تطورات الساحة الفلسطينية ( متابعة مستمره ) #منتدى_الدفاع_العربي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عندما ياتين احد ما بموضوع يهاجم احد الدول العربية قبل قرات الموضوع ادخل للمصدر الاول جريدة الشعب الجديد تابعة للاخوان المسلمين
المصدر الثاني به عده موضوعتا تهاجم الامارات اذا الاثنان بالنسبة لي ليس اكثر من
شغبطه علي الحيط
حاولات الاختراق الصهيوني لمنطقة الخليج العربي لا تتوقف أبدًا، وكلما وجدت تل أبيب الفرصة سانحة أمامها عادت وبقوة من أجل المحاولة لتحقيق تلك الغاية، فالأسباب كثيرة ومتعددة، وأهمها كسر حاجز المقاطعة العربية ومحاولة طرح مشروعات عبثية تتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية وتحاول في هذه الأثناء أن تدخل عبر بوابة إيران وإلقاء الرعب في قلوب الخليجيين من الخطر الإيراني، والقول بأنه قد حان الوقت ولو مؤقتًا للتعاون الصهيوني – الخليجي لصد الخطر الإيراني.

الصداقة الصامتة!

حيث أعد جاكي حوجي مراسل صحيفة معاريف للشئون العربية تقريرًا هو الأول من نوعه عما أسماه بالصداقة الصامتة بين دولة الإمارات العربية المتحدة و"إسرائيل"، مشيرًا إلى أن تقريره هذا يتناول في الأساس قصة مشكلة الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران وتعود لنوفمبر 1971، وهي المشكلة التي تعود إلى الواجهة مرة أخرى من جديد هذه الأيام، قائلاً: "إنه وبعد انتهاء الانتداب البريطاني على تلك المنطقة المحاذية لشاطئ الخليج العربي والتي تضم سبع إمارات، يتزعمها سبعة شيوخ محليين، اعتزموا استلام السيادة على البلاد من أيدي البريطانيين والإعلان عن ولادة دولة جديدة، ألا وهي اتحاد الإمارات العربية، غير أنه قبل بضعة أيام من ذلك بعث الشاه الإيراني بجنوده فسيطر هؤلاء على ثلاث جزر في أراضي الدولة الجديدة تشكل نقطة مراقبة إستراتيجية تقع على مضيق هرمز، اثنتان منها لم تكونا مأهولتين، وكان يسكن في الثالثة 700 نسمة ليس إلا.

ويقول حوجي: إنه وعلى الرغم من ذلك فقد نجحت تلك الدولة الشابة في النمو رغم الأرض المحتلة، حتى أن الجميع بات يعتبرها الآن هونج كونج الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن عاصمة الأعمال التجارية فيها دبي، باتت تجتذب الزوار من كافة أنحاء العالم، معتبرًا أن كل ما يصدر من قادة الإمارات بشأن أزمة الجزر مع إيران، ليس سوى احتجاجات هزيلة لا تغني ولا تسمن من جوع، وأعرب عن اعتقاده بأنه يبدو أن قادة الإمارات قد سلموا بالواقع السياسي في العالم العربي بأنه يوجد فقط احتلال واحد وهو الاحتلال "الإسرائيلي" في فلسطين وفي هضبة الجولان وفي لبنان، أما الاحتلال الإيراني لتلك المنطقة في أرضهم فليس احتلالاً، على حد قوله.

ويرى المراسل "الإسرائيلي" أن هناك بوادر طيبة لعودة تلك الأزمة من جديد مرة أخرى، معتبرًا أن ما حدث خلال القمة العربية الأخيرة والتي عقدت في دمشق بداية لتلك العودة، وقال: "أخيرًا تذكرت الدول العربية، لأول مرة أن تطلق احتجاجًا رسميًا ضد إيران في هذه القضية، وطلبت من طهران أن تعيد الجزر إلى أصحابها، ووقع على هذا التصريح كل أعضاء الجامعة العربية، ثم قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بالتهديد بتصعيد الأزمة إلى المحكمة الدولية في لاهاي، بل إن متحدثين رسميين من قبل الحكومة الإماراتية قالوا: الاحتلال هو احتلال، سواء كان "إسرائيليًا" أو إيرانيًا أو غير ذلك.

وبحسب مراسل الصحيفة فإن العرب ظلوا طيلة 37 عامًا يحاولون اكتشاف أن هناك أزمة في تلك الجزر، ونجحوا في نهاية المطاف أن يطلقوا على ما تقوم به إيران احتلالاً، معتبرًا أن هذا التحول هو نتيجة مباشرة لتصاعد التوتر بين إيران ومعسكر الدول العربية المعتدلة، ويرى أن "إسرائيل" من جانبها سعت وبقوة في تلك الفترة لكي لا تكون العدو الرئيسي للعرب، بل إنها سعت من أجل تقديم نفسها على أنها شريك في الأزمات التي تعترض طريق التقدم في المنطقة، وعلى رأسها أزمة تنامي الخطر الإسلامي الراديكالي المتطرف، والذي تعد إيران أبرز مموليه، وقال: "عندنا في "إسرائيل" يتحدث الجميع عن التهديد الإيراني، ولكن بالنسبة للناظرين إليه من الخليج فإنه أكبر وملموس أكثر، فليس لديهم وسائل ردع أو رعاية أمريكية، ولكن يوجد جار يقرع طبول العداء والخراب.

وتابع تقريره بالقول: "هناك في دول الإمارات العربية المتحدة وفي البحرين وفي الكويت وباقي دول منطقة الخليج العربي، يراقبون عن كثب كيف تتشكل في ساحتهم الخلفية قوة نووية عظمى"، مشيرًا إلى أن هذا الخطر دفع تلك الدول إلى إعادة النظر في تقييم علاقاتها الخارجية وتحديد الأزمة بدقة، وأنهى تقريره بالإشارة إلى أن ليس من قبيل الصدفة أن تصبح دولة الإمارات العربية المتحدة في السنوات الأخيرة الصديق الصامت "لإسرائيل"، دون أن يخوض في التفاصيل، مكتفيًا بالقول: "إنه وفي ظل تجاهل الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية، يحدث التقارب بين الطرفين، أما فلسطين فيمكنها أن تنتظر، فأحيانًا الخوف هو الصديق الأفضل للعقل السليم.

خطة لتوطين الفلسطينيين في دبي:

كما تردد اسم دبي وبقوة في الفترة الأخيرة في وسائل الإعلام الصهيونية، خاصة اليمينية الاتجاه، ففي دراسة خاصة أعدتها حركة القيادة اليهودية اليمينية المنشقة عن حزب الليكود "الإسرائيلي" والتي يترأسها موشيه فيلجن، عن الحلول القائمة لحل أزمة قصف المستوطنات "الإسرائيلية" بصواريخ القسام، ودعا فيها كاتبها روتام ميرون، إلى نقل الفلسطينيين إلى إمارة دبي أو كندا والخلاص منهم للأبد، مدعيًا أنه وفي استطلاع رأي جرى إعداده داخل الأراضي الفلسطينية تبين أن نحو 60 % من مواطني غزة والضفة الغربية، أعربوا عن رغبتهم في الهجرة لدبي أو لكندا، وعن سبب ذلك قال "ميرون": إن تلك الإمارة تشهد حركة نهضة سريعة، وأن حاكمها أخذ على عاتقه أن يجعل من تلك الإمارة الصغيرة، إمبراطورية ذات قوة عالمية، وقال إن فيها تعلو المباني الشاهقة التي لا يوجد مثلها في العالم، ولهذا فإنه سيكون من السهل استيعاب عدد كبير من الفلسطينيين فيها وبناء مئات الألوف من الوحدات السكنية فيها، وهو ما سيعزز من تطلعات حاكم دبي، وقال: إن هذا الاقتراح إذا ما تجسد على أرض الواقع فإنه سيكون مريحًا للجانبين "الإسرائيلي" والفلسطيني، فـ"الإسرائيليون" سيتخلصون من ألد أعدائهم والفلسطينيون سيتخلصون من الحصار الديموغرافي الذي يتعرضون له في غزة والضفة الغربية.

أما موشيه فيلجن زعيم حركة القيادة اليهودية اليمينية فقال في مقال له بصحيفة ماكور ريشون اليمينية الصهيونية: إن دبي وحدها هي الحل للمشكلة الفلسطينية"، وقال: "إن دبي الآن بها نحو 25% من ناطحات السحاب في العالم، ويتركز فيها مجتمع الصفوة الفلسطيني"، وقال: "إن ما هداه للتفكير في هذا الحل هو، أنه كان يجلس في أحد المطاعم التي يمتلكها مواطن من عرب "إسرائيل"، وحينما شاهده قال له: أعلم أنك تريد أن تطردني من بلادي، لكني لن أخرج، فكيف أخرج وأنا أتلقى مخصصات مالية من الحكومة "الإسرائيلية" تصل لأكثر من 23 ألف شيكل "إسرائيلي" في العام، لو ذهبت إلى فرنسا فلن يعطوني ذلك أبدًا، لكن لو فعلوا هذا فربما أفكر وأترك لك هذا البلد"، ولهذا فإن تعويض هؤلاء ومنحهم الأموال سيكون أكبر دافع لهؤلاء من أجل مغادرة البلاد، وقال: "إن دبي وكندا بلاد تريد المزيد من المهاجرين لكي يعمروها، وهناك سيجد الفلسطينيون الراحة والقدرة على إنجاب مزيد من الأطفال وشراء المزارع وبناء المنازل"، ودعا الرئيس الأمريكي جورج بوش للعمل من أجل تحقيق هذا الحلم وأن يسعى جاهدًا قبل نهاية ولايته من أجل حل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن حلها لن يكون إلا عبر تلك الفكرة التي ستجلب السعادة على الجميع.

تطبيع "إسرائيلي: – إماراتي في بلغاريا:

كما أشارت صحيفة جلوباس "الإسرائيلية" الاقتصادية في تقرير لمراسلتها ميخال مرجليت إلى أن رجل الأعمال "الإسرائيلي" بني شتيمتس يستعد للتعاون مع شركة دبي وورلد والتي تمتلكها الحكومة الإماراتية لشراء بعض الأراضي في المدن الساحلية البلغارية في صفقة تقدر قيمتها بأكثر من 500 مليون يورو.

وقالت مراسلة الصحيفة الصهيونية: إن المشروع يهدف إلى بناء عدة فنادق وكذلك عقارات ومبانٍ ضخمة في مدينة مونتنجرو، وبحسب مصادر اقتصادية أوروبية فإن التعاون بين شتيمتس وشركة دبي وورلد هو بداية لاستثمارات أخرى في أنحاء دولة بلغاريا، وكشفت مراسلة الصحيفة عن أن رجل الأعمال "الإسرائيلي" التقى برئيس شركة دبي وورلد أحمد بن سليمان وحضر اللقاء نائب رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي في مونتنجرو رايكو كوليتشيه ورئيس مدينة بودافاه الساحلية ألكسندر طشيتش؛ حيث تم عرض تفاصيل المشروع والاستثمار في تلك الدولة.

