افتتاح اكبر محطة معالجة ثلاثية للمياه في العالم بمصر

العبري: تقنيات معالجتها متوافرة خليجياً... أبومغلي: لا تأثيرات جانبية لها... المحمود: نحتاج توعية للاستخدام

خبراء لـ «الوسط»: حان الوقت لمعالجة مياه الصرف الصحي واستخدامها للشرب والزراعة

المنطقة الدبلوماسية - علي الموسوي

أكد عدد من الخبراء والمعنيين بقطاع المياه، أن الوقت حان لاتخاذ خطوات عملية نحو معالجة مياه الصرف الصحي معالجة رباعية، بما يجعلها صالحة للاستخدام البشري، سواءً للشرب أو الاستخدامات المنزلية الأخرى، إلى جانب استخدامها في عملية الزراعة والبناء.

وفي تصريحات لـ «الوسط»، رأى الخبراء أن استخدام مياه الصرف الصحي للشرب والاستخدامات البشرية الأخرى، يتطلب حملة توعوية وتثقيفية، بأن هذه المياه غير ضارة، ولا تختلف عن المياه الطبيعية، مؤكدين وجود التقنيات والآليات التي تمكّن دول الخليج من اتخاذ هذه الخطوة.

جاء ذلك على هامش مؤتمر الخليج الثاني عشر للمياه، والذي انطلقت أعماله يوم أمس الثلثاء (28 مارس/ آذار2017)، بمركز البحرين للمؤتمرات، وذلك برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

من جانبه، قال الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خليفة بن سعيد العبري، إن المياه المعالجة لها مراحل، وكثير من دول مجلس التعاون مازالت في مراحل المعالجة الثلاثة التي لا ترقى لأن تكون مياه الصرف الصحي صالحة للشرب، ولكن يمكن أن تكون صالحة لاستخدامات أخرى، مثل الزراعة.

وذكر العبري أن معالجة مياه الصرف الصحي من القضايا المهمة، وهناك اهتمام بها من قبل دول مجلس التعاون، ولكن الأمر يحتاج إلى وقت، لأن استخدام هذه المياه ليس متعلقاً بالجانب التقني، بل بالجانب نفسي وقبول من المجتمع لهذه المياه، وبالتالي قد تحتاج إلى جهد في مجال التوعية ونشر ثقافة أن هذه المياه لا تختلف عن المياه الطبيعية، وبالتالي تحتاج بعض الجهد لتحقيقها».

وأكد وجود جهد خليجي مشترك في هذا المجال، وفي كيفية استخدام هذه المياه، وقد لا يكون في البداية لاستخدامات الشرب، بل استخدامات أخرى في المرحلة الأولى، في الزراعة والبناء والمجالات الاخرى، وفي مرحلة لاحقة تستخدم كمياه للشرب.

وبسؤاله عمّا كان لدى دول الخليج القدرة على معالجة مياه الصرف لجعلها صالحة للشرب وللاستخدامات الأخرى، أوضح العبري أن التقنيات موجودة ومتاحة، ولكن يبقى قبول الناس، وبالتالي من الأفضل أن تكون المرحلة الأولى استخدام هذه المياه بعد معالجتها لاستخدامها في غير الشرب، إلى أن يتم نشر الوعي والثقافة وتقبل المجتمع لاستخدامها في الشرب.

ورأى أنه «يجب رفع مستوى استخدامات مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة والبناء وبعض القطاعات الأخرى، ولكن لا ترقى إلى مستوى مياه الشرب، وبالتالي متى ما رفعنا نسبة استخدامها، فإننا نقلل نسبة الفاقد ونقلل نسبة ضياع هذه المياه، وفي مرحلة لاحقة يمكن معالجتها معالجة رباعية وتكون صالحة للشرب».

أما عن المدة الزمنية التي يُتوقع الوصول خلالها إلى مرحلة جعل مياه الصرف الصحي المعالجة صالحة للشرب، اعتبر أن من الصعب تحديد مدة زمنية لذلك، إلا أن دول مجلس التعاون تعمل بفرق متعددة لتنفيذ برامج متعلقة بالدليل الاسترشادي الخليجي للمياه، ومن خلال هذه الفرق يمكن تحديد البرامج الزمنية، آملاً أن «تضع هذه الفرق برامج زمنية محددة، وبعد ذلك نستطيع القول متى يمكن تحقيق هذا الهدف».

وبدوره، أكد المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا، إياد أبومغلي، أنهم لا ينظرون إلى المياه المتبدلة أو العادمة كأنها مياه غير صالحة للاستخدام، بل يتم ينظرون إليها كمصدر مهم للمياه، وخصوصاً أن 80 في المئة من أي مياه مستخدمة تعود إلى الطبيعة بأشكال مختلفة، سواءً أكانت مياه منزلية عادمة أو مياه خارجة عن النشاطات الزراعية، أو المصانع، وكل هذه المياه بالنسبة لهم مصدر حيوي، يجب أن يعاد استخدامه بنسبة 100 في المئة، بحسب قوله.

