تعزيزات روسية بالجنود والاليات في سوريا هذه الايام بالصور

التدخل السوفيتي في أفغانستان هو اسم يطلق على حرب دامت عشرة سنوات، كان الهدف منه دعم الحكومة الأفغانية الصديقة للإتحاد السوفيتي، والتي كانت تعاني من هجمات الثوار المعارضين للسوفييت، والذين حصلوا على دعم من مجموعة من الدول المناوئة للاتحاد السوفييتي

هل هو قدر سيلاحق السوفيت والروس ؟ .. أم هم أغبياء بالفطرة ؟

الخيار الثاني طال عمرك
 
thumbnail.php

مقاتل سوري من المعارضة المعتدلة يقوم باطلاق الرصاص من رشاش متعدد امريكي الصنع خلال المعارك

قال قائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال لويد أوستن أن أربعة أو خمسة من المقاتلين الذين دربتهم القوات الاميركية لا يزالون في المعركة، بعدما أنفقت واشنطن أكثر من 41 مليون دولار لتدريب مجموعة من 60 مقاتلا وتجهيزهم في وقت سابق هذه السنة.

بعد أشهر من التدريبات على يد قوات أميركية خاصة في قواعد في تركيا، أرسل ما سمي "الجيش السوري الجديد" الى سوريا في تموز .وفي غضون ايام ، تم القضاء علي مقاتليه بالكامل تقريباً، بعدما تعرضوا لهجوم من "جبهة النصرة" التي خطفت وقتلت أكثر عديد هذه القوة.

وقدم برنامج التدريب والتجهيز الى الكونغرس في أواخر 2012 بكلفة 500 مليون دولار، وذلك بهدف اعداد نحو 5400 مقاتل سوري بحلول نهاية هذه السنة.

واليوم نقلت "الفورين بوليسي" عن كل من أوستن ووكيلة وزارة الدفاع كريستين وورموث أنه لن يمكن تحقيق هذه الاعداد.

وبعد أسئلة عدة عن الحجم الراهن للبرنامج، قالت وورموث أن ثمة ما "بين 100 و120" مقاتل اضافي يتدربون في في تركيا.

وأعرب الحاضرون في جلسة الاستماع في مجلس_الشيوخ استياءهم من من نتيجة البرنامج.

وقالت السناتور كيلي أيوت :"هذه مزحة" في اشارة الى عدد المقاتلين الذين لا يزالون في المعركة.

السناتور جيف سيشينز قال:"انه فشل ذريع".

ومنذ اسابيع،يتحدث مسؤولون أميركيون عن مراجعة شاملة للبرنامج.ومن المتوقع أن يعقد لقاء في الايام المقب بين "البنتاغون" والبيت الابيض لدرس الخيارات المحتملة لتعديل البرنامح.وتتمثل احدى الافكار بالحاق اعداد صغيرة من المقاتلين المدربيت بقوات أكبر متمركزة في شمال سوريا حيث يعملون كقاعدة اتصال مع الطائرات الاميركية التي تقصف "الدولة الاسلامية".

المصدر: صحيفة النهار اللبنانية​
 
التعديل الأخير:
دمشق ـ «القدس العربي» ـ من كامل صقر: قال مصدر موثوق لـ»القدس العربي» إن خمس مقالات روسية حديثة (قاذفات) وصلت إلى قاعدة جوية في محافظة اللاذقية، ظهر الجمعة. وهبطت المقاتلات الحديثة وأخذت مواقعها ترافقها طائرة شحن كبيرة. هذه الخطوة تقطع كل الرهانات حول جدية الدعم الروسي المطلق لدمشق في محاربة التنظيمات الجهادية.
وفيما لم يكشف المصدر عن نوع هذه المقاتلات الحديثة لكنه جزم أنها ستتيح للقوات الجوية السورية إمكانية كبيرة لتعقب أرتال «تنظيم الدولة ـ داعش» و»جبهة النصرة» وقصف مواقعهما بقوة أكبر. كما أن وجود القوات البرية للجيش السوري على الأرض، إضافة لاستخباراته سيعطي لتلك المقاتلات قدرة أكبر على تحقيق فعالية قتالية تفوق بكثير فعالية مقاتلات قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
ويُعتقد أن المقاتلات الروسية الحديثة التي وصلت إلى اللاذقية هي الدفعة الأولى من مقاتلات أخرى، ومن أسلحة متطورة ستصل للجيش السوري في إطار تعاون روسي ـ سوري معلن لمحاربة الإرهاب.
ووفق المعلومات فإن طيارين سوريين سيقودون المقاتلات الروسية في غاراتها على التنظيمات الجهادية.
ويبدو أن كل ما يجري من دعم عسكري روسي مفتوح لدمشق يأتي في ظل اتفاق روسي ـ أمريكي ورضى أوروبي، في وقت تُبدي العواصم الأوروبية مرونة غير مسبوقة في خطاب قادتها تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، لاسيما على مستوى كل من ألمانيا وإسبانيا اللتين أعلنتا صراحة بأنه لا مانع من دور للأسد في المرحلة المقبلة.
كما تشير معلومات وصلت «القدس العربي» إلى أن استخبارات دول أوروبية أبلغت القيادة السورية برغبتها في تعاون طويل الأمد مع دمشق في إطار محاربة «تنظيم الدولة».

