معلمو إيران يوقعون عريضة 13 متراً: نعيش تحت خط الفقر
الأربعاء 23 ربيع الأول 1436هـ - 14 يناير 2015م
1c1a1ae1-62bb-40d3-b2b8-75b2022eed69_16x9_600x338.jpg
مسيرة سابقة للمعلمين للمطالبة بزيادة الأجور (أرشيفية)

صالح حميد – العربية.نت
بعث 6 آلاف معلم يمثلون نقابات المعلمين في إيران عريضة إلى رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، اشتكوا خلالها الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانون منها، مؤكدين أن "المعلمين يعيشون تحت خط الفقر".

وطالب الموقعون على العريضة بـ"إنهاء التمييز وإحقاق العدالة ورفع الأجور والمستحقات بالنسبة للمعلمين، ومنحهم الامتيازات الحكومية كسائر موظفي الدولة"، وفقاً لوكالة الأنباء العمالية في إيران "إيلنا".

وجاء في نص العريضة: "إن أغلب المعلمين في إيران عاجزون عن تأمين حاجاتهم الأساسية للحياة، ويعيشون تحت خط الفقر، وقد انتهكت كرامتهم وفقدوا الدوافع للاستمرار في عملهم".

وناشد المعلمون البرلمان والحكومة بـ"اتخاذ إجراءات عاجلة بعيداً عن السياسة، لضمان مستقبلهم وأسرهم وصون كرامتهم من خلال رفع أجورهم ليتمكنوا من تأمين حياة كريمة".

واعتبر الموقعون أن "أية خطة لتنمية البلاد لن تنجح إلا بتطوير قطاع التربية والتعليم، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بالاهتمام الخاص بالمعلمين".

ووقع هذه العريضة، التي بلغ طولها 13 متراً، ممثلو المعلمين في نقابات كل من محافظات همدان وكردستان وطهران، حسب موقع "المعلم" الإيراني.

وتبلغ رواتب المعلمين في إيران، والبالغ عددهم حوالي مليون، 600 ألف تومان (200 دولار) كحد أدنى، و4 ملايين و200 ألف تومان (1400 دولار) كحد أقصى شهرياً، ووفقا لإحصائية وزارة التربية والتعليم.

وحدد خط الفقر في طهران لعام 2014 لأسرة مكونة من 5 أشخاص بدخل شهري بقيمة مليونين و500 ألف تومان (أي 900 دولار تقريباً)، بينما متوسط دخل المعلمين الشهري يبلغ بين 200 و300 دولار فقط، وهذا يعني أن غالبيتهم يعيشون تحت خط الفقر، حسب الإحصائيات.

اووف 200 دولار
المتسول عندنا يطلع دبلها عشرين مره
 
رئيس بنك روسي: الاقتصاد بأكمله سيكون تحت سيطرة الدولة

نقلت وكالة "إنترفاكس" عن رئيس مجلس إدارة بنك "سبيربانك" "جيرمان جريف" – أكبر البنوك الروسية – قوله إن الاقتصاد سوف يواصل الهبوط إذا لم تأخذ السلطات بزمام الأمور، مضيفاً أن الاقتصاد بأسره سوف يكون تحت سيطرة الدولة.
وأضاف "جريف" أن الدولة سوف تضخ رؤوس أموال في البنوك، ثم تُجري هذه البنوك مشتريات على الشركات لتتحول إلى مجموعات صناعة تمويلية.
وذكر "جريف" أيضاً أن الأزمة المصرفية في روسيا ضخمة على ما يبدو، وتسبب انهيار أسعار النفط في تفاقمها.
وأعرب رئيس مجلس إدارة "سبيربنك" الروسي عن قلقه إزاء النظام المصرفي في البلاد، وذلك بعد أن صرح أحد المصرفيين الروس في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي أن النظام المصرفي في روسيا كتب نهايته حينما رفع البنك المركزي معدلات الفائدة إلى 17% لوقف انهيار الروبل والمخاطر التضخمية.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الروسية أعلنت نهاية الشهر الماضي عن ضخ رؤوس أموال لإنقاذ "تراست بنك" من أزمته.

 
انهم يدخلون مرحلة الخطر ويجب ان يتم حساب ردات الفعل التي يمكن ان تصدر عنهم ... المرحلة حساسة
 
من يراقب الاعلام الروسي يجد انهم احيانا يهجمون هجوم عنيف الي اقصى درجة علي السعودية ثم يتراجعون ثم يتخبطون. اخشي من عاقبة رد عنيف غير محسوب كعادة الروس.
 
انخفاض أسعار النفط يرفع حرارة الشارع الإيراني بوجه الحكومة
توقعات بتداعيات كبيرة لتراجع أسعار النفط العالمية على الإيرانيين وسط ارتفاع أسعار الخبز والدواء واختفاء سلع ضرورية من الأسواق.

العرب
feather.png
[نُشر في 15/01/2015، العدد: 9798، ص(1)]
_42805_iran3.jpg

تراجع اسعار النفط يخلق اعباء متزايدة على الموازنة الإيرانية
طهران - لم يمض وقت طويل منذ بدء تراجع أسعار النفط حتى بدت آثاره تظهر على حياة الإيرانيين وأضحت السلع الضرورية تستعصي على شريحة كبيرة منهم.
وبات على الرئيس الإيراني حسن روحاني أن يبذل مزيدا من الجهد لاحتواء نسبة التضخم المتصاعدة وحالة الإحباط التي شرعت في الطفو على السطح بعدما تراجعت أسعار الخام الإيراني بأكثر من 50 بالمئة.

وتقول هوجات، التي تملك متجرا لأدوات التجميل في منطقة تير دوغولو جنوبي طهران، “الحكومة تخدعنا. يقولون لنا فلتستعدوا للمعاناة، حتى إذا جاءت فلا نستطيع أن نلقي باللوم عليهم”.

