upload_2016-1-28_19-17-1.png
 
دول العالم لن تخاطر اسعار النفط ممكن التحكم بها اذا كان هناك تعاون من اوبك وروسيا الولايات المتحده بنفطها الصخري لم تعد ذات تاثير اذا حصل هناك تعاون فهناك امكانيه لرفع الاسعار لهذه الدرجه
لن يكون هناك تعاون ثق وتأكد من ذلك .... ولو كان هناك بصيص أمل لحصل قبل هبوط الأسعار أو حتى في البداية
ما يحصل كالتالي وصلت الأسعار لمرحلة الألم المميت ومن الطبيعي أن تكون هناك أفكار إقتراحات إجتماعات ... الخ
ولكن في النهاية !!
 
أبلغ "الاقتصادية" مصدر سعودي بترولي رفيع المستوى أنه لا توجد أي خطط لعقد اجتماع أو محادثات بين منظمة الدول المصدر للنفط "أوبك" أو السعودية، وروسيا للتشاور بشأن خفض محتمل للإنتاج.

وقال المصدر السعودي – فضل عدم ذكر اسمه – إن ما ورد على لسان وزير النفط الروسي أمس بشأن مقترح سعودي لخفض الإنتاج، غير دقيق، مبينا أن الاجتماع وحجم الخفض المطروح، هي مقترحات من داخل منظمة "أوبك"، وتحديدا من الجزائر وفنزويلا، وهي مقترحات قديمة، بدأت قبل نحو عام، ولم تحظ بقبول داخل "أوبك"، حينها.

وأتت تصريحات المسؤول السعودي بعد أن قال وزير الطاقة الروسي "ألكساندر نوفاك" أمس لوكالة "إنترفاكس" إن السعودية اقترحت خفضا للإنتاج بنسبة 5 في المائة من كلا البلدين من أجل دعم أسعار النفط، كما أوضح أنه تم اقتراح عقد اجتماع بين "أوبك" وموسكو للحديث عن هذا الأمر.

ويقول المصدر السعودي لـ"الاقتصادية" إن المملكة ومنظمة أوبك لديهما اهتمام كبير للتعاون مع جميع المنتجين بما يخدم مصلحة السوق، مشيرا إلى أن السعودية لا تمانع أي خطوات عملية وموثوقة لضمان استقرار أسواق النفط العالمية. وقفز سعر برنت في العقود الآجلة أمس 8 في المائة إلى نحو 36 دولارا للبرميل بدعم من أنباء الاتفاق المحتمل الذي إذا طبق سيقلص على الفور فائض الإنتاج العالمي الذي يفوق الطلب بمقدار مليون برميل يوميا، كما أنه سيكون لو تم أول اتفاق عالمي في أكثر من عشر سنوات للمساعدة على التخلص من تخمة المعروض ودعم الأسعار المتدنية.

 
قال أركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء الروسي اليوم الجمعة إن أسعار النفط المتدنية ستؤدي إلى خفض الاستثمارات وربما تراجع إنتاج الخام، مؤكدا أن الدولة لن تتدخل لجلب التوازن إلى السوق.

وأضاف في مؤتمر صحفي نقلته وكالات الأنباء الروسية أن قرار خفض إنتاج النفط الذي أعلنت استعدادها لمناقشته مع (أوبك) يعود إلى الشركات النفطية وليس للدولة.


وأكد دفوركوفيتش أنه "إذا بقيت الأسعار في مستوى غير مربح لفترة طويلة فسيصبح تصحيح الاستثمارات حتميا، وهذا سيؤدي لخفض في الإنتاج لكن هذا ليس إجراء تريده الحكومة".

وأشار المسؤول الروسي إلى أن القطاع النفطي خاص إلى حد كبير ولا تسيطر عليه الدولة، وأن الشركات ستدرس الوضع حسب مصالحها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن على اتصال دائم مع شركائها من الدول المنتجة والمستهلكة.

وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قد صرح أمس بأن روسيا غير العضو في منظمة أوبك مستعدة للمشاركة في اجتماع معها للبحث في إمكانية التنسيق لمواجهة انهيار أسعار النفط، لافتا إلى أن تحدثت في الماضي عن إمكانية خفض عام في الإنتاج بنسبة 5%

. وقد أدت هذه التصريحات لارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة أسابيع.

