واشطن تطلب رسميا من مصر والجزائر تدريب الجيش الليبى على اراضيهم

إنضم
16 فبراير 2012
المشاركات
371
التفاعل
590 0 0
ط
لبت واشنطن وباريس، رسميا، من الجزائر ومصر، تخصيص مركزين اثنين لتدريب الجيش الليبي الجديد خارج ليبيا. وقال مصدر عليم لـ”الخبر”، أمس، إن دولا غربية وعربية “رفضت منح أو بيع أي قطعة سلاح للجيش الليبي إلا بعد تدريبه وتشكيله بعيدا عن تأثير الميليشيات”.

تلقت الجزائر والقاهرة، في الأسابيع القليلة الماضية، طلبا من دول غربية لاحتضان معسكرات لتدريب قوات عسكرية وأمنية ليبية قوامها 50 ألف عسكري ورجل أمن، في إطار مخطط دولي لإعادة تأهيل الجيش الليبي وتشكيله كجيش محترف، ويأتي هذا كشرط مسبق من دول منتجة للسلاح النوعي قبل البدء في توريده للجيش الليبي.

قررت دول غربية، بالإضافة إلى روسيا، التمسك بقرار مجلس الأمن الدولي الصادر في عام 2011، الذي يحظر بيع الأسلحة لليبيا، ورفضت الدول الكبرى المنتجة للسلاح الثقيل في الشرق والغرب، بيع منظومات أسلحة ثقيلة تساعد الجيش الليبي في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية وباقي الفصائل السلفية الجهادية، إلا بعد إعادة تشكيل الجيش الليبي وتدريبه في دول مجاورة.

وقال ذات المصدر إن الدول الكبرى في العالم تتجه إلى خيار إعادة تشكيل الجيش الليبي وتنظيمه بشكل يجعله غير قابل للاختراق من قبل جماعات سلفية جهادية، أبززها “داعش”، ويكون قادرا على ضبط الأمن في ليبيا، كما أفاد متحدث مقرب من ملف النزاع في ليبيا، لـ”الخبر”، “إن أغلب الدول تعلم أن شحنات السلاح تصل إلى ليبيا، لكن هذه الأسلحة لا تؤثر على النزاع المسلح الحاصل في ليبيا، لأنها عبارة عن عربات مدرعة وذخائر، بينما يبحث الجيش الليبي عن دبابات وطائرات هيلكوبتر وصواريخ حرارية وطائرات مقاتلة، وهو ما لا يمكن للدول الكبرى المنتجة للسلاح بيعه في ليبيا حاليا، بسبب المخاوف من وقوعه في يد الجماعات السلفية الجهادية، وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية الذي نشر، في العديد من المرات، تسجيلات فيديو تظهر ما قال إنها غنائم استولى عليها من الجيش الليبي”.

ويشمل برنامج التدريب، الذي نوقش على أعلى مستوى بين سياسيين ليبيين ومسؤولين في ليبيا ومصر والجزائر وتونس وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، تشكيل قوة من 50 ألف عنصر ليبي، يتدربون في دول مجاورة لليبيا، على أن يتم تسليحهم لاحقا لفرض الأمن في ليبيا. ويشمل البرنامج الذي يتواصل سنتين على الأقل، تدريب إطارات في الأمن ومتخصصين آخرين، وإعادة تأهيل القوة الجوية الليبية في دورات تدريب، وقد تلقت الجزائر والقاهرة طلبات في هذا الشأن، إلا أن الجزائر لم ترد إلى غاية الساعة. وقال مصدرنا إن دولا غربية طلبت مساعدة الجزائر بتخصيص مركزين لتدريب مباشرة بعد اتفاق السلام المبرم في المغرب، وقد نوقش الموضوع في كواليس مؤتمر المصالحة الليبي الأخير في المغرب، حيث عرضت المملكة استضافة قواعد تدريب، إلا أن الفكرة استبعدت بسبب الصعوبة التقنية واللوجيستية لإقامة مثل هذه القواعد في المغرب، ولم يبق أمام الدول الغربية سوى الجزائر ومصر وتونس، إلا أن تونس، حسب المعلومات المتاحة، لا تتوفر على منشآت تدريب عسكرية كتلك المتوفرة في مصر والجزائر، واشترطت الجزائر تقدم المفاوضات بين أطراف النزاع في ليبيا وأن يأتي الطلب من الليبيين أنفسهم. وقال مصدرنا إن دولا غربية وعربية تتفق على أن أي عملية لتوريد السلاح النوعي إلى ليبيا تعني بالضرورة أنه سيسقط في يد التنظيمات السلفية الجهادية أو ميليشيات عشائرية وحزبية غير موالية للدولة المركزية في ليبيا، وقد أيدت روسيا هذا الطرح، حيث بات من غير المضمون و . - صول السلاح إلى الجهة الشرعية التي تكافح الإرهاب وبقاؤه في يدها



