"سكاي نيوز": الاتفاق على التخلص من مخزون اليورانيوم المخصب لدى طهران

إنضم
2 أكتوبر 2014
المشاركات
100
التفاعل
362 0 0
أفادت قناة "سكاي نيوز" عربية، في نبأ عاجل منذ قليل، نقلًا عن مصادر غربية، إن الغرب وإيران اتفقا على التخلص من معظم مخزون طهران من اليورانيوم المخصب.



وأكدت أنه تم الاتفاق على أن تقوم طهران بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي من 19 ألف جهاز إلى 6 آلاف.



وأشارت إلى أن الاتفاق التام بين الغرب وإيران حول الملف النووي سيكون لـ10 أعوام.

 
أفادت قناة "سكاي نيوز" عربية في نبأ عاجل، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أعلن أنه سيتم صياغة الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي ستتم بحلول 30 يونيو المقبل.



وكان روحاني، قد أعلن التوصل إلى حلول بشأن "معايير رئيسية" في المحادثات النووية، مع دول "5 + 1".
 
هذا لن يؤثر على إيران بل سيفدها
إيران إمتلكت المعرفه التقنيه و البنيه الأساسيه اللازمه لإنتاج أسلحه نوويه
و كل ما يحدث فقط هو تأجيل لإمتلكها السلاح النووى
مع رفع للعقوبات ستصبح أقوى إقتصاديآ
بعد عشر سنوات لن تؤثر أى عقوبات عليها

يجب أن يكون الحل بيد العرب
و هو القدر على الفعل
و ليس إنتظار أفعال الأخرين للقيام برد فعل

من الأن يجب أن يعملو على إمتلاك السلاح النووى خاصة السعوديه و مصر
 
بعد "الاتفاق النووي".. إسرائيل تلوح بالخيار العسكري ضد إيران
ضاعفت إسرائيل التحذيرات من الاتفاق حول النووي الإيراني ولوحت حتى باللجوء إلى القوة لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي، لكن الخبراء يرون أن خيارات الدولة العبرية محدودة.



وقال مسؤول إسرائيلي، إن الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه في لوزان الخميس، بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي هو "خطأ تاريخي".



وقال المسؤول طالبًا عدم ذكر اسمه، إنه "اتفاق إطار سيء سيؤدي الى اتفاق نهائي سيء وخطير"، مضيفًا أنه "يمنح شرعية دولية للبرنامج النووي الإيراني الذي هدفه الوحيد صنع القنبلة النووية".



وتابع: "إذا تم التوصل إلى اتفاق نهائي استنادًا إلى هذا الاتفاق فسيكون هذا خطأ تاريخيًا سيجعل العالم أكثر خطرًا بكثير مما هو عليه اليوم"، مؤكدًا أن إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم وستواصل الأبحاث والتطوير فيما يتعلق بأجهزة الطرد المركزي ولن تغلق أيًا من منشآتها النووية بما فيها موقع فوردو تحت الأرض.



والاتفاق الإطاري الذي وقعته إيران والدول الكبرى هو مرحلة أساسية على طريق اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو.



ولم يصدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي في الحال رد فعل على الاتفاق الإطاري الذي أعلن عنه مساء الخميس في لوزان السويسرية، لكنه قبيل ذلك شدد على وجوب أن ينص الاتفاق على خفض كبير في القدرات النووية لطهران.



وأكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتز مجددًا أمس، أن كل الخيارات بما في ذلك العمل العسكري، قائمة في مواجهة إيران تمتلك سلاحًا ذريًا، مشددًا على أن "بلاده ستتحرك في مجالي الدبلوماسية والاستخبارات لكن إذا لم يكن لدينا خيار فالخيار العسكري على الطاولة"، ولا يكف نتنياهو عن تكرار أن إسرائيل ستفعل ما بوسعها لضمان أمنها.



وقال كوبرفاسر، إن أهم شيء سيكون تحسين القدرات العسكرية والاستخبارية والاستثمار فيها للتنبه في حال بدأت إيران بإنتاج قنبلة نووية، و"سيبقي نتنياهو الضغط على كل الذين يفكرون مثله في المنطقة على أمل إلا يتكرس الاتفاق في مرحلة أولى حتى يونيو المقبل".

 
الصحافة السعودية ترحب بالاتفاق النووي.. و"سلمان": نأمل أن يكون نهائيا

فور الإعلان عن التوصل لاتفاق إطار بين القوى الكبرى وإيران بشأن ملف طهران النووي في مدينة لوزان السويسرية، توالت ردود الأفعال الدولية المرحبة بهذا الاتفاق، إلا أن الصحافة السعودية أشارت في صحيفتين فقط، إلى التحديثات الإقليمية التي جرت في سياق الاتفاق.