وفي سياق متصل، من المقرر أن يلتقي اليوم الرئيس الروسي مع وزير المالية أنطون سيلوانوف ومحافظ البنك المركزي ألفيرا نابيولينا للتباحث بشأن الوضعية الاقتصادية للبلاد.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين إن بوتين سيلتقي اليوم كذلك وزير التجارة والصناعة دينيس مونتيروف لمواصلة التباحث بشأن الوضعية الاقتصادية الحالية للبلاد والإجراءات الممكنة لمواجهة الأزمة الاقتصادية.

يذكر أن وزارة الطاقة الروسية عقدت الأربعاء الماضي اجتماعا مع عدد من شركات قطاع المحروقات للبحث في إمكانية التنسيق مع منظمة أوبك، وأشارت الصحف الروسية إلى غياب رئيس المجموعة النفطية الأولى في البلاد روسنيفت إيغور سيتشين والتي تسيطر عليها الدولة.

 
روسيا رضخت وتلوح انها سوف تجتمع مع اوبك

حتى لو أجتمعوا لن يتفقوا والمشكلة لا تتعلق بالروس فقط مسلسل نزول النفط بدأ ولن ينتهي إلا عندما يحل السوق كل مشاكله بنفسه
إجتماعات مفاوضات اقتراحات سمعناها وستسمعها كثيراً أمر طبيعي حتى وإن كانت تحفز الأسعار لفترات بسيطة ولكنها تظل محفزات
تستخدم أحياناً ... بدأت أحب الروس بعد هذا التصريح والتحفيز هههههه دخول للسوق والمحفظة بيع +35 % وأمورنا طيبة وننتظر
ونتمنى من الروس الكثير من هذة الأخبار بما أن سوقنا المعتوهـ أصبح يتأثر بأسعار النفط .... فرص ذهبية وسهلة بصراحة ... وإن
كان الأمر الواقع والمتوقع النفط إلى العشرينات وقد يكون أقل ....
 
واصلت أسعار النفط الهبوط لثالث جلسة في التعاملات الأسيوية اليوم الأربعاء بعد أن أظهر تقرير من معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة سجلت قفزة الاسبوع الماضي لتصل إلى أكثر من نصف مليار برميل بينما تخطط إيران لزيادة صادراتها بدءا من مارس.

وساعدت أيضا توقعات لأحوال جوية أكثر إعتدالا للاسابيع الثمانية الأخيرة من الشتاء في الولايات المتحدة في تقويض الأمال بشان الطلب.

وتراجعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 11 سنتا إلى 32.61 دولار للبرميل بحلول الساعة 0430 بتوقيت جرينتش بعد أن أنهت الجلسة السابقة على خسائر بلغت 1.52 دولار أو 4.4%.

وهبطت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 10 سنتات إلى 29 دولار للبرميل بعد أن أغلقت أمس الثلاثاء منخفضة 1.74 دولار أو 5.5%.

وقال توني نيونان مدير مخاطر النفط في ميتسوبيشي كورب في طوكيو "أسعار النفط تتراجع مجددا. الاسعار ستأخذ مسارا متعرجا لبعض الوقت."

وأظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء أن مخزونات الخام التجارية في الولايات المتحدة زادت بمقدار 3.8 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 29 يناير لتصل إلى 500.4 مليون برميل.

وتنتظر الأسواق بيانات المخزونات الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأميركية والتي ستصدر في وقت لاحق اليوم.

 
يويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قالت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية بين عامي 1997 و2001، إنها لا تتوقع أن تقوم المملكة العربية السعودية بتقليص انتاجها من النفط في سبيل .

جاء ذلك في مقابلة حصرية لـCNN، حيث قالت: "لابد أن أقول أن هذا الأمر يصعب متابعته فيما يتعلق بالتفكير العقلاني.. من خلال خبرتي بالسعودية، هم واضحون جدا حول حقيقة أنهم بحاجة للحفاظ على حصتهم السوقية، وإذا تخلوا عنها فلن يتمكنوا من استرجاعها ثانية."

وتابعت أولبرايت قائلة: "لم أر شيئا كهذا من قبل أنه أمر مدهش.. نسبة كبيرة من الطريقة التي يديرون بها دولتهم تعتمد على الطريقة التي يوزعون فيها النفط."