وفي أعقاب اللقاء تم إجراء جولة للوفدين "الإسرائيلي" والإماراتي وتم زيارة المنطقة التي يخطط أن يتم إقامة المشروع عليها مستقبلاً في مدينة بودافاه الساحلية، حيث اتفق الجانبان على الاستمرار في بحث فرص التعاون المشترك لدفع الاستثمارات في بلغاريا.

ونوه الموقع الصهيوني إلى أن التعاون بين شتيمتس وشركة دبي وورلد ليس هو الأول من نوعه؛ حيث سبق وأن ارتبطا معًا خلال تنفيذ صفقة شراء شركة OGK-1 OAO الروسية العاملة في مجال الطاقة مقابل 5.33 مليار دولار، وأشارت مراسلة الموقع أن الشركة الإماراتية تعد الذراع الاستثماري الأقوى للحكومة الإماراتية حيث تتنوع استثماراتها في الخارج خاصة في مجال شراء الشركات والنقل البحري والخدمات المالية، كما أشارت إلى أن رجل الأعمال بني شتيمتس يعد واحدًا من أثرياء "إسرائيل" وتقدر ثروته بنحو 3.6 مليار دولار ولديه العديد من الشركات العاملة في مجال الهندسة والمال والعقارات.

ومنذ فترة لا تألو وسائل الإعلام الصهيونية جهدًا من أجل الزج باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، في قضية التطبيع مع "إسرائيل"، حيث سبق وأن ادعى يؤاف شتيرن مراسل صحيفة ها آرتس الصهيونية أن "إسرائيل" افتتحت في دبي مؤخرًا ما أسماه ببعثة دبلوماسية سرية، وقال: إن العاملين فيها رسميًا يقدمون على أنهم من رجال الأعمال، وقالت الصحيفة: إن ثلاثة دبلوماسيين "إسرائيليين" يحملون جوازات سفر أجنبية وصلوا مع زوجاتهم إلى دبي بموافقة السلطات المحلية، وأن هذا الوجود "الإسرائيلي" في دبي يعتبر نجاحًا كبيرًا رغم تجنب الاعتراف به رسميًا، مشددة على الدور الذي يمكن أن تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة لتسويق منتجات الشركات الصهيونية في مجال التكنولوجيا العالية.

وقال "شتيرن": إنه "بات بإمكان رجال الأعمال "الإسرائيليين" الدخول إلى دولة الإمارات بجوازات سفرهم "الإسرائيلية" بالتنسيق مع مضيفيهم هناك، واعتبر أن عدم الإعلان عن إقامة هذه البعثة الدبلوماسية يعود إلى تجنب الانتقادات من قبل المعارضة الإسلامية والقومية داخل الإمارات لهذه الخطوة؛ لأنها تعارض أي تطبيع مع "إسرائيل"، وهي المعلومات التي اكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، بعدم تأكيدها أو تقديم أي تفاصيل إضافية، وهو ما يعزز مسألة أن إسرائيل تريد عبر تلك الأنباء إضفاء جو من الغموض على ما ينشر.

الإمارات تنفي بيع أرضها لـ"لإسرائيليين":

وسارعت دولة الإمارات بعد تلك الأنباء بنفيها "نفيًا قاطعًا"، مؤكدة التزامها بمبادرة السلام العربية التي تربط التطبيع مع "إسرائيل" بانسحاب "إسرائيل" من الأراضي العربية المحتلة سنة 1967، وقال مصدر مسئول في الخارجية الإماراتية: "إن وزارة الخارجية تنفي كل ما تنشره وسائل الإعلام الصهيونية جملة وتفصيلاً".

ثم عادت الصحف الصهيونية للحديث مرة أخرى وبعد أن أوصدت الحكومة الإماراتية الأبواب أمام التطبيع الرسمي وادعت هذه المرة أن أراضي دبي باتت مفتوحة أمام المستثمرين ورجال الأعمال "الإسرائيليين" الذين يمارسون نشاطًا اقتصاديًا ضخمًا في الإمارة، وأن هناك علاقات اقتصادية متطورة بين إمارة دبي و"إسرائيل"، مشيرةً أن ثريًا يهوديًا يدعى إسحق تشوفا افتتح شركة ضخمة في دبي لعقد الصفقات وبيع العقارات، وزار مؤخرًا دبي، برفقة ابنه؛ حيث مكث فيها يومين التقى خلالهما مع كبار قادة الإمارة وبحث معهم فرص الاستثمار في دبي من بينها إقامة فندق ضخم يتبع سلسلة فنادق بلازا التي يملكها تشوفا، وبحسب المصادر الصهيونية ذاتها زار الثري "الإسرائيلي" ليف لافيف دبي مؤخرًا لمتابعة أعماله الاستثمارية هناك، مشيرةً أنه يستعد لفتح متجرين آخرين لبيع الألماس يجهزان في برج دبي. وأن شركته ستفتتح متجرًا ضخمًا لها في "دبي مول" الذي يمثل جزءًا من المجمع الذي يضم أطول بناية في العالم بالإضافة إلى محل صغير في فندق أطلانتس على جزيرة النخلة خلال الربع الأخير من العام الحالي.

وهو ما نفاه كذلك مسئول كبير في دائرة دبي الاقتصادية، مؤكدًا أن شركة "لافيف" الصهيونية المتخصصة بصناعة المجوهرات لا تملك رخصة تجارية لفتح متاجر لها في برج دبي، على جزيرة الجميرا في دبي على الرغم من الإعلان عن عزمها افتتاح تلك المحال.

وقال علي إبراهيم معاون مدير عام الشئون التنفيذية في دبي لصحيفة "جلف نيوز" اليومية الإماراتية: "نحن على علم بهذه التقارير ولم نمنح رخصة تجارية لأي شركة تحمل هذا الاسم، وإذا ما حضر إلينا متقدم بهذا الاسم فسنتعامل مع هذا الموضوع عندئذ"، كما ذكر إبراهيم أنه تم اتخاذ إجراءات احترازية لضمان عدم السماح بعمل المواطنين الصهاينة أنفسهم في دبي أو العمل عن طريق شركاء غير "إسرائيليين"، إذ قال: "لا مهرب من ذلك، فنحن نراجع بدقة خلفيات الشركات التي تتقدم للحصول على رخصة"، هذا ويعد عمل الشركات والأشخاص الصهاينة محظورًا في الإمارات بموجب مقاطعة الجامعة العربية "لإسرائيل".

قلق صهيوني من النمو الاقتصادي في الإمارات:

الأخطر من هذا وذاك هو ما كشفت وسائل الإعلام الصهيونية ذاتها حول تشديد "إسرائيل" من متابعتها للنشاط الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي هذا السياق كان مسئولون كبار في مؤسسة الصناعات العسكرية الصهيونية، قد أعربوا عن قلقهم الشديد، نتيجة افتتاح مركز ضخم لتطوير الطائرات الحربية وترميمها في إمارة دبي في الإمارات، وأشار مسئولون "إسرائيليون" إلى أن خطوة كهذه من شأنها أن تلحق ضررًا جسيمًا في مجال الصناعات الجوية والحربية الصهيونية، مبينين أن الولايات المتحدة ودبي لن تتركا "لإسرائيل" ما تفعله في هذا المجال، وخصوصًا بعدما أعلن مسئولون في الشركة الإماراتية أنهم سيعملون في أسواق يعتبرها "الإسرائيليون" واقعة في مناطق نفوذهم.

وقال مصدر مسئول في مؤسسة الصناعات الجوية الصهيونية: "إن الشركة في دبي ستدخل ساحتنا بشكل كبير ما سيلحق بنا خسائر مادية جسيمة، ويذكر أنَّ هذا المركز من شأنه أن يضرب توسع الصناعات الجوية الصهيونية في السوق الصينية، التي تعتبر من أضخم الأسواق التي تستوعب الصناعات الجوية، ويتخوف "الإسرائيليون" من أن تسيطر الشركة على هذا السوق.

ويأتي هذا القلق أيضًا في ظل الأزمات المادية التي تعصف بالصناعات الجوية "الإسرائيلية"، ولهذا فإن محاولات "إسرائيل" الدءوبة من أجل اختراق تلك الإمارة الخليجية لها أسبابها وأوجه متعددة، تشمل محاولات كسر حاجز المقاطعة العربية "لإسرائيل"، عبر تلك الإمارة التي يعلو فيها صوت المال على أي صوت آخر، وكذلك محاولات الترويج للأفكار "الإسرائيلية" الخاصة بترحيل الفلسطينيين إلى هناك، وأخيرًا مراقبة أي نشاط من شأنه أن يؤثر على الاقتصاد الصهيوني، ولهذا فإنه من المؤكد أن "الإسرائيليين" لن يتركوا تل أبيب وحالها خلال الأيام القادمة وسيتربصون بها لتحقيق أي مكسب من ورائها، وهو ما تقف له حكومة الإمارات بالمرصاد.

شركة صهيونية تتعاون مع شقيق ابن لادن:

ثم حاولت وسائل الإعلام الصهيونية اقتحام المنطقة الأكثر سخونة، متحدثة عن بوادر تعاون بين الشقيق الأكبر لزعيم تنظيم القاعدة وبين شركة صهيونية، وذكر موقع نيوز فرست كلاس الصهيوني أن طارق بن لادن الشقيق الأكبر لقائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، يخطط في المرحلة القادمة للدخول في مشاريع كبرى في دولة إثيوبيا الإفريقية، وأنه سيقوم بالتنسيق مع شركات صهيونية لمد عدة كباري ضخمة تمتد فوق البحر الأحمر.

وأشار عومر كرمون مراسل الموقع للشئون السياسية إلى أن طارق بن لادن قام بإجراء اتصالات مع مسئولي الشركة الصهيونية بهدف التنسيق لبدء المشاريع المشتركة بينهما خلال المرحلة المقبلة، وقال المراسل: إن اسم الشركة الصهيونية لم يتم الكشف عنه.

وتابع كرمون تقريره بالإشارة إلى أن مندوب الشركة التي يمتلكها الثري السعودي في إثيوبيا أكد أن طارق بن لادن سيصل في زيارة خاصة لإثيوبيا خلال شهر أكتوبر القادم وسيعقد عدة لقاءات مع بعض الوزراء والمسئولين الإثيوبيين بهدف بحث مسألة زيادة استثماراته هناك.

ونوه المراسل "الإسرائيلي" إلى أن الأسبوع الماضي شهد التوقيع على اتفاق بين الشركة التي يمتلكها طارق بن لادن وبين حكومة دولة جيبوتي لإقامة جسر ضخم يربط بين جانبي البحر الأحمر من جيبوتي وحتى جنوب اليمن، وسيصل طوله لأكثر من ثلاثين كيلو متر، وسيحمل كذلك أنابيب لنقل النفط والغاز الطبيعي والمياه وخطوط اتصالات وكهرباء، كما سيقام على جانبي الكوبري مدينتان، وموانئ ومنطقة تجارة حرة، وسيستغرق بناؤه فترة تتراوح بين 12 و15 عامًا وستصل حجم الاستثمارات فيه لأكثر من 200 مليار دولار.