ولفت إلى أن «هناك تقنيات رخيصة الكلفة، وتتناسب مع طبيعة كل دولة من الدول، بحيث يمكن إعادة تأهيل ومعالجة هذه المياه، حتى تصبح صالحة للاستخدام، وهناك أمثلة كثيرة في كل دول العالم، على هذا الاستخدام، وفي بعض الدول تعيد استخدامها في الزراعة، وأحياناً تكون درجة معالجة المياه صالحة للاستخدام البشري، ولكن بسبب طبيعة المياه والثقافة، يتم استخدامها للزراعة».

وذكر أبومغلي أن هناك دراسات علمية كثيرة تؤكد عدم وجود أي آثار جانبية لاستخدام المياه المعالجة في الزراعة، وهناك بعض الدول تلجأ إلى مزج هذه المياه المعالجة مع مياه أخرى، واستخدامها، وبالتالي تكون نسبة التلوث فيها –إذا كان فيها تلوث– أقل.

ووصف مياه الصرف بأنها «مصدر حيوي»، ويعيد ما نسبته 30 في المئة من المياه للاستخدام، مؤكداً أن هناك قوانين وأنظمة تنظم عملية إعادة الاستخدام، ولكن الذي لا يمكن أن يقبله أي إنسان، سواءً أكان مسئولاً أو إنساناً عادياً، أن تهدر هذه المياه وتصرف إلى المحيطات والبحار، لأن في ذلك إضاعة مصدر حيوي ومهم، وخصوصاً في منطقتنا العربية التي تعاني من شح المياه.

وأفاد بوجود 8 دول عربية من أصل 10 هي الأكثر شحاً في المياه عالمياً، وهذا يستدعي وضع قوانين وإجراءات عملية على واقع الأرض لإعادة استخدام مثل هذه المياه.

ورأى أنه آن الأوان لإجراء المعالجة الرباعية لمياه الصرف الصحي، وجعلها صالحة للاستخدام، مشيراً إلى أننا «نتحدث عن المدن الذكية والمدن المستدامة، وهذه المدن في تصميمها يجب أن يكون هناك مجال لإعادة استخدام المياه، في كثير من دول العالم بدأت المباني تجمّع هذه المياه بدلاً من تصريفها إلى المصارف العامة، وتستخدمها في المنزل أو المبنى نفسه، لزراعة الأشجار وتجميل الطرقات وغيرها.

وأفاد بأن الكويت تستخدم بعض هذه المياه المعالجة لزراعة جوانب الطرق، بدلاً من استخدام المياه المحلاة، والتي تكلف الاقتصاد الوطني في أي دولة من الدول، الكثير لإنتاجها، مبيناً أن المياه المعالجة تعالج من جهة ثانية التلوث البيئي، لأن عدم إجراء معالجة جيدة للمياه يؤدي إلى تلويث البيئة والمياه الجوفية، وتسبب التلوث الصحي على البشر، فهي عملية متراكمة يجب الانتباه لها، بما نسميه الإدارة المتكاملة للمياه، سواءً المياه العذبة أو المحلاة أو المياه العادمة، أو حتى ما نسميه المياه غير الطبيعية.

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية علوم وتقنية المياه، عبدالرحمن المحمود، أن المياه المعالجة تأخذ أبعاداً واهتمامات كبيرة، كونها مصدراً قد يكون ضائعاً في بعض المناطق والدول، ورغم أن كلفة المعالجة عالية، ولابد منها، للحفاظ على البيئة والصحة العامة، ولكن مازال الاستخدام لم يصل للمستويات المطلوبة، فضلاً عن أن بعض المناطق لا يوجد فيها معالجة مياه، وهذا أمر مزعج، ويحتاج إلى جهود كبيرة.

وشدد المحمود على ضرورة الاهتمام بمعالجة مياه الصرف الصحي، والاستخدام المتوازي، بحيث لا تكون هناك مصادر مياه متاحة ومهدرة، مشيراً إلى أن دورهم في الجمعية يتم من خلال التنبيه المستمر في المؤتمرات والندوات، والمشاركة مع الجهات التنفيذية في الدول الأعضاء، في إعداد الكوادر البشرية وخصوصاً المواطنة، في إدارة الموارد المائية والتكامل، وتوطين صناعة المعالجة والتحلية، وهذا من أولويات العمل بالنسبة لدول مجلس التعاون، ويجب أن يتركز في المرحلة المقبلة، ويطوّر، بحيث يمكن القول إن دول الخليج لديها صناعة وطنية في هذا المجال.