ومن المتوقع أن يؤدي تراجع أسعار النفط إلى حوالي 50 دولارا للبرميل إلى وضع المزيد من الأعباء على الموازنة للسنة المالية القادمة، التي تم اعتماد 72 دولارا فيها لسعر البرميل، بينما يصل السعر في ميزانية السنة المالية الحالية التي تنتهي في مارس إلى 100 دولار.

ويقول محللون إن الحكومة الإيرانية ستلجأ لتعويض العجز الكبير في الموازنة إلى وضع خطط صارمة للحد من الإنفاق، وهو ما سيكون له تأثير عميق على الإيرانيين.

_14212588725.jpg

سلع لم تعد في متناول كل الإيرانيين
وجاءت الأسر الإيرانية على رأس قائمة ضحايا هذا الارتفاع، إذ تأثرت بالفعل أسعار الخبز والدواء كما اختفت سلع ضرورية أخرى من الأسواق.

واعترف إسحاق جهانكيري النائب الأول للرئيس الإيراني حسن روحاني، بأن الحكومة “فشلت في التعاطي بحرفية مع انعكاسات تراجع أسعار النفط”، وقال إن ذلك “ستكون له تداعيات على السياسة الاقتصادية العامة للبلاد، وعلى حياة البسطاء أيضا”.

ويقول عماد (35 عاما) الذي يعمل صيدلانيا في منطقة يوسف عباد وسط طهران، “الناس يرون الأسعار ترتفع فيذهبون إلى التظاهر”.

وأضاف، في حديث لمراسل “الغارديان” البريطانية في طهران، إن الجميع يعتقد أن الفساد والسرقة هما سببا كل ما نعيشه الآن”.

أما مريم (57 عاما) ربة المنزل التي ذهبت للتسوق في متجر بقالة بمنطقة كريم خان، فقد أدركت أن أسعار المعكرونة والبرتقال ارتفعت إلى ما يقرب من 20 بالمئة خلال أسابيع قليلة، وقالت “ماذا يعنيني إن هبطت أسعار النفط أو لم تهبط؟ دائما ما يجدون أعذارا”.

لكن التساؤل الكبير يكمن حول ما إذا كان الاقتصاد الإيراني سيتمكن من الصمود لحين التوصل إلى اتفاق نووي في يونيو المقبل.

ويقول مراقبون إن العقدة باتت في المنشار بالنسبة للمسؤولين الإيرانيين، وإن كل ما يخشونه في الأيام المقبلة أن يصمد الاقتصاد قليلا، لكن لا يستطيع الناس الصمود، وحينها نتوقع أن تشهد البلاد احتجاجات شعبية لا مثيل لها.
 
روسيا تشكّل'جبهة ضغط' لإنقاذ اقتصادها من الانهيار
هواجس الانهيار الاقتصادي تدفع لتعزيز جبهة ضغط لإقناع منظمة أوبك بالعدول عن موقفها الرافض لخفض إنتاج النفط.

العرب
feather.png
[نُشر في 15/01/2015، العدد: 9798، ص(10)]
_42812_crisesld.jpg

احتجاجات الأزمة المالية يمكن أن تشعل اضطرابات أوسع في روسيا
لندن – انضمت روسيا إلى تحركات تقودها فنزويلا والدول الأكثر تضررا من تراجع أسعار النفط لتشكيل جبهة ضغط لوقف انهيار الأسعار، وسط قلق متزايد من ارتدادات مدمرة على اقتصادات كل من روسيا وإيران وفنزويلا والجزائر والعراق.
كثفت روسيا جهودها المستميتة لوقف انهيار أسعار النفط التي بلغت أدنى مستوياتها منذ 6 سنوات، في وقت تشير التوقعات إلى أنها ستستقر بين 40 إلى 45 دولارا للبرميل خلال النصف الأول من العام الحالي.

وارتفع منسوب المخاوف الروسية من ارتدادات مدمرة على اقتصادها، في ظل توقعات بارتفاع التضخم إلى 17 بالمئة بحلول نهاية الربع الأول من العام، في وقت يتواصل فيه تدهور سعر صرف الروبل، الذي فقد نحو 55 بالمئة من قيمته منذ بداية العام الماضي.

كما تشهد فنزويلا أزمة اقتصادية حادة، بسبب تراجع عوائدها النفطية، ما دفع رئيسها نيكولاس مادرور للقيام بجولة -ربما بدفع من روسيا- شملت إيران والسعودية وقطر والجزائر، وسيلتقي اليوم بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث سبل وقف تراجع أسعار النفط.

ويقول مراقبون إن التحرك الروسي الفنزويلي، يهدف لتشكيل جبهة ضغط تجمع أكبر المتضررين من انهيار أسعار النفط، وهم روسيا وإيران وفنزويلا والجزائر والعراق.

ويأتي لقاء بوتين ومادورو، بعد لقاء وزير البترول السعودي علي النعيمي يوم الثلاثاء، بنائبة وزير الطاقة الأميركي إليزابيث شيروود راندال، في الرياض، حيث تركزت المباحثات على أسعار النفط.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المباحثات تناولت التعاون في مسائل الطاقة والبيئة وتغير المناخ واستخدام الطاقة الشمسية والاستثمارات المتبادلة.

ويرى مراقبون أن التحرك الروسي يأتي ردا على تحركات أميركية تجاه دول الخليج، وخاصة السعودية، للإبقاء على سقف إنتاج منظمة أوبك، وبالتالي الإبقاء على التأثيرات الحادة لتراجع أسعار النفط على الاقتصاد الروسي، الذي يعاني أصلا من تأثير العقوبات الغربية المتصلة بالأزمة الأوكرانية.

