من “الحملة البرية الى قصف المملكة”.. هذه خيارات إيران للردّ على السعودية

إنضم
16 فبراير 2013
المشاركات
3,015
التفاعل
8,014 0 0
الدولة
Saudi Arabia
a14284419352.jpg



نشرت صحيفة “المونيتور”، مقالا للكاتب “علي عميدي” الأستاذ المتخصص في العلاقات الدولية في جامعة أصفهان، حول خيارات ايران للتعامل مع السعودية، بعد تصاعد وتيرة التصريحات بين البلدين، في أعقاب حادث التدافع بمنى والذي أودى بحياة المئات من الحجاج من بينهم إيرانيون.



وكما جاء في مقال “عميدي” فإنّ الخيار الأول هو” الحملة البرية”، ولكي يكون هذا النوع من العمل العسكري ممكنا فإن إيران “بحاجة لعبور كل من العراق والكويت. أيا من هذه الدول لن تسمح لإيران بدخول أراضيها من أجل مهاجمة المملكة العربية السعودية”، لذا يبدو هذا الخيار غير مطروح بجدية على الطاولة.



بالإضافة إلى ذلك، وبحسب مقال عميدي، تتطلب مثل هذه الحملة العسكرية جيشا كبيرا ومجهزا تجهيزا جيدا فضلا عن قدرات لوجستية ومالية واقتصادية لدولة عظمى، في حين تعتبر إيران فقط قوة إقليمية على مستوى متوسط.



وهناك أيضا المثال التاريخي لرد فعل الولايات المتحدة على غزو العراق للكويت عام 1991 ماثلا أمام إيران للنظر فيه.



الخيار الثاني هو “الحملة البحرية”، وهذا يعني أن إيران عليها السفر لمسافة مائتي ميل للوصول إلى الساحل الساحل الشرقي من المملكة العربية السعودية.



ووفقا للتقرير فإن هذه الحملة تعد مستحيلة بالنظر إلى فقدان القوات المسلحة الإيرانية لأي عمق استراتيجي في مواجهة المملكة العربية السعودية وهذا الأخير ميزة السيطرة على البحر من الأرض.



الخيار الثالث هو دعم حلفائها في الحروب الوكالة، وهذا يعني أن إيران، أكثر من أي وقت مضى، سوف تصر على دعم الرئيس السوري “بشار الأسد” في معركته ضد المعارضة.



كما ستدعم طهران حزب الله ضد العناصر الموالية للسعودية من الحكومة اللبنانية، وكذا ستكثف من دعمها للحوثيين في اليمن.



وبطبيعة الحال، في حين دعم حزب الله والأسد يعد ممكنا وسهلا، فإنه من الصعب على تقديم الدعم العسكري للحوثيين في اليمن تحت الحصار البحري. وعلاوة على ذلك، فإن قرار الأمم المتحدة رقم 2216 يحظر تقديم دعم عسكري للحوثيين. يمكن لإيران تحقيق هذه الهدف عن طريق المهربين والمتعاقدين من القطاع الخاص، وفقا للصحيفة.



أما الخيار الرابع فيتضمن تقييد الوصول السعودي لمضيق هرمز، وبالنظر إلى الألفة بين إيران ومضيق هرمز والمزايا العسكرية التي تتمتع بها في هذا الصدد، ربما يكون هذا الخيار ممكنا. ولكن المشكلة هي أن هذا السيناريو يمكن أن يؤدي إلى معركة ناقلات كما حدث في نهاية حرب الثماني سنوات بين العراق وإيران.



يقول الكاتب: “في الواقع، يمكن أن يدفع ذلك السفن السعودية لرفع علم طرف ثالث. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا السيناريو يعطي ذريعة للقوى العالمية لزيادة وجودها العسكري في الخليج الفارسي، والذي يتعارض مع أهداف إيران”.