وقالت صحيفة "الرياض"، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تلقى اتصالًا هاتفيًا اليوم، من الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبر فيه عن سعادته للتوصل مع إيران لاتفاق بشأن ملفها النووي، مبديًا حرص الولايات المتحدة الأمريكية على السلام والاستقرار في المنطقة.



وذكر موقع "المدينة"، أن ملك المملكة أكد عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم خلال مكالمة أوباما.

 
الصحافة السعودية ترحب بالاتفاق النووي.. و"سلمان": نأمل أن يكون نهائيا

فور الإعلان عن التوصل لاتفاق إطار بين القوى الكبرى وإيران بشأن ملف طهران النووي في مدينة لوزان السويسرية، توالت ردود الأفعال الدولية المرحبة بهذا الاتفاق، إلا أن الصحافة السعودية أشارت في صحيفتين فقط، إلى التحديثات الإقليمية التي جرت في سياق الاتفاق.



وقالت صحيفة "الرياض"، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تلقى اتصالًا هاتفيًا اليوم، من الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبر فيه عن سعادته للتوصل مع إيران لاتفاق بشأن ملفها النووي، مبديًا حرص الولايات المتحدة الأمريكية على السلام والاستقرار في المنطقة.



وذكر موقع "المدينة"، أن ملك المملكة أكد عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم خلال مكالمة أوباما.


لا اعرف لما الفرحة والسعادة ,الي متي سنقبل ان يكون مستقبلنا رهينة بيد الغرب ....رحم الله أمة غلب علي امرها الهوان ....ايران ستمتلك النووي وحتي اذا لم تمتلكه ,ألا يكفي النووي الاسرائيلي ...لك الله يا قدس
 
551eb23b611e9bfa2d8b45c0.jpg



تنبيه الى الان لايوجد اتفاق نهائي ,,,...

امريكا قصت البرنامج النووي الايراني قص :)
\
 
- التخفيض بمقدار الثلثين لعدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم لإنتاج قنبلة نووية، من 19 ألف جهاز إلى 6104 المثبتة بموجب الاتفاق، وتستعمل إيران منها 5060 جهاز فقط لتخصيب اليورانيوم.

-أجهزة الطرد المركزي الـ 6104 ستكون من الجيل الأول.

-نسبة تخصيب اليورانيوم لا تتجاوز 3.67 % على مدى 15 عاما.

-التخفيض من مخزون اليورانيوم المخصب من 10 آلاف كيلوغراما إلى 300 كيلوغراما فقط على مدى 15 عاما.

-وضع أجهزة الطرد المركزي الزائدة والبنية التحتية لتخصيب اليورانيوم المتخلى عنها في مخازن تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أن لا تستخدم إلا كبدائل لأجهزة الطرد المركزي العاملة.

-عدم قيام إيران ببناء أي منشأة جديدة بغرض تخصيب اليورانيوم خلال 15 عاما.

-عدم استخدام منشأة "فوردو"، وعدم إجراء أبحاث بخصوص التخصيب في المنشأة، لمدة 15 عاما، على أن يتم تحويلها للاستعمالات ذات الأغراض السلمية لاحقا.

-السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم فقط في منشأة "ناتانز" لمدة 10 سنوات باستخدام 5060 جهاز طرد مركزي من الجيل الأول.

-سحب 1000 جهاز طرد مركزي من الجيل الثاني من منشأة "ناتانز" ووضعها في مخازن تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

-تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة المواقع النووية الإيرانية كافة بانتظام، كما سيكون بإمكان مفتشي الوكالة الوصول لسلسلة الإمدادات التي تدعم البرنامج النووي الإيراني، سيما ماده اليورانيوم.

-تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى أي موقع تشتبه فيه أو أية منشأة "سرية".

-موافقة إيران على تطبيق البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يمنح الوكالة حق الوصول للمعلومات بشأن البرنامج النووي، بما في ذلك المرافق المعلنة وغير المعلنة.

-موافقة إيران على الإبلاغ المبكر عن عزمها إنشاء أية منشأة جديدة.

-إعادة بناء مفاعيل "أراك" النووي الذي يعمل بالمياه الثقيلة، بشكل لا يمكن معه إنتاج البلوتينيوم، على أن تدعم في ما بعد الأبحاث العلمية والنظائر المشعة في إنتاج النووي السلمي.

- تدمير وإزالة وشحن المحرك الأصلي للمفاعيل الذي يمكنه إنتاج كميات كبيرة من البلوتونيوم خارج إيران.

-تقوم إيران بشحن الوقود المستنفد من المفاعل خارج البلاد مدى الحياة، مع التزامها بعدم إجراء أبحاث أو عمليات إعادة تصنيع على الوقود النووي المستنفد.

-التزام إيران بعدم بناء أي مفاعيل نووي إضافي يعمل بالمياه الثقيلة لمدة 15 عاما.
 