_142125952215.jpg

علي العمير: لا يمكن للكويت المشاركة بما يراه البعض حروبا في أسعار النفط
وتذهب بعض القراءات إلى أن واشنطن تراهن على ضرب اقتصاد روسيا وإيران وفنزويلا، التي تعتمد بدرجة أساسية على عوائد صادرات الطاقة، وأنها ربما ضغطت على منظمة أوبك للإبقاء على مستوى إنتاجها الحالي.

وصدرت في الأيام الماضية اتهامات رسمية من إيران وروسيا والعراق للدول التي تقف خلف هبوط الأسعار في إشارة الى كبار المنتجين الخليجيين، الذين ينفون وجود أي دوافع سياسية خلف قراراتهم النفطية.

ويتفق معظم المحللين مع ذلك الموقف، الذي يشير إلى أن طفرة إنتاج النفط الصخري هي المسؤولة عن وفرة المعرض، وأن دول الخليج لا يمكنها خفض الإنتاج وخسارة حصصها في السوق لصالح المنتجين الآخرين.

وتقول السعودية والإمارات إنه من غير المنطقي أن تدفع دول الخليج المنتجة للنفط والتي تعتمد اقتصادياتها أساسا على عوائد النفط، نحو هبوط الأسعار في الأسواق العالمية، لأنها هي أول المتضررين من ذلك.

وأغلقت الإمارات جميع أبواب التكهنات بشأن سياسة أوبك المقبلة، وأكد وزير الطاقة سهيل المزروعي يوم الثلاثاء، أن المنظمة لا تستطيع الاستمرار في حماية أسعار النفط العالمية.

وانضمت الكويت أمس، إلى ذلك الموقف بالقول على لسان وزير النفط علي العمير إن الكويت تنظر إلى مصالحها العليا في تعاملها مع ملف أسعار النفط وليست في عداء مع أحد، ولا يمكن أن تشارك بما يراه البعض حروبا في أسعار النفط. ويرى محللون أن روسيا تخشى انهيار اقتصادها بسبب تراجع عوائد النفط والغاز، في ظل تراجع مبيعاتها من الأسلحة بسبب تضرر أسواقها الخارجية في كل من سوريا التي استنزفتها الحرب الأهلية، وإيران التي أنهكتها العقوبات الدولية، والعراق المثخن بجراح حروب مدمرة.

وتنظر القيادة الروسية بريبة كبيرة لأي تحرك أميركي في المنطقة، وتعتبر أن التواجد الغربي في محيطها الجغرافي، مخططا لضرب أمنها وأمن حلفائها في فنزويلا وسوريا وإيران.

ويبدو أن هواجس الانهيار الاقتصادي دفعت لتعزيز تحالفاتها وتشكيل جبهة ضغط، لإقناع منظمة أوبك، بالعدول عن موقفها الرافض لخفض إنتاج النفط، إضافة إلى إحداث توازنات على مستوى الأدوار والتأثير في قضايا الشرق الأوسط المزمنة، في ظل تمسكها بدعم النظام السوري، مقابل جبهة أميركية عربية تصر على تغيير ذلك النظام.

_142125963413.jpg

أليكساي كودرين: الاقتصاد الروسي على حافة الانهيار، إن لم يكن بدأ فعلا بالانهيار
وكان وزير المالية الروسي السابق أليكساي كودرين، قد حذر قبل أسبوعين من أن الاقتصاد الروسي على حافة الانهيار، إن لم يكن قد دخل فعلا مرحلة الانهيار. وأضاف أن تراجع أسعار النفط، يمثل ربع عوامل تراجع سعر صرف الروبل، وأن العقوبات الغربية تمثل 40 بالمئة من عوامل انهيار العملة الروسية.

وعلى خلاف ذلك، يرى تشن فينين مدير معهد الاقتصاد العالمي التابع لمعهد العلاقات الدولية المعاصرة الصيني، أن الاقتصاد الروسي لن ينهار، بالرغم من أنه يشهد حاليا أخطر انكماش له منذ 5 سنوات. كما يرى أن الصين ستدعم الاقتصاد الروسي ولن تسمح بانهياره.

ولا تجد تقديرات تشن فينين تأييدا من كبار المحللين، في ظل مؤشرات قوية على اتجاه موسكو نحو أزمة اقتصادية حادة، لم تتمكن الإجراءات التي اتخذتها دوائر صناعة القرار السياسي والاقتصادي في الحد منها.

ويعتقد شق من المحللين أن انهيار الاقتصاد الروسي سيلهب جبهة التوترات الاجتماعية الداخلية، وهو أمر ربما تسعى له واشنطن، مستفيدة من مناخ اضطرابات أسعار النفط.

ويستبعد المراقبون أن تتمكن جبهة الضغط التي تقودها روسيا من تغيير واسع سوق النفط العالمية، وهم يرجحون بقاء الأسعار في مستوياتها المنخفضة لحين تراجع إنتاج النفط الصخري والحقول مرتفعة التكلفة.
 
موسكو تضحّي باحتياطاتها المالية لوقف انهيار الروبل
وزير المالية الروسي أنطوان سيلوانوف يدعو إلى خفض الإنفاق لمواجهة الأزمة الاقتصادية محذرا من تراجع في العائدات بأكثر من 45 مليار دولار.

العرب
feather.png
[نُشر في 15/01/2015، العدد: 9798، ص(10)]
_42815_russiag.jpg

سيلوانوف: البنك المركزي سيبيع 7.6 مليار دولار دفعة واحدة لوقف انهيار الروبل
موسكو – قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أمس، إن البنك المركزي سيبيع تدريجيا العملات الأجنبية من صندوق البلاد الاحتياطي، وإنه سيطرح نحو 7.6 مليار دولار دفعة واحدة لوقف انهيار الروبل.
وفقدت العملة الروسية نحو 14 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام الحالي، لترتفع خسائرها منذ بداية العام الماضي إلى نحو 55 بالمئة.