وذكر أن المعالجة الرباعية للمياه متاحة، ففي دولة الكويت محطة كبيرة لمعالجة المياه رباعياً وتوجيهه للاستخدام في الزراعة، وتصل المعالجة بالمياه إلى أن تكون صالحة للشرب، مع التحفظ على ذلك من نواحي دينية أو نفسية، ولكن المعالجة الثلاثية تستخدم في كثير من الزراعات، وخصوصاً زراعة الأعلاف والزراعة التجميلية، فالإمكانات موجودة، ولكن يجب أن يصاحب نقل التقنية من الدول الأخرى، الاهتمام بالكوادر الوطنية، والدول الخليجية عليها أن تبدأ بتوطين هذه الصناعة.

ولم يخفِ المحمود إمكانية استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في بعض المجالات، فهناك مواصفات قياسية في دول المجلس، ويعمل على تطويرها باستمرار، وكلما تطورت المعالجة يمكن إضافة عناصر واستخدامات أخرى، وصولاً إلى استخدامها للشرب.

وبسؤاله عن إمكانية استغلال مياه الأمطار، بدلاً من تركها تذهب إلى نقاط التصريف، أوضح المحمود أن الطفرة العمرانية، أثرت في الاستخدام المباشر لمياه الأمطار، فقديماً كانت المياه تنزل على أرض طبيعية ونظيفة بعيداً عن مصادر التلوث، وبالتالي كان الإنسان يستهلكها مباشرة، إلى جانب استخدامها للحيوانات، إلا أن التطور العمراني ووجود الكثير من عوامل التلوث، أصبح استهلاك مياه الأمطار مباشرة ليس متاحاً وخصوصاً في المناطق العمرانية، ولكن في المناطق البعيدة عن هذه العوامل، هناك الكثير من الجهود في الدول الأعضاء بما يسمى حصاد مياه الأمطار، سواءً أكان من خلال سدود أو آبار تغذية للخزان الجوفي، أو البرك.

Tristarr @Tristarr
تحب تقول ايه للأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خليفة بن سعيد العبري؟
 
محطة مياه معالجة الحمام العملاقة ...بدات الانشاءات بها في مارس الماضي وستوفر ٦ ملايين متر مكعب من المياه الصالحة للزراعة

اعتقد هتكون اكتر من ٧ مليون يوميا .. الريس النهارده قال انها هتنتح حوالي ٧ مليون .. وكان فيه مسؤول من وزارة الري ذكر من كذا يوم انها هتنتج ٧.٥ مليون يوميا

مضيفا أن محطة بحر البقر ستوفر مياه لري مساحة 500 ألف فدان بشمال سيناء، بجانب 400 ألف فدان أخرى يتم ريها من مياه ترعة السلام، بحيث ستصبح بشمال سيناء مليون فدان لها مقرر مائى وصالحة للزراعة، بخلاف المساحات المنزرعة على مياه الآبار حاليًا.

للامانة حسب بيانات النهارده ذكروا ان اجمالي المساحة المنزرعة في سيناء هتكون حوالي ٧٠٠ الف فدان او اقل حاجة بسيطة .. اعتقد السبب انهم مزودوش انفاق نقل المياه تحت قناة السويس لانها كانت هتكلف كتير جدا

هي صالحة لنشاطات الزراعه و بعض النشاطات التصنيعية

المعالجة الثلاثية صالحة للزراعة طبقا للمعايير الاوروبية .. المعالجة الرباعية تجعلها صالحة للشرب طبقا للمعايير الاوروبية لكن احنا مش محتاجينها في الشرب ومعندناش ازمة في ميله الشرب
 

اسرائيل تعيد تدوير مياه الصرف على نطاق كبير​




By Reuters Staff, رويترز
4 MIN READ

القدس (رويترز) - قبل 30 عاما واجه المزارعون خيارا صعبا هو اما العثور على مصدر جديد للمياه أو الفشل. لم يكن أمامهم حل سوى اعادة تدوير المياه. الان تواجه الدول خيارا مماثلا بسبب التغير المناخي.




حاخام يقف بجوار محموعة من الفلسطينيين يصلون من أجل سقوط الامطار في الضفة الغربية يوم الخميس - رويترز
ومع تزايد الاهتمام بهذه القضية على مستوى العالم تسوق اسرائيل تقنيات اعادة استخدام المياه وقد أنشأت صناعة بمليارات الدولارات من خلال مشاركة الانظمة والخبرات.

وبدأت اسرائيل مواجهة نقص المياه الشديد حين أرهقت مصادرها الرئيسية وهي بحيرة طبريا ومستودعين للمياه الجوفية مع تزايد عدد السكان. ولم تكن هناك مياه كافية للزراعة.

وقال المزارع يارون روت المسؤول عن ادارة الري في ماجين وهي مزرعة تعاونية ( كيبوتس) في جنوب اسرائيل “كان علينا أن نتكيف ووجدنا ما كان في ذلك الوقت حلا غير مرجح.”