لا قص لا بطيخ

من لم يعرف حقيقة من يحكم ايران سيظل مدى الدهر يعيش في أوهامه

ترقبوا الضربة الكبرى خلف كل هذا
 
شهد شاهد من اهلها

مستشار خامنئي: إيران استسلمت لمطالب الغرب في

قال حسين شريعتمداري، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن "اتفاق لوزان بين إيران ومجموعة 5+1 ولد ميتا .

واعتبر شريعتمداري خلال مقابلة مع وكالة أنباء "فارس" الجمعة، أن "هذا الاتفاق يعني أننا سلمنا الحصان واستلمنا عنانه فقط"، في إشارة إلى أن إيران استسلمت لمطالب الغرب وقدمت كل التنازلات، بينما لم تحصل على أية مكاسب.

وفي هذا السياق هاجم نواب في مجلس الشورى الإيراني ومواقع تابعة لليمين المتشدد، التفاهم المبدئي الحاصل أو ما سمي بـ "الاتفاق الإطار" الذي ستكون مدته 10 سنوات، وستخّفض خلاله طهران عدد أجهزة الطرد المركزي المُستخدمة في تخصيب اليورانيوم، من 19 ألفاً إلى 6 آلاف.

مكاسب الغرب
ووصف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، منصور حقيقت بور أن "مكاسب الغرب كانت أكثر مما حققه الجانب الإيراني" قائلا: "إن ظريف والفريق النووي المفاوض تجاوزوا على البرلمان، حيث إن التوقيع على البروتوكول الإضافي يتطلب موافقة النواب، وإن ظريف تصرف لوحده في هذا الخصوص ومن دون شك سيطلب مجلس الشوري في أول جلسة له الأسبوع القادم الإجابة عن هذه المسألة".

ووفقاً لاتفاقية الإطار ستكون إيران ملزمة طوعاً بتنفيذ البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، كما أعلن عن ذلك الفريق النووي الإيراني المفاوض.
وكانت إيران قد وقعت في عهد رئاسة محمد خاتمي على البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، غير أن مجلس الشورى لم يصوت على ذلك.
ووفقاً لهذه الاتفاقية تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش منشآت إيران النووية متى ما شاءت وأين ما شاءت.

العقوبات
من جهة أخرى انتقد النائب إسماعيل كوثري عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني البيان المشترك الذي صدر مساء أمس الخميس، في ختام مفاوضات لوزان النووية، قائلا: "كنا ننتظر من الفريق المفاوض أن يتصرف بحزم أكبر في هذه المفاوضات، وقد حققت أميركا جميع مآربها، فيما لم نحقق نحن مطلبنا الأساس والمتمثل بإلغاء كافة أشكال العقوبات المفروضة على البلاد".

ونقلت وکالة "تسنیم عن كوثري قوله : "للأسف خلال عام مر على المفاوضات النوویة فإن الفریق المفاوض لم یقم سوى بإضاعة الوقت، بینما الطرف الغربي حافظ خلال العام الماضي على موقفه السابق ولم یحصل أي جدید" .

وبحسب كوثري فإن "النتیجة التي تحققت الیوم هي ذات الهدف الذي أکد علیه الغربیون قبل عام"، وأردف قائلا: "لم یحصل أي تغییر في المواقف الغربیة منذ استلام فریق المفاوضات النوویة الجدید زمام الأمور" .

أما المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، النائب حسين نقوي الحسيني، فقد أكد على "ضرورة إعادة النظر في بيان لوزان"، مشددا على أن "الشعب الإيراني لن يعترف بأي اتفاق لا يؤدي إلى إلغاء كامل للعقوبات".

وأکد على أن " لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوری ستدرس مختلف أبعاد البیان الذي صدر أمس الخمیس في لوزان ویتم مطابقته مع السیاسة العامة التي تعتمدها إيران " .

وأضاف: " إن نواب الشعب في مجلس الشوری یرفضون أي التزام یتجاوز هذه السیاسة التي رسمها النظام في موضوع البرنامج النووي ونأمل أن یتطابق البیان المذکور مع السیاسة الخارجیة للبلد".



الشعب الإيراني: نصدق بيان حكومتنا أم أميركا؟
تميزت المواقف الإيرانية الداخلية غير الرسمية خلال الساعات الأخيرة بتباين واضح حول الاتفاق بين طهران والدول الغربية. وبينما تحاول الحكومة الإيرانية أن تجعل من توقيعها على تنازلات في" لوزان" انتصاراً، نشرت وكالة "فارس" التناقضات بين النصوص المنشورة من قبل وزارتي الخارجية الإيرانية من جهة، والأميركية من جهة أخرى.

