اعتقد ان حرب ٢٠٠٩ هي اكثر حرب استفاد منها الجيش السعودي في تاريخه المعاصر اكثر حتى من ازمة الخليج عام ٩٠
 
ماذا تستخدم السو-24 السودانية ؟ وهل يرافها طائرات سعودية ام تعمل منفردة ؟؟
والله علي حسب كلام المتحدث السودان للقوات المسلحه قال سيقوم السودان بستخدام الصواريخ الموجه تلفزيوناً لي عدم ايقاع ضحيا من المدنيا لكن راينا الصور المسربه كانت تحمل قنابل FAB500 الحره شديدة الانفجار هذا شكله للمهامات خارج المدن
وقد نراه القنابل التلفزيونيه عم قريبا
اغلب الظن تعمل منفرده كا سرب مكون من ثلاث طيارات او احتمال مشتركه مع قوات الحلف لتكون سرب كامل من ٦ طيارات
 
معلش اعذروني ... نعساااااااااااااااااااان للغاااااية .. تصبحون على خير اكبر ان شاء الله
 
الحياة بين الانتصارات والانكسارات

د/ خالد سعد النجار


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


نجاح .. مكسب .. فرح .. قلق .. خوف .. حزن .. إحباط .. إحساس بالفشل .. استياء.. تختلف المشاعر التي نتعرض لها، وتختلف ردود أفعالنا تجاهها .. ربما نكون جزء من الألم الذي نتعرض له، وربما نكون الضحية بلا ذنب .. قد نجد من يستمع إلينا ويرشدنا إلى بر الأمان.. يذكرنا في حين غفلة أن أمر المؤمن كله خير، وأن رحمة الله وسعت كل شيء .. وقد نجد الأبواب مؤصدة ونبقى أسرى لمشاعرنا حينا من الزمن.

قد تمر عليك لحظات تكون فيها يائسا إلى أبعد الحدود .. ولكن يبقى هناك شعورا غريبا بداخلك يقف بجانبك، وهو الذي يجعلك تستمر وتكابد مصاعب الحياة .. نعم عندما تقفل جميع الأبواب في وجهك، يظل هذا الباب مفتوحا أمامك، وأنت تمني النفس وتبني الآمال أن يكون لهذا الباب الوحيد دورا في تغير حياتك وإبعاد اليأس عنك .. نعم إنه باب «الأمل» فالحياة كلها تدور لحظاتها سريعة وتتفاوت بين اليأس أحيانا وبين الأمل أحيانا أخرى، فهل اليأس هو الحل الوحيد لك وللمشاكل كلها .. بالطبع لا .. فجميعنا لدينا أمل أن تتحسن الظروف ويتغير الحال.

«الأمل» .. تلك القوة الدافعة التي تشرح الصدر للعمل، وتخلق دواعي الكفاح من أجل الواجب، وتبعث النشاط في الروح والبدن، وتدفع الكسول إلى الجد، والمجد إلى المداومة، كما تدفع المخفق إلى تكرار المحاولة حتى ينجح، وتحفز الناجح إلى مضاعفة الجهد ليزداد نجاحه.

الأمل الذي نتحدث عنه هنا ضد اليأس والقنوط .. إنه يحمل معنى البشر وحسن الظن بالله تعالى، بينما اليأس معول الهدم الذي يحطم في النفس بواعث العمل، ويُوهن في الجسد دواعي القوة. ولهذا قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: «الهلاك في اثنتين: القنوط والعُجب».. القنوط هو اليأس، والعجب هو الإعجاب بالنفس والغرور بما قدمته.

قال الإمام الغزالي: «إنما جمع بينهما: لأن السعادة لا تنال إلا بالسعي والطلب، والجد والتشمير، والقانط لا يسعى ولا يطلب، لأن ما يطلبه مستحيل في نظره».

وقمّة الأمل والتفاؤل في اتصال القلب بالرب جل وتعالى؛ فالصلاة تفاؤل، والذكر تفاؤل؛ لأنه يربط الفاني بالحي الباقي، ولأنه يمنح المرء قدرات واستعدادات وطاقات نفسية لا يملكها أولئك المحبوسون في قفص المادة .. إن المؤمن في كل أحواله صاحب أمل كبير في روح الله وفرجه ومعيته ونصره؛ لأنه لا يقف عند الأسباب الظاهرة فحسب، بل يتعداها موقنا أن لها خالقا ومسببا وهو الذي بيده ملكوت كل شيء، وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون، فيمتلئ قلبه توكلا ورجاء وأملا. وهذا ما يفتقده غير المؤمنين؛ لذلك تراهم ينتحرون ويصابون بالعقد والأمراض النفسية الكثيرة، نسأل الله العافية.

ولذلك كان الصالحون يتقربون إلى الله عز وجل بقوة رجائهم، فهذا ذو النون المصري كان يقول في دعائه: "اللهم إليك تقصد رغبتي، وإياك أسأل حاجتي، ومنك أرجو نجاح طلبتي، وبيدك مفاتيح مسألتي، لا أسأل الخير إلا منك، ولا أرجو غيرك، ولا أيأس من رَوحك بعد معرفتي بفضلك".

