دراسة : مشروع الضبعة.. اغتيال للساحل الشمالي

"المهندسين": تشغيل أول مفاعل نووى بالضبعة لإنتاج 1200 ميجا وات فى 2016

قال المهندس أحمد السيد عضو مجلس شعبة كهرباء بنقابة المهندسين، إن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء يضم 4 مفاعلات بتكلفة 20 مليار دولار، مشيرا إلى أنه سيتم البدء فى بناء أول مفاعل ينتج 1200 ميجا وات فى 2016، مؤكدا أنه فى نهاية عام 2022 سيتم الانتهاء من الـ3 مفاعلات الأخرى لباقى الـ4800 ميجا وات.

وأوضح السيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الـ4800 ميجا وات تعد طاقة كبيرة، حيث تعالج عجز الشبكة الذى وصل خلال الفترة الماضية إلى أكثر من 5 آلاف ميجا وات، لافتا إلى أن الخطة الإسعافية والوحدات المركبة التى نفذتها وزارة الكهرباء أدت إلى تقليل هذا العجز رغم أنه فى الوقت نفسه مع الوقت يزيد العجز لزيادة الاستخدام، لافتا إلى أن الطاقة التى سيتم إنتاجها من الـ4 مفاعلات تعادل 20% من حجم الطاقة التى تستخدمها مصر حاليا، والتى سيتم توفيرها فور بداية عملهم.

وأشار عضو مجلس شعبة كهرباء بنقابة المهندسين، إلى أن الاتفاقية بها العديد من المميزات أبرزها أنه لن يتم سداد الأموال إلا بعد 2026، أى بعد تسلم المفاعلات بشكل كامل من خلال الأرباح السنوية المتوقعة والتى قد تمتد لـ10 سنوات أخرى بعد نهاية المشروع، بجانب إنشاء مراكز ومصانع داخل مصر لكل المكونات المطلوبة للمحطات للتصنيع الكامل 100%، بجانب مراكز تدريب لتأهيل للكوادر الفنية بدءا من 2016 لتوفير الخبرات العلمية اللازمة، ومراكز تثقيفية عن الطاقة النووية وأهميتها.

 
بالصور.. جولة داخل أرض المحطة النووية بـ"الضبعة".. الأهالى يتطلعون لزيارة الرئيس السيسى لوضع حجر الأساس.. ويرحبون بتوقيع العقد بين مصر وروسيا.. وانتهاء التجهيزات قريبا استعدادا للعمل بالموقع

11201520212417607%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-(1).jpg


تجرى حاليا استعدادات موسعة لبدء العمل الفعلى لإقامة المحطة النووية الأولى على أرض الضبعة المخصصة لإقامة المحطات النووية، على مساحة بطول نحو 15 كيلومترا بمتوسط عمق 3 كيلومترات، على الشريط الساحلى، ويتطلع الأهالى لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، المرتقبة لموقع المحطات النووية بالضبعة، لوضع حجر الأساس، وإطلاق إشارة البدء لتنفيذ المشروع القومى بإقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، عقب توقيع عقد تنفيذها مع شركة "روس أتوم" الروسية.

11201520212417609%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-(2).jpg


جولة فى أرض "الضبعة" "اليوم السابع" تجول داخل أرض المحطات النووية بالضبعة، ورصد بالصور العمل بالموقع والتجهيزات النهائية لإنشاء بعض أعمال البناء والتشطيب للمبانى والصور حول المجمع الإدارى والسكنى المخصص للعاملين بالمحطات النووية والخبراء الروس. وتم الانتهاء من تجهيز محال الإقامة والإعاشة والعمل للخبراء الروس التابعين لشركة "روس أتوم" الروسية، المسند إليها تنفيذ المحطة النووية، بالإضافة إلى خبراء وموظفى هيئة المحطات النووية بوزارة الكهرباء المصرية.

