الإمارات تصدر قانونا بشأن التجنيد الإجباري

.. UAE ..

عضو
إنضم
9 مايو 2013
المشاركات
479
التفاعل
1,634 0 0
تأكيداً على ما ورد في المادة 43 من الدستور
رئيس دولة الإمارات يصدر قانوناً اتحادياً بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية
73031152.jpg

رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (أرشيف)
السبت 7 يونيو 2014 / 13:05
24 - وام
أصدر رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، القانون الاتحادي رقم 6 لسنة 2014 بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية تأكيداً على ما ورد في المادة 43 من دستور دولة الامارات التي تنص على أن الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن وأداء الخدمة العسكرية شرف للمواطنين ينظمه القانون. وجاء إصدار القانون بأهداف "تؤكد غرس وترسيخ قيم الولاء والإنتماء والتضحية في نفوس أبناء الوطن وربط تلك القيم بالمبادئ الصحيحة لديننا الحنيف والتنشئة الوطنية السليمة لمختلف الأجيال وتعزيز المقومات الشخصية القيادية من حيث مختلف الركائز كالقوة البدنية والإعتماد على الذات وتحمل المسؤولية والإنضباط واحترام القانون وتقدير قيمة الوقت فالخدمة الوطنية ستعمل على ترسيخها وتطويرها وفق أسس علمية وتدريبات عملية".

إنشاء هيئة وطنية
ووفقاً للقانون المنشور في العدد الأخير للجريدة الرسمية فقد أقر إنشاء هيئة الخدمة الوطنية والإحتياطية بالقيادة العامة للقوات المسلحة لتكون بمثابة الهيئة العليا المشرفة على شؤون الخدمة الوطنية والتي تعد فرضاً على كل مواطن من الذكور شريطة أن يكون قد بلغ الثامنة عشرة من عمره ولا يتجاوز الثلاثين من تاريخ صدور القانون وأن يكون لائقاً طبياً ويكون التحاق الإناث بهذه الخدمة اختيارياً وبموافقة ولي الأمر وذلك وفقاً للأحكام المقررة في هذا القانون واللوائح والقرارات والأنظمة والتعليمات المنفذة له.

وأكد القانون أن مدة الخدمة الوطنية للمجندين من الذكور لسنتين للحاصلين على مؤهل أقل من الثانوية العامة ولمدة تسعة أشهر للحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها فأعلى، وتقرر أن تكون مدة الخدمة الوطنية للإناث تسعة أشهر بغض النظر عن المستوى الدراسي ويجوز لنائب القائد الأعلى تعديل مدة الخدمة الوطنية المذكورة وفقا لما تقتضيه المصلحة العامة كما يجوز تمديد فترة الخدمة الوطنية للمجند وفقاً لما تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

مؤسسات ووزارات الخدمة المدنية
وبموجب القانون تؤدى الخدمة الوطنية في كل من القوات المسلحة ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة والهيئات والمؤسسات ذات النظام العسكري وغيرها والتي تحدد بقرار من نائب القائد الأعلى حيث تشمل الخدمة الوطنية فترات تدريبية وتمارين عسكرية ومحاضرات وطنية وأمنية، أما الخدمة البديلة فيؤديها الذين لم تنطبق عليهم شروط الإلتحاق بالخدمة الوطنية حيث يؤدي بها المجند الأعمال الإدارية أو المدنية أو الفنية التي تتناسب مع إمكانياته وتكون مدتها مساوية لمدة الخدمة الوطنية ويمكن إعفائه منها كلياً في حال عدم ثبوت لياقته الطبية ولا تشمل الخدمة البديلة أي تدريبات عسكرية أو المبيت في المعسكر أو إستخدام الأسلحة.

