الموساد: دمرنا جسورا وسفنا سودانية

إنضم
30 يوليو 2015
المشاركات
593
التفاعل
892 0 0
sport_1446979352.jpg

كشف قائد سابق في جهاز "الموساد"، النقاب عن مشاركة (إسرائيل) بشكل فعلي في الحرب الأهلية التي اندلعت في السودان في الفترة الفاصلة بين عامي 1969 و1971.

وفي كتاب صدر له الأسبوع الماضي في "تل أبيب"، قال ديفيد بن عوزيل، الذي شغل مناصب قيادية في "الموساد"، إنه وزملاءه وضباطا في وحدات مختارة من الجيش الإسرائيلي شاركوا فعليا في هذه الحرب إلى جانب حركة "أنيا-نيا" الانفصالية التي طالبت بالانفصال عن السودان والتي كان يقودها الجنرال جوزيف لاغو.

وأضاف أنه وعناصر الموساد قاموا بتفجير جسور، إلى جانب المس بسفن كانت تنقل السلاح والإمدادات للجيش السوداني عبر النيل.

وفي الكتاب، الذي جاء بعنوان "في مهمة للموساد في جنوب السودان، 1969-1971، يوميات عملياتية"، نوه عوزيل، الذي يطلق عليه لقب "طرزان" إلى أن (إسرائيل) كانت معنية تماما بتقليص هامش المناورة المتاح للجيش السوداني في المنطقة.

وأشار إلى أن المهام التي قام بها الموساد في المنطقة تضمنت أيضا عمليات تدريب ونقل معدات قتالية وإسعافات صحية وغيرها.

وأوضح عوزيل في كتابه أن الموساد والجيش الإسرائيلي ساعدا "جيش جنوب السودان" على تدشين كتائب وألوية ووحدات صغيرة من أجل القيام بحرب عصابات ضد الجيش السوداني.

وذكر أن الموساد قد دشن مهبطا للطائرات في جنوب السودان لاستغلاله في إقلاع وهبوط الطائرات التي كان يستأجرها، وكانت تنقل السلاح والعتاد لـ"جيش جنوب السودان".

وأضاف أن وحدة الحرب النفسية في الموساد عملت على بلورة الخط الدعائي لجيش جنوب السودان، من أجل التأثير سلبا على معنويات جنود الجيش السوداني.

ونوه عوزيل إلى أن (إسرائيل) هدفت من دعم "جيش جنوب السودان" إلى محاولة إلهاء الجيش السوداني وتوريطه في حرب في جنوب البلاد، لتقليص قدرته على إرسال جنود للقتال إلى جانب الجيوش العربية ضد (إسرائيل).

ونوه عوزيل إلى أن (إسرائيل) انطلقت من مبدأ "عدو عدوي صديقي"، وهو ما جعلها تستثمر في تقديم الدعم لكل طرف يعادي الدول العربية المشاركة في الصراع ضد (إسرائيل) من أجل استنزافها.

وأشار إلى أن (إسرائيل) حاولت من خلال بناء علاقات مع دول وأقليات دينية ومذهبية وعرقية توجد في حالة صراع مع العالم العربي، تقليص مظاهر العزلة التي تعيشها في المنطقة، وهذا هو السبب وراء تعاظم العلاقات بين (إسرائيل) وكل من إثيوبيا وتركيا وإيران والموارنة في لبنان والأكراد في العراق.

وشدد عوزيل على أن (إسرائيل) استفادت من التعاون الاستخباري مع كل من كينيا وإثيوبيا، في التواصل مع المتمردين في جنوب السودان.

ويذكر أن منظمات حقوقية دولية تتهم (إسرائيل) بالمساعدة في ارتكاب جرائم حرب حاليا في جنوب السودان، من خلال تقديمها الدعم العسكري لدولة جنوب السودان، التي يتهم جيشها بالقيام بعمليات قتل جماعي واغتصاب على نطاق واسع.
 
حسبي الله ونعم الوكيل!
اقولها بدون انكسار، وانما من موقف قوة، فالله وكيلنا.
 
ماذا جنوا من ذلك سوى دولة لقيطة "جنوب السودان" نبتت من الحرب الأهلية على جثث و دماء السودانيين. فكان عقابهما حرب أهلية أخرى منذ نشأتها فى 2011 و حتى الآن فما هدئت لهم الأمور و لم يكتسبوا شئ سوى خسارتهم لما أنفقوه هناك.
 
ماذا جنوا من ذلك سوى دولة لقيطة "جنوب السودان" نبتت من الحرب الأهلية على جثث و دماء السودانيين. فكان عقابهما حرب أهلية أخرى منذ نشأتها فى 2011 و حتى الآن فما هدئت لهم الأمور و لم يكتسبوا شئ سوى خسارتهم لما أنفقوه هناك.

ماذا جنوا ده سؤال تسئله اخي الغالي
جنوا طبعا اقتطاع جزء من ارضنا العربيه السودانيه
لا حول ولا قوه الا بالله كل جزء باراضي العرب كجسم الانسان يريدون يستئصلون جزء ثم جزء
 
مشاهدة المرفق 42363

وأشار إلى أن (إسرائيل) حاولت من خلال بناء علاقات مع دول وأقليات دينية ومذهبية وعرقية توجد في حالة صراع مع العالم العربي، تقليص مظاهر العزلة التي تعيشها في المنطقة، وهذا هو السبب وراء تعاظم العلاقات بين (إسرائيل) وكل من إثيوبيا وتركيا وإيران والموارنة في لبنان والأكراد في العراق.


دى الخلاصة و باعترافتهم
يمكن امير المؤمنين يزعل مننا ولا حاجه ...!
 
ماذا جنوا ده سؤال تسئله اخي الغالي
جنوا طبعا اقتطاع جزء من ارضنا العربيه السودانيه
لا حول ولا قوه الا بالله كل جزء باراضي العرب كجسم الانسان يريدون يستئصلون جزء ثم جزء
أعلم ذلك جيدا لكن هل جنوا بالفعل شئ. بكل تأكيد فشلوا فى ذلك. فالحرب الأهلية مستمرة منذ 2011 و حتى الآن فى كل الجنوب و لم يستطيعوا أن يقفوها.
 
أعلم ذلك جيدا لكن هل جنوا بالفعل شئ. بكل تأكيد فشلوا فى ذلك. فالحرب الأهلية مستمرة منذ 2011 و حتى الآن فى كل الجنوب و لم يستطيعوا أن يقفوها.

صدقني اليهود مش بينظرو الي المكسب المالي ابدا كل فكرهم ازاي يفتتو دوله عربيه وده اقوي من اي شيء بالنسبه لهم
 
من يعرف ما يحويه السودان من خيرات لا يستغرب سر تركيز الغرب و الصهاينة على زعزعة استقرار السودن و دعم الحركات الانفصالية

و ان كانوا يرون مبرر في دعم الحركة الانفصالية في الجنوب حتى ادت الى الانفصال بسبب وجود اغلبية مسيحية

فما هو مبررهم في دعم حركات التمرد في الغرب

مع ان شعب السودان الطيب و حكومته من اكثر الشعوب العربية تسامح مع الاقليات
 
عودة
أعلى