قضية اليأس والأمل ليست مجرد قصة تتصل بالحالة النفسية للإنسان عبر نتائجها الإيجابية والسلبية، بل تتصل بالنفس عبر كلام الله تعالى والخط العقائدي .. فأن تكون الإنسان الذي يعيش الأمل في عقله وقلبه يساوي أن تكون مؤمناً قويا في إيمانك .. أما أن تكون الإنسان اليائس يساوي أن تكون المرء الفاتر ضعيف الإيمان.

ونحن قد نعيش في مجتمع سلبي، ونحاط بأخبار سيئة ابتداءً من صحيفة الصباح وحتى أحداث المساء بشكل عام، قد تكون ثقافتنا ليست مشحونة دائما بجو إيجابي، وكل يوم نقوم بخيار ما لنملأ عقولنا إما بأفكار إيجابية أو بأفكار سلبية .. وللهروب من مجرى الأفكار السلبية، فأنت تحتاج لأن تفسح مجالاً لعادة التفكير بإيجابية، فالإسهاب في الأفكار السلبية هو سلوك مكتسب، وما تم اكتسابه يمكن للمرء أن يتخلص منه، لأن التفكير السلبي يشبه القطار الذي تزداد سرعته كلما تحرك مسافة أبعد.
إنك تبرهن عن النجاح أو الفشل طبقا ًلنوعية وطريقة تفكيرك الاعتيادي .. أيهما أقوى في حياتك: أفكار النجاح، أم أفكار الفشل؟ إن كان تفكيرك سلبيا ًفي معظم الأوقات، فلن يكفي التفكير الإيجابي بين الحين والآخر لاجتذاب النجاح. ولكن إن فكرت باستقامة وإيجابية فستعثر على ضالتك وستبلغ غايتك، حتى ولو شعرت أنك محاط بظلمة كثيفة.. أنت الوحيد المسئول عن نفسك.

ولا سبيل إلى جعل مستقبلك أفضل من حاضرك - بإذن الله تعالى - إلا بشيئين:
«الأول»: تخيل صورة ذهنية للمستقبل أفضل من صورة الحاضر.
«الثاني»: بذل الجهد واتخاذ الخطوات العملية التي تستطيع أن تحيل بها تلك الصورة الذهنية المتخيلة إلى واقع متحقق.

فمن الخطأ الجسيم أن ننسى ما يجب أن يكرسه المرء من وقت وجهد وتركيز ومواصلة لتحقيق صورته الذهنية، بل ينبغي في نفس الوقت تخصيص الجهد والوقت والمثابرة والمواصلة حتى نجعل الوسائل المتاحة لدينا ناجعة وذات فاعلية وتأثير في تحويل الصورة الذهنية إلى واقع حي.

فعلى الإنسان المؤمن إذا أحاطت به المشاكل أن يدرسها على أساس الواقع، وأن يدرس الثغرات التي يمكن أن ينفذ منها، والآفاق التي يتطلع إليها، وأن لا يحبس نفسه في سجن ضيق من التشاؤم ومن اليأس، بل يفتح لنفسه كل أبواب الرجاء وكل أبواب الأمل.
وقد حدثنا الله تعالى في بعض آياته أن التقوى التي يعيشها الإنسان في عقله وفي قلبه وفي حياته تمنحه المخرج حيث لا مخرج، ويكتشف الحل حيث لا حل، ويحصل على الرزق من حيث لا يحتسب {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}[الطلاق: ٢ – ٣].

ومن يتوكل على الله وهو يسعى لحل مشكلته .. ومن يتوكل على الله وهو يعي طبيعة الواقع .. ومن يتوكل على الله وهو يخطط للمستقبل ..{وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: ٣] فإذا أراد الله شيئاً بلغه {إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً} أي قد جعل الله للمشاكل قدراً محدوداً، ولحلولها قدراً محدوداً، وفتح للإنسان أكثر من أفق جديد، في عقولنا وفي قلوبنا ومشاعرنا.

فأن نكون مؤمنين يعني أن لا يزحف اليأس إلى حياتنا، وأن نبقى محدقين في الشمس عندما تميل إلى الغروب وينتشر الظلام، ونحدق بالنجوم وهي تشير إلينا أن الظلام ليس خالداً، وأن هناك إشراقة الفجر التي تنطلق من كل نقاط الضوء .. فإذا كنت تشعر بالظلام ففكر بنقاط الضوء التي تجدها منتشرة في الحياة حتى تلتقي بالفجر، وفي قلبك أكثر من أمل، وفي قلبك أكثر من انفتاح على الشروق، وأقولها للشباب، عندما ينطلقون في دراساتهم وفي مشاعرهم وفي عواطفهم، وأقولها للثائرين وللمجاهدين الذين يواجهون التحديات .. «ليس هناك ظلام مطلق» .. علينا أن ننتج النور من عقولنا، وأن ننتج النور من قلوبنا، وأن ننتج النور من جهدنا، لنلتقي بالنور الذي يفتحه الله تعالى لنا من خلال إشراقة شمسه.

د/ خالد سعد النجار
[email protected]
 
عشرية (عاصفة الحزم )



أ.د. أحمد بن عثمان المزيد


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد...
فإن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ببدء انطلاق حملة (عاصفة الحزم) أثلجت صدور المسلمين في شتى بلاد العالم الإسلامي، وكلهم يلهج بالدعاء له على هذه الحماية العظيمة لبلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، وقيادته ــ حفظه الله ــ لهذا التحالف الخليجي العربي الإسلامي والعالمي، لدفع الظلم والعدوان عن الشعب اليمني الشقيق وتحريره من سيطرة الحوثيين عليه، استجابة منه ـــ حفظه الله ــ لطلب الرئيس اليمني ومناشدته.

وإنه مما ينبغي تواصي الجميع به في مثل هذه الظروف تلك الأمور العشرة الموسومة بـــ (عشرية عاصفة الحزم):

(1) إخلاص النيَّة، والصدق مع الله، سببٌ لتحقيق الغايات، والنصر على الأعداء، قال تعالى: {فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح:18].

(2) تعظيم الله، والثقة به، والتوكل عليه، وطلب المدد والنصر منه مع التعلق به وحده، وحسن الظن في وعده، والإكثار من دعاء الله بالثبات والتأييد، والإلحاح على الله بالنصر والتسديد، والعون والتوفيق، ومداومة الذكر والاستغفار؛ ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء) [أخرجه الترمذي].

(3) (عاصفة الحزم) جهاد في سبيل الله، يُدفع به عن مقدسات الأمة، وعقيدتها، وأرضها، فهو باب من أبواب الجنة، وسبيل الشهادة للمؤمنين، والله تعالى يقول: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69].

(4) (عاصفة الحزم) حماية للحرمين الشريفين وللمملكة العربية السعودية، وذلك من أوجب الواجبات ـــ فقد سبق أن جاهر الحوثيون بإرادتهم الاعتداء عليها، وهي أيضًا إغاثة للملهوف ونصرة للمظلوم ــ الشعب اليمني الشقيق؛ إذ ذاق على يد هذه العصابات المجرمة من الصفويين الرافضة انتهاكات صارخة طالت الضرورات الخمس التي أكَّد الشرع على حفظها: [الدين، والنفس، والمال، والعقل، والعرض]. فهُدمت المساجد ودُمرتْ مدارس تحفيظ القرآن، ودُعيَ إلى الشرك بالله، وأزهقت الأنفس قتلا وترويعا، ونهبت الأموال العامة والخاصة، وانتهكت الحرمات؛ فهبَّتْ المملكة العربية السعودية نيابة عن الأمة كلها لتدفع عنهم شرور هؤلاء الحوثيين، ولتردع الجنون الإيراني المقيت، فآزرتها العديد من الدول العربية والإسلامية.

(5) (عاصفة الحزم) تتجلَّى فيها وحدة الشعب السعودي وتماسك لحمته خلف قيادته الحكيمة، والتصاقهم بها فيه الشعور بالعزة والأمان، ورفع لمعنويات قواته المسلحة، بدفاعها عن الحق، فقد حظيت (عاصفة الحزم) بإجماع وتأييد الشعب السعودي كله.

(6) (عاصفة الحزم) يتأكد فيها أن الأمن والنصرة مسئولية الجميع وواجب الوقت وفريضته فالإعلاميون، والمثقفون، وطلاب العلم، كلهم في خندق واحد مع العسكريين من أبناء شعبنا الكريم؛ فالحرب الإعلامية والثقافية لا تقل أهمية عن الحرب العسكرية، فيجب حفظ أسرار البلاد، والحفاظ على سرية التحركات العسكرية، ووأد الشائعات والتخذيل؛ فهذا مطلب شرعي.

(7) (عاصفة الحزم) نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم القائل مدحًا في أهل اليمن فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه : (أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة، وألين قلوبا، الإيمان يمان، والحكمة يمانية) [أخرجه البخاري ومسلم].

(8) (عاصفة الحزم) ينبغي على الشعب اليمني استثمار هذه النصرة بالتكاتف والمبادرة والجهاد؛ لتحرير المواقع التي استولى عليها الحوثيون، والالتفاف حول رئيسهم المنتخب، ونبذ الخلافات والنزاعات الجانبية.

(9) (عاصفة الحزم) بداية مباركة لتطهير بلدان العالم الإسلامي من النفوذ الإيراني الصفوي، ولكيلا يتكرر ما أحدثه الحوثيون في اليمن، وذلك يتطلب جهدا عظيما من المملكة العربية السعودية، بتفعيل العمل الإسلامي الخيري والتطوعي في الخارج، وكذلك الإعلامي والتعليمي، فالمملكة قائدة العالم الإسلامي، ورائدته، وفيها الحرمان الشريفان، والكعبة المشرفة قبلة المسلمين، ومثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة النبوية.

(10) (عاصفة الحزم) كل الشكر والتقدير والثناء والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، وولي عهده الأمير مقرن، وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، والأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين قائد (عاصفة الحزم).

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


أ.د. أحمد بن عثمان المزيد
أستاذ الدراسات الإسلامية ــ جامعة الملك سعود
وكتبه في يوم الخميس الموافق6/6/1436هـ

 
لما لا .. الستوك القديم اين يذهب ؟؟؟ خصوصا ن كانت الاهداف بعيدة عن المدنيين
وفي قلب صعدة ... لما لا :D:cool:

مفيش حاجة اسمها الستوك القديم

قنابل الاسقاط الحر مستخدمة في كل جيوش العالم خصوصا انها رخيصة

العمليات الجوية مكلفة جداً سعر قنبلة البيف واي من 30 لـ90 ألف دولار

القنابل الذكية لها استخداماتها خصوصا عندما نتكلم عن عمليات متداخل في منطقتها مدنيين

لكنها ليست بديل لقنابل الاسقاط الحر

بالمناسبة السعودية من فترة ليست طويلة اشترت قنابل امريكية اسقاط حر لا اتذكر متى بالضبط من 3 او 4 سنوات تقريبا
 
لا والله سؤال بريء :D


كلو براءة هالسؤال ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اكيد .. اكيد .. صدقتك هههههههههههههههههههههههههههههههه
 
سباعيات (٧٤) عاصفة الحزم



علي بن عبدالعزيز الراجحي
@Ali_alrajhii


بسم الله الرحمن الرحيم


من الأحداث التي تمر بنا هذه الأيام هذه الحرب على فئة (الحوثيين) المفسدة للعقائد والفاسدة في الأخلاق والآداب والمهلكة للأموال والممتلكات والتي تستهدف أهل السنة. والمسلم المسدد موقفه في هذه الأحداث أن يفكر فما يلي :

١) الإيمان الكامل بأنه لا يحدث شيء في هذا الكون من خير أو شر إلا بإرادة الله سواء في هذا الأحداث الفردية أو الجماعية، فكل ذلك بقضاء من الله جل وعلا كما يدل عليه قوله تعالى؛ { إنا كل شيء خلقناه بقدر } وقوله: { إن ربك فعّال لما يريد } وقوله؛ { وإذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مرد له} وقوله: { إن الله يفعل ما يريد }. والخلق مهما خططوا وفعلوا فلن يحدث ولن يقع إلا ما أراد وقدر سبحانه.

٢) إن الله سبحانه لا يقدر شراً محضاً ليس فيه خير، بل كل ما قدر وإن ظهر لنا أنه شر فإن من وراءه من الخير ما لا يعلمه إلا الله كتكفير السيئات ورفعة الدرجات وتمحيص المؤمنين وكشف ما يخطط لهم أو دفع شر أعظم مما حل بهم كحفظ دينهم ولو ذهب شيء من دنياهم ، ونحو ذلك من المصالح التي لا تخطر على البال، وقد جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لربه: ( والشر ليس إليك) .

٣) النصر الحقيقي من عند الله وحده فلا بد من ترسيخ هذا في قلوب الناس كلهم والحذر من العجب والاغترار بقوة أو عدد فهي لن تغني شيئاً بلا إعانة من الله لقوله تعالى: { وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى } وقوله: { فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم } وقوله: { وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم }.

٤) أنه يجب أن يكون المقصود هو إعلاء كلمة التوحيد ونصرة السنة وأهلها وخذلان الشرك وأهله وأن لا يكون لمجرد شعارات جاهلية فعن أبي موسى رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الرجل: يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال:(من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) متفق عليه .

٥) علينا بالتفاؤل وحسن الظن بالله واعتقاد أنه سبحانه ينصر أهل الإيمان وجند الرحمن ويحقق وعده سبحانه في قوله تعالى:{ ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز }.

٦) علينا أن ننبذ الخلافات التي قد تحصل ونحسن الظن بالآخرين لا سيما الجنود المحاربين فإن الخلاف والنزاع بيننا سبب فشلنا لقوله تعالى: { وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين } .

٧) قراءة السيرة ومراجعة الهدي النبوي في زمن الفتن وأخذ الدروس والعبر من الغزوات والحرص على الدعاء في أوقات الإجابة .

١٤٣٦/٦/١٠هـ

 
علمتني عاصفة الحزم



عبدالله بن أحمد الحويل
@alhaweel


ابتهجتْ قلوب المؤمنين أنساً، وقرّتْ عيون الغيورين فرحاً بالقرار التاريخي الذي أصدره الملك المظفر سلمان بن عبدالعزيز ببدء عملية عاصفة الحزم العسكرية دفاعاً عن حدود الوطن ونصرةً للمظلوم وإحقاقاً للحق.

وهذه بعض الدروس التي نستفيدها والحقائق التي نتعلمها من هذه العاصفة المسددة:

علمتني عاصفة الحزم :
أن في المملكة العربية السعودية قيادة حكيمة تستعمل الحلم في موضع الحلم وتبرز الحزم في ساعة الحزم.

علمتني عاصفة الحزم :
أن إغاثة الملهوف ونصرة الجار المنكوب من شيم الرجال الكرام، والقادة الكبار خاصةً (الجار ذي القربى والجار الجنب)

علمتني عاصفة الحزم :
أن من سلّ سيف البغي قُتل به... وقد عاث الحوثيون فساداً في اليمن بتدمير المساجد وهدم دور القرآن وخطف العلماء وتهجير الشعب وقتل المدنيين.. فليذقوا ثمرة بغيهم وليذوقوا عذاب الخزي الذي كانوا به يسخرون

علمتني عاصفة الحزم :
أن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته... كذلك العذاب أيها الصفويون ‏(ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون)

علمتني عاصفة الحزم :
‏ أن الله ينتصر ممن يسب زوجة نبيه صلى الله عليه وسلم ويتطاول على عرضه الشريف بعذابٍ من عنده أو بأيدي المؤمنين

فكم اشتدّ حزننا من تغلب هؤلاء الرافضة على ديار الإسلام، وقتلهم لأهل السنة، ونشرهم لعقيدة الرفض في أوساط الشباب الموحد، وإعلانهم لسب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.. وتهديدهم للسعودية قبلة المسلمين.. فجاءتْ عاصفةُ الحزم ( فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ)

علمتني عاصفة الحزم :
أن الله ينصر من ينصره، ويؤيد من دافع عن دينه ومن علامات نصرة الله لقادة المملكة العربية السعودية هذا التأييد الواسع، والمحبة الكبيرة من العلماء والدعاة والمفكرين والعامة.. فلا زالت الألسن تلهج بالدعاء لهم أن يسدد الله رميهم، ويكبت عدوهم، ويخذل مبغضيهم.

علمتني عاصفة الحزم :
أنّ أعداءَ الدين والوطن لا يألون جهداً في التخذيل وبث الأراجيف، ودوا لو انتصر العدو علينا.. وحصرت صدورهم أن يرونا منتصرين ‏{ هم العدو فاحذرهم قاتلهم اللّه أنّى يؤفكون}.

علمتني عاصفة الحزم :
حقيقة (داعش) النتنة فقد سخروا من قتال صقور التوحيد والسنة للحوثيين.. وامتلأتْ قلوبهم غيظاً من مقارعة جيوش الحق للصفويين..
وحصحص الحق الآن.. وأسفر الصبح لذي عينين فالخوارج والرافضة في خندق واحد ( ‏واللـه غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)

علمتني عاصفة الحزم :
أن محاولاتِ المرجفين في تأزيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم قد آلت إلى الفشل
فيا ليت شعري أي كمدٍ الآن يعلو وجوههم وهم يرون تكاتف الشعب مع قادته، والتفاف الأمة حول قائدها الملك سلمان وفقه الله وأيّده بنصره

علمتني عاصفة الحزم :
أنّ كيدَ أعداء الإسلام والوطن في (تباب) ومؤامراتهم إلى (خسار) .. وكل من يبث لنا المصايد، وينصب لنا المكايد سيدحر بإذن الله فهذه بلد الحرمين والله حاميها

تلك (عشرةٌ كاملةٌ) نتعلمها من هذه العملية المسدّدة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لنصرةِ الحق، والدفاع عن المظلومين

اللهم انصر جنودنا البواسل، وسدد رميهم، وواجزل الثواب لملكنا القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز وأعزّه بدينك، وأعزّ الدين به

عبدالله بن أحمد الحويل
1436/6/8

 
وين شفت يا رجل هههههههههههه رسلان يعترف بحضور تجارب نووية منت هين

هههههههههههه لا اقصد التجارب بالافلام الوثائقيه طبعا , التأثير الكبير هو الموجه الصدميه على المدى البعيد والغبار في المناطق الصحراويه
 
الردع العسكري للحوثي الرافضي




محمد بن فنخور العبدلي
@ALFANKOR



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
لا يخفى على كل متابع ومهتم بالشأن السياسي والديني ما تتعرض له منطقتنا السنية من تمدد شيعي رافضي ، بدءً بلبنان ثم سوريا ثم العراق ثم محاولتهم السيطرة على البحرين وما أثاروه فيها من قلاقل ومحن ، مما اضطر المملكة العربية السعودية في عهد المغفور له بإذن الله الملك عبد الله بن عبد العزيز للتدخل العسكري في البحرين وقمع التمرد الرافضي ووئده في مهده ، وهاهم الآن قد حولوا اليمن السعيد إلى منطقة فتن وقلاقل وقتل بحجة الإصلاح ، تلك الاسطوانة التي يُسْتَغْفَل بها المغفلون ، وجميع ما يجري بدعم وتخطيط من الشيطان الأكبر إيران ومن نحا نحوها وانتهج منهجها 0

دولة فارس العظمى
دولة فارس وممثلها وقائد لوائها في زمننا هي دولة إيران وأذنابها في البلاد العربية كحزب الشيطان في لبنان وأعداء الله في اليمن والذين يعرفون بالحوثيين ، ينظر الفرس للعرب والمسلمين نظرة حقد وكراهية واحتقار ، والسبب أنهم تعرضوا للهزيمة الشنعاء مرتان 0
الأولى : الهزيمة الأولى على يد العرب في تلك المعركة الشهيرة التي خذلت فارس ، وكسرت شوكتها إنها معركة { ذي قار } فَتَوَلّد لديهم حِقْدٌ ضد العرب 0
الثانية : الهزيمة الثانية وهي قاصمة الظهر وهو سقوط دولتهم الفارسية على يد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، فَتَوَلّد لديهم حقد أكبر وأعظم حقد ضد الاسلام والمسلمين والعرب 0

الحوثيون
الحوثيون يدّعون الإصلاح وهم أبعد الناس عنه ، هدفهم نشر الفكر الشيعي الرافضي ، هدفهم السيطرة على الأراضي السنية ، هدفهم تدمير الدين باسم الدين ، إنهم ينفذون أجندة إيرانية ، فهم أدوات بيد الشيطان الأكبر إيران ، إنهم يسعون إلى هدم المساجد وحلقات تحفيظ القرآن والجامعات والمعاهد الدينية السنية ، وقتل العلماء والدعاة والفقهاء والوجهاء والأمراء ، ومحاولة تشويه الصحابة الذين رضي الله عنهم ووصفهم بالمؤمنين بالسب والشتم وتلفيق التهم لهم ، مع حرصهم على نشر الفساد الأخلاقي والسلوكي والاجتماعي والديني ، وأنظارهم هناك على { الحرمين الشريفين } بغية التخريب والتدمير ومنع الحجاج والمعتمرين من أداء مناسكهم وما يجب عليهم دينياً 0


القرامطة
في سنة سبع عشرة وثلاثمائة هاجم قرامطة البحرين مكة المكرمة في موسم الحج ، وأعملوا السيوف في رقاب الحجيج ، واستحلوا حرمة البيت الحرام ، فخلعوا باب الكعبة ، وسلبوا كسوتها الشريفة ، واقتلعوا الحجر الأسود من مكانه ، واحتملوه إلى بلادهم ، وأعملوا السل والنهب في البلد الحرام ، وقتلوا زهاء ثلاثين ألفا من أهل البلد ومن الحجاج وسبوا النساء والذراري ، وانقلبوا إلى بلادهم يحملون الحجر الأسود حيث أبقوه عندهم نحو اثنتين وعشرين سنة ، ثم أعادوه إلى مكة ، والقرامطة ينتمون إلى الإسماعيلية ، وهي طائفة من طوائف الشيعة ، وقد أتقن هؤلاء الإسماعيلية فنون الدعوة إلى مذهبهم كل الإتقان ، وبثوا دعاتهم في المناطق المتطرفة وبين الناس الذين يغلب عليهم الجهل وقلة النظر والبحث ، فيستميلون الناس إلى مذهبهم 0

لابد من الردع العسكري
إن العملية العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية معقل أهل السنة والجماعة وحاضنة الحرمين بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان هي بإذن الله حملة مباركة انتظرناها منذ سنوات وقدر الله لها أن بدئت بعد فشل جميع المحاولات السلمية مع إيران وأذنابها ، اللهم فسدد رميهم وانصرهم على عدونا وعدوك الرافضة المجوس ومن ناصرهم ، اللهم عليك بالحوثي ومن دعمه بالسلاح أو المال أو التأييد ، اللهم لا تقم للرافضة راية ، ولا تحقق لهم هدفاً أو غاية ، واجعلهم لمن خلفهم من المبتدعة عبرة وآية ، اللهم إنا نستودعك اليمن وأهلها أهل السنة ، اللهم احقن دمائهم وأعراضهم واجعل العاقبة لهم ، اللهم احفظ جنودنا بحفظك ، واكلئهم برعايتك ، وسدد رميهم ، يا رب العالمين 0


كتبه
محمد فنخور العبدلي
 
هههههههههههه لا اقصد التجارب بالافلام الوثائقيه طبعا , التأثير الكبير هو الموجه الصدميه على المدى البعيد والغبار في المناطق الصحراويه

اجل تعال شف الرياض كيف الغبار موجه كبيرة ما تشوف شي الدنيا لونها احمر قالب
 
اجتياح كامل لعدن الان

:confused:اتوقع سقوطها بيد عفاش وجيشه اليوم


مجتمع متمدن مثل اهل عدن كيف يدافعون عنها ضد جيشه وهذا اذا ما صارات خيانات في وسطهم

المهم علينا عدم التورط في عمليات برية الان ويتم الحصار والضربات حتى تكوين جيش يمني جديد
 
كان لزاما علينا أن نريهم قدرهم



د. أميمة بنت أحمد الجلاهمة
@OmaimaAlJalahma اكاديمية سعودية في جامعة الدمام


لم نكن يوما دعاة حرب، ولكن هؤلاء سعوا إلينا وهددوا معاقلنا، وكان لزاما أن نوقف شرهم في عقر دارهم، خاصة عندما استنجدت القوة الشرعية اليمنية بنا وبدول الخليج بعد الله سبحانه، وسيكتب التاريخ إن شاء الله أننا لم نكن يوما ساعين للحرب.​


غني عن البيان أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- بدء "عاصفة الحزم" لا يصب فقط في صالح اليمن والوطن ودول الخليج العربي، بل في صالح العالم العربي والإسلامي، فمنذ فترة والعالم يعتقد أننا كعرب ومسلمين عاجزين تماما عن حماية حدودنا ومقدراتنا إلا بدعم عسكري دولي، ومن ناحية أخرى لقد وجدنا أنفسنا بحاجة لردع ذاك الحراك العشوائي الصادر من "إيران".. الدولة التي عمدت لسنوات إلى نشر الفوضى خارج محيطها.. من خلال زعزعة أمن الشعوب العربية، ومن خلال تدخلها السافر في مقدراتها، متطلعة لإمبراطورية فارسية قضى عليها الزمان، دولة فارسية تكره اللغة العربية وتحارب أهلها، ومن أيدها من العرب هم بالنسبة لها مجرد أداة ووسيلة لتحقيق غاية تصب في أمجاد أنهاها التاريخ.. ما زالوا يحلمون بإحيائها.​


إن الشعب اليمني عزيز علينا ولا أعتقد أن يمنيا مطلعا يعتقد أن دول مجلس التعاون بما فيها المملكة العربية السعودية والدول العربية والإسلامية الحليفة لعاصفة الحزم تريد باليمن شرا، وما حدث خلال الأيام الماضية هو بمثابة بتر عضو يمني فاسد تم تحفيزه عن بعد من كيان فارسي، وبالتالي كان لا بد من بتره إنقاذا لليمن، خشية أن يتحول إلى ما آل إليه العراق أو سورية.. إلخ، وفي ضوء إدراك اليمنيين للحراك الإيراني الحوثي وأهدافه، لم يكن مستغربا ذاك التحرك الشعبي اليمني في عدن وفي غيرها والمساند للشرعية ولعاصفة الحزم وللقيادة السعودية.​


لم نكن يوما دعاة حرب، ولكن هؤلاء سعوا إلينا وهددوا معاقلنا، وكان لزاما أن نوقف شرهم في عقر دارهم، خاصة عندما استنجدت واستجارت القوة الشرعية اليمنية بنا وبدول الخليج بعد الله سبحانه. وسيكتب التاريخ إن شاء الله أننا لم نكن يوما ساعين للحرب، وسيكتب للأجيال القادمة أن الحرب سعت إلينا وحاولت المساس بأمننا.​


لا شك أن "عاصفة الحزم" لم تكن لتبدأ بهذه القوة لولا الله ثم دعوة من الرئيس الشرعي اليمني "عبد ربه منصور هادي"، ولكن المملكة العربية السعودية -وبحول الله وقوته- لم تكن لتسكت على استفزاز الحوثيين الذي حصل خلال مناورات عسكرية قاموا بها على حدود المملكة العربية السعودية.. فأولئك أرادوا بالمملكة العربية السعودية شرا كما أرادوه بأهلهم.. وتمادوا في غيهم.. لقد خيل إليهم أنهم قادرون على إزعاج عملاق بحجم المملكة العربية السعودية، واعتقدوا أنهم وهم قلة ضعفاء بإمكانهم إيقاع الأذى بنا، لقد كان لزاما علينا أن نريهم قدرهم وهوانهم وقلة حيلتهم.​


كان الأجدر بهذه الشرذمة وتلك الدولة -إيران- المحركة للإرهاب العالمي أن يدركا -إن كان لديهم حكماء- أن دولة كالمملكة العربية السعودية لم تكن يوما ضعيفة، ولم يكن الجبن من طباع رجالها، وأن محاولاتهم الفاشلة لإيقاع الأذى لن تجلب عليهم إلا الدمار.. كان على هؤلاء أن يدركوا أن رجالنا يضرب بهم المثل في رجولتهم وفي شجاعتهم .. سواء كانوا في ساحة الحرب أم كانوا خارجها.. بل كان عليهم أن يدركوا أن كل الشعب السعودي نسائه قبل رجاله يعدون أنفسهم جنودا يدافعون عن بلادهم، سواء كنا في شرق البلاد أو شمالها أو وسطها أو غربها أو في جنوبها.​


منذ أشهر عدة كنت قلقة من هؤلاء فكتبت طالبة التحرك لمواجهتهم وعدم تركهم يعيثون في الأرض فسادا فكان مما قلت: (الحوثيون الذين يغض البعض منا الأنظار عنهم هم أشد خطرا مما يظنون، فهم وحوش يرتدون ثياب بشر، وسرعان ما سيشتد عودهم لو تجاهلهم العالم وتركهم يتكاثرون ويصبحون فيروسا مستهجنا يصعب القضاء عليه، وتحركاتهم على الأرض اليمنية تبين توجههم المدمر)..​


نعم كنت قلقة مع يقيني أن الله سبحانه سخر لنا رجالا لن يتركونا لقمة سائغة لهؤلاء أو لغيرهم.. ومع يقيني أن الليل مهما طال فلا بد من طلوع الفجر، وأن حراك سياسيا أو عسكريا سيوقفهم لا محالة، فكان الحراك السياسي نشطا ومحفزا لأي سياسي فطن يدرك قيمة الاتفاقات الدولية ويلتزم بمقتضاها، خاصة لو تمت على يد قادة دول مثل دول مجلس التعاون الخليجي العربي، ولكن تلك الجماعة اغترت بنفسها مع ضعفها وقلة حيلتها.. فارتدوا على أعقابهم خائبين.​


كان على هؤلاء إدراك أن أمن الحجاج والمعتمرين مناط بعد الله سبحانه بالمملكة العربية السعودية، ورد أمثالهم ليس الهدف منه الدفاع عن بلادنا ومواطنيها فقط بل هو موجه لحماية كل من أقبل علينا معتمرا أو حاجا، بل لكل من أقبل علينا مقيما... وبالتالي فردنا على تحركاتهم المستفزة والوقحة عبر الحدود السعودية لا بد أن يكون موجعا وفي الصميم.​


اللهم ربي يا وهاب أيد قادتنا وجنودنا البواسل بنصرك المؤزر وردهم إلينا سالمين غانمين، ورد كيد أعدائنا في نحورهم مخذولين، إنك ولي ذلك والقادر عليه.​

 
انا اقصد على المناخ ما يتاثر من فعل التجارب والضربات النووية
التجارب تتم في ظروف مسيطر عليها .. الضربات الوحيدة في اليابان و لم تسجل تغيرات مناخية على المدى المتوسط , مع ملاحظة مهمة تتمثل في بقاء ( الغبار ) النووي فعالا لسنوات طويلة جدا جدا .. و هو غير مرئي و قد يسبب السرطان و التشوهات الولادية
ناوي على شو ؟
(^_*)
 
وصايا الحزم في عاصفة الحزم



أحمد بن عبدالعزيز الحمدان


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ


1. أن نكثر الاستغفار {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)} [نوح : 10 - 12].

2. أن نلهج بدعاء الله تعالى أن يصلح نياتنا، وينزل علينا نصره، ويثبت أقدامنا، وينصرنا على القوم المجرمين، فالدعاء سلاح المؤمنين.

3. أن ننبذ الخلافات التي بيننا، وأن نسعى في الصلح ما وجدنا إليه سبيلاً، فإن الخلاف والنزاع بيننا سبب فشلنا، وذهاب قوتنا، فلا نكن بنزاعنا سبباً في إضعاف قواتنا، قال تعالى {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال : 46].

4. أن نحمد الله تعالى على نعمه، فالنعم بالشكر تدوم، وبالشكر تزيد، قال الله تعالى {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم : 7].

5. أن نحسن تفويض أمورنا إلى الله تعالى لا إلى قوتنا وحولنا فضلاً عن قوة غيرنا وحوله، قال الله تعالى {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} [الأحزاب : 3].

6. إذا كان لدى أحدنا سرّ لا يحسن نشره فليحتفظ به، ولا يكن همه أن يكون مصدر معلومة، أو جسراً يمرر المعلومات التي لا يحسن بثها، وفي الأثر: (استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع) رواه مسلم.

7. قد نسمع بعض المخذلين يتحدث ويحلل ويروج لأسباب التخذيل، فلا نلتفت إليه، ولا ننقل قوله، ولنعرض عنه، ولا نشركه في مجالسنا، فالتخذيل من صفات المنافقين، قال تعالى {لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} [التوبة : 47].

8. لنسع جاهدين في بث روح التفاؤل، والحث على النصرة بكل وسيلة شرعية ممكنة.

9. ليكن شعارنا وديدننا هذه الأيّام: نصرة جيوشنا ضد الحوثيين المجرمين المفسدين، والسعي في ذلك بكل وسيلة جائزة شرعاً، مأذون بها نظاماً، وعدم الالتفات لغيرها وإن ظنها بعضنا صواباً.

10. وحدة الصف، وجمع الكلمة على الحق، وإطاعة ولاة الأمر بالمعروف، وسؤال أهل العلم عمّا أشكل: من صفات أهل الحقّ والسنة، وبضدها تتبين سبيل المخالفين.


رزقنا الله وإيّاكم الاعتصام بشرعه، والذود عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والعمل في نصرة دينه، وحبّ السنة وأهلها، وبغض البدعة وأهلها، والثبات على الدين الحق حتى نلقاه وهو راض عنا.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.


أخوكمأحمد بن عبدالعزيز الحمدان
ثغر جدة
الخميس السادس من شهر جمادى الآخرة
عام 1436


 
عودة
أعلى