11201520212417611%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-(3).jpg


انتهاء إنشاء محطتى رصد الزلازل والأرصاد الجوية أكد مصدر بموقع المحطات النووية بالضبعة أنه تم الانتهاء من محطتى رصد الزلازل والأرصاد الجوية بالموقع، لقياس سرعة واتجاه الرياح، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت تردد وفود من الخبراء الروس على الموقع، لإجراء المعاينات والترتيبات اللازمة، استعدادا لوصول معدات وأجهزة وخبراء الشركة المنفذة لبدء المشروع.

11201520212417612%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-(4).jpg


وكان اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، قد استقبل بأرض المحطة، يوم الأربعاء الماضى، وفدا روسيّا من الخبراء ضم 17 خبيرا، وذلك قبيل توقيع عقد إقامة المشروع النووى السلمى لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية مع الشركة الروسية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.

11201520212417613%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-(5).jpg


40 خبيرا روسيا سيحضرون للموقع قريبا وقال المحافظ إن هناك خبراء روس يترددون على الموقع ويباشرون أعمالهم التمهيدية لإقامة المشروع، وإن هناك نحو 40 خبيرا روسيا فى المجال النووى سيحضرون خلال الفترة المقبلة، للإقامة بشكل كامل والعمل بأرض المشروع.

11201520212417613%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-(6).jpg


وأشار محافظ مطروح إلى أن المحافظة قامت بتوصيل خطوط التليفونات والإنترنت، إلى محال إقامة ومكاتب الخبراء الروس والعاملين بهيئة المحطات النووية، بأرض المشروع النووى. ترحيب بنبأ توقيع عقد المحطة فيما استقبل أهالى مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، بترحيب واسع نبأ توقيع عقد تنفيذ أول محطة نووية، لتوليد الكهرباء بمصر على أرض الضبعة، بين الحكومة المصرية وشركة "روس توم" الروسية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.

11201520212417614%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-(7).jpg


وأكد الشيخ مرعى مصطفى زموت رئيس اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة، أنهم سعداء بتوقيع عقد إقامة المحطة النووية بالضبعة، بعد عقود طويلة من تجميد قرار إنشائها وأضاف بأن أهالى الضبعة يقفون بجانب الحكومة ويدعمونها فى لتنفيذ هذا المشروع القومى، الذى سيعود على مصر بالخير ويساهم فى التنمية، وأشاد بدور الرئيس السيسى فى هذا الإنجاز الكبير.

11201520212417615%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-(8).jpg


وقال مستور أبو شكارة المتحدث باسم اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة، إن توقيع عقد إقامة المحطة النووية، جاء للتصدى لكل الأكاذيب ليثبت جدية الدولة فى السير فى مخطط التنمية، وأضاف بأن أهالى الضبعة يثقون تماما فى القيادة السياسية المتمثلة فى الرئيس السيسى وفى الموسسة العسكرية ويأتمنون القوات المسلحة التى سلموها الأراضى لإقامة المشروع النووى المصرى، كما هى مؤتمنة على مصر كلها. وأشار "أبو شكارة" إلى أن القوات المسلحة أوشكت على الانتهاء من إقامة مدينة متكاملة للمضارين من أهالى الضبعة، كما أن الحكومة صرفت التعويضات لهم وهناك بعض التعويضات يجرى إنهاء إجراءات صرفها للمستحقين من المضارين من نزع أراضيهم لصالح المشروع. وأضاف بأن أهالى الضبعة يستبشرون خيرا وتعويضهم بالتنمية بعد عقود طويلة من التهميش والحرمان من التنمية.


11201520212417616%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-(9).jpg


11201520212417617%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-(10).jpg
 
8800.jpg


مشروع الضبعة النووى، حلم الملايين من المصريين الذى طال انتظاره لعقود متتالية، حيث بدأ فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عام 1955 بتوقيع اتفاقية "الذرة من أجل السلام" للتعاون فى المجال النووى السلمى مع الاتحاد السوفيتى، إلا أنه توقف عام 1986 بعد حادث محطة "تشيرنوبل".