ويشار إلى أن تصريحات أولبرايت تأتي في الوقت الذي وصل فيه سعر برميل النفط لأدنى سعر منذ 13 عاما في يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث بلغ سعر تداول الخام نحو 30 دولارا تقريبا.


 
توجه وزير النفط والتعدين الفنزويلي ايولوجيو ديل بينو يوم الثلاثاء 2 فبراير/شباط إلى قطر وإيران بعد زيارة استمرت يومين لروسيا بحث خلالها الوضع في سوق النفط العالمي.

والتقى الوزير الفنزويلي خلال زيارته لروسيا مع إيغور سيتشين رئيس شركة "روس نفط"، كبرى شركات النفط الروسية، ناقش خلالها إمكانية بذل جهود مشتركة لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط.

كما بحث ديل بينو مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الاثنين إمكانية إجراء مشاورات في أقرب وقت بين دول منظمة "أوبك" وغيرها من الدول المنتجة للخام وذلك لبحث الوضع في سوق النفط.

وأفادت السفارة الفنزويلية في روسيا: "بأن الوزير ديل بينو قد غادر موسكو، وحاليا هو في طريقه إلى قطر إيران"، من دون أن توضح جدول أعمال الوزير خلال الزيارتين.

ونوهت السفارة الفنزويلية إلى احتمال قيام الوزير بعد ذلك بزيارة إلى السعودية، أكبر منتجي النفط في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".

ويقوم وزير النفط الفنزويلي بجولته الحالية بتكليف من الرئيس نيكولاس مادورو، الذي أوفد الوزير إلى الدول النفطية من الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة "أوبك" ليحصل على دعمها للجهود المشتركة لتعزيز أسعار النفط التي هبطت بأكثر من 60% منذ منتصف عام 2014.

وكان وزير الطاقة الروسي قد أعرب الأسبوع الماضي عن استعداد روسيا المشاركة في اجتماع مع منظمة "أوبك" في شهر فبراير/شباط لبحث الأوضاع في أسواق النفط، لافتا إلى أن محور النقاش خلال الاجتماع قد يكون تقليص إنتاج النفط لكل بلد بما يصل إلى 5%.

لكن بنك غولدمان ساكس قال: "إنه من المستبعد بشكل كبير أن تتعاون "أوبك" مع روسيا لخفض الإنتاج، وإن مثل هذه الخطوة ستؤدي أيضا إلى نتائج عكسية، أبرزها ارتفاع الأسعار إلى إعادة الإنتاج الذي تم تجميده سابقا، للسوق من جديد".

وفي أسواق النفط، هبطت أسعار النفط بنحو 5% بفعل المخاوف بشأن تخمة المعروض وضعف الطلب على الخام.

وبحلول الساعة 18:13 بتوقيت موسكو هبط سعر خام "برنت" تسليم شهر أبريل/نيسان بمقدار 1.6 دولار أو بنسبة 4.67% إلى 32.64 دولار للبرميل. وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة استحقاق شهر بمقدار 1.59 دولار أو بنسبة 5.03% إلى 30.03 دولار للبرميل.

 
(رويترز) - قالت مصادر إن من المتوقع أن تبقي شركة النفط السعودية أرامكو على عدد منصاتها للنفط والغاز دون تغيير هذا العام رغم هبوط أسعار النفط.

وطلبت الشركة الحكومية العملاقة خصومات من شركات خدمات الحقول النفطية هذا العام مجددا بسبب هبوط أسعار الخام العالمية. وتقول المصادر إن أرامكو تمكنت من تحقيق وفورات كبيرة في تكاليف الحفر العام الماضي.

وقال أحد المصادر التي طلبت عدم ذكر أسمائها "إنه وضع طبيعي في نشاط الحفر".

وتدير أرامكو حالياً نحو 212 منصة حفر للتنقيب عن النفط والغاز لتبقي على عددها دون تغيير منذ 2015. ولا يشمل هذا العدد المنصات البحرية.


وقال مصدر ثان "يريدون الإبقاء على النشاط لكن مع خفض التكلفة.. قد تكون هناك بعض التعديلات من خلال نقل منصات بحرية إلى البر أو منصات نفطية إلى التنقيب عن الغاز".