وذكر كرمون أن عائلة بن لادن تمتلك إحدى أكبر شركات البناء في الخليج العربي، ولعائلته علاقات وطيدة مع أفراد العائلة المالكة في السعودية، حتى أن عملية تفجير برجي التجارة في نيويورك في 2001 تبعها فوز شركة عائلة بن لادن بمناقصة لبناء عدة مطارات في أنحاء أراضي المملكة العربية السعودية.

الكويت تخطط لمد خط سكك حديدية حتى "إسرائيل":

وفيما يتعلق بوجود محاولة "إسرائيلية" لمد جسور التطبيع مع دولة الكويت، كانت وسائل الإعلام الصهيونية قد تحدثت عن مشروع يشرف عليه إريك كوهين اليهودي، نجح في إقناع الجانب الكويتي به، وفي هذا السياق أكد عومر كرمون مراسل موقع نيوز فرست كلاس الصهيوني الإخباري للشئون السياسية، أن دولة الكويت قررت مد خطوط سكك حديدية تربط بينها وبين "إسرائيل".

وقال كرمون: إن المشروع الذي سيقام على أرض الكويت ليس حلمًا بل حقيقة واقعة، وقامت الحكومة الكويتية باستعراض هذا المشروع مؤخرًا بهدف الربط بين أغنى دولة إسلامية في العالم وبين مدينة تل أبيب الصهيونية، مشيرًا إلى أن الثراء الذي تعيش فيه الدول الخليجية في الوقت الراهن، من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على "إسرائيل"، وذلك بعد إعلان الحكومة الكويتية البدء خلال الفترة القريبة المقبلة في مد خطوط السكك الحديدية حتى دولة "إسرائيل"، وذلك ضمن مشروع ضخم تخطط الكويت لتنفيذه يحمل اسم مدينة الحرير وتعهدت الحكومة الكويتية بالانتهاء من هذا المشروع قبل عام 2023.

وأشار كرمون إلى أن تكلفة هذا المشروع تبلغ نحو 132 مليار دولار وسيضم برجًا هو الأعلى في العالم، وعددًا من الفنادق الكبرى ومراكز تجارية، ونقل كرمون ما أدلى به الدكتور سامي الفرج رئيس المركز الكويتي للدراسات الإستراتيجية وأكد فيه أن الكويت هي الدولة المسلمة الأكثر ثراء في العالم، ولازمًا عليها أن ترتبط "بإسرائيل" اقتصاديًا بهدف أن تتعلم منها التطور التكنولوجي، وتأكيده على أن الخليجيين أذكياء بالدرجة التي تكفيهم لمعرفة دور التكنولوجيا في تطورهم، وكذلك يعلمون أن التكنولوجيا الآن عند "إسرائيل".

وتحدث الكاتب الصهيوني عن أن المدينة الجديدة ستكون همزة الوصل بين عدة دول وستربط بين الصين والهند من جهة وبين القارة الأوروبية من جهة أخرى عبر منطقة الشرق الأوسط، وهو الدور الذي كانت تلعبه فيما مضى، وقال: إن خط السكك الحديدية الذي يربط بين الكويت والصين سيمتد ليرتبط كذلك مع "إسرائيل" والغرب، وسيمر الخط الحديدي بعدة دول من بينها العراق والأردن ومن هناك مباشرة حتى مدينة تل أبيب "الإسرائيلية".



في ظل تطبيع بعض الدول العربية، كمصر والأردن وقطر، علاقتها مع إسرائيل علناً، أقدمت دول أخرى على الأمر نفسه، محيطةً إياه بشيء من السرية. آخر فصول هذه العمليات السرية كانت في مجال التسلّح، حيث نقلت وكالة «معاً» للأنباء عن مجلة الفرنسية أن أزمة في العلاقات السرية بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة حدثت على خلفية فشل صفقة أسلحة بينهما، اعترضت عليها وزارة الحرب الإسرائيلية.

أكد الناشط الفلسطيني، عمر البرغوثي، أن هذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها الإمارات العربية المتحدة عمليات تطبيع مع إسرائيل، بل عمليات كثيرة حدثت سابقاً في مجالات متعددة مثل الرياضة والتجارة والتعليم، مشدداً على أن هذه الصفقة هي الأسوأ حتى الآن، واصفاً إياها بالأمر «المخزي»، ومعتبراً أن «شراء الأسلحة الإسرائيلية التي يتم اختبارها على الفلسطينيين واللبنانيين هو شكل من أشكال التواطؤ المباشر من أجل تبييض جرائم الحرب الإسرائيلية».
وفي السياق، رأى البرغوثي، في حديث مع «الأخبار»، أنه في الوقت الذي يدعو فيه المجتمع المدني الفلسطيني والعديد من الشخصيات البارزة في مختلف أنحاء العالم إلى فرض حظر عسكري على اسرائيل، «في إطار توسيع حملتنا لمقاطعتها وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضدها بسبب انتهاكاتها الخطيرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان»، تقوم حكومة الإمارات بتخريب هذا النشاط الذي يهدف إلى زيادة عزلة إسرائيل في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى أنها «تقوّض المقاطعة العربية لإسرائيل التي تؤيدها دولة الإمارات العربية المتحدة ظاهرياً».
كذلك، رأى البرغوثي، العضو المؤسس في حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل ، أن ما تفعله دولة الإمارات لا يتعارض فقط مع قرارات جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، التي اتخذت بالإجماع، لكنه قبل كل شيء «صفعة مخجلة في وجه التضامن العربي مع الشعبين الفلسطيني واللبناني»، مشيراً إلى أنه في حين أن شعب دولة الإمارات العربية المتحدة يدعم النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة وتقرير المصير، «تعمد حكومته إلى تعميق تحالفها مع إسرائيل، خلافاً لتوجه الرأي العام، تنفيذاً لإملاءات الولايات المتحدة الأميركية».
وفي هذا الإطار، ذكّر البرغوثي دولة الإمارات بأن إسرائيل ليست عدواً لفلسطين ولبنان بل للعالم العربي بأسره، بما في ذلك شعب الإمارات، كما توجه إليها بالقول: «إسرائيل هاجمت الدول العربية بانتظام، وقوضت سيادتها وارتكبت الجرائم الدولية في الدول العربية، كما حدث حين اغتال الموساد أحد الزعماء الفلسطينيين في دولة الإمارات العربية المتحدة». وأكد البرغوثي أن إسرائيل «تلعب دوراً رئيسياً في إعاقة الديموقراطية والوحدة في منطقتنا»، لافتاً إلى أنه «يبدو أن حكومة الإمارات العربية المتحدة عازمة على التضحية، أو على الأقل، التنازل عن سيادتها ومسؤولياتها في العالم العربي «لكسب رضا الحكومة الأميركية». وتساءل البرغوثي عما إذا كانت الإمارات قد سمعت بـ«الربيع العربي، أم أنهم يعتقدون أنهم في مأمن من ذلك؟».
وختم البرغوثي بالقول أن «المجتمع المدني الفلسطيني يحث أشقاءنا وشقيقاتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة على إدانة قرار حكومتهم بشراء أسلحة اسرائيلية بشراسة وبشكل سلمي احتجاجاً على هذا التواطؤ المشين والمتهور مع اسرائيل».
وكانت صحيفة الفرنسية قد كشفت، الأسبوع الماضي، عن وجود أزمة في العلاقات السرية بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة، على خلفية صفقة أسلحة فاشلة بين الجانبين.
وأوضحت الصحيفة أن موقع «واللا» الالكتروني الصهيوني أشار إلى سعي الجيش الصهيوني إلى إيجاد حل للقضية التي وصفتها بأنها «مخجلة»، والتي يرتبط بها اسم شركة الطائرات بدون طيار «إيرناوتيكس ديفنيس»، حيث تسلمت الشركة مبلغاً من إمارة أبو ظبي كمقدم لتلك الصفقة، لكن وزارة الحرب الإسرائيلية لم تمنح التصريح المطلوب من أجل إتمام الصفقة.
وقد ذكرت مصادر مطلعة أن الكيان الصهيوني يسعى إلى تهدئة الأوضاع مع الإمارات، خوفاً من أن يؤدي التوتر الحالي إلى تصدع العلاقات بين الجانبين بعدما أعربت أبو ظبي عن غضبها الشديد حيال ما قامت به وزارة الجيش، حسبما نقل مركز «عكا» للدراسات الصهيونية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين الكيان الصهيوني والإمارات، بلغ حجم العلاقات الاقتصادية بين الجانبين في الأعوام الأخيرة ما يقارب 300 مليون دولار، موضحةً أنه في الماضي أقدم رجل الأعمال الإسرائيلي، ميتي كوخابي، وهو أكثر رجال الأعمال الإسرائيليين نشاطاً في أبو ظبي، على مد الإمارة بمعدات مراقبة ومواكبة لصناعة النفط.
يذكر أنه على الرغم من قرار الجامعة العربية بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني، إلا أن معظم الدول العربية أقامت علاقات مع الكيان الصهيوني، بعضها علني كمصر وقطر والأردن والآخر سري، إلا أن الشعوب العربية ترفض بشكل قاطع التطبيع مع الكيان الصهيوني وإن كان التطبيع الرسمي علنياً.

(الأخبار)

وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء نقل هذا الخبر مراسل القناة المطلع على زيارة الوزير الإسرائيلي سلفان شالوم للإمارات, مشيرا إلى أن تعهد الإمارات ذاك جاء بشرط القضاء على حركة حماس نهائياً.

وأشار المراسل إلى أن الامارات تسعى أيضا إلى عقد لقاء بين سلفان شالوم والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

وكان التلفزيون الصهيوني ذكر أن وزير الطاقة الإسرائيلي سيلفان شالوم يقوم بزيارة رسمية إلى الإمارات منذ الجمعة الماضية.

وحسب القناة هذه أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤول إسرائيلي رفيع لدبي منذ اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في هذه الإمارة قبل 4 سنوات.

يذكر أن الإمارات تقيم علاقات مع إسرائيل بشكل سري حسب تقارير تنشرها من وقت لآخر صحف غربية وإسرائيلية، وتحدثت تقارير كثيرة عن زيارة مسؤولين إسرائيليين للإمارات.

وذكرت صحف إسرائيلية أن رئيس الاستخبارات الإسرائيلية زار أبو ظبي بعد يومين من الانقلاب في مصر.

ويشارك ضيوف من إسرائيل في مؤتمرات تقام في دبي، ومؤخرا تم تكريم احدى الأفلام الإسرائيلية في أحد المهرجانات السينمائية في دبي على الرغم من أن الفيلم يزعم بأن الفلسطينيين لا يملكون أي حقوق في أراضيهم.