وسيرتفع بذلك ما أنفقه البنك المركزي الروسي لحماية الروبل إلى نحو 90 مليار دولار منذ بداية العام الماضي، دون أن يتمكن من وقف انهياره بسبب تراجع أسعار النفط والعقوبات الغربية بسبب الأزمة الأوكرانية.

ودعا سيلوانوف أمس، إلى خفض الإنفاق لمواجهة الأزمة الاقتصادية محذرا من تراجع في العائدات بأكثر من 45 مليار دولار هذا العام إذا ما ظل متوسط سعر النفط عند 50 دولارا للبرميل.

وأضاف أنه يجب خفض كل أشكال الإنفاق في الميزانية بنسبة 10 بالمئة باستثناء الإنفاق الدفاعي ذي الأولوية للرئيس فلاديمير بوتين.

وفي تقديرات أشد قتامة قال وزير الاقتصاد إليكسي أوليوكاييف إن هناك احتمالا “كبيرا للغاية” لخفض التصنيف الائتماني لروسيا إلى عالي المخاطر، في حين توقع نائبه أليكسي فيديف أن يصل معدل التضخم إلى 17 بالمئة في أبريل المقبل.

وتضرر الاقتصاد الروسي بشدة جراء تراجع حاد في الروبل وانخفاض أسعار النفط الذي يشكل الصادرات الروسية الرئيسية، فضلا عن العقوبات الغربية على موسكو لدورها في الأزمة الأوكرانية.

وقال سيلوانوف إن الإنفاق الكلي في 2015 يجب أن يزيد بنسبة 5 بالمئة وليس 11.7 بالمئة كما كان مقررا سلفا.

_142125979815.jpg

ديمتري ميدفيديف: روسيا لن تعزل نفسها عن العالم لأن العودة للماضي ستكون خطأ جسيما
وأكد في مؤتمر حضره مسؤولون واقتصاديون ورجال أعمال “لا يمكن للدولة أن تتحمل الإنفاق المعتاد خلال فترات النمو الاقتصادي”.

وتم حساب ميزانية 2015 على أساس سعر 100 دولار لبرميل النفط، لكن أسعار الخام تقترب حاليا من أقل مستوى في 6 سنوات عند 46 دولارا.

وقال سيلوانوف إنه ستجري إضافة 5.6 مليار دولار من مدخرات العام الماضي إلى صندوق الاحتياطي الروسي الذي يستخدم لسد فجوات الميزانية ويضم نحو 90 مليار دولار، لكن روسيا ستحتاج إلى إنفاق ما يزيد على 7.5 مليار دولار من أموال الصندوق في 2015 لسد عجز الموازنة.

في هذه الأثناء قال رئيس وزراء روسيا ديمتري ميدفيديف أمس، إن موسكو قد تعدل قواعد الميزانية الخاصة بربط مستوى الإنفاق الحكومي بأسعار النفط لتتماشى مع هبوط أسعار الخام.

وأضاف ميدفيديف أن البنوك التي لا يقل رأسمالها عن 25 مليار روبل (377 مليون دولار) والتي بمقدورها تحقيق نمو سنوي بنسبة 12 في المئة في محفظة القروض ستستحق دعم الدولة سواء كانت حكومية أو خاصة.

ومن المقرر أن يتلقى القطاع المصرفي مساعدات إضافية تصل إلى 15.2 مليار دولار هذا العام ضمن جهود أوسع لدعم النظام المالي.

وأكد ميدفيديف أمس، أن روسيا لن تعزل نفسها عن العالم لأن أي عودة للماضي ستكون “خطأ جسيما”. وأضاف أن البنك المركزي الروسي يملك كل الأدوات التي يحتاجها لضمان استقرار الروبل. وأكد أن البنك المركزي لن “يبدد” الاحتياطي الأجنبي واستبعد فرض قيود على حركة رأس المال.
 
توقعات بتراجع نمو إنتاج النفط الأميركي
مراقبون يرجحون أن تتوقف الاستثمارات المتجهة الى حقول انتاج النفط الصخري وتراجع الانتاج خلال النصف الأول من العام الحالي.

العرب
feather.png
[نُشر في 15/01/2015، العدد: 9798، ص(11)]
_42819_oil3.jpg

الولايات المتحدة تتوقع نمو الإنتاج النفطي في 2016 بنسبة 2.2 بالمئة فقط
واشنطن - قالت الحكومة الأميركية إنها تتوقع أن ينمو إنتاج النفط في الولايات المتحدة في عام 2016 بنسبة 2.2 بالمئة فقط في أبطأ وتيرة من نوعها خلال سنوات، حيث يؤثر الهبوط الحاد في أسعار النفط على إنتاج النفط الصخري في البلاد والذي يشهد ازدهارا منذ 5 سنوات.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في أولى توقعاتها للعام القادم، إن إنتاج النفط في الولايات المتحدة سيرتفع نحو 200 ألف برميل يوميا إلى 9.5 مليون برميل يوميا في عام 2016.

ويشكل ذلك أقل زيادة من نوعها منذ عام 2011. وأبقت الإدارة على تقديراتها لعام 2015 بزيادة قدرها 720 ألف برميل يوميا إلى نحو 9.3 مليون برميل يوميا. وارتفع الإنتاج إلى 9.13 مليون برميل يوميا في نهاية 2014.
ورفّعت الإدارة تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2015 وتوقعت أن يصل الطلب إلى 93.42 مليون برميل يوميا في 2016.

وقدرت زيادة مخزونات النفط العالمية بنحو 800 ألف برميل يوميا في عام 2014.

ويرجح المراقبون أن تؤدي مستويات الأسعار الحالية الى توقف الاستثمارات المتجهة الى حقول انتاج النفط الصخري وتراجع الانتاج خلال النصف الأول من العام الحالي.
 
روسيا تشكّل'جبهة ضغط' لإنقاذ اقتصادها من الانهيار
هواجس الانهيار الاقتصادي تدفع لتعزيز جبهة ضغط لإقناع منظمة أوبك بالعدول عن موقفها الرافض لخفض إنتاج النفط.