وبدأوا ري حقولهم بمياه صرف معاد تدويرها من مصارف تل ابيب.

في ذلك الحين لم تتم مناقشة هذا علنا. ولم تكن تكنولوجيا معالجة المياه معروفة وخشيت السلطات من أن ترفض الجماهير فكرة استخدام مياه المراحيض لزراعة الاغذية.


وقال روت “اليوم يأتي نحو نصف رينا من مياه الصرف المعاد تدويرها” موضحا أنه ليس انجازا سهلا.

ومع بداية القرن كانت اسرائيل الدولة الوحيدة التي تعيد تدوير مياه الصرف على نطاق واسع. ونتيجة للاحتباس الحراري سيحتاج جيرانها الى أن يحذوا حذوها بشكل متزايد.

والتنافس على موارد المياه المشتركة قضية حساسة في العلاقات بين اسرائيل والفلسطينيين وغيرها من الجيران العرب مما يميل الى اذكاء الصراع اكثر من تعزيز التعاون.

وصنفت الامم المتحدة في تقريرها عن التنمية البشرية منطقة الشرق الاوسط بأنها تقع تحت ضغط فيما يتعلق بالمياه. وتشير الانماط المناخية التي أعدتها المنظمة للمنطقة الى ارتفاع درجات الحرارة وتراجع الامطار في المستقبل.

وقال تقرير منفصل للامم المتحدة ان الاستخدام المنظم للمياه المعالجة يمكن أن يقلل الضغوط.




وأضاف “اسرائيل تظهر القدرة” مضيفا أن دولا أخرى تحذو حذو هذه الدولة التي كانت رائدة كذلك في تقنيات توفير المياه مثل الري بالتنقيط.

وجعلت اسرائيل من اعادة تدوير المياه جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية حتى لو لم يكن الكثير من السكان على علم به.

وتقول وزارة البيئة ان اكثر من 80 في المئة من مياه صرف المنازل يعاد تدويرها وتصل الى 400 مليون متر مكعب في العام. وتقول هيئة المياه الاسرائيلية ان هذه النسبة أعلى بأربع مرات من أي دولة أخرى.

وتزيل محطات المعالجة الملوثات الى مستوى حددته وزارة الصحة ثم يتم ارسال المياه الى المزارعين.

وازدهرت المؤسسات التجارية من خلال تطوير اكثر الحلول فعالية بما في ذلك جهاز للتنقية يعمل بالاشعة فوق البنفسجية ونظام لاعادة التدوير يستخدم ملايين الحلقات البلاستيكية لتربية البكتريا وتفكيك المخلفات العضوية.


وقال اوديد ديستل رئيس البرنامج الحكومي لتكنولوجيا المياه ان اجمالي صادرات تقنيات توفير المياه يبلغ 1.5 مليار دولار في العام.

وأضاف “هناك سببان للنمو. المؤكد أن الدول تتوقع نقصا أكبر في المياه. وأصبحت للمياه قيمة اقتصادية.”

وفي العام الحالي جمعت اسرائيل لجنة في المنظمة الدولية للتوحيد القياسي ومقرها سويسرا لصياغة تعليمات عالمية لاعادة استخدام مياه الصرف في الري.

وقال يارون بن افي امين عام اللجنة “يوجد اهتمام كبير في العالم لانهم يفهمون أن هناك نقصا عالميا. تبين أن دولا أخرى كثيرة تعاني.”

وأضاف أن الهدف هو وضع مقاييس عالمية خلال أقل من ثلاث سنوات بحيث تحدد تعليمات بشأن كيفية بناء وصيانة أنظمة اعادة تدوير المياه وكيفية تجنب الاضرار بالبيئة وكيفية اختيار الفواكه والخضروات المناسبة لزراعتها.


ويعكف نواب اسرائيليون على مشروع قانون سيلزم كل المباني الجديدة بأن تكون لديها القدرة على اعادة تدوير “المياه الرمادية” وهي كل مياه الصرف التي تخلفها المنازل باستثناء مياه المراحيض.

وأوصت دراسة حكومية ايضا بانشاء مستنقعات للمساعدة في معالجة مياه الصرف بطريقة طبيعية. ووصفت هذه الانظمة بأنها “كليتا الارض” لانها ترشح الملوثات.

وأقامت اسرائيل بضع عشرات من المستنقعات من صنع الانسان التي تعالج مياه الصرف من حظائر الابقار ومزارع العنب وقواعد الجيش لكن ميخال جرين المهندسة في معهد تكنيون للتكنولوجيا تقول ان هذا مجال لا تزال اسرائيل متأخرة فيه عن الدول الغربية.

وأضافت أن الشركات تبدي مزيدا من الاهتمام باقامة المستنقعات كبديل لمحطات المعالجة.