 
Russian Su-30 Tactical Fighter Jets Spotted in Northern Syria

%D8%B3%D9%88%D8%AE%D9%88%D9%8A-696x654.jpg


Russian Su-30 tactical fighter jets spotted in northern Syria over Hemimim airbase in Latakia. Russia has moved jet fighters to a base in Syria for the first time, U.S. defense officials said Friday, a major military escalation that heightens fears Moscow is set to play a more direct role in propping up Syrian President Bashar al-Assad. Russia’s recent movements near Syria’s city of Latakia suggest that Moscow plans to establish a “forward air operating base” there, the US has said. Pentagon spokesman Jeff Davis said there had been a steady flow of people and equipment in the coastal area. Russia says military equipment is being sent to Syria to help the government combat the so-called Islamic State. Moscow has been a key ally of President Assad during Syria’s bloody civil war, which began in 2011. Earlier it was reported Russia supplied BTR-82A Armoured Personnel and all-terrain infantry mobility vehicle «Tiger» in Syria, Russian fighter was seen flying over Western Syria

Read more at:
 
كشفت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، عن عقد محادثات عسكرية مبدئية بين الولايات المتحدة وروسيا، وسط أنباء عن نشر موسكو مقاتلات في مطار بمحافظة اللاذقية بسوريا، التي تشهد نزاعا مسلحا "حان الوقت للبحث عن سبل لإنهائه" وفق واشنطن.
وبعد سلسلة تقارير بشأن تعزيزات عسكرية روسية في سوريا، مدعمة بصور التقطتها الأقمار الصناعية ترصد توسعة مطار حميميم باللاذقية، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لفرانس برس عن رصد 4 "مقاتلات على الأرض قرب اللاذقية".

ولم تعلق موسكو على معلومات بنتاغون، إلا أنها كانت قد ردت على تقارير التعزيزات العسكرية بالقول إنها تهدف لحماية مؤسسات الدولة السورية، ومنع حدوث كارثة في المنطقة، بالإضافة إلى محاربة داعش الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.

وبعد أن طالبت روسيا باستئناف المحادثات العسكرية مع الولايات المتحدة، التي كانت توقفت على خلفية الأزمة الأوكرانية، رحبت واشنطن بالخطوة، قبل أن يعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن محادثات عسكرية مبدئية جرت، الجمعة، عبر الهاتف.

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" أن وزيري دفاع الولايات المتحدة وروسيا جددا الاتصالات عالية المستوى بينهما لمناقشة النزاع في سوريا، إذ بحثا، في الاتصال الهاتفي، "المجالات التي تتقاطع فيها الرؤيتان الأميركية والروسية ونقاط الخلاف بين البلدين".

كما اتفق وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، ونظيره الروسي، سيرغي شويغو، "على إجراء مزيد من المناقشات حول آليات الحوار بين الجيشين لتجنب حدوث أي مواجهات عرضية بينهما في سوريا، (في ضوء) الحملة ضد" داعش، وفق بيان صادر عن بنتاغون.

ويبدو أن التعزيزات العسكرية لموسكو، حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، لم تعد تقلق واشنطن، التي أعلنت على لسان كيري أن الجميع وصل إلى قناعة بأن النزاع السوري "طال لأكثر مما يجب"، وأن "الوقت قد حان للبحث عن سبل لإنهاء" الحرب.

1-775894.jpg




 
Russian Su-30 Tactical Fighter Jets Spotted in Northern Syria
السوخوي 30 الروسية تظهر في شمال سوريا لاول مرة


%D8%B3%D9%88%D8%AE%D9%88%D9%8A-696x654.jpg


ussian Su-30 tactical fighter jets spotted in northern Syria over Hemimim airbase in Latakia. Russia has moved jet fighters to a base in Syria for the first time, U.S. defense officials said Friday, a major military escalation that heightens fears Moscow is set to play a more direct role in propping up Syrian President Bashar al-Assad.

Russia’s recent movements near Syria’s city of Latakia suggest that Moscow plans to establish a “forward air operating base” there, the US has said. Pentagon spokesman Jeff Davis said there had been a steady flow of people and equipment in the coastal area.

Russia says military equipment is being sent to Syria to help the government combat the so-called Islamic State. Moscow has been a key ally of President Assad during Syria’s bloody civil war, which began in 2011. Earlier it was reported Russia supplied BTR-82A Armoured Personnel and all-terrain infantry mobility vehicle «Tiger» in Syria, Russian fighter was seen flying over Western Syria
 
وصول خمس مقاتلات روسية حديثة إلى قاعدة عسكرية في اللاذقية

دمشق ـ «القدس العربي» ـ من كامل صقر

: قال مصدر موثوق لـ»القدس العربي» إن خمس مقالات روسية حديثة (قاذفات) وصلت إلى قاعدة جوية في محافظة اللاذقية، ظهر الجمعة. وهبطت المقاتلات الحديثة وأخذت مواقعها ترافقها طائرة شحن كبيرة. هذه الخطوة تقطع كل الرهانات حول جدية الدعم الروسي المطلق لدمشق في محاربة التنظيمات الجهادية.
وفيما لم يكشف المصدر عن نوع هذه المقاتلات الحديثة لكنه جزم أنها ستتيح للقوات الجوية السورية إمكانية كبيرة لتعقب أرتال «تنظيم الدولة ـ داعش» و»جبهة النصرة» وقصف مواقعهما بقوة أكبر. كما أن وجود القوات البرية للجيش السوري على الأرض، إضافة لاستخباراته سيعطي لتلك المقاتلات قدرة أكبر على تحقيق فعالية قتالية تفوق بكثير فعالية مقاتلات قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
ويُعتقد أن المقاتلات الروسية الحديثة التي وصلت إلى اللاذقية هي الدفعة الأولى من مقاتلات أخرى، ومن أسلحة متطورة ستصل للجيش السوري في إطار تعاون روسي ـ سوري معلن لمحاربة الإرهاب.
ووفق المعلومات فإن طيارين سوريين سيقودون المقاتلات الروسية في غاراتها على التنظيمات الجهادية.
ويبدو أن كل ما يجري من دعم عسكري روسي مفتوح لدمشق يأتي في ظل اتفاق روسي ـ أمريكي ورضى أوروبي، في وقت تُبدي العواصم الأوروبية مرونة غير مسبوقة في خطاب قادتها تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، لاسيما على مستوى كل من ألمانيا وإسبانيا اللتين أعلنتا صراحة بأنه لا مانع من دور للأسد في المرحلة المقبلة.
كما تشير معلومات وصلت «القدس العربي» إلى أن استخبارات دول أوروبية أبلغت القيادة السورية برغبتها في تعاون طويل الأمد مع دمشق في إطار محاربة «تنظيم الدولة».


 
لا أجد مقولة معبرة غير مقولة محمد أنور السادات :

الأسد ياتي بالروس الي سوريا ليحافظ على رقبتة.
 
واضح ان هناك تفاهمات غربية امريكيه مع روسيا بشأن تدخلها الاخير في سوريا..الادارة الامريكية الحالية عاجزة تمام في سوريا وكلما طال امد الازمة ازدادت عجزا ومع دخول اطراف جدد على الساحة ...اما التدخل الروسي في القتال لا اعتقد ان الروس سيتورطون في المستنقع السوري لاسباب تاريخية ووجدانية وواقعية فحتى بطرس الاكبر احد قياصر روسيا البارزين في القرون الماضية اوصى بتجنب الدخول في صراعات لا شأن مباشر لروسيا فيها او بعيدة عن ارض الوطن..الروس اوصلوا رسالة مهمة للغرب ان هناك مناطق حساسة سياسيا كما هي كلك من الناحية الجغرافية فمناطق كالساحل ودمشق لايمكن ان يقبل الروس بدخولها هناك تفاهمات بشأن الحل السياسي والمفاوضات لذلك الروس لن يسمحوا للمعارضة التي لاتنطوي تحت الراية الأمريكيه *جبهة النصرة خصوصا وجيش الفتح عموما* بدخول هذه المناطق لكن بالنفس الوقت امريكا تملك اوارق نفوذ او قوة على جيش الفتح يمكن من خلالها ان تقيد تحركاته فالمعارضة السورية سواء شاءت ام ابت منطوية تحت الراية الامريكية والغربية...بالنهاية القوى العالمية تتقاسم ماتشاء في سوريا والمشروع العربي اما ينطوي تحت المظلة الامريكية او غير موجود ومع اختلاف الاقطار الاسلامية في ايدلوجياتها
 