وبحسب القانون الاتحادي رقم 6 يجب أن تلتزم الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص بالسماح بالإلتحاق بالخدمة الوطنية للمواطنين العاملين لديها ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق ويتوجب عليها الاحتفاظ لمن يجند أو يستدعى من موظفيها أو عمالها بوظيفته أو بعمله أو بأي وظيفة أو عمل مساو وذلك إلى أن ينتهي من أداء مدة الخدمة الوطنية أو مدة الإستدعاء، ويجوز شغل وظيفة المجند أو المستدعى أو عملهما بصفة مؤقتة خلال تلك المدة ويؤدى لكل من المجندين طوال مدتهم في الخدمة الوطنية أو مدة استدعائهم ما يستحقونه من جهة عملهم من رواتب وعلاوات وبدلات وترقيات وزيادات في الراتب وملحقاته كما لو كان يؤدون عملهم فعلاً، وتعتبر مدة خدمتهم في وظيفتهم أو عملهم الأصلي مستمرة وتحسب ضمن المدة المحددة لأغراض المكافأة أو المعاش التقاعدي وغيرها من الحقوق والامتيازات الناشئة عن الوظيفة أو العمل وأما المجندين والمستدعيين من أصحاب المهن الحرة أو أصحاب المشاريع الفردية فسيؤدى لهم طبقاً للقانون مكافآت مالية شهرية تحدد بمرسوم اتحادي.

تدريب المجندين
ونص القانون بأن تتولى القيادة العامة للقوات المسلحة تدريب جميع المجندين تدريباً أساسياً لديها على أن يتم توزيعهم بعد إنتهاء فترة التدريب الأساسي على عدد من الجهات متضمنة القوات المسلحة و وزارة الدفاع و وزارة الداخلية و جهاز أمن الدولة والهيئات والمؤسسات ذات النظام العسكري وغيرها وفقا للقدرة الإستيعابية للقوات المسلحة وطبقا للقواعد التي تضعها القيادة العامة بالتنسيق مع تلك الجهات من خلال لجنة الخدمة الوطنية والاحتياطية.

وتؤجل الخدمة الوطنية لطلبة المؤسسات التعليمية في الدولة أو ما يعادلها في الخارج لحين حصولهم على المؤهل الذي أجلت الخدمة الوطنية من أجله وستحدد القيادة العامة بالإتفاق مع المؤسسات التعليمية كيفية وآلية إبلاغ الجهات المختصة بالتجنيد بأسماء الطلبة الدارسين أو المتدربين وكل ما يتصل بموقفهم من الدراسة أو التجريب حتى حصولهم على المؤهل أو بلوغ أعمارهم الحد الأقصى المذكور لقبول المجندين، كما ستؤجل للمواطنين الذين لم يتم إستيعابهم بالخدمة لدى الجهات المذكورة إلى سنوات لاحقة طبقا للقواعد والضوابط التي تصدر من رئيس الأركان أو من يفوضه في هذا الشأن ولا يعفون من الإلتحاق بالخدمة الوطنية حتى لو تجاوزوا السن المقرر وفقا لأحكام هذا القانون بشرط أن لا يتجاوز العمر الأربعين سنة.

شروط الإعفاء
ومن جانب آخر ذكر القانون الاتحادي شروط الإعفاء التي نصت على أن من يثبت عدم لياقته طبيا بصفة دائمة بقرار من اللجنة الطبية أو الإبن الوحيد لأبيه أو لأمه أو كليهما مع إثبات ذلك بالأوراق الرسمية من الجهة المختصة بالدولة يعفى نهائياَ من الخدمة الوطنية والاحتياطية.

ويأتي قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية تأكيداً على حب الوطن الذي يتجلى في الدفاع عنه والمحافظة على مكتسباته وعلى مكانته تاريخياً وجغرافياً واقتصادياً وسياسياً وتعزيزاً لوحدة المجتمع والفخر والاعتزاز بالإنتماء للوطن.
 
الإمارات تصدر قانونا بشأن التجنيد الإجباري
syria%20soldierrrr55.jpg

بي – رويترز

أصدر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، السبت، قانونا اتحاديا بتطبيق التجنيد الإجباري على الرجال، في تحرك يبرز مدى قلق الدولة الخليجية من الاضطرابات في المنطقة.