ونشرت وكالة "فارس" نص كلمة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، كاشفةً التناقضات الموجودة بين ما نشرته وزارة خارجية إيران ونظيرتها الأميركية.

وكتبت "فارس" في عنوان داخلي "نصين مختلفين حول معايير الخطة الشاملة للاتفاق النووي بين إيران وأميركا" (متن متفاوت از پارامترهای برنامه جامع اقدام از سوی ایران وآمریکا).

f9ec8bc6-c2c0-4947-804e-7afec5b0e718.png



وجاء في وكالة "فارس": في اللحظات الأخيرة من المفاوضات في لوزان، بعد أن خرج ظريف وموغريني معا أمام الكاميرات لقراءة البيان المشترك للاتفاق النووي، تحت عنوان "معايير الخطة الشاملة للاتفاق (PCJPOA)، نشرت وزارة خارجيتنا نصاً تحت عنوان "ملخص من التفاهمات المشتركة التي توصلنا إليها من أجل العمل على خطة شاملة ومشتركة"، ولكن في نفس الوقت نشرت الوزارة الخارجية الأميركية حول نفس الموضوع بياناً في موقعها الرسمي تحت عنوان "معايير لتنفيذ الخطة الشاملة".

وزارة الخارجية (الأميركية) لم تذكر في بيانها الرسمي أي عبارة "خلاصة" أو "ملخص"، كما أن النص الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية يختلف تماما عن ما نشرته وزارة خارجيتنا والاختلاف شاسع ويثير قلقاً شديداً.. الاختلاف لا يمكن تبريره بحجة ترجمة خاطئة لكلمة أو كلمتين، وإنّما هو اختلاف أساسي وموضوعي في النص".

وبدوره، كتب أحد أبرز محللي هذه الوكالة، وهو سيد ياسر جبرائيلي، تحليلا تحت عنوان "البيان الإيراني جيد والأميركي سيئ، أي منهما الوثيقة المعتبرة والحقيقية؟".
وقال جبرائيلي إنه إذا كان البيان الأميركي الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية على موقعها الرسمي غير حقيقي وبيان وزارة الخارجية الإيراني حقيقياً، يجب على هذه الأخيرة أن تصدر بياناً تنفي وتفند ما جاء في نص بيان نظيرتها الأميركية، وتعلن أنّ الاتفاق حصل على أساس ما نُشر من قبل طهران.

cf7e9aeb-d44b-41a1-9952-53931a0fa5e6.png



أما التعليقات التي جاءت على هذا الموضوع فكانت أهم من التحليل الذي نشرته وكالة "فارس" وأظهرت تحفظا شديدا لدى الشارع الإيراني حيال الاتفاق، حيث انهال المعلقون بالنقد على الاتفاق بالإضافة لسخريتهم منه.

وفي هذا السياق، قال أحد المعلقين: "شكراً يا سيد ظريف، لا تحتاج أن تعمم الجزئيات على الكل ولا تنظر إلى النصف الفارغ من الكأس، لقد خسرتم كل شيء وأعطيتم كل ما أُنجِز خلال السنوات الماضية بمليارات الدولارات.. أنت تقول رفع العقوبات مباشرة، والأميركيون نشروا نصهم ويقولون فيه "تدريجياً".

وسخر معلق آخر قائلاً: "محطة فردو تستعد لتكون منتجعا جميلا لزوار العطلة النوروزية".

ومن جهته، كتب معلق ثالث: "قال القائد: لن نقبل بتوافق يتم على مرحلتين. هذا لم يحصل الآن.. وقال: رفع العقوبات مباشرة. وهذا لم يحصل أيضا. وأصبح رفع العقوبات مبنا على نتائج الاتفاق وبشكل تدريجي".

وكتب معلق آخر: "كان القائد يؤكد على أنه لن نتراجع عن إنجازاتنا، ويجب أن تبقى أجهزة الطرد المركزي بعددها الحالي 19 ألف جهاز طرد مركزي "سانتریفیوژ" تعمل ولن نقبل بتوقف أي واحد منها، أما اليوم فنحن قبلنا بـ5000 جهاز طرد مركزي فقط. والعقوبات الأخرى التي تختص بقضية ملفات حقوق الإنسان ودعم الإرهاب باقية كما هي..".

أما في مواقع التواصل الاجتماعي، فتفاعل الإيرانيون بآراء مختلفة حول الاتفاق، بين مؤيد ومعارض.

وكتب "پیام فضلی‌ نژاد"، وهو أحد مديري جريدة "كيهان": "بعد الانتظار الطويل من الحمل النووي ولدت "لوزان" طفلا ميتا".

ومن جهتهم، وصف نشطاء التيار المتشدد اتفاق لوزان بـ"اتفاقية تركمن شاي" التي وقعت بين روسيا القيصرية وإيران، والتي أدت إلى اقتطاع أراض واسعة من إيران بعدما هُزمت في حرب أيام القاجاريين قبل حكم البهلوي.

ووصفها البعض بـ"اتفاقية كامب ديفيد الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، واعتبرها أول علامة لهزيمة الجمهورية الإسلامية.

وفي هذا السياق، كتب أحد معارضي الاتفاق بشكل ساخر، أن السيد محمد باقر قاليباف يعلن "أن محطة فردو مستعدة لتقديم أفضل الخدمات الترفيهية للمسافرين حتى انتهاء أيام العطلة النوروزية".

كما كتب أحد المعلقين أن توقيع هذا الاتفاق يعني أن مجلس الشورى ليس له أي تأثير في اتخاذ القرارات المصيرية في البلد.

وكتب أحد رجال الدين من قيادات قوات "الباسيج" على موقع "غوغل بلاس" أنه "كان بإمكان السيد جليلي أن يعطل كل هذه المحطات ويحصل على اتفاق". يذكر أن جليلي كان يرأس فريق المفاوضين الإيرانيين في أيام الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، والذي عُرف بموقفه المتشدد أمام الغربيين حول البرنامج النووي الإيراني.

أما التلفزيون الإيراني فبث صورا ومقاطع لمجموعات من الشباب في شوارع طهران يستقبلون ظريف بالتصفيق ويعبرون عن فرحتهم للاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية.

ومن المواقع الداعمة لروحاني كان موقع "اعتدال" الذي كتب تقريرا عما يدور في الأوساط الإيرانية، مؤكدا أن الشعب الإيراني يريد الانفتاح على العالم. واستند الموقع إلى تعبير الجماهير عن فرحتهم في شارع بعد سماعهم خبر الوصول لاتفاق نووي.

وفي سياق آخر، قال شكر أمامي كاشاني، خطيب صلاة الجمعة في طهران، الذي يعد منبره ممثلاً للخطاب الرسمي حول السياسة العامة للدولة الإيرانية: "نرجو أن يفي الغربيون بتعهداتهم". وأضاف: "إن صمود الشعب الإيراني أجبرهم على الاعتراف بحقه في التخصيب".

يذكر أن الاعتراف بحق التخصيب على مستوى منخفض للأغراض السلمية كان معترفاً به من أيام خاتمي، عندما تم التوقيع على اتفاقية "إن.‌بی.‌تی" في باريس، وهو ليس بالشيء الجديد. ولكن المسؤولين الإيرانيين، وبعد أن فشلت طموحاتهم النووية أمام الإرادة الدولية، يحاولون اليوم تبرير تنازلاتهم للغرب بهذه العبارات.

وفي هذا الشأن، يقول حسن موسويان، وهو أحد المفاوضين في عهد خاتمي، إن الاعتراف بحق التخصيب ليس حقا يعطى لأي جهة أو دولة، وإنما كل دولة توقع على بروتكول "إن.بی.‌تی" لمنع الانتشار النووي من حقها أن تخصب اليورانيوم لأغراض سلمية، وهناك دول كثيرة مثل اليابان والبرازيل وغيرها تخصب ولا أحد يعطي تلك الدول اعترافاً مكتوباً.



رجوي: اتفاق جرع نظام ملالي إيران السم النووي

أكدت مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، أن عاصفة الحزم وتحالف دول المنطقة ضد سياسة التوسع والاعتداء للفاشية الدينية الحاكمة بإيران في اليمن، والآثار المستنزفة للعقوبات والواقع المتفجر للمجتمع الإيراني، وكذلك التحذيرات المتتالية الصادرة عن الكونغرس الأميركي لاتباع الصرامة في التعامل مع النظام، ولتشديد العقوبات، أرغمت نظام الملالي مرة أخرى على تراجع مفروض في مسار تجرع السم النووي، وذلك في وقت زائد لمفاوضات لوزان وبعد 16 شهرا.

وقالت في بيان لها حول الاتفاق النووي الجديد مع الغرب، يأتي هذا التراجع إثر الخوف والضغوط، ويتقاطع مع المبادئ والأطر التي أعلنها خامنئي شخصيا قبل أسبوعين.

وأضافت أن بيانا بمفاهيم عامة بلا توقيع وبلا تأييد رسمي لخامنئي لن يقطع الطريق على القنبلة النووية والمراوغات الجوهرية للدكتاتورية الدينية.

وأشارت إلى أن مواصلة المفاوضات مع الفاشية الدينية ضمن إطار المسايرة والمهادنة لن يأتي للمنطقة والعالم بأمن نووي، وأن إرغام النظام على الخنوع للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بكل بساطة هو الطريق الوحيد لمنع الملالي من الحصول على القنبلة الذرية.

وقالت إن مسار المفاوضات منذ عام 2002 حتى يومنا هذا، خاصة المفاوضات الماراثونية التي جرت طيلة السنة ونصف السنة الأخيرة، هي خير شاهد على حقيقة أن نظام الملالي لا يفهم سوى لغة الحزم والقوة.

ورفضت في بيانها سياسة إبداء المرونة وتقديم تنازلات غير مبررة من قبل مجموعة 5+1 لنظام يعد من أكثر أنظمة العالم عديم المصداقية، لا يقدم لهذا النظام سوى مزيد من الوقت، ويزيد مخاطره للشعب الإيراني وللمنطقة وللعام أكثر فأكثر.

وقالت يعرف الجميع أن الفاشية الدينية لضمان بقائه قد وضع رهانا هائلا للحصول على القنبلة الذرية، والبحث عن بديل للتطرف الديني لعراب الإرهاب في داخل النظام سوف لن يكون مجديا، إن البديل هو في إيران ديمقراطية غير نووية.

 
: اتفاق خطير ويهدد بقاء

325590_Large_20150313061531_29.jpg



412671.gif
412671.gif
412671.gif
412671.gif
412671.gif
412671.gif



fantastic

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

عندما يزيل قادة ايران قناع التشيع و يظهرون يهوديتهم

سترى fantastic تلمع بالسماء

..

 
نواب إيرانيون: اتفاق تجاوز 5 خطوط حمر

هاجم نواب إيرانيون من الجناح المحافظ اتفاق لوزان الموقع بين إيران ومجموعة الـ5+1 حول الملف النووي الإيراني، معتبرين أنه انتهك خمسة خطوط حُمر تتعلق بـ"حجم تخصيب اليورانيوم، واستمرار العقوبات، وتغيير نظام مفاعل أراك، ومنع التخصيب بمفاعل فوردو، وخفض أجهزة الطرد المركزي من 19 ألفا إلى 6 آلاف".

ونقلت مواقع إيرانية انتقادات أربعة نواب من الجناح اليميني المحافظ (وهم حميد رسائي وحسين نقوي حسيني وإسماعيل كوثري ومنصور حقيقت بور) للفريق النووي المفاوض، حيث قالوا إن اتفاق لوزان "تجاوز الخطوط الحمر التي رسمها المرشد الأعلى علي خامنئي".

كما هاجم موقع "الباسيج"، وهي القوات الشعبية التابعة للحرس الثوري الإيراني، اتفاق لوزان، وذكر أن "الحلم بالفوز في المفاوضات قد انتهى".

وحذر الموقع كلا من الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أكبر هاشمي رفسنجاني، المؤيدين للاتفاق النووي، من "استغلال السلطة التي منحها إياهما الشعب".

وفي هذا السياق، شبّه بعض المتشددين المعارضين لروحاني اتفاق لوزان باتفاقية الحرب العراقية-الإيرانية، وقالوا إن "هزيمة إيران أمام الغرب في المفاوضات النووية تشبه الهزيمة من العراق وتجرّع كأس السم، والتوقيع على معاهدة وقف الحرب مع العراق".

ووفقا لبنود اتفاق لوزان، فإن إيران وافقت، الخميس، على أن تخفض بشدة عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها في تخصيب اليورانيوم من 19 ألف جهاز إلى 6104، وستقوم بتشغيل 5060 منها فقط، وذلك بموجب الاتفاق الشامل الذي ستوقعه مع الدول الست الكبرى بحلول 30 يونيو المقبل.

ومقابل ذلك، سيتم تخفيف العقوبات الأميركية والأوروبية المتصلة بالبرنامج النووي تدريجيا، شرط التزام طهران بالاتفاق النووي الشامل، حيث سيعاد فرض تلك العقوبات سريعا في حال إخفاق طهران في الالتزام ببنود الاتفاق.

كما أن العقوبات الأميركية على إيران بسبب "دعم الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان والصواريخ طويلة المدى" ستبقى سارية المفعول، وهو ما يعتبره المتشددون في إيران أكبر هزيمة في المفاوضات.

ويرى مراقبون أن أهم ما جاء في بنود الاتفاق هو "موافقة طهران على عدم بناء أي منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم لمدة 15 عاما"، وكذلك "خضوعها لعمليات التفتيش القوية لسلسلة إمداد اليورانيوم لـ25 عاما".

أما بالنسبة لتخصيب اليورانيوم، فقد وافقت إيران على عدم تخصيب اليورانيوم فوق معدل 3.67% لمدة 15 عاما على الأقل، كما أنها وافقت على تقليص مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب البالغ 10 آلاف كلغ إلى 300 كلغ من اليورانيوم منخفض التخصيب.

 
الموت لأمريكامؤجل.. في الإعلام “النووي”
في 2015-04-04 65 زيارة


علي رباح – المستقبل

كادت أن تحصل قنوات «الممانعة» التلفزيونية مساء أمس الأول على الحق الحصري لنقل الخطاب «النووي» للرئيس الأميركي باراك أوباما. أطل رئيس «الشيطان الأكبر» مباشرة على قناتي «المنار» والـ»ان بي ان» والقنوات الإيرانية، في مشهد لم يعتد عليه أصحاب القبضات الغاضبة الهاتفين «الموت لأمريكا«.

وقبل أن تتحوّل محطات «المقاومة» التلفزيونية من النقل المباشر الى تحليل الاتفاق النووي من باب «النصر الإلهي» الجديد الذي حظيت به إيران، قال أوباما، «إن الاتفاق من شأنه أن يحمي إسرائيل وحلفاءنا، وقد أصدرت تعليماتي الى جهاز الأمن القومي، للحوار مع إسرائيل ولتوضيح التزامنا الكامل بأمنها«!.

الأستاذ في كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية مصطفى متبولي، يقول لـ»المستقبل»: «إن محطات الممانعة التلفزيونية نقلت كلمة أوباما واهتمت في تحليلها، لإظهار حجم «انتصارها» على «الشيطان الأكبر». وتجسّد ذلك أيضاً في نقل وقائع الاستقبال الحاشد الذي حظي به وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدى عودته الى طهران «منتصراً«.

وبرأي متبولي، «فإنه وعلى الرغم من مهمة الإعلام الممانع بالعمل على فكرة «الانتصار»، إلا أن التغطية الواسعة لكلمة أوباما تُهيّئ جمهور المقاومة لأمر ما، لكن لا يمكن استباق الأمور. فالإعلام التلفزيوني هو عبارة عن رد فعل سريع، وعلينا مراقبة هذا الإعلام لعدة أسابيع، لمعرفة إن كان قد دخل في هدنة مع الولايات المتحدة أم لا«.

ويتابع: «لا يمكن اعتبار ما حدث، على الصعيدين السياسي والإعلامي، بمثابة فتح أبواب الصداقة الكاملة بين إيران وأميركا. فالولايات المتحدة مقبلة على انتخابات رئاسية، والجمهوريون يصفون هذا الاتفاق بـ»السيّئ««.

وفي ختام حديثه، استحضر متبولي قولاً شهيراً لـ»تشرشل»: «ما من عداوة دائمة ولا صداقة دائمة، بل هناك مصالح دائمة«.

كلام أوباما عن «أمن إسرائيل»، يعيدنا الى التسريبات التي نشرتها صحف عالمية منذ أسبوعين، نقلاً عن مصدر سياسي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ أكد أن الولايات المتحدة طرحت على طاولة المفاوضات قضية دعم إيران لـ«حزب الله« اللبناني ولحركتَي «حماس« و«الجهاد الإسلامي« الفلسطينيتين ولتنظيمات تدرجها واشنطن على قائمة الإرهاب. إلا أن ظريف اعتبر أن هذه الحركات تعمل الآن في إطار أهداف أميركا لمواجهة الإرهاب في لبنان وسوريا والعراق!

لا يهم أن السيد حسن نصرالله كان يقول في بدايات الثورة السوريّة، إن الوجود مع أميركا في خندق واحد، ولو صدفة، علامة من علامات غضب الرب واقتراف الذنوب! بل كان لديه دليل على أن بشار الأسد محق في اقتلاع أظافر الأطفال، وهو أن أميركا ضدّه! لا بأس، فالجمهور ينسى.

كانت نظرية «حزب الله» في قديم الزمان تقوم على ثلاثة ثوابت تستند إليها كل أدبيّات التخوين؛ أولها أن أميركا وإسرائيل كلٌ لا يتجزّأ ولا طائل من التمييز بينهما (حتى ولو حاول خامنئي ذلك في رده على خطاب نتنياهو في الكونغرس؟!)، وثانيها أن الصداقة مع أميركا تصب في مصلحة إسرائيل، وثالثها أن المقاومة فعلٌ دائم لا يقبل التأجيل أو الحسابات السياسية.

يجدر التذكير بمقولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري التي قامت قيامة «حزب الله» في عليها: «إن صداقة العرب لأميركا ضد مصلحة إسرائيل». جاء الرد في اليوم التالي من إحدى صحف الممانعة بافتتاحية حملت عنوان: «صداقة العرب لأميركا مصلحة لإسرائيل». هكذا بالحرف.

يتبيّن من إعلام المقاومة في نهاية المطاف، أن لقاء الرئيس فؤاد السنيورة بكونداليزا رايس «عمالة»، بينما لقاء محمد جواد ظريف بجون كيري «مقاومة». وبأن صداقة العرب لأميركا مصلحة لإسرائيل، بينما صداقة إيران لأميركا نهاية لإسرائيل. أقله هذا ما يروّج له «المحللون الإلهيون» على قنوات الممانعة التلفزيونية.
 
عندما يتحوّل “الشيطان الأكبر” إلى ملاك
في 2015-04-04 61 زيارة


علي الحسيني – المستقبل

فجأة ينقطع البث ويعلو التصفيق من داخل أحد مقاهي الضاحية الجنوبية بعد إعلان نتائج المفاوضات حول برنامج ايران النووي، بين الأخيرة ومجموعة الدول الست بعد تسعة ايام من بدئها داخل قاعة «بلي تكنيك» في مدينة لوزان السويسرية والتي تسمح لايران بمتابعة عمليات البحث والتطوير للطرود المركزية المتقدمة من دون أن تغلق أي من مفاعلاتها النووية، بالإضافة إلى إتفاق حول آلية رفع العقوبات الاقتصادية والمالية التي كانت مفروضة عليها.

«صيحات» مجّدت الرئيس الاميركي باراك أوباما وسياسته المنفتحة على حلف «الممانعة». آراء وتحليلات متعدّدة تجاوزت أزمات المنطقة وركّزت على «الدور الذي تلعبه ايران لمصلحة الشيعة». جمهور «حزب الله» انفرجت اساريره فتناسى الصراع مع اسرائيل «بدنا نفرجي الكل مَن هي ايران ومَن هو حزب الله». مشهد تناسى فيه خصوم الامس عداوتهم وتحوّلوا الى اكثر من حلفاء تجمعهم «المصالح الواحدة» والهدف الواحد هو القضاء على «العدو» الواحد.

وصفوه بالسياسي «المُحنّك» والقادر الوحيد على «تليين» العقوبات «الحازمة». وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يقف إلى جانب منسقة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني بحضور وزراء خارجية الدول الخمس ينال القسط الاكبر من التصفيق والتهليل. تعدّت التحليلات وظيفته السياسية فألبسوه عباءة «الخامنئي». «هو زوج ابنة شقيقه»، «لا، هو شقيق زوجته». المهم «أننا» أصبحنا دولة نووية و«بدنا نفرجي الدول العربية».

مشهد غابت عنه صورة اسرائيل بشكل كامل، وغاب شعار «الشيطان الاكبر» أحد أهم شعارات ثورة «الخميني». استحضار الحقد المذهبي والطائفي كان أشبه بطبق من «الحلوى» جرى توزيعه على الحاضرين، حتّى الاموال الايرانية التي سيتم الافراج عنها قريباً بعد رفع العقوبات وزّعها المحتفلون على حلف «الممانعة»، فكان النصيب الاكبر لصالح الحرب في سوريا ودعم «الحوثيين» في اليمن، ونسي هؤلاء أن عدواً اسمه إسرائيل يتربّص عند الحدود وأن عداء عقائدياً دينياً يحضّهم على قتاله والاستعداد الدائم له.

لم يجرؤ أي من الحاضرين بالأمس على إستحضار الدعم الإيراني لميليشيات عراقية تقاتل إلى جانب «الراعي» الاميركي للمفاوضات النووية فئة أخرى من الشعب العراقي لمجرّد إنتمائها إلى غير مذهب أو معارضتها السياسة الحالية في بلدها، ولم يهتم هؤلاء بالبراميل المُتفجّرة التي تتساقط على الشعب السوري يوميّاً وتقتل منه الآلاف. كانت وجوههم وحواسهم مجتمعة مُصوّبة نحو الشاشة بانتظار خبر قد يظن الناظر اليهم أنه سيُزيح عنهم مآسي الحياة وبؤسها أو أنه سيُغيّر مجرى حياتهم إلى الأحسن. نظر اليهم رجل طاعن في السن، ثم ردّد بضع كلمات مصحوبة بهزّة رأس وكأنها تعبير منه عن حالة هو غير راض عنها.

عينا مذيع قناة «حزب الله» اللتان فاحت منهما معالم «النووي» وهو يُذيع خبر الإتفاق الذي أُبرم، كانتا كفيلتين برسم الملامح ذاتها على وجوه هؤلاء الذين تحلّقوا حول شاشة عملاقة داخل المقهى. الرجل تحوّل هو التالي إلى «مقاوم» على الشاشة بعدما كان أُصيب في رجله خلال إحدى الحروب مع إسرائيل. جمهور يُحلّل في السياسة بحسب ما تشتهي أو تتطلّب مرحلة ما بعد «الإتفاق النووي»، وتُحلّل وتُحرّم بين ما تُعتبر مقاتلته حلالا وبين من تُعتبر حراماً. هنا بين جمهور «الممانعة» ومن مقهى إلى آخر تحوّل «الشيطان الاكبر» إلى ملاك فعلي وتحوّلت معه «العقائد» إلى مجرّد وجهة نظر يمكن أن تتبدل رهن الظروف».
 
عودة
أعلى