كما سبق وخاطب بيريز مؤتمرا لمسؤولين عرب عقد في أبو ظبي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

وبات من الملحوظ أن حكام الإمارات يخوضون حربا ضد القوى الإسلامية في كل مكان من العالم، ومؤخرا أعلنت فرنسا تقديم الإمارات دعما ماليا لها للحرب التي شنتها في دولة مالي المسلمة، وكانت الحرب تستهدف الجماعات الإسلامية في إقليم أزواد بشكل أساسي ، ومن المعروف أن الإمارات هي الممول الأول للانقلاب العسكري في مصر والذي أطاح بأول رئيس إسلامي منتخب في البلاد.


يشارك وزير الطاقة الإسرائيلي سيلفان شالوم على رأس وفد رسمي في مؤتمر للوكالة الدولية للطاقة المتجددة المزمع انعقاده اليوم السبت بأبوظبي، في أول زيارة رسمية من نوعها لمسؤول إسرائيلي إلى الإمارات العربية المتحدة منذ اغتيال ”الموساد” للقيادي في حركة حماس محمود المبحوح قبل أربع سنوات، بحسب ما أوردته القناة الإسرائيلية الرسمية الثانية.
وذكرت القناة أن ”زيارة وزير الطاقة” الإسرائيلي سيلفان شالوم إلى الإمارات على رأس وفد رسمي تبدأ الجمعة وتستمر إلى غاية الاثنين المقبل.
وقال ناطق باسم الوزير شالوم في تصريح نقلته عنه صحيفة ”جيروزاليم بوست”، ”إن إسرائيل عضو كامل في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، ولذا فمن غير المعقول ألا تحضر المؤتمر”.
وكانت تقارير إخبارية تحدثت عن إقامة دولة الإمارات العربية المتحدة علاقات غير معلنة مع الكيان الإسرائيلي، فيما تحدثت تقارير عن زيارة مسؤولين إسرائيليين للإمارات، وشاركت عدة شخصيات إسرائيلية في مؤتمرات أقيمت في دبي.
وفي هذا الشأن ذكرت صحف إسرائيلية أن ”رئيس الاستخبارات الإسرائيلية زار أبو ظبي بعد يومين من عزل الرئيس محمد مرسي في مصر”، بالرغم من أن رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان أمر النائب العام الإماراتي في مارس 2010 بإصدار قرار توقيف في حق رئيس الموساد، وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية اتهامهما بالوقوف وراء اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، إلا أن الشرطة الدولية لم توقف رئيس الموساد لدى دخوله الإمارات”. ورغم أن موقع ”بي بي سي” الإخباري رجح بأن هذا التقارب راجع إلى شعور كل من الإمارات وإسرائيل بالتهديد الإيراني، خاصة بعد توقيع إيران على الاتفاق النووي مع الدول الست الكبرى، إلا أن المصالح الإماراتية والإسرائيلية أصبحت تتقاطع في أكثر من نقطة.
وعلى سبيل المثال فإن كلا من أبو ظبي وتل أبيب في خصومة مع أنقرة، فالأولى وصلت أزمتها مع تركيا إلى حد تلويح أحد قيادات الجيش التركي بضرب أبو ظبي إن ثبت إضرارها بالاقتصاد التركي، بل وتم التهديد بنشر صور لأربعة ضباط إماراتيين في وضعيات مخلة بالشرف على صفحات الجرائد التركية، أما إسرائيل فهي لا تخفي عداءها لحكومة أردوغان رغم اعتذارها لأول مرة في تاريخها عن اعتدائها على ”أسطول الحرية” وقتلها لتسعة أتراك، خاصة أن محكمة الجنايات التركية في إسطنبول لازالت تحقق وتستمع للشهود في قضية سفينة ”مرمرة الزرقاء”، بعد رفض ضحايا الهجوم الإسرائيلي قبول الاعتذار ولا حتى التعويض.
ولا يستبعد المراقبون أن تقوم أبو ظبي بالتطبيع رسميا مع الكيان العبري في ظل التقارب في المواقف، ويتجلى ذلك من خلال ما ذكرته صحيفة ”هآرتز”الإسرائيلية في ماي الماضي أن تل أبيب ”خصصت الأموال اللازمة لفتح ممثلية دبلوماسية لها في إحدى الدول الخليجية”، وتبدو أبو ظبي أقرب الدول الخليجية للتطبيع مع تل أبيب وفتح سفارة إسرائيلية هي الأولى في تاريخ العلاقات الخليجية-الإسرائيلية.

هل من مزيد؟
 
أمين عام الرئاسة الفلسطينية: مفاوضات السيسي لحل الأزمة تعطلت لتعنت الطرفين

351.jpg


قال الطيب عبدالرحيم، أمين عام الفلسطينية أن الاسرائيليين لا يتورعون عن قصف الفلسطينيين المدنيين مشيرًا أن الفلسطينية تركز في محادثاتها على وقف القصف والعدوان الإسرائيلي الآن لإيقاف نزيف الدم.
وحذر عبدالرحيم خلال مداخلة هاتفية بفضائية "سي سي إكسترا" من تطور العدوان الإسرائيلي إلى هجوم بري مؤكدًا أن ذلك سيؤدي إلى بشرية فوق التصور.
وأضاف عبد الرحيم أن نتنياهو لديه نية مبيته بالاستمرار في هذا العدوان المدنيين موضحًا أن التي تمت عن الرئيس تعطلت لتعنت الطرفين.
 
يكفيكم يا عرب ذلا ، اي صفقة سلاح تعقدونها حتى توافق السيدة اسرائيل القوة الاولى في المنطقة بالعلم والطموح وديموقراطيتها مع مواطنيها .اي سلاح تشتروه لازم يوقع عليه لا يهدد امن اسرائيل باستثناء بعض الدول .
 
تفاصيل مثيرة حول التطبيع السري بين الإمارات وإسرائيل وتورط خلفان في اغتيال المبحوح
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن العلاقات السرية بين الإمارات واسرائيل عبر ” مكتب مصالح” غير معلن يديره أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي.
وأكدت أن حسابا على موقع التواصل الاجتماعي Twitter باسم “مخلص الإمارات” كشف التفاصيل الكاملة لخطوط الاتصال السرية التي يديرها قرقاش الذي يمتلك عددا من وسائل الإعلام لتحقيق التعاون السري مع اسرائيل.
وكشفت عن استخدام مكتب قرقاش لعضو الكنيسيت احمد الطيبي كحلقة الاتصال مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، لافتة الى أن مهام ” الطيبي” تشمل ترتيب زيارات أسبوعية لرجال أعمال اسرائيليين الى دبي!.
وأكدت أن ” مخلص الإمارات” وراء تسريب فضائح عدد من المسؤولين الإماراتيين في تركيا ومنها الفضيحة الجنسية لضاحي خلفان.
وقالت : إن صفحة تويتر نجحت أيضا في تسريب أدلة جديدة حول تورط خلفان في اغتيال محمود المبحوح قيادي حماس الذي تم تصفيته جسديا في 19 يناير 2010 بأحد فنادق دبي .
واعترفت الصحيفة بأن “خلفان” لم يحاول إحباط خطة الاغتيال رغم امتلاكه كافة التفاصيل والصور ومقاطع الفيديو لتحركات مجموعة تصفية المبحوح ، ولم يفصح عنها إلا بعد سفر الفريق بالكامل خارج الإمارات مباشراً.
يذكر أن تقرير نشره مركز الإمارات للدراسات والإعلام (ايماسك) قد كشفت عن تفاصيل حول عملية اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح، تكشف عن تورط “ضاحي خلفان” في عملية الاغتيال.
واستند « ايماسك » إلى مصدر إعلامي إماراتي، والذي نقل بدوره عن أحد العاملين في جهاز شرطة دبي.
وأشار المصدر إلى أن ” المبحوح أحد مؤسسي كتائب القسام التابعة لحماس كان يتحرك بجوازات سفر وأسماء وهمية بعلم المخابرات السورية، وسبق أن زار سوريا وإيران والصين والعديد من الدول.
وأضاف: حصر المبحوح نشاطه في سوريا وقرر التوجه للإمارات للإقامة ، وكان المسؤول عن شراء الأسلحة لحماس والمسؤول عن تحويل الأموال والتبرعات إلى حماس.
ولفت المصدر إلى أن “المخابرات الإماراتية علمت بنشاط المبحوح وسبق لها أن أوقفته، واستلم خلفان ملف المبحوح وبدأ بالتواصل مع رئيس جهاز الأمن الوقائي (محمد دحلان) لكي يمده بمعلومات عن محمود المبحوح”.
وقال المصدر الإعلامي : وصلت المعلومات إلى شرطة دبي لكن لم تكن كافية، وتم تسريبها عبر عملاء في جهاز شرطة دبي إلى جهاز السي اي ايه (المخابرات الأمريكية)، الذي أوكل مهمة التحري عن المبحوح إلى الموساد “الإسرائيلي”، واستطاع الأخير عبر عملائه داخل شرطة دبي استطاع تحديد مكان المبحوح. ‎
ويضيف المصدر: “في فندق بستان روتانا بدبي غرفة 103، فُرضت رقابة على الغرفة واستأجر عملاء من الموساد وCIAغرفا مجاورة لغرفة المبحوح، وتم مراقبة تحركات المبحوح لفترة أسبوعين، وكانت السي اي ايه كان قد طمأنت مدير شرطة دبي ضاحي خلفان بأن المبحوح لن يقتل، لكنها كانت تريد أن يعرف مصادر تمويل حماس؛ ما دفع خلفان إلى إعطاء أوامر لنائبه بتشديد الرقابة على المبحوح ومراقبة حساباته في البنوك، ومعرفة من يتردد على غرفة المبحوح والتصنت على جميع مكالماته داخل الفندق.
وبعد أسبوعين متواصلين من جمع المعلومات، – والكلام لا يزال للمصدر نفسه- ، سُلم الملف من ضاحي خلفان لمنسق CIA في دبي، ولم تمض 3 أسابيع، إلا وتتفاجأ حركة حماس باغتيال قائدها المبحوح في ظروف غامضة، بعدها حملت الحركة الموساد المسؤولية عن اغتيال المبحوح ، هذا الأمر أثار الرأي العربي والعالمي ووضع الإمارات في موقف محرج؛ ما جعلها تسارع لفتح تحقيق حول مقتل المبحوح القيادي في حماس بعد أسابيع من التحقيقات خرج علينا خلفان بمسلسل شيق من عدة حلقات؛ كل أسبوع حلقة.
وأوضح المصدر: كان خلفان يخرج على وسائل الإعلام ويتكلم عن إنجازاته في الكشف عن أدلة حول تورط الموساد بمقتل المبحوح، وأن من قاموا بعملية الاغتيال من دول أجنبية تم عرض صورهم وجوازاتهم المزيفة على وسائل الإعلام.
ويؤكد المصدر الإعلامي أن “المهم في الموضوع أن خلفان كان على علم بالمؤامرة التي تحاك ضد محمود المبحوح من قبل السي اي ايه وجهاز الموساد “الإسرائيلي”، وسبق أن قام بتكليف مخبرين بمراقبة المبحوح وتم تسليم الملف إلى السي اي ايه، والتي سلمته جاهزا على طبق من ذهب لجهاز الموساد، الذي قام بتصفية القيادي في القسام المبحوح”.
ولفت المصدر نفسه إلى أنه كان “لمحمد دحلان دور كبير فى اغتيال المبحوح، حيث كان يشرف على الملف مع مدير شرطة دبي .. وهم على علم بأن المبحوح من القيادات الفاعلة لحماس وبأنه مطلوب رقم 1 للموساد، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال في بيروت ونجا منها”.
وواصل المصدر: “بعد اغتيال المبحوح واكتمال التحقيق في القضية، خرج خلفان ليسرد رواية الاغتيال ويظهر إنجازات جهاز الشرطة.. ليغلق ملف القيادي في حماس محمود المبحوح بعد هذا، واتخذت الإمارات إجراءات ضد حماس وتم طرد العديد من أفرادها إلى غزة”.
وختم المصدر حديثه بالقول: “وإلى الآن لم يعتقل أحد من الذين شاركوا في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح وتم إغلاق الملف”.