وقال مصدر ثالث "الأرجح أنه (عدد المنصات) سيبقى مستقراً هذا العام وقد لا يتم تجديد العقود التي تنتهي مدتها لكن النشاط سيتسارع في نهاية المطاف بسبب الغاز غير التقليدي.. فبعض من ذلك قد ينتقل إلى مرحلة التطوير وهو ما يتطلب المزيد من منصات الحفر".

وأبقت السعودية على مستوى إنتاج النفط مرتفعاً فوق عشرة ملايين برميل يومياً في معظم عام 2015. وأظهر مسح أجرته رويترز أن المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم ضخت 10.25 مليون برميل يومياً في يناير/كانون الثاني.


وقال رئيس مجلس إدارة أرامكو خالد الفالح الأسبوع الماضي إن الشركة تواصل الاستثمار في الطاقة الإنتاجية للنفط والغاز رغم خفض التكلفة بسبب هبوط أسعار النفط.


وتتعارض خطط أرامكو تعارضاً واضحاً مع إستراتيجية الحكومات وشركات النفط خارج منطقة الخليج والتي تقلص النفقات الرأسمالية كثيراً بسبب الضغوط المالية.


وأظهرت بيانات نشرت يوم الجمعة الماضي أن شركات الطاقة الأمريكية خفضت عدد منصات الحفر الباحثة عن النفط للأسبوع السادس على التوالي ومن المتوقع أن تواصل خفضها مع اتجاه شركات النفط الصخري الأمريكية الكبرى لتقليص خطط الإنفاق بعد وصول أسعار النفط لأدنى مستوياتها في 12 عاماً.


وفي العام الماضي قالت مصادر إن أرامكو قد ترفع عدد منصاتها الباحثة عن النفط والغاز إلى 250 في 2016 لكن ذلك يتوقف على أسعار النفط التي نزلت الشهر الماضي عن 30 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ أبريل/نيسان 2004.

 
ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات الأربعاء وزادت مكاسبها أثناء الجلسة وسط انخفاض واسع النطاق للدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية بالإضافة إلى تجدد التوقعات بشأن اجتماع بين "أوبك" ومنتجين من خارج المنظمة لدعم الأسعار، وذلك على الرغم من القفزة التي حققها المخزون الأمريكي في القراءة الأسبوعية.

وأعلنت إدارة معلومات الطاقة ارتفاع مخزونات الخام بمقدار 7.8 مليون برميل ليصل إجماليها إلى 502.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 29 يناير/كانون الثاني، وهو المستوى الأعلى على الإطلاق، بينما أشارت التوقعات إلى ارتفاع يتراوح بين 5 ملايين و6 ملايين برميل.

وأظهرت البيانات الحكومية أيضاً انخفاض الإنتاج الأمريكي بمقدار 7 آلاف برميل يومياً إلى 9.214 مليون برميل يومياً خلال الأسبوع الماضي.


كانت روسيا قد أكدت اليوم رغبتها في عقد مشاورات مع منظمة "أوبك" بهدف عقد اجتماع من الممكن ان يسفر عن خفض الإنتاج من أجل دعم الأسعار.


في غضون ذلك، هبط مؤشر الدولار – الذي يقيس أداءه مقابل سلة من العملات الرئيسية – بنسبة 1.6% إلى 97.3 نقطة، وهو ما هدأ الضغوط على السلع، ومن بينها النفط.


وعند الإقفال، قفزت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم مارس/آذار بنسبة 8% أو بمقدار 2.40 دولار وأغلقت جلسة نيويورك عند 32.28 دولار للبرميل بعد انخفاض بأكثر من 11% على مدار الجلستين الماضيتين.


وارتفعت أيضاً العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم مارس/آذار عند التسوية بنسبة 7.1% أو بمقدار 2.32 دولار وأغلقت جلسة لندن عند 35.04 دولار للبرميل.

 
فتح النجاح المكتسب الذي اغتنمته أرامكو السعودية مؤخراً بدخولها بقوة تنافسية هائلة في تحالف في ملكية وتشغيل مصفاة "تشيلاتشاب" في جزيرة جاوة الإندونيسية وتطويرها، الأفق أمام شركة النفط الهندية "إيسار أويل ليمتد" التي بدورها بدأت تخطط للدخول مع أرامكو في تحالف في مصفاتها في الهند من خلال بيع 49% من حصتها مقابل ثلاثة مليارات دولار، في وقت تبلغ القيمة السوقية للشركة 5.5 مليارات دولار، وتعد من أكبر مصافي النفط في الهند.