الخيار الخامس هو تدمير الجسر الذي يربط المملكة العربية السعودية بالبحرين، أو ما يعرف بجسر الملك فهد الذي يمتد لمسافة 25 كيلومترا وتم استخدامه لأول مرة في ديسمبر/ كانون الأول عام 1986. وإذا تم تدمير الجسر بصواريخ متفجرة من الجو فإن الدعم العسكري السعودي في البحرين من المرجح أن ينخفض، وهذا بدوره يضعف النظام البحريني.



وبحسب الكاتب: “إذا تم تنفيذ مثل هذا الهجوم، فإن غيران سوف تقوم في الوقت نفسه بتزويد الجماعات المعارضة في البحرين بدعم لوجستي وعسكري ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى انهيار النظام البحريني. ومع ذلك، فباعتبار أن الولايات المتحدة تحتفظ بوجود عسكري في البحرين فإنه من غير الممكن لإيران للقيام بحملة عسكرية مباشرة ضد البحرين”.دعم السكان الشيعة في القطيف، في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، مع شرط أنه في حالة تلقوا الدعم العسكري واللوجستي، فإنهم سيقومون بتمرد بهدف إسقاط الحكومة السعودية.



وبالنظر إلى أن المملكة العربية السعودية قامت ببناء جدار طويل جدا على حدودها مع العراق، وكذلك النظر في المسافة بين المنطقة التي يسكنها الشيعة في المملكة العربية السعودية وإيران، لا يكاد يكون هذا خيارا محتملا. بالإضافة إلى ذلك، هناك شكوك حول ما إذا كان الشيعة السعوديين في واقع الأمر سوف يكونوا جديين في التمرد ضد الحكومة حال توفر لهم الدعم.



الخيار الأخير يشمل صواريخ على المملكة العربية السعودية. تمتلك إيران أنواع متعددة من الصواريخ التي يمكن أن تصيب مجموعة متنوعة من الأهداف داخل المملكة العربية السعودية. السعودية لا تملك البنية التحتية اللازمة لدفاع جوي فعال، مثل القبة الحديدية، والهجمات الصاروخية الإيرانية قد تكون فعالة. المشكلة، ومع ذلك، هو أنه في مثل هذا السيناريو، ستقوم المملكة العربية السعودية وحلفاءها بتدمير البنية التحتية للنفط الإيراني كجزء من عملية الانتقام.



وتختم الصحيفة تقريرها بالقول أنه بالنظر إلى الخيارات أعلاه والقيود المفروضة عليها، فإن “أي رد فعل قاس من إيران من المرجح أن يقتصر على الخيار الثالث من هذه الخيارات (دعم الوكلاء). وبطبيعة الحال، في حال وجود أي نوع من المواجهة بين إيران والمملكة العربية السعودية فإن جميع دول الخليج، ربما باستثناء عمان، إضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل سوف تقدم الدعم للمملكة العربية السعودية. ومع ذلك، كما يبين لنا التاريخ، فإن الرغبة في البلاد لبدء حملة عسكرية لا تكون دوما منطقية.”



إيران قد تقرر أنه مهما كانت التبعات فإنه يجب شن حملة عسكرية لمعاقبة المملكة العربية السعودية. لكن الأكثر فائدة لكل من الرياض وإيران هو “محاولة حل مشكلاتهما عبر الوسائل الدبلوماسية”.



ومع ذلك، فإن التبادل المستمر للتصريحات العدائية بين السعودية والمسؤولين الإيرانيين يدل على أن الوضع سوف يتجه إلى مرحلة حرجة، أو أن الحرب الباردة الدائرة حاليا سوف تستمر.
 
في حال وجود أي نوع من المواجهة بين إيران والمملكة العربية السعودية فإن جميع دول الخليج، ربما باستثناء عمان، إضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل سوف تقدم الدعم للمملكة العربية السعودية. ومع ذلك، كما يبين لنا التاريخ، فإن الرغبة في البلاد لبدء حملة عسكرية لا تكون دوما منطقية.”