الإمارات وإسرائيل..تطابق المواقف في السياسية وتعاون أمني وعسكري وتطبيع سري
على المستوى الرسمي، لا تزال الإمارات العربية المتحدة تتمسك – شأنها كبقية دول الخليج العربي – برفض أي إجراءات لتطبيع العلاقات رسميًّا مع إسرائيل طالما رفضت إسرائيل المبادرة العربية للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية التي طُرحت في عام 2002، وكانت الإمارات والسعودية قد أعلنتا في أكثر من مناسبة أن التطور في علاقتهما مع إسرائيل يرتبط بشكل كبير بمدى التقدم في مفاوضات التسوية النهائية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي والقائمة على أساس حل الدولتين.

وبناء على ذلك، يُفترض أن شكل العلاقات بين دول الخليج العربي كالإمارات وبين إسرائيل يختلف كثيرًا عن علاقة إسرائيل بتلك الدول التي انتهجت تطبيعًا رسميًّا معها كمصر والأردن والمغرب، خاصة أن الإمارات سبق وأن وجهت اتهامات رسمية للموساد الإسرائيلي بالتورط في عملية اغتيال القيادي الفلسطيني محمود المبحوح عام 2010م على أرضها، وقامت شرطة «دبي» بمنع دخول الإسرائيليين إلى الإمارات حتى أولئك الذين يحملون جوازات سفر غير إسرائيلية، كما أصدرت النيابة العامة أمر توقيف بحق رئيس الموساد الإسرائيلي في حال مجيئه إلى الإمارات.

على أرض الواقع تحتاج الأمور إلى مزيد من التدقيق والتفصيل حتى نقف فعليًّا على طبيعة العلاقة بين الإمارات العربية المتحدة من ناحية وإسرائيل من ناحية أخرى في ظل غياب أي تواصل ديبلوماسي معلن بينهما منذ حادثة اغتيال المبحوح، وهي القطيعة التي انتهت رسميًّا في يناير الماضى بعد حضور وزير الطاقة الإسرائيلي سلفان شالوم واثنين من مستشاريه ومسئولين من وزارة الخارجية وعدد من ممثلي القطاع الخاص لاجتماع اللجنة الإدارية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة والمنعقد في أبو ظبي يومي 18 و19 يناير الماضي، ويذكر أن الإمارات استقبلت وفدًا إسرائيليًّا للمرة الأولى في تاريخها في مايو 2003 بمناسبة اجتماع لصندوق النقد الدولي.

هذا على صعيد العلاقات الرسمية، أما فيما يتعلق بالعلاقات الغير رسمية فيبدو أن الاتهامات تتصاعد في وجه الإمارات – وغيرها من دول الخليج – بإجراء علاقات تعد تطبيعًا – غير معلن – مع إسرائيل، هذه العلاقات تتصاعد وتيرتها تحت عدة ضغوط خارجية أهمها الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الذي يبدو ربما الأكثر أثرًا في المنطقة منذ معاهدة “كامب ديفيد” للسلام والثورة في إيران في سبعينيات القرن الماضي، وهو ما يجعل حلفاء أمريكا في العالم السني على حافة الهاوية بحسب ما يرى توماس فريدمان الكاتب والمحلل بجريدة نيويورك تايمز.

(1) هل تورطت الإمارات في اغتيال محمود المبحوح؟

في يونيو الماضي نشر مركز الإمارات للدراسات والإعلام “إيماسك” تقريرًا يكشف تورط ضاحي خلفان قائد شرطة دبي في عملية اغتيال المبحوح في يناير عام 2010 واستند المركز في تقريره إلى من وصفهم بمصادر من داخل شرطة دبي نفسها التي قالت إن دحلان كان يملك معلومات تفصيلية عن خطة مراقبة ولكنه لم يتدخل من أجل إيقافها .

وكان المبحوح مسئولاً عن شراء الأسلحة لحماس والمسئول عن تحويل الأموال والتبرعات إلى حماس، وطبقًا لتقرير إيماسك فقد أوقفته المخابرات الإماراتية حين علمت بنشاطه، واستلم خلفان ملف المبحوح وبدأ بالتواصل مع رئيس جهاز الأمن الوقائي (محمد دحلان) لكي يمده بمعلومات عن محمود المبحوح.

وقال المصدر الإعلامي: “وصلت المعلومات إلى شرطة دبي لكن لم تكن كافية، وتم تسريبها عبر عملاء في جهاز شرطة دبي إلى جهاز السي آي إيه (المخابرات الأمريكية)، الذي أوكل مهمة التحري عن المبحوح إلى الموساد “الإسرائيلي”، واستطاع الأخير عبر عملائه داخل شرطة دبي تحديد مكان المبحوح. ‎

ويضيف المصدر: “في فندق بستان روتانا بدبي غرفة 103، فُرضت رقابة على الغرفة واستأجر عملاء من الموساد وCIA غرفة مجاورة لغرفة المبحوح، وتم مراقبة تحركات المبحوح لفترة أسبوعين، وكانت السي آي إيه قد طمأنت مدير شرطة دبي ضاحي خلفان بأن المبحوح لن يُقتل، لكنها كانت تريد أن تعرف مصادر تمويل حماس؛ ما دفع خلفان إلى إعطاء أوامر لنائبه بتشديد الرقابة على المبحوح ومراقبة حساباته في البنوك، ومعرفة من يتردد على غرفة المبحوح والتصنت على جميع مكالماته داخل الفندق.

وبعد أسبوعين متواصلين من جمع المعلومات – والكلام لا يزال للمصدر نفسه- سُلم الملف من ضاحي خلفان لمنسق CIA في دبي، ولم تمض 3 أسابيع، إلا وتتفاجأ حركة حماس باغتيال قائدها المبحوح في ظروف غامضة، بعدها حملت الحركة الموساد المسئولية عن اغتيال المبحوح، هذا الأمر أثار الرأي العربي والعالمي ووضع الإمارات في موقف محرج؛ ما جعلها تسارع لفتح تحقيق حول مقتل المبحوح القيادي في حماس، وبعد أسابيع من التحقيقات خرج علينا خلفان بمسلسل شيق من عدة حلقات؛ كل أسبوع حلقة.

وأوضح المصدر: كان خلفان يخرج على وسائل الإعلام ويتكلم عن إنجازاته في الكشف عن أدلة حول تورط الموساد بمقتل المبحوح، وأن من قاموا بعملية الاغتيال من دول أجنبية تم عرض صورهم وجوازاتهم المزيفة على وسائل الإعلام.

ويؤكد المصدر الإعلامي أن “المهم في الموضوع أن خلفان كان على علم بالمؤامرة التي تحاك ضد محمود المبحوح من قبل السي آي إيه وجهاز الموساد “الإسرائيلي”، وسبق أن قام بتكليف مخبرين بمراقبة المبحوح وتم تسليم الملف إلى السي آي إيه، والتي سلمته جاهزًا على طبق من ذهب لجهاز الموساد، الذي قام بتصفية القيادي في القسام المبحوح”.

ولفت المصدر نفسه إلى أنه كان لمحمد دحلان دور كبير في اغتيال المبحوح؛ حيث كان يشرف على الملف مع مدير شرطة دبي .. وهم على علم بأن المبحوح من القيادات الفاعلة لحماس وبأنه مطلوب رقم 1 للموساد، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال في بيروت ونجا منها.

وواصل المصدر أنه بعد اغتيال المبحوح واكتمال التحقيق في القضية، خرج خلفان ليسرد رواية الاغتيال ويظهر إنجازات جهاز الشرطة.. ليغلق ملف القيادي في حماس محمود المبحوح بعد هذا، واتخذت الإمارات إجراءات ضد حماس وتم طرد العديد من أفرادها إلى غزة.

وختم المصدر حديثه بالقول: “وإلى الآن لم يعتقل أحد من الذين شاركوا في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح وتم إغلاق الملف بشكل نهائي”.

(2) هآرتس تكشف التطبيع السري بين الإمارات وإسرائيل عبر مكتب يديره أنور قرقاش

نشرت جريدة الراية القطرية مؤخرًا تقريرًا نسبته لصحيفة هآرتس الإسرائيلية عن العلاقات السرية بين الإمارات وإسرائيل عبر “مكتب مصالح” غير معلن يديره أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي، عبر أحمد الطيبي، عضو الكنيست المقيم في دبي والذي يُعد حلقة الوصل بين المسئولين الإماراتيين ومسئولين إسرائيليين، لافتة الى أن مهام ” الطيبي” تشمل ترتيب زيارات أسبوعية لرجال أعمال إسرائيليين إلى دبي وهو الأمر الذي – إن صح – يعتبر بمثابة قنصلية غير معلنة لإسرائيل في دبي.

ونسبت هآرتس معلوماتها لحساب على تويتر لشخص يُدعى “مجتهد الإمارات”، الذي قالت الصحيفة إنه ينشر تغريدات تكشف كواليس الأنشطة غير المعلنة لحكام الإمارات، منها تغريداته حول تورط الإمارات في اغتيال القيادي الفلسطيني محمود المبحوح في 19 يناير 2010.

(3) الإمارات وإسرائيل: تطابق في المواقف السياسية

على مستوى السياسة الخارجية تتطابق مواقف كلٍّ من أبو ظبي وتل أبيب في العديد من القضايا، فبالإضافة إلى تطابق مواقف البلدين في مخاصمتهما لإيران فإن كلاً منهما تدخلان في خصومة مع أنقرة أيضًا، الأولى وصلت أزمتها مع تركيا إلى حد نشر وثائق تثبت تورط الإمارات في رشوة مسئولين تركيين بهدف إحداث بلبلة للنظام الحاكم في تركيا، ومن جانبها هددت مصادر تركية بنشر صور لأربعة ضباط إماراتيين في وضعيات مخلة بالشرف على صفحات الجرائد التركية، أما إسرائيل فهي لا تُخفي عداءها لحكومة أردوغان رغم اعتذارها لأول مرة في تاريخها عن اعتدائها على ”أسطول الحرية” وقتلها لتسعة أتراك، خاصة أن محكمة الجنايات التركية في إسطنبول لا زالت تحقق وتستمع للشهود في قضية سفينة ”مرمرة الزرقاء”، بعد رفض ضحايا الهجوم الإسرائيلي قبول التعويضات.

على مستوى العلاقة مع حكومة حركة حماس في غزة، يصف مراقبون علاقة الإمارات بحماس بوصف “النار تحت الرماد”، ورغم محاولات الطرفين تهدئة التصريحات عبر وسائل الإعلام إلا أن ذلك لم يمنع عشرات من وسائل الإعلام العربية من ترويج خبر مفاده أن الإمارات وعدت وزير الطاقة الإسرائيلي في زيارته في يناير الماضي بتمويل أي عملية عسكرية ضد قطاع غزة شريطة قضائها على حركة حماس، ونسبته للقناة العبرية الثانية، ولاحقًا تداولته وسائل إعلام فلسطينية محلية أبرزها شبكة فلسطين للحوار، وهو الخبر الذي نفاه فوزي برهوم، الناطق الرسمي باسم حركة حماس، عبر حسابه على فيس بوك معقبًا: “هذه الأنباء التي يطلقها الإعلام الصهيوني – في نظره – بهدف تشويه سمعة الإمارات الشقيقة والدول العربية وشعوبها الداعمة للقضية الفلسطينية”، على حد قوله، بينما وصفه صالح النعامي، الخبير في الشئون الإسرائيلية بأنه خبر مفبرك.

ورغم غياب أي تأكيد رسمي للخبر السابق، إلا أن تصاعد وتيرة الخلاف السياسي بين حكام الإمارات من ناحية وحكومة حماس، تجعل من احتمال تورط الإمارات في عمل معادٍ لحماس فرضية قابلة للتصديق لدى الجمهور العربي، وبما يفسر سرعة انتشار الشائعة المذكورة.

في الشأن المصري، فإن تطابق المواقف الإسرائيلية والإماراتية لا يخفى على أحد، من حيث معاداة كل منهما لنظام الإخوان المسلمين في مصر، واعترافهما السريع والمباشر بالانقلاب العسكري على حكومته منتصف العام المنصرم، وكثير من المحللين ذهب إلى أبعد من هذا بافتراضه أن تحالفًا تقوده الإمارات وإسرائيل إضافة إلى أطراف خليجية أخرى بالتعاون مع رموز الانقلاب العسكري في مصر قد أسهم بدور كبير في إثارة المشاكل إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.

على المستوى الديبلوماسي ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في مايو الماضي أن الحكومة الإسرائيلية – ومثلما ظهر من خلال بنود ميزانيتها – تعد لافتتاح مكتب تمثيلي في إحدى العواصم الخارجية، وأن اسم الدولة المضيفة جرى إخفاؤه لأسباب تعود إلى رغبة الحكومة الإسرائيلية في عدم إحراج الدولة المعنية، وتربط العديد من الصحف العبرية والعربية بين زيارة شالوم سالفة الذكر للإمارات وبين كون الإمارات أحد أبز الدول المرشحة لاستضافة أول مكتب ديبلوماسي رسمي لإسرائيل في دول الخليج العربي، من جانبها لم تصدر الإمارات أي تصريح رسمي بشأن هذا الأمر إلى الآن”.

(4) الإمارات وإسرائيل: تنسيق وتعاون أمني وعسكري

على مستوى التنسيق الأمني فقد نشرت مصادر صحفية أنّ طياريْن اثنين من سلاح الجو الإماراتي شاركا مع طياريْن إسرائيلييْن في تدريبات عسكريّة في مناورات العلم الأحمر التي أُقيمت في الولايات المتحدة الأمريكيّة في نهاية شهر سبتمبر الماضي، وكانت حكومة أبو ظبي قد حاولت التكتم على هذه المشاركة العسكرية، إلا أن الصحافة الإسرائيلية والأمريكيّة كشفت عن هذا الخبر أيضًا.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تُنشر فيها أخبارًا تتناول التعاون الأمني بين الإمارات وإسرائيل، فهناك تسريبات عديدة تشير إلى أن التعاون بين البلدين في هذا المجال قد بلغ مرحلة متقدمة، منها ما نشرته صحيفة لوفيجارو الفرنسية بتاريخ 26 يونيو 2010 وزعمت فيه أن الإمارات تستخدم تكنولوجيا إسرائيلية لتأمين حدودها، وأوضحت الصحيفة بأن الإمارات تعاقدت مع شركة أي جي تي AGT الإسرائيلية من أجل شراء تكنولوجيا ومعدات أمنية وعسكرية من أجل تأمين حدودها وحماية آبارها النفطية.

(5) الإمارات وإسرائيل في وثائق ويكيلكس

(1) في الوثيقة التي نشرها موقع أسرار عربية مؤخرًا والمؤرخة بـ24 يناير 2007، ويظهر من خلالها ويظهر من خلالها أن وفودًا إسرائيلية وأمريكية يهودية تتدفق على دولة الإمارات سرًّا، وأن أبوظبي قد غضبت حين أعلنت جمعية يهودية داعمة لإسرائيل أنها ستزور الإمارات؛ حيث كان المسئولين الإماراتيين يرغبون في بقاء الزيارة سرية.

ووفقًا لما جاء في الوثيقة فإن محمد بن زايد قال لبيرنز نصًا: “إن الإمارات لا تعتبر إسرائيل عدوًّا، وأن اليهود مرحب بهم في الإمارات”، وأضاف بن زايد قائلاً: “عائلة آل نهيان تدعم الجمعيات المسيحية وبعثاتها الطبية منذ الخمسينيات في القرن الماضي”، في إشارة منه إلى استعداد الإمارات لتقبل الآخر دينيًّا كدليل على استعدادها للتعامل مع إسرائيل.

(2) وثيقة أخرى تؤرخ لاجتماع لابن زايد مع قائد العمليات البحرية الأمريكية في أبو ظبي في أبريل 2008؛ حيث قال له نصًّا إن حماس وحزب الله أكثر تهديدًا للأمن الأمريكي من أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة بسبب وجود حكومات تقف وراءهما.

كما أعرب بن زايد عن قلقه من قدرة هذه المنظمات “حماس وحزب الله” على امتلاك أسلحة دمار شامل واستشهد على حديثه بالصعوبات التي واجهت المحققين للوصول إلى شخصية مرتكبي جريمة الاعتداء على السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين وهو ما يدل على حجم التكنولوجيا المتطورة التي تمتلكها هذه المنظمات.

(3) نشر موقع ويكيلكس وثيقة أمريكية مؤرخة بتاريخ 29/04/2006 تتناول حوارًا دار بين بين الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، وأخيه عبد الله بن زايد مع مساعدة الرئيس الأمريكي جورج بوش للشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب فرانسيس تاونسيند؛ حيث طلب عبد الله بن زايد من المسئولة الأمريكية، أن تعمل على دفع حكومتها من أجل التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين أمريكا والإمارات، قائلاً: “إن لم توقعوها معنا لن تستطيعوا توقيعها مع الكويت وقطر والسعودية”، مضيفًا: “لا خطر علينا من توقيعها فعامة الشعب لا يعلم أن التوقيع يعني فتح التجارة مع إسرائيل، إني أرى أن التوقيع سيكون طريقًا جيدًا للإمارات من أجل رفع الحظر عن التجارة مع إسرائيل”.

(4) وثيقة أخرى هامة نشرها موقع ويكيلكس أيضًا وتناولت العلاقات السرية بين حكومتي إسرائيل والإمارات من خلال البرقية التي بعث بها المستشار السياسي في السفارة الأمريكية في تل أبيب في 16 مارس 2009، والتي تناولت لقاءه مع رئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية يعكوف هداس.

وجاء في البرقية أن هداس استعرض أمام المستشار الأمريكي العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، وتطرق إلى الإمارات، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد أنشأ علاقات شخصية جيدة مع وزيرة الخارجية ليفني، وبحسب هداس فـ”إنهم ليسوا على استعداد للقيام علانية بما يقولونه في اللقاءات المغلقة”.

(6) الرئيس الإسرائيلي يخطب في القادة العرب في أبوظبي

على صعيد آخر وفي صفحة أكثر صراحة من تطبيع العلاقات، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية خبرًا عن مشاركة – غير معلنة – للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في افتتاح مؤتمر أمني انعقد في مدينة أبوظبي في بداية نوفمبر الماضي بحضور 29 من وزراء خارجية عرب ومسلمين وإلقائه كلمة الافتتاح في المؤتمر عبر الفيديو كونفرانس من مكتبه في القدس، وهو المؤتمر الذي صادف حضوره توماس فريدمان الكاتب والمحلل بجريدة نيويورك تايمز وكتب بشأنه مقالاً نُشر بتاريخ 17 نوفمبر الماضي في نيويورك تايمز.

واستغرب فريدمان في مقاله أن يفتتح مؤتمرًا أمنيًّا عربيًّا بكلمة للرئيس الإسرائيلي، وذلك بطلب من الدولة المضيفة “الإمارات”، بينما تحدث بيريز في كلمته عن الخطر الإيراني وسبل التنسيق الأمني لمواجهته وهي الكلمة التي أعقبها تصفيق حاد من المسئولين الحضور، قبل أن يُعقِّب فريدمان محللاً بقوله إن دول الخليج تتعامل بمنطق “عدو عدوي هو صديقي”، في إشارة منه لتقارب إسرائيلي خليجي محتمل ردًّا على الاتفاق الأمريكي الإيراني ولمواجهة خطر الإخوان وحماس كما سبقت الإشارة.

يبدو إذًا أن العلاقات – الغير معلنة – بين إسرائيل والإمارات تذهب إلى مدى أبعد بكثير مما يظن الكثيرون على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني؛ حيث يرى بعض المراقبين أن الإمارات راضية بشكل كبير عن هذا النوع من العلاقة الذي يجنبها الكلفة السياسية وردود الفعل الشعبية للتطبيع المعلن مع إسرائيل، بينما يرى آخرون أن القضية ليست إلا قضية وقت قبل أن يدخل الطرفان في علاقة ديبلوماسية رسمية ربما تكون مقدمة لسلسلة خطوات أخرى من التطبيع الخليجي “المعلن” مع إسرائيل.

*المصدر: ساسة بوست



أنت قرأت الكلام ده كله ؟؟؟
و لو كنت قرأته هل صدقت كل هذا الكم من المعلومات السريه ؟؟؟
و هل صفحة تويتر وكشفت مصادر هى مصادر يعتد به ؟؟؟
أما إنك مجرد ناقل للخبر لا أكثر ؟؟؟

هذه هى اللعبه الكبيره أن يبدء العرب فى تخوين بعضهم البعض و إلقاء التهم
و يتفرقون أكثر ما هم متفرقون أصلآ و الكل يرمى بمسئؤلية الذل و الهوان و قتل النساء و الأطفال و المصلين على بعضهم البعض
هذا يقول مصر و الأخر تعاون خليجى
و المصرى أين العربى الذى يتكلم ماذا فعل
و الخليجى لا أحد قدم مساعدات كما قدمنا و إلخ إلخ إلخ

و فى النهايه مازال الشهداء يتساقطون و ستضع الحرب أوزراها بعد عدة أيام أو أسابيع
ثم ستتكرر بعد عامين أو ثلاثه و سيعاد نفس السيناريو بنفس اللاعبين الأساسسين إلا أن أعداد المتفرجين تزيد
حدث هذا فى 2009 و 2012
و ها هو يحدث فى 2014
و سيحدث فى 2016 أو 2017
إذا إستمرت نفس الظروف الحاليه فى المنطقه و تفكك دول عربيه أخرى بعدما تفكك
السودان
سوريا
العراق
اليمن
ليبيا

و مازال العرب يحتاجون إلى المزيد من الوقت للحفاظ على أو طانهم و لتعلم كيف يتعاونون مع بعضهم البعض لمواجهات أعدائهم
 
أنت قرأت الكلام ده كله ؟؟؟
و لو كنت قرأته هل صدقت كل هذا الكم من المعلومات السريه ؟؟؟
و هل صفحة تويتر وكشفت مصادر هى مصادر يعتد به ؟؟؟
أما إنك مجرد ناقل للخبر لا أكثر ؟؟؟

هذه هى اللعبه الكبيره أن يبدء العرب فى تخوين بعضهم البعض و إلقاء التهم
و يتفرقون أكثر ما هم متفرقون أصلآ و الكل يرمى بمسئؤلية الذل و الهوان و قتل النساء و الأطفال و المصلين على بعضهم البعض
هذا يقول مصر و الأخر تعاون خليجى
و المصرى أين العربى الذى يتكلم ماذا فعل
و الخليجى لا أحد قدم مساعدات كما قدمنا و إلخ إلخ إلخ

و فى النهايه مازال الشهداء يتساقطون و ستضع الحرب أوزراها بعد عدة أيام أو أسابيع
ثم ستتكرر بعد عامين أو ثلاثه و سيعاد نفس السيناريو بنفس اللاعبين الأساسسين إلا أن أعداد المتفرجين تزيد
حدث هذا فى 2009 و 2012
و ها هو يحدث فى 2014
و سيحدث فى 2016 أو 2017
إذا إستمرت نفس الظروف الحاليه فى المنطقه و تفكك دول عربيه أخرى بعدما تفكك
السودان
سوريا
العراق
اليمن
ليبيا

و مازال العرب يحتاجون إلى المزيد من الوقت للحفاظ على أو طانهم و لتعلم كيف يتعاونون مع بعضهم البعض لمواجهات أعدائهم
انا مجرد ناقل للخبر لست كاتب ، بالفعل لكن لا تعجبني سياسة النعامة وتصريحات البعض ، بعدما سقطت امطار الذل على العرب كلهم ،البعض يذهب لتركيا ، القضية قضيتكم قبل تركيا التي علاقتها مع اسرائيل قبل ان تقوم بعض الدويلات .سياسة الافعى المتحضرة التي تبدأ بمحاولة عض كل شيء حتى نفسها ، على الاقل من لم يستطع تقديم شيء فليسكت ولا يبدأ بنثر الغبار واشراك شعبان مع رمضان ، مشكل الاخوان والانقلاب وقطر وتركيا وحماس ليس وقته.
 
غزة الان | : المصادر العبرية :بعد قصف المقاومة .. اضرار في عدة منازل في النقب الغربي .
 
بلدي المغرب يطبع، المغربي اول من باع اليهودي بالدولار مثل العبيد ،لكن بلدي ليس فيه سفارة و تهاني وتبريكات وعناق بين الرؤساء والمصافحة.البلد التي يبكي فيها اليهودي هي المغرب.

الصادرات المغربية تنتعش إلى إسرائيل .. والواردات تتراجع

استقر حجم المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل خلال الربع الأول من السنة الجارية عند مستوى 4.5 مليون دولار، مقابل 7.1 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2013، مسجلا تراجعا بنسبة تقارب 37 في المئة.

وفي الوقت الذي تراجعت فيه الصادرات الإسرائيلية نحو المغرب، وفق الإحصائيات الصادرة عن المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء، من 5.9 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول من سنة 2013 إلى 2.6 مليون دولار في نفس الفترة من سنة 2014، أي بنسبة تراجع قاربت 60 في المئة، سجلت الواردات الإسرائيلية من المغرب انتعاشا ملحوظا.

وبلغت الواردات الإسرائيلية من المغرب في الربع الأول من السنة الحالية نحو 2 مليون دولار أمريكي مقابل 1.2 مليون دولار أمريكي في نفس الفترة من سنة 2013، أي بنسبة زيادة ناهزت 80 في المئة.

وسجلت في شهر مارس أقوى المعاملات على مستوى الصادرات المغربية إلى الدولة العبرية، حيث بلغت 900 ألف دولار من أصل 1.9 مليون دولار التي حققت طوال أشهر يناير وفبراير ومارس 2014، مقابل 300 ألف دولار أمريكي في مارس 2013.

وكانت سنة 2013 قد سجلت مستويات لم يسبق لها نظير على مستوى المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل والتي بلغت 60.7 مليون دولار.

أما فيما يخص الصادرات المغربية نحو إسرائيل، قال مكتب الإحصاء الإسرائيلي، إنها استقرت في حدود 6.2 ملايين دولار في سنة 2013، مسجلة نموا بنسبة 1 % مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2012 حيث بلغت 6 ملايين مليون دولار أمريكي.

وأوضح المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء أن المغرب استورد خلال السنة الماضية ما يربو عن 54.5 مليون دولار من البضائع التي تنتجها الدولة العبرية، حيث جاء المغرب في الرتبة السابعة في لائحة ترتيب زبناء إسرائيل في افريقيا، وراء كل من جنوب افريقيا التي احتلت الرتبة الأولى ثم نيجيريا ومصر وبوتسوانا وكينيا والسينغال.

ويقول مسؤولون حكوميون مغاربة إن نشرات مكتب الصرف، المتضمنة لجميع العمليات التجارية للمغرب مع الخارج، خالية من أرقام بخصوص المبادلات المغربية مع إسرائيل، معتبرين أن غياب الأرقام الصادرة من الجهات الرسمية المغربية وانعدام الإطار القانوني المنظم للعلاقات التجارية مع الدولة العبرية، دليل على أن السلطات العمومية لا تسمح للتسويق للبضائع الإسرائيلي.

ويقول المسؤولون المغاربة إن بعض المصدرين الإسرائيليين يقومون بخلق قنوات تجارية غير مباشرة ومعقدة، مضيفين أن هناك من يقدم على إحداث شركات مزدوجة في التراب الأوروبي، من أجل "طمس" المصدر الأصلي للسلع والحصول على شهادة المنشأ الأوروبي، وبالتالي النفاذ بطريقة ملتوية للسوق المغربية.


 
العلاقات التركية الاسرائيلية قديمة قبل ان يولد اردوغان ، هذا الاخير مجرد رئيس في بلاد ديموقراطية التي لا يزال العرب لا يعرفون ما هي وكيف يسير الحكم في البلدان الديموقراطية، اردوغان ليست لديه صلاحيات بأن يقدم على خطوات تصعيدية احادية الجانب اتجاه اسرائيل ، لكن للرجل مواقف ليست عند اي حاكم عربي مؤخرا هذا الرجل خلى الصهيوني بيريتز يتمنى لو تنشق الارض وتبلعه من الكلام الذي قال له اردوغان ، اردوغان وتركيا قدمت للسوريين اكثر مما قدمتم يادعاة الكذب والظلم ،تركيا لم تدع السوريين يموتون بردا ومرضا في المخيمات وتطوقهم بالعسكر او تفرض عليهم التأشيرات ، الاتراك لم يأتوا للمخيمات من اجل شراء الفتيات السوريات واستغلالهن ، والله تركيا تاج راسكم يا معقدين .
يبدو إنك فقدت أعصابك
على العموم إذا كنت تقبل تركيا تاج راسك فأنت حر
لكنك غير محايد
تنتقد هذا وذاك وتلتمس العذر للأتراك

انا عن نفسى كمصرى قلتها بالأمس و أكررها اليوم غير راضى عن الدور المصرى

و كمسلم غير راضى عن الدور التركى
فدوله مثل تركيا لديها الكثير لتضغط به وهى ليست دوله بعيده عن الإقليم
و قوتها العسكريه و الإقتصاديه تؤهلها للعب دور أكبر من ذلك

و لا تخلط موضوع تعنيف بيريز فى دافوس و اللاجئين السوريين بموضوع فلسطين
لأنه يوجد تفاصيل كثيره فى الموضوعان

نريد أفعال لا كلام وشعارات
و عندما تتحرك تركيا و تفعل و تدافع عن غزه بالقوه و تحرر القدس
وقتها لن تكون تاج راسى فقط
بل سأتوجه للسفاره التركيه و أطلب الهجره و الجنسيه و سأعتبر نفسى من رعايا الدول التركيه حتى لو مواطن درجه تانيه
 
مصادر سيادية: الحرب المفتعلة في غزة تصب في صالح إسرائيل.. وحماس تمثل دور المقاومة على المجتمع الدولي لإحراج السلطة الفلسطينية والثمن دماء المدنيين