وتأتي خطط الشركة الهندية لبيع جزء من حصصها في أعقاب تأثر أرباحها بسبب هبوط في أسعار السلع الأساسية، وضعف الطلب، وانخفاض معدلات استهلاك الطاقة في أعمالها، إضافة إلى نوايا الشركة الاستفادة من عوائد البيع لسداد بعض قروضها المتكتلة وفق ما المح به ملاك الشركة.

وقد دفع خطط الشركة الهندية لجذب أرامكو بعد إعلان أرامكو عزمها مواصلة الاستثمار في قطاع النفط والغاز، على الرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي في قيمة النفط الخام، حيث تخطط ارامكو إنفاق 226.5-300 مليار ريال على عمليات الاستحواذ والاستثمارات الخارجية في البتروكيماويات والتكرير خلال السنوات الخمس المقبلة حيث تشكل هذه الاستثمارات جزاً من نوايا وتوجهات الشركة لإنفاق 562.5 مليار ريال، في استثمارات محلية ودولية ضخمة إلى عام 2019، من خلال التركيز على القارة الآسيوية.

وقررت بالفعل أرامكو تصعيد حجم استثماراتها في قطاعات التكرير والبتروكيماويات محليا وعالمياً سعياً لتزعم إنتاج النفط والبتروكيمياويات على حد سواء في العالم بحلول نهاية العقد الحالي، ونجحت أرامكو في الآونة الأخيرة في شراء حصص بقيمة ملياري دولار في شركة أس أويل الكورية التي تعد ثالث أكبر شركة لتكرير النفط في كوريا الجنوبية.

وكان آخر نجاحات أرامكو في توسعة استثماراتها الخارجية في المشاركة في ملكية مصفاة "تشيلاتشاب" في إندونيسيا وتطويرها لتكرير كميات أكبر من أنواع النفط الخام المر، إضافة إلى إنتاج البتروكيميائيات الأساسية والزيوت الأساسية، وزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 370 ألف برميل في اليوم الأمر الذي يمكن إندونيسيا لتلبية انتعاش الطلب المتنامي على المنتجات المكررة وزيوت التشحيم الأساسية والبتروكيميائيات، ومن المقرر بدء إجراء دراسة التصميمات الهندسية الأساسية لأعمال تطوير المصفاة في الأيام القريبة القادمة والانتهاء منها بحلول عام 2016م.

ووضعت أرامكو أيضا نصب عينها التوسع في كوريا من خلال مشروعها المشترك مصفاة أونسان التابعة لشركة إس أويل والتوجه لتوسعة المصفاة من خلال أعمال التكرير، ودمج مرافق البتروكيميائيات، والدخول في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يضمن أكبر العوائد والأرباح وفتح افق تسويقية ارحب في آسيا لتشمل الهند واليابان وأستراليا، ضمن استراتيجيتها لتنويع التسويق.

ولم تغفل أرامكو ضمن خططها التوسعية في اسيا مصفاتها المشتركة في الصين في فوجيان التي نجحت أرامكو في تحسين ربحية المصفاة وأرباح التكرير ورفع معالجتها التكريرية لأكثر من 230 ألف برميل وسطياً في اليوم من الزيت الخام وإنتاج أكثر من 11 مليون طن من المنتجات المكررة وأكثر من 3 ملايين طن من البتروكيميائيات المختلفة.

 
ذكرت "بولوتيكو" أن الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" سيقترح فرض ضريبة قدرها 10 دولارات على كل برميل من النفط لتمويل برامج النقل.

وسوف تسهم هذه الضريبة الجديدة في تمويل مشروعات في وسائل نقل متعددة مثل القطار فائق السرعة والسيارات ذاتية القيادة.

ومن المنتظر الانتهاء من صياغة هذا المقترح لتشمله الموازنة النهائية في الأسبوع المقبل وسط توقعات بأن يلقى انتقادات لاذعة من الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون مع اقتراب عقد الانتخابات الرئاسية.

 
بددت العقود الآجلة للنفط الخام مكاسبها المبكرة في ظل ضعف العوامل الأساسية الذي أثر سلبا على السوق في نهاية أسبوع متقلب شهد تذبذب الأسعار أكثر من عشرة في المئة خلال يوم واحد.وجرى تداول سعر خام القياس العالمي مزيج برنت عند 34.53 دولارا للبرميل بحلول الساعة 08:05 بتوقيت غرينتش امس. ونزل خام غرب تكساس الوسيط 25 سنتا إلى 31.47 دولارا للبرميل.