ومضت تقول “انها لا تستهلك الطاقة بكثافة وتكاليف صيانتها قليلة كما أنها خيار اكثر جمالية. لا شك لدي أنها ستتمتع بشعبية.”

من اري رابينوفتيش4
اسرائيل رقم واحد في العالم في نسبة اعادة استخدام المياه
 
مشروع جبار خصوصا انه سيساهم في زراعة ٤٠٠ ألف فدان وسيساهم أيضا في زيادة الصادرات الزراعية المصرية.

لكن السؤال المهم هنا ليش كل المشاريع العملاقة تكون تحت إشراف الجيش؟

طيب انت عايزها تكون تحت اشراف مين ؟
 
العبري: تقنيات معالجتها متوافرة خليجياً... أبومغلي: لا تأثيرات جانبية لها... المحمود: نحتاج توعية للاستخدام

خبراء لـ «الوسط»: حان الوقت لمعالجة مياه الصرف الصحي واستخدامها للشرب والزراعة

المنطقة الدبلوماسية - علي الموسوي

أكد عدد من الخبراء والمعنيين بقطاع المياه، أن الوقت حان لاتخاذ خطوات عملية نحو معالجة مياه الصرف الصحي معالجة رباعية، بما يجعلها صالحة للاستخدام البشري، سواءً للشرب أو الاستخدامات المنزلية الأخرى، إلى جانب استخدامها في عملية الزراعة والبناء.

وفي تصريحات لـ «الوسط»، رأى الخبراء أن استخدام مياه الصرف الصحي للشرب والاستخدامات البشرية الأخرى، يتطلب حملة توعوية وتثقيفية، بأن هذه المياه غير ضارة، ولا تختلف عن المياه الطبيعية، مؤكدين وجود التقنيات والآليات التي تمكّن دول الخليج من اتخاذ هذه الخطوة.

جاء ذلك على هامش مؤتمر الخليج الثاني عشر للمياه، والذي انطلقت أعماله يوم أمس الثلثاء (28 مارس/ آذار2017)، بمركز البحرين للمؤتمرات، وذلك برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

من جانبه، قال الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خليفة بن سعيد العبري، إن المياه المعالجة لها مراحل، وكثير من دول مجلس التعاون مازالت في مراحل المعالجة الثلاثة التي لا ترقى لأن تكون مياه الصرف الصحي صالحة للشرب، ولكن يمكن أن تكون صالحة لاستخدامات أخرى، مثل الزراعة.

وذكر العبري أن معالجة مياه الصرف الصحي من القضايا المهمة، وهناك اهتمام بها من قبل دول مجلس التعاون، ولكن الأمر يحتاج إلى وقت، لأن استخدام هذه المياه ليس متعلقاً بالجانب التقني، بل بالجانب نفسي وقبول من المجتمع لهذه المياه، وبالتالي قد تحتاج إلى جهد في مجال التوعية ونشر ثقافة أن هذه المياه لا تختلف عن المياه الطبيعية، وبالتالي تحتاج بعض الجهد لتحقيقها».

وأكد وجود جهد خليجي مشترك في هذا المجال، وفي كيفية استخدام هذه المياه، وقد لا يكون في البداية لاستخدامات الشرب، بل استخدامات أخرى في المرحلة الأولى، في الزراعة والبناء والمجالات الاخرى، وفي مرحلة لاحقة تستخدم كمياه للشرب.

وبسؤاله عمّا كان لدى دول الخليج القدرة على معالجة مياه الصرف لجعلها صالحة للشرب وللاستخدامات الأخرى، أوضح العبري أن التقنيات موجودة ومتاحة، ولكن يبقى قبول الناس، وبالتالي من الأفضل أن تكون المرحلة الأولى استخدام هذه المياه بعد معالجتها لاستخدامها في غير الشرب، إلى أن يتم نشر الوعي والثقافة وتقبل المجتمع لاستخدامها في الشرب.

ورأى أنه «يجب رفع مستوى استخدامات مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة والبناء وبعض القطاعات الأخرى، ولكن لا ترقى إلى مستوى مياه الشرب، وبالتالي متى ما رفعنا نسبة استخدامها، فإننا نقلل نسبة الفاقد ونقلل نسبة ضياع هذه المياه، وفي مرحلة لاحقة يمكن معالجتها معالجة رباعية وتكون صالحة للشرب».

أما عن المدة الزمنية التي يُتوقع الوصول خلالها إلى مرحلة جعل مياه الصرف الصحي المعالجة صالحة للشرب، اعتبر أن من الصعب تحديد مدة زمنية لذلك، إلا أن دول مجلس التعاون تعمل بفرق متعددة لتنفيذ برامج متعلقة بالدليل الاسترشادي الخليجي للمياه، ومن خلال هذه الفرق يمكن تحديد البرامج الزمنية، آملاً أن «تضع هذه الفرق برامج زمنية محددة، وبعد ذلك نستطيع القول متى يمكن تحقيق هذا الهدف».

وبدوره، أكد المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا، إياد أبومغلي، أنهم لا ينظرون إلى المياه المتبدلة أو العادمة كأنها مياه غير صالحة للاستخدام، بل يتم ينظرون إليها كمصدر مهم للمياه، وخصوصاً أن 80 في المئة من أي مياه مستخدمة تعود إلى الطبيعة بأشكال مختلفة، سواءً أكانت مياه منزلية عادمة أو مياه خارجة عن النشاطات الزراعية، أو المصانع، وكل هذه المياه بالنسبة لهم مصدر حيوي، يجب أن يعاد استخدامه بنسبة 100 في المئة، بحسب قوله.

ولفت إلى أن «هناك تقنيات رخيصة الكلفة، وتتناسب مع طبيعة كل دولة من الدول، بحيث يمكن إعادة تأهيل ومعالجة هذه المياه، حتى تصبح صالحة للاستخدام، وهناك أمثلة كثيرة في كل دول العالم، على هذا الاستخدام، وفي بعض الدول تعيد استخدامها في الزراعة، وأحياناً تكون درجة معالجة المياه صالحة للاستخدام البشري، ولكن بسبب طبيعة المياه والثقافة، يتم استخدامها للزراعة».

وذكر أبومغلي أن هناك دراسات علمية كثيرة تؤكد عدم وجود أي آثار جانبية لاستخدام المياه المعالجة في الزراعة، وهناك بعض الدول تلجأ إلى مزج هذه المياه المعالجة مع مياه أخرى، واستخدامها، وبالتالي تكون نسبة التلوث فيها –إذا كان فيها تلوث– أقل.

ووصف مياه الصرف بأنها «مصدر حيوي»، ويعيد ما نسبته 30 في المئة من المياه للاستخدام، مؤكداً أن هناك قوانين وأنظمة تنظم عملية إعادة الاستخدام، ولكن الذي لا يمكن أن يقبله أي إنسان، سواءً أكان مسئولاً أو إنساناً عادياً، أن تهدر هذه المياه وتصرف إلى المحيطات والبحار، لأن في ذلك إضاعة مصدر حيوي ومهم، وخصوصاً في منطقتنا العربية التي تعاني من شح المياه.

وأفاد بوجود 8 دول عربية من أصل 10 هي الأكثر شحاً في المياه عالمياً، وهذا يستدعي وضع قوانين وإجراءات عملية على واقع الأرض لإعادة استخدام مثل هذه المياه.

ورأى أنه آن الأوان لإجراء المعالجة الرباعية لمياه الصرف الصحي، وجعلها صالحة للاستخدام، مشيراً إلى أننا «نتحدث عن المدن الذكية والمدن المستدامة، وهذه المدن في تصميمها يجب أن يكون هناك مجال لإعادة استخدام المياه، في كثير من دول العالم بدأت المباني تجمّع هذه المياه بدلاً من تصريفها إلى المصارف العامة، وتستخدمها في المنزل أو المبنى نفسه، لزراعة الأشجار وتجميل الطرقات وغيرها.

وأفاد بأن الكويت تستخدم بعض هذه المياه المعالجة لزراعة جوانب الطرق، بدلاً من استخدام المياه المحلاة، والتي تكلف الاقتصاد الوطني في أي دولة من الدول، الكثير لإنتاجها، مبيناً أن المياه المعالجة تعالج من جهة ثانية التلوث البيئي، لأن عدم إجراء معالجة جيدة للمياه يؤدي إلى تلويث البيئة والمياه الجوفية، وتسبب التلوث الصحي على البشر، فهي عملية متراكمة يجب الانتباه لها، بما نسميه الإدارة المتكاملة للمياه، سواءً المياه العذبة أو المحلاة أو المياه العادمة، أو حتى ما نسميه المياه غير الطبيعية.

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية علوم وتقنية المياه، عبدالرحمن المحمود، أن المياه المعالجة تأخذ أبعاداً واهتمامات كبيرة، كونها مصدراً قد يكون ضائعاً في بعض المناطق والدول، ورغم أن كلفة المعالجة عالية، ولابد منها، للحفاظ على البيئة والصحة العامة، ولكن مازال الاستخدام لم يصل للمستويات المطلوبة، فضلاً عن أن بعض المناطق لا يوجد فيها معالجة مياه، وهذا أمر مزعج، ويحتاج إلى جهود كبيرة.

وشدد المحمود على ضرورة الاهتمام بمعالجة مياه الصرف الصحي، والاستخدام المتوازي، بحيث لا تكون هناك مصادر مياه متاحة ومهدرة، مشيراً إلى أن دورهم في الجمعية يتم من خلال التنبيه المستمر في المؤتمرات والندوات، والمشاركة مع الجهات التنفيذية في الدول الأعضاء، في إعداد الكوادر البشرية وخصوصاً المواطنة، في إدارة الموارد المائية والتكامل، وتوطين صناعة المعالجة والتحلية، وهذا من أولويات العمل بالنسبة لدول مجلس التعاون، ويجب أن يتركز في المرحلة المقبلة، ويطوّر، بحيث يمكن القول إن دول الخليج لديها صناعة وطنية في هذا المجال.