وكان من ضمن العقبات التى واجهت المشروع كيفية تعويض أهالى المنطقة عن الأرض التى لم يحصلوا على مقابل عادل عنها، وهو الأمر الذى لم يقتنع به أهالى المنطقة فنظموا تظاهرات عديدة أدت إلى توقف المشروع، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى اتخذ خطوة إيجابية وفعالة على طريق البدء فى تنفيذ المشروع على أرض الواقع لتدخل مصر "عصر النووى" بعد حضوره أمس الخميس، توقيع الاتفاق النووى بين روسيا ومصر، وسيكون اتفاق تعاون فى بناء التكنولوجيات الروسية وتشغيل أول محطة للطاقة النووية فى مصر.

وكشف نواب الشعب بمحافظة مطروح لـ"برلمانى"، عن تطورات إيجابية فى البيئة المحيطة بمشروع الضبعة، حيث أعلنوا أن الأهالى حصلوا على التعويضات المناسبة وأنه تم الانتهاء من 60% من إنشاءات المساكن البديلة لهم، إلى جانب صرف تعويضات مالية للمتضرريين من ترك أراضيهم، إلى جانب إنشاء مدرسة متخصصة فى مجال الطاقة النووية فى الضبعة، حيث ستكون هى الوحيدة من نوعها على مستوى الجمهورية.

رزق جالى: مشروع الضبعة خطوة بثت الاطمئنان للشعب المصرى

قال رزق جالى، عضو مجلس النواب بمحافظة مرسى مطروح: إن الوفد الروسى نظم زيارة أمس الأول الأربعاء، للموقع بحضور محافظ مطروح والقيادات الأمنية وتفقدوا أرض المشروع، لافتا إلى أن النواب التقوا بالوفد وتناقشوا فى العلاقات المصرية الروسية وتناولوا الغذاء معهم، وأكدوا أن مصر بلد الأمن والأمان وتقدموا بالتعازى لهم فى ضحايا طائرة شرم الشيخ.

وشدد جالى، فى تصريحات لـ"برلمانى"، على أن مشروع الضبعة النووى هو مشروع قومى وطنى، لافتا إلى أن توقيع الاتفاقية بشكل رسمى بين الجانبين المصرى والروسى لتنفيذ المشروع يعد إحدى الخطوات الجدية التى ينفذها الرئيس عبد الفتاح السيسى للتقدم بمصر إلى الأمام، قائلا: "فتلك خطوة بثت الاطمئنان للشعب المصرى عامة، ولأهالى الضبعة خاصة بأن المشروع سيتم الانتهاء منه".

وأوضح النائب، أن أهالى الضبعة "جالهم اللى مكانوش يحلموا بيه"، على حد وصفه، لافتا إلى أنه تم صرف تعويضات تصل إلى 29 ألف جنيه على الفدان وضع اليد و1600 منزل للمتضررين من المشروع بتوجيهات محافظ مطروح علاء أبو زيد، قائلا: "المحافظ عبر بالمحافظة من المحنة، وتم بالفعل تسليم بعض الشيكات لبعض المتضرريين والمنازل قيد الإنشاء وتم الانتهاء من 60% منها".

وأشار جالى، إلى أنه تم البدء فى مشروع الضبعة النووى، وأن بعض الشركات الروسية والخبراء الروس متوجدون بالفعل بمنطقة الضبعة، متوقعا أن يتم الانتهاء من الإنشاءات الخاصة بالمشروع خلال عامان من الآن.

واختتم النائب، أن مشروع الضبعة النووى له أهمية قصوى على بعدين الأول على مستوى محافظة مطروح، حيث سيكون له دورا هاما وفعالا فى حل أزمة البطالة وتوفير فرص العمل للشباب، كاشفا عن أن المشروع يتضمن إنشاء مدرسة متخصصة فى مجال الطاقة النووية فى الضبعة، حيث ستكون هى الوحيدة من نوعها على مستوى الجمهورية، مضيفا أنها ستقبل دخول الطلاب بعد المرحلة الإعدادية وستكون الدراسة بها لمدة 5 سنوات وسيتم إنشاءها على مساحة 50 ألف متر وبها إقامة كاملة للطلاب.