وقال متعاملون إن السيولة كانت منخفضة في التعاملات الآسيوية بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة التي تستمر معظم الأسبوع المقبل.

وشهدت أسعار النفط تقلبا حادا منذ بداية العام، ولاسيما هذا الأسبوع بعد أن تصادمت سلسلة من المؤشرات المتفائلة مثل هبوط الدولار واحتمال إجراء محادثات لخفض الإنتاج مع تقارير تبعث على التشاؤم عن وصول مخزونات الخام الأميركية الى مستوى قياسي وارتفاع الإنتاج وتباطؤ الاقتصاد العالمي.

وقفزت مخزونات الخام الأميركية 7.8 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 29 يناير إلى 502.7 مليون برميل وزادت مخزونات البنزين إلى مستوى قياسي إذ ارتفعت 5.9 ملايين برميل إلى 254.4 مليون برميل.

شركات تتقهقر
وتواجه كبرى شركات النفط العالمية ازمة تشتد فصلا بعد فصل مع تدهور اسعار النفط الخام ودون بوادر تحسن في المدى القريب، لذلك تجد نفسها مضطرة الى اتخاذ اجراءات تقشفية، بحسب الخبراء.ويختصر الخبير الاقتصادي كريستوفر ديمبك من مصرف «ساكسو بنك» الوضع قائلا: اشك بحصول تحسن في عام 2016.

وسجلت الشركة الاميركية «شيفرون» في اواخر يناير الخسارة الفصلية الاولى لها منذ 13 عاما في الاشهر الثلاثة الاخيرة للعام 2015، اذ طغى تدهور اسعار النفط على الارباح التي سجلتها في ذلك العام.

والشركات الاخرى ليست افضل حالا. فقد تراجعت ارباح العملاق الاميركي «اكسون موبيل» الى النصف العام الماضي، وتدهور صافي ارباح مجموعة «شل» الهولندية البريطانية سبع مرات، بينما باتت مجموعتا «بريتش بتروليوم» البريطانية و «ستات اويل» النروجية في الاحمر.

ولن تكون «توتال» الفرنسية، التي تعلن نتائجها السنوية في 11 فبراير، في منأى عن هذه الازمة. فقد المح رئيس مجلس ادارتها باتريك بويانيه الى تراجع بنسبة %20. وعلق ديمبك بالقول: «الشركة لا يمكن ان تكون منفصلة عن الشركات الاخرى».

وتراجع سعر برميل النفط %47 في عام 2015 مقارنة بالعام السابق، ليبلغ معدل سعره 52 دولارا، وباكثر من %70 منذ يونيو 2014 نتيجة فائض في العرض بسبب الخلاف حول الحصص بين نفط دول اوبك وفي مقدمتها السعودية وبين النفط الصخري من الولايات المتحدة. كما تراجع سعر برميل النفط الى ما دون عتبة 30 دولارا للبرميل في يناير قبل ان يسجل تحسنا طفيفا.

وتابع ديمبك: السعودية ليس لديها دوافع لاعادة النظر في استراتيجيتها، لذلك نحن ازاء سياسة سعر منخفض للنفط. لا اعتقد اننا بلغنا السعر الادنى، ولو انه سيستقر حول 30 دولارا للبرميل.

وللصمود، تلجأ كبرى شركات النفط الى الحد من النفقات من خلال تقليل الاستثمارات وزيادة تسريح الموظفين التي باتت تطول عشرات الاف الاشخاص.

ويقول معهد اينرجي نوفيل الفرنسي للابحاث ان الاستثمارات في مجالات التنقيب عن النفط انهارت بــ %21.1 لتبلغ 539 مليار دولار في عام 2015، ومن المتوقع ان تظل تشهد تراجعا بــ %10 في العام الجاري.

صعوبات على صعيد الخدمات
ويرى المراقبون ان اجراءات التقشف ضرورية، خصوصا ان الامل الضئيل الذي تولده عمليات تكرير النفط المستفيدة من تراجع اسعار البرميل للتعوض عن خسائر مجالات التنقيب والانتاج، يمكن ان يتبدد بسبب مشكلة فائض في قدرة الانتاج.
واوضح ديمبك «هذا العامل ساعد في عام 2015، ويمكن ان يساعد في 2016، لكن تكرير النفط عامل آني اساسا، ولن يكون كافيا للحد من الاثار على النتائج».