وذكر أن المعالجة الرباعية للمياه متاحة، ففي دولة الكويت محطة كبيرة لمعالجة المياه رباعياً وتوجيهه للاستخدام في الزراعة، وتصل المعالجة بالمياه إلى أن تكون صالحة للشرب، مع التحفظ على ذلك من نواحي دينية أو نفسية، ولكن المعالجة الثلاثية تستخدم في كثير من الزراعات، وخصوصاً زراعة الأعلاف والزراعة التجميلية، فالإمكانات موجودة، ولكن يجب أن يصاحب نقل التقنية من الدول الأخرى، الاهتمام بالكوادر الوطنية، والدول الخليجية عليها أن تبدأ بتوطين هذه الصناعة.

ولم يخفِ المحمود إمكانية استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في بعض المجالات، فهناك مواصفات قياسية في دول المجلس، ويعمل على تطويرها باستمرار، وكلما تطورت المعالجة يمكن إضافة عناصر واستخدامات أخرى، وصولاً إلى استخدامها للشرب.

وبسؤاله عن إمكانية استغلال مياه الأمطار، بدلاً من تركها تذهب إلى نقاط التصريف، أوضح المحمود أن الطفرة العمرانية، أثرت في الاستخدام المباشر لمياه الأمطار، فقديماً كانت المياه تنزل على أرض طبيعية ونظيفة بعيداً عن مصادر التلوث، وبالتالي كان الإنسان يستهلكها مباشرة، إلى جانب استخدامها للحيوانات، إلا أن التطور العمراني ووجود الكثير من عوامل التلوث، أصبح استهلاك مياه الأمطار مباشرة ليس متاحاً وخصوصاً في المناطق العمرانية، ولكن في المناطق البعيدة عن هذه العوامل، هناك الكثير من الجهود في الدول الأعضاء بما يسمى حصاد مياه الأمطار، سواءً أكان من خلال سدود أو آبار تغذية للخزان الجوفي، أو البرك.

Saud06 @Saud06
احب اوجهلك نفس السؤال:
تحب تقول ايه للأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خليفة بن سعيد العبري؟
 
روايح مين انت هتمشي ورا كلام الناس الي دمغها تعباها في المنتدي دا صرف زراعي يعني ناتج عملية سقاية الاراضي الزراعية بتترشح المياة من الاراضي عشان ماتسببش زيادة ملوحة او عفن للتربة فا المية الزايدة عن حاجة النباتات بيتعملها زمان حاجة اسمها مصرف عبارة عن قناة محفورة موازية للاراضي الزراعية و بتبقي فية مواسير مثقوبة تحت الاراضي تجمع المياة الزائدة و تلقيها في القناة دي المياه دي بتبقي محملة باملاح التربة وبقايا الاسمدة و الموبيدات و كانت بتترمي في البحر زمان دلوقتي دول العالم كلها حتي اوروبا وامريكا بتعالك المية دي و تعيد استخدامها تاني في الزراعة او بتسيبها تتسرب للمياه الجوفية و يعاد استخدمها زراعيا تاني زيبك من حبة الهطل الي بيكلمو من غير معرفة دول و علي فكرة حتي مياة الصرف الصحي بيل جيتس دعم مشاريعها وبقت تطلع مية صافية و فية فيديو و هو بيشربها بنفسة عندنا بقي بنقيها و يا اما تدخل في الصناعات الهندسية و المعدنية او بيتم زراعة الغابات الشجرية غير المثمرة منها عشان الاخشاب مع انها تنفع للزراعة الاعادية بس القانون عندنا بيمنع ده بس فية حبت ناس بتستظرف و مش عارفة الفرق بين الصرف الصحي و الصرف الزراعي اخر حاجة عشان الناس ياعيني الي خايفة علينا المشاريع دي كلها بتروي اراضي جديدة ملهاش علاقة لا بسد النهضة ولا حصة مصر احنا حصتنا ثابتة و عيزين نزود الرقة الزراعية فا بنعمل مشاريع ترشيد الاستهلاك دي و التحول للري المحوري و التنقيط بدل الغمر عشان نكبر المساحة المزروعة مش عشان نزرع نفس المساحة عشان سد النهضة زي ما الحمقي بيروجوا هدفنا اننا نوصل من 6 مليون فدان في الوادي حاليا ل 18 مليون فدان زراعي فا بالعقل هل لو احنا معندناش حل لموضوع السد بدينا في المشاريع دي لية المشاريع الحالية للتحلية سواء صرف او بحر او ترشيد استهلاك زراعي عشان نعظم استخدام مواردنا الحالية مش عشان ان الموارد هاتقل خطة التنمية معتمدة اساسا اننا نبقي دولة زراعية ضخمة بتصدر ب 200 مليار دولار منتجات زراعية بحلول 2030 فا حبت الخرفان عديمي العقل لو فاكر ان شغل التلسين بتاع النسوان دا ها ينرفز حد فا ريح دماغك القافلة تسير و معاليك تعوي الكلام مش موجة اكيد لصاحب التعليق الاساسي بس حبيت اوضحلك و ارد علي حبت الغنم الي بلية بالمرة
ما هاته الحساسية المفرطة؟ كل بلاد العالم تقوم بمثل هذا الامر و كان سؤالي عن الروائح المنبعثة اثناء العملية حيث انني امر قرب مثل هاته المراكز وتنبعث من المكان روائح كريهة اثناء تدوير المياه العادمة تقض مضجع السكان
 
