جيش محترف وتطوير ترسانتها الحربية اما غير هذا فكله كلام صحافة من اجل زيادة التوتر وزرع الشقاق
 
لا أدري لما يحاول المغرب دائما " تسويق " ملف تسليح الجزائر .
بالعدوة الى التصاريح الرسمية المغربية وكذلك التقارير الاستخباراتية المغربية وحتى الصحافة المغربية حول تسليح الجزائر كان دائما هناك جملة مشهورة يتم اختتام التقارير والاعلانات بها وهي " لمن تتسلح الجزائر " .
واعتقد ان كل من يقول ان المغرب ضحية سياسة الجزائر السليحية على خطأ وهذا لعدة اسباب .
- سياسية الجزائر التسلحية مرتبطة بما يسمى " الامن القومي " .
- صفقات الجزائر متبطة بشكل مباشر بعوائد الدولة المالية " الفائض " وهو فائض كبير جدا .
- الجيش الجزائري وخاصة سلاح الجو كان يجب تغيره وهذا راجع الى قدم معداته وايضا القوات البحرية والبرية .
- الصراع الصحراوي موقف الجزائر منه واضح وهو احترام الشرعية الدولة ودائما ما تكرر ان ليس لها اي دخل وهي ليست طرف فيه .

- التسليح ايضا يأخد جانب المصلحة العليا للوطن ومن بينها بناء جيش قادر على حماية مصالح الجزائر خارج التراب الجزائري .
- التهديدات المباشرة والغير مباشرة من دول الجارة والتي ترتبط بينهم مشكلة الحدود و المياه .
- اهم شيئ الصراع " العربي - الصهيوني " و الذي عبرت الجزائر في مناسبات كثيرة أنها أحد اطرافه .
أعتقد ان مسالة تسليح الجزائر واضحة جدا وهي غير مرتبطة بشكل او باخر بالمغرب لا من بعيد ولا من قريب .
---*--*--*---
المغرب يحاول دائما الزج بملف تسليح الجزائر بسبب الاوضاع الداخلية.
-**-**-
 
اخواني الكرام الرجاء التركيز من حيث المنهج ومن حيث المشتريات العسكرية وعدم توجيه اللوم في كلمات مبطنه كل تجاه الأخر .
 
لكن اين رابط الموضوع اخي العزيز


الموصوع منقول ن جريدة هيسبرس المعروفة بكثرة مواضيعها المثيرة لفتنة بين الاشقاء







sanstitrekr4.jpg
 
السلام عليكم ورحمة الله
اولا اريد التحدث عن المصدر وهي جريدة هيسبرس
مواضيعها كلها مواضيع فتنة وليست بالمصدر الموثوق كما ان من يطلع على مواضيعها يكتشف المستوى الهابط لثقافة صحفييها على المستوى العسكري والتحليلي لمجريات الامور السياسية بالمنطقة.
بخصوص تسلح الجزائر وصفقاتها الضخمة اود ان اقول انه وباعتراف اخواننا الماعضاء من المغرب ايعترفون ان معدات ووسائل الجيش الجزائري اصابها القدم بعد حضر غير معلن من مصدري السلاح العالمي طلية سنوات التسعينات ولذى يمكن القول انه سنة 1998 كان الجيش الجزائري متاخرا ب20 سنة تقنيا عن باقي الجيوش في بلد يحتاج لاعداد وعدة كبيرتين لحماية حدوده
بمجيئ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتحسن الاوضاع سنة 1999 جاءت مرحلة التغيير وكان لابد من عقد صفقات ضخمة الهدف منها هو التجديد الكامل للقوات المسلحة لتواكب العصر ولحماية حدود بطول 6000 كلم ومواجهة الارهاب ومواجهة التهريب الممنهج على حدودها .
لذى كانت الاهمية الاولى لسلاح الجو باكبر الصفقات وسلاح البحرية ثانيا وهذا لا يعني انه تم ترك سلاح البر بل توجهت الجزائر الى الاعتماد الكلي على الامكانيات والموارد المتوفرة لها لتامين حاجيات القوات البرية وهي سياسة قديمة جديدة لذا نجد اليوم ان 80 بالمئة من حاجيات الجندي الجزائري يتم توفيرها محليا بدءا من لباسه الحربي مرورا بعدته الى المدرعة والشاحنة التي تنقله
وعما قريب باذن الله سيتم البدء في الانتاج المعدات الالكترونية واجهزة الرؤية الليلية للدبابات والجنود بسيدي بلعباس
الجزائر لم ولن تفكر بمواجهة او التوسع على حساب اي كان واتعجب لما ستهتم الجزائر بالمغرب الذي يعتب الند الوحيد لها اقتصاديا وسياسيا وعسكريا اذا كانت الجزائر تود التوسع فلما لم تتوسع الجزائر على تونس وتضمن سيطرة على وسط المتوسط
او التوسع جنوبا الى مالي والنيجر والسيطرة على منابع اليورانيوم والذهب والماس في العالم
كل ما يحصل بالجزائر هو محاولة العودة الى الساحة الدولية بعد غياب طويل وتامين البلاد بقوات مسلحة قادرة على حمايتها
 
لا أدري لما يحاول المغرب دائما " تسويق " ملف تسليح الجزائر .
بالعدوة الى التصاريح الرسمية المغربية وكذلك التقارير الاستخباراتية المغربية وحتى الصحافة المغربية حول تسليح الجزائر كان دائما هناك جملة مشهورة يتم اختتام التقارير والاعلانات بها وهي " لمن تتسلح الجزائر " .
واعتقد ان كل من يقول ان المغرب ضحية سياسة الجزائر السليحية على خطأ وهذا لعدة اسباب .
- سياسية الجزائر التسلحية مرتبطة بما يسمى " الامن القومي " .
- صفقات الجزائر متبطة بشكل مباشر بعوائد الدولة المالية " الفائض " وهو فائض كبير جدا .
- الجيش الجزائري وخاصة سلاح الجو كان يجب تغيره وهذا راجع الى قدم معداته وايضا القوات البحرية والبرية .
- الصراع الصحراوي موقف الجزائر منه واضح وهو احترام الشرعية الدولة ودائما ما تكرر ان ليس لها اي دخل وهي ليست طرف فيه .

- التسليح ايضا يأخد جانب المصلحة العليا للوطن ومن بينها بناء جيش قادر على حماية مصالح الجزائر خارج التراب الجزائري .
- التهديدات المباشرة والغير مباشرة من دول الجارة والتي ترتبط بينهم مشكلة الحدود و المياه .
- اهم شيئ الصراع " العربي - الصهيوني " و الذي عبرت الجزائر في مناسبات كثيرة أنها أحد اطرافه .
أعتقد ان مسالة تسليح الجزائر واضحة جدا وهي غير مرتبطة بشكل او باخر بالمغرب لا من بعيد ولا من قريب .
---*--*--*---
المغرب يحاول دائما الزج بملف تسليح الجزائر بسبب الاوضاع الداخلية.
-**-**-


هذا تحليلك انت
اما لمذا تتساءل الصحف "لمن تتسلح الجزائر", فاظن ذلك راجع ان الجزائر تتسلح باكثر من متطلباتها و سبق ان شرهت لمذا: الريادة و هذا طموح صعب التحقق

اما مسالة الصراع العربي الصهيوني, انا لن اكذب ان الجزائر طرف فيه او لا. لكن حاليا لا يمكن ان تقوم مواجة اما الاسباب ربما يتطلبها صفحات و انتم تعرفون الاسباب.
اما سياستها تقارن بالعائد النفطي, فهذا غير مبرر, صحيح ان العائدات تساعد في شراء السالح, لكن صفقات ب ملايير الدولارات في بلد يعتبر لازال ناميا, كان من الاجدر ان تكون في التنمية
اما سياسة الامن القومي و كذا و كذا, نحن نعرف ان تلك الاسلخ لن تستعمل , إذن هدر الاموال
و طبعا في الاخير هذه اموالكم.

في النهاية, لا تتظاهرو انكم ضحية الصهافة المغربية, لان حتى المغرب عندما اشترى 1200 مصفحة من اسبانيا و هي عربات ليس الا قامت الجزائر و اعترضت على الصفقة, اذن لمذا تعترض على شؤون المغرب!!!!!!!!!!!!!!
عندما اشترى المغرب عدد 24 F16 فقط, ردت الجزائر بصفقات جديدة.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى