معركة انقرة المروعة

qewm1994

عضو
إنضم
1 مارس 2014
المشاركات
289
التفاعل
353 0 0
معركة أنقرة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

معركة أنقرة
التاريخ 20 تموز،
الموقع قرب أنقرة
النتيجة انتصار تيمورلنك
المتحاربون
تيمورلنك
القادة

القوى
65000 ترك و 20000 صربي 140 ألف ترك ومغول
الخسائر
عدة آلاف عدة آلاف
تعد معركة أنقرة أكبر معركة في القرون الوسطى من حيث حجم الجيشين والنتائج، ووقعت بين القائد التتري والسلطان العثماني وأدت، لأول مرة في التاريخ العثماني، إلى أسر السلطان وموته، ودخول السلطنة في الذي كاد أن يقضي عليها.

محتويات
مقدمات المعركة
رحل عن بغداد بعد أن دمرها وامعن السلب والنهب فيها وسار حتى نزل قراباغ بعد أن جعلها دكاً خراباً، ثم كتب إلى أن يخرج السلطان أحمد بن أويس وقرا يوسف من ممالك الروم وإلا قصده وأنزل به ما نزل بغيره. فرد أبو يزيد جوابه بلفظ خشن للغاية وقص لحية مندوب تيمور وأرسل إليه رسالة مهينة وقال انه يعرف ان هذا القول يدفع تيمورلنك إلى مهاجمه بلادة فان لم يفعل تكون زوجاته مطلقات؛مما اثار بشدة. فسار تيمور نحوه. فحشد .جيوشه من المسلمين الترك والنصارى الصرب وطوائف التتر في مدينة عاصمة آسيا الوسطى. فلما تكامل جيشه سار لحربه. فأرسل تيمور جواسيسه قبل وصوله إلى التتار الذين يقول لهم: نحن جنس واحد، وهؤلاء تركمان ندفعهم من بيننا، ويكون لكم الروم عوضهم.فانخدعوا له وواعدوه أنهم عند اللقاء يكونون معه. إذ لابد انهم ادركو ان ولاءهم لابد ان يكون لتيمور وكما أنهم عرفوا كيف يكافئ قادته.

الطريق إلى المعركة
وسار بعساكره على أنه يلقى تيمور خارج تاركا معسكره الحصين بالقرب من أنقره ،يريد ان يرده ـيمورلنك عن عبور أراض دولته.لان لا يطيق ان يترك تيمور لنك يسير في اراضي دولته ويتركه يعن السلب والنهب في مدنه. كما أنه كان يخشى من ثورة الأقاليم المسيحية في إذا هو اطال الغياب عنها. فسلك طريقا غير الطريق الذي سلكه اختار الطريق الأطول، ومشى في أرض غير مسلوكة، ودخل بلاد ابن عثمان، ونزل بمعسكر بالقرب من وضرب الحصار حولها. فلم يشعر إلا وقد نهبت بلاده، فقامت قيامته وكر راجعاً، وقد بلغ منه ومن عسكره التعب مبلغاً أوهن قواهم، وكلت خيولهم، وهلكو من العطش والانهاك مما جعل موقف الجيش التركي باعثا على اليأس " لقد خسرو المعركة قيل ان تبدأ".

أعداد الجيشين
مال الكثير من المؤرخين إلى الإفراط في أعداد المقاتلين من الجيشين ،فيذكر العالم جروسية ان حوالي مليون مقاتل اشتركو في المعركة. ويذكر شيتلتبرجر الذي عاصر هزيمة المسيحين في وانتقل إلى خدمة الاتراك ان جيش كان حوالي مليون واربعمائة الف مقاتل وان تيمور لنك كان يفوقه بمائتي الف مقاتل وأكثر الأرقام اعتدالا هي حوالي 200 الف لكل من الجانبين ويستند اصحاب هذا الراي إلى ان القوات التي تزيد عن هذة الأرقام لا يمكنها التحرك بسهولة عبر الاناضول بالسهولة التي تحرك بها الجيشين

المعركة
التقى الجيشان في شمال شرقي مدينة انقرة في سهل شيبو كاد ولم يجرؤ بايزيد على الانتظار حتى يأخذ الجيش راحته والحصول على الماء فاسند قيادة الجناح الأيمن إلى صهره الصربي لازاروفك وفرسانه ثقيلي العدة والجناح الأيسر إلى ابنه سليمان على راس قوات من مقدونيا وآسيا الصغرى. اما في القلب فقاد بنفسه قواته من الانكشارية والسيباهي.و وضع بعض الفرسان في الاحتياط. وفي صبيحة يوم 20 يوليو 1402 دقت طبول الجيشين معلنة بداية القتال واستمرت محتدمة إلى الغسق.و كان بجيش تيمورلنك حوالي 30 فيلا من الهند بالصفوف الامامية واستعمل الفريقان .

خيانة التتار
فلما بدأ القتال كان أول بلاء نزل مخامرة بأسرها عليه، وكان أول من غادر أرض المعركة هم الساروخان والايدين والمنلشيا والكيرميان. ولو اكتفوا بالهروب من جيش لما كانت الخسارة فادحة ولكن الذي زاد من فداحة الامر هو استمرارهم في القتال مع جيش تيمور لنك وهاجمو الجناح الأيسر للجيش التركي من الخلف الذي كان يقوده سليمان بن كانت جيوش تيمرلنك تسدد الضربات القاسية إلى ذلك الجناح من الامام.

فرار سليمان بن
في نفس الوقت تقدم الفرسان الصرب ثقيليى العدة بقيادة لازاروفيك إلى الامام لمواجهة العدو فارسل يحذرهم من التقدم خوفا من أن يطوقهم العدو وعندما علم لازاروفيك بحرج موقف سليمان بن ارسل اليه فرسانه من اجل تامين انسحاب ابن السلطان الذي رجع عن أبيه عائداً إلى مدينة بباقي عسكره مهزوما، فلم يبق في القتال الا قلب الجيش التركي بقيادة في نحو خمسة آلاف فارس من ، فثبت بهم حتى أحاطت به عساكر ، وصدمهم صدمة هائلة بالسيوف والأطبار حتى أفنوا من التمرية أضعافهم. وآستمر القتال بينهم من ضحى يوم الأربعاء إلى العصرو عند الغروب ادرك عبث المقاومة فاراد الهروب إلا أن فرسة اصيب اصابة قاتلة فوقع في الاسر على نحو ميل من مدينة أنقرة، في يوم الأربعاء سابع عشرين ذي الحجة سنة أربع وثمانمائة (27\ذي الحجة\804 هـ) بعد أن قتل غالب عسكره بالعطش. فإن الوقت كان في شهر تموز.

في الاسر
وصار تيمور يوقف بين يديه في كل يوم ابن عثمان طلباً ويسخر منه وينكيه بالكلام. وجلس تيمور مرة لمعاقرة الخمر مع أصحابه وطلب ابن عثمان طلباً مزعجاً، فحضر وهو يرسف في قيوده وهو يرجف، فأجلسه بين يديه وأخذ يحادثه، ثم وقف تيمور وسقاه من يد جواريه اللاتي أسرهن تيمور، ثم أعاده إلى محبسه. ثم شتا تيمور في معاملة منتشا وعمل الحيلة في قتل التتار الذين أتوه من عسكر ابن عثمان حتى أفناهم عن آخرهم.



العثمانيون يمتنعون عن الزواج بجواريهم بعد معركة أنقرة
فمنذ الاهانة التي واجهت السلطان بايزيد الأول اثر هزيمة انقرة (1402 م) أمام حيث ارغم تيمور المنتصر زوجة بايزيد الصربية الاصل، والتي اطلق عليها اسم(ماريا دسيينا) على ان تقوم بالخدمة خلال حفل انتصاره وهي عارية تماماً مما أدى إلى وفاة زوجها السلطان حزنا وغضبا ، امتنع السلاطين عن الزواج بجواريهم ، فأصبحوا لا يتزوجون جواريهم إلا و هم أمراء ، و ظل السلاطين العثمانيون على هذا المنوال حتى تزوج السلطان من جاريته

مطاردة سليمان
ارسل قوة لتعقب سليمان الذي فر بجزء من كنوز ابيه ولكن عندما وصل جيش إلى مدين بورصة كان سليمان قد غادرها لذا اكتفى باحراق ونهب تلك المدينة التجارية الكبرى وانتشرت قوات في مناطق الاناضول تمعن فيها السلب والنهب

المصادر
سبع معارك فاصلة في العصور الوسطى تاليف جوزيف داهموس
 
عودة
أعلى