فين راحت المغرب ومصر والاردن ..؟؟
وايش دخل اسرائيل في الموضوع

وش هذا الخبير الي ما يفهم شي
 
كل ما قرآته في الخيارات العسكرية كلها تافهة مجرد نباح كلب ظال لا أقل ولا أكتر وكل سيناريو له ما يفشله فتبقى التصريحات كاذبة وليعلم الجميع أن السعودية اليوم ليست هي السعودية في عهد 1960 لقد أغفلت إيران عمدا أو سهوا أن السعودية صواريخ رياح الشرق التي يمكنها ضرب العمق الايراني مع تشكيلات من صواريخ طويلة المدى لا أحد يعلم ما هي ولا من أين حصلت عليها وفي الحرب يعز المرئ أو يهان وحتى لنفترض أن إيران تريد مهاجمة السعودية أقول بلسان الفرد لا الشعب:قسما عظما لو هجمت إيران السعودية لنجعلن إيران أعلاها سافلها ولنديقنهم "نحن الموحدين"العداب الادنى دون العداب الأكبر يكفينا شرفا ةعزة ومرؤة أن يتكرم عاهل السعودية بكلمة واحدة لا غير وهي"أنصروا مكة يا أيها المسلمون'فوالدي بعت محمدا صادقا نبيا ورسولا لنأتينهم بجيش أوله في السعودية وآخره في المغرب الاقصى ولنرينهم من آياتنا ما تجعل الحليم حيران ومن الواعي سكران فالله اكبر فليتقدم الزناة الروافض إنا ها هنا منتظرون.
 
كل ما قرآته في الخيارات العسكرية كلها تافهة مجرد نباح كلب ظال لا أقل ولا أكتر وكل سيناريو له ما يفشله فتبقى التصريحات كاذبة وليعلم الجميع أن السعودية اليوم ليست هي السعودية في عهد 1960 لقد أغفلت إيران عمدا أو سهوا أن السعودية صواريخ رياح الشرق التي يمكنها ضرب العمق الايراني مع تشكيلات من صواريخ طويلة المدى لا أحد يعلم ما هي ولا من أين حصلت عليها وفي الحرب يعز المرئ أو يهان وحتى لنفترض أن إيران تريد مهاجمة السعودية أقول بلسان الفرد لا الشعب:قسما عظما لو هجمت إيران السعودية لنجعلن إيران أعلاها سافلها ولنديقنهم "نحن الموحدين"العداب الادنى دون العداب الأكبر يكفينا شرفا ةعزة ومرؤة أن يتكرم عاهل السعودية بكلمة واحدة لا غير وهي"أنصروا مكة يا أيها المسلمون'فوالدي بعت محمدا صادقا نبيا ورسولا لنأتينهم بجيش أوله في السعودية وآخره في المغرب الاقصى ولنرينهم من آياتنا ما تجعل الحليم حيران ومن الواعي سكران فالله اكبر فليتقدم الزناة الروافض إنا ها هنا منتظرون.
ايران مجرجد ببغاء
كلامك جميل ويثير على الحماسة لكن لماذا لم يفعل العرب هكذا مع الاسرائيليين ؟
 
الخيار اللي امام ايران بالضبط هو فتح جبهه جديده علي السعوديه من العراق من مليشيات مسلحه مثل الحشد الشعبي و تقويه و دعم الحوثيون في جبهه اليمن و بعض العمليات الارهابيه داخل السعوديه و استهداف المنشىات الاقتصادية السعودية بعمليات تخريبية و التضييق علي السفن ة الناقلات السعوديه في مضيق هرمز في ظل ازمه اللملكه الاقتصادية و حدوث بعض القلاقل داخل الاسره الحاكمه سيسبب هذا في انفرات عقد الدوله
ان شاءالله هذا لن يحدث وهم يخططون لهذا لنهم ليس لهم قبل بالسعودية في حرب نظاميه
 
ايران ما هى إلا بعبع جديد تريد امريكا ان تفرضه علينا من اجل استنزاف مواردنا وموارد شعوبنا فى شراء اسلحتها ولضمان عدم توقف مصانع السلاح الامريكية عن الانتاج
ومن كان يقف عثرة فى وجه هذا المخطط الايرو اميركى هو صدام حسين رحمه الله سواء اتفقنا او اختلفنا عليه
العراق كانت شوكة فى حلق ايران
هل كانت تجرؤ ايران على تهديد دول الخليج فى وجود صدام وجيش العراق ؟؟
والله لم تجرؤ الا بعد سقوطهما

نحن الآن ندفع جزء من ثمن طفريتنا فى العراق من اجل التشفى فى صدام ومشكلته مع الكويت
 
يعني عماد ده صاروخ 1700 كلم ويرفع كفاءة تكتيكية في الاّخر

سلامتك يا عمده

a14284419352.jpg



نشرت صحيفة “المونيتور”، مقالا للكاتب “علي عميدي” الأستاذ المتخصص في العلاقات الدولية في جامعة أصفهان، حول خيارات ايران للتعامل مع السعودية، بعد تصاعد وتيرة التصريحات بين البلدين، في أعقاب حادث التدافع بمنى والذي أودى بحياة المئات من الحجاج من بينهم إيرانيون.



وكما جاء في مقال “عميدي” فإنّ الخيار الأول هو” الحملة البرية”، ولكي يكون هذا النوع من العمل العسكري ممكنا فإن إيران “بحاجة لعبور كل من العراق والكويت. أيا من هذه الدول لن تسمح لإيران بدخول أراضيها من أجل مهاجمة المملكة العربية السعودية”، لذا يبدو هذا الخيار غير مطروح بجدية على الطاولة.



بالإضافة إلى ذلك، وبحسب مقال عميدي، تتطلب مثل هذه الحملة العسكرية جيشا كبيرا ومجهزا تجهيزا جيدا فضلا عن قدرات لوجستية ومالية واقتصادية لدولة عظمى، في حين تعتبر إيران فقط قوة إقليمية على مستوى متوسط.



وهناك أيضا المثال التاريخي لرد فعل الولايات المتحدة على غزو العراق للكويت عام 1991 ماثلا أمام إيران للنظر فيه.



الخيار الثاني هو “الحملة البحرية”، وهذا يعني أن إيران عليها السفر لمسافة مائتي ميل للوصول إلى الساحل الساحل الشرقي من المملكة العربية السعودية.



ووفقا للتقرير فإن هذه الحملة تعد مستحيلة بالنظر إلى فقدان القوات المسلحة الإيرانية لأي عمق استراتيجي في مواجهة المملكة العربية السعودية وهذا الأخير ميزة السيطرة على البحر من الأرض.



الخيار الثالث هو دعم حلفائها في الحروب الوكالة، وهذا يعني أن إيران، أكثر من أي وقت مضى، سوف تصر على دعم الرئيس السوري “بشار الأسد” في معركته ضد المعارضة.



كما ستدعم طهران حزب الله ضد العناصر الموالية للسعودية من الحكومة اللبنانية، وكذا ستكثف من دعمها للحوثيين في اليمن.



وبطبيعة الحال، في حين دعم حزب الله والأسد يعد ممكنا وسهلا، فإنه من الصعب على تقديم الدعم العسكري للحوثيين في اليمن تحت الحصار البحري. وعلاوة على ذلك، فإن قرار الأمم المتحدة رقم 2216 يحظر تقديم دعم عسكري للحوثيين. يمكن لإيران تحقيق هذه الهدف عن طريق المهربين والمتعاقدين من القطاع الخاص، وفقا للصحيفة.



أما الخيار الرابع فيتضمن تقييد الوصول السعودي لمضيق هرمز، وبالنظر إلى الألفة بين إيران ومضيق هرمز والمزايا العسكرية التي تتمتع بها في هذا الصدد، ربما يكون هذا الخيار ممكنا. ولكن المشكلة هي أن هذا السيناريو يمكن أن يؤدي إلى معركة ناقلات كما حدث في نهاية حرب الثماني سنوات بين العراق وإيران.