العرب
feather.png
[نُشر في 15/01/2015، العدد: 9798، ص(10)]
_42812_crisesld.jpg

احتجاجات الأزمة المالية يمكن أن تشعل اضطرابات أوسع في روسيا
لندن – انضمت روسيا إلى تحركات تقودها فنزويلا والدول الأكثر تضررا من تراجع أسعار النفط لتشكيل جبهة ضغط لوقف انهيار الأسعار، وسط قلق متزايد من ارتدادات مدمرة على اقتصادات كل من روسيا وإيران وفنزويلا والجزائر والعراق.
كثفت روسيا جهودها المستميتة لوقف انهيار أسعار النفط التي بلغت أدنى مستوياتها منذ 6 سنوات، في وقت تشير التوقعات إلى أنها ستستقر بين 40 إلى 45 دولارا للبرميل خلال النصف الأول من العام الحالي.

وارتفع منسوب المخاوف الروسية من ارتدادات مدمرة على اقتصادها، في ظل توقعات بارتفاع التضخم إلى 17 بالمئة بحلول نهاية الربع الأول من العام، في وقت يتواصل فيه تدهور سعر صرف الروبل، الذي فقد نحو 55 بالمئة من قيمته منذ بداية العام الماضي.

كما تشهد فنزويلا أزمة اقتصادية حادة، بسبب تراجع عوائدها النفطية، ما دفع رئيسها نيكولاس مادرور للقيام بجولة -ربما بدفع من روسيا- شملت إيران والسعودية وقطر والجزائر، وسيلتقي اليوم بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث سبل وقف تراجع أسعار النفط.

ويقول مراقبون إن التحرك الروسي الفنزويلي، يهدف لتشكيل جبهة ضغط تجمع أكبر المتضررين من انهيار أسعار النفط، وهم روسيا وإيران وفنزويلا والجزائر والعراق.

ويأتي لقاء بوتين ومادورو، بعد لقاء وزير البترول السعودي علي النعيمي يوم الثلاثاء، بنائبة وزير الطاقة الأميركي إليزابيث شيروود راندال، في الرياض، حيث تركزت المباحثات على أسعار النفط.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المباحثات تناولت التعاون في مسائل الطاقة والبيئة وتغير المناخ واستخدام الطاقة الشمسية والاستثمارات المتبادلة.

ويرى مراقبون أن التحرك الروسي يأتي ردا على تحركات أميركية تجاه دول الخليج، وخاصة السعودية، للإبقاء على سقف إنتاج منظمة أوبك، وبالتالي الإبقاء على التأثيرات الحادة لتراجع أسعار النفط على الاقتصاد الروسي، الذي يعاني أصلا من تأثير العقوبات الغربية المتصلة بالأزمة الأوكرانية.

_142125952215.jpg

علي العمير: لا يمكن للكويت المشاركة بما يراه البعض حروبا في أسعار النفط
وتذهب بعض القراءات إلى أن واشنطن تراهن على ضرب اقتصاد روسيا وإيران وفنزويلا، التي تعتمد بدرجة أساسية على عوائد صادرات الطاقة، وأنها ربما ضغطت على منظمة أوبك للإبقاء على مستوى إنتاجها الحالي.

وصدرت في الأيام الماضية اتهامات رسمية من إيران وروسيا والعراق للدول التي تقف خلف هبوط الأسعار في إشارة الى كبار المنتجين الخليجيين، الذين ينفون وجود أي دوافع سياسية خلف قراراتهم النفطية.

ويتفق معظم المحللين مع ذلك الموقف، الذي يشير إلى أن طفرة إنتاج النفط الصخري هي المسؤولة عن وفرة المعرض، وأن دول الخليج لا يمكنها خفض الإنتاج وخسارة حصصها في السوق لصالح المنتجين الآخرين.

وتقول السعودية والإمارات إنه من غير المنطقي أن تدفع دول الخليج المنتجة للنفط والتي تعتمد اقتصادياتها أساسا على عوائد النفط، نحو هبوط الأسعار في الأسواق العالمية، لأنها هي أول المتضررين من ذلك.

وأغلقت الإمارات جميع أبواب التكهنات بشأن سياسة أوبك المقبلة، وأكد وزير الطاقة سهيل المزروعي يوم الثلاثاء، أن المنظمة لا تستطيع الاستمرار في حماية أسعار النفط العالمية.

وانضمت الكويت أمس، إلى ذلك الموقف بالقول على لسان وزير النفط علي العمير إن الكويت تنظر إلى مصالحها العليا في تعاملها مع ملف أسعار النفط وليست في عداء مع أحد، ولا يمكن أن تشارك بما يراه البعض حروبا في أسعار النفط. ويرى محللون أن روسيا تخشى انهيار اقتصادها بسبب تراجع عوائد النفط والغاز، في ظل تراجع مبيعاتها من الأسلحة بسبب تضرر أسواقها الخارجية في كل من سوريا التي استنزفتها الحرب الأهلية، وإيران التي أنهكتها العقوبات الدولية، والعراق المثخن بجراح حروب مدمرة.

وتنظر القيادة الروسية بريبة كبيرة لأي تحرك أميركي في المنطقة، وتعتبر أن التواجد الغربي في محيطها الجغرافي، مخططا لضرب أمنها وأمن حلفائها في فنزويلا وسوريا وإيران.

ويبدو أن هواجس الانهيار الاقتصادي دفعت لتعزيز تحالفاتها وتشكيل جبهة ضغط، لإقناع منظمة أوبك، بالعدول عن موقفها الرافض لخفض إنتاج النفط، إضافة إلى إحداث توازنات على مستوى الأدوار والتأثير في قضايا الشرق الأوسط المزمنة، في ظل تمسكها بدعم النظام السوري، مقابل جبهة أميركية عربية تصر على تغيير ذلك النظام.