موضوعات متعلقة..
مهدى العمدة: توقيع مشروع الضبعة مع الجانب الروسى خطوة إيجابية
وفى السياق ذاته أكد النائب مهدى العمدة، عضو مجلس النواب المستقل بمحافظة مرسى مطروح، أن توقيع اتفاقية إنشاء محطة الضبعة النووية مع الجانب الروسى خطوة إيجابية على طريق التنمية المستدامة للدولة المصرية، لافتا إلى أن تلك الخطوة تعزز ثقة المواطن والشارع المصرى فى القيادة السياسية للبلاد ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأوضح العمدة فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن توقيع الاتفاقية فى هذا التوقيت بالتحديد رسالة لكل الأطراف التى تتربص بالعلاقات المصرية الروسية، مؤكدا على العلاقة الوطيدة بين الدولتين وشعوبهما.

وأشار النائب، إلى أن مشروع الضبعة النووى واجه عدة مشاكل فى البداية كان أبرزها اعتراض أهالى الضبعة على ترك منازلهم، إلى أن تم طرح إنشاء مساكن جديدة لهم تنفذها شركة المقاولين العرب بقرية بديلة كتعويض للأهالى الذين سيضطرون لترك منازلهم وأراضيهم بأرض الضبعة.

وتابع العمدة، أنه تم الانتهاء من 60% من مشروع المساكن البديلة لأهالى الضبعة، وأن المشروع شارف على الانتهاء، إلا أن مشروع الضبعة النووى نفسه لم يتم البدء فيه بعد، مؤكدا أن المشروع له أهمية وبعد قومى أكثر ما يكون له أهمية لأهالى وأبناء محافظة مطروح.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هناك تخوفات من جانب الأهالى تجاه المشروعات النووية ومعايير الأمان والسلامة بالمفاعل الذى سيتم إنشاؤه، مشددا على أنه كنائب سيعمل برفقة نواب المحافظة على متابعة المشروع فور البدء فيه والتأكد من مراعاة معايير السلامة والأمان العالميين حفاظا على صحة وأرواح أبناء الدائرة.
 
نفس المحطة التي سيتم بنائها في الضبعة

VVER 1200
أو
WWER


Water-Water Energetic Reactor

unnamed4.jpg


Wwer-1000-scheme.png


1024px-%D0%A1%D1%80%D0%B0%D0%B2%D0%BD%D0%B5%D0%BD%D0%B8%D0%B5_%D0%B0%D0%BA%D1%82%D0%B8%D0%B2%D0%BD%D1%8B%D1%85_%D0%B7%D0%BE%D0%BD_%D1%80%D0%B5%D0%B0%D0%BA%D1%82%D0%BE%D1%80%D0%BE%D0%B2.svg.png



800px-RIAN_archive_450312_Treatment_of_interior_part_of_reactor_frame.jpg


Loviisan_voimalaitos_ilmasta.png


Kozloduy_Nuclear_Power_Plant_-_Control_Room_of_Unit_5.jpg


1024px-BalakovoNPP3.jpg


800px-%D0%A0%D0%BE%D0%B2%D0%B5%D0%BD%D1%81%D0%BA%D0%B0%D1%8F_%D0%90%D0%AD%D0%A1_%D0%B1%D0%BB%D0%BE%D0%BA_4.JPG


1024px-Khmelnytskyi_Nuclear_Power_Plant_Unit_No.jpg


1024px-BalakovoNPP_CR.jpg


1024px-Kudankulam_NPP.jpg


1024px-Novovoronezh_Nuclear_Power_Plant_II-1.JPG


1024px-Novovoronezh_Nuclear_Power_Plant_II-CT.JPG


Bundesarchiv_Bild_183-1990-0221-029%2C_Greifswald%2C_St%C3%B6rfall_im_Kernkraftwerk.jpg

معلومات من الويكيبيديا العربية:


اتمنى ان تكون المحطة شبيه بالمحطة النووية التي قامت روسيا ببنائها في الصين
chinanuc0_x.jpg
 
قال مسؤول حكومي لصحيفة الحياة اللندنية، تعليقا على الاتفاق النووي بين مصر وروسيا، إن «لا علاقة بين المضي قدماً في تنفيذ الصفقة وحادث الطائرة»، لافتاً إلى أن «التفاوض في شأن المشروع استغرق أكثر من عام، وتمت دراسات دقيقة لكل العروض المقدمة، وليس معقولاً أن يتم اختيار عرض لتنفيذ هذا المشروع الضخم لأسباب سياسية».

وأشار إلى أن «هذا المشروع هو الأكبر في تاريخ التعاون المصري - الروسي، وسيضمن تعاوناً بين البلدين يمتد لعقود، إذ ستتكفل الجامعات الروسية بتدريب الخبراء المصريين في هذا المجال، وسيشارك خبراء روس في تشغيل وصيانة المحطة لنحو 8 عقود».

ولا يرى الخبير في «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» وحيد عبدالمجيد أي ربط بين المشروع وحادث الطائرة. وقال إن «الربط الوحيد هو أن هذه الحادثة لم تؤثر على العلاقات المصرية - الروسية بدرجة كبيرة، وأن هذا التوقيع أسقط كل روايات المؤامرة التي تخيلها كثيرون خلال الأسابيع الماضية كما يحدث في كل أزمة نواجهها، نتيجة تردي حال العقل العام في مصر، فكلما حدث شيء نعطل عقلنا ونبحث عن مؤامرة».

وأضاف أن «هذا التوقيع أسقط كل روايات المؤامرة المتعلقة بكل الأطراف، وأثبت أن ردود الفعل المحدودة التي حدثت بسبب إسقاط الطائرة أمر طبيعي، لا مخططات جهنمية... طبيعي أن يحدث ظرف يدفع أطراف إلى اتخاذ إجراءات معينة يمكن فهمها ببساطة لو أعملنا العقل».

ولا يرى عبدالمجيد أي مكاسب سياسية ولا حتى اقتصادية من وراء هذه الصفقة. وقال: «لا مكاسب سياسية من وراء التوقيع، ولا أرى مكاسب اقتصادية أيضاً، لأنني لست من أنصار الطاقة النووية، فالعالم يقلل من اعتماده عليها ويتجه إلى مصادر جديدة أكثر أمناً وأكثر وفرة».

وأضاف: «لا أعتقد أصلاً بصحة الخيار النووي لتوليد الطاقة بالنسبة إلى مصر، وتحديداً في هذه المرحلة بعد أن تأخر أكثر من نصف قرن… في الوقت الراهن اللجوء إلى الطاقة النووية خطأ، إذ يتجه العالم كله إلى التخفف منها، وبالتالي لا أرى الخيار صحيحاً من الأساس».


واتفقت أستاذة العلوم السياسية هالة مصطفى مع عبدالمجيد على أن التوقيع «تأكيد على أن مسألة الطائرة الروسية لم تؤثر على العلاقات التي يبدو أنها ستكون أكثر شراكة وثقة بين الجانبين». وقالت لـ «الحياة» إن «الاتفاق يؤكد أن العلاقة المصرية - الروسية التي يُفترض أن تكون استراتيجية لم تتأثر في شكل جذري من جراء حادث الطائرة، وإن كان ضرورياً أن نُقر بتأثير سلبي ما اعترى تلك العلاقات بسبب الحادث، لكنه ليس جذرياً».


وأضافت أن «هذا المشروع الضخم القائم على تعاون مستقبلي طويل المدى يُخفف بلا شك من الأضرار التي لحقت بهذه العلاقة في الفترة الحالية. سيخفف المشروع بلا شك من الأضرار السلبية التي أصابت العلاقات بين البلدين، خصوصاً أن تلك المشاريع طويلة المدى وتستغرق سنوات كثيرة، وتتطلب تعاوناً طويل المدى».