يقول الكاتب: “في الواقع، يمكن أن يدفع ذلك السفن السعودية لرفع علم طرف ثالث. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا السيناريو يعطي ذريعة للقوى العالمية لزيادة وجودها العسكري في الخليج الفارسي، والذي يتعارض مع أهداف إيران”.



الخيار الخامس هو تدمير الجسر الذي يربط المملكة العربية السعودية بالبحرين، أو ما يعرف بجسر الملك فهد الذي يمتد لمسافة 25 كيلومترا وتم استخدامه لأول مرة في ديسمبر/ كانون الأول عام 1986. وإذا تم تدمير الجسر بصواريخ متفجرة من الجو فإن الدعم العسكري السعودي في البحرين من المرجح أن ينخفض، وهذا بدوره يضعف النظام البحريني.



وبحسب الكاتب: “إذا تم تنفيذ مثل هذا الهجوم، فإن غيران سوف تقوم في الوقت نفسه بتزويد الجماعات المعارضة في البحرين بدعم لوجستي وعسكري ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى انهيار النظام البحريني. ومع ذلك، فباعتبار أن الولايات المتحدة تحتفظ بوجود عسكري في البحرين فإنه من غير الممكن لإيران للقيام بحملة عسكرية مباشرة ضد البحرين”.دعم السكان الشيعة في القطيف، في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، مع شرط أنه في حالة تلقوا الدعم العسكري واللوجستي، فإنهم سيقومون بتمرد بهدف إسقاط الحكومة السعودية.



وبالنظر إلى أن المملكة العربية السعودية قامت ببناء جدار طويل جدا على حدودها مع العراق، وكذلك النظر في المسافة بين المنطقة التي يسكنها الشيعة في المملكة العربية السعودية وإيران، لا يكاد يكون هذا خيارا محتملا. بالإضافة إلى ذلك، هناك شكوك حول ما إذا كان الشيعة السعوديين في واقع الأمر سوف يكونوا جديين في التمرد ضد الحكومة حال توفر لهم الدعم.



الخيار الأخير يشمل صواريخ على المملكة العربية السعودية. تمتلك إيران أنواع متعددة من الصواريخ التي يمكن أن تصيب مجموعة متنوعة من الأهداف داخل المملكة العربية السعودية. السعودية لا تملك البنية التحتية اللازمة لدفاع جوي فعال، مثل القبة الحديدية، والهجمات الصاروخية الإيرانية قد تكون فعالة. المشكلة، ومع ذلك، هو أنه في مثل هذا السيناريو، ستقوم المملكة العربية السعودية وحلفاءها بتدمير البنية التحتية للنفط الإيراني كجزء من عملية الانتقام.



وتختم الصحيفة تقريرها بالقول أنه بالنظر إلى الخيارات أعلاه والقيود المفروضة عليها، فإن “أي رد فعل قاس من إيران من المرجح أن يقتصر على الخيار الثالث من هذه الخيارات (دعم الوكلاء). وبطبيعة الحال، في حال وجود أي نوع من المواجهة بين إيران والمملكة العربية السعودية فإن جميع دول الخليج، ربما باستثناء عمان، إضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل سوف تقدم الدعم للمملكة العربية السعودية. ومع ذلك، كما يبين لنا التاريخ، فإن الرغبة في البلاد لبدء حملة عسكرية لا تكون دوما منطقية.”



إيران قد تقرر أنه مهما كانت التبعات فإنه يجب شن حملة عسكرية لمعاقبة المملكة العربية السعودية. لكن الأكثر فائدة لكل من الرياض وإيران هو “محاولة حل مشكلاتهما عبر الوسائل الدبلوماسية”.