ولا تزال امام كبرى شركات النفط هوامش للمناورة تتيح لها الحد من التكاليف، بحسب المحلل الكسندر آندلاور من «الفا فاليو» الذي اعتبر ان «هناك احتمالا بالتراجع لان هذه الشركات لديها فائض كبير». واعطى مثالا شركة شل، حيث يبلغ معدل رواتب الموظفين الــ94 الفا، 214 الف دولار في عام 2014.

ولم تقرر اي من هذه المجموعات، باستثناء «ايني» الايطالية، بعد اجراء اقتطاعات في العائدات، ولو ان بعضها، مثل «توتال»، لا تستبعد توزيع اسهم بدل الارباح للحد من المبالغ التي يتوجب عليها دفعها.

واعتبر آندلاور ان ذلك «مثير للقلق على الصعيد الصناعي»، لان تراجع الاستثمارات يؤثر على العائدات المستقبلية، اذ يحد من امكانات الانتاج.

اما بالنسبة الى قطاع الخدمات النفطية، فيبدو المستقبل قاتما لشركات مثل «سي جي جي» و«تيكنيب» و«بوربون» و«فالوريك» الفرنسية. وتتعرض هذه الشركات لضغوط من اجل خفض اسعارها من شركات النفط التي تشتري خدمات وتجهيزات منها.

واضاف آندلاور: الضغوط اقوى في هذا القطاع الذي لم تنته معاناته بعد.وبحسب «اينرجي نوفيل»، انهار نشاط القطاع الجيوفزيائي بــ%28 العام الماضي وقطاع التنقيب بــ%27. ومن المتوقع ان يستمر هذا الميل هذا العام مع تراجع بـ%10 و%6 تباعا.

تسريح عمالة
وأعلنت شركة شل الانكليزية – الهولندية العملاقة عن عزمها تسريح عشرة الاف موظف عبر عملياتها في العالم نظرا للانخفاض الكبير في ارباحها.

ونقلت وسائل اعلام هوندية عن الشركة القول ان ارباحها خلال عام 2015 بلغت 10.7 مليارات دولار مقارنة بــ 22.6 مليار دولار عام 2014.

واضاف الرئيس التنفيذي للشركة بن فان بوردن ان شل تجري تغييرات كبيرة ورئيسية تعيد خلالها تنظيم الانتاج للتعامل مع انخفاض اسعار النفط عبر العالم.

واشار الى ان هذه التغييرات تتضمن تسريح حوالي عشرة الاف موظف ومقاول متعاقد خلال السنة المالية 2015 – 2016.

النفط الصخري
بعد انهيار أسعار النفط على مدار الـ18 شهرا الماضية، وصمود فاجأ الأسواق أظهره قطاع النفط الصخري الأميركي، أعلنت ثلاث شركات من كبرى اللاعبين في إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة أخيراً عن تخفيضات حادة في إنفاقها الرأسمالي، كرد فعل على انهيار أسعار النفط.

وأشار تقرير ضمن برنامج «مستقبل الطاقة» إلى أن اثنتين من شركات النفط الصخري الأميركية تراجع إنتاجهما من النفط والغاز في تجلٍ واضح لتقلص التمويل المتاح لهذا القطاع في الولايات المتحدة، وأثره على إنتاج البلاد من النفط الخام.

فقد أعلنت شركة Continental عن أنها ستقوم بخفض إنفاقها الرأسمالي هذا العام لتتراجع ميزانية الإنفاق إلى 920 مليون دولار، وهو ما يمثل تراجعا بـ%66 عما تم إنفاقه العام الماضي، وذلك بعد أن كانت الشركة قد خفضت أيضا ميزانيتها العام الماضي بنسبة %46 عن العام الأسبق.

أما شركة hess فقد قلصت ميزانية هذا العام بنسبة %40 بعد أن كانت قد خفضت ميزانية العام الماضي بواقع %29، في حين قامت شركة noble energy بخفض إنفاقها لهذا العام بـ%50.أما على صعيد الإنتاج المتوقع لهذا العام، فقد توقعت Continental تراجع إنتاجها إلى 200 ألف برميل مكافئ يومياً، وهو ما يشكل تراجعا تتراوح نسبته عن العام الماضي بين 5 و%9.

يذكر أن التراجع المتوقع في إنتاج continental لهذا العام يأتي بعد قفزة في إنتاج السنة الماضية بنسبة %25.

في المقابل توقعت شركة Hess أن ينخفض إنتاج العام الجاري إلى 340 ألف برميل مكافئ يومياً، متراجعاً عن معدل إنتاجها للأشهر التسعة الأولى من العام الماضي بنسبة تتراوح بين 7 و%12، حيث كان معدل إنتاج hess في تلك الفترة من العام الماضي قد نما بنسبة %19 عن معدل نفس الفترة من العام 2014.

لكن من جهتها، توقعت noble energy أن يكون إنتاجها لهذا العام «متسقا» مع إنتاجها في العام الماضي، والذي بلغ 390 ألف برميل مكافئ يوميا.

وهذه الأرقام من شأنها أن تزيد من صعوبة أو على الأقل من كلفة ديون تلك الشركات، حيث بلغ صافي ديون «Continental»

7.1 مليار دولار، في حين صافي دين hess يبلغ كما في نهاية الربع الثالث من العام الماضي نحو 3 مليارات دولار. وأخيرا ديون noble تبلغ تقريبا 7 مليارات دولار.

هذه الأوضاع المتغيرة التي يعيشها قطاع النفط الصخري الأميركي من شأنها أن تضغط بشكل ملحوظ على إجمالي إنتاج الولايات المتحدة هذا العام، وذلك بعد أن استطاعت تلك الشركات الصمود خلال العام الماضي، في وجه انهيار الأسعار مستعينة بانخفاض التكاليف والتسريحات ورفع كفاءة التشغيل.

لكن التوقعات الامس تشير إلى استمرار تراجع إنتاج الولايات المتحدة منذ القمة في أبريل من العام الماضي بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، مع نهاية العام الجاري، أي ما يشكل تراجعا متوقعا بنحو %12.


 
(رويترز) - أظهرت بيانات يوم الجمعة أن شركات الطاقة الأمريكية خفضت عدد منصات النفط العاملة للأسبوع السابع على التوالي هذا الأسبوع ليهبط العدد لأدنى مستوى له منذ مارس اذار 2010 مع استمرار الشركات في خفض الانفاق بسبب انهيار أسعار النفط.

وقالت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية في تقريرها الذي يحظى بمتابعة واسعة إن شركات الحفر أوقفت 31 منصة عن العمل في الأسبوع الذي ينتهي في الخامس من فبراير شباط لينخفض العدد الإجمالي للمنصات إلى 467 .

وبلغ عدد المنصات في الأسبوع المقابل من العام الماضي 1140 منصة عاملة. وأوقفت الشركات 963 منصة إجمالا عن العمل في 2015 وهو أكبر خفض سنوي في العدد منذ 1988 على الأقل.

وجرى تداول العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي عند حوالي 31 دولارا للبرميل اليوم وبرنت عند 34 دولارا ويتجه الخامان لإنهاء الأسبوع على خسائر بعد مكاسب على مدى أسبوعين متتاليين.


 
ذكرت "بولوتيكو" أن الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" سيقترح فرض ضريبة قدرها 10 دولارات على كل برميل من النفط لتمويل برامج النقل.

وسوف تسهم هذه الضريبة الجديدة في تمويل مشروعات في وسائل نقل متعددة مثل القطار فائق السرعة والسيارات ذاتية القيادة.

ومن المنتظر الانتهاء من صياغة هذا المقترح لتشمله الموازنة النهائية في الأسبوع المقبل وسط توقعات بأن يلقى انتقادات لاذعة من الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون مع اقتراب عقد الانتخابات الرئاسية.

أمريكا متخلفة في مجال شبكة مواصلات النقل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى... لا يمكنك التخلي عن السيارة!
 
أمريكا متخلفة في مجال شبكة مواصلات النقل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى... لا يمكنك التخلي عن السيارة!

بسبب الاعتماد على خطوط النقل الجوية
* ومتخلفة عن اليابان والصين وكوريا ودول الكتلة الغربية من أوروبا في خطوط السكك الحديدية
 
عودة
أعلى