هذه الأحداث ستشكل مقياساً لهشاشة هذا الإتفاق من عدمه
الطرف الوحيد الذي سيكون لديه مصلحة في تقويض هذا الإتفاق وتوظيفه لمصلحته من عدمه هو نتنياهو والطرف الوحيد الذي لديه قدرة على توجيه مسار هذا الإتفاق هي أمريكا
ترامب شخص متقلب في تصريحاته ولكن في كثير من الأحيان سياساته ثابتة وهذا سيكون ميدان اختبار لسياساته ولكن هذا أيضاً ليس ضماناً لبقاء الإتفاق إذا لم يكن هناك آلية حقيقية لضبطه تمكن الأطراف من مراقبة الخروقات او تنفيذ بنود الإتفاق
بالنسبة لمسألة السلاح فمصر عبر رئيس هيئة الإستعلامات فيها تبنى موقفاً واقعياً منه وذلك عبر تجميد السلاح وليس نزعه واتمنى ان يكون موقفاً رسمياً لأن هذه المسألة حساسة ستحكم على نجاح الإتفاق من عدمه
الحمساويه يحاولون اعادة فرض سيطرتهم وهيبتهم فيما تبقى لهم من غزه بعد احتلال اكثر من نصفها ، تلك المحاولات كانت بدون تنظيم وفب اعتقادهم ان عقارب الساعه ستعود كما كانت قبل 7 اكتوبر 2023م وكالعاده حساباتهم خاطئه وغبيه