ومع ذلك، فإن التبادل المستمر للتصريحات العدائية بين السعودية والمسؤولين الإيرانيين يدل على أن الوضع سوف يتجه إلى مرحلة حرجة، أو أن الحرب الباردة الدائرة حاليا سوف تستمر.

حرب ايران والسعودية تعني حرب الشيعة الاثنى عشرية مع السنة. ايران دولة منبوذة في العالم وحلفائها ممكن تعدادهم على اصابع اليد الواحده.
أخبار ضربات او صواريخ تصيب السعودية سوف تزلزل العالم والمسلمين خصوصا. مسلمي باكستان وأفغانستان لن يسكتوا حتى لو سكتت حكوماتهم فهم ذو بأس شديد.

الدعم القوي من مسلمي العالم قد لايكون دفاعا عن الحكومة السعودية، وانما دفاعا عن بلاد الحرمين ولاكن في كلتا الحالتين فهو سيكون عامل مهم في القضاء على ايران.

من بعض الخيارات العديدة التي تستطيع المملكة العربية السعودية ان تستخدمها هي تهريب السلاح من باكستان الى ايران وتسليح البلوش والعرب في الاهواز، خصوصا بان الحدود شبه مفتوحة وهناك تنظيمات تقاوم الحكومة الايرانية، منها جيش العدل البلوشي الذي عجز وهو يطلب الدعم من الدول المجاورة والخليجية خصوصا. فبقواته وعتاده البسيط استطاع استهداف واسر العديد من الجنود والضباط الايرانيين وله عمليات وصلت حتى في قعر العاصمة الايرانية طهران.

الحكومة السعودية اثبتت قوتها ودهائها في حل العديد من المشاكل التي ظهرت فجأة واصابت المنطقة، فلا يخطأ احدهم ويعتقد بان المملكة العربية السعودية لم تحسب الف حساب للتهديد الايراني خصوصا انه ممتد منذ عشرات السنين.
 
ايران مجرجد ببغاء
كلامك جميل ويثير على الحماسة لكن لماذا لم يفعل العرب هكذا مع الاسرائيليين ؟

ليه ما نقول وين الاتراك مو مسلمين او الاقصى عربي فقط ؟
يقولون فيه خليفة هناك بيحرر الاقصى ولا شفنى شي
 
المقال اغفل سلاح ايران الاستراتيجي الغواصة الكشف

القادرة على سبر اغوار البحر و الجو و المزودة بطراطيع تحمل رؤوس نووية

2ac87d80-bf46-4df7-be4a-d121496ab6a1_16x9_600x338.jpg
 
a14284419352.jpg



نشرت صحيفة “المونيتور”، مقالا للكاتب “علي عميدي” الأستاذ المتخصص في العلاقات الدولية في جامعة أصفهان، حول خيارات ايران للتعامل مع السعودية، بعد تصاعد وتيرة التصريحات بين البلدين، في أعقاب حادث التدافع بمنى والذي أودى بحياة المئات من الحجاج من بينهم إيرانيون.



وكما جاء في مقال “عميدي” فإنّ الخيار الأول هو” الحملة البرية”، ولكي يكون هذا النوع من العمل العسكري ممكنا فإن إيران “بحاجة لعبور كل من العراق والكويت. أيا من هذه الدول لن تسمح لإيران بدخول أراضيها من أجل مهاجمة المملكة العربية السعودية”، لذا يبدو هذا الخيار غير مطروح بجدية على الطاولة.



بالإضافة إلى ذلك، وبحسب مقال عميدي، تتطلب مثل هذه الحملة العسكرية جيشا كبيرا ومجهزا تجهيزا جيدا فضلا عن قدرات لوجستية ومالية واقتصادية لدولة عظمى، في حين تعتبر إيران فقط قوة إقليمية على مستوى متوسط.



وهناك أيضا المثال التاريخي لرد فعل الولايات المتحدة على غزو العراق للكويت عام 1991 ماثلا أمام إيران للنظر فيه.



الخيار الثاني هو “الحملة البحرية”، وهذا يعني أن إيران عليها السفر لمسافة مائتي ميل للوصول إلى الساحل الساحل الشرقي من المملكة العربية السعودية.



ووفقا للتقرير فإن هذه الحملة تعد مستحيلة بالنظر إلى فقدان القوات المسلحة الإيرانية لأي عمق استراتيجي في مواجهة المملكة العربية السعودية وهذا الأخير ميزة السيطرة على البحر من الأرض.



الخيار الثالث هو دعم حلفائها في الحروب الوكالة، وهذا يعني أن إيران، أكثر من أي وقت مضى، سوف تصر على دعم الرئيس السوري “بشار الأسد” في معركته ضد المعارضة.



كما ستدعم طهران حزب الله ضد العناصر الموالية للسعودية من الحكومة اللبنانية، وكذا ستكثف من دعمها للحوثيين في اليمن.



وبطبيعة الحال، في حين دعم حزب الله والأسد يعد ممكنا وسهلا، فإنه من الصعب على تقديم الدعم العسكري للحوثيين في اليمن تحت الحصار البحري. وعلاوة على ذلك، فإن قرار الأمم المتحدة رقم 2216 يحظر تقديم دعم عسكري للحوثيين. يمكن لإيران تحقيق هذه الهدف عن طريق المهربين والمتعاقدين من القطاع الخاص، وفقا للصحيفة.



أما الخيار الرابع فيتضمن تقييد الوصول السعودي لمضيق هرمز، وبالنظر إلى الألفة بين إيران ومضيق هرمز والمزايا العسكرية التي تتمتع بها في هذا الصدد، ربما يكون هذا الخيار ممكنا. ولكن المشكلة هي أن هذا السيناريو يمكن أن يؤدي إلى معركة ناقلات كما حدث في نهاية حرب الثماني سنوات بين العراق وإيران.



يقول الكاتب: “في الواقع، يمكن أن يدفع ذلك السفن السعودية لرفع علم طرف ثالث. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا السيناريو يعطي ذريعة للقوى العالمية لزيادة وجودها العسكري في الخليج الفارسي، والذي يتعارض مع أهداف إيران”.



الخيار الخامس هو تدمير الجسر الذي يربط المملكة العربية السعودية بالبحرين، أو ما يعرف بجسر الملك فهد الذي يمتد لمسافة 25 كيلومترا وتم استخدامه لأول مرة في ديسمبر/ كانون الأول عام 1986. وإذا تم تدمير الجسر بصواريخ متفجرة من الجو فإن الدعم العسكري السعودي في البحرين من المرجح أن ينخفض، وهذا بدوره يضعف النظام البحريني.



وبحسب الكاتب: “إذا تم تنفيذ مثل هذا الهجوم، فإن غيران سوف تقوم في الوقت نفسه بتزويد الجماعات المعارضة في البحرين بدعم لوجستي وعسكري ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى انهيار النظام البحريني. ومع ذلك، فباعتبار أن الولايات المتحدة تحتفظ بوجود عسكري في البحرين فإنه من غير الممكن لإيران للقيام بحملة عسكرية مباشرة ضد البحرين”.دعم السكان الشيعة في القطيف، في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، مع شرط أنه في حالة تلقوا الدعم العسكري واللوجستي، فإنهم سيقومون بتمرد بهدف إسقاط الحكومة السعودية.



وبالنظر إلى أن المملكة العربية السعودية قامت ببناء جدار طويل جدا على حدودها مع العراق، وكذلك النظر في المسافة بين المنطقة التي يسكنها الشيعة في المملكة العربية السعودية وإيران، لا يكاد يكون هذا خيارا محتملا. بالإضافة إلى ذلك، هناك شكوك حول ما إذا كان الشيعة السعوديين في واقع الأمر سوف يكونوا جديين في التمرد ضد الحكومة حال توفر لهم الدعم.



الخيار الأخير يشمل صواريخ على المملكة العربية السعودية. تمتلك إيران أنواع متعددة من الصواريخ التي يمكن أن تصيب مجموعة متنوعة من الأهداف داخل المملكة العربية السعودية. السعودية لا تملك البنية التحتية اللازمة لدفاع جوي فعال، مثل القبة الحديدية، والهجمات الصاروخية الإيرانية قد تكون فعالة. المشكلة، ومع ذلك، هو أنه في مثل هذا السيناريو، ستقوم المملكة العربية السعودية وحلفاءها بتدمير البنية التحتية للنفط الإيراني كجزء من عملية الانتقام.



وتختم الصحيفة تقريرها بالقول أنه بالنظر إلى الخيارات أعلاه والقيود المفروضة عليها، فإن “أي رد فعل قاس من إيران من المرجح أن يقتصر على الخيار الثالث من هذه الخيارات (دعم الوكلاء). وبطبيعة الحال، في حال وجود أي نوع من المواجهة بين إيران والمملكة العربية السعودية فإن جميع دول الخليج، ربما باستثناء عمان، إضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل سوف تقدم الدعم للمملكة العربية السعودية. ومع ذلك، كما يبين لنا التاريخ، فإن الرغبة في البلاد لبدء حملة عسكرية لا تكون دوما منطقية.”



إيران قد تقرر أنه مهما كانت التبعات فإنه يجب شن حملة عسكرية لمعاقبة المملكة العربية السعودية. لكن الأكثر فائدة لكل من الرياض وإيران هو “محاولة حل مشكلاتهما عبر الوسائل الدبلوماسية”.



ومع ذلك، فإن التبادل المستمر للتصريحات العدائية بين السعودية والمسؤولين الإيرانيين يدل على أن الوضع سوف يتجه إلى مرحلة حرجة، أو أن الحرب الباردة الدائرة حاليا سوف تستمر.





وبالنظر الى ما كتب الكاتب نقول ( كلام فارغ )

+

اضغاث أحلام

 
ليس بمقدور ايران القيام بعمل عسكري ضد السعودية لان التأديب في هذه الحالة سيعود عليها وليس على السعودية
وهي تعلم جيدا ان الخيارات السعودية للرد متعددة ومنها على اقل تقدير الرد الصاروخي اضافة الى ان قطعها البحرية وموانئها وقواعدها البحرية ومطاراتها ستكون اهداف للطيران الحربي القادر على بلوغ اي نقطة في ايران واستهدافها
 
لاخيار امام ايران سوى التصاريح العنجهيه ولولا تعاطف السعوديه للوضع التي تعيشه ايران لكان حتى خيار التصاريح سحبته منهم

 
ايران مجرجد ببغاء
كلامك جميل ويثير على الحماسة لكن لماذا لم يفعل العرب هكذا مع الاسرائيليين ؟
ﻷن رأس إسرائيل في عهران وذيلها في فلسطين،
الحديث عن تدمير عهران هو نفسه الحديث عن تدمير الصهاينة،
لا اختلاف بينهما الا عند من اغتصبت عهران عقولهم فقط
 
هههه ضحكني الكاتب بصراحه
كل خياراتك تم مناقشتها عن ظهر قلب وكلها فاشله وبدرجه 1000%
الكاتب يعيش في عالم الخيال وما اضحكني هو دعم اسرائيل وامريكا للسعوديه
معلش الظاهر انه بيحلم وتوجد اشياء عنده مستهويه !!!!!!!!
اذا اقدمت ايران علي فعل شئ ستعود الي العصر الحجري خصوصا في الجزء المطل علي الخليج والذي تستخرج من ايران نفطها بنسبه 70%
ايران لا تملك الا اتباعها او خونه العرب في بلادهم وهم معروفون جيدا
 
هذا الخبير اكيد يعطي رايه و هو سكران طينه
تدمير جسر الملك فهد هكذا و بسهولة اين الدفاع الجوي السعودي و البحريني ؟ .
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى