دعم عسكري واستخباراتي مصري لتونس

إنضم
2 أكتوبر 2014
المشاركات
100
التفاعل
362 0 0
668_334_1427021345ceci.jpg


علمت «الشروق» أن السلطات المصرية قررت تقديم «دعم لوجيستي» لفائدة الدولة التونسية في حربها على الارهاب، ويشمل هذا الدعم جهازي الاستخبارات الأمنية والعسكرية وتوفير معدات عسكرية متطورة ووضعها على ذمة الجيش الوطني التونسي.
وتفيد معطيات «الشروق» ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعلم رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي خلال لقائه به بأديس أبابا، واتصالين هاتفين آخرين، آخرهما عقب العملية الارهابية التي استهدفت المتحف الوطني بباردو. أعلم باستعداد مصر تقديم الدعم اللازم لتونس خلال المرحلة المصيرية التي تعيشها، والوضع الصعب الذي تمر به وشدّد على هذا الدعم خلال الاتصال الهاتفي الأخير الذي جمع الرجلين يوم الثلاثاء الماضي.
وتؤكد معطيات «الشروق» ان السلطات المصرية قررت دعم تونس بعدد من التجهيزات العسكرية المتطورة على سبيل «السلفة» ووضعها على ذمة الجيش الوطني التونسي وتكثيف اللقاءات بين قيادات المؤسستين العسكريتين في تونس ومصر خلال المرحلة القادمة سيما في مجال الاستخبار العسكري المصري الذي يعتبر «عالميا» حسب المواصفات التي يتوفر عليها.
وتفيد ذات المعطيات ان السلطات المصرية ستكثف خلال المرحلة القريبة القادمة من التنسيق العسكري والأمني مع نظيرتها في تونس في إطار حرب الدولتين على الارهاب، لا سيما وأن ملف ليبيا التي تعتبر «مصدرا» لجل العمليات الارهابية التي عاشتها تونس يبقى ملفا مشتركا بين البلدين العربيين الشقيقين.


 
مصر الآن تلعب دور خطير للغايه لن يعجب المتربصين بالمنطقه فهي بحق تمسكـ جميع الخيوط بأيديها وهذا الوضع الطبيعي الرائد الذي ينتظره العرب منذ فتره وهو ان تكون مصر ظهير فاعل لجميع الدول العربيه فى ازماتها ..
 
وفين الجزائر ؟؟؟؟


الجزائر توفد إلى تونس فريقاً من كبار المحققين للمساعدة الفنية في التحقيقات في هجوم باردو

أوفدت الجزائر فريقاً أمنياً إلى تونس للمساعدة في التحقيقات الجارية بشأن الهجوم الإرهابي الدامي الذي استهدف سائحين أجانب، يوم الأربعاء الماضي، في متحف "باردو" وسط العاصمة تونس.

وقال مسؤول أمني تونسي، تحفظ على الكشف عن هويته، لـ "سبوتنيك"، إن "فريقاً من كبار المحققين المختصين في قضايا الإرهاب والعمليات الإرهابية، وصل إلى تونس، لمساعدة المحققين التونسيين، في كشف ملابسات حادث "باردو"، موضحاً أن "المحققين الجزائريين سيقدمون المساعدة الفنية وملاحظاتهم بشان المعطيات التي توفرت للمحققين التونسيين حتى الآن".

ويُعرف المحققون الجزائريون، بخبرتهم الطويلة بالعمليات الإرهابية، بفعل تراكم خبرة تعاطيهم مع تكتيكات وعمليات الجماعات الإرهابية في الجزائر خلال العقدين الماضيين، إذ تعرضت الجزائر لسلسلة من العمليات الإرهابية الشبيهة بهجوم الأربعاء الذي يعد الأول من نوعه في تونس، حيث هاجم انتحاريون في عام 2007، قصر الحكومة والمحكمة الدستورية ومقر الأمم المتحدة بالعاصمة الجزائرية.

كما نجح المحققون الجزائريون في التوصل إلى تفكيك خلايا نائمة كان عناصرها على صلة بهذه الهجمات.

وقال المسؤول الأمني التونسي إن "فريق المحققين الجزائريين، أطلع نظراءه في تونس على التركيبة المحتملة للمجموعة الإرهابية التي نفذت عملية "باردو".

وأضاف أن "الخبراء الجزائريين أكدوا أن عملية باردو قد تكون بسيطة على صعيد التنفيذ، ولكنها معقدة على صعيد الإعداد والتخطيط، وهكذا عمليات إرهابية تنفذ في العادة من قبل ثلاث إلى أربع خلايا صغيرة، تتكفل كل واحدة منها بمهام الاستطلاع وانتخاب الهدف، وخلية التجهيز التي تتكفل بتوفير الدعم اللوجستي ثم الخلية المنفذة".

ووفقاً للمصدر ذاته، فإن الخبراء الجزائريين "يرجحون وجود خلية رابعة" تتبع خلية التنفيذ عادة وتصوّر تفاصيل ما قبل العملية، وخلال تنفيذها إن أتيح لها ذلك لاستغلال الصور في الدعاية الإعلامية، وربما قد ينشر التنظيم الإرهابي بعد فترة ، كما كان يقع في الجزائر، تسجيلات مصورة لعملياته الانتحار".

وكان إرهابيان من بين ثلاثة نفذوا هجوماً استهدف متحف "باردو" وسط العاصمة تونس، خلّف 21 قتيلاً،.
وتبذل الأجهزة التونسية المعنية جهوداً لتوقيف الإرهابي الثالث الذي كشفت كاميرات المراقبة عن وجوده ومشاركته في العمل الإرهابي، بحسب ما أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الذي قال إن "الإرهابي الفار لن يذهب بعيداً".

 
هذا هو واجبنا تجاه اخوتنا في تونس
يجب دعمهم ومساعدتهم في مواجهه الارهاب
التعاون العربي هو السبيل الوحيد لمحاربه التطرف والارهاب​
 
تونس بحاجه الى اكثر من الدعم ..طالما صرح رئيس الدوله بوجود خلل فى القوات الامنيه هذا يعد اعلان عن وجود عجز كبير
 
الدول مثل الأشخاص
هناك أشخاص لا يصلحو للعب دور القيادة وأشخاص يقومو بدور التابع علي أعلي مستوي

مصر وجدت لتقود لا لتقاد وهذا هو دورها الطبيعي والتاريخي.
 
حفظ الله الدول العربيه والاسلاميه
شي مفرح تكاتف الجهود بين الدول العربيه
 
عودة
أعلى