_142125963413.jpg

أليكساي كودرين: الاقتصاد الروسي على حافة الانهيار، إن لم يكن بدأ فعلا بالانهيار
وكان وزير المالية الروسي السابق أليكساي كودرين، قد حذر قبل أسبوعين من أن الاقتصاد الروسي على حافة الانهيار، إن لم يكن قد دخل فعلا مرحلة الانهيار. وأضاف أن تراجع أسعار النفط، يمثل ربع عوامل تراجع سعر صرف الروبل، وأن العقوبات الغربية تمثل 40 بالمئة من عوامل انهيار العملة الروسية.

وعلى خلاف ذلك، يرى تشن فينين مدير معهد الاقتصاد العالمي التابع لمعهد العلاقات الدولية المعاصرة الصيني، أن الاقتصاد الروسي لن ينهار، بالرغم من أنه يشهد حاليا أخطر انكماش له منذ 5 سنوات. كما يرى أن الصين ستدعم الاقتصاد الروسي ولن تسمح بانهياره.

ولا تجد تقديرات تشن فينين تأييدا من كبار المحللين، في ظل مؤشرات قوية على اتجاه موسكو نحو أزمة اقتصادية حادة، لم تتمكن الإجراءات التي اتخذتها دوائر صناعة القرار السياسي والاقتصادي في الحد منها.

ويعتقد شق من المحللين أن انهيار الاقتصاد الروسي سيلهب جبهة التوترات الاجتماعية الداخلية، وهو أمر ربما تسعى له واشنطن، مستفيدة من مناخ اضطرابات أسعار النفط.

ويستبعد المراقبون أن تتمكن جبهة الضغط التي تقودها روسيا من تغيير واسع سوق النفط العالمية، وهم يرجحون بقاء الأسعار في مستوياتها المنخفضة لحين تراجع إنتاج النفط الصخري والحقول مرتفعة التكلفة.

موسكو تضحّي باحتياطاتها المالية لوقف انهيار الروبل
وزير المالية الروسي أنطوان سيلوانوف يدعو إلى خفض الإنفاق لمواجهة الأزمة الاقتصادية محذرا من تراجع في العائدات بأكثر من 45 مليار دولار.

العرب
feather.png
[نُشر في 15/01/2015، العدد: 9798، ص(10)]
_42815_russiag.jpg

سيلوانوف: البنك المركزي سيبيع 7.6 مليار دولار دفعة واحدة لوقف انهيار الروبل
موسكو – قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أمس، إن البنك المركزي سيبيع تدريجيا العملات الأجنبية من صندوق البلاد الاحتياطي، وإنه سيطرح نحو 7.6 مليار دولار دفعة واحدة لوقف انهيار الروبل.
وفقدت العملة الروسية نحو 14 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام الحالي، لترتفع خسائرها منذ بداية العام الماضي إلى نحو 55 بالمئة.

وسيرتفع بذلك ما أنفقه البنك المركزي الروسي لحماية الروبل إلى نحو 90 مليار دولار منذ بداية العام الماضي، دون أن يتمكن من وقف انهياره بسبب تراجع أسعار النفط والعقوبات الغربية بسبب الأزمة الأوكرانية.

ودعا سيلوانوف أمس، إلى خفض الإنفاق لمواجهة الأزمة الاقتصادية محذرا من تراجع في العائدات بأكثر من 45 مليار دولار هذا العام إذا ما ظل متوسط سعر النفط عند 50 دولارا للبرميل.

وأضاف أنه يجب خفض كل أشكال الإنفاق في الميزانية بنسبة 10 بالمئة باستثناء الإنفاق الدفاعي ذي الأولوية للرئيس فلاديمير بوتين.

وفي تقديرات أشد قتامة قال وزير الاقتصاد إليكسي أوليوكاييف إن هناك احتمالا “كبيرا للغاية” لخفض التصنيف الائتماني لروسيا إلى عالي المخاطر، في حين توقع نائبه أليكسي فيديف أن يصل معدل التضخم إلى 17 بالمئة في أبريل المقبل.

وتضرر الاقتصاد الروسي بشدة جراء تراجع حاد في الروبل وانخفاض أسعار النفط الذي يشكل الصادرات الروسية الرئيسية، فضلا عن العقوبات الغربية على موسكو لدورها في الأزمة الأوكرانية.

وقال سيلوانوف إن الإنفاق الكلي في 2015 يجب أن يزيد بنسبة 5 بالمئة وليس 11.7 بالمئة كما كان مقررا سلفا.

_142125979815.jpg

ديمتري ميدفيديف: روسيا لن تعزل نفسها عن العالم لأن العودة للماضي ستكون خطأ جسيما
وأكد في مؤتمر حضره مسؤولون واقتصاديون ورجال أعمال “لا يمكن للدولة أن تتحمل الإنفاق المعتاد خلال فترات النمو الاقتصادي”.

وتم حساب ميزانية 2015 على أساس سعر 100 دولار لبرميل النفط، لكن أسعار الخام تقترب حاليا من أقل مستوى في 6 سنوات عند 46 دولارا.

وقال سيلوانوف إنه ستجري إضافة 5.6 مليار دولار من مدخرات العام الماضي إلى صندوق الاحتياطي الروسي الذي يستخدم لسد فجوات الميزانية ويضم نحو 90 مليار دولار، لكن روسيا ستحتاج إلى إنفاق ما يزيد على 7.5 مليار دولار من أموال الصندوق في 2015 لسد عجز الموازنة.

في هذه الأثناء قال رئيس وزراء روسيا ديمتري ميدفيديف أمس، إن موسكو قد تعدل قواعد الميزانية الخاصة بربط مستوى الإنفاق الحكومي بأسعار النفط لتتماشى مع هبوط أسعار الخام.