ولا تواجه دولة الامارات أي مخاطر فورية من جيرانها، كما لم تشهد هجمات متشددين تشهدها دول أخرى مثل السعودية.

ومثل غيرها من دول الخليج، فإن الدولة الحليفة للولايات المتحدة تحتفظ بعلاقات عسكرية وثيقة بقوى غربية تقول إنها ملتزمة بمساعدة الإمارات على درء أي مخاطر.

لكن الإمارات، وهي مشتر كبير للمعدات العسكرية الغربية تخوض نزاعا مع إيران بشأن السيادة على ثلاث جزر بالخليج تسيطر عليها الجمهورية الإسلامية.

كما يساور الإمارات القلق بسبب صراعات في المنطقة التي تشمل سوريا والعراق وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام): إن "الشيخ خليفة أصدر القانون الاتحادي بشأن الخدمة الوطنية والإحتياطية الذي نشر في الجريدة الرسمية". وسبق أن قالت الإمارات في يناير إنها ستطبق هذا القانون.

وأضافت الوكالة: "جاء إصدار القانون بأهداف تؤكد على غرس وترسيخ قيم الولاء والانتماء والتضحية في نفوس أبناء الوطن."

ويسري القانون على الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاما من ذوي اللياقة الطبية. وسيخدم الرجال من أصحاب المؤهل العالي تسعة أشهر بينما سيخدم من لم يحصل على مؤهل عال عامين.

 
القانون اصدر من فترة لكن هناك تعديلات الخ تطرأ من فترة لأخرى حتى يكتمل البرنامج و
يبدأ التطبيق الفعلي و الواقعي و بشكل عام هي خطوة ايجابية و ذات فوائد كثيرة ..
 
مرحى :)

سيصبح الجميع عسكر :)

حين اكتمال هذه الخطط الرائعه ، سيصبح المجتمع ( بجانب الجيش الاماراتي وقوة الاحتياط المتنامي عديدها ) منضبط مدرب وجاهز للتعبئه بفضل مدة الخدمة والتدريبات العسكرية التي تتخللها اضافة للتمارين التي سينضمها الجيش الاماراتي ..

سيرتفع عديد الجيش بشكل كبير ..

متحمس لرؤية الجديد القادم :)
 
بالتووفيق لاخواننا بالامارات خطوه ايجابيه تحسب لهم
 
مرحى :)

سيصبح الجميع عسكر :)

حين اكتمال هذه الخطط الرائعه ، سيصبح المجتمع ( بجانب الجيش الاماراتي وقوة الاحتياط المتنامي عديدها ) منضبط مدرب وجاهز للتعبئه بفضل مدة الخدمة والتدريبات العسكرية التي تتخللها اضافة للتمارين التي سينضمها الجيش الاماراتي ..

سيرتفع عديد الجيش بشكل كبير ..

متحمس لرؤية الجديد القادم :)


هل سيتم تطبيق التجنيد الاجباري كجنود فقط ؟
ام سيتم تطبيق التجنيد الاجباري كظباط احتياط ايضا لكن بمدة اطول من مدة الجنود ؟؟؟
 
كان لابد من ذلك من زمن
ولكن ما ستغربه هو السعودية
السعودية دولة كبيرة المساحة واخذت على عاتقها الدفاع عن كامل الخليج ولم تفعل ذلك بالرغم من انها تمتلك اكبر شعب خليجى من حيث عدد السكان وتستطيع تسليح مليون مقاتل بكامل العدة والعتاد
 
هل سيتم تطبيق التجنيد الاجباري كجنود فقط ؟
ام سيتم تطبيق التجنيد الاجباري كظباط احتياط ايضا لكن بمدة اطول من مدة الجنود ؟؟؟

لست اعلم يقينا ،، هناك حاليا قوة احتياط اماراتيه تم تشكيلها ويتم رفدها بالاعداد والتدريب منذ زمن ،، والان تم اصدار قانون الخدمة الوطنية ..

اظن والله اعلم ان مدة التدريب لمن اكمل الثانوية ستكون ٩ شهور ( لانه اصلا هناك برنامج تدريبات عسكرية مخصص لطلبة المدارس ويسمى برنامج التربية العسكرية ) ومدة سنتين لمن لم يكمل الثانوية ( بحيث يمكنه الاتحاق والتوضف في سلك العسكرية كوضيفة اكمل بالفعل تدريبها ومقرراتها )

كلا الحالتين ستكون الاعداد الخريجة رافدا للجيش ( عند توضيفهم في الجيش ) ولقوة الاحتياط ( بحكم اكمالهم مقررات الخدمة الالزامية فحسب )

والله اعلم
 
الإمارات تواجه التهديد الإقليمي بدفاع محلي قوي
Kds_13909749681976.jpg

في الإمارات لا وظائف محظورة على النساء.. حتى في القوات المسلحة


الخبير العسكري أحمد العطّار يعتبر أن سياسة التوطين التي طالت الجانب العسكري، في الإمارات، خطوة مهمّة نحو بناء دولة قوية أمنيا ومعلوماتيا ومهنيا.

أبوظبي - في السنوات الأخيرة ركّزت القيادة في دولة الإمارات العربية المتّحدة على سياسة التوطين، باعتبارها الطريقة المثلى للنهوض بالتنمية المستدامة اجتماعيا واقتصاديا. وقد رفعت هذه الرؤية شعار “الإماراتي هو الخيار الأول”.
بدأت هذه السياسة في مرحلتها الأولى من مجال العمل والتوظيف، ثم تطوّرت لتشمل مؤخّرا مجالا أكثر حساسية وحيوية وهو مجال الأمن القومي الإماراتي. هذه المرحلة بدأت مع بعث مشروع قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية الجديد. بموجب القانون، الذي صادق عليه مجلس الوزراء الإماراتي، أضحت الخدمة العسكرية إجبارية للذكور واختيارية للإناث.
هذه الخطوة، اعتبرها البعض مفاجأة، لكن المتتبع للسياسة الإماراتية، يرى أنها مرحلة متقدّمة من مشروع التوطين، ورؤية متطوّرة في إطار المساعي الرامية إلى تطوير الكفاءات الإماراتية مجاراة للتغيرات الحاصلة في المنطقة والعالم عموما وعلى مختلف المستويات سواء الاجتماعية أو الأمنية أو الاقتصادية. وهي خطوة تهدف إلى تعزيز قوة الدفاع الوطني الإماراتي.
هذا الهدف هو ما أكّد عليه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس الوزراء وحاكم دبي، مشيرا إلى أن “القانون الجديد يأتي بهدف تشكيل قوة دفاع وطني إضافية، لحماية الوطن وحفظ حدوده وحماية مقدراته ومكتسباته”.
وحسب حاكم دبي، فإن الخدمة الوطنية ستشمل “جميع المواطنين الذكور ممن أتموا سن الثامنة عشرة أو الثانوية العامة ولم يتجاوزوا الثلاثين، وستكون اختيارية للإناث”. وستشمل الخدمة الوطنية “تمارين عسكرية وأمنية للمجندين في القوات المسلحة”، على أن تكون مدتها تسعة أشهر لخريجي الثانوية وسنتين للذين يملكون درجات تعليمية أقل من الثانوية. وسيتم تشكيل قوات الاحتياط لدولة الإمارات من المجندين الذين أنهوا الخدمة الوطنية ومن العسكريين الذين انتهت خدمتهم في القوات المسلحة.
تعتبر دولة الإمارات ثاني دولة خليجية تفرض الخدمة الوطنية الإلزامية على أبنائها بعد قطر التي فرضتها نهاية العام الماضي ولمدة 3 أشهر للشباب المكلف بالخدمة الوطنية. من حيث المبدأ من حقّ كل دولة مستقلة ذات سيادة أن تبني جيشها بسواعد أبنائها كما هو واجب على كل مواطن أن يؤدّي واجبه نحو بلده. وتتبع معظم بلدان العالم نظام الخدمة العسكرية أو ما يعرف بالتجنيد. وقد كانت مصر من أولى الدول العربية التي اتعبت هذه السياسة.
الخدمة العسكرية تسمح بخلق نطاق واسع من المسؤوليات، وهي سياسة، ستخول للإماراتيين تعزيز مصالحهم القومية وضمان أمن بلادهم
الانتماء الوطني
محمد بالركاض العامري، عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي، أشاد بمشروع قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية الجديد.. معتبرا أن هذه الخدمة سترسخ قيمة الانتماء الوطني أكثر لدى المواطنين، وهو الانتماء الأول الذي لا تعلو عليه أية انتماءات أخرى.
دور الخدمة العسكرية في تنمية المهارات وتكوين الكفاءات، أكّد عليه أيضا المحلل والخبير المختص في الدفاع والأمن في تحليل له صدر باللغة الإنكليزية. في مقاله تحدّث العطّار عن إيجابيات قانون التجنيد الجديد، من خلال المقارنة بين مساوئ خدمة المتعاقدين الأجانب ومحاسن قيام شباب الإمارات، أو أية دولة أخرى، بالخدمة العسكرية الوطنية.
يقول العطّار، في مقاله الصادر بصحيفة “ناشيونل” الإماراتية : “كنت قد أشرت سنة 2011، في إحدى المقالات التي حملت عنوان “حرس وطني متطوّع سيزيدنا قوّة”. إلى أن وجود نظام مثالي ينطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة، سيكون مقدّمة لبناء قوة عسكرية متطوّعة، تشتغل بنظام نصف وقتي جنبا إلى جنب مع الجيش”.
والتجنيد، مفهوم قديم، وكثيرا ما كان محور جدال تقليدي، حول مدى نجاعة الخدمة العسكرية الإلزامية وتداعياتها الاجتماعية وتكاليفها الاقتصادية على المجتمع. وهنا يشير العطّار إلى أنه لا خلاف في أن القوات المحترفة أفضل من المّجنّدين، لكن الأوضاع الإقليمية تغيّرت بصفة ملحوظة وتغيّرت معها مسؤولية الدفاع.
وجاء التحرك الإماراتي في ظل أوضاع أمنية وسياسية صعبة تمر بها المنطقة، وهي مرشحة للتصاعد مع أزمات تمر بها دول مثل إيران وسوريا والعراق ومصر. وهذا الوضع الإقليمي يخلق مزيدا من الطلب على الجيوش المحلية للدفاع عن أوطانهم.



الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: الخدمة الوطنية تزرع روح النظام في الشباب

واليوم، هذا الطلب قد يكون من الأهمية بحيث أن القوات التقليدية لن تكفي لوحدها والاعتماد عليها فقط سيعطي مردودا صغيرا وتدخلا متأخرا. ويبيّن أحمد العطّار أن القوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي تواجه اليوم مشكلة النقص في اليد العاملة مما يؤّثر في قدرتها على التصرّف في إمكانياتها واستغلال المعدّات المهيــأة لها على أكمل وجه.
وفي حالة دولة الإمارات العربية المتحدة يضع ذلك الإماراتيين أمام خيارين، تحمّل هذا “الضعف” العسكري، أو التعاقد مع أشخاص في مجال القتال وتقديم الدعم.
لكن الخيار الأول مرفوض بالنسبة إلى أي بلد يصبو إلى حماية حدوده بشكل صحيح، أما الخيار الثاني، وهو الوضع الراهن، حيث يقوم آلاف المتعاقدين من مختلف أنحاء العالم بتقديم الدعم اللوجستي وأداء الوظائف العسكرية في الإمارات. والعديد منهم يشاركون في تدريب وإعداد القوات المسلحة.
لكن موضوع استخدام متعاقدين أجانب في الجيش يطرح الكثير من التحدّيات، كما أن سلبياته أكثر من إيجابياته. ووفق تحليل “ذو ناشيونل”، فلئن يقدّم بعض المجنّدين خدمات جيّدة، لكن هؤلاء الأجانب يفتقدون الحافز والدافع للذود عن المصالح الإماراتية طويلة الأمد.
أما الأخطر من ذلك، فهو احتمال إفشاء العاملين الوافدين في القوات المسلحة لمعلومات عسكرية حساسة بعد انتهاء فترة خدمتهم، حسب تحليل العطّار. لذلك، من وجهة نظر الخبراء العسكريين، فإن الحل الأمثل هو في التجنيد الوطني، وهو الأكثر جدوى في ما يتعلّق بالسلامة الأمنية طويلة المدى لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعويض نقص القوى العسكرية المحلية.
تداعيات إيجابية
يستحضر أحمد العطّار في تحليله، مزايا الخدمة العسكرية الوطنية، التي تساعد على رفد الوطن بأفراد ذوي أهلية عالية المستوى وكفاءات قادرة على القيادة اكتسبت الخبرة في العمل الجماعي مما يجعلها قادرة على التواصل مع مختلف فئات المجتمع والتأقلم مع كافة الأوضاع مما يخولهم إنجاز أكثر المهام تطلبا في ظروف صعبة وصارمة.
ويتوقّف التحليل عند نقطة محدّدة في غاية الأهمية، وهي التدريب على التكنولوجيات الحديثة والمتطوّرة، في عصر أصحبت فيه التكنولوجيا سلاحا والحروب تدار افتراضيا.
الخدمة العسكرية تسمح بخلق نطاق واسع من المسؤوليات، وهي سياسة، ستخول للإماراتيين تعزيز مصالحهم القومية وضمان أمن بلادهم
وأكبر مثال على لك يوضحه كتاب الإسرائيليين دان سينور وشاول سينجر الذي يحمل عنوان “Startup Nation: The Story of Israel’s Economic Miracle“، أما عنوان الطبعة العربية الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية فهو “بنـاء الدولـة: الخدمة العسكرية ودورها في تطوير الاقتصاد”.
يذكر الكاتبان أن إسرائيل هي الأولى في العالم، من حيث نسبة الإنفاق على البحوث والتطوير من الناتج الإجمالي القومي، والتي تبلغ 4.5 بالمئة. ويعزيان الأمر إلى العسكرية الإسرائيلية التي توفر للمنتسبين إليها بيئة تشجعهم على الريادة والاتقان.
والخدمة العسكرية إلزامية في إسرائيل للرجال والنساء، بل إن الإسرائيليين يحرصون على أداء الخدمة العسكرية لأنهم سيحصلون على مستقبل أفضل لهم في عالم الأعمال. ويقول المؤلفان إن الأميركي مثلا يقيم عند تقدمه إلى وظيفة بناء على الجامعة التي درس بها لكن الإسرائيلي يقيّم بناء على الوحدة النخبوية التي أدى فيها خدمته العسكرية. ومن أهم الوحدات العسكرية النخبوية في الجيش الإسرائيلي “وحدة 8200"، ويشار إليها أحيانا باسم وحدة SIGINT، وهي مختصّة في عمليات التجسس الإلكتروني عن طريق جمع إشارة (SIGINT) وفك الشفرة. وهي أيضا المسؤولة عن قيادة الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي. ويعتقد مختصون أنها الجهة التي أطلقت فيروس دودة ستوكسنت “ Stuxnet“. وأسس قدامى المحاربين في “وحدة 8200" شركات عالمية رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات، مثل ICQ، شبكة إيثرنت، واطلقوا علوم الاحتيال الإلكتروني (التي تشكل العمود الفقري للحلول الأمنية باي بال PayPal).
يخلص الخبير أحمد العطّار إلى أن الخدمة العسكرية الإلزامية تسمح بخلق نطاق واسع من الإمكانيات والمسؤوليات. وهي سياسة، في حال تطبيقها بشكل صحيح، ستخول للإماراتيين تعزيز مصالحهم القومية وضمان أمن بلادهم بسواعد وطنية وإرساء أجيال مستقبل أكثر كفاءة وثقة وسيكونون كفاءات وطاقات خلاّقة في المهن التي سيقع عليها اختيارهم، بعد انتهاء خدمتهم العسكرية.
 
احسه ضياع وتشتيت بلا فايده فعندك وزارة دفاع و داخليه وحرس وطني وحرس خاص تقدر تجهز بنى تدريب وتوفر موظفين دايمين أفضل من تدريب كم شهر أو كم سنه ثم يتم العمل بتدريب وتركيز مشتت

فزي المناهج العسكرية لو يكون جزء من المدارس مناهجها وتخصصاتها بنسبة 90% عسكرية والباقي مواد عامه وتكون منفصلت عن التربيه والتعليم أنما طلاب جدد من سنه اولى يدرسوا ابجديات عسكرية ثم تبدى تخصصات الطيران وصناعت والبرية والبحرية والدفاع الجوي تحت مظلة وزارة الدفاع

بالمثل مع الحرس والداخلية وغيرها تكون لكل وزاره مدارسها

باقي الوزارات تتوزع مدارسها بحسب حاجتها للموظفين والقطاع الخاص يوفر مدارس تناسب القطاع الخاص ويتم تخريج معلمين وكوادر اداريه تناسب كل التخصصات بدال تضييع الوقت مع مناهج عامه واذا انتهى زمن التدريب المجدي يرجعوا ينقضوا كل شي بنوه بتعليم تخصصات جديده في وقت قياسي سرعان ما يتم نسيانها بسبب تكاليف مهدره لانتقال من تخصص للثاني وتضيع جودة التدريب والتعليم مثل ضياع الأسلوب القديم للتعليم في الكتاتيب وعلى الالواح والتطوير يحتاج لترتيب يناسب التخصصات الموجودة ومو مثل سلة البيض تخمن من فيها الصالح من الفاسد
 
باذن الله ستصبح الامارات العربية المتحدة في مستوى عسكري متقدم ..

مجتمع عسكري + صناعات دفاعية متطورة + اقتصاد ديناميكي متطور وصاعد + علاقات ديبلوماسية ودفاعية متينه مع كثير من دول العالم المؤثرة + افضل الاسلحة العالمية المخصصة بحسب المتطلبات الاماراتية = رقم صعب لا ينبغي العبث معه او مع مصالحه في المنطقه
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله :

كان لابد من ذلك من زمن
ولكن ما ستغربه هو السعودية
السعودية دولة كبيرة المساحة واخذت على عاتقها الدفاع عن كامل الخليج ولم تفعل ذلك بالرغم من انها تمتلك اكبر شعب خليجى من حيث عدد السكان وتستطيع تسليح مليون مقاتل بكامل العدة والعتاد

والله هذا ما كنت أتمناه من زمن لكي يكون الشعب على أهبة الإستعداد ويكون تلقى التدريب المناسب على السلاح وأتمنى أن تكون كا إختبار مبدئي
وهو أن يكون تخيير للشباب السعودي وعندي ثقة بأن الأغلبية سوف يلتحق بخدمة التجنيد بالمملكة
وسأكون من أوائل الملتحقين،
وإن قلنا بأقل نسبة 50 % سوف يلتحق.
أما بالنسبة للحرب إن كتبها الله علينا ثقوا ثقة تامة أنه سوف تأتي ألآف مؤلفه من المتطوعين للذود عن حمى الحرمين الشريفين والوطن والشعب والمليك.

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه
 
هل سيتم تطبيق التجنيد الاجباري كجنود فقط ؟
ام سيتم تطبيق التجنيد الاجباري كظباط احتياط ايضا لكن بمدة اطول من مدة الجنود ؟؟؟


التجنيد كضباط احتياط تم قبل فترة وتم ضمهم فالخدمه للقوات المسلحه وهم من الضباط والافراد المتقاعدين او من لديهم الرغبه للانتساب بالقوه الاحتياطيه

ولهم تمويه خاص بهم من رتبة لواء الى ادنى رتبه...

531530237.jpg
 
احسه ضياع وتشتيت بلا فايده فعندك وزارة دفاع و داخليه وحرس وطني وحرس خاص تقدر تجهز بنى تدريب وتوفر موظفين دايمين أفضل من تدريب كم شهر أو كم سنه ثم يتم العمل بتدريب وتركيز مشتت

فزي المناهج العسكرية لو يكون جزء من المدارس مناهجها وتخصصاتها بنسبة 90% عسكرية والباقي مواد عامه وتكون منفصلت عن التربيه والتعليم أنما طلاب جدد من سنه اولى يدرسوا ابجديات عسكرية ثم تبدى تخصصات الطيران وصناعت والبرية والبحرية والدفاع الجوي تحت مظلة وزارة الدفاع

بالمثل مع الحرس والداخلية وغيرها تكون لكل وزاره مدارسها

باقي الوزارات تتوزع مدارسها بحسب حاجتها للموظفين والقطاع الخاص يوفر مدارس تناسب القطاع الخاص ويتم تخريج معلمين وكوادر اداريه تناسب كل التخصصات بدال تضييع الوقت مع مناهج عامه واذا انتهى زمن التدريب المجدي يرجعوا ينقضوا كل شي بنوه بتعليم تخصصات جديده في وقت قياسي سرعان ما يتم نسيانها بسبب تكاليف مهدره لانتقال من تخصص للثاني وتضيع جودة التدريب والتعليم مثل ضياع الأسلوب القديم للتعليم في الكتاتيب وعلى الالواح والتطوير يحتاج لترتيب يناسب التخصصات الموجودة ومو مثل سلة البيض تخمن من فيها الصالح من الفاسد

هناك مادة في المدارس اسمها التربية العسكرية و هي مادة نظرية + تطبيقية و يتعلم فيها الطالب اساسيات العسكرية
من الانضباط و الالتزام الخ وصولاً لتمارين الرمي بالذخيرة و الخطة الحالية هي الانتقال من مرحلة السنتين المدموجة
بمرحلة الثانوية العامة إلى مرحلة أخرى و هي التجنيد الفعلي فبدل أن يكون هناك حصة واحدة لمدة ساعة في الاسبوع
ينتقل إلى دوام عسكري فعلي و تجنيد فعلي و يندمج بالقوات المسلحة يعني الطالب يقضي سنتين في المرحلة الثانوية
يدرس مادة التربية العسكرية ساعة واحدة كل أسبوع و يتعلم منها الاساسيات و يخرج في دورات تدريبية و تمارين مصغرة
و الأن مع هذا ينتقل بعد مرحلة المدرسة الى تجنيد و دمج بشكل كامل في القوات المسلحة , أخيراً مسألة البنى بشتى أنواعها
حالياً هناك فروع للكليات و المعاهد فهناك كليات الطيران لها معاهد تدرس و تدرب على صيانة الطائرات و هندسة الطيران الخ ..
و حتى شركات الطيران مثل طيران الاتحاد او الامارات لها معاهد و نفس الحال مع القوات البحرية و البرية فكل فرع في القوات
المسلحة له عدة فروع , أخيراً أعتقد بأن مسألة التطبيق حتى اللحظة لم يعلن عنها و عندما يعلن بأن التطبيق بدأ هذا يعني أن هناك
مرافق و بنى و برنامج كامل و مدروس و جاهز للتطبيق موجود على ارض الواقع ..
 
عودة
أعلى