الملك عبدالله الثاني في قاعدة موفق السلطي الجويه صور و فيديو

نشامى الاردن

عضو مميز
إنضم
3 أبريل 2013
المشاركات
9,952
التفاعل
32,381 181 0
الدولة
Jordan

6357807627761954985.jpg



سلّم جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، اليوم الأربعاء، علم جلالة القائد الأعلى لثلاثة أسراب مقاتلة من صقور قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي الجوية.

ويأتي هذا التكريم الملكي، والذي جرى في مراسم عسكرية مهيبة، وسط تساقط أمطار الخير، حضرها عدد من أصحاب السمو الأمراء وكبار رجال الدولة من مدنيين وعسكريين، تقديراً للجهود البطولية التي يتميز بها منتسبو أسراب الطيران المقاتلة في قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي؛ الأول والثاني والسادس الجوية المقاتلة، وتأكيداً على دور ورسالة الجيش العربي المصطفوي في حماية الوطن والذود عنه.

ويمنح علم جلالة القائد الأعلى، الذي يقدم باحتفال رسمي من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني شخصيا، كأعلى درجة تكريم عسكري للوحدات المقاتلة في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، تكريما من جلالته لما يبذله منتسبو هذه الوحدات من بسالة وبطولة وتضحية دفاعاً عن الوطن، حدوده وأرضه وسمائه.

ولدى وصول جلالته موقع الإحتفال، كان في استقباله رئيس الوزراء، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وقائد سلاح الجو الملكي، وقائد قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي الجوية.

وخلال المراسم المهيبة، التي بدأت واختتمت بالسلام الملكي، مرت أسراب من الطائرات المقاتلة (إف 16) من سلاح الجو الملكي في سماء المملكة، تحمل الراية الهاشمية على أجنحتها.

ورافق دخول المراسم وخروجها موسيقات القوات المسلحة التي أدت خلال الحفل عروضا تماشت مع طبيعة وهيبة المناسبة.

ويعتمد اللون الأحمر العنابي الداكن (الراية الهاشمية) كلون رئيسي للعلم، الذي يتوسطه التاج الملكي محمولا على سنبلتين، ويظهر شعار الوحدة التي تشرفت بإستلام العلم من يدي جلالة القائد الأعلى الكريمتين في الزاوية العليا القريبة من عصا العلم.

كما يدوّن على العلم أسماء المعارك الحربية التي خاضتها الوحدة العسكرية التي حظيت بشرف التكريم الملكي، كما ويعتلي العصا التي يرفع عليها العلم التاج الملكي المذهّب، ويتدلى من أسفلة الكردون المذهب، فيما يكون الإطار الخارجي له مقصب، وكما هو معمول فيه بالقوات المسلحة الأردنية.

وكان قائد قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية ألقى، خلال المراسم، كلمة أكد فيها مشاعر فخر واعتزاز منتسبو القاعدة الجوية وهم يتسلمون من جلالة قائدهم الأعلى هذا التكريم العسكري، الذي تملؤه العزة والفخار.

وشدد على أن أعلام الأسراب المقاتلة الثلاثة، تأتي استكمالاً لرسالة الجيش العربي المصطفوي، الذي حباه الله بقيادة حكيمة، وإرث رسالة الحرية والوحدة، رسالة الثورة العربية الكبرى، التي أطلقها المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي.

وأكد أنه وفي ظل الراية الهاشمية المظفرة، ستبقى هذه الأعلام مرفوعة بإذن الله، وستبقى البطولات التي تسطرها القوات المسلحة الأردنية درة مشرقة على جبين الأردن، ورمزاً وطنياً خالداً، يحكي قصة المجد المطرزة ببطولات النشامى، الذين يتسابقون حباً في الشهادة وافتداء للوطن وصون حماه.

بدوره، جدد إمام قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية، في كلمة له، التأكيد على أن هامات منتسبي القوات المسلحة الأردنية ستبقى مرفوعة، ورايات الوطن خفاقة، تجمع الشمل وتوحد الكلمة والصف، يحملها العظماء ويلتف حولها الرجال الرجال، وإذا ما رفعت كانت مهيبة في النفوس والقلوب ولها هول في الصدور وعظمة في العيون.

وأشار إلى أن منتسبي القاعدة الجوية بتسلمهم هذا العلم، فإنهم يتحملون أمانة ثقيلة ونبيلة، هم أهل لها والحفاظ عليها إلى جانب رايات الوطن وقواته المسلحة الباسلة.

وحضر مراسم تسليم علم جلالة القائد الأعلى: رئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء الأجهزة الأمنية، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية العاملين والمتقاعدين، وذوي شهداء سلاح الجو الملكي الأردني، والملحقين العسكريين المعتمدين في المملكة الأردنية الهاشمية.



635780308088064893.jpg


635780308108022636.jpg


635780308118154830.jpg


635780308127977230.jpg


635780762443037891.jpg


635780308079340916.jpg


12039735_867613306621784_7153408000049778168_n.jpg



 
اعشق الملك عبدالله بهدوؤه وتواضعه وسياسته الحكيمه
الله يعينه ويوفقه
 
﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾

12036975_881397371941624_2687055691603303346_n.jpg


اسماء المعارك التي خاضتها قاعدة موفق السلطي

1- حرب حزيران
2- التحالف ضد الارهاب
3- معركة سموع مع العدو الاسرائيلي
4- ليبيا
5- اليمن
 
سوف يتم بث برنامج خاص لمراسم تسليم راية القائد الأعلى ( المراسم المهيبه التي جرت أمس تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في قاعدة موفق السلطي ) على شاشة التلفزيون الأردني بعد نشرة أخبار الثامنه في تمام التاسعه مساءا ..
 
والله اعشق الملك عبدلله مثل ما اعشق السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي واتمني للمملكه الهاشمية كل التقدم والتوفيق باذن الله
 
أبعاد ودلالات تسليم راية القائد الأعلى للطيارين المقاتلين

يسقط العاهل الأردني من جدول انشغاله اليومي البعد العسكري مجددا الرسالة التي تقول سياسيا بأن المؤسسة العسكرية الأردنية ستواصل مهمتها في إطار»التصدي للإرهاب» بعد إشارات ملكية تنتقد الجدل «الطائفي والانقسامي» محليا فيما القوى الإرهابية تتربص بالحدود والشعب الأردنيين.

بعد حديثه الصريح عن الاستمرار في العمل ضد الإرهاب الذي يستهدف الجميع في الجوار الأردني على هامش لقاء مع وجهاء محليين، قبل أربعة ايام، قرر العاهل الملك عبدالله الثاني تسليم رايته العسكرية وبصفته «القائد الأعلى» للقوات المسلحة لثلاثة أسراب مقاتلة في سلاح الجو الأردني.

عملية تسليم الراية الجديدة تمت في قاعدة جوية نشطة جدا في مجال الدفاع الأمني الإقليمي هي قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي شرق المملكة والعملية جرت في حفل عسكري مهيب حضره كبار المسؤولين.

تسليم الرايات العسكرية المقاتلة القصد منه تكريم الطيارين الأردنيين الذين شاركوا في غارات جوية على «تنظيم الدولة» وتخليدا لذكرى زميلهم الشهيد الطيار معاذ الكساسبة.

المناسبة سياسيا عبارة عن تذكير بأن انشغالات القيادة الأردنية بتطورات ومسارات الأحداث، في الداخل والخارج، لا تشغل المؤسسة عن دورها في إطار التحالف الدولي ضد الإرهاب ومثل هذه المشاهد العسكرية، برأي مراقبين ودبلوماسين، تبعث الطمأنينة في أوساط الأردنيين الذين يتعاملون باحترام شديد مع مؤسستهم العسكرية، خصوصا ان الحدود الأردنية مع سورية والعراق خالية من الجيوش النظامية، لكنها محمية جيدا وبأحدث تقنيات الدفاع الحدودي المعروفة في أحدث الجيوش.

عمان، وفي الحفل العسكري المهيب الأخير، تقول ضمنيا لكل الأطراف بأنها لا زالت ترفع راية التناقض مع «تنظيم الدولة الإسلامية» والإرهاب وانها لا زالت جزءا فاعلا من منظومة المنطقة الإقليمية في التصدي لنمو التطرف وللاستحكامات التي تعمل عليها تنظيمات «تنظيم الدولة الإسلامية».

كما تقول ان الانشغال بالهموم الاقتصادية والمحلية وحتى بملف المسجد الأقصى لا يغني عن البقاء في دائرة العمل العسكري المباشر ضمن قنوات التحالف ضد «تنظيم الدولة الإسلامية» والتنظيمات المتطرفة.

ويمكن قراءة حادثة تسليم الراية العسكرية مجددا لمقاتلي سلاح الجو في ضوء ثلاثة تطورات مهمة.

المستجد الأول ان الملك وفي حديثه قبل أيام، مع الوجهاء المحليين، انتقد بقسوة التلاسنات الطائفية والانقسامية المحلية مع إشارة إلى ان بعض محترفي تهديد الوحدة الوطنية يحاولون استغلال غياب الملك وأسفاره مشيرا إلى ان ذلك يحدث فيما يتربص الإرهاب على الحدود بالأردن والأردنيين.

المستجد الثاني يؤشر على ان الراية المقاتلة ترفع مجددا بعد ساعات فقط من تجديد الرئيس السوري بشار الأسد لاتهام الأردن بالمساهمة في دعم الإرهاب جنوب سوريا، وهي مسألة اعتبرها وزير الاتصال الناطق الرسمي الأردني الدكتور محمد مومني فرية لأن الوقائع تكذبها.

أما المستجد الميداني الثالث فيتمثل في الأنباء التي انفردت بها «القدس العربي» وتتحدث عن إصابة بالغة لحقت بأمير الرقة وممثل تنظيم «تنظيم الدولة الإسلامية» الأبرز فيها وهو الأردني ياسر أبو غلوس أحد أقطاب السلفية الجهادية وأنصار تنظيم «القاعدة» سابقا.

أبو غلوس رجل أعمال شاب وثري كان في العاصمة عمان والتحق بـ»تنظيم الدولة الإسلامية» بظروف غامضة وتمت تسميته واليا لها في إشارة إلى تمركز التمثيل الأردني في بنية «تنظيم الدولة» الإدارية وهو أمر تم التلميح له في اجتماع سيادي مغلق سابقا استعرض اسماء بعض الأردنيين في قيادة «تنظيم الدولة الإسلامية».

في كل الأحوال، يجدد القصر الملكي الأردني التزامه بالثأر من «تنظيم الدولة» والبقاء في دائرة التناقض معها بل والصدام عسكريا، وهي رسالة سياسية ولا تقف عند بعدها العسكري يمكن القول انها تلتقط من قبل الرادارات الروسية ايضا بعدما عرضت موسكو على الأردن الانضمام لتحالف إقليمي جديد يحارب الإرهاب في المنطقة، وتحديدا في سورية، وهو ما يحاول الرئيس الأسد إعاقته حسب منطوق فهم الأردن الرسمي لتصريحاته المتتالية التي تحاول «اتهام» الأردن بمساندة الإرهاب ضد بلاده.

 
من اجمل الصور

صورة للملك تبين تبلل الملابس العسكرية بعد تساقط الامطار خلال مراسم عسكرية

أمطار الخير تعم قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي الجوية، وسط مراسم عسكرية مهيبة، خلال تسليم جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني، علم جلالة القائد الأعلى لثلاثة أسراب مقاتلة من صقور سلاح الجو الملكي.


12043091_10206536888934278_5792267934346940635_n.jpg


 
عودة
أعلى