واعتبرت أن «مصر حين تطرح مشروعاً للطاقة النووية بمعاونة روسية للاستخدام السلمي، فهذا أمر يُخفف من أي ضغوط خارجية». وعن تأثير هذا التعاون على العلاقات المصرية - الأميركية، رأت مصطفى أن «العلاقات المصرية - الروسية قد تؤثر في مجمل الملفات على علاقات مصر بأميركا، لكن الأمر لا يمكن قياسه فقط بمناسبة المشروع النووي. أميركا دولة عظمى وتتوقع من حلفائها أن يكونوا حلفاءً لها بصورة كاملة، أما أن تتجه إلى الجهة الأخرى، فهذا يجعلك في مرتبة أقل من الحليف. أعتقد بأن أميركا لا ترى مصر حليفاً كاملاً، تعتبرها دولة صديقة أكثر منها حليفة، وهذا اختيار مصري أيضاً، أن تتجه إلى روسيا. ومصر تعلم أن هذا الخيار سيخلق تناقضات في الكثير من الملفات، منها مثلاً الأزمات في سورية وليبيا وأخيراً موضوع إنشاء المحطة النووية.


 
ابن الدولة يكتب: الضبعة وحلم الطاقة النووية.. المحطة جاءت بعد جهود كبيرة ومحاولات لتعطيلها سنوات.. الاتفاق المصرى الروسى يوفر الكثير من المال والوقت والجهد.. وهى خطوة لدعم الاستثمار الزراعى والصناعى

من تابع رحلة مفاعل الضبعة النووى يعرف أنها واجهت الكثير من العراقيل السياسية والتكنولوجية. وقد بدأت مصر الاتجاه نحو الطاقة النووية مبكرا فى الستينيات، عندما قرر الرئيس جمال عبدالناصر إنشاء مفاعل أنشاص، وكان من المفترض أن تستكمل مصر رحلتها للتوسع فى إنشاء المحطات النووية، ويومها كان السد العالى يوفر كهرباء تكفى التوسعات فى التصنيع والتحديث المطلوب، ومع حرب أكتوبر ثم الثمانينيات والتسعينيات ظلت الفكرة قائمة، لكنها لم تجد طريقها للتنفيذ وحتى عندما أعلن الرئيس الأسبق مبارك عن البدء فى مشروع الضبعة ظلت القضية مطروحة، لكنها واجهت بعض التعثر فى إجراء الدراسات المساحية والجيولوجية، فضلا عن تردد بعض الدول الكبرى فى تقديم التكنولوجيا لمصر.

وداخليا كان هناك بعض رجال الأعمال يدفعون لإلغاء المشروع ويطلبون نقله من الضبعة طمعا فى أن تتحول المنطقة إلى الاستثمار العقارى والسياحى، بينما كان الهدف الأساسى هو توفير الطاقة من أجل التوسع فى الاستثمار غربا، خاصة أن العالم يتجه إلى الاستثمار الزراعى والصناعى أكثر من الاستثمار العقارى، خاصة أن تفكير رجال الأعمال كان ينصب على تحقيق مكاسب سريعة، بصرف النظر عن وجود استثمارات عقارية فى الشمال الغربى معطلة طوال العام، مع الأخذ فى الاعتبار أن التوسع فى الاستثمارات أو العمران يحتاج للطاقة، وتمثل الطاقة النووية أرخص أنواع الطاقة الكهربائية، على عكس ما يروج بعض أصحاب المصالح، ونفس الأمر بالنسبة لدرجات الأمان فى المحطات النووية، وهى درجات أمان كبرى، ويجب أن يكون الأمان فى المشروعات النووية كاملا بلا أى نسبة خطأ، وقد شهد العالم حالتين فقط خلال العقود الثلاثة الماضية، أحدهما تشيرنوبل، فى الاتحاد السوفيتى السابق، وهو أمر دفع لإعادة النظر فى معدلات الأمان.