وأضاف ميدفيديف أن البنوك التي لا يقل رأسمالها عن 25 مليار روبل (377 مليون دولار) والتي بمقدورها تحقيق نمو سنوي بنسبة 12 في المئة في محفظة القروض ستستحق دعم الدولة سواء كانت حكومية أو خاصة.

ومن المقرر أن يتلقى القطاع المصرفي مساعدات إضافية تصل إلى 15.2 مليار دولار هذا العام ضمن جهود أوسع لدعم النظام المالي.

وأكد ميدفيديف أمس، أن روسيا لن تعزل نفسها عن العالم لأن أي عودة للماضي ستكون “خطأ جسيما”. وأضاف أن البنك المركزي الروسي يملك كل الأدوات التي يحتاجها لضمان استقرار الروبل. وأكد أن البنك المركزي لن “يبدد” الاحتياطي الأجنبي واستبعد فرض قيود على حركة رأس المال.


اخبار لذيذة.
 
كنت عايز اسال سؤال للاخوة دلوقتي الدول المنتجة للنفط و التي تعتمد عليه اعتماد اساسي تضررت من هبوط اسعاره فهل هذه الدول يمكنها ان تزيد من انتاجها كحل مؤقت و هل بذلك سينخفض سعره اكثر ام ان الانخفاض له حدود فيمكنها بذلك من زيادة انتاجها فتعوض الي حدا ما خسائرها
ما جعلني اسال هذا السؤال خبر ان الجزائر ستبدء التنقيب عن النفط الصخري و هذا بالتاكيد مؤشر ان الجزائر ستزيد من انتاجها في المستقبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
 
كنت عايز اسال سؤال للاخوة دلوقتي الدول المنتجة للنفط و التي تعتمد عليه اعتماد اساسي تضررت من هبوط اسعاره فهل هذه الدول يمكنها ان تزيد من انتاجها كحل مؤقت و هل بذلك سينخفض سعره اكثر ام ان الانخفاض له حدود فيمكنها بذلك من زيادة انتاجها فتعوض الي حدا ما خسائرها
ما جعلني اسال هذا السؤال خبر ان الجزائر ستبدء التنقيب عن النفط الصخري و هذا بالتاكيد مؤشر ان الجزائر ستزيد من انتاجها في المستقبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

لا يمكن لاي دوله الان من اوبك او خارج اوبك زيادة الانتاج لانه بالاساس يوجد فائض في السوق 2 مليون برميل وهو سبب الانخفاض واذا زادت احدى الدول سوف ينخفض اكثر وكل الدول المنتجه هي خاسره لكن هناك فرق بين دوله واخرى بحجم الخساره مايميز دول الخليج عن باقي الدول ان لديها احتياطيات ضخمه جدا مثلا السعوديه وصل احتياطيها الى 750 مليار دولار اكبر من الاحتياطي الروسي الذي وصل الان الى 398 مليار دولار واذا قارنت حجم السعوديه بحجم روسيا وعدد السكان في كل البلدين تصبح السعوديه اقوى ماليا من روسيا روسيا 140 مليون شخص والسعوديه 25 مليون شخص هنا يكمن الفرق فالاحتياطيات الخليجيه قادره على ان تغطي الخساره فالسعوديه قدرت العجز للسنه الحاليه بحدود 45 مليار دولار وهذا جدا بسيط وليس شرطا ان نسحب من الاحتياطي بل هناك الاقتراض وهناك الصكوك كفيله ان تغطي العجز فليس شرطا ان نسحب من الاحتياطي
زيادة النفط لاتتم الا عندما يخفض احد الدول انتاجه لاي سبب كان هذا في الوقت الحالي او اذا زاد الطلب على النفط مقارنه بانتاج السوق
اما الجزائر فهي بدأت انتاج الغاز الصخري وليس النفط الصخري وهذه مخاطره كبيره جدا عليها لان استخراج النفط او الغاز الصخري يتم عن طريق استهلاك المياه الجوفيه مع خلطها بمواد كيماويه للتكسير وهذا سوف يسبب تلوث للبيئه في التربه بسبب المواد الكيماويه وايضا يستنزف مخزونها من المياه الجوفيه

اتمنى انني افدتك
 
كنت عايز اسال سؤال للاخوة دلوقتي الدول المنتجة للنفط و التي تعتمد عليه اعتماد اساسي تضررت من هبوط اسعاره فهل هذه الدول يمكنها ان تزيد من انتاجها كحل مؤقت و هل بذلك سينخفض سعره اكثر ام ان الانخفاض له حدود فيمكنها بذلك من زيادة انتاجها فتعوض الي حدا ما خسائرها
ما جعلني اسال هذا السؤال خبر ان الجزائر ستبدء التنقيب عن النفط الصخري و هذا بالتاكيد مؤشر ان الجزائر ستزيد من انتاجها في المستقبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

معلوماتك ليست دقيقة ٫٫ الجزائر لا تخطط للتنقيب عن النفط الصخري بل لديها مشرع للتنقيب عن الغاز الصخري و لا علاقة له بأزمة النفط الحالية لأن المشروع بدأ منذ عامين و اكتملت كل الدراسات و تكوين العاملين و البنية التحتية و سيبدأ التنقيب قريبا بئذن الله ٫٫٫ المشروع قديم كما قلت و شكرا
 
الكويت ترد على إيران: لا نشارك في «حروب الأسعار»
511333af81b5d0c300d42df9923a8f92_w570_h0.jpg

وزير النفط الكويتي خلال جلسة البرلمان أمس. "الفرنسية"



«الاقتصادية» من الرياض



قال علي العمير وزير النفط الكويتي، أمس، إن أسعار النفط انخفضت إلى مستويات غير متوقعة، مؤكدا أن الكويت تنظر إلى مصالحها العليا في تعاملها مع ملف أسعار النفط وليس في عداء مع أحد.

ووفقاً لـ "رويترز"، فقد ذكر العمير في جلسة للبرلمان الكويتي أنه لا علاقة لدولة الكويت بالحروب بين الدول الأخرى، "ونحن لا نضمر الشر لأحد ولا يمكن أن تشارك الكويت فيما يراه البعض حروبا في أسعار النفط".

ويبدو أن وزير النفط الكويتي كان يرد على تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي قال أمس الأول إن الدول التي تقف وراء انخفاض أسعار النفط العالمية ستندم على قرارها، محذرا من أن السعودية والكويت ستعانيان مثل إيران.

وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون الحكومي إن الذين خططوا لخفض الأسعار على حساب دول أخرى سيندمون على هذا القرار، وذلك في الوقت الذي هوت فيه أسعار الخام إلى قرب أقل مستوياتها في ستة أعوام في الأسواق العالمية.

وأعلنت مؤسسة البترول الكويتية أمس هبوط متوسط سعر برميل النفط الكويتي لتداولات أمس إلى 38.9 دولار للبرميل من 41.29 دولار في تداولات اليوم السابق.

وأضاف الوزير الكويتي أن سقف الإنتاج النفطي الكويتي بسيط ولا يتجاوز نسبة 3.1 في المائة من حجم الإنتاج العالمي البالغ 96 مليون برميل يوميا، مؤكداً أن "دولة الكويت تحتفظ بسياسة نفطية وخارجية تخدم مصالح بلادنا العليا، وأن الكويت لا تخدم إلا مصالحها العليا في هذا الملف وليس لدينا عداء مع أحد".
 
الكويت ترد على إيران: لا نشارك في «حروب الأسعار»
511333af81b5d0c300d42df9923a8f92_w570_h0.jpg

وزير النفط الكويتي خلال جلسة البرلمان أمس. "الفرنسية"



«الاقتصادية» من الرياض



قال علي العمير وزير النفط الكويتي، أمس، إن أسعار النفط انخفضت إلى مستويات غير متوقعة، مؤكدا أن الكويت تنظر إلى مصالحها العليا في تعاملها مع ملف أسعار النفط وليس في عداء مع أحد.

ووفقاً لـ "رويترز"، فقد ذكر العمير في جلسة للبرلمان الكويتي أنه لا علاقة لدولة الكويت بالحروب بين الدول الأخرى، "ونحن لا نضمر الشر لأحد ولا يمكن أن تشارك الكويت فيما يراه البعض حروبا في أسعار النفط".

ويبدو أن وزير النفط الكويتي كان يرد على تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي قال أمس الأول إن الدول التي تقف وراء انخفاض أسعار النفط العالمية ستندم على قرارها، محذرا من أن السعودية والكويت ستعانيان مثل إيران.

وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون الحكومي إن الذين خططوا لخفض الأسعار على حساب دول أخرى سيندمون على هذا القرار، وذلك في الوقت الذي هوت فيه أسعار الخام إلى قرب أقل مستوياتها في ستة أعوام في الأسواق العالمية.

وأعلنت مؤسسة البترول الكويتية أمس هبوط متوسط سعر برميل النفط الكويتي لتداولات أمس إلى 38.9 دولار للبرميل من 41.29 دولار في تداولات اليوم السابق.

وأضاف الوزير الكويتي أن سقف الإنتاج النفطي الكويتي بسيط ولا يتجاوز نسبة 3.1 في المائة من حجم الإنتاج العالمي البالغ 96 مليون برميل يوميا، مؤكداً أن "دولة الكويت تحتفظ بسياسة نفطية وخارجية تخدم مصالح بلادنا العليا، وأن الكويت لا تخدم إلا مصالحها العليا في هذا الملف وليس لدينا عداء مع أحد".
هل ما لون بالاحمر جعجعة ام بداية لعمل منظم؟
 
في الوآقع وبكل حيادية تآمة الأمر لآ يعد إلا حرب أقتصادية لـتحييد محور الشر بأي ثمن ، ومهمآ كآنت النتيجة ....
ف أن يخسر الخليج بضع مليارات خيراً من ان يخسرون حقهم القومي و السيادة على أرآضيهم ، الأمر أصبح يؤرق جميع الدول العربية وليس الخليج فقط ....
هنآك صغار في المنطقة أصبحوا يصعدوا على براميل النفط و منظمة أوبك دون أن يتم إتخاذ إجراءات صارمة على هؤلاء من مجلس الأمن أو من الإمم المتحدة ....
ف أصبح ذلك يحدث ايضاً برعاية دول إقليمية كـ إيران و تركيا و الكيان الصهيوني ، وهذه الحرب لآ يمكن أن تكون ذات تأثير محدود و على دولة واحدة فقط ....
بل أصبح هذا التأثير كبير و إيجآبي و متعدد فهذه الحرب الأقتصادية من شأنها أن توقف دعم روسيا و الملآلي للإسد و تستأصل تمويل المنظمات الإرهآبية و تقضي على كافة اشكآل حركآت التمرد القومية والمذهبية في العراق
وتقدم خيآر أخير و سلمي لجميع القضايا السياسية في الشرق الأوسط ، فهذه سياسة جيدة ولكن يجب عدم الخضوع لإي أمر كآن و الإلتزام بسياسة زيادة الإنتاج




 
هل ما لون بالاحمر جعجعة ام بداية لعمل منظم؟


الحلقات الاضعف في الخليج ستكون قلقة للغاية من ردات فعل مجنونة يمكن ان تصدر من ايران .. وهنا اقصد الكويت والبحرين .. والكيت جربت ثمن اللعب مع دول اقوى منها عسكريا عندما لعبت نفس اللعبة مع العراق ودفعت ثمنا كبيرا في حينها وهي بكل تأكيد لا تود تكرار التجربة مع ايران .. وايران في لحظة يأس يمكن ان تفكر بغزو الكويت (( رغم ان ذلك يعني بالنتيجة هلاك النظام السياسي الايراني بكل تأكيد ))
 
عودة
أعلى