المصدر
 
الجزائر تترّدد في التجاوب مع طلب واشنطن وباريس بفتح ترابها أمام الجيش الليبي

الجزائر (CNN)- - كشفت مصادر عليمة بالشأن الليبي لموقع "CNN" بالعربية، يوم الثلاثاء 18 أوت/أغسطس 2015 أن الجزائر مترددة في الطلب الذي وصلها من واشنطن وباريس لتخصيص مركزين لتدريب ما قوامه 50 ألف عسكري ورجل أمن ليبي في الجزائر، وهي العملية التي تدخل في إطار مخطط دولي لإعادة تأهيل وتشكيل جيش ليبي محترف.

وفي وقت تحدثت تقارير إعلامية عن رفض الدول الكبرى المنتجة للأسلحة الثقيلة بيع منظومات أسلحة ثقيلة للجيش الليبي في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وتمسك دول غربية بقرار مجلس الأمن الدولي الصادر في عام 2011، الذي يحظر بيع الأسلحة لليبيا، قالت مصادر لـ "CNN" بالعربية إن الجميع متحفظ على بيع السلاح لليبيا إلا بعد تدريبه وتشكيله بعيدا عن تأثير الميليشيات.

وذكر متابع للشأن الأمني الليبي وخبير في الأسلحة لـ"CNN" بالعربية، رفض الكشف عن هويته، أن ليبيا تستورد شحنات السلاح لكنها لا تؤثر على النزاع الحاصل في المنطقة، مضيفا :"الجيش الليبي لا يبحث عن عربات ومدرعات وذخائر في الوقت الحالي طالما أن هذه الأسلحة تصله، وإنما يبحث عن دبابات وطائرات وصواريخ حرارية بالإضافة إلى طائرات مقاتلة، وهي الأسلحة التي تحفظت الدول الكبرى عن بيعها لليبيا بسبب مخاوفها من وقوعها في يد تنظيم "داعش".

وبالعودة إلى قضية تردد الجزائر في فتح مراكز خاصة لتدريب الجيش الليبي، أكدت تقارير إعلامية جزائرية أن مسؤولين من ليبيا و مصر، الجزائر، تونس، فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ناقشوا برنامج التدريب، وتوصلوا إلى قرار تشكيل قوة من 50 ألف عسكري ورجل أمن ليبي، يتدربون على مدار سنتين على الأقل في دول مجاورة لليبيا على أن يتم تسليحهم لاحقا.

هذا وأكدت مصادر "CNN" بالعربية، أن الجزائر علقت قبولها وضع منشآت تدريبية عسكرية خصيصا لتدريب الجيش الليبي بشرط تقدم المفاوضات بين أطراف النزاع في ليبيا ويكون الطلب من الليبيين أنفسهم.

يحدث هذا في الوقت الذي يواصل الجيش الجزائري انتشاره على امتداد 900 كلم لتأمين الحدود المشتركة مع ليبيا، وتدرس سلطات البلاد فكرة مراجعة قرار غلق الحدود المشتركة مع الجارة الشرقية الذي اتخذ العام الماضي (أيار/ مايو 2014)، وفتح عدد من المعابر منها :الدبداب، طارات، وتين الكوم لأسباب إنسانية وأخرى دبلوماسية.

 
هذا الاقتراح جيد ولكن الخوف من التخطيط الامريكى
الموضوع يحتاج دراسه ف الامريكان لا يريدون لبلادنا خير
لماذا تطلب امريكا تدريبهم فى بلدين
حتى يكونو جيشين وبعد القضاء على داعش يقومو الجيشين بمحاربة بعضهم
كم حدث بعد سقوط القزافى
 
التعديل الأخير:
مصر بالفعل خرجت اعداد من الصاعقة الليبية
وليست في انتظار طلبات واشنطن
والاولي بامريكا رفع الحظر عن الجيش الليبي
وتسليحة
 
ويشمل برنامج التدريب، الذي نوقش على أعلى مستوى بين سياسيين ليبيين ومسؤولين في ليبيا ومصر والجزائر وتونس وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، تشكيل قوة من 50 ألف عنصر ليبي، يتدربون في دول مجاورة لليبيا، على أن يتم تسليحهم لاحقا لفرض الأمن في ليبيا. ويشمل البرنامج الذي يتواصل سنتين على الأقل،

سنتين .....على أن يتم تسليحهم لاحقا !!!!؟؟؟
 
مصر بالفعل خرجت اعداد من الصاعقة الليبية
وليست في انتظار طلبات واشنطن
والاولي بامريكا رفع الحظر عن الجيش الليبي
وتسليحة
هنا يقصد معسكرات ايواء وتدريب
واماكن تدريب ودعم لوجستى
 
هذا قائم بالفعل منذ سنة بمصر .. و لم تنتظر مصر إذناً من امريكا لتفعل ما هو واجب عليها تجاه اشقائها الليبيين ..
أما عن الطلب الامريكي فأبسط رد عليه هو ارفعوا حظر التسليح عن الجيش الليبي اولاً , لتثبتوا حُسن نواياكم ..
 
و هل تنتظر مص و الجزائر الأوامر من ليبيا ؟؟؟؟ كلّنا نعلم بأن كل من الجزائر و مصر تقوم فعليا بتدريب دفعات مختلفة من الجيش و الأمن اللّيبي منذ سقوط نظام القذّافي ٫٫ كان الجزائر السبّاقة بتدريب عدّة دفعات من ضبّاط و ضباط صف من الجيش اللّيبي و كذلك بالنّسبة لقوات الأمن ٫٫ في ذلك الوقت كانت الأوضاع في مصر لم تستقر بعد لكن الآن تقوم مصر فعليا بتدريب وحدات من الجيش اللّيبي و القوات الخاصّة ٫٫٫٫ ما الذي تريده الولايات المتّحدة بمثل هذا التصريح ؟؟؟
 
1015244981.jpg

مصر : كل الاحتمالات واردة تجاه ما يجري في ليبيا

18:15 18.08.2015(محدثة 18:22 18.08.2015) انسخ الرابط
34410
عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، عن رؤية بلاده تجاه الجماعات الإرهابية بالمنطقة، موضحاً أنه لا فرق بين "داعش" في ليبيا أو العراق أو سوريا، وأن التنظيم يمثل تهديداً واحداً ويجب التعامل بنفس الجدية.


وأشار، خلال تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء، إلى أن هناك تدهوراً أمنياً كبيراً في ليبيا، وأن قدرة التنظيم الإرهابي على السيطرة على مساحات في ليبيا تمثل إنذاراً بالنسبة لكل دول الجوار، مؤكداً ضرورة أن يكون هناك تحرك دولي سريع للتعامل الجدي مع التهديد باعتباره تهديداً خطيراً.

وفيما يتعلق بالقوة العربية المشتركة وإمكانية وجود تفكير في تدخل عربي في ليبيا تلبية لطلب الحكومة الليبية، أوضح الدبلوماسي المصري، أن "كل الاحتمالات واردة" وكل الأفكار ستطرح في وقتها.

ونبه إلى أن رؤية مصر حيال ما تشهده ليبيا تتلخص في عدة نقاط تتضمن أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يوفر الدعم الكافي للحكومة الشرعية في ليبيا، ويجب على المجتمع الدولي، وبصفة خاصة مجلس الأمن الدولي، أن يتعامل بجدية مع المطالب التي تعبر عنها الحكومة الليبية الشرعية والمتعلقة برفع الحظر عن تقديم السلاح.

وأضاف أن مصر تؤكد على ضرورة تفعيل الحل السياسي في أقرب وقت ممكن من خلال تطبيق خطة المبعوث الدولي لليبيا برناردينو ليون، مشدداً على ضرورة تنفيذ اتفاق الصخيرات في أسرع وقت، والذي ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية، خاصة وأنه كلما تأخرت كلما فتح المجال بشكل أكبر لاستمرار الوضع في ليبيا على ما هو عليه بل ويزداد تدهورا.



:إقرأ المزيد
 
للاسف ليبيا الان بين كماشة داعش من جهة و الانشقاق السياسي من جهة اخرى

هناك حكومتين في ليبيا فاي حكومة سيكون هدا الجيش تابع لها؟

في راي احسن حل للمشكل الليبي هو توحيد الصفوف و اختيار حكومة توافقية مشتركة من كل الفصائل الليبية و بعدها يتم تكوين جيش تابع لهده الحكومة و بعدها يحين وقت محاربة داعش

بامكان الجيش الليبي ان يتدرب في الاراضي الليبية بواسطة خبراء عرب و اجانب و مشكل الجيش معلق بمشكل الانقسام السياسي و القبلي في ليبيا
 
وجود عناصر الجيش الليبى على ارض مصر سياتى باعدائه الى ارض مصر --مع مغريات الولاء الايدلوجى ان تم بناء هذا الجيش على ارض مصر لكن سيظلون فى المستقبل ينظرون على انهم جزء من الشعب المصرى --ولا استبعد تدخلهم فى الشان المصرى ان اصبحت النخبه الحاكمه منهم --
 
خبر جميل

وأتمنى أن يكون متعلقاً إلغاء الحظر على تسليح الجيش الوطني

تدريبهم في مصر سيفيدنا ويفيدهم

التاريخ يعيد نفسه
في مصر تكونت نواة الجيش الليبي في عهد السنوسي
وفي مصر يتكون الجيش الوطني الليبي من جديد

بمناسبة تسليح الجيش الليبي :
لا أعلم لما لا تدعم مصر ليبيا دعما كبير وخصوصا في التسليح
مثلا
لدينا الكثر من طائرات ميج٢١ وجا ٧ التي لا معنى لوجودها أصلا داخل الخدمة لدينا
وكذلك فانتوم وميراج ٥ الغير مطور ( لما لا تذهب كل تلك الأسلحة إلى ليبيا وبأعداد كبيرة )

لدينا مئات الدبابات من طراز تي ٥٥ التي لا نحتاجها أصلا

الليبيين وقت حربنا دعمونا بطائرات صف أول من قواتهم !!!!

علينا أن نرد الجميل لإخوانا الليبين في وقت شدتهم لأن الدعم الذي قدمناه غير كاف

تحياتي
 
اغلب مصر حا تستلم موضوع تدريب الجيش بصفة عامة بجميع اركانه

قبل ايام تدم تخريج دفعة من كلية الجوية كان بها طلبة الليبين
 
ههههههههههههههههههه
طلب رسمي كما لو كانت جمهوريت الموز التابعه لها مع احترامي للموز فاكهه طيبه جدا:D:D
الامريكان وصلو لمرحله صعبه من التخبط والفشل
لسان حال الاسود اوباما ايش خلاني اتحالف مع الاخوانج وافقد الحلفاء:(:(:(
 
ماهي صعوبات ..؟

وقد نوقش الموضوع في كواليس مؤتمر المصالحة الليبي الأخير في المغرب، حيث عرضت المملكة استضافة قواعد تدريب، إلا أن الفكرة استبعدت بسبب الصعوبة التقنية واللوجيستية لإقامة مثل هذه القواعد في المغرب،
 
الاذى والخراب الحاصل بسبب داعش والذي اثر على العديد من الدول واخترقها وحاربها يجعل من الصعب التصديق بانها ولدت صدفه !!
الامر قد يكون اكبر بكثير مما نتصور !!
 
كنت اتمني علي الاقل
شرعنة الدعم الجوي
واعتبار سرت ودرنة مدن منكوبة
وتقتصر العمليات عليهم
 
عودة
أعلى