وفى اليابان أيضا عندما حدث تسرب قبل أعوام، لكن تكنولوجيا الأمان النووى تطورت وأصبحت أكثر تركيزا.

وفى السنوات الأخيرة لحكم مبارك والحزب الوطنى كان الحديث يتردد كثيرا حول مشروع الضبعة، لكن الأمر كان يتأخر، وتم نقل الدراسات إلى أماكن أخرى غير الضبعة بضغوط من بعض رجال المصالح، لكن الدراسات أكدت أن الضبعة أنسب مكان لإقامة المشروع النووى، بل وجرت محاولات بعد يناير 2011 لتخريب المكان وفشلت.

وقد سعت شركات مختلفة أوروبية وأمريكية للحصول على تنفيذ المشروع، لكن التكلفة كانت أعلى، وانتهى الأمر بالعودة إلى روسيا ضمن العلاقات القوية بين البلدين من جهة، فضلا عن التسهيلات التى تحصل عليها مصر، مع العالم أن العلاقات المصرية الروسية فى مجل التعاون التكنولوجى استمرار للعلاقات المصرية السوفيتية، ومشروع السد والحديد والصلب ومجمع الألمونيوم أفضل مثال، وقد استمرت المفاوضات من شركة «روس أتوم» المنفذة شهورا طويلة تناولت كل التفاصيل والاطمئنان إلى كل الإجراءات، وسوف يوفر الاتفاق الكثير من المال والوقت والجهد، ليحقق حلم تأخر، وهو ضرورى للمستقبل.

 
أنت بشرة الخير يا jack.beton.agent @jack.beton.agent :)

مصر وروسيا توقعان اتفاقية أول منطقة صناعية في شرق بورسعيد قريبًا.. تضم مصانع سيارات وبناء سفن ومواد غذائية.. وإنشاء محطة كهرباء شمال سيناء.. وخط قطار يربط القناة بأرض الفيروز
كشف مصدر حكومي رفيع المستوى لــ"البــوابة نيوز"، أن روسيا ومصر ستوقعان اتفاقية إنشاء منطقة الصناعية الروسية في مصر خلال الفترة المقبلة عقب زيارة ممثلين عن الشركات الروسية إضافة إلى مسؤولين عن وزارة الاستثمار الروسية لمقابلة وزيري الصناعة والاستثمار
.

تم تأكيد كلامك من البوابة نيوز



http://defense-arab.com/vb/threads/99930/

مصر ستشهد توقيع مزيد من الاتفاقيات بين مصر وروسيا للتأكيد على حجم العلاقات بين البلدين وردًّا على الإشاعات بتوتر العلاقات بين البلدين ..

1- المنطقة الصناعية الروسية فى مصر وهى ستضم أكبر مصنع روسي لصناعة السيارات في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط ..

2- إنشاء مصنعين لإنتاج المواد الغذائية وستضم منطقة أكبر شركة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ...

3- مصر وروسيا وضعتا بنودًا عريضة لأول مرة لإنشاء أول خط ملاحي لخدمة التبادل التجاري بين البلدين وذلك سيكون فى العام الجديد و سيكون أول اتفاق في بين الملاحة المصرية والروسية ...

4- قرب صدور قرار حكومي بترخيص الأرض الخاصة بالمنطقة والقانون الذي ستعمل بموجبه وإلى من ستؤول تبعيتها إلى وزارة الاستثمار أم الصناعة وذلك سيكون في نهاية شهر ديسمبر كحد أقصى ...


5- روسيا اتفقت مع مصر على إنشاء محطة كهرباء في شمال سيناء لتغطية شمال سيناء والعريش وذلك اتفاق مصري روسي ..

6- روسيا والصين سيتقاسمان إنشاء قطار يربط القناة بسيناء فبراير المقبل ...

7- تقرر إنشاء أيضًا مصنع روسي للقمح بمصر وذلك كاتفاق مصر روسي بين الطرفين ...

8- الاتفاقيات التجارية بين مصر وروسيا ستوقع خلال الفترة المقبلة لزيادة وتيرة العلاقات الاقتصادية بين البلدين ...

ده غير الإتفاقيات العسكرية ..

خلال ممكن ساعات الله أعلم فى مفاجأت مع الروس قادمة ..

المنطقة الصناعية ومصنع السيارات ..

أكيد إن شاء الله على حسب ما عرفت لأنه فيه ندرعه كده كده حتنتج قريب بس التوقعات كتير ..
 
متابعات | وصفت الصحف الإسرائيلية توقيع الإتفاق بين مصر و روسيا لتدشين مشروع محطة الضبعة النووية التى تضم 4 مفاعلات بالمثير للقلق و قد أبدى محللون دهشتهم من تجاوز البلدين لأزمة سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء و مضيهما قدماً في مشروع إستراتيجي يدشن لعلاقات أمتن بينهما ، و قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن دخول روسيا على خط البرنامج النووي المصري و إنشاء المحطة يعزز من قوة القاهرة ، موضحة أن موسكو تمثل حليفاً مهماً للقاهرة و هو ما يعطى الإتفاق أبعاداً يجب على تل أبيب وضعها في الإعتبار .

ADMIN : 4

12274652_485710178266448_5121190798564746516_n.jpg
 
اسمها القاهره ... القاهره ... العالم يتدمر و مصر لا .. الدول تهدم و مصر لا ... يريدون ان يقسموا مصر .. ستصبح اكبر .. يحجبوا عنا الاف 16 نجيب الرافال و الميج 35 .. مصر 2020 على طريق قوه عظمى ... و اقوى من اسرائيل .. السيسي لما قال فى تفتيش حرب الفرقه التاسعه .. اريد ان يكون الجيش المصرى من اقوى خمس جيوش عالميه .. مصر على طريق الهند ..بقوه بشريه هائله و مخزون حضارى غير متوفر لدوله اخرى و مخزون ثقافى و تاريخى ... ولا عزاء للشامتين اللى فاكرين ان روسيا باعتنا واننا خلاص بقينا لوحدنا و هنشحت ... مصر مبتشحتش :)
 
عمدة "الضبعة" يطالب بتشكيل لجان من مطروح للسفر لروسيا لتقديم واجب العزاء

طالب عطية مترى عمدة منطقة الضبعة الحكومة بتشكيل لجنة من مشايخ و عمد مطروح كممثلين عن أهالى الضبعة للسفر لروسيا لتقديم واجب العزاء في ضحايا الطائرة المنكوبة بشرم الشيخ و دعوتهم لزيارة و الاستمتاع بجمال محافظة مرسى مطروح.

وأضاف "مترى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن عمد و مشايخ مطروح هدفهم من هذه الزيارة أن يقدموا الشكر لروسيا على وقوفها بجانب مصر و التعاون معها لتنفيذ برنامجها النووى للاستخدامات السلمية.
 
احب ان اذكر فقط للذكرى كنا حاليف او بالاحرى (تابع) لأمريكا طوال
أكثر من 35 سنة ماذا فعلت لنا امريكا اعطيني مشروع قومي واحد نفعتنا بيه أمريكا بصدق
لكن تعالى ونشوف مدى تعاوننا مع روسيا ماذا اثمر قديماً وحديثاً قديماً نقدر نقول مشروع السد العالي والحديد والصلب ومجمع الألمونيوم ومفاعل انشاص وغيرها من المشاريع الهامة في مصر هذا في المجال المدني فقط اما الحديث محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية في قناة السويس وغيرها من المشاريع ايضاً التي تندرج في بند المشاريع الاستراتيجية بصراحة احب روسيا واستغرب من من يريدون العودة لأمريكا امريكا تمتص دمك وانت تفتكر انها بتساعدك بالعكس عموما انا مرتاح لمدى الشراكة الحالية والمستقبلية مع روسيا وإلى تقدم بإذن الله في العلاقات
 
عودة
أعلى