ممنوع منعا باتا التحدث فى السياسة
اى مشاركة سياسية او اى مشاركوبها اهانة ستقابل بمخالفة
 
من الطبيعي التدخل الروسي لان الروس لهم مصالح في سوريا وهذا من شانه ان يقلب التوازنات على الارض انطلاقا من الشمال السوري
 
يبدو ان الروس لم يتعلموا الدرس جيدا في افغانستان

لابد انهم يريدون سوريا ان تتحول لافغانستان ثانيه لهم
 
على حسب الخبر القادفة من نوع سوخوي سو34

لان روسيا تمتلك قادفتين قنابل قصيرة المدى السو24 و التي يمتلكها النظام السوري و السو34 الحديثة و التي لا تمتلكها الا روسيا
 
على حسب الخبر القادفة من نوع سوخوي سو34

لان روسيا تمتلك قادفتين قنابل قصيرة المدى السو24 و التي يمتلكها النظام السوري و السو34 الحديثة و التي لا تمتلكها الا روسيا

سو 24 بتطورياتها الروسية الاخيرة لا تقارن بالسو 24 السورية
يكفي ان الروس يثيقون بتحديثها الاخير الى درجة تزويدها بانظمة تشويش khibiny و غيرها
و ارسالها للتشويش على الطرادات و المدمرات الارميكية في البحر الاسود

KNIRTI-L005S-Sorbstiya-Pod-1.jpg

Sukhoi-Su-24M-Fencer-FA-VVS-JOW-2S.jpg
 
الحضور الروسي يقلص دور إيران ووكلائها بسوريا

تشير التطورات الأخيرة في سوريا، وتحديدا الدخول الروسي العسكري، إلى أن ما يجري هو إعادة ترتيب للتوازنات العالمية في الشرق الأوسط. وأنه لا يوجد صراع في المنطقة بين القوى الكبرى، وفق ما كشفته التصريحات الأميركية الأخيرة عن وجود تنسيق مع موسكو، لاستئصال التيارات الإرهابية. وهو ما ألمح إليه مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة في حديث سابق، من أن سبتمبر سيشهد بداية التوافق حول صيغة التعاون الدولي الجديد، وطي صفحة المرحلة الانتقالية لما بعد الحرب الباردة.
ولقيت فكرة الوجود الروسي في سوريا ترحيبا من بعض القوى الإقليمية الفاعلة في الشرق الأوسط، ولو على قاعدة أخف الضررين، لأن موسكو التي تشعر بالقلق من طموحات إيران الإقليمية، سيكون في مقدمة أولوياتها إلغاء دورها ودور حليفها حزب الله في سوريا.
التطورات الأخيرة في الأزمة السورية ودخول روسيا بثقلها العسكري كشفت عن أن صراع القوى الكبري في المنطقة لم يكن خلافا دوليا مستحكما، كما ظهر في الميديا، بقدر ما هو "إعادة ترتيب" لتوازنات دولية وإقليمية قادمة.
المشاورات العسكرية بين موسكو وواشنطن، في العمق، هي تنسيق استراتيجي للوجود الروسي في سورية، قبل اللقاء المرتقب والحاسم بين الرئيسين بوتين وأوباما، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية سبتمبر الجاري 2015.
إشارات إيجابية


ويبدو أن الإشارات الإيجابية الصادرة عن واشنطن بشأن التنسيق مع موسكو في سورية تحمل كثيرا من المفاتيح المهمة لفك شفرة المستقبل القريب:
فالمحادثات العسكرية بين روسيا والولايات المتحدة، حسب بيان البيت الأبيض "خطوة مهمة لتحديد بعض الخيارات المتاحة لنا مستقبلا".

5656556(1).jpg
كما أن الهدف المعلن هو "تدمير داعش والتوصل إلي تسوية سياسية في سورية، وهو ما لا يمكن أن يتحقق في ظل بقاء الأسد في السلطة لفترة طويلة"، وتعبير "لفترة طويلة" هو تطور جديد في لغة الخطاب السياسي الأميركي منذ عام 2013، لا سيما الحديث عن "حتمية رحيل الأسد، والخط الأحمر"، ما يعني أن قبول الأسد في الحكم لفترة انتقالية، قد تطول أو تقصر أو تنتهي بما انتهي إليه علي عبدالله صالح في اليمن.
كذلك فإن قضية البحث عن أرضية مشتركة مع الروس، وهنا نستحضر حديث مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة في فبراير 2015 – والذي نشرناه في صحيفة "الوطن" قبل أيام – من أن سبتمبر سيشهد بداية التوافق حول صيغة التعاون الدولي الجديد، وطي صفحة المرحلة الانتقالية لما بعد الحرب الباردة 1989 – 2015.


قبول إقليمي


اللافت للنظر أن الوجود الروسي في سورية لقي قبولا من معظم حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، وإن كان عنوانه الأبرز "محاربة داعش وأخواتها"، لكنه يتعلق أساسا بالنفوذ الإيراني القوي في سورية ودعمه غير المحدود لنظام بشار الأسد، فالمطالبة برحيل بشار من جانب القوى الإقليمية تعني إضعاف دور إيران وحزب الله، وهو مطلب استراتيجي إقليمي من جهة، كما أنه تثمين لدور تركيا في المنطقة، لا سيما توسيع نفوذها الاستراتيجي من جهة أخرى.
الزيارات المكوكية إلي روسيا "السابقة والمقبلة" من حلفاء الولايات المتحدة تشير إلى ترتيب ما قد تم التوافق عليه في مجموعة من الملفات في الشرق الأوسط، في مقدمتها سورية، تشدد على محاصرة الوجود الإيراني في سورية، مثل زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وإردوغان، ونتانياهو، وأمير قطر.


القلق من إيران


وفي تقرير صادر عن مؤسسة كارينجي للسلام العالمي، بعنوان "إيران.. رؤية من موسكو" للباحثين ديمتري ترنين وإلكسي مالاشينكو، خلص إلى أن بروز إيران كقوة صاعدة، سيزيد من توتر العلاقات مع روسيا، التي يفترض كثير من المراقبين من خارج البلدين، أن العلاقات الاقتصادية والعسكرية بينهما "وثيقة"، بينما هذه العلاقات معقدة للغاية، فموسكو تشعر بالقلق المتزايد من طموحات إيران في المنطقة، التي تتجاوز بحر قزوين والقوقاز ووسط آسيا، وروسيا في النهاية لا تريد منافسا إقليميا لها في المنطقة".
سورية ورقة مهمة لروسيا في التأسيس لنظام عالمي جديد متعدد الأقطاب في الألفية الثالثة، لذا فإن رحيل الأسد قبل إعادة ترتيب التوازنات الدولية والإقليمية أصبح مستبعدا، ذلك أن إعادة ترتيب الأوراق حول سورية يلغي "أتوماتيكيا" العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب أوكرانيا، ويمنح بوتين الاعتراف الغربي بضمه لشبه جزيرة القرم شرق أوكرانيا، وبذلك تنتهي واحدة من المشكلات العالقة بين روسيا وأميركا منذ نهاية الحرب الباردة، ومن هنا فإن الوجود الروسي في سورية ليس دفاعا عن الدولة السورية – التي لم تعد موجودة أصلا – وليس دعما لنظام بشار الأسد - المنتهي فعليا - وإنما للدفاع عن "الدولة الروسية" أولا وأخيرا.


محاصرة التطرف


من جهة أخرى، فإن الوجود الروسي في سورية يشكل أهمية قصوى لمحاصرة التطرف الإسلامي ومنع انتشاره وتمدده داخل أراضي روسيا، وحتى شمال القوقاز، حيث تدفع حالة عدم الاستقرار هناك وانعدام الثقة في السلطات الفيدرالية، إلى الاعتقاد بأن الحل الوحيد للمشكلات المتفاقمة يكمن في تطبيق الشريعة الإسلامية. حيث يوجد تيارن رئيسان: أحدهما مع دمج الشريعة مع القوانين الفيدرالية وإنشاء فضاء إسلامي داخل روسيا الاتحادية، وتيار آخر متشدد، هدفه الانفصال عن روسيا وإنشاء دولة إسلامية مستقلة. وحسب الخبير الروسي "ألكسندر ديمتشينكو" فإن أهم دور ستقوم به روسيا للغرب "بالوكالة" في سورية هو محاربة داعش وتنظيم القاعدة وسائر التنظيمات التي تؤمن بالعنف وتمتد إلى الحركات الانفصالية في آسيا الوسطي والقوقاز.


روسيا – شئنا أم أبينا – هي "قناة غربية" بامتياز، تتوسط ثلاث قارات: آسيا وأفريقيا وأوروبا، وهي الجسر الغربي الممتد شرقا باتجاه الصين وكوريا الشمالية، مرورا بالشرق الأوسط وصولا إلى أوروبا.

- See more at:
 
تدخل الروس بشكل مباشر له معنيين انهيار القوات الموالية للاسد او علي الاقل عدم استطاعتها تحقيق مكاسب جديدة

و الحرب ستطول
 
عودة
أعلى