كانت اخى العزيز والان مصر تتقدم لمكانها الطبيعى
النسبة شئ والكم شئ تاني
هما ميجوش شارع فى شبرا فاحتياجاتهم اقل

بس احنا ماشيين صح جدا بدليل الصياح ماتنساش ان المنتدى زاد فيه عددهم 208.8%


1632776591178.png
 
طب ماتحل المجلس وتوفر فلوسه مادام الناس فيه حسب كلامك "ماتفهم"
الامين العام اللي ما يفهم. كونه لا يفهم لا يعني ان ان احل المجلس بكامله! الامين يجي غيره مية.
 
النسبة شئ والكم شئ تاني
هما ميجوش شارع فى شبرا فاحتياجاتهم اقل

بس احنا ماشيين صح جدا بدليل الصياح ماتنساش ان المنتدى زاد فيه عددهم 208.8%


مشاهدة المرفق 422294
هو مين اللى لسه يتصفح المنتدى من الكمبيوتر!
 
ما هاته الحساسية المفرطة؟ كل بلاد العالم تقوم بمثل هذا الامر و كان سؤالي عن الروائح المنبعثة اثناء العملية حيث انني امر قرب مثل هاته المراكز وتنبعث من المكان روائح كريهة اثناء تدوير المياه العادمة تقض مضجع السكان

محطة معالجة مياة الصرف الزراعي الملوثة بالاسمدة و المبيدات
 
اعتقد هتكون اكتر من ٧ مليون يوميا .. الريس النهارده قال انها هتنتح حوالي ٧ مليون .. وكان فيه مسؤول من وزارة الري ذكر من كذا يوم انها هتنتج ٧.٥ مليون يوميا
بص انا نفسي مش مصدق اللي بيحصل !! ..تنفيذ محطة بتعالج 6 مليون متر مكعب وتخلص في اقل من سنتين ..ده خيال والله

ولو هتبقى ٧ مليون انا مش ممانع خالص ..لكن انا منتظر انتهاء محطة الحمام على احر من الجمر

هتكون مفتاح نجاح مشروع الدلتا الجديدة بالكامل ....

1632777425577.png
 
كمت قرأت سابقا أن حجم المياه المصروفه في هذا المصرف قد تصل إلي 25 مليار متر مكعب ولا اعرف مدي صحة الرقم
لا يا صديقي ..حجم المياه الواردة من مصرف بحر البقر الزراعي هو ٦ ملايين متر مكعب يوميا كانت تصب في بحيرة المنزلة مباشرة

هي المياه اللي موجوده في مصرف بحر البحر تتراوح بين ٨ الى ١٠ مليون متر يوميا كانت بتصب في بحيرة المنزلة .. كانو يقدرو ياخدوا كل الكمية ويزرعوا بيها سيناء لكن ده كان هيضر بحيرة المنزلة وهيزود نسبة الملوحة فيها وبالتالي انقراض انواع كتير من الاسماك .. فكان الحل انهم يسيبوا الحد الادنى اللي هتحتاجه البحيرة للمحافظة على النظام البيئي لها (واللي اعتقد انه هيعالج معالجة اولية بازالة الاجسام الصلبة قبل ما يوصل بحيرة المتزلة عشان مياثرش على عمق البحيرة تاني في المستقبل) والباقي خدوه للمحطة
 
منتجات ال٤٠٠ الف فدان ستصدر لكل دول المنطقة لأنها ببساطة آمنة تماما
حتى الاعضاء اللي المشروع مزعلهم هياكلو من منتجاته
لو راحوا اوربا هيلاقوا منتجات مصر الزراعية هناك ومروية بنفس المياه و هياكلوها برضه بالهنا والشفا 😊
 
محطة الحمام العملاقة ستكون حجر الزاوية لمشروع الدلتا الجديدة

1632777770289.png
 
عودة
أعلى