206.jpg


حرب غير مبررة ومفتعلة وأهداف مشبوهة من كل من إسرائيل وحماس اللذين يقفان وراء هذه الحرب المشبوهة التي يدفع ثمنها العشرات من الأبرياء الفلسطينيين هكذا كانت وجهة نظر وتصريحات قيادات الأمن الكبيرة في مصر التي تتعجب من تصرفات حماس وإسرائيل بإدارة حرب مفتعلة ومشبوهة من أجل الوصول لأهداف غير نبيلة.
أكدت مصادر سيادية مصرية كبيرة أن مصر توسطت بين فتح وحماس لإنجاح المصالحة الفلسطينية التي جاءت على غير هوي إسرائيل وعلي غير هوي التنظيم الدولي للإخوان وحركة حماس نفسها التي أجبرت واضطرت للذهاب للمصالحة الفلسطينية بل هرولت لطلب المصالحة الفلسطينية بشكل عاجل وفجأة بسبب نجاح الجيش المصري في فرض حصار محكم على حركة حماس من خلال غلق الأنفاق التي كانت حماس تهرب من خلالها الأسلحة والمتفجرات لحليفتها أنصار بيت المقدس بسيناء لمحاربة الجيش المصري تنفيذًا لأوامر التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية فكانت خطة الجيش المصري في حربه على الإرهاب هو غلق الأنفاق تماما ومنع تهريب أي دعم لوجسيتي للعناصر التكفيرية في سيناء من قطاع غزة وبالتالي تعرضت حماس لخسارة فادحة اقتصاديا حيث كانت تدير عمليات التهريب عبر الانفاق من خلال لجنة حمساوية معروفة باسم لجنة الانفاق كانت تحصل ضريبة على البضائع والأفراد الذين يتم تهريبهم من وإلى مصر عبر الانفاق كما تحصل حماس عبر الانفاق على مساعدات مالية ضخمة من قطر ودول أخرى والتنظيم الدولي ويتم إرسال الأموال والمساعدات لحماس عبر الانفاق أما غلق الانفاق من قبل الجيش المصري فقد أدى إلى سقوط حماس اقتصاديا في قطاع غزة فالغت حماس لجنة الانفاق وعجزت حماس عن توفير رواتب لموظفي قطاع غزة واقتربت من انفجار ثورة جياع غزاوية في وجهها وأمام تلك الضربات المدروسة من الجيش المصري هرولت حماس المتكبرة للمصالحة الفلسطينية وادعت قبولها للمصالحة ولكنها سعت لإلقاء أزمة الرواتب بغزة على السلطة الفلسطينية المتعبة اقتصاديا بغرض إحراجها على اعتبار أن السلطة الفلسطينية وحكومة التوافق الجديدة ألزمتا حماس بدفع رواتب قطاع غزة وتزامن مع ذلك صراخ إسرائيل وتهديداتها لأبي مازن بسبب تصالحه مع حركة حماس لأن المصالحة الفلسطينية تأتي على غير هوي إسرائيل تماما لأن الوحدة الفلسطينية تمثل كابوسا حقيقيا لإسرائيل لأنها ستشعل وتدعم القضية الفلسطينية وفجأة وبدون مبرر أعلن عن اختطاف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين بدون أي مبرر أدى ذلك إلى إشعال المنطقة وقلب الطاولة على المصالحة الفلسطينية لإفشالها والدخول في معارك غير مبررة والمتاجرة بدماء الفلسطينية من أجل الوصول لمكاسب سياسية لعل حسابات حماس بدخولها هذه المعركة المفتعلة أوهمتها أنها ستخرج بمكاسب تجلعها مستمرة في السيطرة على قطاع غزة دون الحاجة للمصالحة الفلسطينية.
وتابعت المصادر أن مصر فشلت في اقناع الجانبين الإسرائيلي وحماس لوقف إطلاق النار كما أن المفاوضات بين مصر وحماس تواصلت ثم توقفت فجأة بسبب مطالب حماس من القاهرة وفرضها شروط لوقف إطلاق النار من بينها إطلاق سراح الأسري الحمساويين بالضفة الغربية وأشار مصدر إلى أن حماس تطرقت لتخفيف جزئي عن قبضة الجيش على الانفاق فتوقفت المفاوضات وتري قيادات مصرية أن الحرب الدائرة ليس لها أي مبرر وانها مفتعلة لإفشال المصالحة الفلسطينية وكان خطف المستوطنين الثلاثة الشرارة الأولى للأزمة وأنه عمل غير مبرر مقصود منه التصعيد المفتعل بين إسرائيل وحماس كما أشارت المصادر إلى ان إسرائيل تلعب الآن على وتر تدمير القدرة الصاروخية لحركة حماس فقط الموجه إلى إسرائيل مع حفاظ إسرائيل على القدرة العسكرية لحماس التي تمكنها بعد انتهاء الحرب الاستمرار في السيطرة على قطاع غزة لتعزيز الانقسام وهذه الحرب من جانب إسرائيل لعرقلة المصالحة الفسطينية ومن جانب حماس إيجاد مخرج لها من الحصار المحكم الذي يفرضه الجيش المصري عليها وأنها تتاجر بدماء الفلسطينيين والمفاوضات الحالية التي تجريها مصر مع أطراف أخرى مثل فرنسا والاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية وإسرائيل لمجرد مساعي لوقف الحرب الدائرة ولكن قناعة مصر بأن هذه الحرب مفتعلة ولها مآرب أخرى من جانب إسرائيل وحماس وقد اعترف الرئيس الفلسطيني أبو مازن بأن حماس تتاجر بدماء الفلسطينيين في حرب غير مبررة تسعي من خلالها للحصول على مكاسب شخصية بعيدة عن مصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الفسطينية بل تري قيادات سيادية أخرى بأن حماس تنفذ مخططا وتعليمات التنظيم الدولي لجماعة لإخوان الإرهابية وتوريط مصر وإحراجها أيضًا من خلال هذه الحرب المفتعلة.
بعد الحرب سيتأكد الجميع من خلال شروط التهدئة سيظهر كل شيء لأن المقاومة اذا لم تفرض شروط حقيقية على الاحتلال تخدم مصالح الشعب الفلسطيني سيكون هذا التقرير صادق 100% لأن تضحيات الشعب ستذهب هبائا وستستمر هذه المعارك بالتكرار مجددا كل كم سنة لأجل المكاسب السياسية والمتاجرة بالقضية واحراج السلطة لاسقاطها والاستلام مكانها وأرجوا ان لا يكون الكلام صحيح لانها ستكون مصيبة.
 
غزة الان | | مقر المديرية العامة للتدريب في مجمع أنصار غرب غزة والتي تم قصفها فجر اليوم بعدة صواريخ
10458778_724006697677534_7608164431019430507_n.png
 
غزة الان | شاهد : اشتباكات المقاومة مع قوة خاصة صهيونية شمال قطاع غزة
 
يكفيكم يا عرب ذلا ، اي صفقة سلاح تعقدونها حتى توافق السيدة اسرائيل القوة الاولى في المنطقة بالعلم والطموح وديموقراطيتها مع مواطنيها .اي سلاح تشتروه لازم يوقع عليه لا يهدد امن اسرائيل باستثناء بعض الدول .
أولآ
ألست انت عربى ؟
أما من الذين يتبرؤن من العرب و يعتزون بالأمازيغيه كونك مغربى ؟

ثانيآ
بلدك العزيز و يعلم الله مدى محبتى له يستثنى من هذه الدول أما من ضمنها

أسألك لكى تراجع نفسك
فأنت تخرج عن الموضوع و تلقى بالإتهامات و تعاير هذا وذاك و تفتح مواضيع جانبيه أخرى ىستأتى بالجدال و المهاترات لا أكثر و سيكون مصيرها الحذف بعد غلق الموضوع لفتره وجيزه
 
الأوبزرفر: في حرب غزة، لا أحد ينتصر


الحرب في غزة شغلت الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد، حيث نشرت معظمها تقارير ومقالات تعرض الوضع على الأرض وتطرح أسئلة من قبيل: هل يخرج أي طرف من هذه الحرب منتصرا ؟

140712101527_demolition_in_gaza_304x171_reuters_nocredit.jpg


يرى بيتر بومونت في مقال كتبه في صحيفة الأوبزرفر أن حرب غزة هي حرب عقيمة، لن يخرج منها أي من الطرفين منتصرا، بل هو يذهب إلى أبعد من ذلك، إذ يقول إن الطرف الإسرائيلي ليس فقط واثقا من أنه لن يحقق الأهداف التي يعلنها للجمهور الإسرائيلي، بل إن بعض المسؤولين الإسرائيليين لا يريدون لتلك الأهداف أن تتحقق، لأنهم يدركون أنهم لو وجهوا ضربة قاصمة لحماس، قد تظهر تنظيمات أكثر راديكالية وتطرفا لتملأ الفراغ الذي ستخلفه، حسب كاتب المقال.

ما شهدناه في الأيام الماضية، من استهداف الضواحي السكنية بالقنابل والصواريخ من الجو والبحر ، هو حملة محدودة الأهداف: حرب بهدف الانتقام، وقصف هو شكل من أشكال التفاوض.

على أحد الجانبين، تعرض بنيامين نتنياهو لضغوط من الأعضاء الأكثر تشددا في حكومته لشن حرب قاسية، هي حرب سياسية إذن بهذا المغزى.

أما الصواريخ التي أطلقت من غزة فلم تأت من فراغ، فقد تطورت عن مناوشات تخللت هدنة قلقة خرقها الطرفان، وكان أسوأ خرق لها تلك الغارة التي أعقبت اكتشاف جثث الفتية الإسرائيلين الثلاثة الذين كانت إسرائيل قد أعلنت عن اختفائهم.

كذلك تعرض نشطاء حماس في الضفة للملاحقة والاعتقال، حيث اتهمت إسرائيل الحركة باختطاف ومن ثم قتل الفتية الثلاثة.

وقبل كل هذا، هناك عامل كاد ينسى، وهو مقامرة نتينياهو بأنه في حال فشل مفاوضات السلام ستعود الأمور إلى حالة اللاحرب واللاسلم، لكن غياب العملية السلمية جلب تصعيد التوتر والنزاع.

أما حسابات حماس فقد كانت قصيرة النظر، فالعزلة التي وجدت نفسها فيها لأسباب منها الحصار الذي فرضته عليها حكومة مصر جعلها تفكر أن تعرض أهل غزة للقصف الإسرائيلي سيزيد من شعبيتها، التي هي أصلا أقوى مما تعتقده إسرائيل، حيث تشير التقديرات إلى أن 30 في المئة من سكان القطاع يدعمونها.

العقاب والألم وقدرة حماس على الاحتمال

في تعليقها على الأحداث في غزة تساءلت صحيفة الصنداي تلغراف عن النقطة التي ستحس عندها حركة حماس أنها غير قادرة على احتمال المزيد من الغارات الإسرائيلية.

يقول كاتب التعليق، ديفيد بلير، إن الحرب تدخل يومها السادس، وإن إسرائيل شنت 1200 غارة جوية قتلت 135 فلسطينيا، بينما أطلقت حماس 500 صاروخ على الأراضي الإسرائيلية، فما هو الحد الذي ستبدأ فيه حماس إعادة حساباتها؟ ومتى تنفد صواريخها؟ وهل تستطيع إسرائيل انتظار ذلك ؟

كذلك، يستاءل الكاتب، إلى أي مدى تستطيع إسرائيل احتمال الضغوط الدولية ؟ صحيح أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري انتظر لليوم الثالث من الحرب حتى يدعو الطرفين إلى "وقف التصعيد" في الوقت الذي عبر فيه عن تفهم الولايات المتحدة "لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

أما باراك أوباما فقد تحدث عن الوساطة للتوصل إلى هدنة.

الحقيقة المرة أن عددا من المدنيين سوف يموت قبل التوصل إلى هدنة.

واشار الكاتب إلى استهداف طائرات إسرائيلية لملجأ للمعاقين، وقال إن حادثا كهذا كفيل بلفت انتباه المجتمع الدولي.

 
غزة الان | شاهد فرحة المواطنين في مدينة الخليل بعد قصف المقاومة للمغتصبات الصهيونية
 
دعني لا اتكلم عن معابد اليهود التي ستفتح في بلدك ، وعن البضائع الاسرائيلية التي تدخل الى بلدك عن طريق بلدك وعن الفريق الصهيوني الذي رفض التعاقد مع لاعب من بلدك
مهاترات مهاترات مهاترات
 
من نفس المصدر الذي اتيت به لتؤكد العلاقة بين الامارات وبين اسرائيل

المغرب وإسرائيل: مستشار ملكي يستكمل العلاقة القديمة!


 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى